سكون
07-04-2007, 02:18 PM
أبي العزيز:- الأبوة ليست توفير المأكل والمشرب فحسب بل هي أكبر من تلك الأشياء هي يا أبتي شئ لا يمكن أن توفره بجلب تلك الأشياء هو مفهوم لم تفهم معناه حتى الآن إن الأبوة يا أبي أسمى العلاقات البشرية هي حب وحنان وتضحية وعطاء لا محدود.
أبي العزيز:- أنا أكرهك كلمة لطالما رددتها في طفولتي ربما لأنك لم تقترب مني ولو لمرة واحدة ربما لأنك لم تحتضني ولم تقبلني ولأنك يا أبي لم تشعرني بتلك اللمسات الحنونة التي يسعد بها الأطفال عندما يداعبهم آبائهم أبي لطالما كان بيننا حاجز كبير وفوهة عميقة أنت من صنعتها بقسوتك صحيح أنك لم تكن تضربني ولكن سياط كلماتك الجارحة هي من صنعت في قلبي جداول وأنهر من الجراح الدامية.
أبي العزيز:- لقد ولّدت بداخلي فراغا عاطفيا كبيرا جعلني فتاة تائهة أبحث عن الحب وعن العاطفة التي لطالما إفتقدتها أبي لا تعلم مدى الغيرة التي كنت أحس بها عندما كنت أرى مداعبة خالي لأبنائه لا تعلم ما معنى أن يعتريك شعور بالحسد من أولئك الأطفال الذين ينعمون بأحضان دافئة وقبلات حانية.
أبي العزيز:- إنك لا تعلم معنى الحرمان ولا تدري ما معنى أن تكون يتيما وأباك على قيد الحياة.
أبي العزيز:- لم أكن أفهم ما الشئ الذي دفعك إلى أن تعاملني بتلك القسوة وذاك الجفاء أبي لقد زرعت بداخلي الخوف والرعب منك لقد أصبحت طفلة منطوية خائفة وهذا أثر عليّ وعلى تعاملي مع الآخرين لم أكن أطمئن لأحد كنت أنزوي وأختبئ من الجميع حتى في المدرسة كنت أخاف من معلماتي كنت أحل واجباتي وأحضر دروسي ولكن كنت أشعر بالخوف من المعلمة لذلك لم أكن أشارك في الصف مع بقية زميلاتي كنت دائما أفضل الجلوس في الكرسي والطاولة القريبة من الجدار كنت أشعر بالقليل من الأمان أبي لا تعلم مدى التأثير الذي خلفته قسوتك عليّ ربما يا أبي لو كنت مهتم بي لتساءلت لماذا لا يحدث بيننا أي حوار أو تعامل؟ ولكن لأنني لا أعني لك شيئا لا يهمك أن أكون بعيدة منك أو قريبة.
أبي العزيز:- كنت دائما أود أن أصرخ بأعلى صوتي وأسمعك ما يكنه قلبي الصغير من مشاعر الكره والحقد تجاهك كبرت وتلك المشاعر كبرت معي ولكن ما لا تعلمه يا أبتي أنني لم ولن أكرهك أو أحقد عليك لأني عرفت حقيقة الحياة التي عشتها في طفولتك لقد عرفت بأنك عشت يتيما محروما من حنان الأم والأب ففاقد الشئ لا يعطيه ولكن يا أبتي أنا عاتبة عليك لأنه كان جديرا بك أن تعوض ما إفتقدته فينا صدقني يا أبي لكانت حياتنا أكثر راحة وهدوءا وسكينة.
أبي العزيز:- لا يمكنني أن أكرهك لأني أحبك ولأنك السبب في وجودي ولولاك لما أبصرت النور ولولاك ما عشت فبفضلك خلقني الله.
أبي العزيز:- سامحني لأنني كرهتك سامحني لأنني لم أفهمك جيدا.
أبي العزيز:- كم أود أن أضمك وأعتذر لك عن تلك المشاعر التي أحسست بها في طفولتي وكم أتمنى أن أبوح لك بما أحسه تجاهك الآن من مشاعر لكني لا أستطيع إلا أن أترجم محبتي بالطاعة والمعاملة الحسنة الطيبة فأنت أبي وستظل تاجا على رأسي مدى الحياة.
أبي العزيز:- أنا أكرهك كلمة لطالما رددتها في طفولتي ربما لأنك لم تقترب مني ولو لمرة واحدة ربما لأنك لم تحتضني ولم تقبلني ولأنك يا أبي لم تشعرني بتلك اللمسات الحنونة التي يسعد بها الأطفال عندما يداعبهم آبائهم أبي لطالما كان بيننا حاجز كبير وفوهة عميقة أنت من صنعتها بقسوتك صحيح أنك لم تكن تضربني ولكن سياط كلماتك الجارحة هي من صنعت في قلبي جداول وأنهر من الجراح الدامية.
أبي العزيز:- لقد ولّدت بداخلي فراغا عاطفيا كبيرا جعلني فتاة تائهة أبحث عن الحب وعن العاطفة التي لطالما إفتقدتها أبي لا تعلم مدى الغيرة التي كنت أحس بها عندما كنت أرى مداعبة خالي لأبنائه لا تعلم ما معنى أن يعتريك شعور بالحسد من أولئك الأطفال الذين ينعمون بأحضان دافئة وقبلات حانية.
أبي العزيز:- إنك لا تعلم معنى الحرمان ولا تدري ما معنى أن تكون يتيما وأباك على قيد الحياة.
أبي العزيز:- لم أكن أفهم ما الشئ الذي دفعك إلى أن تعاملني بتلك القسوة وذاك الجفاء أبي لقد زرعت بداخلي الخوف والرعب منك لقد أصبحت طفلة منطوية خائفة وهذا أثر عليّ وعلى تعاملي مع الآخرين لم أكن أطمئن لأحد كنت أنزوي وأختبئ من الجميع حتى في المدرسة كنت أخاف من معلماتي كنت أحل واجباتي وأحضر دروسي ولكن كنت أشعر بالخوف من المعلمة لذلك لم أكن أشارك في الصف مع بقية زميلاتي كنت دائما أفضل الجلوس في الكرسي والطاولة القريبة من الجدار كنت أشعر بالقليل من الأمان أبي لا تعلم مدى التأثير الذي خلفته قسوتك عليّ ربما يا أبي لو كنت مهتم بي لتساءلت لماذا لا يحدث بيننا أي حوار أو تعامل؟ ولكن لأنني لا أعني لك شيئا لا يهمك أن أكون بعيدة منك أو قريبة.
أبي العزيز:- كنت دائما أود أن أصرخ بأعلى صوتي وأسمعك ما يكنه قلبي الصغير من مشاعر الكره والحقد تجاهك كبرت وتلك المشاعر كبرت معي ولكن ما لا تعلمه يا أبتي أنني لم ولن أكرهك أو أحقد عليك لأني عرفت حقيقة الحياة التي عشتها في طفولتك لقد عرفت بأنك عشت يتيما محروما من حنان الأم والأب ففاقد الشئ لا يعطيه ولكن يا أبتي أنا عاتبة عليك لأنه كان جديرا بك أن تعوض ما إفتقدته فينا صدقني يا أبي لكانت حياتنا أكثر راحة وهدوءا وسكينة.
أبي العزيز:- لا يمكنني أن أكرهك لأني أحبك ولأنك السبب في وجودي ولولاك لما أبصرت النور ولولاك ما عشت فبفضلك خلقني الله.
أبي العزيز:- سامحني لأنني كرهتك سامحني لأنني لم أفهمك جيدا.
أبي العزيز:- كم أود أن أضمك وأعتذر لك عن تلك المشاعر التي أحسست بها في طفولتي وكم أتمنى أن أبوح لك بما أحسه تجاهك الآن من مشاعر لكني لا أستطيع إلا أن أترجم محبتي بالطاعة والمعاملة الحسنة الطيبة فأنت أبي وستظل تاجا على رأسي مدى الحياة.