شذر
31-12-2006, 09:48 PM
كيف تتجنب الخطاء
يحيط بالخطأ الواحد مجموعة أخطاء مثل خطا (تبرير الخطأ ) وخطأ الانخداع به وخطا التستر عليه وخطأ الانجرار معه بالإضافة إلى خطأ تكراره
وهناك دائما طريقتان لقهر الأخطاء
الأولى: أن نتجاوزها بعد أن نرتكبها وتلك هي طريقة عامة الناس
الثانية :أن نتجنب الوقوع فيها منذ البداية وتلك هي طريقة الحكماء
ويسرد الكاتب حيث يقول
بزرجمهر اسم لامع في تاريخ إيران فقد استطاع أن يتسلق قمة المجد في مجتمع طبقي بينما كان هو ابن عائله فقيرة وأصبح وزيرا لدى الملك في الوقت الذي كان من المستحيل لأمثاله أن يتقلدوا أية مناصب عليا في الدولة
ويضيف الكاتب
لقد عرف الرجل بحكمته وقلة أخطائه ووفرة معارفه حتى سموه بـ (بزرجمهر ) الحكيم
قيل له ذات يوم
(ممن تعلمت الأدب والحكمة والأخلاق ؟)
فأجاب
( تعلمته ممن لا أخلاق له ولا حكمه ولا أدب)
فقيل
(وكيف يكون ذلك وفاقد الشيء لايعطيه ؟)
فقال
( نظرت إلى الأحمق فكلما تصرف بشكل خاطئ تجنبت الوقوع في خطئه ونظرت إلى من لا أخلاق له فكلما قام بعمل اشمأز الناس منه لم افعل مثله ونظرت إلى من لا أدب له فلم اعمل عمله وهكذا تعلمت الحكمة ممن لا حكمة له و الأخلاق ممن لا أخلاق له والأدب ممن لا أدب له
وأضاف
(أن الناس يعملون عادة بقاعدة الخطأ والصواب بأنفسهم فيرتكبون الخطأ ولما يتلقون جزاء خطئهم يحاولون تجنبه في المرة القادمة
أما أنا فقد قسمت القاعدة بيني وبين غيري فتركت غيري يرتكب الخطأ وأنا أقوم بتجنبه
يحيط بالخطأ الواحد مجموعة أخطاء مثل خطا (تبرير الخطأ ) وخطأ الانخداع به وخطا التستر عليه وخطأ الانجرار معه بالإضافة إلى خطأ تكراره
وهناك دائما طريقتان لقهر الأخطاء
الأولى: أن نتجاوزها بعد أن نرتكبها وتلك هي طريقة عامة الناس
الثانية :أن نتجنب الوقوع فيها منذ البداية وتلك هي طريقة الحكماء
ويسرد الكاتب حيث يقول
بزرجمهر اسم لامع في تاريخ إيران فقد استطاع أن يتسلق قمة المجد في مجتمع طبقي بينما كان هو ابن عائله فقيرة وأصبح وزيرا لدى الملك في الوقت الذي كان من المستحيل لأمثاله أن يتقلدوا أية مناصب عليا في الدولة
ويضيف الكاتب
لقد عرف الرجل بحكمته وقلة أخطائه ووفرة معارفه حتى سموه بـ (بزرجمهر ) الحكيم
قيل له ذات يوم
(ممن تعلمت الأدب والحكمة والأخلاق ؟)
فأجاب
( تعلمته ممن لا أخلاق له ولا حكمه ولا أدب)
فقيل
(وكيف يكون ذلك وفاقد الشيء لايعطيه ؟)
فقال
( نظرت إلى الأحمق فكلما تصرف بشكل خاطئ تجنبت الوقوع في خطئه ونظرت إلى من لا أخلاق له فكلما قام بعمل اشمأز الناس منه لم افعل مثله ونظرت إلى من لا أدب له فلم اعمل عمله وهكذا تعلمت الحكمة ممن لا حكمة له و الأخلاق ممن لا أخلاق له والأدب ممن لا أدب له
وأضاف
(أن الناس يعملون عادة بقاعدة الخطأ والصواب بأنفسهم فيرتكبون الخطأ ولما يتلقون جزاء خطئهم يحاولون تجنبه في المرة القادمة
أما أنا فقد قسمت القاعدة بيني وبين غيري فتركت غيري يرتكب الخطأ وأنا أقوم بتجنبه