صفحة 2 من 2 < 1 2 عرض 40 مشاركات من هذا الموضوع لكل صفحة

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:04 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/307756446.jpg ما استوحشَ عبدٌ عرفَ اللهَ ـ جلّ في علاه ـ ولو تخلّى عنه من تخلّى، (فالكونُ الحقُّ) ما بينَك وبينه ـ سبحانه ـ يمتدُّ رحابةً وأنتَ تصهرُ آلامَك دعاءً، وتذيبُ شكواكَ ابتهالاً، فيتجلى لك النورُ إليهِ ـ جلّ جلاله ـ فتمضي في دروبِ الشوقِ لا تنظُرُ إلاّ رضاهُ.

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:06 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/910157725.jpg أعظم الهدايا التي تقدمها للآخرين (دعوة في ظهر الغيب).

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:09 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/375304923.jpg هذا ما رأيته من الدنيا

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:11 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/764080157.jpg أغسلُ وجْهي بالدمعِ عسى أن يضئ صبراً.

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:14 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/764378220.jpg قد يقرر الناس متى يحتاجون إليك، وعندما تنتهي المصالح يرمونك كورقة انتهى تاريخها، لا تحزنْ ما صنعتَ الخيرَ للهِ ـ تعالى ـ؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: (خيرُ الناس أنفعهُم للناس)، هذه شهادة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكفى بها فخراً.

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:17 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/887306243.jpg يا أيها الذي خلقَ من ماءٍ مهينٍ، ويعودُ جيفةً نتنةً في بيتٍ من ترابٍ، لا زائرَ فيه ولا حبيب.. أما آن أن تعتبرَ، انفضِ الدنيا من يديكَ فما هي إلا كفُّ ترابٍ، وأعلنِ الهجرةَ إلى الغفارِ التوابِ.

مريم الدهمانية 13-04-2009 11:21 AM http://www4.0zz0.com/2009/04/13/07/365631371.jpg (الفجواتُ بينَ القلوبِ) تَبْدَأُ من سوءِ التفاهمِ إلى الظنونِ، وتنتهِي بالخصامِ، ألا يجبُ علينا إنْ تغيرتِ القلوبُ أن نسألَ، أن نبادرَ، أن نعتذرَ، وما أمر كبرياء النفسِ وعزتها التي تراها (كرامتها) فهي تخشى أن تهانَ إن بادرت. ندَّعي نصرةَ رسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ونحنُ من يخذله بعدم اتباعِ سنته المشرفة، ولو حقاً اتبعنا سنتَه لفعلتْ "خيرَهُما" الأعاجيبَ في القلوبِ.

مريم الدهمانية 06-06-2009 06:24 PM بلغني يا شوق http://www6.0zz0.com/2009/06/06/14/956677094.jpg يستعدون للذهابِ إليك يا اللهُ في رحلةِ الروحِ، وفؤادي جهزَّ المتاعَ، احتراق شوقٍ، ورداءُ هوى إليكَ. صراعُ أمواجِ الحنينِ يأخذني بينَ مدٍّ وجزرٍ، وكياني قابعٌ هنا. أيها السائرونَ مهلاً، خذوا حقيبةَ روحي معكم، فإذا وصلتم رأيتم فيها ألفَ حمامةٍ تنوحُ شوقاً، أطلقوها في الفضاءِ لتقولَ: (يا اللهُ لبيكَ)، ما أعذبها من كلمةٍ، وما أقدسهُ من نداءٍ، وما أجلّها من رحلةٍ، رحلة التجردِ من الدنيا؛ ليبقى القلبُ معلقاً بالله ـ جلّ في علاهُ ـ يا طائفَ الشوقِ ارحمني إذا طافوا، إذا جلجلتِ الحناجرُ بالتلبيةِ، أو تحسبني هنا، وروحي صهرها الحنينُ، ستجدوني بينكم يا حجاجَ بيتِ اللهِ، حمامة يعرفها اللهُ ، تحومُ حولَ الكعبةِ، تلبّيه حباً، لبيكَ يا اللهُ، يا منْ ملكت الفؤادَ هوىً، يا مقصدي والرَّجا، لبيك. أمدّ جناحي ككفي دعاء، أتقبلني ضيفة يا اللهُ.. أطلق الروحَ إليكَ وإنْ كنتُ هنا، يلبّون من أحبّ، بللت أجنحتي، جناحَ خوف، وجناح رجاء بالدمع، اشهد يا كون أني أحبّه، اشهدي يا عرصاتُ، أكرمني يا اللهُ بما تكرمهم، هبني من الهدايا ما وهبتهم، وما أعظم هداياك يا الله! أسمعُ الحجر والشجر يلبي، وتمتزج التلبيةُ، (كلُّ الكونِ لبيكَ)، يا موكبَ الطاعةِ خذني في فلكك، ستغرق في النجوى، الكلُّ يرفع الصوت، وأظلُّ هامسةً، يخنقني الحنينُ، يقطعُ تلبيتي الدمعُ، ويحرقني الشوقُ؛ فأرفع لبيك، يا من تراني، ارحم فؤادا ذاق هواك، فما رواه في الوجود إلا أن يلهج باسمك الأعظم: (الله)، (الله)، (الله)، أشرقت بها الروح، وتساقطت من عظمتها زخارف الدنيا، وبُددت العتمة، وتجلّتْ أنوارُ الحبِّ، فاحوني يا نورُ، واصهرني في نداءِ لبيكَ. "ألا فلتفسد الأرض، ولتطغ الشرور، وليعصف الحديد، ولينفجر البارود، ولتغص الإنسانية في حمأة الرذيلة إلى العنق، فإنه لا خوف على الفضيلة ولا على الإسلام ما دام في الأرض (عرفات)، وما دام في الجو هذا الصوت القدسي المجلجل (لبيك اللهم لبيك).(1) ـــــــــــــــــــــــ (1) الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ بوح: الأربعاء/ مسقط 29/ شوال/1429هـ 29/10/2008م

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w