نجوم
13-01-2007, 09:49 PM
http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/oman12_B.jpg
رغم أن الكرة العمانية لا تملك تاريخا حافلا في دورات كأس الخليج بسب حداثة اللعبة في السلطنة التي تأسس اتحادها عام 1983، إلا أن المنتخب العماني يسعى لكتابة تاريخ جديد للكرة العمانية في خليجي 18 بالإمارات.
المنتخب العماني قدم نفسه في النسخة الأخيرة لدورة كأس الخليج في الدوحة عام 2005 عندما وصل إلى المباراة النهائية قبل خسارته أمام نظيره القطري.
أما على صعيد التجهيزات لخليجي 18، فقد أتم المنتخب العماني استعداداته بقيادة مدربه الشهير التشيكي ميلان ماتشالا لاعتلاء قمة الكرة الخليجية من خلال إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه في الدورة الثامنة عشرة في أبو ظبي من 17 إلى 30 كانون الثاني/يناير الجاري.
وتلعب عمان في "خليجي 18" في المجموعة الأولى إلى جانب الإمارات والكويت واليمن.
لكن منذ "خليجي 17" تعيش الكرة العمانية حالة من انعدام الوزن بسبب احتراف عناصر المنتخب العماني خارج السلطنة، وتحديدا في الدوري القطري والكويتي، فضلا عن وجود الحارس علي الحبسي في صفوف بولتون الإنكليزي.
وفتحت نتائج المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة نهاية 2006 ملفات كانت معلقة، أدت إلي استقالة الاتحاد العماني لكرة القدم وتعيين مجلس مؤقت يديره الرئيس السابق للاتحاد الشيخ سيف بن هاشل المسكري، ومجموعة من رؤساء أندية السلطنة.
كما عانى المنتخب العماني كثيرا قبل المشاركة في كأس الخليج بعد رفض الاتحاد تأجيل الدوري المحلي، فلم يحصل على فرصة كافية من الإعداد الفني والبدني، حيث اكتفى بمعسكر في قطر لمدة خمسة أيام قبل الانتقال إلى أبو ظبي.
بدوره، قال نجم الفريق علي الحبسي :" برغم كل هذه الظروف، يسعى منتخب عمان جاهدا لصناعة تاريخ جديد لدورات كأس الخليج بداية من النسخة الحالية".
ويراهن العمانيون على منتخبهم في تحقيق انجاز للكرة العمانية ومواصلة الطريق الذي رسمه متخطيا كل الصعوبات والمشاكل التي اعترضته في الآونة الأخيرة.
وتغير المنتخب العماني كثيرا في الآونة الأخيرة، فبعد أن كان فريقا سهلا أصبح قويا ومنظما، ويكفي أنه يملك ترسانة من اللاعبين المحترفين يتقدمهم الحبسي في الدوري الإنكليزي. كما أن حصوله على مركز الوصيف في النسخة السابقة، أدت لارتفاع طموحات العمانيين إلى اللقب هذه المرة.
تاريخ المشاركات
عرفت كرة القدم طريقها إلى سلطنة عمان في الخمسينات وإن اقتصر نشاطها على محافظة مسقط للهواة فقط، وظلت ممارسة هذه اللعبة مشتتة إلى أن تم تشكيل أول منتخب عماني عام 1966 الذي شارك في الدورة العربية في بغداد في العام ذاته.
بعد ذلك تم تشكيل منتخب ثان للمشاركة في دورة كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974، وكانت البداية متعثرة وفي كل مرة مشاركة كانت خبرة اللاعبين تزداد وإن بقيت النتائج غير مشجعة، لكن المستوى كان يتطور من مشاركة إلى أخرى حتى وصل المنتخب إلى قمة عطائه من الناحية الفنية في دورة كأس الخليج الثانية عشرة في الإمارات عام 1994 لكن دون تحقيق نتائج واقعية.
المشاركة الأولى لعمان كانت في الدورة الثالثة وحلت سادسة وأخيرة، كما جاءت سابعة وأخيرة أيضا في الدورتين الرابعة والخامسة، ثم سادسة قبل الأخيرة في الدورة السادسة، وعادت إلى المركز الأخير في السابعة والثامنة والتاسعة قبل أن تنتزع المركز الرابع في الدورة العاشرة.
وكان المركز الأخير من نصيب عمان أيضا في الدورات الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة.
أما في النسخة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998، فحقق المنتخب العماني نتيجة مميزة بحلوله في المركز الرابع بعد أن حقق الفوز الثاني له في تاريخ مشاركاته، إذ كان على حساب المنتخب القطري مجددا، بينما خسر ثلاث مباريات أمام السعودية والكويت والإمارات، وخسر أمام البحرين.
في عام 2002 وفي الدورة الخامسة عشرة في السعودية، تألق المنتخب العماني بشكل واضح حيث نجح في الفوز على الكويت وتعادل مع البحرين، بينما خسر المباريات الثلاث الأخرى.
وفي "خليجي 16" في الكويت عام 2004، تطور أداء المنتخب العماني فاحتل المركز الرابع بعد فوزين على الإمارات 2-صفر وقطر بالنتيجة ذاتها، وتعادلين مع الكويت صفر-صفر واليمن 1-1، وخسارتين أمام البحرين صفر-1 والسعودية 1-2.
وكانت قمة التألق بالنسبة إلى المنتخب العماني في النسخة الماضية في الدوحة عام 2005 حيث كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخسر في المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح.
بدأت عمان منافسات "خليجي 17" التي أقيمت وفق نظام المجموعتين بفوز على العراق 3-1، والإمارات 2-1 وخسارة أمام قطر ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول، ثم تغلبت على البحرين 3-2 في نصف النهائي، وفي المباراة النهائية، تعادلت عمان مع قطر 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم فازت قطر 5-4 بركلات الترجيح.
رغم أن الكرة العمانية لا تملك تاريخا حافلا في دورات كأس الخليج بسب حداثة اللعبة في السلطنة التي تأسس اتحادها عام 1983، إلا أن المنتخب العماني يسعى لكتابة تاريخ جديد للكرة العمانية في خليجي 18 بالإمارات.
المنتخب العماني قدم نفسه في النسخة الأخيرة لدورة كأس الخليج في الدوحة عام 2005 عندما وصل إلى المباراة النهائية قبل خسارته أمام نظيره القطري.
أما على صعيد التجهيزات لخليجي 18، فقد أتم المنتخب العماني استعداداته بقيادة مدربه الشهير التشيكي ميلان ماتشالا لاعتلاء قمة الكرة الخليجية من خلال إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه في الدورة الثامنة عشرة في أبو ظبي من 17 إلى 30 كانون الثاني/يناير الجاري.
وتلعب عمان في "خليجي 18" في المجموعة الأولى إلى جانب الإمارات والكويت واليمن.
لكن منذ "خليجي 17" تعيش الكرة العمانية حالة من انعدام الوزن بسبب احتراف عناصر المنتخب العماني خارج السلطنة، وتحديدا في الدوري القطري والكويتي، فضلا عن وجود الحارس علي الحبسي في صفوف بولتون الإنكليزي.
وفتحت نتائج المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة نهاية 2006 ملفات كانت معلقة، أدت إلي استقالة الاتحاد العماني لكرة القدم وتعيين مجلس مؤقت يديره الرئيس السابق للاتحاد الشيخ سيف بن هاشل المسكري، ومجموعة من رؤساء أندية السلطنة.
كما عانى المنتخب العماني كثيرا قبل المشاركة في كأس الخليج بعد رفض الاتحاد تأجيل الدوري المحلي، فلم يحصل على فرصة كافية من الإعداد الفني والبدني، حيث اكتفى بمعسكر في قطر لمدة خمسة أيام قبل الانتقال إلى أبو ظبي.
بدوره، قال نجم الفريق علي الحبسي :" برغم كل هذه الظروف، يسعى منتخب عمان جاهدا لصناعة تاريخ جديد لدورات كأس الخليج بداية من النسخة الحالية".
ويراهن العمانيون على منتخبهم في تحقيق انجاز للكرة العمانية ومواصلة الطريق الذي رسمه متخطيا كل الصعوبات والمشاكل التي اعترضته في الآونة الأخيرة.
وتغير المنتخب العماني كثيرا في الآونة الأخيرة، فبعد أن كان فريقا سهلا أصبح قويا ومنظما، ويكفي أنه يملك ترسانة من اللاعبين المحترفين يتقدمهم الحبسي في الدوري الإنكليزي. كما أن حصوله على مركز الوصيف في النسخة السابقة، أدت لارتفاع طموحات العمانيين إلى اللقب هذه المرة.
تاريخ المشاركات
عرفت كرة القدم طريقها إلى سلطنة عمان في الخمسينات وإن اقتصر نشاطها على محافظة مسقط للهواة فقط، وظلت ممارسة هذه اللعبة مشتتة إلى أن تم تشكيل أول منتخب عماني عام 1966 الذي شارك في الدورة العربية في بغداد في العام ذاته.
بعد ذلك تم تشكيل منتخب ثان للمشاركة في دورة كأس الخليج الثالثة في الكويت عام 1974، وكانت البداية متعثرة وفي كل مرة مشاركة كانت خبرة اللاعبين تزداد وإن بقيت النتائج غير مشجعة، لكن المستوى كان يتطور من مشاركة إلى أخرى حتى وصل المنتخب إلى قمة عطائه من الناحية الفنية في دورة كأس الخليج الثانية عشرة في الإمارات عام 1994 لكن دون تحقيق نتائج واقعية.
المشاركة الأولى لعمان كانت في الدورة الثالثة وحلت سادسة وأخيرة، كما جاءت سابعة وأخيرة أيضا في الدورتين الرابعة والخامسة، ثم سادسة قبل الأخيرة في الدورة السادسة، وعادت إلى المركز الأخير في السابعة والثامنة والتاسعة قبل أن تنتزع المركز الرابع في الدورة العاشرة.
وكان المركز الأخير من نصيب عمان أيضا في الدورات الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة.
أما في النسخة الرابعة عشرة في البحرين عام 1998، فحقق المنتخب العماني نتيجة مميزة بحلوله في المركز الرابع بعد أن حقق الفوز الثاني له في تاريخ مشاركاته، إذ كان على حساب المنتخب القطري مجددا، بينما خسر ثلاث مباريات أمام السعودية والكويت والإمارات، وخسر أمام البحرين.
في عام 2002 وفي الدورة الخامسة عشرة في السعودية، تألق المنتخب العماني بشكل واضح حيث نجح في الفوز على الكويت وتعادل مع البحرين، بينما خسر المباريات الثلاث الأخرى.
وفي "خليجي 16" في الكويت عام 2004، تطور أداء المنتخب العماني فاحتل المركز الرابع بعد فوزين على الإمارات 2-صفر وقطر بالنتيجة ذاتها، وتعادلين مع الكويت صفر-صفر واليمن 1-1، وخسارتين أمام البحرين صفر-1 والسعودية 1-2.
وكانت قمة التألق بالنسبة إلى المنتخب العماني في النسخة الماضية في الدوحة عام 2005 حيث كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخسر في المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض بركلات الترجيح.
بدأت عمان منافسات "خليجي 17" التي أقيمت وفق نظام المجموعتين بفوز على العراق 3-1، والإمارات 2-1 وخسارة أمام قطر ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول، ثم تغلبت على البحرين 3-2 في نصف النهائي، وفي المباراة النهائية، تعادلت عمان مع قطر 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم فازت قطر 5-4 بركلات الترجيح.