اميرة الاحلام
03-04-2007, 07:58 AM
أثبتت كرة القدم العمانية أنها تعيش حاليا مرحلة تطور وازدهار بعد فتح مجال الاحتراف الخارجي أمام اللاعبين العمانيين وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الكرة العمانية.
ويشهد على ذلك المستوى المتميز للمنتخب العماني في كأس الخليج الثامنة عشرة "خليجي 18" المقامة في أبو ظبي بالإمارات, حيث تألق وحصد تسع نقاط من ثلاث مباريات خاضها في الدور الأول للبطولة ليتصدر بجدارة قمة مجموعته في الدور الأول.
وفرضت كرة القدم العمانية نفسها بقوة على كأس الخليج مجددا من خلال خليجي 18 حيث استطاعت في خليجي 17 بالعاصمة القطرية الدوحة أن تتأهل للمباراة النهائية, ولكن خسرت بركلات الترجيح فقط أمام نظيرها القطري في النهائي.
واستطاع المنتخب العماني خلال الدور الأول أن يحقق فوزه الأول على المنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور وأمام رئيس الدولة وأكثر من ستين ألف متفرج وبنتيجة 2-1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.
ويقود عمان في البطولة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا -وهو نفس المدرب الذي كان قادهم في خليجي 17 بالدوحة- لذلك فهو يعلم الكثير والكثير عن الكرة الخليجية لوجوده في الخليج منذ سنوات وإشرافه على تدريب عدد من الفرق الخليجية سواء في تدريب المنتخبات أو الأندية.
وعاد المنتخب العماني الذي كان خارج الترشيحات في البطولات الخليجية السابقة قبل أن يحقق المركز الثاني في البطولة الماضية ليكرر إنجاز الصعود للمباراة النهائية في كأس خليجي 17 والثامنة عشرة المقامة حاليا في أبوظبي بالامارات والتي يسدل عليها الستار اليوم بالمباراة النهائية أمام منتخب الامارات صاحب الارض والجمهور.
والمنتخب العماني يسعى بالفعل إلى عدم تكرار سيناريو ما حدث في الدوحة 2004 حيث تعلم لاعبو الفريق الدرس وتجرعوا مرارة الهزيمة في نهائي الكأس التي فقدوها في الدوحة.
ويرغب لاعبو المنتخب العماني في تذوق طعم الفوز ونخب النصر اليوم وأن يؤكدوا في نفس الوقت أن الرياضة العمانية تسير في طريقها السليم نحو الازدهار عاما بعد الآخر.
وتقود مسيرة المنتخب العماني في الوقت الراهن مجموعة من أبرز اللاعبين المنتشرين في بطولات الدوري بمنطقة الخليج وأغلبهم في الدوري القطري.
ويبرز من هؤلاء اللاعبين عماد الحوسني بفريق نادي قطر والمدافعان محمد ربيع وخليفة عايل في السد وبدر الميمني وحسن مظفر في الاهلي وأحمد مبارك مع الريان وسعيد الشون مع أم صلال وهاشم صالح مع الوكرة وأحمد حديد وإسماعيل العجمي مع فريق نادي الشمال.
ويضم المنتخب العماني عددا من المحترفين في الكويت ومنهم فوزي بشير ومحمد مبارك في القادسية وسلطان الطوقي في التضامن ويونس المشيفري في السالمية.
ويضم المنتخب العماني محترفا آخر في الدوري الانجليزي وهو حارس المرمى علي الحبسي الذي يلعب لبولتون الانجليزي كما يضم مجموعة أخرى تلعب بالدوري العماني نفسه.
وتمثل خليجي 18 خير شاهد ودليل على تطور الكرة العمانية لأن المنتخب العماني الملقب حاليا بفريق (السامبا) الوحيد من المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية الذي لم يخسر أي مباراة حيث حقق الفريق العماني الفوز في جميع مبارياته الثلاث بالدور الاول حتى تأهل الفريق عن جدارة واستحقاق للمباراة النهائية.
منذ أن انتهت خليجي 17 بدأ التفكير المستمر لدى العمانيين حول كيفية الوصول مرة أخرى إلى النهائي وتحقق لهم ما أرادوا. وها هي الفرصة تدنو منهم مجددا ويقترب الفريق من ترك بصمة جديدة للكرة العمانية.
وحفر هذا الجيل من اللاعبين اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العمانية.
واستطاع المنتخب العماني خلال الدور الاول أن يحقق الفوز الاول له على المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور وأمام رئيس الدولة وأكثر من 60 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية للبطولة بنتيجة 2/1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على كل من منتخبي الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.
وواصل المنتخب العماني الفوز مجددا على البحرين 1/صفر وهو نفس سيناريو (خليجي17) وإن فاز المنتخب العماني على نظيره البحريني في البطولة الماضية3/2 وليس 1/صفر.
ويقود عمان في البطولة الحالية المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي حقق رقما قياسيا في مشاركاته الخليجية وعددها خمس مرات على التوالي اثنتان مع عمان واثنتان مع الكويت حين قادها للفوز باللقب في خليجي 13 و.14
وهو نفس المدرب الذي قاد المنتخب البحريني في خليجي 17 بالدوحة لذلك فهو يعلم الكثير والكثير عن الكرة الخليجية لوجوده في الخليج منذ سنوات.
وظهر التطور الكبير للكرة العمانية بعدما انفتحت أبواب الاحتراف أمام اللاعبين حيث يلعب معظم نجوم المنتخب العماني في الدوري القطري القوي مما عاد بالفائدة الكبيرة على الكرة العمانية باعتراف اللاعبين والمسؤولين العمانيين أنفسهم خاصة وأن لائحة احتراف اللاعب الخليجي في الدوري القطري تنص على أحقية كل ناد قطري في التعاقد مع لاعبين خليجيين على أن تتم معاملتهم مثل اللاعب القطري.
ويشهد على ذلك المستوى المتميز للمنتخب العماني في كأس الخليج الثامنة عشرة "خليجي 18" المقامة في أبو ظبي بالإمارات, حيث تألق وحصد تسع نقاط من ثلاث مباريات خاضها في الدور الأول للبطولة ليتصدر بجدارة قمة مجموعته في الدور الأول.
وفرضت كرة القدم العمانية نفسها بقوة على كأس الخليج مجددا من خلال خليجي 18 حيث استطاعت في خليجي 17 بالعاصمة القطرية الدوحة أن تتأهل للمباراة النهائية, ولكن خسرت بركلات الترجيح فقط أمام نظيرها القطري في النهائي.
واستطاع المنتخب العماني خلال الدور الأول أن يحقق فوزه الأول على المنتخب الإماراتي صاحب الأرض والجمهور وأمام رئيس الدولة وأكثر من ستين ألف متفرج وبنتيجة 2-1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.
ويقود عمان في البطولة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا -وهو نفس المدرب الذي كان قادهم في خليجي 17 بالدوحة- لذلك فهو يعلم الكثير والكثير عن الكرة الخليجية لوجوده في الخليج منذ سنوات وإشرافه على تدريب عدد من الفرق الخليجية سواء في تدريب المنتخبات أو الأندية.
وعاد المنتخب العماني الذي كان خارج الترشيحات في البطولات الخليجية السابقة قبل أن يحقق المركز الثاني في البطولة الماضية ليكرر إنجاز الصعود للمباراة النهائية في كأس خليجي 17 والثامنة عشرة المقامة حاليا في أبوظبي بالامارات والتي يسدل عليها الستار اليوم بالمباراة النهائية أمام منتخب الامارات صاحب الارض والجمهور.
والمنتخب العماني يسعى بالفعل إلى عدم تكرار سيناريو ما حدث في الدوحة 2004 حيث تعلم لاعبو الفريق الدرس وتجرعوا مرارة الهزيمة في نهائي الكأس التي فقدوها في الدوحة.
ويرغب لاعبو المنتخب العماني في تذوق طعم الفوز ونخب النصر اليوم وأن يؤكدوا في نفس الوقت أن الرياضة العمانية تسير في طريقها السليم نحو الازدهار عاما بعد الآخر.
وتقود مسيرة المنتخب العماني في الوقت الراهن مجموعة من أبرز اللاعبين المنتشرين في بطولات الدوري بمنطقة الخليج وأغلبهم في الدوري القطري.
ويبرز من هؤلاء اللاعبين عماد الحوسني بفريق نادي قطر والمدافعان محمد ربيع وخليفة عايل في السد وبدر الميمني وحسن مظفر في الاهلي وأحمد مبارك مع الريان وسعيد الشون مع أم صلال وهاشم صالح مع الوكرة وأحمد حديد وإسماعيل العجمي مع فريق نادي الشمال.
ويضم المنتخب العماني عددا من المحترفين في الكويت ومنهم فوزي بشير ومحمد مبارك في القادسية وسلطان الطوقي في التضامن ويونس المشيفري في السالمية.
ويضم المنتخب العماني محترفا آخر في الدوري الانجليزي وهو حارس المرمى علي الحبسي الذي يلعب لبولتون الانجليزي كما يضم مجموعة أخرى تلعب بالدوري العماني نفسه.
وتمثل خليجي 18 خير شاهد ودليل على تطور الكرة العمانية لأن المنتخب العماني الملقب حاليا بفريق (السامبا) الوحيد من المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية الذي لم يخسر أي مباراة حيث حقق الفريق العماني الفوز في جميع مبارياته الثلاث بالدور الاول حتى تأهل الفريق عن جدارة واستحقاق للمباراة النهائية.
منذ أن انتهت خليجي 17 بدأ التفكير المستمر لدى العمانيين حول كيفية الوصول مرة أخرى إلى النهائي وتحقق لهم ما أرادوا. وها هي الفرصة تدنو منهم مجددا ويقترب الفريق من ترك بصمة جديدة للكرة العمانية.
وحفر هذا الجيل من اللاعبين اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العمانية.
واستطاع المنتخب العماني خلال الدور الاول أن يحقق الفوز الاول له على المنتخب الاماراتي صاحب الارض والجمهور وأمام رئيس الدولة وأكثر من 60 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية للبطولة بنتيجة 2/1 وهي نفس النتيجة التي فاز بها بعد ذلك على كل من منتخبي الكويت واليمن في المباراتين التاليتين.
وواصل المنتخب العماني الفوز مجددا على البحرين 1/صفر وهو نفس سيناريو (خليجي17) وإن فاز المنتخب العماني على نظيره البحريني في البطولة الماضية3/2 وليس 1/صفر.
ويقود عمان في البطولة الحالية المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي حقق رقما قياسيا في مشاركاته الخليجية وعددها خمس مرات على التوالي اثنتان مع عمان واثنتان مع الكويت حين قادها للفوز باللقب في خليجي 13 و.14
وهو نفس المدرب الذي قاد المنتخب البحريني في خليجي 17 بالدوحة لذلك فهو يعلم الكثير والكثير عن الكرة الخليجية لوجوده في الخليج منذ سنوات.
وظهر التطور الكبير للكرة العمانية بعدما انفتحت أبواب الاحتراف أمام اللاعبين حيث يلعب معظم نجوم المنتخب العماني في الدوري القطري القوي مما عاد بالفائدة الكبيرة على الكرة العمانية باعتراف اللاعبين والمسؤولين العمانيين أنفسهم خاصة وأن لائحة احتراف اللاعب الخليجي في الدوري القطري تنص على أحقية كل ناد قطري في التعاقد مع لاعبين خليجيين على أن تتم معاملتهم مثل اللاعب القطري.