دلع
28-12-2006, 07:34 PM
هلا ومراحب بالجميع ساعرض عليكم خاطرتي
التي تحمل عنوان (وردة حمراء في قاعة اللإمتحان)
أقرؤها وابدوا آرائكم الصريحة فيها
جلست على سريري وفي حضن كتاب
حاولت أن أقلبة لأذاكر ولو كلمة واحدة
لم أستطع فقد كان فكري شارد في مكان بعيد
حاولت وحاولت ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل
فركنت كتابي جانباً في مكان بعيد مهجور
ومسكت قلمي لأخط مشاعري الجياشة
فلم أكد أكتب حرفاً إلا وسقط من بين يدي
فأحاول مراراً وتكراراً بأن استعيدة
وحتى يعاود للسقوط مرات عديدة
فلم أحتمل المزيد من الصراع مع قلمي الصغير
فذهبت لأشغل موسيقى هادئة
وأنثر الشموع بجانبي ومن حولي
فلم أرى إلا دموعي تتساقط
كأنها بلورات ماسية رقيقة نقية
فتساقطت دمعة تلو الأخرى على وردتي الحمراء
فزاد بريقها بريقاً لماعاً جميلا
مسحت دموعي التي لم أعلم سبب سقوطها
لئلا تفضحني وسط أهلي
وأغلقت الموسيقى وأطفأت الشموع
وعدت لأحمل كتابي وأقلب صفحاتة
لعلي أفهم كلمة أو أحفظ جملة مفيدة
فقد قارب وقت الإمتحان
وأنا فكري وعقلي في أمر آخر منشغلان
أحاول أن أجرهما إلي لأنجح في الإمتحان
دخلت إلى قاعة الإمتحان ولم أحمل معي أية أقلام
بل أدخلت معي شمعة مضيئة وورده حمراء
فأوقفني المشرف في قاعة الإمتحان
فتعجبت لنظرات الجميع وهمساتهم عني
فسألتهم أليست هذة قاعة الإمتحان
إمتحان حب سكن قلبي شهور طوال
فأنا مستعدة لأشرح قلبي الآن
فالحب يملؤة وكل الود والعرفان
وسأحصل على أعلى الدرجات والأثمان
وسيكتب اسمي في لائحة المتفوقين هذا العام
ولم أسمع إلا صوتا غريبا قد أخترق أذني
ففزعت ونهضت من حلمي الغريب
فأيقنت بإنة صوت جرس الحافلة
معلنا قدوم أول يوم للإختبار
فذهبت وكلي فرح وشوق للإمتحان
ولم أترك أي سؤال كما وصاني أهلي والأقران
وغادرت قاعة الإمتحان وأنا مرتاحة فخورة
وفي يداي حملت الوردة الحمراء
أتمنى أن تنال خاطرتي النابعة من قلبي
المليء بالمشاعر والأحاسيس
وأرجو التفاعل من الجميع
أختـــ دلع ــــــكم
التي تحمل عنوان (وردة حمراء في قاعة اللإمتحان)
أقرؤها وابدوا آرائكم الصريحة فيها
جلست على سريري وفي حضن كتاب
حاولت أن أقلبة لأذاكر ولو كلمة واحدة
لم أستطع فقد كان فكري شارد في مكان بعيد
حاولت وحاولت ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل
فركنت كتابي جانباً في مكان بعيد مهجور
ومسكت قلمي لأخط مشاعري الجياشة
فلم أكد أكتب حرفاً إلا وسقط من بين يدي
فأحاول مراراً وتكراراً بأن استعيدة
وحتى يعاود للسقوط مرات عديدة
فلم أحتمل المزيد من الصراع مع قلمي الصغير
فذهبت لأشغل موسيقى هادئة
وأنثر الشموع بجانبي ومن حولي
فلم أرى إلا دموعي تتساقط
كأنها بلورات ماسية رقيقة نقية
فتساقطت دمعة تلو الأخرى على وردتي الحمراء
فزاد بريقها بريقاً لماعاً جميلا
مسحت دموعي التي لم أعلم سبب سقوطها
لئلا تفضحني وسط أهلي
وأغلقت الموسيقى وأطفأت الشموع
وعدت لأحمل كتابي وأقلب صفحاتة
لعلي أفهم كلمة أو أحفظ جملة مفيدة
فقد قارب وقت الإمتحان
وأنا فكري وعقلي في أمر آخر منشغلان
أحاول أن أجرهما إلي لأنجح في الإمتحان
دخلت إلى قاعة الإمتحان ولم أحمل معي أية أقلام
بل أدخلت معي شمعة مضيئة وورده حمراء
فأوقفني المشرف في قاعة الإمتحان
فتعجبت لنظرات الجميع وهمساتهم عني
فسألتهم أليست هذة قاعة الإمتحان
إمتحان حب سكن قلبي شهور طوال
فأنا مستعدة لأشرح قلبي الآن
فالحب يملؤة وكل الود والعرفان
وسأحصل على أعلى الدرجات والأثمان
وسيكتب اسمي في لائحة المتفوقين هذا العام
ولم أسمع إلا صوتا غريبا قد أخترق أذني
ففزعت ونهضت من حلمي الغريب
فأيقنت بإنة صوت جرس الحافلة
معلنا قدوم أول يوم للإختبار
فذهبت وكلي فرح وشوق للإمتحان
ولم أترك أي سؤال كما وصاني أهلي والأقران
وغادرت قاعة الإمتحان وأنا مرتاحة فخورة
وفي يداي حملت الوردة الحمراء
أتمنى أن تنال خاطرتي النابعة من قلبي
المليء بالمشاعر والأحاسيس
وأرجو التفاعل من الجميع
أختـــ دلع ــــــكم