مشاهدة النسخة كاملة : كرة القدم بين المتعة والعنف


نجوم
04-02-2007, 07:39 PM
http://www.aljazeerasport.net/Arabic//News/football/images/ViolentFans_B.jpg

لاشك أن الجميع قد صدم من أحداث العنف التي وقعت أثناء لقاء قطبي جزيرة صقلية كاتانيا وباليرمو في الدوري الإيطالي، والتي أودت بحياة شرطي وأدت إلى إصابة مئة شخص بينهم شرطي آخر بين الحياة والموت.

فلم يكن أحد يتوقع أن مباراة كرة قدم أياً كانت أهميتها أو حساسيتها ستنتهي هذه النهاية الدموية، ومازاد الأمر مرارة أن الشرطي القتيل والذي يبلغ من العمر 38 عاماً ويدعى فيلبو راشيتي لم يقتل جراء اشتباك مع الجماهير أو جراء سقوط حجر أو كرسي تم خلعه من المدرجات المشتعلة عليه، ولكنه قتل بعد أن ألقى أحد المشجعين في وجهه قنبلة يدوية.

والحقيقة أن من يتابع الكرة الأوروبية عن كثب في الآونة الأخيرة يجد أن العنف في الملاعب الأوروبية يسير من سيئ إلى أسوء.

فقبل أيام أصدر الاتحاد الأوروبي قراره الهام باستبعاد فريق فينورد روتردام من دور الـ 32 لكأس الاتحاد الأوروبي بعد أحداث العنف والشغب التي وقعت في استاد روتردام في مباراة فينورد ونانسي الفرنسي في الدور الأول من المسابقة والتي امتدت إلى الملعب.

وما يدل على استفحال الأزمة أن العقوبة الأولى التي أقرتها لجنة الجزاءات بالاتحاد الأوروبي كانت تغريم فينوورد 200 ألف يورو، إلا أن مجلس الرقابة والانضباط التابع للاتحاد الأوروبي استأنف هذه العقوبة لتنزل بفينوورد العقوبة الأشد في تاريخ المسابقة، ويومها قال وليام جيلارد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي:" حقيقة أن استئنافنا قرار مجلس الرقابة والانضباط يظهر أننا لسنا سعداء بالعقوبة الأولى غير الصارمة، لأن الجميع يتحدثون عن عدم التهاون مع مثل هذه الأحداث".

سجل حافل بأحداث العنف
وهذه ليست هي الحادثة الأولى التي تقع مؤخراً، فإيطاليا نفسها كانت مسرحاً لحادثة لا تقل عنفاً عن موقعة جزيرة صقلية، ففي إحدى مباريات فرق الهواة والتي يشرف عليها الاتحاد الإيطالي قتل مسؤول في فريق سامرتينسي وذلك أثناء مشاجرة حدثت بعد أنتهاء مباراة كان فريقه طرفا فيها.

وقتها قال بانكالي الرئيس المفوض للاتحاد الإيطالي:"لابد من وقفة جادة في الملاعب الإيطالية حتى لا يستفحل الأمر". ولكن للأسف يبدو أن هذه الوقفة لم تحدث من الأساس والدليل ماحدث في استاد مدينة كتانيا.

والغريب والمثير في الوقت نفسه أن حوادث العنف التي وقعت في الفترات الأخيرة، تركزت معظمها في الدول الأوروبية الكبيرة، فلم تعاني هولندا أو إيطاليا وحسب، بل إن فرنسا عانت بشدة من الحوادث المأساوية في المدرجات، ففي كأس الإتحاد الأوروبي وأثناء مباراة كان أحد طرفيها فريق باريس سان جيرمان وكانت تجري أحداثها على أرض استاد باريس أطلق أحد ضباط الشرطة المكلفين بحراسة الجماهير النار على أحد المشجعيين فأرداه قتيلاً. يومها ثار الرأي العام بشدة في فرنسا، خاصة وأن الحكومة الفرنسية كانت قد أنفقت الكثير لتأمين الملاعب ويكفي أن نعلم أن الأستاد الذي وقعت فيه تلك الحادثة كان مزود بـ 102 كاميرا للمراقبة.

أما في ألمانيا فقد تجاوزت حوادث الشغب والاحتكاكات بين الجماهير كل الخطوط الحمراء، حيث اعتقل أكثر من 40 شخصا خلال اشتباك مجموعة من المشجعين الألمان مع رجال الشرطة خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الألماني على مضيفه السلوفاكي 4/1 ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية 2008.

وجاءت تلك الأحداث بعد يومين من إصابة مساعد حكم في المباراة التي جمعت بين شتوتغارت كيكرز الذي ينافس بالدرجة الثالثة وهرتا برلين ضمن الدور الثاني بمسابقة كأس ألمانيا برميه بزجاجة جاءته من مدرجات جماهير فريق شتوتغارت كيكرز مما اضطر حكم المباراة لإلغائها.

هذه الأحداث دفعت وزارة الداخلية الألمانية إلى تشكيل قوة تسمى بقوة المهام يكون أهم أهدافها حماية الملاعب ومراقبة المدرجات أثناء إقامة المباريات، إضافة إلى منع مثيري الشغب المسجلين والمعروفين بالهوليغانز من حضور المباريات من الأساس. وكان النظام السابق يقضي بعزلهم في إحدى جنبات المدرجات وعدم السماح لهم بالاختلاط ببقية المشجعين.

سجل العنف خارج القارة الأوروبية
ورغم كل مايحدث في الملاعب الأوروبية إلا إنها تعتبر برداً وسلاماً إذا ما قورن بما يحدث في الأرجنتين، بلاد التانغو ومارادونا وميسي التي حولت جماهير كرة القدم فيها الملاعب الأرجنتينية من ملاعب تمارس عليها كرة القدم اللاتينية المعروفة بمهارات لاعبيها الممتعة إلى ساحات للقتال والاشتباك.

فلا يكاد يمر أسبوع من الدوري الأرجنتيني دون أن تتوقف أو تلغى إحدى مبارياته بسبب اجتياح الجماهير لأرض الملعب أو بسبب اشتباك اللاعبين مع بعضهم البعض وما يعقبه دائما من معارك تدور رحاها في المدرجات.

كل ذلك يثير تساؤلاً هاماً، ألا توجد طريقة ما لمنع العنف في المدرجات أو لكبح جماح الجماهير المتعصبة؟ ويبدو أن المسؤولين عن كرة القدم في البرازيل حاولوا أن يجيبوا عن هذا السؤال، فقد خصص المسؤولون بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدارة مستقلة في كل نادي مهمتها الأساسية هي تسجيل الجماهير الراغبين في حضور المباريات، وذلك بعد الكشف على أسمائهم في سجلات الشرطة والتأكد من أنهم ليسوا من مثيري الشغب أو أصحاب تاريخ سيئ في الملاعب، وبعد تسجيل المشجعين يتم إعطاء بطاقة خاصة لهم يستطيعوا بموجبها شراء تذاكر حضور المباريات.

هذه كانت التجربه البرازيلية، ويوجد اقتراح أيضاً أطلقه بعض أعضاء اللجنة الفنية بالإتحاد الدولي لكرة القدم ولكنه مازال قيد مناقشة وبحث، ويقضي هذا الأقتراح بأن يتم خصم نقاط من الفريق الذي يقوم مشجعوه بأعمال الشغب، وعدم الاكتفاء فقط بأن يلعب الفريق بدون جمهور أو تنقل له مباريات خارج ملعبه.

والطريف أن المنتخب المصري لكرة القدم ومنذ أكثر من 13 عام طبقت عليه عقوبة مماثلة لهذه العقوبة المقترحة، وذلك عندما كان المنتخب المصري يواجه منتخب زيمبابوي في مباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم عام 1994 يومها كان لزاماً على المصريين أن يفوزوا باللقاء حتى يتأهلوا للدور الثاني من التصفيات، وبالفعل فازت مصر 2/1 بالمباراة.

إلا أن الاتحاد الدولي تدخل بعد أكثر من أسبوعين من إقامة المباراة وقرر إلغائها بسبب أن تقرير حكم اللقاء جاء فيه أن الألماني فابيتش مدرب زيمبابوي قد تعرض لقذف حجر من المدرجات مما أدى لشج في رأسه، وقد أعيدت المباراة ثانية في مدينة ليون الفرنسية وانتهت بالتعادل وخرج المنتخب المصري من كاس العالم بفعل فاعل، ولكنه فاعل مصري من مدرجات استاد القاهرة لايزال مجهولاً حتى يومنا هذا وهي واقعة شهيرة يعرفها المصريون بأسم " واقعة الطوبة".

وبصورة عامة فسواء كانت العقوبة هي خصم نقاط أو حتى شطب فريق فإن ما يهمنا في المقام الأول هو اختفاء ظاهرة الشغب التي استشرت في الملاعب العالمية، فكفانا ظواهر سيئة أخرى مازال الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والمحلية تحاول محاربتها مثل العنصرية والفساد والتلاعب في نتائج المباريات.

ألقيت القنبلة اليدوية من المشجع الإيطالي المهووس لتفجر بعد إلقاءها عدة أسئلة حائرة تبحث عمن يجيب عليها، فمن أين أتى هذا المشجع بتلك القنبلة الحارقة؟ وكيف له أن يدخل بها إلى المدرجات، وما هي فائدة كل وسائل تأمين الملاعب وكل خطط منع الشغب التي تنفق عليها الدول الأوروبية الكثير من أجل حماية ملاعبها من مثيري الشغب وخاصة الهوليغانز؟، ربما تحتاج الإجابة على هذه التساؤلات تحقيقا خاصا.

المصدر: الجزيرة الرياضية



الصحف الإيطالية تتوقع إيقاف الدوري أسبوعين
http://www.aljazeerasport.net/Arabic//News/football/images/Calcio_Sospesa_B.jpg

أفادت مصادر عدة في أروقة الكرة الإيطالية، أن الدوري الإيطالي لكرة القدم سيتوقف لمدة 15 يوماً ثم يستكمل من دون جمهور وذلك على خلفية أحداث الشغب على هامش مباراة كاتانيا وضيفه باليرمو في جزيرة صقلية الجمعة الماضي ما أدى إلى مقتل شرطي.

وخرجت الصحف الإيطالية الأحد، بعناوين تؤكد صحة ما تردده تلك المصادر، فذكرت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الرياضية الواسعة الانتشار تحت عنوان :"وقف الدوري لمدة أسبوعين، إنه الحل الأكثر احتمالاً في الوقت الحالي".

أما يومية "كورييري ديلا سيرا" فاعتبرت أن "السلطات الرياضية والحكومية، ستمنع جماهير الفرق الضيوف من مؤازرة فرقها بعيداً عن ملعبها"، فيما رأت صحيفة "ال ميساجيرو" أنه "في موازاة الإجراءات المتشددة من قبل رومانو برودي، هناك توجه أقل قسوة من قبل رؤساء الأندية الذين عبروا عن قلقهم من الانعكاسات الاقتصادية السلبية في حال عدم السماح للجمهور بحضور المباريات".

وتعقد اللجنة الأولمبية الإيطالية اجتماعاً طارئاً الأحد لبحث اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من ظاهرة الشغب.

وكان رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لوكا بانكالي أكد بأن قرار وقف الدوري الكروي سيبقى ساري المفعول حتى اتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع تكرار أعمال الشغب.

وكان الشرطي فيليبو راسيتي (38 عاماً) لقي حتفه عندما أُلقيت قنبلة على سيارته إثر مواجهات بين رجال الشرطة وأنصار الفريقين، فاتخذ الاتحاد الإيطالي قراراً بتأجيل مباريات السبت والأحد ضمن المرحلة الثانية والعشرين.

المصدر: الجزيرة الرياضية

العميد
04-02-2007, 07:49 PM
في الرياضة روح رياضية..
والعنف غير مرغوب فيه بالملاعب..
اتمنى انهم يردون على طبيعتهم..

الفارس البلوشي
04-02-2007, 11:25 PM
مصيبه !!

الله يعينهم ..

ثانكس على هالخبر الرياضي .. العنيف هههه

الطائر الذهبي
05-02-2007, 01:04 AM
نتمنى ان لا نشاهد مثل هذه المناظر في جميع الملاعب العالمية ..

نجوم
05-02-2007, 04:52 PM
شكراً على مروركم..

نجوم
05-02-2007, 07:53 PM
الحكومة الايطالية تدرس اتخاذ إجراءات حازمة لقمع العنف بملاعب كرة القدم

حضر آلاف الاشخاص اليوم الاثنين في كاتانيا جنازة الشرطي الايطالي /38 عاما/ الذي قتل على يد مثيري الشغب خلال إحدى مباريات مسابقة دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بين فريقي كاتانيا وباليرمو في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الايطالية لاتخاذ إجراءات حازمة جديدة تهدف لقمع العنف المتعلق بكرة القدم.

ولقي نعش الشرطي فيليبو راتشيتي المحمول على أكتاف رجال الشرطة والملفوف بالعلم الايطالي التحية عندما دخل كاتدرائية كاتانيا الرئيسية التي اكتظت بالمسئولين والاقارب واللاعبين وأعداد كبيرة من العامة.

وكان راتشيتي قد لقي مصرعه خارج استاد "أنجيلو ماسيمينو" خلال الاشتباكات التي وقعت بين الجماهير والشرطة عقب دربي جزيرة صقلية بين فريقي باليرمو وكاتانيا يوم الجمعة الماضي.

وأظهر تشريح جثمان الشرطي أنه تعرض لاصابات قاتلة في البطن ربما بسبب ركله أو ضربه بحجر قبل دقائق من إلقاء أداة متفجرة عليه. وألقت الشرطة القبض على 30 شخصا من بينهم أربعة سنغاليين متهمين بإخفاء ألعاب نارية ومتفجرات نيابة عن مشجعي كاتانيا المتعصبين.

ودفعت وفاة راتشيتي المسئولين إلى تأجيل جميع مباريات كرة القدم التي كانت ستجرى ضمن منافسات الدوري المحلي بمطلع هذا الاسبوع. وينتظر أن يمتد هذا التأجيل لاسبوع آخر على الاقل.

ومن المنتظر أن تعقد الحكومة الايطالية اجتماعا طارئا في العاصمة روما في وقت لاحق من اليوم الاثنين لمناقشة سبل تعزيز الجوانب الامنية في كرة القدم.

وتتضمن الاجراءات المدروسة حاليا منع جماهير الفريق الزائر من السفر في المباريات الخارجية لفرقهم. وإقامة المباريات بدون جمهور في الاستادات التي تعتبر غير آمنة.

كما ستتحمل الاندية مسئولية ما يحدث بالقرب من الاستادات وسيطلب منها قطع أي صلة لها بمثيري الشغب.

ويأتي حادث مقتل رجل الشرطة بعد أسبوع من مقتل إرمانو ليكورسي /41 عاما/ مدرب أحد فرق الهواة في مقاطعة كالابريا الجنوبية وذلك أثناء محاولته تهدئة نزاع نشب بعد إحدى المباريات.

ومنذ عام 1962 قتل إجمالي 15 شخصا بداخل أو بالقرب من الاستادات خلال مباريات لكرة القدم في إيطاليا.

ويرى الخبراء أن أحداث العنف الاخيرة التي شهدتها إيطاليا تقلل من فرص البلاد في الفوز بحق استضافة بطولة كأس الامم الاوروبية لعام .2012

نجوم
07-02-2007, 02:49 PM
تكهنات صحفية حول الكالتشيو

http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/italyfootball_B.jpg

تعود الحياة من جديد إلى الدوري الإيطالي الأحد وفقاً لما أكدته نسختا الثلاثاء من صحيفتي "كورييري ديللو سبورت" و"لا ريبوبليكا" اللتين أوردتا أيضاً أن مبارتين من أصل عشرة ستوصد أبوابهما أمام الجماهير.

وأوضحت الصحيفتان أنه في حال تم الاتفاق على أن المرحلة الثالثة والعشرين ستكون باكورة الانطلاقة الجديدة فإن مباراتي كييفو وإنترميلان و اتلانتا ولاتسيو ستقامان من دون جمهور, أما مباراتي فيورنتينا-اودينيزي وميلان-ليفورنو فسيتم تحديد إمكانية حضور الجماهير فيها من عدمه في وقت لاحق.

أما في حال تم استئناف الدوري من حيث توقف أي المرحلة الثانية والعشرين التي شهدت أعمال العنف في المباراة بين كاتانيا وباليرمو, كتبت الصحيفتان إن مباراتي اسكولي-ميلان واودينيزي -سمبدوريا ستقامان من دون جمهور.

كما أشارت الصحيفتان أن الإجراءات الجديدة لن تقتصر على الدوري الممتاز بل تتعداه إلى الدرجة الثانية حيث ستقام 6 مباريات من دون جمهور.

إجراءات صارمة
وتأتي هذه المعلومات الصحفية بعد يوم واحد من المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية الإيطالي اماتو, عقب اجتماعه الاستثنائي بوزيري العدل والرياضة ورئيسي اللجنة الأولمبية واتحاد اللعبة, وتحدث فيه عن إجراءات السلامة مؤكداً أن بعض الملاعب لا تتوفر فيها شروط تتطابق مع القانون وعليه ستجرى بعض المباريات من دون جمهور, انطلاقاً من قابلية الملاعب من النواحي التجهيزية.

وينص هذا القانون الذي كانت الحكومة السابقة برئاسة سيلفيو بيرلوسكوني أصدرته، على ترقيم تذاكر الدخول والمقاعد المخصصة للمشجعين وتزويد الملاعب بكاميرات مراقبة داخلية وخارجية وتثبيت موقع للشرطة داخل الملعب، إلى جانب استعمال الماكينات المخصصة لكشف المعادن التي يحملها المشجعون وتحسين الإضاءة في محيط الملاعب.

كما أشار وزير الداخلية أن هنالك إجراءات اقل شدة تتمثل بعدم السماح ببيع التذاكر للجماهير التي تتابع فرقها خارج أرضها, مستطرداً أنه في خلال سير المباراة يمنع حتى على عمال التنظيفات دخول حرم الملاعب.

واعتبرت الصحافة المحلية أنه لا يوجد في إيطاليا إلا 4 ملاعب تتطابق مع هذه الشروط، وهي الملعبان الأولمبيان في روما وتورينو وملعبا باليرمو وسيينا.

من جهتها صرحت وزيرة الرياضة جيوفانا ميلاندري أنه سيتم عقد اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأربعاء لتناول الإجراءات الطويلة الأمد والاستثنائية المستجدة.

ماتاريزي يرغب بالاستمرار
وكان أنطونيو ماتاريزي رئيس رابطة الدوري الإيطالي، ورئيس اتحاد كرة القدم سابقاً، قد أعرب يوم الاثنين عقب تشييع جنازة الشرطي راتشيتي، عن تأثره لما حصل، وأضاف:" لكن العرض يجب أن يستمر"، مشيراً إلى رغبته في استمرار مباريات البطولة، باعتبار أن كرة القدم مثلها مثل أية صناعة أخرى، لا يمكن أن يتم إغلاق مصانعها لأجل غير مسمى، وهو ما أثار انتقادات عدة من اللجنة الأولمبية الإيطالية، ورئيس الحكومة رومانو برودي.

واعتبرت اللجنة الأولمبية في إيطاليا تصريحات ماتاريزي "مهينة للغاية"، بينما انتقد رئيس الوزراء برودي تصريحات رئيس رابطة الكالتشيو، واصفاً إياها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وأضاف: "ماتاريزي يعتبر ما حدث كان أمراً محتماً، ومن غير المقبول أن نعتبر هذه الأحداث أمراً طبيعياً".

يذكر أن قرار الاتحاد الإيطالي المتخذ الجمعة عقب أحداث الشغب والذي قضى بتأجيل جميع المباريات المحلية ولقاءات المنتخب إلى أجل غير مسمى لاقى تبايناً في الآراء بين مؤيد ومعارض له من قبل رؤساء الأندية.

المصدر: الجزيرة الرياضية

نجوم
07-02-2007, 02:50 PM
رؤساء الأندية الإيطالية غاضبون من قرارات الحكومة

http://www.aljazeerasport.net/Arabic//News/football/images/Catania_B.jpg

التقى رؤساء أندية كرة القدم الإيطالية في روما الثلاثاء لمناقشة الإجراءات التي وضعتها الحكومة لوضع حد للعنف في ملاعب كرة القدم، عقب الأحداث التي رافقت مباراة كاتانيا وباليرمو.

وكان من بين الحضور أنطونيو ماتاريزي الذي يمثل المصالح المالية للفرق كرئيس لرابطة أندية كرة القدم الإيطالية، والذي أثار انتقادات بقوله إن المباريات يجب استئنافها، فيما دعا بعض الساسة ومسؤولو كرة القدم إلى استقالة ماتاريزي.

وحول اجتماع رؤساء الأندية، قال معلقون رياضيون إيطاليون إن القواعد الجديدة تنتظر إقرارها من قبل مجلس الوزراء الذي يعقد اجتماعاً خاصاً الأربعاء مما يمهد الطريق إلى استئناف اللعب في مطلع الأسبوع.

وبدوره، قال رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي لوكا بانكالي، إنه سيتخذ قراراً بشأن ما إذا كان يتعين رفع التعليق الخميس، بينما طالب أنطونيو بلفرينتي رئيس فريق كاتانيا الجميع بأن يتذكروا أن هناك بطولة تُجرى بالفعل، وليس من السهل تطبيق نظم معينة نحن بحاجة أن نرى ما يمكن أن نفعله".

من جهته، صرح إيفان روجيري رئيس نادي أتلانتا :"أتمنى أن يكون هناك إدراك طيب يبديه الجميع حتى لو كنت أعتقد أن جميع الرؤساء غاضبون للغاية بسبب الموقف الذي اتخذته الحكومة فيما يتعلق بالنوادي والمشجعين الذين لا يسببون متاعب".

ومن جانب آخر، قال وزير الداخلية الإيطالي جوليانو أماتو للبرلمان إن العديد من فرق كرة القدم يبدو أنها لم تتخذ إجراءات كافية لمنع مخاطر العنف في ملاعبها، فلم ينجح كل شيء والعديد من الاستادات لم تقترب من القواعد التي وضعها سلفي بيسانو، ولكن يبدو أن النية من قبل العديد من النوادي هي تجنب التنظيمات".

وأشار أماتو إلى أن العديد من النوادي خفضت سعة استاداتها بأقل من الأعداد التي يمكن أن تضطرها إلى تطبيق نظم أمنية أكثر صرامة.

المصدر: الجزيرة الرياضية

العميد
07-02-2007, 04:53 PM
مشكوووووووووووورة نجوم على المتابعه المتميزة ..
شكراً لكِ ماتقصرين..

فنتريشنيه
07-02-2007, 09:47 PM
مبرووووووووووووووووووووووووووك مبدعتنا نجوم..
ما شاء الله عليكِ..
لاحول ولاقوة إلى بالله ..
في كل شيء ضرابات..!!

لوعة الحرمان
08-02-2007, 01:48 AM
مشكووووووووووووووووووووووره يا نجووووووم وبارك الله فييييييك ونتمنى لج العاافيه
وننتظر جديييييييدك واحسنت ع المتاابعه

لوعة الحرمان
08-02-2007, 01:50 AM
مشكووووووووووووووووووووووره يا نجووووووم وبارك الله فييييييك ونتمنى لج العاافيه
وننتظر جديييييييدك واحسنت ع المتاابعه