حينما لا نجد شئي في منتزة الحياة .. نغدوا متألمين لذكرى كانت لنا بالامس حقيقة .. و نلامس الجراح .. ونأخذ السهر لنا مرتع نتسكع فيه اثناء السفر الى فراش كل ذكرى .. لكن لم يبقى سواء حروف نعتصرها لما حوته حياتنا .. عسى تنال رضاكم ..


تعبت يا سادة العشق..

من النوم على الجمر ..

كل ليلة لها الف سهم ..

والف قلب ..

وعلى فراش الجمر اتقلب ..

وشوك الافكار يلسعني ..

لا حب ينمو ..

أو قلب علىَِ يرق ..

وحتى من سميتها حبيبتي بعلتي لا تدري ..

صفيتُ بعيداٌ عن دارها ..

قلبي بلا فجرً ..

واملي مبتور نصفهُ ..

في انفرادي ناديتُها ..

فيعود الصدى ..

ليمزقني العذاب ..

وأنا من منفي الحب ..

الى جحيم الشوق ..

ماذا جرى بي ..؟

وفي زمني العشق في الاسواق يباع ..

يسألوني ماذا بك ..؟!

سرحان ..

حيران ..

وجهك مصفراً ..

حتى في ضحكتك مرسومة الاحزان ..!

لا يعلموا سبب حزني ..

مفارق احبتي ..

كل فجراً اترقب اخبارهم ..

في مهجتي الف طعنة..

والف جمرة تكوي مضجعي ..

ومن حبي ..

وعشقي ضاعت قياساتي ..

هجروني احبتي ..

لأسباب مأساتي ..

ذكريــاتنـــا ..
لهـا وقـع غريب في أنفسنــا ..
أشبـه بروايـة مثيـرة نظـل في شخـوصهـا متأثرين حتـى بعد إستكمـال قرائتهــا ..!


آه من ذكـريات الأمــس السحيقــة !!


**

غضـب الأمـواج ..
أحرفكـ كبركــان ثــائــر على البشرية ..!
واصل البـ،،،ـوح معنــا دائمـاً ..
دمت

غضب الأمواج ..
نسجت من كلمات أحرف مجنونة تقتحم عالم مجهول بغضب عارم ..
تابع النزف في ساحة الإبداع ..
بارك الله فيك

أختي غضب الأمواج ..
مثلما عهدتك ذلك القلم المبدع وتلك الكلمات التي تكاد تنطق الإحساس وذلك الأسلوب الذي يجعل الحروف تعبر عن معانيها وتنطق الصورة عن فكرة رسامها .
أختي ..
قرأت كلماتك التي حملتنا لتلك القصة المدونة في صفحات الحياة أخذتنا كلماتك إليها لنستلهم الصفحة تلو الصفحة سطراً .. سطراً ، حرفاً .. حرفاً وفي نهاية الأمر توصلنا بأن الحياة متاهة وأن الحب أحياناً يصبح بلا ثمن !
الموصول الشكر يا كاتبتنا المبدعة غضب الأمواج ..