دلع
21-12-2006, 03:26 PM
أخواني وأخواتي أهلا بكم معي في خاطرتي الجديدة
ربما أستغربتم من العنوان وهو كان سبب دخولكم إلى موضوعي
أتمنى منكم قراءة الخاطرة للنهاية فهي خاطرة نابعة من صميم قلبي
وهي مؤلمة كثيرا بالنسبة لي ...
أتمنى أن لا تلوموني عليها بل قدروا مشاعري وموقفي
ولكم مني كل التحية والتقدير
(أبي حذفتك من قاموسي)
كنت غريبة بين الجميع فأنا منهم ولست منهم ...
فهذة يدها بيد أبيها تعانقة وتقبلة فيبادلها المشاعر..
وأخرى تحاكي أبيها عن يومها وامسها وغدها...
وتلك أباها أبهجها بحفل وهدايا وأصحاب..
أما أنا فقد نظرت للجميع بحسرة وألم شديدين...
أين أبي؟ لماتركني؟ إلى أين ذهب ؟و متى سيعود ؟..
سألت كل من حولي ولكن لا أجوبة لأسألتي المبهمة ..
بعد أن حاولت مرارا وتكرارا لم أيأس بعد ..
الكل كان يأمرني بتناسي وتجاهل الموضوع ..
ولكم أي موضوع هذا قد أستطيع نسيانة بالسهولة تلك..
جلست وحيدة بيني وبين نفسي أفكر بحالي..
ففكرت بمشكلتي وحتى قررت نعم قررت ..
ذهبت للجميع وصرخت بأعلى صوتي أريد أبي !!
أريد من انا قطعة منة ومن أسمة سيرافقني للأبد..
فقالوا هو نساك وحاول التخلي عنك فبادلية المشاعر ..
فقلت لا وألف لا كيف أنساة كيف ؟
هو ليس بصديق لأتناساة وليس بعدو لأحاربة
وليس بحبيب لأهجرة وأبعد هواة..
هو أبي أتعلمون ماتعنية هذة الكلمة الصغيرة ..
أريد أن أجرب حضنة الدافي ..
أريد أن يمسح دموعي حين أتألم وأحزن ..
أريد أن يحميني ويحفظني ويسعدني ..
ولكن لما كل هذة القسوة والهجران منة ..
ماذا فعلت لة أله قلب من حديد أم ماذا !
(17 سنة ) لم أعرف حضنة ولا لطفة أو حنانة ..
وأتى اليوم الموعود لأراة وأستعيد طفولتي المسروقة من بين يدية .
دقت الساعة معلنة قدوم اللحظة المنتظرة ..
وياليتها لم تدق إلى حين ميعاد موتي ..
رأيت رجالا عدة ولم أميزة من بينهم ..
وكيف أستطيع ذلك وأنا لم أرة قط..
خشيت أن تلامس يداة يداي فشعرت بأنة غريب عني .
فلم أشعر بنفسي إلا وقد غادرت مسرعة من أمام ناظرية .
فأستفردت بنفسي لساعات طوال ..
أصبحت أسامر نفسي وأوجه لها أسألتي الكثيرة..
فبكيت وبكيت حرقة من الصدمة والألم ..
فعدت لأحضان أمي متشبثة بها ولم أستطع تركها ..
وقررت أن أتجاهل وجودة في حياتي كما فعل هو ..
وإن سألني أحد عنة فهو ميت ميت ميت ..
وإن كنت قد هنت علية ليرميني هكذا طوال سنين عمري
فواللة لن أتذكرة ولو حملت على كفن الموت
وإليك رسالتي القصيرة يا من أدعيت بأنك أبي
(أبي حذفتك من قاموسي )
أتمنى أن تتقبلوا ماكان مكنون في قلبي طوال السنين الطويلة
وأعذروني على بوحي الطويل ولكن حاولت أن أتخلص مما بداخلي
لئلا أزيد على نفسي الحرقة والألم
أختــــــــ دلع ــــــــــكم
ربما أستغربتم من العنوان وهو كان سبب دخولكم إلى موضوعي
أتمنى منكم قراءة الخاطرة للنهاية فهي خاطرة نابعة من صميم قلبي
وهي مؤلمة كثيرا بالنسبة لي ...
أتمنى أن لا تلوموني عليها بل قدروا مشاعري وموقفي
ولكم مني كل التحية والتقدير
(أبي حذفتك من قاموسي)
كنت غريبة بين الجميع فأنا منهم ولست منهم ...
فهذة يدها بيد أبيها تعانقة وتقبلة فيبادلها المشاعر..
وأخرى تحاكي أبيها عن يومها وامسها وغدها...
وتلك أباها أبهجها بحفل وهدايا وأصحاب..
أما أنا فقد نظرت للجميع بحسرة وألم شديدين...
أين أبي؟ لماتركني؟ إلى أين ذهب ؟و متى سيعود ؟..
سألت كل من حولي ولكن لا أجوبة لأسألتي المبهمة ..
بعد أن حاولت مرارا وتكرارا لم أيأس بعد ..
الكل كان يأمرني بتناسي وتجاهل الموضوع ..
ولكم أي موضوع هذا قد أستطيع نسيانة بالسهولة تلك..
جلست وحيدة بيني وبين نفسي أفكر بحالي..
ففكرت بمشكلتي وحتى قررت نعم قررت ..
ذهبت للجميع وصرخت بأعلى صوتي أريد أبي !!
أريد من انا قطعة منة ومن أسمة سيرافقني للأبد..
فقالوا هو نساك وحاول التخلي عنك فبادلية المشاعر ..
فقلت لا وألف لا كيف أنساة كيف ؟
هو ليس بصديق لأتناساة وليس بعدو لأحاربة
وليس بحبيب لأهجرة وأبعد هواة..
هو أبي أتعلمون ماتعنية هذة الكلمة الصغيرة ..
أريد أن أجرب حضنة الدافي ..
أريد أن يمسح دموعي حين أتألم وأحزن ..
أريد أن يحميني ويحفظني ويسعدني ..
ولكن لما كل هذة القسوة والهجران منة ..
ماذا فعلت لة أله قلب من حديد أم ماذا !
(17 سنة ) لم أعرف حضنة ولا لطفة أو حنانة ..
وأتى اليوم الموعود لأراة وأستعيد طفولتي المسروقة من بين يدية .
دقت الساعة معلنة قدوم اللحظة المنتظرة ..
وياليتها لم تدق إلى حين ميعاد موتي ..
رأيت رجالا عدة ولم أميزة من بينهم ..
وكيف أستطيع ذلك وأنا لم أرة قط..
خشيت أن تلامس يداة يداي فشعرت بأنة غريب عني .
فلم أشعر بنفسي إلا وقد غادرت مسرعة من أمام ناظرية .
فأستفردت بنفسي لساعات طوال ..
أصبحت أسامر نفسي وأوجه لها أسألتي الكثيرة..
فبكيت وبكيت حرقة من الصدمة والألم ..
فعدت لأحضان أمي متشبثة بها ولم أستطع تركها ..
وقررت أن أتجاهل وجودة في حياتي كما فعل هو ..
وإن سألني أحد عنة فهو ميت ميت ميت ..
وإن كنت قد هنت علية ليرميني هكذا طوال سنين عمري
فواللة لن أتذكرة ولو حملت على كفن الموت
وإليك رسالتي القصيرة يا من أدعيت بأنك أبي
(أبي حذفتك من قاموسي )
أتمنى أن تتقبلوا ماكان مكنون في قلبي طوال السنين الطويلة
وأعذروني على بوحي الطويل ولكن حاولت أن أتخلص مما بداخلي
لئلا أزيد على نفسي الحرقة والألم
أختــــــــ دلع ــــــــــكم