نجوم
05-04-2007, 12:45 PM
بلغ عددهم 165طالبة و31 طالبا
تخريج الفوج الثاني من حملة الدبلوم للتأهيل التربوي بجامعة نزوى
الرواحي: البرامج التخصصية تترجم طموحات الوطن من الكوادر العلمية المؤهلة
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/TTW3jPLxOE.jpg
تغطية وتصوير/ سيف بن زاهر العبري - احمد بن عبدالله الكندي:
انضمت كوكبة جديدة من خريجي حملة الدبلوم للتأهيل التربوي من جامعة نزوى بعد تسلمهم مساء أمس لشهادات التخرج في حفل أقامته الجامعة بحرمها المبدئي بنيابة بركة الموز في ولاية نزوى تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن علي القتبي رئيس مجلس الشورى بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وأولياء امور الخريجين.
وألقى سعادة المكرم الدكتور احمد بن خلفان الرواحي عضو مجلس الدولة رئيس جامعة نزوى كلمة الجامعة أشار فيها إلى ان هذه المناسبة عرس من أعراس المجد وموسم من مواسم الحصاد المعرفي فأكرم به من جمع كريم وموسم رفيع وأنعم به من حصاد، ويشرفني باسم جامعة نزوى أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والثناء الخالد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ الذي تتفيأ هذه الجامعة ظلال مكارمه الممتدة وتهنأ دوما بقطاف غراس فكره النير وتوجيهات جلالته السديدة وتنعم بعنايته الأبية الفذة على دعمه الكريم للجامعات الخاصة بما يمكنها من تحقيق الجودة المنشودة على ارض الواقع.
ان البرامج الأكاديمية في جامعة نزوى بجميع أنواعها ومستوياتها نتاج تقص علمي دقيق لاحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي تعمل على الإسهام العملي في صياغة قدرات الفرد ورفد إمكاناته وإثراء مهاراته وتهيئته تهيأة محكمة لسوق العمل المحلي والإقليمي وبالتالي تعمل على سد احتياجات المجتمع من الكوادر المدربة في شتى المجالات التي يحتاج إليها الوطن، ولاريب في أن برامج هذه الجامعة الفتية وإن كانت تتحسس احتياجات التكوين المحلية للفرد والمجتمع إلا أنها تعكس ثمرة التفاعل الدولي مع خلاصات التجربة الإنسانية الرفيعة التي صقلتها سنوات الخبرة والتجريب لدى مؤسسات علمية رصينة بما يخدم جودة البرنامج وجودة المخرجات وحسن الأداء.
البرنامج التطبيقي
وفي سياق كلمته قال الدكتور أحمد الرواحي رئيس جامعة نزوى بان المحتفى بهم يشمل 165 طالبة و31 طالبا من حملة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي جاءوا من جامعات وكليات معتمدة متعددة بدرجة الليسانس أو البكالوريوس فامتزجوا خلال عام اكاديمي مكثف ببرنامج تطبيقي يرفع مهارات الاتصال ويغرس مفاهيم تربوية بناءة ويؤكد على التفاعل الايجابي مع بيئة العمل في مدارس السلطنة وفي اطار تطبيقي للمناهج الدراسية، منوها بأن التخرج لحظة من لحظات العمر الزاهية يأتي تتويجا لجهد دؤوب وعطاء متواصل لكنه في ذات الوقت إعلان ببداية مرحلة أخرى من العمل يظهر فيها الخريج قدراته مسهما في بناء وطنه وأمته مرحلة يحتاج فيها الفرد بجانب ثقافته العلمية أن يشحذ همته لتطبيق ما اكتسبه وأن يتعرف على نتاج خبرات السنين العملية ممن سبقوه وهو في كل الأحوال محتاج إلى قيم التعاون والتفاهم البناء والتسامح، كما يتوجب عليه أن يعي أبعاد رسالته والواجب الملقى على عاتقه والدورالمنوط به وهي حين يبدأ مشوارالحياة العملية لا يبدأها خاوي الوفاض وإنما بمعين خصب هيأته سنوات الدراسة بمهارات شتى ومعارف متعددة وفضائل جمة تعينه على حسن التصرف ورشاد التدبير وحسن المعاملة، ولقد حرصت الجامعة على غرس روح الفكر الايجابي والعمل البناء وتمكين الطالب من مفاتيح المعارف والعلوم اللازمة لمجاله وإني لأدعو الخريجين والخريجات أن يضعوا ذلك نصب اعينهم ويترجموه إلى واقع مشهود يحقق لهم ولأسرهم بعون الله ما يسعون إليه من نماء وللوطن ما يستحقه منا جميعا من استدامة للتطوروالازدهار.
الخريجون في يومهم
وقام معالي الشيخ راعي الحفل بتوزيع الجوائز التقديرية للمتميزين من الخريجين والخريجات، بعدها ألقت بدرية بنت محمد المنجية كلمة الخريجين والخريجات جاءت فيها: انه لمن دواعي السرور والغبطة أن نحتفل اليوم بتخريج الفوج الثاني من حملة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي في جامعة نزوى، ان التخرج لحظة فاصلة في حياة الإنسان لقد عشنا اعواما طويلة نقتات من خير عمان ننهل من منابع العلم ونتزود بالمعرفة ومهارات الحياة وقد آن أوان العطاء لعمان العزيزة وأهلها الأوفياء ليأتي الآن دورنا نحن الخريجين لرفد مسيرة النهضة ورفع مشاعل العلم كي نضيئ للاجيال القادمة، وانه لجدير بنا في هذه اللحظات أن نعبرعن مشاعر التقدير والامتنان للمقام السامي باني النهضة الذي طالما أولى التعليم جل اهتمامه وجعل نماء الإنسان في عمان الغاية التي تطلب وتطال والتحية لجامعة نزوى التي قضينا فيها عاما لا ككل الأعوام، لقد كنا أمام تحد وكان علينا السهر والتعب إبان العام الدراسي من اجل اكتساب المهارات وامتلاك نواصي المواد غير اننا حمدنا ذلك الجهد والبذل لما احسسنا بالنقلة الهائلة في مستوياتنا العلمية مع انتهاء العام وتوج ذلك الجهد باكمال متطلبات التخرج.
وقالت في كلمتها: لابد من كلمة وفاء وامتنان لإدارة الجامعة لما وفرته لنا من بيئة تعليمية متميزة وكلمة وفاء لأساتذة متميزين وموظفين اكفاء لقد وجدنا في مكتبة الجامعة موردا للمعرفة والعلوم واوعية للعلم تقليدية والكترونية، ولقد اكتسبنا شتى المهارات في المختبرات المزودة بأحدث الأجهزة، ووجدنا في رحابها كل الدفء دفء المكان ودفء الإنسان ودفء الأسرة وقد أصبحت صرحا تربويا تعليميا كبيرا كما أصبحت منارة علم ومركز اشعاع للوطن والامة.
وقام معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى بتسليم شهادات التخرج على مجموعتين تخللتهما قصيدة شعرية.
المصدر: جريدة عمان..
تخريج الفوج الثاني من حملة الدبلوم للتأهيل التربوي بجامعة نزوى
الرواحي: البرامج التخصصية تترجم طموحات الوطن من الكوادر العلمية المؤهلة
http://www.hesnoman.net/upload/imgs/img01/TTW3jPLxOE.jpg
تغطية وتصوير/ سيف بن زاهر العبري - احمد بن عبدالله الكندي:
انضمت كوكبة جديدة من خريجي حملة الدبلوم للتأهيل التربوي من جامعة نزوى بعد تسلمهم مساء أمس لشهادات التخرج في حفل أقامته الجامعة بحرمها المبدئي بنيابة بركة الموز في ولاية نزوى تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن علي القتبي رئيس مجلس الشورى بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وأولياء امور الخريجين.
وألقى سعادة المكرم الدكتور احمد بن خلفان الرواحي عضو مجلس الدولة رئيس جامعة نزوى كلمة الجامعة أشار فيها إلى ان هذه المناسبة عرس من أعراس المجد وموسم من مواسم الحصاد المعرفي فأكرم به من جمع كريم وموسم رفيع وأنعم به من حصاد، ويشرفني باسم جامعة نزوى أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والثناء الخالد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ الذي تتفيأ هذه الجامعة ظلال مكارمه الممتدة وتهنأ دوما بقطاف غراس فكره النير وتوجيهات جلالته السديدة وتنعم بعنايته الأبية الفذة على دعمه الكريم للجامعات الخاصة بما يمكنها من تحقيق الجودة المنشودة على ارض الواقع.
ان البرامج الأكاديمية في جامعة نزوى بجميع أنواعها ومستوياتها نتاج تقص علمي دقيق لاحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي تعمل على الإسهام العملي في صياغة قدرات الفرد ورفد إمكاناته وإثراء مهاراته وتهيئته تهيأة محكمة لسوق العمل المحلي والإقليمي وبالتالي تعمل على سد احتياجات المجتمع من الكوادر المدربة في شتى المجالات التي يحتاج إليها الوطن، ولاريب في أن برامج هذه الجامعة الفتية وإن كانت تتحسس احتياجات التكوين المحلية للفرد والمجتمع إلا أنها تعكس ثمرة التفاعل الدولي مع خلاصات التجربة الإنسانية الرفيعة التي صقلتها سنوات الخبرة والتجريب لدى مؤسسات علمية رصينة بما يخدم جودة البرنامج وجودة المخرجات وحسن الأداء.
البرنامج التطبيقي
وفي سياق كلمته قال الدكتور أحمد الرواحي رئيس جامعة نزوى بان المحتفى بهم يشمل 165 طالبة و31 طالبا من حملة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي جاءوا من جامعات وكليات معتمدة متعددة بدرجة الليسانس أو البكالوريوس فامتزجوا خلال عام اكاديمي مكثف ببرنامج تطبيقي يرفع مهارات الاتصال ويغرس مفاهيم تربوية بناءة ويؤكد على التفاعل الايجابي مع بيئة العمل في مدارس السلطنة وفي اطار تطبيقي للمناهج الدراسية، منوها بأن التخرج لحظة من لحظات العمر الزاهية يأتي تتويجا لجهد دؤوب وعطاء متواصل لكنه في ذات الوقت إعلان ببداية مرحلة أخرى من العمل يظهر فيها الخريج قدراته مسهما في بناء وطنه وأمته مرحلة يحتاج فيها الفرد بجانب ثقافته العلمية أن يشحذ همته لتطبيق ما اكتسبه وأن يتعرف على نتاج خبرات السنين العملية ممن سبقوه وهو في كل الأحوال محتاج إلى قيم التعاون والتفاهم البناء والتسامح، كما يتوجب عليه أن يعي أبعاد رسالته والواجب الملقى على عاتقه والدورالمنوط به وهي حين يبدأ مشوارالحياة العملية لا يبدأها خاوي الوفاض وإنما بمعين خصب هيأته سنوات الدراسة بمهارات شتى ومعارف متعددة وفضائل جمة تعينه على حسن التصرف ورشاد التدبير وحسن المعاملة، ولقد حرصت الجامعة على غرس روح الفكر الايجابي والعمل البناء وتمكين الطالب من مفاتيح المعارف والعلوم اللازمة لمجاله وإني لأدعو الخريجين والخريجات أن يضعوا ذلك نصب اعينهم ويترجموه إلى واقع مشهود يحقق لهم ولأسرهم بعون الله ما يسعون إليه من نماء وللوطن ما يستحقه منا جميعا من استدامة للتطوروالازدهار.
الخريجون في يومهم
وقام معالي الشيخ راعي الحفل بتوزيع الجوائز التقديرية للمتميزين من الخريجين والخريجات، بعدها ألقت بدرية بنت محمد المنجية كلمة الخريجين والخريجات جاءت فيها: انه لمن دواعي السرور والغبطة أن نحتفل اليوم بتخريج الفوج الثاني من حملة الدبلوم العالي في التأهيل التربوي في جامعة نزوى، ان التخرج لحظة فاصلة في حياة الإنسان لقد عشنا اعواما طويلة نقتات من خير عمان ننهل من منابع العلم ونتزود بالمعرفة ومهارات الحياة وقد آن أوان العطاء لعمان العزيزة وأهلها الأوفياء ليأتي الآن دورنا نحن الخريجين لرفد مسيرة النهضة ورفع مشاعل العلم كي نضيئ للاجيال القادمة، وانه لجدير بنا في هذه اللحظات أن نعبرعن مشاعر التقدير والامتنان للمقام السامي باني النهضة الذي طالما أولى التعليم جل اهتمامه وجعل نماء الإنسان في عمان الغاية التي تطلب وتطال والتحية لجامعة نزوى التي قضينا فيها عاما لا ككل الأعوام، لقد كنا أمام تحد وكان علينا السهر والتعب إبان العام الدراسي من اجل اكتساب المهارات وامتلاك نواصي المواد غير اننا حمدنا ذلك الجهد والبذل لما احسسنا بالنقلة الهائلة في مستوياتنا العلمية مع انتهاء العام وتوج ذلك الجهد باكمال متطلبات التخرج.
وقالت في كلمتها: لابد من كلمة وفاء وامتنان لإدارة الجامعة لما وفرته لنا من بيئة تعليمية متميزة وكلمة وفاء لأساتذة متميزين وموظفين اكفاء لقد وجدنا في مكتبة الجامعة موردا للمعرفة والعلوم واوعية للعلم تقليدية والكترونية، ولقد اكتسبنا شتى المهارات في المختبرات المزودة بأحدث الأجهزة، ووجدنا في رحابها كل الدفء دفء المكان ودفء الإنسان ودفء الأسرة وقد أصبحت صرحا تربويا تعليميا كبيرا كما أصبحت منارة علم ومركز اشعاع للوطن والامة.
وقام معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى بتسليم شهادات التخرج على مجموعتين تخللتهما قصيدة شعرية.
المصدر: جريدة عمان..