دلع
23-01-2007, 02:46 PM
أحبائي أعضاء المنتدى الغالي
ومرتادي الحصن الشامخ الأبي
أحضرت إليكم اليوم خاطرتي الجديدة بعنوان *بأعيننا أسترقنا النظرات*
أتمنى أن تقرئوها وتعطوني آرائكم السديدة عليها
كنت جالسة هناك في أقصى المنصة
ألملم شتات أوراقي وأستعيد أنفاسي
وأتبادل الأحاديث مع من حولي ومن بجانبي
وفجأة أزدادت دقات قلبي وتضاربت مسرعة
وكان المكان قد أمتلىء بالجموع والحشود
وبعد ثوانٍ قليلة رأيت نورا قادما من وسط الزحام
قد أخترق الحشود ليضيء عيني
وأدركت بإنة ملاكي الغامض المنتظر
فقلبي أدلني إلية حتى نظرت إلى عينية السوداوتين
فتراجعت عن النظر فما عدت قادرة على التعذيب
إنة قلبي الذي ينبض في كل ثانية ودقيقة
لا بل عمري الماضي والآتي بكل لحظة جميلة فية
لا لا بل أظنة أنفاسي التي بها أعيش بين البشر
وفي هذة اللحظات رأيت من يمسكني بيدي
إنها زميلتي تذكرني بموعد الصعود إلى المنصة
فصعدت معها وأنا لا أعي بمن حولي
خاطبت هي الحشود مرحبة وأنا في عينيه مسافرةً
أبعدت عنها مكبر الصوت وهمست هي في أذني
ماذا حدث لك يا ....؟ الحشود تنتظر الترحيب
أعتذرت منها وأكملت المسير وأنا في عالم آخر
نزلت من المنصة مسرعة لأتمعن في عينية
كان بعيدا عني بعض الشيء ولكنة كان إلى القلب أقرب
لم تتفوة ألسنتنا بالكلمات أو الحروف
ولكننا فسحنا المجال لحديث أجمل وأعظم
إنة حديث العيون فبأعيننا أسترقنا النظرات
وفي كل نظرة كنا نحكي حكايات وحكايات
وفي هذة اللحظة قد استعدت شريط الذكريات
شريط ذكرياتٍ مدتة لم تتجاوز ال6 شهور
ولكنة حمل في طياتة أجمل المواقف وأحلاها
فملاكي الغامض تعزى إلية اسباب سعادتي
فهو من نزع جروحي وأحزاني وآلامي
وبيدة حقق كل أمنياتي وأحلامي وأهدافي
فقد كان لي الظل الظليل الذي يحميني ويدعمني
بل هو من حملني إلى عالما ملؤه الأفراح والسرور
أدركت بعدها بأن حلمي قد تحقق أمام ناظري
فاخيراً رايت ملاكي الغامض الجميل
وهمسنا بهمسات صادقة بأعيننا قرب الساعة وأكثر
فرجعت بعدها إلى سريري وأنا باكية بكاءاً مريرا
لم أعلم سبب بكائي هل فرحا لرؤيته بعد طول إنتظار
أم حزنا لمرور اللحظات راكضة مسرعة كالبرق
ولكن سيبقى هو من سأفني عمري لأجلة أبد الآبدين
أتمنى أن أرى تفاعلكم
ومروركم الجميل
بالتوفيق دائما
أختكم : دلع
ومرتادي الحصن الشامخ الأبي
أحضرت إليكم اليوم خاطرتي الجديدة بعنوان *بأعيننا أسترقنا النظرات*
أتمنى أن تقرئوها وتعطوني آرائكم السديدة عليها
كنت جالسة هناك في أقصى المنصة
ألملم شتات أوراقي وأستعيد أنفاسي
وأتبادل الأحاديث مع من حولي ومن بجانبي
وفجأة أزدادت دقات قلبي وتضاربت مسرعة
وكان المكان قد أمتلىء بالجموع والحشود
وبعد ثوانٍ قليلة رأيت نورا قادما من وسط الزحام
قد أخترق الحشود ليضيء عيني
وأدركت بإنة ملاكي الغامض المنتظر
فقلبي أدلني إلية حتى نظرت إلى عينية السوداوتين
فتراجعت عن النظر فما عدت قادرة على التعذيب
إنة قلبي الذي ينبض في كل ثانية ودقيقة
لا بل عمري الماضي والآتي بكل لحظة جميلة فية
لا لا بل أظنة أنفاسي التي بها أعيش بين البشر
وفي هذة اللحظات رأيت من يمسكني بيدي
إنها زميلتي تذكرني بموعد الصعود إلى المنصة
فصعدت معها وأنا لا أعي بمن حولي
خاطبت هي الحشود مرحبة وأنا في عينيه مسافرةً
أبعدت عنها مكبر الصوت وهمست هي في أذني
ماذا حدث لك يا ....؟ الحشود تنتظر الترحيب
أعتذرت منها وأكملت المسير وأنا في عالم آخر
نزلت من المنصة مسرعة لأتمعن في عينية
كان بعيدا عني بعض الشيء ولكنة كان إلى القلب أقرب
لم تتفوة ألسنتنا بالكلمات أو الحروف
ولكننا فسحنا المجال لحديث أجمل وأعظم
إنة حديث العيون فبأعيننا أسترقنا النظرات
وفي كل نظرة كنا نحكي حكايات وحكايات
وفي هذة اللحظة قد استعدت شريط الذكريات
شريط ذكرياتٍ مدتة لم تتجاوز ال6 شهور
ولكنة حمل في طياتة أجمل المواقف وأحلاها
فملاكي الغامض تعزى إلية اسباب سعادتي
فهو من نزع جروحي وأحزاني وآلامي
وبيدة حقق كل أمنياتي وأحلامي وأهدافي
فقد كان لي الظل الظليل الذي يحميني ويدعمني
بل هو من حملني إلى عالما ملؤه الأفراح والسرور
أدركت بعدها بأن حلمي قد تحقق أمام ناظري
فاخيراً رايت ملاكي الغامض الجميل
وهمسنا بهمسات صادقة بأعيننا قرب الساعة وأكثر
فرجعت بعدها إلى سريري وأنا باكية بكاءاً مريرا
لم أعلم سبب بكائي هل فرحا لرؤيته بعد طول إنتظار
أم حزنا لمرور اللحظات راكضة مسرعة كالبرق
ولكن سيبقى هو من سأفني عمري لأجلة أبد الآبدين
أتمنى أن أرى تفاعلكم
ومروركم الجميل
بالتوفيق دائما
أختكم : دلع