alsafeer07
22-02-2007, 08:50 AM
الخمرُ دنّى ودنُّ الخمر ريحاني .. ومجلس الذكر والتسبيح قرآني
مايشرب الخمر إلا من يكن بطلاً .. يُطلق النوم لم تغمض له أجفانِ
ويترك النوم لم يعرف حلاوته .. جفنا لجفن الكرى حتى بقى فاني
إبن الرفاعي رفع قدرهُ بها وعلا .. وابن أدهم ساب ملكه الفاني
أما الجُنَيْد تجرَّد فبقى بطلاً .. وابن بركات صار الكل اخواني
لما تجلَّت على الحلاّج يافقرا .. أفتوا عليه وهم سبعون ديوانِ
وقالوا بأن الحلاّج قد كفر وطغى .. قلت حاشاه من الكفر بل كان رباني
من خاض بحر الهوى يخرج جواهِرَهُ .. وإلا يُنادوا عليه الأبطال كسلانِ
أنا الهِزَبْرُ أنا الحلاّج يافقرا .. فتَّتُ سنواتِهم من عِظَمِ سُلطاني
أنا الذي قلت لاتؤذّن فما حضرت .. شاهدتُ ديك إله العرش بأعياني
والله والله والإيمان يلزمني .. لولا يقولوا دُعا الحلاّجُ بُرهانِ
لأصيحُ فيهم كما صاح الفتى البدوي .. وأُخرب بغداد ماخلى لها أركانِ
لكن سمعت رجال الله قد نطقوا .. فمت شهيداً كما مات ابن عفانِ
من باح بالسّر كان القتلُ سيمتهُ .. بين الرجالِ لايؤخذ له ثانِ
من باع دُرّاً على الفحَّام ضيَّعهُ .. الدُّرُّ ينباع بالقسطاس ياخواني
أنا معصب وسبقُ الشّرعِ يَلُزَمُني .. سبعين ضربةً بإذن الله ماداني
والخِضْر الأخضر مؤدبُ لايكلمني .. والأربعين يقولوا هكذا كانِ
لمَّا أتى القُطْبُ والأبدال قاطِبةً .. ثلاثمائة وهم يتلون قرآنِ
وهذه قصة الحلاج قد ختمت .. فيا أسفي على ذاك الرُّوح ريحانِ
من بعد صلاة الله على النبي الهادي .. أفضل مرسل من بني عدنانِ
والآل والصحب ثم التابعينَ .. من بهم أرجو النجاة من النيرانِ
مايشرب الخمر إلا من يكن بطلاً .. يُطلق النوم لم تغمض له أجفانِ
ويترك النوم لم يعرف حلاوته .. جفنا لجفن الكرى حتى بقى فاني
إبن الرفاعي رفع قدرهُ بها وعلا .. وابن أدهم ساب ملكه الفاني
أما الجُنَيْد تجرَّد فبقى بطلاً .. وابن بركات صار الكل اخواني
لما تجلَّت على الحلاّج يافقرا .. أفتوا عليه وهم سبعون ديوانِ
وقالوا بأن الحلاّج قد كفر وطغى .. قلت حاشاه من الكفر بل كان رباني
من خاض بحر الهوى يخرج جواهِرَهُ .. وإلا يُنادوا عليه الأبطال كسلانِ
أنا الهِزَبْرُ أنا الحلاّج يافقرا .. فتَّتُ سنواتِهم من عِظَمِ سُلطاني
أنا الذي قلت لاتؤذّن فما حضرت .. شاهدتُ ديك إله العرش بأعياني
والله والله والإيمان يلزمني .. لولا يقولوا دُعا الحلاّجُ بُرهانِ
لأصيحُ فيهم كما صاح الفتى البدوي .. وأُخرب بغداد ماخلى لها أركانِ
لكن سمعت رجال الله قد نطقوا .. فمت شهيداً كما مات ابن عفانِ
من باح بالسّر كان القتلُ سيمتهُ .. بين الرجالِ لايؤخذ له ثانِ
من باع دُرّاً على الفحَّام ضيَّعهُ .. الدُّرُّ ينباع بالقسطاس ياخواني
أنا معصب وسبقُ الشّرعِ يَلُزَمُني .. سبعين ضربةً بإذن الله ماداني
والخِضْر الأخضر مؤدبُ لايكلمني .. والأربعين يقولوا هكذا كانِ
لمَّا أتى القُطْبُ والأبدال قاطِبةً .. ثلاثمائة وهم يتلون قرآنِ
وهذه قصة الحلاج قد ختمت .. فيا أسفي على ذاك الرُّوح ريحانِ
من بعد صلاة الله على النبي الهادي .. أفضل مرسل من بني عدنانِ
والآل والصحب ثم التابعينَ .. من بهم أرجو النجاة من النيرانِ