حصن البحرين
12-02-2007, 04:55 AM
حنان".. امرأة مصابة بالايدز تعيش حياة البؤس والألم والحسرة والندم.. شاحبة الصوت، تنتظر الوقت الذي تنطفئ أخر شمعة في حياتها الكئيبة.
"حنان" كانت تبحث عن صحفي لتعترف له بحكايتها بعد أن إمتلأت باليأس والقنوط والندم.. تريد نشر حكايتها ليتعظ منها الآخرون- أو بالأصح- لتحذرهم من نفسها الأمارة بالسوء، لأنها لم تعد قادرة على حصر ضحاياها.
قبل أن نبدأ بسؤالها عن أسمها بدأت حديثها المشحون بنبرة الألم والحزن قائلة: تعرضت صديقتي لنزيف حاد مما جعل الأطباء يبحثون عن دم لإنقاذها، وكانت فصيلة دمي مطابقة لفصيلتها فأسرعت للتبرع بالدم لها، وكنت أخشى أن يفتضح أمري لو اكتشفوا إصابتي بالمرض! فتم نقل الدم إلى صديقتي "أنيسة" وبعد ذلك توفيت.. وقد اكتشفت إصابتي بالإيدز قبل ثمانية أشهر، وأشعر بالمتعة في نقل العدوى للآخرين- خاصة الرجال لأنهم في نظري "حيوانات"، وكنت أقوم بجرح يدي حتى تنزف ثم أضعها في خزانات المياه في مدارس البنات أنتقاماً من كل الناس.
س: ممكن نتعرف على الأسم إذا كان ممكناً؟
ج: أي إسم تريد فإن لي أسماءً متعددة (إلهام، عبير، جيهان، ليزا، تهاني).
س: أريد أسمك الحقيقي الذي سماك به والدك أو أمك؟
ج: اسمي الحقيقي هو "حنان".
س: عمرك؟
ج: عمري خلاص أنتهى أما عدد السنوات التي مضت فهي 30 عاماً.
س: هل أنت خائفة من الموت؟
ج: نعم وأحياناً لا.
س: متى اكتشفت إصابتك بهذا المرض؟
ج: قبل أن أشرح لك متى وكيف اكتشفت أنني مصابة بمرض الايدز.. لي حكاية أود أن أتحدث بها لك ثم لك الحق في نشرها.
فأخبرتها ممكن أن أسمعها وكذلك أقوم بنشرها ليستفيد منها الأخرون
فقالت: أنا فتاة عانيت الكثير منذ طفولتي حتى وصلت إلى سن 13 سنة.. عشت طفولتي في القرية وبعد ذلك توفيت والدتي، وكان والدي يعيش في المدينة فتزوج بعد وفاة أمي بإمرأة من المدينة وكانت ذات سلوك سيء. وبعد ذلك حضر والدي إلى القرية وأخذني معه إلى المدينة لأعيش معه ومع زوجته الجديدة لأساعدها في أعمال المنزل، وكنت بمثابة الخادمة المطيعة حتى أنال رضاها رغم سمعتها السيئة.
وبعد أشهر تحسنت معاملة زوجة أبي معي عندما بدأت أنضج فكانت تلاطفني وتحرص على أن تحقق لي رغباتي كفتاة لم أبلغ الخامسة عشرة. وكانت تشتري لي من الملابس وغيرها ما تتمناه أية فتاة في سني حتى جذبتني إليها وصرت لها مثل الخادمة المطيعة التي لا تعصي لها أمراً.
وعندما بلغت الخامسة عشرة كانت زوجة أبي حريصة على أن تخبرني بكل ما يحدث معها في فراش أبي (المعاشرة الزوجية)، وكانت لا تستحي وهي تخبرني بذلك. وفي الحقيقة كان والدي من مدمني الخمر، وعندما كنا نجلس أو نسمر مع بعض وهو مخمور كانت تتعمد تقبيله أمامي وهو يبادلها القبل الحارة، بل كان يمارس أشياءً أخرى.. وعندما كانت تشاهدني أغض الطرف عن ذلك كانت تتعمد أن تفسح المجال حتى أشاهدهما في أوضاع كثيرة.
ذات يوم- وقبل أن يعود والدي إلى البيت مساءً - طلبت مني زوجة أبي أن أرتدي أجمل الثياب الشفافة والتي أحضرتها لي وتظهر كل مفاتني. وأمام إصرارها والحاحها وترجّيها لي فعلت ذلك ثم وضعت لي المكياج وسرّحت شعري ورشت على جسدي أجمل العطور الفواحة ثم بدأت تتغزل في جمالي ومفاتني ورشاقتي وتتحسس جسدي وتقول لي سيفاجأ والدك عندما يشاهدك!
وما هي إلا دقائق حتى عاد والدي كعادته تفوح منه رائحة الخمر فقدمتني إليه فذهل من جمالي وبدأ يثني على جمالي ومفاتني وهو لا يعي ما يقوله ثم ذهب إلى غرفته يحتسي الخمر، وهي تقدم له الماء البارد وتسكب له الشراب وتداعبه بكل جرأة، وتعمدت أن يظل الباب مفتوحاً لأشاهد ما كان يحدث بينهما حتى شعرت أنه قد ثمل وأصبح في نطاق اللاوعي، فخرجت من عنده وجلست إلى جواري وبدأت تتحسس جسدي بيدها وتقبلني محاولة بذلك إثارة عاطفتي.. وبحكم أنني شابة تفاعلت عاطفتي مع حركاتها فطلبت مني الذهاب إلى غرفتها للنوم معها وكنت في حالة هيجان فحاولت الرفض فأصرت وسحبتني من يدي وفتحت الغرفة وأدخلتني إليها فشاهدت والدي مجرداً من ملابسه فحاولت الخروج لكنها أحتضنتني بذراعيها وأغلقت الباب حتى هاجت كل عواطفي الجنسية فأقنعتني أن أمارس الجنس مع والدي..
وكانت تقول لي بأن الأمر عادي وأن بعض الآباء ينامون ويضاجعون بناتهم، وفي نفس الوقت تثير رغبة أبي الذي كان في اللاوعي، ثم وضعتني في السرير ما بينهما فأشتدت الاثارة لي ولأبي وبدأ يتحرش بي ولم أشعر بنفسي إلا وقد قضي الأمر، ووالدي لا يدري ما كان يفعل مع إبنته تحت تأثير ما شاهدته وإثارة زوجة أبي لعاطفتي.
استمرت تلك الحالة لفترة وكانت زوجة أبي تستخدم نفس التأثيرات معي كل مساء وتساعد والدي على شراء الخمر، حتى لا يعي ما كان يصنعه معي.. تمر شهور، وأصبح الأمر لديّ أمراً طبيعياً.. وفوجئت بعد ذلك بأني حامل من أبي الذي كان لا يعلم بشيء مما يحدث فأخبرت زوجة أبي بذلك، فأخبرتني بألا أقلق من هذا، ستتدبر الأمر. وفي اليوم الثاني ألبستني أجمل الثياب وعملت لي المكياج ورشت العطور وطلبت مني الخروج معها لتدبير المبلغ الذي ستخرج به الجنين فالتقينا ببعض عشاقها، وقالت لهم بأني أستحق مبالغ كبيرة نظراً لجمالي وصغر سني فأخرجنا الطفل، وأستمر الحال في إلتقاء معارفها وأصدقائها الذين كانوا يدرّون عليها المال نظير راحتهم معنا وأصبح الوضع في نظري طبيعياً طالما وإن المال كان الهدف من ذلك.
وبعد ذلك تعرض والدي لمرض خبيث أقعده في المنزل مما تسبب ذلك في مضايقة زوجته وجعلها تطرده من منزلها. وعندما اعترضت على ذلك طردتني من منزلها وأشاعت بين الناس وكل معارفنا إنها طردتنا بسبب أنها شاهدت والدي معي في أوضاع مخلة.. فعاد والدي إلى القرية أما أنا فصرت أتنقل من محافظة إلى محافظة أخرى، وفي عدن تحديداً وجدت ضالتي لأن المراقص فيها كثيرة وزيادة الطلب والرغبة من قبل من يرتادون المراقص والزوار كثير، والمبالغ التي كانت تدفع مبالغ مجزية! وهكذا قضيت سنوات عمري أجمع المال ثم أنفقه على متطلبات حياتي الخاصة بما فيها الأكل والشرب والسكن الذي لا أحتاج إليه إلا نادراً.
قاطعتها.. لماذا لم تعودي مع والدك إلى القرية؟
قالت: لقد مات والدي بعد أشهر وبلغني أن أهل القرية علموا بما كان من أمرنا.
س: نعود إلى سؤالنا السابق متى اكتشفت أصابتك بالايدز؟
ج: مارست مع رجال كثيرين لا أعرف حتى أسمائهم أو جنسياتهم.
س: هل نقل أحدهم لك المرض؟
ج:لا أدري.. لكن ما حدث أنني ذات يوم قبلت أن أذهب مع ثلاثة أشخاص إلى منزل أحدهم وقضينا فترة العصر معاً وفجأة شعرت بشيء مثل دوار الرأس فوقعت على الأرض وأغمي عليّ، فأخذوني ونقلوني إلى المستشفى ولم أفق بعدها إلاّ عند الثالثة صباحاً.. وبعد أن أفقت شاهدت الممرضات اللاتي كن حولي يرمقني بنظرات غريبة فسألتهن عن سبب تواجدي فأخبرتني أحداهن إني دخلت المستشفى في غيبوبة وإن الرجال الثلاثة الذين أسعفوني فروا هرباً بعد أن علموا أني مصابة بفيروس الايدز.
مقاطعاً: هل مارست الجنس مع أحدهم؟
ج: نعم مع اثنين منهم.
س: يعني هما الآن مصابان بالايدز وأنتي نقلتيه لهما؟
ج: أعتقد ذلك، مع إن الممرضات اخبرنني بعد ذلك إن أصابتي بالايدز كانت منذ عام ونصف.
س: هل مارست الجنس خلال هذه الفترة مع أشخاص آخرين؟
ج: نعم.
نوااااااااااصل
"حنان" كانت تبحث عن صحفي لتعترف له بحكايتها بعد أن إمتلأت باليأس والقنوط والندم.. تريد نشر حكايتها ليتعظ منها الآخرون- أو بالأصح- لتحذرهم من نفسها الأمارة بالسوء، لأنها لم تعد قادرة على حصر ضحاياها.
قبل أن نبدأ بسؤالها عن أسمها بدأت حديثها المشحون بنبرة الألم والحزن قائلة: تعرضت صديقتي لنزيف حاد مما جعل الأطباء يبحثون عن دم لإنقاذها، وكانت فصيلة دمي مطابقة لفصيلتها فأسرعت للتبرع بالدم لها، وكنت أخشى أن يفتضح أمري لو اكتشفوا إصابتي بالمرض! فتم نقل الدم إلى صديقتي "أنيسة" وبعد ذلك توفيت.. وقد اكتشفت إصابتي بالإيدز قبل ثمانية أشهر، وأشعر بالمتعة في نقل العدوى للآخرين- خاصة الرجال لأنهم في نظري "حيوانات"، وكنت أقوم بجرح يدي حتى تنزف ثم أضعها في خزانات المياه في مدارس البنات أنتقاماً من كل الناس.
س: ممكن نتعرف على الأسم إذا كان ممكناً؟
ج: أي إسم تريد فإن لي أسماءً متعددة (إلهام، عبير، جيهان، ليزا، تهاني).
س: أريد أسمك الحقيقي الذي سماك به والدك أو أمك؟
ج: اسمي الحقيقي هو "حنان".
س: عمرك؟
ج: عمري خلاص أنتهى أما عدد السنوات التي مضت فهي 30 عاماً.
س: هل أنت خائفة من الموت؟
ج: نعم وأحياناً لا.
س: متى اكتشفت إصابتك بهذا المرض؟
ج: قبل أن أشرح لك متى وكيف اكتشفت أنني مصابة بمرض الايدز.. لي حكاية أود أن أتحدث بها لك ثم لك الحق في نشرها.
فأخبرتها ممكن أن أسمعها وكذلك أقوم بنشرها ليستفيد منها الأخرون
فقالت: أنا فتاة عانيت الكثير منذ طفولتي حتى وصلت إلى سن 13 سنة.. عشت طفولتي في القرية وبعد ذلك توفيت والدتي، وكان والدي يعيش في المدينة فتزوج بعد وفاة أمي بإمرأة من المدينة وكانت ذات سلوك سيء. وبعد ذلك حضر والدي إلى القرية وأخذني معه إلى المدينة لأعيش معه ومع زوجته الجديدة لأساعدها في أعمال المنزل، وكنت بمثابة الخادمة المطيعة حتى أنال رضاها رغم سمعتها السيئة.
وبعد أشهر تحسنت معاملة زوجة أبي معي عندما بدأت أنضج فكانت تلاطفني وتحرص على أن تحقق لي رغباتي كفتاة لم أبلغ الخامسة عشرة. وكانت تشتري لي من الملابس وغيرها ما تتمناه أية فتاة في سني حتى جذبتني إليها وصرت لها مثل الخادمة المطيعة التي لا تعصي لها أمراً.
وعندما بلغت الخامسة عشرة كانت زوجة أبي حريصة على أن تخبرني بكل ما يحدث معها في فراش أبي (المعاشرة الزوجية)، وكانت لا تستحي وهي تخبرني بذلك. وفي الحقيقة كان والدي من مدمني الخمر، وعندما كنا نجلس أو نسمر مع بعض وهو مخمور كانت تتعمد تقبيله أمامي وهو يبادلها القبل الحارة، بل كان يمارس أشياءً أخرى.. وعندما كانت تشاهدني أغض الطرف عن ذلك كانت تتعمد أن تفسح المجال حتى أشاهدهما في أوضاع كثيرة.
ذات يوم- وقبل أن يعود والدي إلى البيت مساءً - طلبت مني زوجة أبي أن أرتدي أجمل الثياب الشفافة والتي أحضرتها لي وتظهر كل مفاتني. وأمام إصرارها والحاحها وترجّيها لي فعلت ذلك ثم وضعت لي المكياج وسرّحت شعري ورشت على جسدي أجمل العطور الفواحة ثم بدأت تتغزل في جمالي ومفاتني ورشاقتي وتتحسس جسدي وتقول لي سيفاجأ والدك عندما يشاهدك!
وما هي إلا دقائق حتى عاد والدي كعادته تفوح منه رائحة الخمر فقدمتني إليه فذهل من جمالي وبدأ يثني على جمالي ومفاتني وهو لا يعي ما يقوله ثم ذهب إلى غرفته يحتسي الخمر، وهي تقدم له الماء البارد وتسكب له الشراب وتداعبه بكل جرأة، وتعمدت أن يظل الباب مفتوحاً لأشاهد ما كان يحدث بينهما حتى شعرت أنه قد ثمل وأصبح في نطاق اللاوعي، فخرجت من عنده وجلست إلى جواري وبدأت تتحسس جسدي بيدها وتقبلني محاولة بذلك إثارة عاطفتي.. وبحكم أنني شابة تفاعلت عاطفتي مع حركاتها فطلبت مني الذهاب إلى غرفتها للنوم معها وكنت في حالة هيجان فحاولت الرفض فأصرت وسحبتني من يدي وفتحت الغرفة وأدخلتني إليها فشاهدت والدي مجرداً من ملابسه فحاولت الخروج لكنها أحتضنتني بذراعيها وأغلقت الباب حتى هاجت كل عواطفي الجنسية فأقنعتني أن أمارس الجنس مع والدي..
وكانت تقول لي بأن الأمر عادي وأن بعض الآباء ينامون ويضاجعون بناتهم، وفي نفس الوقت تثير رغبة أبي الذي كان في اللاوعي، ثم وضعتني في السرير ما بينهما فأشتدت الاثارة لي ولأبي وبدأ يتحرش بي ولم أشعر بنفسي إلا وقد قضي الأمر، ووالدي لا يدري ما كان يفعل مع إبنته تحت تأثير ما شاهدته وإثارة زوجة أبي لعاطفتي.
استمرت تلك الحالة لفترة وكانت زوجة أبي تستخدم نفس التأثيرات معي كل مساء وتساعد والدي على شراء الخمر، حتى لا يعي ما كان يصنعه معي.. تمر شهور، وأصبح الأمر لديّ أمراً طبيعياً.. وفوجئت بعد ذلك بأني حامل من أبي الذي كان لا يعلم بشيء مما يحدث فأخبرت زوجة أبي بذلك، فأخبرتني بألا أقلق من هذا، ستتدبر الأمر. وفي اليوم الثاني ألبستني أجمل الثياب وعملت لي المكياج ورشت العطور وطلبت مني الخروج معها لتدبير المبلغ الذي ستخرج به الجنين فالتقينا ببعض عشاقها، وقالت لهم بأني أستحق مبالغ كبيرة نظراً لجمالي وصغر سني فأخرجنا الطفل، وأستمر الحال في إلتقاء معارفها وأصدقائها الذين كانوا يدرّون عليها المال نظير راحتهم معنا وأصبح الوضع في نظري طبيعياً طالما وإن المال كان الهدف من ذلك.
وبعد ذلك تعرض والدي لمرض خبيث أقعده في المنزل مما تسبب ذلك في مضايقة زوجته وجعلها تطرده من منزلها. وعندما اعترضت على ذلك طردتني من منزلها وأشاعت بين الناس وكل معارفنا إنها طردتنا بسبب أنها شاهدت والدي معي في أوضاع مخلة.. فعاد والدي إلى القرية أما أنا فصرت أتنقل من محافظة إلى محافظة أخرى، وفي عدن تحديداً وجدت ضالتي لأن المراقص فيها كثيرة وزيادة الطلب والرغبة من قبل من يرتادون المراقص والزوار كثير، والمبالغ التي كانت تدفع مبالغ مجزية! وهكذا قضيت سنوات عمري أجمع المال ثم أنفقه على متطلبات حياتي الخاصة بما فيها الأكل والشرب والسكن الذي لا أحتاج إليه إلا نادراً.
قاطعتها.. لماذا لم تعودي مع والدك إلى القرية؟
قالت: لقد مات والدي بعد أشهر وبلغني أن أهل القرية علموا بما كان من أمرنا.
س: نعود إلى سؤالنا السابق متى اكتشفت أصابتك بالايدز؟
ج: مارست مع رجال كثيرين لا أعرف حتى أسمائهم أو جنسياتهم.
س: هل نقل أحدهم لك المرض؟
ج:لا أدري.. لكن ما حدث أنني ذات يوم قبلت أن أذهب مع ثلاثة أشخاص إلى منزل أحدهم وقضينا فترة العصر معاً وفجأة شعرت بشيء مثل دوار الرأس فوقعت على الأرض وأغمي عليّ، فأخذوني ونقلوني إلى المستشفى ولم أفق بعدها إلاّ عند الثالثة صباحاً.. وبعد أن أفقت شاهدت الممرضات اللاتي كن حولي يرمقني بنظرات غريبة فسألتهن عن سبب تواجدي فأخبرتني أحداهن إني دخلت المستشفى في غيبوبة وإن الرجال الثلاثة الذين أسعفوني فروا هرباً بعد أن علموا أني مصابة بفيروس الايدز.
مقاطعاً: هل مارست الجنس مع أحدهم؟
ج: نعم مع اثنين منهم.
س: يعني هما الآن مصابان بالايدز وأنتي نقلتيه لهما؟
ج: أعتقد ذلك، مع إن الممرضات اخبرنني بعد ذلك إن أصابتي بالايدز كانت منذ عام ونصف.
س: هل مارست الجنس خلال هذه الفترة مع أشخاص آخرين؟
ج: نعم.
نوااااااااااصل