عقد شراكة بين الاتحادين الآسيوي والإنكليزي

http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/eng-fed-logo_B.jpg

وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقد شراكة مع نظيره الإنكليزي لمدة أربع سنوات، يهدف إلى المساعدة على تطوير اللعبة في القارة الصفراء.

واضطلع بتوقيع العقد من الجانب الآسيوي رئيس الاتحاد محمد بن همام، ومن ناحية الاتحاد الإنكليزي رئيسه جف طومسون.

وستمتد الشراكة بين الطرفين حتى عام 2010 حيث سيتم التركيز على نقل الخبرات التدريبية والتطور التقني وتطوير قطاع الناشئين، إضافة إلى أبحاث وضخ معلومات وهبات عينية يقدمها الاتحاد الإنكليزي.

وقال بن همام "إنها خطوة كبيرة أخرى يقوم بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع أحد أبرز المنظمات العالمية المختصة باللعبة بهدف إدخال التطوير إلى القارة الآسيوية"، مضيفاً "يملك الاتحاد الإنكليزي خبرة واسعة النطاق في مجال التدريب وتطوير قطاع الناشئين، ونحن على ثقة أننا سنساعد وإياه نقل كرة القدم في آسيا إلى مرحلة أكثر تطوراً".

من جهته، أبدى طومسون حماسته لمرحلة واعدة من التعاون مع الاتحاد الآسيوي قائلاً "نتطلع لبدء محطة جديدة من التعاون مع الاتحاد الآسيوي، وأؤكد أن السنوات الأربع المقبلة ستكون مثمرة حيث سنعمد إلى إيجاد الدعم اللازم لتأمين أفضل الظروف التعليمية الكروية في آسيا".

وتابع "نحن نثمن ونقدر الاهتمام الشخصي الذي أظهره الرئيس بن همام لجعل الاتفاق بين الاتحادين الآسيوي والإنكليزي, وسيكون الأهم في تبادل الخبرات عبر تأهيل المدربين والحكام ورجال الإدارة".

المصدر: وكالات

الكالتشيو بين الانتظار والاستمرار

http://www.aljazeerasport.net/Arabic//News/football/images/antonio_B.jpg

ألقت أحداث الشغب في مباراة باليرمو وكاتانيا الأسبوع الماضي في المرحلة الثانية والعشرين للدوري، والتي أدت إلى مقتل الشرطي الإيطالي فيليبو راتشيتي، بظلال كثيفة على كرة القدم في إيطاليا، فبعد أن مرت أحداث العام الماضي المؤسفة، وفضيحة التلاعب في نتائج المباريات، ومعاقبة النادي العملاق يوفنتوس بهبوطه إلى الدرجة الثانية، جاءت هذه الأحداث التي وقعت بين جماهير ناديي جزيرة صقلية، لتثير جدلاً واسعاً بين أطراف عدة في الوسط الرياضي في إيطاليا.

وكان أنطونيو ماتاريزي رئيس رابطة الدوري الإيطالي، ورئيس اتحاد كرة القدم سابقاً، قد أعرب يوم الاثنين عقب تشييع جنازة الشرطي راتشيتي، عن تأثره لما حصل، وأضاف:" لكن العرض يجب أن يستمر"، مشيراً إلى رغبته في استمرار مباريات البطولة، باعتبار أن كرة القدم مثلها مثل أي صناعة أخرى، لا يمكن أن يتم إغلاق مصانعها لأجل غير مسمى، وهو ما أثار انتقادات عدة من اللجنة الأولمبية الإيطالية، ورئيس الحكومة رومانو برودي.

واعتبرت اللجنة الأولمبية في إيطاليا تصريحات ماتاريزي "مهينة للغاية"، بينما انتقد رئيس الوزراء برودي تصريحات رئيس رابطة الكالتشيو، واصفاً إياها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، وأضاف: "ماتاريزي يعتبر ما حدث كان أمراً محتماً، ومن غير المقبول أن نعتبر هذه الأحداث أمراً طبيعياً"، وأكد أن الحكومة ستتخذ قرارات حاسمة للتعامل مع هذه الأزمة.

وكان الاتحاد الإيطالي قد قرر الجمعة الماضية تأجيل جميع المباريات المحلية إلى أجل غير مسمى، وأيضاً المباريات الدولية للمنتخب الإيطالي بطل العالم، بينما اختلفت آراء رؤساء الأندية بين القبول والرفض، وبين الاستمرار دون جمهور أو التوقف المؤقت.

وأقيم الاثنين في روما اجتماع استثنائي بين وزراء الداخلية والعدل والرياضة، ورئيسي اللجنة الأولمبية الإيطالية واتحاد كرة القدم، لبحث الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأحداث، ومنها تشديد العقوبات ضد المشاغبين، وزيادة الإجراءات الأمنية في محيط الملاعب المختلفة، ومراقبة الملاعب من الخارج والداخل.

المصدر: الجزيرة الرياضية

وزير الداخلية الإيطالي يحذر مثيري الشغب

http://www.aljazeerasport.net/Arabic//News/football/images/calcio_meating_B.jpg

أعلن وزير الداخلية الإيطالية جوليانو اماتو أن الملاعب غير المتطابقة مع قانون السلامة لن تستقبل الجماهير خلال مباريات الدوري المحلي لكرة القدم، وذلك بعد أعمال الشغب التي رافقت مباراة ديربي جزيرة صقلية بين كاتانيا وضيفه باليرمو والتي انتهت بخسارة الأول (1-2) خلال المرحلة الثانية والعشرين من الكالتشيو.

وقال أماتو في مؤتمر صحافي في روما بعد اجتماع استثنائي جمعه بوزيري العدل والرياضة ورئيسي اللجنة الأولمبية واتحاد اللعبة: "هذا هو الأمر لن أتساهل".

وينص هذا القانون الذي كانت الحكومة السابقة برئاسة سيلفيو بيرلوسكوني قد أصدرته، على ترقيم تذاكر الدخول والمقاعد المخصصة للمشجعين وتزويد الملاعب بكاميرات مراقبة داخلية وخارجية وتثبيت موقع للشرطة داخل الملعب، إلى جانب استعمال الماكينات المخصصة لكشف المعادن التي يحملها المشجعون وتحسين الإضاءة في محيط الملاعب.

واعتبرت الصحافة المحلية إنه لا يوجد في إيطاليا إلا أربعة ملاعب تتطابق مع هذه الشروط، وهي الملعبان الأولمبيان في روما وتورينو وملعبا باليرمو وسيينا.

واعتبر أماتو أن هناك إجراءات أكثر سهولة للحد من أعمال الشغب تتمثل، وفي حال المخالفة، بمنع بيع التذاكر للمشجعين الذين يريدون متابعة فريقهم في المباريات التي يلعبها خارج قواعده، مضيفا "أن منع الدخول إلى الملاعب يشمل أيضاً عمال التنظيفات خلال وقت المباريات".

أما وزيرة الرياضة جيوفانا ميلاندري فقالت: "تمنع العلاقات الاقتصادية والمالية والأعمال بين الأندية وروابط مشجعيها".

وسيتم النظر في هذه الإجراءات الاستثنائية وغيرها من الإجراءات الطويلة الأمد خلال اجتماع طارئ للوزراء المختصين يوم الأربعاء.

وذكرت وزيرة الرياضة أن من بين الإجراءات الطويلة الأمد سيكون تشريع "مراقب" مهمته الحد من ثقافة العدو وتحويلها إلى ثقافة المنافس، خصوصاً عند الشباب، وأضافت: "أن نظام إدارة الملاعب لا يعمل على الإطلاق ونريد اقتراح طريقة إدارة مختلفة في إطار مشروع قانون".

ومن جهته أعلن رئيس اللجنة الأولمبية جياني بيتروتشي أن اللجنة ستضع كل الوسائل المتاحة لديها من أجل إنشاء لجنة أمنية ستكون تحت تصرف الأندية لفرض الأمن داخل الملاعب.

المصدر: الجزيرة الرياضية