الملك
05-03-2006, 10:30 PM
http://www.watan.com/img/3/marrige.jpgالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين في الأحزان والأفراح وكل تفاصيل الحياة ، ولكننا قد نري نموذجاً من الرجال قد يلقي بحياته الزوجية فى مهب الريح وهو الزوج الصامت والمقصود هنا ليس الرجل الصامت الهادئ بطبعه ولكن صمته داخل المنزل فقط ،أما مع أصدقاءه وزملاء العمل فيكون متكلم جدا ،مرح ومحب لأصدقائه ولكن لماذا يصاب الرجل بالخرس داخل المنزل ؟ بالطبع "فالقطة لم تأكل لسانه" بل هناك أسباب اخري تستحق المعالجة ، وماذا تفعل الزوجة حيال تلك الصمت ؟ يرجع بعض الخبراء النفسيين صمت الرجل إلي أنه يتردد كثيرا في الحديث عن همومه ومشاكله لزوجته حتى لا يجد ردود فعل عكسية منها الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم حجم المشكلة التي يواجهها ويقول الدكتور عماد العاصي الأخصائي الاجتماعي كما ذكرت جريدة الرياض إن معظم الرجال يترددون كثيرا في الحديث عن أنفسهم وهمومهم لخشيتهم من التعرض للانتقاد أو الكشف عن نقاط ضعفهم وعجزهم لزوجاتهم وتقول الاخصائية الاجتماعية هدى عبد الله أن هناك نوع من الرجال صامت دائمًا،الصمت من طبعه، فهو لا يتحدث بمقدار ما يسمع، وربما تتعب الزوجة لأنها ترغب بأن يشاركها زوجها الحديث، وعلى الزوجة في هذه الحالة أن لا تغضب من ذلك السكوت، لانها مع الايام ستتعود عليه واليكِ عزيزتي الزوجة روشتة مختصرة لعلاج مرض الصمت الحالة التي قد تنتاب زوجك أحيانا لتكون حالة عرصية أو تصيبه نتيجة لتصرفاتك وأفعالك في بعض الأحيان امر الذي يجعلك تتبعين أومر وعلاج تلك الروشتة لتعالجي نفسك معه .
الحالة الأولي : قد يصاب الزوج بالصمت نتيجة للتعرض لبعض المشكلات في العمل أو مسألة معقدّة أو يمّر بظروف صعبة، فغالباً ما يلجأ الرجل إلى الصمت.
وهنا يصمت الرجل لأنه يفكر بهدوء ويختلي بنفسه حتى يحلّ هذه المشكلة، حيث أنه يعتبر نفسه المسؤول عن حلّ مشاكله بنفسه ولا يحب أن يشاركه أحد في هذا التفكير. فنراه يصمت لساعات طويلة لحلّ مشكلة ما بنفسه، ومن بعد أن يجد لها حلاً يعود إلى الحوار والتواصل مع الآخرين العلاج : من الخطأ منكِ عزيزتي الزوجة أن تكلمي الزوج عن ما يزعجه، فهذا يزيد من توتره لعدّم تفهّمك حاجته النفسية للصمت والتفكير الذاتي،وهنا عندما تطرحي عليه الأسئلة يجب تكون بأسلوب معين وليست كالطريقة المعتادة
مثلاً بعض الزوجات تقول : ما بك هل أنت متضايق؟ ماذا يشغلك؟؟ يردّ الزوج قائلاً: لا شيء،ثم تصرّ الزوجة: كيف لا شيء، هل تريد أن تخفي عني ذلك؟ وقد تفكّر الزوجة أنها فعلت شيئاً أغضبه منها،هذا الموقف قد يتضخم ويصبح مشكلة زوجية لأن الرجل لا يشعر باحترامه ولا إعطائه الثقة ومساحة للاستقلالية الذاتية، الزوج لا يحب أن يشعر بأنه محط رعاية دائمة للزوجة فهذا يشعره بالضعف،قد تستخدم الزوجة هنا طريقة أخرى في الحوار، كالترحيب به وملاطفته أولاً، من ثم إذا رأته دخل في دائرة الصمت تستطيع أن تطلب منه تحديد وقت مناسب للتحاور بينهما عندما ينتهي من تفكيره ويكون أكثر راحة، وتعبّر له أنها تحترم شعوره وتهتم لأمره، وتعطيه هذه المساحة من الوقت دون لوم أو معاتبة الحالة الثانية : يصاب الزوج بالصمت أحياناً عندما يكون متعباً، ويحتاج فترة من الراحة للاستجمام واستعادة الطاقة، فالرجل مختلف عن المرأة في التعبير عن تعبها ، فالمرأة تعبّر بصوت عال وتتكلم بطلاقة عما يتعبها ثم عندما تخرج ما بداخلها ترتاح. لكن الرجل لا يستخدم هذا الأسلوب العلاج : لا تطلبي من زوجك أن يعبّر عن ما بداخله عندما يكون متعباً ولا تستقبله من دخوله إلى المنزل بكمّ من الأسئلةولا تكلميه عن مشاكل الأولاد فهذا يزيد من تعبه ،وقد يدفعه إلى الصمت أكثر للتهرّب من الحديث وللاستراحة هنا عليكِ أن تستقبله بالترحيب والملاطفة، وتحرصي على أن تجهّزي نفسك في كل يوم بطريقة مختلفة وجديدة لحسن استقباله من زينة وعطور وتفاجئيه بهدية أو موقف ما..) فذلك يسرّع بخروجه من صمته، بل عندما يجدك بهذه النفسية المرحة والمتفهمة، سرعان ما يستعيد نشاطه ويبادلك المشاعر والحوار. الحالة الثالثة : انشغال تفكير الزوج لفترات طويلة بقضايا العمل ومسؤولياته، فهذا الانشغال الفكري يدفعه للصمت والانغلاق في دائرة واحدة من التفكير ألا وهو العمل واهتماماته العلاج : بإمكانك أن تتحيّني الفرص والأوقات المناسبة للحديث معه ومناقشته في مشاكله واهتماماته،ولا بدّ أن تتعلّمي الأسلوب الشيق والجذّاب لنقل الزوج من دائرة التفكير المغلقة إلى الحوار معك ،ومن هذه الأساليب أن تختاري المواضيع الشيّقة التي تجذب الزوج وتكون محور اهتمامه أو تعرضي عليه مسألة معقدّة أو مشكلة ما وتطلب منه المساعدة في حلّها أما كل الحالات السابقة حالات طبيعية لصمت الزوج هي أسباب طبيعية ليس لكي ي يد فيها ، لكن يوجد أسباب أخرى تدفع زوجك للصمت قد تكوني أنتِ سبباً أساسي فيها منها:
-سماع تعليق خاطئ واستهزاء منكِ عندما يتحدث في كل مرة.
- مقاطعته كثيرا عند الكلام.
- إصدار الأحكام المسبقة على حديثه قبل الإنتهاء من الكلام.
- الاتهام المباشر واللوم والتهكّم أثناء الحديث معه.
- الاستخفاف بما يطرحه من حديث أو يقترحه من حلول ومشاريع.
- أن تشعره الزوجة أنها تفهم أكثر منه في الموضوع الذي يحاورها فيه أو أن تلجأ إلى تصحيح معلوماته أو تحقّره بذلك.
- أن لا تبدي الزوجة اهتماماً لما يطرحه من حديث..
الحالة الربعة : وهنا يكون صمت الرجل غضبا أو دفاعاً عن نفسه أو للحفاظ على نفسه من الزوجة، وهذا الموقف له آثار سلبية على العلاقة الزوجية، ويجب على الزوجة أن تراجع نفسها ، هل تقوم بمثل هذه التعبيرات أثناء حديث زوجها؟
وإلا فهي المسؤولة عن صمت زوجها، وعليها أن تغيّر هذا الأسلوب الخاطىء في الحوار ليتغيّر حال الزوج معها. وأن تستبدل ذلك بتعابير المدح والتقدير والثناء، وتشعره بحاجتها إليه، وأن تعبّر له عن ثقتها فيه.
العلاج : في حال لم تستطع الزوجة أن تخرج زوجها من صمته بعد تطبيق كل الأساليب المطروحة سابقاً، يمكنها إذا أن تصارحه بحاجتها للحوار معه وتضررها من صمته، وأن تناقش معه ماهي الوسائل المساعدة لكي يتخطوا هذه المشكلة، ومع تمنياتنا كل زوجين بالشفاء العاجل بأذن الله.
الحالة الأولي : قد يصاب الزوج بالصمت نتيجة للتعرض لبعض المشكلات في العمل أو مسألة معقدّة أو يمّر بظروف صعبة، فغالباً ما يلجأ الرجل إلى الصمت.
وهنا يصمت الرجل لأنه يفكر بهدوء ويختلي بنفسه حتى يحلّ هذه المشكلة، حيث أنه يعتبر نفسه المسؤول عن حلّ مشاكله بنفسه ولا يحب أن يشاركه أحد في هذا التفكير. فنراه يصمت لساعات طويلة لحلّ مشكلة ما بنفسه، ومن بعد أن يجد لها حلاً يعود إلى الحوار والتواصل مع الآخرين العلاج : من الخطأ منكِ عزيزتي الزوجة أن تكلمي الزوج عن ما يزعجه، فهذا يزيد من توتره لعدّم تفهّمك حاجته النفسية للصمت والتفكير الذاتي،وهنا عندما تطرحي عليه الأسئلة يجب تكون بأسلوب معين وليست كالطريقة المعتادة
مثلاً بعض الزوجات تقول : ما بك هل أنت متضايق؟ ماذا يشغلك؟؟ يردّ الزوج قائلاً: لا شيء،ثم تصرّ الزوجة: كيف لا شيء، هل تريد أن تخفي عني ذلك؟ وقد تفكّر الزوجة أنها فعلت شيئاً أغضبه منها،هذا الموقف قد يتضخم ويصبح مشكلة زوجية لأن الرجل لا يشعر باحترامه ولا إعطائه الثقة ومساحة للاستقلالية الذاتية، الزوج لا يحب أن يشعر بأنه محط رعاية دائمة للزوجة فهذا يشعره بالضعف،قد تستخدم الزوجة هنا طريقة أخرى في الحوار، كالترحيب به وملاطفته أولاً، من ثم إذا رأته دخل في دائرة الصمت تستطيع أن تطلب منه تحديد وقت مناسب للتحاور بينهما عندما ينتهي من تفكيره ويكون أكثر راحة، وتعبّر له أنها تحترم شعوره وتهتم لأمره، وتعطيه هذه المساحة من الوقت دون لوم أو معاتبة الحالة الثانية : يصاب الزوج بالصمت أحياناً عندما يكون متعباً، ويحتاج فترة من الراحة للاستجمام واستعادة الطاقة، فالرجل مختلف عن المرأة في التعبير عن تعبها ، فالمرأة تعبّر بصوت عال وتتكلم بطلاقة عما يتعبها ثم عندما تخرج ما بداخلها ترتاح. لكن الرجل لا يستخدم هذا الأسلوب العلاج : لا تطلبي من زوجك أن يعبّر عن ما بداخله عندما يكون متعباً ولا تستقبله من دخوله إلى المنزل بكمّ من الأسئلةولا تكلميه عن مشاكل الأولاد فهذا يزيد من تعبه ،وقد يدفعه إلى الصمت أكثر للتهرّب من الحديث وللاستراحة هنا عليكِ أن تستقبله بالترحيب والملاطفة، وتحرصي على أن تجهّزي نفسك في كل يوم بطريقة مختلفة وجديدة لحسن استقباله من زينة وعطور وتفاجئيه بهدية أو موقف ما..) فذلك يسرّع بخروجه من صمته، بل عندما يجدك بهذه النفسية المرحة والمتفهمة، سرعان ما يستعيد نشاطه ويبادلك المشاعر والحوار. الحالة الثالثة : انشغال تفكير الزوج لفترات طويلة بقضايا العمل ومسؤولياته، فهذا الانشغال الفكري يدفعه للصمت والانغلاق في دائرة واحدة من التفكير ألا وهو العمل واهتماماته العلاج : بإمكانك أن تتحيّني الفرص والأوقات المناسبة للحديث معه ومناقشته في مشاكله واهتماماته،ولا بدّ أن تتعلّمي الأسلوب الشيق والجذّاب لنقل الزوج من دائرة التفكير المغلقة إلى الحوار معك ،ومن هذه الأساليب أن تختاري المواضيع الشيّقة التي تجذب الزوج وتكون محور اهتمامه أو تعرضي عليه مسألة معقدّة أو مشكلة ما وتطلب منه المساعدة في حلّها أما كل الحالات السابقة حالات طبيعية لصمت الزوج هي أسباب طبيعية ليس لكي ي يد فيها ، لكن يوجد أسباب أخرى تدفع زوجك للصمت قد تكوني أنتِ سبباً أساسي فيها منها:
-سماع تعليق خاطئ واستهزاء منكِ عندما يتحدث في كل مرة.
- مقاطعته كثيرا عند الكلام.
- إصدار الأحكام المسبقة على حديثه قبل الإنتهاء من الكلام.
- الاتهام المباشر واللوم والتهكّم أثناء الحديث معه.
- الاستخفاف بما يطرحه من حديث أو يقترحه من حلول ومشاريع.
- أن تشعره الزوجة أنها تفهم أكثر منه في الموضوع الذي يحاورها فيه أو أن تلجأ إلى تصحيح معلوماته أو تحقّره بذلك.
- أن لا تبدي الزوجة اهتماماً لما يطرحه من حديث..
الحالة الربعة : وهنا يكون صمت الرجل غضبا أو دفاعاً عن نفسه أو للحفاظ على نفسه من الزوجة، وهذا الموقف له آثار سلبية على العلاقة الزوجية، ويجب على الزوجة أن تراجع نفسها ، هل تقوم بمثل هذه التعبيرات أثناء حديث زوجها؟
وإلا فهي المسؤولة عن صمت زوجها، وعليها أن تغيّر هذا الأسلوب الخاطىء في الحوار ليتغيّر حال الزوج معها. وأن تستبدل ذلك بتعابير المدح والتقدير والثناء، وتشعره بحاجتها إليه، وأن تعبّر له عن ثقتها فيه.
العلاج : في حال لم تستطع الزوجة أن تخرج زوجها من صمته بعد تطبيق كل الأساليب المطروحة سابقاً، يمكنها إذا أن تصارحه بحاجتها للحوار معه وتضررها من صمته، وأن تناقش معه ماهي الوسائل المساعدة لكي يتخطوا هذه المشكلة، ومع تمنياتنا كل زوجين بالشفاء العاجل بأذن الله.