منتديات حصن عمان - كأس الأمم الأوروبية يورو 2008
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   البرج الرياضي (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   كأس الأمم الأوروبية يورو 2008 (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=17727)

Brazil4ever 14-06-2008 12:38 PM

وقاص .. توقيعك حلو بكم تبيعه ؟

الوفا طبعي 15-06-2008 02:05 PM

اليونان تفقد لقبها الأوروبي


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../Russia1_B.jpg




خرج منتخب اليونان بطل كأس الأمم الأوروبية في نسخته السابقة من السباق نحو الاحتفاظ باللقب، بعدما مني بخسارته الثانية أمام نظيره الروسي (0-1)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً إسبانيا والسويد.
وكان المنتخب الإسباني أكبر المستفيدين من هذه الخسارة إذ ضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي بعد حصده 6 نقاط من مباراتين إذ فاز على روسيا (4-1) والسويد (2-1)، متصدراً بذلك مجموعته، في حين أبقى الفريق الروسي على آماله بالتأهل بعدما حصد أول ثلاث نقاط له ليتساوى مع السويد لكن يتخلف عنه بفارق الأهداف، بينما يقبع المنتخب اليونان في المرتبة الأخيرة لهذه المجموعة دون نقاط وحتى دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.
وبالعودة للمباراة فهي لم تصل للمستوى المنتظر لاسيما في الشوط الأول الذي شابته العشوائية من الطرفين مع أفضلية لمصلحة المنتخب الروسي حيث بادر لاعبوه للهجوم منذ الدقائق الأولى، فيما حافظ لاعبو اليونان على سياسة إقفال المنطقة، واستغلال الكرات المرتدة بغية اقتناص هدف يضعهم في المقدمة، لكن ذلك لم يحدث، إذ نجح الروس بقض مضجع اليونان وهز شباكهم بعد خطأ ساذج اقترفه الحارس أنطونيوس نيكوبوليديس حيث ترك مرماه وراء كرة كان الدفاع قادر على إبعادها لتصل الكرة التي مررها سيرجي سيماك لزميله كونستانتين زيريانوف الذي لم يتوان عن تسديدها في المرمى المشرع.
وكاد لاعبو روسيا أن يزيدوا غلاتهم من الأهداف لكنهم لعبوا بعصبية زائدة ما افقد كراتهم الدقة وتصويباتهم الفعالية.
ولم يستسلم لاعبو اليونان للنتيجة بل دفعوا بكل أوراقهم لتغيير النتيجة لعلمهم أن بقاءها على ما هي عليه يعني خروجهم من المنافسة وفقدانهم لقبهم التاريخي، فتركوا الدفاع واعتمدوا على شن الهجمات الضاغطة على المرمى الروسي الذي اعتمد خط دفاعه على إيقاعهم في مصيدة التسلل فنجح بذلك، ما أفسدها كلها.
وارتفع إيقاع المباراة مع منتصف الشوط الثاني من الجانبين لاسيما من الجانب اليوناني، لكن كل ما قام به كاراغونيس وزملائه لم يشكل خطراً حقيقياً على المرمى الروسي.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 15-06-2008 02:32 PM

فيا يؤهل إسبانيا لربع النهائي



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...5/villa2_B.jpg


تأهل منتخب إسبانيا للدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها كل من سويسرا والنمسا بفوزه على نظيره السويدي (2-1)، في المباراة التي أقيمت على ملعب "تيفولي نيو شتاديوم" في اينسبورغ ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول لحساب المجموعة الرابعة.
واستفاد المنتخب الإسباني من فوز المنتخب الروسي على نظيره اليوناني بطل أوروبا (1-0)، ما وضعه في وضع مريح على رأس المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين إذ فاز على روسيا (4-1) والسويد (2-1)،في حين أبقى الفريق الروسي على آماله بالتأهل بعدما حصد أول ثلاث نقاط له ليتساوى مع السويد لكن يتخلف عنه بفارق الأهداف، بينما يقبع المنتخب اليونان في المرتبة الأخيرة لهذه المجموعة دون نقاط وحتى دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.
ويمكن القول أن المنتخب الإسباني خطف الفوز من السويد بشكل مباغت إذ أحرز دافيد فيا هدف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع ليضحى هدافاً للبطولة دون منازع برصيد أربعة أهداف، بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لمثله.
جاءت المباراة متوسطة من حيث الأداء لم تشهد الكثير من التشويق والإثارة، انحصر فيها اللعب في منتصف الميدان في أكثر دقائق المباراة، وكانت تتأرجح في كل فترة منها بين الطرفين مع أفضلية للمنتخب الإسباني، وكان بإمكان أي منهما أن يحسمها لمصلحته لكن الهجمات التي قاما بها لم تتسم بالخطورة اللازمة لهز الشباك.
اعتمد الفريق الإسباني المنتشي بالفوز الكبير على روسيا (4-1)، على الأسلوب نفسه الذي لعب به في تلك المباراة، فكانت الهجمات كلها تتجهز لتصل للثنائي فرناندو توريس وفيا، فيما فضل المنتخب السويدي الهجمات المرتدة التي تنتهي عند أقدام زلاتان ابراهيموفيتش، ما أدى إلى حدوث أزمة في صفوف المنتخب الأصفر بعد خروجه من أرض الملعب، لتعرضه لإصابة في ركبته.
بحث لاعبو إسبانيا عن طريقة الوصول إلى الشباك السويدي منذ لحظة دخولهم إلى أرض الملعب وكان لهم ما أرادوا إذ سجلوا هدف التقدم في الدقيقة 15 بعدما نجح توريس في افتتاح التسجيل باستغلاله تمريرة عرضية لداخل المنطقة من دافيد سيلفا فسددها بيمينه في الزاوية اليمنى للحارس ايزاكسون، ليرتدوا إلى منطقتهم مانحين الفرصة أمام السويديين للضغط على مرماهم ما مكنهم من إدراك التعادل، في الدقيقة 34 عن طريق ابراهيموفيتش عندما مرر له فريدريك ستور كرة عرضية داخل المنطقة فراوغ سيرجيو راموس وسددها زاحفة ارتطمت بقدم الأخير وأكملت طريقها نحو مرمى كاسياس.
واستعادت إسبانيا المبادرة الهجومية في الشوط الثاني واندفعت بقوة نحو مرمى السويد لاسيما بعد إشراك فرانسيسك فابريغاس وسانتي كارزولا فنشطا خط الوسط كثيراً وساهما في منح هدف الفوز الذي تأخر حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استغل فيا كرة مرتدة من قلب المنطقة الإسبانية من المدافع خوان كابديفيلا فتوغل داخل المنطقة السويدية متجاوزاً المدافعين ومنفرداًَ بالحارس ايزاكسون قبل أن يسددها داخل مرمى.
فيا: "هدفي في مرمى السويد أغلى من الثلاثية الروسية"

إثر المباراة أكد فيا أن هدف الفوز الذي سجله أغلى بكثير من الثلاثية التي سجلها في مرمى روسيا، وقال فيا: "هذه الهدف أغلى بكثير من الثلاثية التي وقعتها في مرمى روسيا"، مضيفاً: "أهدافي ليست هي الأهم، أنا استمتع بها لكن الأهم هي النقاط الست التي حصدها المنتخب".
وتابع: "لدينا أفضل منتخب، لكن الفوز كان ثميناً، المنتخب السويدي كان يبدو راضياً بالتعادل".
وختم: "أتمنى أن تستمر الانتصارات حتى 29 حزيران/يونيو الحالي (موعد المباراة النهائية في فيينا) إذا أمكن ذلك".
أما المدرب لويس اراغونيس فقال: "مبدئياً، جمع نقاط يعني التأهل إلى الدور المقبل. أعتقد بأنني سأقوم ببعض التعديلات في المباراة الأخيرة أمام اليونان الأربعاء المقبل".
وأضاف: "كنا أصحاب السيطرة في الدقائق العشرين الأولى واستحقينا افتتاح التسجيل، بعد ذلك فقدنا السيطرة واستقبلت شباكنا هدف التعادل".
وتابع: "في الشوط الثاني حاولنا حسم الأمور ونجحنا في ذلك".
في المقابل، قال مدرب السويد لارس لاغرباك: "إنها خسارة مريرة، كنا نستحق ركلة حرة قبل الهدف الذي سجله فيا".
وأضاف: "قاتلنا ببراعة في الشوط الثاني واضطررنا إلى الدفاع فقط، ليس لدينا ما نبرر به ذلك. الأكيد أن خروج ابراهيموفيتش بسبب الإصابة أفقدنا كثيراً من قوتنا الهجومية".

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 15-06-2008 02:34 PM

أوفريبو يعترف بخطأ إلغاء هدف طوني


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...yRomania_B.jpg


اعترف الحكم النرويجي طوم هينينغ أوفريبو أنه ارتكب خطأ لعدم احتسابه هدفاً صحيحاً، سجله مهاجم منتخب إيطاليا لوكا طوني في مرمى رومانيا، في المباراة التي انتهت بتعادلهما (1-1) الجمعة، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لنهائيات كأس أوروبا المقامة حالياً في النمسا وسويسرا.
وانتقدت الصحف الايطالية بشدة الصادرة السبت الحكم النرويجي، لأن التعادل قلص من فرص منتخب بلادها في بلوغ الدور ربع النهائي.
وقال أوفريبو: "لا أريد أن أناقش هذا الأمر، لقد ارتكبت خطأ بعدم احتساب هدف طوني وقلت هذا إلى لجنة التحكيم في الاتحاد الأوروبي".
وكان رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو أبيتي طالب الاتحاد الأوروبي بتقديم اعتذاره بعد هذا الخطأ لكن الاتحاد القاري رفض حتى الآن الإذعان لطلبه، وكان الاتحاد الأوروبي أكد عقب انتهاء المباراة أن الحكم كان على حق بعدم احتساب الهدف.

المصدر: وكالات

الوفا طبعي 15-06-2008 02:36 PM

مباراة تأدية واجب بين البرتغال وسويسرا


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...wisseuro_B.jpg


يلتقي المنتخبان البرتغالي والسويسري في مباراة تأدية الواجب في بال، كون المنتخب البرتغالي ضمن التأهل وصدارة المجموعة، في حين خرج المنتخب السويسري أحد الدولتين المضيفتين للبطولة بخسارة مباراتيه أمام تشيكيا صفر-1 وأمام تركيا 1-2.
وأغلب الظن بأن مدرب منتخب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري سيلجأ إلى إراحة معظم أفراد تشكيلته الأساسية وأبرزهم صانع الألعاب ديكو وكريستيانو رونالدو وقلب الدفاع ريكاردو كارفاليو لتحاشي البعض الإصابة والبعض الآخر الحصول على بطاقة صفراء تعني غيابه عن ربع النهائي.
وستكون الفرصة متاحة بالتالي أمام الاحتياطيين لإثبات أنهم لا يقلون شأناً عن الأساسيين وأبرزهم ناني وكواريسما وهوغو الميدا وميغيل فيلوزو.
في المقابل سيحاول أفراد المنتخب السويسري الخروج بنتيجة ايجابية ليقدموا هدية الوداع لمدربهم كوبي كون الذي سيعتزل التدريب بعد هذه المباراة علماً بأن المدرب القدير أوتمار هيتسفيلد سيستلم الإشراف على المنتخب السويسري.
ولم يكن المنتخب السويسري محظوظاً عموماً في هذه البطولة، ففي مباراته الأولى خسر قائده وهدافه الكسندر فراي، وكان يستحق الخروج متعادلاً مع نظيره التشيكي لكنه خسر صفر-1، وتكرر السيناريو نفسه مع تركيا عندما تقدم عليها 1-صفر ثم خسر 1-2 بهدف سجل في الدقيقة 93.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 15-06-2008 02:38 PM

التشيك تسعى للهروب من ركلات الترجيح


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...echEURO_B1.jpg


يسعى المنتخب التشيكي إلى تجنب الاحتكام لركلات الترجيح أمام نظيره التركي الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من كأس أمم أوروبا لكرة القدم.
وقد تشهد مباراة التشيك وتركيا اللجوء إلى ركلات الترجيح للمرة الأولى في تاريخ المسابقة القارية في الدور الأول لتحديد هوية المنتخب الذي سيصاحب البرتغال المتصدرة إلى الدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى في حال تعادلهما بأي نتيجة طبقاً للقوانين الجديدة التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي في هذه البطولة.
وكانت البرتغال ضمنت صدارة المجموعة بعدما أحرزت فوزها الثاني على التوالي على حساب التشيك 3-1 الأربعاء في حين أقصت تركيا المضيفة سويسرا عن المنافسة إذ تغلبت عليها 2-1 في الوقت القاتل، لتتعادل تركيا والتشيك بعدد النقاط والأهداف المسجلة لها وعليها (3 نقاط وهدفان لها و3 أهداف عليها).
وبحسب البند الثامن من المادة السابعة من القانون الرسمي لكأس أوروبا 2008، "يحتكم الفريقان اللذان يخوضان مباراتهما الأخيرة في المجموعة وهما متعادلان بالأرقام إلى ركلات الترجيح شرط أن يتعادل فريقان "فقط" في النقاط (وهي حالة التشيك وتركيا)".
ولن يكون هناك وقت إضافي بحال تعادل الطرفين بأي نتيجة كانت، بل سيحتكمان بعد 90 دقيقة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت حتى الآن 3 مرات للتشيك منها نهائي النسخة الخامسة عام 1976 عندما كانت تلعب تحت اسم تشيكوسلوفاكيا التي هزمت ألمانيا الغربية 5-3 بعد تعادلهما 2-2، وكان بين مسجلي الركلات أنطونين بانينكا الذي نفذ ركلته ساقطة بحرفنة خدعت الحارس العملاق سيب ماير، ليطلق على الركلة اسم ركلة "بانينكا".
من جهتها لم تذق تركيا حتى الآن طعم ركلات الترجيح أي مرة في مشاركاتها الخارجية.
"نعلم أن هناك بديل للاحتكام إلى ركلات الترجيح، رغم أننا سنتدرب عليها" هذا ما قاله مدرب التشيك كارل بروكنر الذي شاهد منتخبه يختبر اللجوء إلى الهدف الفضي لأول مرة في تاريخ كأس أوروبا وحتى البطولات الكبرى خلال نصف نهائي النسخة السابقة في البرتغال عندما خرجت اليونان فائزة من هذه المواجهة في طريقها للظفر باللقب على حساب المضيفة.
وكان التشيكيون اختبروا في 1996 أيضاً خسارة تاريخية أمام الألمان في نهائي كأس أوروبا في إنكلترا بهدف ذهبي سجله اوليفر بيرهوف.
وأضاف بروكنر "يجب أن نركز على المباراة وأن نقدم أداءً جيداً كما فعلنا في الشوط الأول أمام البرتغال (1-3) ومحاولة حسم المواجهة في الدقائق التسعين".
وكان منتخب التشيكي قدم شوطاً أولاً جيداً أمام البرتغال قبل أن ينحني أمام تألق نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفاً ومرر كرة الهدف الثالث كما أنه لعب دوراً في الهدف الافتتاحي بعدما أجبر دفاع التشيك على ارتكاب الخطأ ليخطف الكرة زميله ديكو ويسجل في مرمى الحارس بتر تشيك.
وفي الليلة ذاتها أنعش الأتراك حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني بعدما حققوا فوزاً ثأريا على سويسرا المضيفة 2-1، علماً بأن الأخيرة تقدمت بهدف قبل أن تعادل تركيا ثم تخطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع.
وستكون مباراة الأحد المواجهة الرسمية السادسة بين التشيك وتركيا بعد أن التقى المنتخبان في تصفيات كأس أوروبا 1968 عندما فاز التشيك ذهاباً في براتسيلافا 3-صفر وتعادلا إياباً في أنقرة صفر-صفر، وفي تصفيات مونديالي 1966 و1982 عندما خرج التشيكيون (تشيكوسلوفاكيا حينها) فائزون من المباريات الأربع (6-صفر و3-1 في 1965، و2-صفر و3-صفر في 1980 و1981 على التوالي).
والتقى الطرفان في 7 مباريات ودية وتفوق التشيك في 4، مقابل هزيمة وتعادلين، علماً بأن آخر لقاء بينهما كان ودياً أيضاً في الأول من آذار/مارس 2006 وانتهى بالتعادل 2-2 في إزمير.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 16-06-2008 08:14 PM

تركيا تعبُر بسيناريو دراماتيكي


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...82/Nihat_B.jpg


انتزعت تركيا بطاقة العبور الثانية عن المجموعة الأولى وصعدت لربع النهائي عقب فوزها الدراماتيكي على تشيكيا بنتيجة 3-2 علماً أنها كانت متأخرة 0-2, وذلك في اللقاء الذي جرى بين الفريقين في إستاد جنيف ضمن فعاليات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة التي تستضيفها النمسا وسويسرا معاً.
وكانت البرتغال ضمنت البطاقة الأولى من المرحلة السابقة, فيما كانت الثانية محصورة بين تركيا وتشيكيا كون سويسرا الفريق الرابع في المجموعة كان فقد آماله عقب خسارته أوّل لقاءين له. وستلعب تركيا في ربع النهائي مع كرواتيا متصدرة المجموعة الثانية.
افتتحت تشيكيا التسجيل في الدقيقة 34 عبر يان كولر, وأضاف ياروسلاف بلازيل الهدف الثاني في الدقيقة 61, ثم قلّص أردا توران النتيجة في الدقيقة 75 وعادل نيهات قهوجي في الدقيقة 87, ثم عاد اللاعب نفسه وسجل هدف الفوز في الدقيقة 90.

الشوط الأول



بدأ مدرب تشيكيا المباراة بتكتيك 4-5-1 حيث شغل العملاق يان كولر مركز رأس الحربة وكان محور الخطط في فريقه, في حين جلس باروش على مقاعد البدلاء أما فاتح تيريم مدرب تركيا فشرع بخطة 4-4-2, حيث لعب نيهات قهوجي مهاجم فياريال إلى جانب سميح سنتورك لاعب فنربخشه جنباً إلى جنب في خط الهجوم.
شرع التشيك اللقاء بأفضلية واستحواذ ملموسين وكانوا الأكثر مبادرة للهجوم لكن دون خطورة حقيقية وأكثر ما حققوه تصويبات وعرضيات قليلة غير مثمرة, في حين اعتمد الأتراك على الدفاع المكثف والانطلاق بمرتدات سريعة لكن جميع محاولاتهم الهجومية بدت عقيمة وعجزت عن الوصول للعمق التشيكي.
غابت الفرص بوضوح طيلة نصف الساعة الأولى من الشوط الأول, وشاء الحظ أن تترجم الفرصة الحقيقية الوحيدة إلى هدف مستحق للتشيكيين في الدقيقة 34 حين عكس الظهير الأيمن المتقدم غريغيرا عرضية ممتازة حوّلها كولر برأسه قوية رائعة داخل المرمى التركي مانحاً فريقه التقدّم 1-0 رغم محاولة يائسة من الحارس فولكان ديميريل في التصدي.
توالت الدقائق المتبقية دون جديد, سوى تميّز في الحضور التشيكي عموماً لكن دون خطورة مقابل ضعف في مردود منافسه الذي لم يقدّم شيئاً يُذكر واعتمد كثيراً على الالتحامات القوية لإيقاف التشيكيين ممّا أدى إلى خروج اللاعب ماريك ماتيوفسكي في الدقيقة 39 مصاباً ودخول دافيد ياروليم مكانه.


الشوط الثاني




دفع فاتح تيريم في بداية الشوط الثاني بلاعب غلطة سراي صبري ساريوغلو مكان سنتورك في الهجوم, ونزل الأتراك بثقل وضغط هجوميين مع انكفاء بعض الشيء من التشيكيين الذين تحولوا للعب بخطة 4-2-3-1, وكان للفريق المتأخر محاولات خطرة بعض الشيء تكفّل بها الدفاع تارة والحارس بيتر تشيك تارة أخرى.
وفي ظل الضغط التشيكي وبعد انفراد لكولر ضائع من كرة مرتدة في الدقيقة 61, انطلق التشيكيون في الدقيقة 62 بهجمة سريعة عكس فيها لاعب الجناح ليبور سيونكو عرضية متقنة قابلها لاعب أوساسونا الإسباني ياروسلاف بلازيل بباطن قدمه اليسرى من الوضع متزحلقاً رافعاً النتيجة إلى 2-0.
لم يكتف رجال المدرب القدير بروكنر بالهدفين بل واصلوا سعيهم للثالث في ظل مستوى متميّز هو الأفضل لهم في الدور الأول, فكان للنشط سيونكو في الدقيقة 71 عرضية أرضية قابلها يان بولاك بباطن قدمه لكن تصويبته ارتدت من القائم ثم إلى الحارس ديميريل وسط مطالبة تشيكية بركلة جزاء جرّاء تدخّل قاس من الدفاع التركي.
الأمل التركي عاد ليحيا من جديد في الدقيقة 75 حين اخترق لاعب بايرن ميونيخ حميد النتينتوب الجهة اليمنى وعكس أرضية سريعة تخطت الجميع ووصلت إلى أردا توران الذي بمنتهى الهدوء سدد كرة زاحفة ارتمى لها بيتر تشيك ولم يدركها إلا في شباكه فتقلصت النتيجة إلى 1-2 واشتعلت المباراة من جديد.
كثف الأتراك ضغطهم بجنون وسط بعض الارتباك في الخطوط الخلفية التشيكية, وكاد رجال فاتح تيريم أن يدركوا التعادل أكثر من مرةّ لكن قلة التركيز خانتهم, مثل فرصة لا تعوّض في الدقيقة 81 حين عكس النتينتوب عرضية ارتقى لها سرفت وحولها برأسه لكن تصويبته أخطأت المرمى بقليل.
وحين كانت المباراة متجهة لتلفظ أنفاسها انقلبت الطاولة رأساً على عقب على التشيكيين, ففي الدقيقة 87 خرج تشيك لملاقاة عرضية سهلة لعبها النتينتوب لكن الكرة أفلتت منه ووصلت إلى قدم نيهات قهوجي الذي قبِل الهدية وعاقب الحارس التشيكي بقساوة مودعاً الكرة بسهولة تامة في الشباك ومانحاً فريقه التعادل 2-2.
ولم تكد تمر ثلاث دقائق على الهدف حتى ضرب نيهات من جديد حين كسر مصيدة التسلل بتمريرة جديدة من المتألق النتينتوب وانطلق منفرداً بتشيك ثم ركن كرة رائعة في المقص الأيسر للمرمى مانحاً فريقه بطاقة العبور لربع النهائي وسط ذهول وعدم تصديق طال الفائزين قبل الخاسرين.



"أوروبا ستتذكر هذا المنتخب"




واعتبر مدرب تركيا فاتح تيريم أن أوروبا ستتذكر فريقه بعد الانجاز الذي حققه بتأهله إلى ربع النهائي داعياً الشعب التركي "إلى الاحتفال بالفوز، مؤكداً "لقد قلت بعد فوزنا على سويسرا بأنه يجب على الجميع أن يتذكرنا، والآن أقولها أيضاً بأن كرة القدم الأوروبية ستتذكر هذا المنتخب".
وتابع تيريم "لم نبدأ المباراة جيداً في مواجهة منتخب تشيكي ممتاز وكنا بعيدين عن مستوانا في الشوط الأول، وفي الثاني تغير الوضع وقدمنا أداءً أفضل حتى عندما تأخرنا صفر-2، ونجحنا في العودة إلى المباراة بعد أن سجلنا هدفنا الأول ثم أدركنا التعادل، وبينما كنت احضر نفسي لركلات الترجيح جاء هدف الفوز، فما حصل في نهاية هذه المباراة هو روعة كرة القدم".
وأضاف "أنا فخور بأن أكون على رأس الجهاز الفني لهذا المنتخب الذي لا يستسلم أبداً، فلاعبو المنتخب التركي يعشقون النهايات الدرامية للمباريات".
وقع الهزيمة كان له وقع الصدمة على مدرب تشيكيا كارل بروكنر الذي قال "أحتاج إلى وقت طويل لتخطي الأمر".
واستغرب بروكنر كيف استسلم لاعبوه وأهدروا تقدمهم بهدفين بقوله "تراجعنا كثيراً إلى منطقتنا وبالتالي كان من الصعب علينا الاحتفاظ بتقدمنا لأن اللاعبين لم يتحملوا الضغط كثيراً".
وأوضح "بداية المباراة كانت جيدة حيث نجحت خطتنا بإشراك يان كولر فتقدمنا بهدفين وحصلنا أيضاً على فرصة لتسجيل هدف ثالث لكن ما حصل كان مختلفاً تماماً لأننا انهينا المباراة بطريقة سيئة".
واعتبر بروكنر أن "الخسارة بهذا الشكل لا تصدق لأننا كنا على بعد ثلاث دقائق من التأهل إلى ربع النهائي".

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 16-06-2008 08:16 PM

سويسرا تودّع البطولة بفوز معنوي


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...1/Suisse_B.jpg


حقق منتخب سويسرا فوزاً معنوياً في أخر مبارياته في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي يستضيفها بالاشتراك مع النمسا، بتغلبه على البرتغال (2-0)، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول.
ولم يأت الفوز السويسري على نظيره البرتغالي إلا لأن الأخير خاض المباراة بغياب ثمانية من لاعبيه الأساسيين الذين نقلوا بلادهم باكراً إلى الدور ربع النهائي ما جعل من هذه المباراة لهم دون قيمة كما هي الحال بالنسبة لمنتخب سويسرا الذي خرج من المنافسة.
وجاء الفوز بمثابة بطاقة شكر للمدرب السويسري ياكوب كون الذي سيترك منصبه مباشرة بعد البطولة وسيحل بدلاً منه الألماني اوتمار هيستفيلد مدرب بايرن ميونخ السابق والذي قاد الفريق البافاري للثلاثية المحلية.
غابت الفرص الحقيقة عن المرميين في بداية اللقاء وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 16 ليشهد أول تهديد فعلي وكان لمرمى الحارس البرتغالي ريكاردو الذي تدخل في أول مناسبة لاعتراض ركلة ركنية نفذها هاكان ياكين لكن الكرة وصلت إلى فالون بهرامي الذي سددها بقوة لكن ريكاردو أنقذ الموقف.
ورد المنتخب البرتغالي الذي كان يفرض سيطرته الميدانية، بفرصة اخطر لكن العارضة صدت تسديدة بيبي اثر ركلة حرة نفذها ناني (18).
وتأخر الهدف الأول حتى الدقيقة 71 حين أثمر الضغط السويسري عن هز الشباك عبر ياكين اثر تمريرة من ايرين ديرديوك، ليعود ياكين ويهز الشباك مرة أخرى لكن هذه المرة من ركلة جزاء (83)، مسجلاً بذلك هدفه الثالث في البطولة.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 16-06-2008 08:23 PM

هولندا لن تتساهل ورومانيا تتمسك بحظوظها


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...holland2_B.jpg


تلتقي هولندا ورومانيا على ملعب "ونكدورف" في برن ضمن منافسات المجموعة الثالثة الثلاثاء بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.
وتأمل رومانيا أن ينحسر "التسونامي" البرتقالي عند شواطئها لكي تتمكن من بلوغ الدور ربع النهائي، وهي تعول على تشكيلة هولندية من الصف الثاني حيث سيلجأ ماركو فان باستن إلى إراحة بعض لاعبيه وخصوصاً نايجل دي يونغ واندريه اويير اللذين بذلا جهوداً جبارة في المباراتين الأوليين وبعض اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء لتجنبهم الغياب عن ربع النهائي. ومن المتوقع أن يلعب ديمي دي زوي وجون هينتيغا مكانهما.
وعلى الرغم من ضمان بلوغ ربع النهائي، فإن فان باستن وعد كل من منتخبي إيطاليا وفرنسا بأن فريقه سيلعب من اجل الفوز.
وأكد فان باستن الذي سيترك المنتخب بعد النهائيات مباشرة: "كل مباراة لها أهميتها بالنسبة إلينا، صحيح بأنني سأجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية لكن هذا الأمر لن يغير شيئاً من فلسفتنا الهجومية".
وعلى الأرجح سيجري فان باستن خمسة تعديلات مع منح الفرصة لهداف أياكس أمستردام كلاس يان هونتيلار للعب أساسياً على حساب رود فان نيستلروي، وربما أشرك روبن فان بيرسي العائد من إصابة وابراهيم افيلاي أساسيين أيضاً على حساب ويسلي سنايدر ورافايل فان در فارت.
في المقابل، أعرب قائد منتخب رومانيا كريستيان شيفو عن ثقته بقدرة فريقه بلوغ الدور ربع النهائي وإخراج إيطاليا وفرنسا من السباق.
وكان المنتخب الروماني حقق مفاجأتين متتاليتين بانتزاعه التعادل من فرنسا صفر-صفر، ومن إيطاليا 1-1 علماً بأنه أهدر ركلة جزاء في الدقائق العشر الأخيرة ضد إيطاليا كانت كفيلة بخروجه فائزاً.
وتأتي ثقة شيفو كون منتخب بلاده انتزع أربع نقاط من أصل 6 ممكنة من المنتخب الهولندي في التصفيات المؤهلة إلى هذه البطولة وقال في هذا الصدد: "إنها لحظات هامة بالنسبة إلى المنتخب لأننا نملك الفرصة لبلوغ ربع النهائي وسنبذل قصارى جهدنا طوال الدقائق التسعين للخروج بنتيجة ايجابية".
ويعاني المنتخب الروماني من إصابة لاعب وسطه ميرال رادوي الذي اصطدم بأحد زملائه واضطر للخضوع لعملية جراحية في عينه علماً بأنه أصيب بكسر في انفه أيضاً سيبعده عن البطولة نهائياً، بالإضافة إلى غياب قلب الدفاع دورين غويان لنيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة.
وقد لا تحتاج رومانيا إلى الفوز، لأن التعادل قد يكفيها في حال تعادل إيطاليا وفرنسا في الوقت ذاته لأنها سترفع رصيدها إلى 3 نقاط مقابل نقطتين فقط لكل من فرنسا وإيطاليا.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 16-06-2008 08:25 PM

الجريحان يأملان خطف البطاقة من رومانيا



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...nceitaly_B.jpg


يتواجه الجريحان المنتخب الإيطالي بطل العالم ووصيفه الفرنسي ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة الثلاثاء على ملعب ليتزيغروند" في زيوريخ وهما يأملان خسارة رومانيا أمام هولندا وانتزاع الفوز لخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي "يورو 2008" بعد أن سقطا بقوة أمام هولندا ولم يتمكنا من هزم رومانيا.
وكانت هولندا ألحقت بإيطاليا خسارة ثقيلة صفر-3 هي الأقسى "للأتزوري" في إحدى البطولات الكبرى منذ خسارتهم أمام البرازيل 1-4 في نهائي مونديال مكسيكو عام 1970. ثم اتبعتها بفوز رائع على فرنسا 4-1 ملحقة بالأخيرة أكبر خسارة أيضاً لها منذ سقوطها أمام يوغوسلافيا 1-4 في النهائيات الأوروبية عام 1968.
ويعترف مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك بأنه "ما علينا سوى أن نلوم أنفسنا لأننا وضعنا نفسنها في هذا الموقف الحرج".
وأضاف "يجب أن نقوم بواجبنا ضد إيطاليا وإذا صبت النتيجة الأخرى في مصلحتنا نكون قد استحقينا التأهل وإلا ببساطة سنخرج من السباق".
وقد يلجأ دومينيك إلى إجراء تعديلات وتحديداً على خط دفاعه وربما استبعد ليليان تورام قائد المنتخب في غياب باتريك فييرا، والظهير ويلي سانيول.
في المقابل، لن يجري مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني تعديلات جذرية على تشكيلته التي خاضت المباراة الأخيرة ضد رومانيا وقدمت عرضاً جيداً. والتعديل الوحيد الذي قد يلجأ إليه إشراك المهاجم أنطونيو كاسانو أساسياً ربما على حساب اليساندرو دل بييرو كما ألمح إلى ذلك في مؤتمر صحافي بقوله: "شارك كاسانو في المباراتين الأولين احتياطياً وقد أعجبني أسلوب لعبه ولا شك بأنه سجل نقاطاً للظفر بمركز أساسي".
ويدرك كل من دومينيك ودونادوني بأن مركزهما مهدد في حال خروجهما من الدور الأول خصوصاً أن الصحف الفرنسية أوردت اسم ديدييه ديشان لخلافة الأول، والصحف الإيطالية أكدت أن تعيين مارتشيلو ليبي الذي قاد المنتخب إلى اللقب العالمي قبل سنتين هو مسألة وقت ليس إلا.
يذكر أن المباراة ستكون الثامنة على الصعيد الرسمي بين إيطاليا وفرنسا وال34 في مجمل اللقاءات التي تفوق خلالها "الأتزوري" في 16 مباراة، مقابل 7 هزائم و10 تعادلات.
والتقى المنتخبان في مناسبة واحدة خلال نهائيات كأس أمم أوروبا وكانت في نهائي نسخة 2000 عندما توج الفرنسيون باللقب بفضل هدف ذهبي سجله دافيد تريزيغيه الغائب الأكبر عن النسخة الحالية إلى جانب المعتزل زين الدين زيدان.
أما بالنسبة لمباراتيهما في التصفيات المؤهلة إلى النسخة الحالية، ففازت فرنسا ذهاباً 3-1 في العاصمة باريس، قبل أن يتعادلا إياباً في ميلانو من دون أهداف، إلا أن إيطاليا أنهت التصفيات بصدارة المجموعة وهي أهدت فرنسا بطاقة التأهل بفوزها على اسكتلندا، قبل أن يلتقي "الديوك" أوكرانيا في الجولة الأخيرة ويتعادلوا معها 2-2.


ركلات الترجيح تحسم التأهل في اليورو



المصدر: الجزيرة الرياضية + وكالات

عاشق البنفسج 18-06-2008 01:29 AM


لحق المنتخب الإيطالي بطل العالم بقافلة المتاهلين لدور الثمانية في بطولة كأس الامم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) لكرة القدم والمقامة حاليا بالتنظيم المشترك بين سويسرا والنمسا ذلك بتغلبه على نظيره الفرنسي 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة (مجموعة الموت) في الدور الاول للبطولة.

وخطف المنتخب الإيطالي نظيره الفرنسي مجددا وأكد تفوقه عليه بعد عامين من التغلب على الديك الفرنسي الازرق في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي شهدت فوز المنتخب الايطالي بضربات الترجيح.

ولم تختلف الاثارة في مباراة اليوم عنها في نهائي كأس العالم حيث عاند الحظ المنتخب الفرنسي ووقف بجوار المنتخب الايطالي "الآزوري" بعد إصابة نجم المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري في وقت مبكر من المباراة وطرد زميله إيريك أبيدال بعد 24 دقيقة فقط من بداية اللقاء.

ومن نفس الكرة التي طرد بسببها أبيدال احتسب الحكم السلوفاكي ميشيل لوبوس ضربة جزاء ضد أبيدال لعرقلته لوكا توني داخل منطقة الجزاء الفرنسية وتقدم أندريا بيرلو لتسديد الضربة حيث سجل منها هدف التقدم الايطالي في الدقيقة 25 .

وفي الدقيقة 62 من اللقاء سجل دانييلي دي روسي الهدف الثاني لإيطاليا ليؤكد فوز الفريق وتأهله لدور الثمانية في البطولة بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط بينما خرج المنتخب الفرنسي صفر اليدين من البطولة بعدما تجمد رصيده في المركز الاخير بالمجموعة عند نقطة وحيدة.

ويلتقي المنتخب الايطالي في دور الثمانية مع نظيره الاسباني الذي ضمن صدارة المجموعة الرابعة في الدور الاول للبطولة.

وثار المنتخب الايطالي بهذا الفوز لهزيمته أمام المنتخب الفرنسي في باريس ضمن التصفيات المؤهلة لهذه البطولة بينما تعادل الفريقان غيابا في إيطاليا خلال نفس التصفيات.

وسبق للمنتخب الفرنسي أن تغلب على نظيره الايطالي في مباراة مثيرة أيضا في نهائي يورو 2000 ببلجيكا وهولندا.

ويدين المنتخب الإيطالي بالفضل في التأهل إلى الدور الثاني إلى نظيره الهولندي الذي لولا فوزه على المنتخب الروماني 2/صفر في المباراة الثانية بالمجموعة اليوم لما تأهل أبطال العالم إلى دور الثمانية.

وجاءت المباراة قوية ومثيرة من الطرفين وإن كان المنتخب الإيطالي الأفضل والأخطر هجوميا على مدار الشوطين حيث يأمل الفريق الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني في إضافة لقب يورو 2008 إلى لقب كأس العالم 2006 .

وبدأت المباراة حماسية وشهدت قمة الإثارة حيث قدم الفريقان واحدا من أقوى لقاءات البطولة الحالية.

وبدأ المنتخب الفرنسي مهاجما بينما استغرق المنتخب الإيطالي دقائق قليلة لجس نبض منافسه.

وتوالت الهجمات الفرنسية في الدقائق الأولى رغبة في خطف هدف مبكر لكن المنتخب الإيطالي لجأ إلى الحذر الدفاعي الشديد.

ورغم ذلك كانت أولى الفرص الخطيرة من نصيب النجم الإيطالي لوكا توني حيث تلقى تمريرة طولية متقنة وسدد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم لدى خروج الحارس الفرنسي جريجوري كوبيه من مرماه.

وفي الدقيقة الثامنة تلقى الفريق الفرنسي صدمة عندما التحم النجم الفرنسي فرانك ريبيري مع الإيطالي جانلوكا زامبروتا وسقط ريبيري مصابا ليضطر إلى الخروج ودفع المدير الفني ريمون دومينيك باللاعب سمير نصري بدلا منه.

وبعد دقيقتين أتيحت فرصة أخرى أمام المنتخب الإيطالي حيث تلقى كريستيان بانوتشي ضربة ركنية بتسديدة رأس رائعة لكن لاعب خط الوسط الفرنسي كلود ماكليلي أطاح بالكرة في ظل رقابة من زميله الحارس.

ووجه المنتخب الفرنسي تركيزه إلى الهجوم بشكل مستمر في حين اعتمد الفريق الإيطالي على الهجمات المرتدة السريعة.

وفي الدقيقة 15 سدد النجم الفرنسي كريم بنزيمة كرة زاحفة قوية اخترقت الدفاع لكنها مرت بجوار القائم.

وأشهر الحكم السلوفاكي أول بطاقة صفراء في المباراة في الدقيقة 18 وكانت من نصيب الفرنسي باتريس إيفرا للخشونة مع أنطونيو كاسانو.

وأتيحت فرصة خطيرة أمام الفرنسي سيدني جوفو في الدقيقة 19 لكنه سدد الكرة دون تركيز بعيدة عن المرمى.

وازدادت الأمور سوءا بالنسبة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 24 حيث عرقل أبيدال المهاجم الايطالي لوكا توني داخل منطقة الجزاء ليحصل اللاعب الفرنسي على البطاقة الحمراء ويحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح المنتخب الإيطالي.

وتقدم أندريا بيرلو لتسديد ضربة الجزاء محرزا منها هدف التقدم لإيطاليا.

وجاء الهدف ليضاعف حماس المنتخب الإيطالي الذي حاصر نظيره الفرنسي في وسط ملعبه وشكل خطورة كبيرة على مرماه.

واضطر دومينيك لإشراك جان ألان بومسونج بدلا من سمير نصري في الدقيقة 26 لتأمين خط دفاع الفريق وتعويض غياب أبيدال.

في الدقيقة 29 أتيحت أمام توني ثلاث فرص متتالية حيث تلقى تمريرة طولية وسدد الكرة بمؤخرة قدمه بمهارة عالية لكنها بجوار القائم ثم سدد كرة أخرى فوق العارضة وبعد ثوان تلقى تمريرة طولية أخرى لكنها بجوار القائم ليعانده الحظ مجددا.

وكاد تييري هنري أن يتعادل لفرنسا في الدقيقة 34 عندما تلقى تمريرة طولية وسدد الكرة بمهارة في الزاوية البعيدة لكنها مرت بجوار القائم.

وكثف الفريق الفرنسي ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول رغبة في خطف هدف التعادل وتجديد أمله لكن الفريق الإيطالي لجأ إلى التكتل الدفاعي للحفاظ على تقدمه.

وحصل المنتخب الفرنسي على ضربة حرة في الدقيقة 38 سددها كريم بنزيمة لكن الكرة اصطدمت بالحائط البشري.

وفي الدقيقة 44 عرقل الفرنسي جيريمي تولالان النجم الايطالي دانييلي دي روسي ليحصل المنتخب الإيطالي على ضربة حرة سددها فابيو جروسو بمهارة شديدة لكن الحارس الفرنسي تصدى لها بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع.

وبعدها حصل بيرلو على إنذار للخشونة مع بنزيمة كما حصل زميله جورجيو كيليني على البطاقة الصفراء أيضا في الثواني الأخيرة من الشوط الذي انتهى بتقدم إيطاليا 1/صفر.

وبذلك يغيب بيرلو عن اللقاء أمام أسبانيا للإيقاف حيث حصل اليوم على الانذار الثاني له في الدور الاول.

في الشوط الثاني أعاد المنتخب الفرنسي تنظيم صفوفه وكاد أن يتعادل بعد ثلاث دقائق فقط عندما سدد بنزيمة كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة.

وبعدها تألق حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون في التصدي لكرة زاحفة خطيرة سددها تييري هنري من داخل حدود منطقة الجزاء.

وبدت المباراة أكثر هدوءا وانحصرت الكرة في وسط الملعب.

ولكن المنتخب الإيطالي ضاعف محنة نظيره الفرنسي وأضاف الهدف الثاني في شباكه في الدقيقة 62 حيث حصلت إيطاليا على ضربة حرة من مسافة 35 ياردة وتهيأت الكرة إلى دي روسي الذي سددها صاروخية لترتطم بهنري وتغير اتجاهها قبل أن تسكن شباك كوبيه.

وبعدها ازدادت الأمور سوءا للمنتخب الفرنسي حيث تأثر الفريق سلبيا بالخروج المبكر لريبيري والتبديلين الاضطراريين في الشوط الأول وكاد بنزيمة يسجل هدفا لفرنسا في الدقيقة 74 عندما سدد كرة ساحرة من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس الإيطالي تصدى لها ببراعة وشتتها إلى ضربة ركنية لم تستغل.

وبعدها اضطر الفرنسي وليام جالاس لمواصلة اللعب رغم إصابته وحصل هنري على البطاقة الصفراء.

وسدد كاسانو كرة زاحفة خطيرة في الدقيقة 87 لكن الحارس الفرنسي تصدى لها ببراعة كما تصدى لكرة خطيرة أخرى سددها لوكا توني في الثواني الأخيرة لتنتهي المباراة بفوز إيطاليا 2/صفر.



المصدر : وكالات



عاشق البنفسج 18-06-2008 01:32 AM



واصل المنتخب الهولندي لكرة القدم انتصاراته وحقق فوزا رائعا بلاعبي الصف الثاني على نظيره الروماني 2/صفر اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الاوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا ليكون الفوز الثالث على التوالي للفريق في الدور الاول للبطولة.

ووجه المنتخب الهولندي بهذا الفوز إنذارا شديد اللهجة إلى باقي منافسيه في البطولة حيث أكد أنه حضر إلى النمسا وسويسرا للعودة بكأس البطولة التي توج بلقبها قبل 20 عاما ليكون اللقب الوحيد في تاريخ الفريق حتى الان.

وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل كلاس يان هانتلار وروبن فان بيرسي هدفي الفريق في الدقيقتين 54 و88 ليؤكد الفريق جدارته بالتأهل لدور الثمانية والذي ضمن التأهل إليه قبل مباراة اليوم.

ويلتقي المنتخب الهولندي في دور الثمانية مع الفائز من المواجهة المصيرية غدا الاربعاء بين المنتخبين الروسي والسويدي على البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة إلى دور الثمانية.

ورفع المنتخب الهولندي رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية بينما تجمد رصيد رومانيا عند نقطتين في المركز الثالث بالمجموعة ليخرج من البطولة صفر اليدين.

وبذلك أصبح المنتخب الهولندي هو سادس فريق فقط في تاريخ البطولة ينجح في الفوز بالمباريات الثلاث في مجموعته بالدور الاول.

وجاءت البداية لصالح المنتخب الروماني الذي بادر بالهجوم ومرر ادريان موتو نجم الفريق الكرة إلى زميله ماريوس نيكولاي الذي سددها قوية ولكن بعيدا عن المرمى.

وسرعان ما استعاد المنتخب الهولندي توازنه وبدأ في مبادلة الفريق الروماني الهجمات ولكن الدفاع الروماني كان للهجوم الهولندي بالمرصاد.

وفشلت محاولات الفريقين على مدار الشوط الاول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني شن المنتخب الروماني بعض هجماته وسدد أدريان موتو كرة قوية من 35 ياردة أمسكها الحارس الهولندي البديل اليقظ مارتن ستيكلنبرج.

ورد روبن فان بيرسي نجم المنتخب الهولندي بهجمة سريعة حيث وصل بالكرة إلى داخل منطقة جزاء رومانيا وسدد الكرة زاحفة تصدى لها الحارس الروماني بوجدان لوبونت.

وفي الدقيقة 54 أسفرت هجمات المنتخب الهولندي أخيرا عن هدف التقدم حيث مر إبراهيم أفيلاي الكرة من الناحية اليمنى إلى أورلاندو إنجلار الذي هيأها لزميله كلاس يان هونتلار الذي سددها في شباك المنتخب الروماني معلنا تقدم المنتخب الهولندي بهدف ثمين أضعف آمال رومانيا وضاعف من آمال المنتخب الايطالي الذي كان بحاجة لعدم فوز المنتخب الروماني في هذه المباراة.

ولم يتراجع المنتخب الهولندي للدفاع بعد تسجيل الهدف حيث واصل الفريق هجومه حتى أضاف روبن فان بيرسي الهدف الثاني للفريق قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق فقط بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

المصدر : وكالات

الوفا طبعي 18-06-2008 12:32 PM

إسبانيا تلتقي اليونان في مباراة هامشية


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...2/Spain3_B.jpg


سيلعب منتخب إسبانيا الأربعاء مع اليونان مباراة هامشية في الجولة الثالثة على ملعب "شتاديون فالس سيزنهايم" بعد أن ضمن الأول صدارة المجموعة الرابعة، وتأكد خروج حامل اللقب نهائياً من كأس أوروبا 2008 لكرة القدم.
تنشد إسبانيا تحقيق العلامة الكاملة عندما تقابل اليونان، بعد العرضين القويين أمام روسيا والسويد على التوالي.
ومن دون شك سيعمد المدرب لويس آراغويس إلى إراحة غالبية لاعبيه الأساسيين، وخصوصاً الثلاثي كارليس بويول ودافيد سيلفا وسانتياغو كازورلا.
ويعاني بويول من التهاب في مفصل قدمه اليمنى، وسيلفا من التواء في الكاحل، بينما تبدو حالة كازورلا مشابهة للأول لكن الإصابة في قدمه اليسرى بحسب ما أفاد الاتحاد الإسباني.
وقال اراغونيس: "اعتقد أنني سأجري تغييرات. نحن مجموعة مميزة ويجب أن يأخذ الجميع فرصتهم".
وربما يسند آراغونيس دوراً قيادياً للشاب سيسك فابريغاس الذي اعتمده ورقة رابحة، وذلك في سبيل إراحة شافي هرنانديز واندريس اينييستا اللذين قدما عرضاً جيداً إلى جانب ماركوس سينا في الوسط، كما يفترض أن يلعب المدرب "العجوز" بورقة هداف الدوري دانيال غويزا الذي لا يقل شأناً عن الثنائي المرعب فرناندو توريس ودافيد فيا متصدر ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف.
في المقابل، يأمل اليونانيون بتحقيق نتيجة ايجابية للخروج بشرف من البطولة، حيث يسعى المنتخب اليوناني أيضاً لهز الشباك، وهي الوحيدة التي بقيت من دون رصيد تهديفي حتى الآن.
وقال المهاجم فانيس جيكاس: "نريد العودة إلى بلادنا مرفوعي الرأس"، مضيفاً: "انتهت بطولة أوروبا بالنسبة لنا أمام روسيا، لكن لا تزال لدينا كرة قدم لنقدمها إلى مشجعينا".
وربما أكثر الذين سيدخلون اللقاء بأعصاب مريحة هو مدرب اليونان الألماني اوتو ريهاغل بعدما أكد رئيس الاتحاد اليوناني فاسيليس غاغاتسيس أن الرجل الذي قاد "بلاد الفلاسفة" إلى اللقب القاري قبل 4 سنوات سيبقى في منصبه رغم الخروج المخيب هذه المرة من البطولة القارية.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 18-06-2008 12:34 PM

الحرس السويدي القديم يواجه الآمال الروسية



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../sweden2_B.jpg


يلتقي المنتخب السويدي مع نظيره الروسي الأربعاء على ملعب "تيفولي" في إنسبروك النمساوية في مباراة طاحنة من أجل تحديد هوية صاحب البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى الدور ربع النهائي في كأس أمام أوروبا 2008 لكرة القدم، المقامة في النمسا وسويسرا، وذلك في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة التي تشهد أيضاً مباراة هامشية على ملعب "شتاديون فالس سيزنهايم" بين اليونان التي فقدت لقبها وإسبانيا التي سبقت أن ضمنت صدارة المجموعة.
وتبدو الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها في لقاء السويد وروسيا حيث سينشد الفريقان الفوز للعبور إلى الدور ربع النهائي، رغم أن الأولى تحتاج إلى التعادل لضمان تأهلها بفارق الأهداف.
وكانت السويد قد سجلت بداية قوية بفوزها على اليونان بهدفين نظيفين، بينما لقيت روسيا سقوطاً كبيراً 1-4 أمام إسبانيا التي عادت لتفوز على السويد في الدقائق القاتلة 2-1، فيما وضعت روسيا نفسها في موقف جيد بفوزها المهم على اليونان 1-صفر.
وستكون المواجهة بين السويد التي تملك أكبر معدل من أعمار اللاعبين وروسيا التي تملك أصغر معدل، وهو الأمر الذي يأمل مدرب السويد لارس لاغرباك أن يصب في مصلحة منتخبه المتمتع بخبرة أوفر.
وفي حال عبرت السويد إلى ربع النهائي فإنها ستواجه هولندا في ربع النهائي في إعادة لسيناريو بطولة 2004 في البرتغال وحسمها الهولنديون عامذاك بركلات الترجيح.
ويقول لاغرباك الذي يعتمد على "الحرس القديم" في تشكيلته الأساسية، أمثال القائد فريدريك ليونغبرغ والهداف المخضرم هنريك لارسون: "الأمر الأهم في مباراة كهذه هو التحضر نفسياً لمواجهة كل الاحتمالات لأنه سيكون من الصعب التواصل مع اللاعبين خلال اللقاء".
ويتوقع أن يكون هداف المنتخب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش جاهزاً لمباراة الغد بعدما اضطر للخروج أمام إسبانيا إثر شعوره بأوجاع في الركبة، وهي الإصابة التي عانى منها طوال الموسم المنتهي مع فريقه إنتر ميلان بطل إيطاليا، وقد اعتبر لاغرباك أن "ايبرا" يشكل مركز الثقل في تشكيلته وهو الوحيد القادر على تغيير وجهة المباراة.
وأكد لاغرباك في الوقت عينه بأنه لا يعرف ما إذا كان ابراهيموفيتش يستطيع أن يلعب الدقائق التسعين بأكملها في المواجهة الحاسمة ضد روسيا، قائلاً: "اعتقد بأنه سيبدأ المباراة، لا استطيع تأكيد هذا الأمر، فوضعه يشبه إلى حد بعيد السيناريو الذي سبق مباراة إسبانيا فهو يشعر بألم بسيط في الركبة".
في المقابل، قدم المنتخب الروسي أداءً جيداً في مباراته الأخيرة أمام اليونان رغم عدم تسجيله نتيجة عريضة، وهو بالطبع لا يبدو فريقاً هجومياً مخيفاً لكن لديه العناصر القادرة على إحداث الفارق، وسيضاف إليها صانع الألعاب المميز أندري أرشافين الذي لم يشارك حتى الآن بسبب الإيقاف.
وقد يعمد مدرب روسيا الهولندي غوس هيدينك إلى تغييرات طفيفة تحديداً في خط الهجوم عبر إشراك مهاجم نورمبرغ الألماني إيفان ساينكو إلى جانب رومان بافليوتشنكو.
من جهته، حذر أرشافين (24 عاماً) من صعوبة مواجهة السويد قائلاً: "السويديون سيكونون أقوياء جداً، وهو لا يقاتلون فقط بل يعلمون كيفية تحويل المباراة لمصلحتهم. اعتقد أنه إذا أظهرنا الإصرار الذي بدا علينا أمام اليونان ستكون مباراة مثيرة للاهتمام".

المصدر: الجزيرة الرياضية

جريح الصمت 21-06-2008 10:48 AM

ألمانيا تهزم البرتغال وتبلغ نصف نهائي كأس أوروبا
 
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...10252_1_34.jpg



قدمت ألمانيا عرضا قويا وتمكنت من إقصاء البرتغال بعد أن هزمتها 3-2 لتحجز أولى بطاقات التأهل للمربع الذهبي ببطولة أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 حزيران/يونيو الحالي.

وسيطر المنتخب الألماني على مجريات اللعب بفضل هدفين في غضون أربع دقائق عن طريق باستيان شفاينشتايغر وميروسلاف كلوسه في الدقيقتين 22 و26 من الشوط الأول.

ورغم أن نونو غوميز قلص الفارق للبرتغال قبل نهاية الشوط الأول، فإن كابتن ألمانيا مايكل بالاك استعاد فارق الهدفين لفريقه من ضربة رأس في الدقيقة 61.

وأحرز البديل هيلدر بوستيغا الهدف الثاني للبرتغال من ضربة رأس في الدقيقة 87 لكن ألمانيا نجحت في الحفاظ على تقدمها لتصل إلى قبل النهائي ومواجهة الفائز من لقاء اليوم الجمعة بين كرواتيا وتركيا.

وأدخل مدرب ألمانيا يواكيم لوف -الذي جلس في المدرجات داخل قاعة زجاجية بسبب طرده في المباراة السابقة ضد النمسا وناب عنه مساعده هانز ديتر فليك- ثلاثة تعديلات على تشكيلته لأسباب مختلفة طالت تورستن فرينغز وكليمنس فريتز وماريو غوميز، وأشرك بدلا منهم باستيان شفاينشتايغر وسيمون رولفس وتوماس هيتسلبرغر فكان البدلاء بحجم الأصلاء وأفضل منهم.

وفي المقابل، اعتمد البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال دون أي تعديل التشكيلة الأساسية التي تغلبت على تركيا 2-صفر وعلى التشيك 3-1.

والفوز هو الثامن لألمانيا في تاريخ لقاءات المنتخبين مقابل خمسة تعادلات وثلاث هزائم.


المصدر وكالات

جريح الصمت 21-06-2008 10:51 AM

تركيا تطيح بكرواتيا وتواجه ألمانيا بنصف نهائي أمم أوروبا
 
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...10684_1_34.jpg



فاز المنتخب التركي على نظيره الكرواتي بركلات الترجيح بعد مباراة ماراثونية في لقاء دور الثمانية، ليتأهل الأتراك إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا 2008 المقامة في سويسرا والنمسا لمقابلة ألمانيا التي فازت الخميس على البرتغال 3-2.

وعلى ملعب "أرنست هابل" بالعاصمة النمساوية فيينا انتهت المباراة التي امتدت لـ120 دقيقة إلى التعادل 1-1 ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي انتهت بفوز تركيا 3-1.

وهذه هي المباراة الرابعة بين المنتخبين، اثنتان رسميتان انتهتا بفوز لكل منهما، في حين كانت التعادل سيد الموقف في الوديتين.

وخاض المنتخبان المباراة وكل منهما يئن تحت وطأة البطاقات الصفراء (7 بطاقات لكرواتيا و8 لتركيا) مع الحذر من نيل المزيد ما يؤدي إلى الحرمان من المشاركة مع المتأهل منهما إلى نصف النهائي.

وغاب عن المنتخب التركي حارسه الأصلي فولكان ديميريل الذي طرد في المباراة ضد تشيكيا (3-2) ومدافعه البرازيلي الأصل محمد أوريليو الحاصل على إنذارين في منافسات دور المجموعات.



المصدر وكالات

عاشق البنفسج 21-06-2008 04:20 PM



إسبانيا تريد فك عقدتها الإيطالية



تسعى إسبانيا إلى فك عقدتها المستعصية المتمثلة بإيطاليا عندما تلتقي بها الأحد في فيينا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.
وفشلت إسبانيا في الفوز على إيطاليا في البطولات الكبرى منذ الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 1920، وتعود أخر خسارة لها أمام منافستها إلى مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما خسرت في الدور ذاته (1-2).
وما يزيد من العقدة الإسبانية، تاريخ إقامة المباراة الذي يصادف في الثاني والعشرين من شهر حزيران/يونيو.
ولا يحمل هذا التاريخ فأل خير على إسبانيا لأنها خرجت فيه ثلاث مرات بركلات الترجيح في السنوات السابقة.
تاريخ مشؤوم على المنتخبين

ففي 22 حزيران/يونيو من العام 1986، خرجت إسبانيا على يد بلجيكا في الدور ربع النهائي من مونديال مكسيكو، وفي التاريخ نفسه أيضا من العام 1996، حصل الأمر ذاته في ربع نهائي كأس أوروبا في إنكلترا بخروجها أمام البلد المستضيف، وتكرر السيناريو في التاريخ المشؤوم ذاته في مونديال 2002 على يد كوريا الجنوبية وفي الدور ربع النهائي أيضاً.
بيد أن هذا التاريخ لا يحمل ذكريات طيبة للإيطاليين أيضاً، فقد خسروا فيه أمام بلغاريا (1-2) في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، كما خسروا فيه في نصف نهائي البطولة ذاتها أمام الاتحاد السوفياتي (0-2) من العام 1988.
ولا يتناسب سجل إسبانيا مع سمعتها كونها تضم أحد أفضل ناديين في العالم وهما برشلونة وريال مدريد، وهي لم تفز باللقب الأوروبي سوى مرة واحدة في العام 1964، من دون أن تصيب نجاحاً في نهائيات كأس العالم حتى عندما استضافته في العام 1982، في حيت توجت بطلة لمسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية التي استضافتها في برشلونة في العام 1992، بالإضافة إلى لقب عالمي على مستوى الشباب في العام 1999.
اراغونيس: "إيطاليا تفوز دائماً"

ويؤكد مدرب إسبانيا لويس اراغونيس بأن فريقه سيخوض المباراة من دون أن يشعر بأي عقدة نقص تجاه منافسه الإيطالي وقال: "لا اعتقد بأن لاعبي إسبانيا يشعرون بأي عقدة نقص تجاه نظرائهم الإيطاليين".
وأضاف: "لا شك بأن العامل النفسي هام جداً، لكنني لا اعتقد بأن ما حصل في السابق يمكن أن يؤثر على اللاعبين".
وتابعك "إيطاليا من أقوى المنتخبات وتملك سجلاً ناصعاً، أي منتخب يريد أن يهزم إيطاليا أو هولندا عليه أن يثق بقدراته".
وأوضح: "الإحصائيات تشير إلى أن إيطاليا هي المرشحة للفوز لأنها دائما كانت تتغلب علينا، لكننا نلعب بطريقة رائعة حالياً وإذا حافظنا على التوازن بين الهجوم والدفاع نستطيع التفوق عليها".
في المقابل، اعتبر مهاجم إسبانيا فرناندو توريس بأن فريقه يحترم كثيراً نظيره الإيطالي لكنه لا يخاف من مواجهته، وقال مهاجم ليفربول الإنكليزي: "أحرزت ايطاليا كأس العالم الأخيرة، وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل بالصدفة، نكن الاحترام الكبير لإيطاليا لكننا لا نخاف مواجهتها".
وأضاف: "تغلبنا على إيطاليا في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي ونستطيع أن نكرر هذا الانتصار في بطولة كبرى".
وتابع: "صحيح أن إيطاليا لم تلعب جيداً في الدور الأول لكن الأمر ذاته حصل في مونديال 2006 ونجحت في أن تتوج بطلة للعالم".
وأوضح: "تستطيع أن تمر بيوم سيء في الدور الأول، أما الآن فإن الغلطة الأولى هي الغلطة الأخيرة".
وقدمت إسبانيا عروضاً رائعة في الدور الأول وحققت ثلاثة انتصارات فسحقت روسيا (4-1)، وتغلبت على السويد (2-1)، وعلى اليونان (2-1).
وحجزت إسبانيا مقعدها في الدور ربع النهائي للمرة الخامسة خلال ثماني مشاركات، بعد الأعوام 1964 (توجوا باللقب) و1984 (وصيف البطل) و1996 و2000 (خرجوا من ربع النهائي)، علماً بأنهم ودعوا الدور الأول في ثلاث مناسبات في الأعوام 1980 و1988 و2004.
إيطاليا بلا بيرلو وغاتوزو

وستعاني إيطاليا من غياب لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما صانع الألعاب اندريا بيرلو الاختصاصي في الركلات الثابتة، بالإضافة إلى جينارو غاتوزو، الموقوفين لنيلهما إنذارين في الدور الأول.
واغلب الظن فإن المدرب روبرتو دونادوني سيشرك مكانهما ماسيمو امبروزيني وماورو كامورانيزي الذي لم يلعب أساسياً في المباراة الأخيرة ضد فرنسا.
وبدورها تسعى إيطاليا إلى إحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى منذ العام 1968، علماً بأنها كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج في العام 2000 عندما تقدمت على فرنسا (1-0) حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل سيلفان ويلتورد هدف التعادل ليفرض التمديد ثم نجح دافيد تريزيغيه في تسجيل الهدف الذهبي ليسقط إيطاليا بالضربة القاضية.
المصدر: وكالات

الوفا طبعي 22-06-2008 11:43 AM

http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...russia2_B1.jpg



الدب الروسي إلى نصف النهائي عن جدارة



تأهل المنتخب الروسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، إثر تغلبه على نظيره الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراتهما ضمن الدور ربع النهائي التي أقيمت مساء السبت على ملعب سانت ياكوب بارك في مدينة بازل السويسرية، وأدارها الحكم السلوفاكي لوبوس ميشال.
وأثبت الهولندي غوس هيدينك مدرب المنتخب الروسي تفوقه على مواطنه وتلميذه ماركو فان باستن مدرب هولندا، الذي لم يقدم ما يستحق عنه الفوز والتأهل إلى المرحلة القادمة.
وبهذا الفوز ثأرت روسيا من هولندا بعد عشرين عاماً, إذ كان المنتخبان (الاتحاد السوفياتي وقتها) التقيا في نهائي كأس أمم أوروبا 1988 وفازت هولندا بهدفين نظيفين, سجلهما رود خوليت وماركو فان باستن نفسه.


تفوق روسي في الشوط الأول



كانت البداية قوية ومتكافئة وسط هجوم متبادل من الفريقين، وظهرت الخطورة الروسية بوضوح في الدقيقة السادسة، حين سدد لاعب الوسط يوري جيركوف ركلة حرة مباشرة نحو الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الهولندي إدوين فان دير سار، الذي طار إلى الكرة وأبعدها إلى ركلة ركنية.
انحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب أغلب الوقت، وسط حذر دفاعي من الفريقين، وإن كان الفريق الروسي الأكثر استحواذاً والأكثر نشاطاً من الناحية الهجومية، بينما لم يظهر الهجوم الهولندي بقيادة رود فان نيستلروي بالشكل المعهود في مبارياته السابقة، حيث اعتمد على الكرات العرضية داخل منطقة جزاء روسيا، ولكنها لم تجد من يتابعها داخل المرمى.
وشكلت الركلات الحرة والهجمات الروسية خطورة على مرمى فان دير سار، الذي أنقذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقة 31، أولهما حين توغل المهاجم الروسي أندري أرشافين داخل منطقة جزاء هولندا، وسدد كرة أرضية في الزاوية اليسرى ولكن الحارس الهولندي أبعدها عن مرماه إلى ركلة ركنية، وبعدها بلحظات سدد الظهير دينيس كولودين كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أخرجها فان دير سار إلى ركنية ثانية.
وشهدت الدقيقة 37 أول محاولة هجومية حقيقية للفريق الهولندي، حين وصلت الكرة إلى فان نيستلروي أمام المرمى الروسي، فسددها بقوة ولكن الحارس إيغور آكينفيف تصدى لها، ثم أضاع صانع الألعاب الهولندي رافاييل فان دير فارت فرصة للتهديف في الدقيقة 44 حين تصدى آكينفيف لتسديدته، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.



فان نيستلروي يقتنص تعادلاً غير عادل




بقي الحال على ما هو عليه مع بداية الشوط الثاني، حيث استمرت السيطرة الروسية والارتباك الهولندي، وأسفر ذلك عن هدف التقدم للمنتخب الروسي في الدقيقة 56 عن طريق المهاجم رومان بافليوتشنكو، إثر متابعة جيدة لكرة عرضية لعبها سيرغي سيماك من الناحية اليسرى إلى داخل منطقة جزاء هولندا، فوصلت أمام المرمى إلى بافليوتشنكو الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك فان دير سار.
ومع مرور الوقت بدا التوتر واضحاً على لاعبي الفريق الهولندي، الذين ازداد لعبهم خشونة، وأثار أداؤهم المتواضع دهشة الجميع بعد العروض الرائعة التي قدمها الفريق البرتقالي في مبارياته السابقة خلال البطولة، حيث توالت الانطلاقات الروسية من جميع الجهات، بينما بدا الاستسلام التام على الهولنديين.
تلاعب المهاجمون الروس بمنافسيهم بشكل مثير، ومن هجمة منظمة في الدقيقة 82 أهدر البديل ديمتري توربينسكي فرصة ذهبية حين وصلت إليه الكرة داخل منطقة جزاء هولندا ولكنه سددها خارج المرمى.
وكعادة معظم مباريات هذه البطولة، عادت الإثارة في اللحظات الأخيرة، حين أحرز فان نيستلروي هدف التعادل لهولندا في الدقيقة 86، بضربة رأس إثر ركلة حرة لعبها روبن فان بيرسي من الناحية اليسرى، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.




الروس يسيطرون وينالون الفوز باستحقاق




في الشوط الإضافي الأول تواصلت السيطرة الروسية والهجمات السريعة، وأنقذت عارضة المرمى الهولندي هدفاً محققاً من تسديدة قوية عن طريق بافليوتشنكو في الدقيقة 96، وبعدها بدقيقتين لعب أرشافين كرة عرضية خطيرة من الناحية اليمنى وصلت أمام المرمى إلى توربينسكي الذي سددها بين يدي فان دير سار، ثم سدد كولودين ركلة حرة مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى الهولندي.
واستمر اللعب في إتجاه المرمى الهولندي أيضاً في الشوط الثاني الإضافي، وتواصلت الاختراقات الهجومية للروس، والكرات العرضية التي لم تجد من يودعها شباك فان دير سار، حتى جاء الفرج في الدقيقة 112 عن طريق توربينسكي، إثر توغل من أرشافين من الناحية اليسرى، وكرة عرضية أودعها توربينسكي بسهولة في المرمى، معلناً عن تقدم مستحق لفريقه جاء بعد سيطرة تامة طوال وقت المباراة.
وتوج أرشافين مجهوداته في الدقيقة 116 بإحرازه الهدف الثالث، بعد أن تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، فراوغ الدفاع الهولندي وسددها من بين ساقي فان دير سار، ليؤكد الفوز المستحق للفريق الروسي.
وبهذا الفوز تلتقي روسيا يوم الخميس القادم في الدور نصف النهائي مع الفائز من مباراة إسبانيا وإيطاليا التي تقام مساء الأحد.



المصدر : الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 22-06-2008 11:55 AM

http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...onadoni4_B.jpg










دونادوني يتكتم عن تشكيلته أمام إسبانيا



فرض روبرتو دونادوني المدير الفني للمنتخب الإيطالي بعض السرية حول التشكيل الأساسي للفريق خلال المباراة أمام إسبانيا في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الأوروبية.
ويخوض دونادوني المباراة أمام إسبانيا والتي تقام على استاد ارنست هابل بدون أندريا بيرلو وجينارو غاتوزو اللذان تعرض لعقوبة الإيقاف ولكنه أكد أنه سيعلن عن القرار النهائي حول قائمة الفريق يوم المباراة.

وقال دونادوني: "يمكن أن يحدث خلال البطولة أن تفقد جهود بعض اللاعبين. بيرلو وغاتوزو تعرضا للإيقاف لذا فإن قائمتنا ليست كاملة ولكنني مقتنع بأن مهما حدث فأننا سنلعب بشكل جيد. ويتعين أن أقيم البدائل المطروحة
أمامي".

ومن بين الخيارات المطروحة أمام المدرب الإيطالي الدفع بألبرتو أكيلاني لاعب خط وسط روما ، بجانب دانيلي دي روسي وماسيمو امبروسيني في منتصف الملعب وبجانبهم سيموني بيروتا.

ويبحث دونادوني حالياً إمكانية الدفع مجدداً بكريستيان بانوتشي وجورجيو كييليني في خط الدفاع خصوصاً بعد أن حجم الاثنين خطورة النجمان الفرنسيان تييري هنري وكريم بنزيمة في المباراة الأخيرة للفريق أمام فرنسا.

وأكد دونادوني أن فريقه تدرب على ضربات الجزاء في التدريبات خلال الأيام الأخيرة ولكنه لم يستقر على اللاعبين الخمس المرشحين لتسديد ضربات الجزاء في حال انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة أمام إسبانيا بتعادل الفريقين.

المصدر:وكالات

الوفا طبعي 22-06-2008 12:00 PM

http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...ronaldo7_B.jpg










مدرب بنفيكا ينتقد أداء كريستيانو رونالدو



انتقد المدير الفني لنادي بنفيكا البرتغالي كيكي سانشيز فلوريس الأداء الذي ظهر به لاعب المنتخب
البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
وقال المدرب الإسباني في مقابلة نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية الرياضية السبت "رونالدو لم يلعب في البطولة الأوروبية ولم يكن من اللاعبين الكبار بالبطولة ولم يظهر أنه من أفضل عشرة لاعبين في العالم".
وأوضح فلوريس أن لاعبي المنتخب البرتغالي بصفة عامة لم يقدموا مباراة جيدة أمام ألمانيا في دور الثمانية.
وأضاف أن وسائل الإعلام هي السبب في الشكوك الحالية أمام انتقال رونالدو من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى ريال مدريد الإسباني.
وأقيل فلوريس من تدريب فالنسيا الإسباني في تشرين الأول/أكتوبر 2007 وتولى قيادة الفريق البرتغالي خلفا لمواطنه خوسيه أنطونيو كاماتشو الذي رحل عن بنفيكا في آذار/مارس الماضي لغياب الدافع لتحقيق الانتصارات لدى لاعبيه وعدم قدرته على تجاوز الأوضاع السيئة بالفريق.

المصدر: وكالات

جريح الصمت 23-06-2008 08:36 PM

إسبانيا تتخطى إيطاليا وتكمل المربع الذهبي لكأس أوروبا
 
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...11536_1_34.jpg



أكمل منتخب إسبانيا فرق المربع الذهبي لكأس أمم أوروبا الحالية لكرة القدم بعدما تخطى نظيره الإيطالي بطل العالم بركلات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان عقب استمرار التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من لقائهما الذي جرى مساء الأحد بالعاصمة النمساوية فيينا.

وجاء الفوز بركلات الترجيح ليتوج تألق إسبانيا وسيطرتها على معظم فترات اللقاء لتتأهب لمواجهة روسيا التي أطاحت بهولندا، علما بأن المباراة ستقام في فيينا الخميس المقبل، وسبق للفريقين أن التقيا في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة وفازت إسبانيا 4-1.

أما المواجهة الأخرى لنصف النهائي فستقام في بازل الأربعاء المقبل بين ألمانيا التي أطاحت بالبرتغال وتركيا التي هزمت كرواتيا بركلات الترجيح.

ونجح لاعبو إسبانيا في تسجيل أربع ركلات عن طريق دافيد فيا وسانتياغو كازورلا وماركوس سينا من الثالثة، وفرانسيسك فابريغاس، فيما أهدر دانيال غويزا الركلة الرابعة حيث تصدى لها الحارس الإيطالي جيانلويغي بوفون


المصدر وكالات

الوفا طبعي 27-06-2008 03:20 PM

ألمانيا تطيح بتركيا المكافحة وتتأهل للنهائي


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../GERMAN4_B.jpg



حقق المنتخب الألماني فوزاً دراماتيكياً وصعباً على نظيره التركي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب سان جاكوب بارك في مدينة بال السويسرية، لتتأهل ألمانيا بذلك إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
جاءت المباراة شديدة الإثارة وحفلت بالندية منذ دقائقها الأولى، حيث تقدم المنتخب التركي عن طريق لاعبه أوغور بورال في الدقيقة 22، وتعادل شفاينشتايغر للمنتخب الألماني في الدقيقة 26، وفي الدقيقة 79 أحرز ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني للمنتخب الألماني، وشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة قمة الإثارة عندما تمكن المهاجم سميح سينتورك من إحراز هدف التعادل للأتراك في الدقيقة 86، وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء تمكن فيليب لام الظهير الأيمن للمانشافت من إحراز الهدف الثالث لتتأهل ألمانيا للمباراة النهائية.
تشكيلة المنتخبين


وبالذهاب لتشكيلة المنتخبين نجد أن يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني بدأ المباراة باختياراته المعتادة، حيث لعب بطريقة (4 – 2 – 3 – 1)، ولعب في حراسة المرمى ينز ليمان وأمامه أربعة مدافعين هم آرني فرايدريتش وبير ميرتساكر وكريستوف ميتزلدر وفيليب لام، أما في وسط الملعب فدفع لوف بكل من توماس هيتزلسبيرغر وباستيان شفاينشتايغر وقائد الفريق مايكل بالاك إضافة إلى سيمون رولفس الذي شارك لأول مرة في البطولة، ولعب في هجوم المنتخب الألماني كل من لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه.
أما المنتخب التركي والذي شهدت قائمته التي خاضت المباراة جدلاً واسعاً بسبب النقص الحاد في صفوف الفريق بعد تأكد غياب تسعة لاعبين بسبب الإيقاف والإصابة، فبدأ مدربه فاتح تيريم المباراة بطريقة ( 4 – 1 – 4 – 1) معتمداً على روستو ريسبير في حراسة المرمى وفي الدفاع شارك كل من صبري ساريوغلو ومحمد توبال وحاقان بالتا وغوكهان زان، ويلعب في مركز الوسط المدافع محمد أوريليو وأمامه أربعة لاعبين في وسط الملعب هم كاظم كاظم وحميد ألتينتوب وآيهان آكان وأوغور بورال ويلعب منفرداً في الهجوم سميح سينتورك.

الشوط الأول



وعلى عكس المتوقع بدأ المنتخب التركي المباراة مهاجماً محاولاً الضغط عن طريق الجانبين، وفي الدقيقة الخامسة، تقدم الظهير الأيسر محمد توبال ورفع كرة عرضية خطرة أبعدها المدافع ميرتساكر قبل أن تصل الكرة إلى سميح سنتورك.
وأعقب ذلك تسديده قوية للاعب الوسط التركي كاظم كاظم أمسكها باقتدار حارس المنتخب الألماني ينز ليمان، وفي الدقيقة 13 كاد المنتخب التركي أن يعلن عن تفوقه بإحرازه الهدف الأول عندما مرر ألتينتوب كرة أرضية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى كاظم وسددها قوية إلا أنها ارتطمت بالعارضه، وعقب ذلك وصلت الكرة لتوبال فمررها لسينتورك فلعبها المهاجم التركي مباشرة في المرمى إلا أنها ذهبت بجوار القائم الأيمن لليمان.
وانتفض المنتخب الألماني بعدما تلقى صدمة البداية محاولاً الدخول سريعاً في اللقاء، وكاد بالاك أن يحرز الهدف الأول من ضربة رأس ولكن توبال قلب الدفاع التركي أخرج الكرة لضربة ركنية ألمانية.
واستعاد المنتخب التركي خطورته مرة أخرى مستغلاً سوء حالة المنتخب الألماني خاصة في الجانبين، ومن إحدى الهجمات للمنتخب التركي من الناحية اليمنى لعب ألتينتوب كرة عرضية انقض عليها كاظم بضربه مقصية اصطدمت بالعارضة وارتدت للاعب الوسط بورال الذي لم يتوانى في إيداعها المرمى محرزاً هدف التقدم للأتراك في الدقيقة 22.
ازدادت سخونة اللعب تماماً بعد ذلك وانتفض المانشافت محاولاً العودة للمباراة سريعاً، وبالفعل بدأ بودولسكي التحرك في الجانب الأيسر مستغلاً التقدم الدائم للظهير الأيمن للأتراك صبري ساريوغلو، ونجح بودولسكي في تمرير كرة عرضية أرضية للمنطلق من الخلف بدون رقابة شفاينشتايغر الذي لعبها مباشرة محرزاً هدف التعادل للألمان في الدقيقة 26 وهو الهدف رقم 70 في البطولة.
لم يهدأ اللعب بعد ذلك واستمرت محاولات المنتخب التركي لإحراز هدف ثاني وواصل ألتينتوب تألقه ولعب ضربة حرة مباشرة بإتقان، كادت أن تخدع ليمان الذي أخرجها بصعوبة لضربة ركنية في الدقيقة 32، رد عليها بودولسكي بانفراد تام بمرمى تركيا ولكنه سددها بغرابة خارج الملعب في الدقيقة 36.
واستمرت السخونة عنواناً صريحاً للشوط الأول من المباراة و يمكن أن نقول إنه أفضل وأجمل أشواط البطولة حتى الآن. وفي الدقيقة 37 حصل المنتخب التركي على ضربة حرة مباشرة سددها بورال مباشرة في مرمى ليمان الذي أخرجها بصعوبة والذي يعتبر أفضل لاعبي المانشافت حتى الآن.
ووضح للجميع أن تفوق المنتخب التركي كان بفضل انقضاضه القوي في نصف الملعب، وضغطه المستمر على لاعبي الوسط الألمان، وفي الدقيقة 39، استخلص صبري كرة من رولفيس وتقدم بثبات وثقة وسدد كرة رائعة احتكت بقائم ليمان وسط ذهول جميع لاعبي المانشافت، وانحصر اللعب بعد هذه الفترة في وسط الملعب إلى أن أطلق الحكم السويسري ماسيمو بوساكا صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني



وجاءت بداية الشوط الثاني عكس الأول تماماً فالمنتخب الألماني بدا أنه استوعب الدرس ودخل الشوط الثاني مهاجماً، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى روستو، ووضح أن الألمان يعتمدون فقط على تحركات شفاينشتايغر وانطلاقات فليب لام إضافة لظهور بودولسكي على فترات متقطعة, في الوقت الذي غاب فيه تماماً بالاك وكلوزه عن تشكيل أي خطورة على مرمى الأتراك.
وفي الدقيقة 50 ثارت الجماهير الألمانية لعدم احتساب الحكم ضربة حرة مباشرة صحيحة على حدود منطقة الجزاء التركية بعد عرقلة المدافع التركي صبري لفيلب لام.
وانحصرت الكرة في وسط الملعب واعتمد الفريقان على التصويب الخارجي بسبب قوة الرقابة الدفاعية على هجوم الفريقين، وفي الدقيقة 60 يطلق ألتينتوب تسدية متقنة أمسكها ليمان بصعوبة أعقبها تصويبة صاروخية للاعب الوسط الألماني هيتزلسبيرغر ذهبت فوق العارضة التركية.
ثم انحصر اللعب مجدداً في وسط الملعب مع أفضلية واضحة للأتراك لكن من فرصة نادرة للألمان كاد هيتزلسبيرغر مجدداً أن يضع بلاده في المقدمة من كرة صاروخية أخرى مرت قريبة جداً من القائم الأيمن في الدقيقة 73.
وعندما اعتقد الجميع أن المباراة تتجه إلى التمديد بسبب ندرة الفرص من الطرفين نجح كلوزه في خطف التقدم لألمانيا في الدقيقة 79 بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من الظهير النشيط لام.
والهدف هو الثاني لكلوزه بعد الأول في مرمى البرتغال، إلا أنه لم يفرح كثيراً بهذا الهدف لأن تركيا حافظت على تقليدها في هذه النهائيات وخطفت هدف التعادل عبر المتخصص سينتورك في الدقيقة 86 إثر تمريرة عرضية من صبري ساريوغلو، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وبينما كان الحكم السويسري ماسيمو بوساكا يستعد لإطلاق صافرة نهاية الوقت الأصلي خطف لام هدف الفوز لألمانيا عندما استلم تمريرة بينية من هيتسلبرغر ثم توغل من الجهة اليسرى للمنطقة التركية قبل أن يسدد في سقف شباك روشتو في الدقيقة 90.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 27-06-2008 03:24 PM

إسبانيا تُطيح بروسيا وتلحق بألمانيا في النهائي


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../spain2_B1.jpg



تأهل المنتخب الإسباني لنهائي بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2008) المُقامة حالياً في النمسا وسويسرا، بعد فوزه الكبير على نظيره الروسي في المباراة الثانية للدور نصف النهائي الخميس على ملعب إرنست هابل العاصمة النمساوية فيينا (3-صفر)، ليلتقي الماتادور الإسباني مع الماكينات الألمانية في نهائي البطولة الأحد المقبل على نفس الملعب.
بدأت المباراة وفي ذهن كلا المنتخبين نتيجة المباراة التي جمعتهما يوم العاشر من حزيران/ يونيو الجاري في الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة والتي فازت فيها إسبانيا ( 4-1)، حيث سعى الإسبان لإثبات جدارتهم باحتلال صدارة المجموعة وأحقيتهم بالفوز على روسيا، التي سعت من ناحيتها للثأر من الخسارة القاسية، وفي نفس الوقت مواصلة عروضها القوية عقب الخسارة من إسبانيا.
وفضل لويس آراغونيس مدرب إسبانيا البدء بنفس التشكيلة التي لعبت أمام روسيا في دور المجموعات مع الاستمرار في نفس الطريقة التي يلعب بها منذ انطلاق البطولة بالاعتماد على الثنائي آندريس إنييستا وتشابي هرنانديز في مد المهاجمين فرناندو توريس ودافيد فيا بالكرات القصيرة الخطيرة من وراء مدافعي روسيا.
لكن آراغونيس كان يُدرك أن الروس سيتعلمون من درس المباراة الأولى، فكلف سرجيو راموس بمهام هجومية من ناحية اليمين ظهرت بعض خطورتها في الربع ساعة الأولى من الشوط الأول، فيما عانى الروس من غياب بعض لاعبيه بسبب الإصابة والإيقاف، وعمدوا إلى تهدئة اللعب في أغلب فترات الشوط الأول لامتصاص حماس الإسبان.
لم يترك الإسبان الفرصة كثيراً للروس للتحكم في الكرة أكثر من أربع دقائق فقط، عندما مرر تشابي هيرنانديز كرة عرضية خطيرة في الدقيقة (4) من جهة اليمين فشل راموس في اللحاق بها داخل المنطقة، بعدها بدقيقتين مرر دافيد فيا كرة قصيرة خطيرة داخل المنطقة لتوريس لكن تنشق الأرض عن جيركوف لاعب روسيا فيشتتها لركنية.
أما أول هجمة منظمة لروسيا كانت في الدقيقة (9) عندما مرر ألكسندر أنيوكوف الكرة في جهة اليمين للمنطلق من الخلف إيفان ساينكو الذي مررها بدوره عرضية قوية أمسكها كاسياس قبل أرشافين.
وفي الدقيقة (11) قام دافيد فيا بفاصل مهاري مراوغاً المدافع الروسي سيرغي إغناشفيتش وسدد قوية من حوالي 25 متراً حولها إيغور آكينفيف حارس روسيا ببراعة إلى ضربة ركنية.
استمرت إسبانيا معتمدة على انطلاقات راموس من جهة اليمين الذي شكل جبهة هجومية قوية مع فيا الذي مال قليلاً للناحية اليمنى للهروب من الرقابة المُشددة عليه من ألكسندر أنيوكوف، فيما لجأ الروس إلى التركيز على التمريرات العرضية من ساينكو من جهة اليمين استغلالاً للمساحات الخالية في الجبهة اليسرى لإسبانيا نتيجة انشغال دافيد سيلفا بالشق الهجومي.
وتصدى رومان بافليوتشنكو لضربة حرة مباشرة من خارج منطقة جزاء إسبانيا في الدقيقة (16) فعلت كرته العارضة بقليل، ثم تصدى فيا لضربة حرة مباشرة في الدقيقة (28) خارج حدود المنطقة سددها قوية في يد آكينفيف.
وتلقى الإسبان ضربة موجعة بإصابة هدافهم الأول في البطولة دافيد فيا (4 أهداف) صاحب الهاتريك الأول والوحيد في البطولة حتى الآن في مباراة روسيا الأولى، ونزل بدلاً منه سيسك فابريغاس، ما أدى لتغيير خططي في الشق الهجومي حيث حل فابريغاس محل توريس في قلب الهجوم، فيما لجأ الأخير للقيام بدور فيا قبل إصابته بدعم الجهة اليمنى الهجومية مع راموس.
وكاد الروس أن يبادروا بالتهديف في الدقيقة (29) عندما استغل رومان بافليوتشنكو كرة ضالة على حدود منطقة الجزاء سدها ببراعة في المقص الأيسر لكاسياس الذي تصدى لها بصعوبة، وحولها ركنية لم يحتسبها الحكم.
وظهرت تعليمات جديدة من هيدينك للاعبيه منذ الدقيقة (30) بتحرك أندري أرشافين ناحية اليسار للهروب من الرقابة المفروضة عليه وتشكيل جبهة هجومية مع يوري جيركوف، مع احتفاظ لاعبي روسيا بالكرة في منتصف ملعب إسبانيا أكثر وقت ممكن، وبالفعل كادت تعليمات هيدينك تؤتي ثمارها في الدقيقة ( 31) عندما مرر جيركوف من ناحية اليسار عرضية خطيرة لبافليوتشنكو الذي امتصها على صدره داخل المنطقة لكنه سددها ضعيفة بيسراه خارج المرمى.
وفي الدقائق المتبقية من الشوط الأول، بدأ أداء الروس يرتفع مع هبوط في مستوى إسبانيا خاصة عقب خروج فيا، لكن لم تُشكل هجمات روسيا في هذه الفترة أي خطورة تُذكر.


الشوط الثاني



على عكس المتوقع تماماً، هبط أداء روسيا، وفاجأ آراغونيس هيدينك بتغيير تكتيكه في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، بضغط إنييستا وتوريس على فاسيلي بيريزوتسكي ناحية اليمين، ولم يتمكن اللاعب في الصمود أمام هذا الضغط سوى خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، عندما سدد انييستا كرة قوية فاصطدمت بأطراف قدم أحد مدافعي روسيا فيقتنصها تشابي بقدمه داخل المرمى.
واستمرت إسبانيا على خطتها المفاجئة، فقام توريس بفاصل مهاري من جهة اليسار وسدد كرة قوية مرت فوق العارضة في الدقيقة (53).
في المقابل، قام هيدينك بتغييرات هجومية في محاولة لإدراك التعادل، فقام بإخراج كلاً من إيغور سيمشوف وحل بدلاً منه دينيار بيليالتدينوف (56) بعدها بدقيقة دفع باللاعب ديمتري توربينسكي بدلاً من ساينكو.
لكن الغريب، أن هيدينك لم يُعالج مشكلة الضعف الواضح في الجبهة اليمنى الدفاعية لفريقه، نتيجة الضغط المستمر من إنييستا وتوريس على بيريزوتسكي، ففي الدقيقة (62) أضاع توريس هدفاً سهلاً بعد تلقيه تمريره إنيسستا العرضية سددها ضعيفة بيمينه بعيداً عن المرمى المفتوح أمامه.
في الدقيقة (68) أخرج آراغونيس تشابي هيرنانديز ودفع بتشابي الونسو، فيما أدخل هيدينك دانييل غويزا بدلاً من توريس.
وظهر فابريغاس لأول مرة في الكادر بتصويبة قوية من 25 ياردة في الدقيقة (69) حولها آكينفيف إلى ركنية، ثم قام غويزا برد الجميل لمدربه بهدف جميل في الدقيقة (74) عندما تلقى تمريرة فابريغاس بعد عدة تمريرات على حدود منطقة جزاء روسيا، فانفرد هداف الدوري الإسباني على أثرها بآكينفيف ووضعها من فوقه داخل المرمى مُسجلاً الهدف الثاني للماتادور الإسباني.
امتلك الإسبان الكرة أكثر وبدأوا في التلاعب بالمنتخب الروسي، الذي تراجع أدائه بشكل غير طبيعي، ولم يظهر لنجمه آرشافين على وجه الخصوص أي فعالية، واستسلم لاعبوه تماماً للاستعراض الإسباني في منتصف الملعب، فكان طبيعياً أن ينتج ذلك عن هدف ثالث، عندما انطلق فابريغاس في "الشارع" الأيمن لدفاع روسيا ومرر عرضية لدافيد سيلفا داخل المنطقة هيأها لنفسه ووضعها بسهولة داخل المرمى على يمين الحارس الروسي في الدقيقة (83).
واستمر التلاعب الإسباني بالمنتخب الروسي في الدقائق المتبقية من المباراة، حتى أطلق حكم المباراة البلجيكي فرانك دي بييلكر صفارته معلناً نهاية المباراة وتأهل إسبانيا إلى الدور النهائي.

المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 27-06-2008 03:27 PM

تعيين ليبي بعد إقالة دونادوني



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...onadoni2_B.jpg




أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم الخميس بأنه عين مارتشيلو ليبي مدرباً للمنتخب خلفاً لروبرتو دونادوني.
وقال رئيس الاتحاد الايطالي جناكارلو ابيتي: "مارتشيلو ليبي سيعود إلى تدريب المنتخب الإيطالي بدلاً من روبرتو دونادوني".
وأضاف أبيتي بأن ليبي سيقدم رسمياً إلى الصحافة في الأول من تموز/يوليو المقبل في مؤتمر صحفي يعقد في روما.


إقالة دونادوني



وكان الاتحاد الإيطالي قد أنهي يوم الخميس أيضاً عقده مع دونادوني بعد خروج أبطال العالم من الدور ربع النهائي لكأس أوروبا بخسارتهم أمام إسبانيا بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر- صفر).
وجاء هذا القرار بعد اجتماع جمع رئيس الاتحاد الإيطالي أبيتي بدونادوني يوم الخميس بحثا خلاله مشوار الأخير مع المنتخب خلال العامين الأخيرين، أي منذ أن حل بدلاً من مارتشيلو ليبي الذي قاد "الأزوري" للقب مونديال ألمانيا 2006، وخصوصاً المشاركة في كأس أوروبا.
وذكر الاتحاد الإيطالي في بيان له: "مع تأكيد احترامه الشخصي لدونادوني وتقديره والتزامه المهني على رأس المنتخب الوطني أعلم الرئيس ايبيتي المدرب بقرار انتهاء عقده".
وكان الاتحاد الإيطالي مدد عقد دونادوني (44 عاماً) حتى 2010 قبل انطلاق نهائيات كأس أوروبا لكن مع بند يسمح للأول بإنهاء الارتباط مع المدرب في حال فشل المنتخب في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
يذكر أن دونادوني أشرف على المنتخب في 23 مباراة دولية فاز في 13 منها وتعادل في خمس وخسر مثلها.


دونادوني يأسف لإقالته



ومن جانبه أعرب روبرتو دونادوني عن أسفه لإقالته معتبراً أن ركلات الترجيح محت كل الأشياء الإيجابية التي حققها مع إيطاليا طيلة عامين عمل فيهما على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإيطالي.
وقال دونادوني في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية: "للأسف ركلات الترجيح حسمت مصيري مع المنتخب خلال عامين على رأس الإدارة الفنية لإيطاليا حققت إيطاليا نتائج إيجابية من الصعب على ركلات الترجيح أن تمحيها"، في إشارة إلى خسارة إيطاليا بركلات الترجيح أمام إسبانيا في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس أوروبا.
وجاء تصريح دونادوني عقب اجتماعه برئيس الاتحاد الإيطالي جانكارلو ابيتي الذي أبلغه بقرار انتهاء العقد الذي يربط بينهما.

المصدر: وكالات

الوفا طبعي 27-06-2008 03:32 PM

تركيا ترغب في الإبقاء على تريم


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...0/terim2_B.jpg




أكد الاتحاد التركي لكرة القدم الخميس أنه يرغب في الإبقاء على المدير الفني للمنتخب فاتح تريم في منصبه حتى عام 2010 رغم رغبة المدرب في الاستقالة عقب خروج بلاده من الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية.
فقد صرح حسن دوغان رئيس الاتحاد التركي في تصريحات صحفية الخميس أنه من الأفضل لتركيا أن يقودها تريم خلال تصفيات كأس العالم المقبلة وهو ما يأتي عكس رغبة تريم الذي أبلغ لاعبيه بأنه سيذهب لتدريب أحد الأندية الأجنبية في الموسم المقبل.
كما قال وزير الرياضة التركي مراد باشيسكيوجلو إنه سيطلب من تريم بشكل شخصي الاستمرار في منصبه.
وتوقعت تقارير صحفية تركية أن يتولى تريم بداية من الموسم المقبل فريق نابولي الإيطالي نظراً لخبرته بالكرة الإيطالية حيث سبق وتولى مسؤولية فريقي فيورنتينا وميلان.



المصدر: وكالات

الوفا طبعي 29-06-2008 12:41 AM

بلاتيني سعيد بنجاح يورو 2008


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo..._euroreg_B.jpg


وجه الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الشكر إلى جميع من ساهموا في نجاح بطولة كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) والتي تختتم يوم الأحد في العاصمة النمساوية فيينا بإقامة المباراة النهائية بين إسبانيا وألمانيا.
وقال بلاتيني خلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت في المركز الصحفي الخاص بملعب إرنست هابل: "أشكر كل من ساهم في نجاح البطولة خاصة اللاعبين والمدربين الذين قدموا الوجه الجميل لرياضة كرة القدم، وأيضاً الدولتين المنظمتين سويسرا والنمسا التان نجحتا في تنظيم بطولة رائعة".
كما أعرب النجم الفرنسي السابق عن أمنياته بأن يشاهد مباراة رائعة في النهائي بين ألمانيا وإسبانيا مليئة بالفرص والإثارة، وأن يعتمد الفريقان على خطط هجومية.
وعن إمكانية فقدان دولتي أوكرانيا وبولندا لحقوق تنظيم نهائيات أمم أوروبا 2012، أكد بلاتيني أن اللجنة التنفيذية للفيفا ستجتمع خلال أيلول/سبتمبر المقبل لإتخاذ بعد القرارات الهامة من بينها سحب تنظيم البطولة القادمة من أوكرانيا وبولندا في حالة عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم في الوقت المحدد.
ولكن بلاتيني أكد أيضاً على أن اليويفا سيفعل ما بوسعه من أجل مساعدة الدولتين، ولكنه لن يوافق أبداً على تنظيمهما البطولة في حالة عدم انتهائهما من تجهيز الملعبين الرئيسيين في كل من العاصمة الأوكرانية كييف والعاصمة البولندية وارسو، مشيراً إلى أنهما تلقيا تحذيرات بخصوص هذه المسألة منذ قرابة 4 أشهر.
كما أشار بلاتيني إلى أن قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات من 16 إلى 24 سيتم اتخاذه أيضاً خلال نفس الاجتماع في بوردو.
في الوقت نفسه رأى بلاتيني أن اقتراح إقامة البطولة في آب/أغسطس بدلاً من حزيران/يونيو هو إقتراح جيد لأنه سيمنح اللاعبين قسطاً من الراحة بعد انتهاء الموسم مع أنديتهم، ولكنه يبدو مستحيلاً في الوقت الحالي لأن ذلك سيتعارض مع موعد إقامة الأوملبياد وإنطلاق البطولات المحلية والقارية في أوروبا.
ورفض رئيس الإتحاد الأوروبي فكرة رفع الحد الأقصى لسعة الملاعب بالنسبة للدول الساعية لتنظيم نهائيات كأس أمم أوروبا مستقبلاً من 30 ألف متفرج إلى 40 الفاً، مشيراً إلى أن الرقم المعقول هو 35 ألفاً، ولكن القرار النهائي بخصوص ذلك سيتحدد مستقبلاً.
من جهة أخرى، أكد دافيد تايلور سكرتير عام اليويفا أن هناك عقوبات محتملة ضد كروايتا بعد أن قامت جماهير الفريق برفع شعارات عنصرية باللغة الكرواتية خلال البطولة، وأن نتيجة إجتماعات لجنة العقوبات بهذا الشأن سيتم إعلانها في خلال ساعات.

المصدر: الجزيرة الرياضية - النمسا

الوفا طبعي 29-06-2008 12:48 AM

نهائي اليورو بين الطموح الإسباني والخبرة الألمانية



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...anyspain_B.jpg


بعد ثلاثة أسابيع من الإثارة المتواصلة والمنافسة الملتهبة بين 16 منتخباً أوروبياً قدموا أعلى مستويات كرة القدم في العالم، يسدل الستار يوم الأحد على منافسات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) بإقامة المباراة النهائية بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا على ملعب إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا.
ويبدو المنتخب الإسباني أمام فرصة ثمينة لكي يتوج بطلاً لأوروبا للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 44 عاماً، وذلك بعد المستوى المميز الذي ظهر به خلال جميع مبارياته في هذه البطولة، ومع امتلاء صفوفه بأفضل نجوم الكرة الأوروبية في الوقت الحالي.
ولكن ذلك لن يكون سهلاً فغريمه في المباراة النهائية هو المنتخب الألماني أبرز المنتخبات في تاريخ الكرة الأوروبية، والذي يعرف أكثر من غيره في القارة العجوز كيفية حصد الألقاب، فهو بطل أوروبا في ثلاث مناسبات (1972 و1980 و1996) وهو أيضاً بطل العالم ثلاث مرات (1954 و1974 و1990).
في المقابل لم يحقق المنتخب الإسباني أي لقب في بطولة كبرى باستثناء لقب يتيم في عام 1964 عندما نظم كأس أمم أوروبا وتوج بطلاً لها بفوزه في المباراة النهائية على الإتحاد السوفييتي 2-1. أما أبرز إنجاز له في نهائيات كأس العالم فكان حصوله على المركز الرابع في البرازيل عام 1950.
ومنذ خمسينات القرن الماضي، كان المنتخب الإسباني يدخل البطولات القارية والعالمية كفريق مرشح لإحراز اللقب مع ما ضمه من لاعبين نجوم على مدار تاريخه، ومع قوة أنديته على الساحة العالمية خاصة ناديي ريال مدريد وبرشلونة، ولكن هذه الترشيحات لم تكن ابداً بحجم الترشيحات التي نالتها منتخبات أوروبية أخرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وقد رسخ الإسبان هذا الاعتقاد على مدار العقود الماضية واعتادوا خذل محبيهم بطولة بعد الأخرى بمستواهم المتذبذب، فتارة كانوا يودعون المنافسات بخسارة أمام منتخبات مغمورة مثل نيجيريا وكوريا الجنوبية وتارة أخرى بعد أداء بطولي أمام منتخبات عريقة مثل فرنسا وإنكلترا وإيطاليا، وكانت المرة الوحيدة التي اقتربوا فيها من تحقيق إنجاز عديد في نهائي كأس أمم أوروبا 1984 الذي خسروه أمام فرنسا صاحبة الارض.
في الوقت نفسه وضع منتخب ألمانيا الغربية نفسه على الخريطة الكروية كأحد أفضل المنتخبات في العالم منذ منتصف الستينات بتتويجه بطلاً للعالم وأوروبا عدة مرات، إضافة لمنافسته بقوة على إحراز الألقاب، فكان قاب قوسين أو أدنى من نيل 6 ألقاب أخرى خلال هذه الفترة كانت كفيلة بجعله المنتخب الأبرز في تاريخ كرة القدم العالمية بدلاً من البرازيل، حيث خسر المباراة النهائية لكأس العالم أعوام 1966 أمام إنكلترا و1982 أمام إيطاليا و1986 امام الأرجنتين و2002 امام البرازيل، كما خسر ايضاً النهائي الأوروبي عام 1976 بركلات الترجيح أمام تشيكوسلوفاكيا و1992 أمام الدنمارك.


المانشافت يبحث عن أول ألقاب الألفية الثالثة



ويضم المنتخب الألماني الذي يبحث عن أول لقب له في الألفية الجديدة مزيجاً متوازناً من عناصر الخبرة والشباب الذين حققوا منذ عامين المركز الثالث في كأس العالم، وتوقع لها الكثيرون حينها أن يكونوا في المستقبل أحد أبرز المنتخبات العالمية، وهاهم يؤكدون ذلك سريعا. ومن هؤلاء الحارس ينس ليمان (38 عاماً)، بالإضافة لمايكل بالاك وميروسلاف كلوزه الذان كانا ضمن نجوم الفريق الذي خسر المباراة النهائية أمام البرازيل في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية/اليابان، والنجوم الشابة لوكاس بودولسكي وفيليب لام وباستيان شفاينشتايغر وبير ميرتساكر.
وظهر المانشافت في البطولة الحالية بشكل جيد حيث لعب بطريقة هجومية معتمدا على تألق الرباعي بودولسكي وشفاينشتايغر وكلوزه وبالاك، الذين سجلوا فيما بينهم 9 من أهداف الفريق العشرة في البطولة.
في حين ظهر بشكل مهزوز من الناحية الدفاعية فتلقى مرماه 6 أهداف ولم يحافظ على شباكه نظيفة سوى في مباراتي بولندا والنمسا بالدور الأول، وكانت مشكلة الفريق الأساسية في طرفي الدفاع حيث جاءت معظم الأهداف بسبب فشل لام وآرني فرايدريتش ومارسيل يانسن في القيام بمهامهم الدفاعية على الشكل الأمثل، وهي مشكلة سيكون على المدرب يواكيم لوف حلها قبل مواجهة إسبانيا.




مهمة صعبة للإسبان



أما على الجانب الإسباني، فهناك غياب للمهاجم دافيد فيا هداف البطولة حتى الآن برصيد 4 أهداف، والذي يعاني من إصابة في الفخذ، وهو ما قد يدفع بالمدرب لويس آراغونيس إلى أن يبدأ المباراة بفرناندو توريس كمهاجم واحد صريح مع الدفع بنجم الوسط الشاب تشيسك فابريغاس في خط الوسط، في الوقت الذي تبقى فيه أيضاً احتمالات ضعيفة بأن يستمر اعتماده على رأسي حربة بالدفع بهداف الدوري الإسباني داني غويزا من بداية اللقاء بعد أن ظهر الأخير بمستوى جيد وإحرز هدفين في البطولة رغم بقائه على دكة البدلاء معظم الوقت.
وقد قدم المنتخب أداء هجومي رائع هو الأخر خلال البطولة الحالية معتمداً على دافيد فيا وفرناندو توريس اللذان يعدان من أبرز المهاجمين في القارة الأوروبية هذا الموسم، كما تألق لاعبو خط الوسط بشكل لافت حيث ظهر تفاهم واضح بين لاعبي برشلونة تشابي هرنانديز وأندرس إنييستا، كما شكل دافيد سيلفا خطورة دائمة على المنافسين بتحركاته على الجانبين ومهاراته الفردية، أما صاحب التسديدات الصاروخية ماركوس سينا فكان بدون أحد ابرز لاعبي الوسط الدفاعي في البطولة.
كما اكتسب خط دفاعه الثقة مبارة تلو الأخرى حتى ظهر بأفضل مستوى له في أخر لقاءين خاصة قلبي الدفاع كارلوس مارشينا وكارلوس بويول، في الوقت الذي شكل فيه أيضاً لاعبي الأطراف سرجيو راموس وخوان كابديفيا إضافة كبيرة لقوة الفريق الدفاعية والهجومية.
في النهاية، ربما تبدو إسبانيا هي الأفضل من حيث النتائج والمستوى وجودة اللاعبين وخبرة المدرب، ولكن المنتخب الألماني أثبت على مر التاريخ أنه فريق قادر على إقتناص الألقاب وحسم المباريات الهامة حتى لو لم يقدم كرة قدم جميلة، والشيء المهم أن الإثارة والمتعة سيكونا مضمونان لجميع عشاق كرة القدم خلال المباراة النهائية على ملعب إرنست.


الطريق إلى النهائي



على النقيض تماماً من مستواه المتميز في كؤوس العالم الأخيرة، دخل المنتخب الألماني منافسات البطولة الحالية وهو يبحث عن تحقيق الفوز في إحدى مبارياته للمرة الأولى منذ 12 عاماً، بعد أن كان قد ودع البطولة من الدور الأول في هولندا/بلجيكا 2000 والبرتغال 2004.
وبدأ الفريق البطولة بطريقة رائعة فحقق فوزاً مقنعاً على بولندا (2-صفر)، قبل أن يسقط في مباراته الثانية أمام كرواتيا المتألقة (1-2)، ليصبح عليه تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الأخيرة أمام صاحبة الأرض النمسا من أجل الوصول لربع النهائي. وبالفعل نجح المانشافت في الفوز بشق الأنفس بفضل تسديدة بعيدة المدى من بالاك ليحصل على المركز الثاني في المجموعة ويتأهل لربع النهائي.
وفي ربع النهائي قدم الفريق أفضل مبارياته وأطاح بالبرتغال (3-2) في مباراة تألق خلالها شفاينشتايغر بشكل خاص، ليلاقي بعد ذلك مفاجأة البطولة تركيا في نصف النهائي، وعانى المانشافت كثيراً خلال هذه المباراة خاصة في الجانب الدفاعي وكان قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة، لكن فيليب لام الذي ظهر بشكل متواضع في معظم فترات اللقاء دفاعياً، اقتنص هدف الفوز في اللحظات الأخيرة من الوقت الاصلي بعد تمريرة بينية رائعة من هيتزلسبرغر ليصعد بفريق إلى المباراة النهائية للمرة السادسة في تاريخه.
في المقابل، قدم المنتخب الإسباني أداءا ثابتاً منذ انطلاق البطولة فبدأ بفوز ساحق على نظيره الروسي 4-1 بفضل ثلاثية من فيا وهدف من توريس، ثم تغلب على السويد (2-1) ليضمن التأهل لربع النهائي مبكراً، ورغم أنه شارك باللاعبين البدلاء في مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام اليونان حاملة اللقب حقق الفريق فوزاً مستحقاً (2-1).
وجاء الاختبار الصعب في الدور ربع النهائي أمام المنتخب الإيطالي بطل العالم، وفشل الإسبان في استغلال الفرص التي سنحت لهم خلال المباراة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي تألق خلالها كاسياس وصعد بالفريق إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 24 عاما.
ثم عاد الفريق ليواجه المنتخب الروسي في نصف النهائي، ورغم أن الأخير كان قد تحسن بشكل لافت بعد خسارته المباراة الأولى وحقق ثلاثة انتصارات متتالية أمام كل من اليونان والسويد وهولندا، وكان التفوق إسبانيا مرة أخرى، هذه المرة بنتيجة (3-0) بفضل هدف من كل من تشابي وغويزا وسيلفا، ليصعد الفريق للنهائي للمرة الثانية في تاريخه.



آراغونيس v لوف




بالحديث عن المدربين تبدو كفة الخبرة في صالح آراغونيس (68 عاماً) فخبرته التدريبية تمتد لأكثر من 30 عاماً درب خلالهم عدد كبير من الأندية، منها أتليتيكو مدريد الذي قاده للقب الليغا 1977، بالإضافة لأندية أخرى أبرزها برشلونة وفالنسيا ومايوركا، قبل أن يتولى مهمة تدريب المنتخب الإسباني في عام 2004.
أما لوف (48 عاما) فبدأ التدريب منذ 12 عاماً فقط، ودرب خلال مسيرته أندية مثل فنرباخشه التركي وشتوتغارت الالماني وأوستريا فيينا النمساوية، ثم التحق بالجهاز التدريبي للمنتخب الألماني كمدرب مساعد في عام 2004، قبل أن يخلف المدرب يورغن كلينسمان في عام 2006 بعد انتهاء منافسات كأس العالم.



معلومات سريعة



• منتخب إسبانيا الفائز عام 2002 ببطولة أمم أوروبا للناشئين تحت 17 عاماً كان يضم بين صفوفه ثلاثة من لاعبي المنتخب الأول الحالي وهم أندرس إنييستا وفرناندو توريس وسرجيو غارسيا، وقد فاز الفريق حينها بهدف نظيف في المباراة النهائية على المنتخب الألماني الذي ضم بيوتر تروشوفكسي وفيليب لام ودافيد أودونكور، وسجل الهدف الوحيد توريس بعد تمريرة من إنييستا.
• ملعب إرنست هابل في فيينا لا يحمل ذكريات جيدة للأندية الإسبانية والألمانية، فعلى هذا الملعب خسر ريال مدريد نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (1-3) أمام إنتر ميلان الإيطالي في عام 1964، كما خسر بايرن ميونيخ الألماني نهائي نفس البطولة أمام بورتو البرتغالي (1-2) في نفس الملعب عام 1987.
• متوسط أعمار الـ 11 لاعب الذي بدأو مباريات المنتخب الإسباني في المباريات الخمس الماضية هو 26.8 عاماً، بينما بلغ نفس المتوسط للمنتخب الألماني 27.7 عاماً، وكلا المنتخبين من أصغر المنتخبات في البطولة، كما أنهما من المنتخبات القليلة التي اعتمدت على مزيج متوازن من لاعبي الخبرة والشباب.
• لاعبو المنتخب الإسباني الذين بدأوا مباراته الأخيرة في نصف النهائي أمام روسيا جاءوا من 4 أندية إسبانية هي برشلونة (3 لاعبين) وفالنسيا (3) وريال مدريد (2) وفياريال (2)، بالإضافة إلى لاعب من نادي ليفربول الإنكليزي هو فرناندو توريس، في حين كان لاعبو المنتخب الألماني في مواجهة تركيا من 7 أندية مختلفة أبرزهم نادي بايرن ميونيخ بـ 4 لاعبين.

المصدر: الجزيرة الرياضية- النمسا

الوفا طبعي 29-06-2008 12:52 AM

الإصابة تهدد مشاركة بالاك في النهائي


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo..._euroreg_B.jpg


أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن الشكوك تحوم حول مشاركة قائد المنتخب الألماني مايكل بالاك في المباراة المقررة الأحد أمام المنتخب الإسباني في نهائي كأس الأمم الأوروبية بسبب الإصابة.

وغاب لاعب خط وسط تشلسي الإنكليزي عن المران الأخير للمنتخب الألماني مساء السبت باستاد "إرنست هابل" في العاصمة النمساوية فيينا والذي يحتضن النهائي.

وبدأ بالاك (31 عاماً) يشكو من مشكلات في عضلة بطة الساق اليمنى ولم يشارك في مران الفريق مساء الجمعة بمعسكره في مدينة تينيرو السويسرية.

وأوضح الاتحاد الألماني للعبة "لم يتخذ حتى الآن قراراً بشأن إمكانية مشاركة بالاك في مباراة الأحد.

وبقي بالاك في الفندق الذي يقيم به المنتخب الألماني لتلقي العلاج.

بويول يأمل مشاركة بالاك



ومن جهته، قال المدافع الإسباني كارلس بويول إنه يتمنى تعافي بالاك من الإصابة في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة.

وقال بويول: "إنه لاعب مهم للغاية.. أحب أن يشارك الجميع على الملعب لأن هذه فرصة فريدة، إني لاعب كرة قدم وسأشعر به إذا لم يتمكن من المشاركة.

ومن ناحية أخرى قال إيكر كاسياس حارس مرمى وقائد المنتخب الإسباني إن المباراة تعد فرصة ذهبية أمام الفريق الإسباني كي يصنع التاريخ ويحرز لقباً كبيراً للمرة الأولى منذ 44 عاماً.

وأضاف كاسياس: "لم نحرز لقباً دولياً منذ فترة طويلة للغاية. اقتربنا من ذلك قبل أكثر من 20 عاماً (عندما خسرت إسبانيا أمام فرنسا في نهائي يورو 1984) لكننا لم ننجح في تحقيقه.

ورغم أنه كان أبرز نجوم المنتخب الإسباني في مباراة دور الثمانية أمام المنتخب الإيطالي، حيث تصدى لضربتي جزاء ، قال كاسياس إنه يتمنى حسم المباراة أمام ألمانيا خلال الوقت الأصلي.

وأوضح كاسياس: "ضربات الجزاء الترجيحية فيها شيء من اليانصيب، لنأمل تقديم أداء جيد بشكل يكفي لإحراز اللقب خلال 90 دقيقة.

المصدر: وكالات

الفارس البلوشي 29-06-2008 01:22 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيل الشكر والإمتنان لكم إخوتي وأخينا العزيز الوفا طبعي على الأخبار والتقارير .

وأتمنى فوز إسبانيا مع كل إحترامي للمنتخب العملاق ألمانيا .

الوفا طبعي 30-06-2008 11:39 PM

المنتخب الإسباني بطلاً ليورو 2008



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...NEUROREG_B.jpg



تُوج المنتخب الإسباني عن جدارة واستحقاق بطلاً لكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2008) الأحد، إثر فوزه على نظيره الألماني بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب إرنست هابل بالعاصمة النمساوية فيينا.
وسجل هدف المباراة نجم ليفربول الإنكليزي فيرناندو توريس في الدقيقة (33) من المباراة مستغلاً خطأ فادح للاعب الألماني فيليب لام.
وبهذا الفوز يكون المنتخب الإسباني قد أعاد فتح خزائن إتحاده التي أغلقت منذ العام 1964 على أول وآخر لقب كان أُحرز يوم توجت إسبانيا بنسخة يورو 1964 على حساب الاتحاد السوفييتي (2-1).
واستحق الماتادور الإسباني اللقب لأنه كان الأفضل في البطولة وقدم عروضاً قوية في جميع مبارياته التي خاضها وتوجها بفوز غال هو السادس على التوالي فيها والثاني عشر على التوالي في مجمل مبارياته في التصفيات والودية منها، علماً بأنه لم يخسر في 22 مباراة على التوالي إذ تعود خسارته الأخيرة إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2006.
وفك المنتخب الإسباني النحس الذي لازمه في البطولات الكبرى منذ 44 عاماً إذ كان مرشحاً دائماً إلى إحراز اللقب لكنه كان يودع باكراً.
وهو النهائي الثالث لإسبانيا في البطولة القارية بعد الأول عام 1964 عندما نال اللقب على حساب الاتحاد السوفيتي 2-1 و1984 عندما خسر أمام فرنسا المضيفة حينها صفر-2.
وحققت إسبانيا حلماً راود جماهيرها سنوات طويلة وذلك أمام عيون العاهل الإسباني خوان كارلوس والملكة صوفيا ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو.

الشوط الأول




لعبت ألمانيا بخطة 4-2-3-1 وشارك القائد مايكل بالاك بعد أن حامت الشكوك حول غيابه بسبب إصابة في الساق ولم يسجل أي تعديل على التشكيل الذي اعتمده لوف في نصف النهائي أمام تركيا باستثناء إشراك فرينغز أساسياً مكان رولفز.
وفي المقابل غاب عن إسبانيا مهاجمها الخطير دافيد فيا بداعي الإصابة واعتمد أراغونيس على تشكيلة 4-1-4-1 مع وجود سيسك فابريغاس في خط الوسط والاعتماد على فرناندو توريس كرأس حربة.
استهل المنتخب الألماني الشوط الأول مهاجماً علّه يخطف هدفاً مبكراً، وكثّف من تحركاته على الناحية اليسرى كان أبرزها تمريرة عرضية لبالاك في الدقيقة السابعة أبعدها الدفاع الإسباني من داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة التاسعة أطلق ميروسلاف كلوزه تسديدة زاحفة من 25 متراً لم تقلق كاسياس الذي سيطر عليها بنجاح.
وجاء الرد الإسباني في الدقيقة 14 عندما توغل تشابي فيرنانديز داخل منطقة الجزاء الألمانية ومرر إلى إنييستا الذي سدد مباشرة فاصطدمت الكرة بالمدافع الألماني ميتسلدر وتحولت إلى المرمى إلا أن تدخل ليمان الموفق أنقذ ألمانيا من هدف محقق.
وبدا التفوق الإسباني واضحاً في خط الوسط عبر الثلاثي سينا وفابريغاس وتشابي الذي عطّل الوسط الألماني والدفاع، وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة 22 عندما مرر سيرجيو راموس كرة بالعمق إلى توريس داخل منطقة الجزاء الألمانية، فارتقى الأخير أعلى من مرتيساكر وسدد برأسه إلا أن القائم الأيمن لليمان حرم الأسبان من إحراز الهدف الأول.
واشتعلت المدرجات في الدقيقة 33 عندما مرر تشابي كرة في العمق إلى توريس فسيطر عليها الأخير وتوغل رغم مضايقة فيليب لام له فتجاوزه ولكز الكرة فوق ليمان المتقدم محرزاً الهدف الأول في المباراة.
وبعدها بدقيقتين كاد الماتادور الإسباني أن يضاعف النتيجة عندما مرر إنييستا الكرة إلى سيلفا غير المراقب داخل منطقة الجزاء الألمانية لكن الأخير سدد برعونة عالياً حارماً بلاده من هدف ثان محقق.
الشوط الثاني



ودفع يواكيم لوف بمارسيل يانسن مكان لام الذي دفع ثمن الخطأ الذي ارتكبه في الشوط الأول إثر هدف توريس في حين لم يجر أراغونيس أي تبديل.
جاءت أولى الفرص الخطرة في الشوط الثاني عبر لاعب الوسط الإسباني سيلفا الذي تلقى كرة خلفية من داخل المنطقة الألمانية فسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن لليمان، ما دفع لوف إلى إجراء تبديل فأشرك المهاجم كيفن كورانيي مكان المدافع هيتسلبرغر.
وكاد بالاك في الدقيقة 60 أن يعادل النتيجة بعد تلقيه تمريرة من شفاينشتايغر، لكن تسديدته القوية لامست القائم الأيمن لكاسياس.
وفي الدقيقة 62 أخرج أراغونيس فابريغاس ودفع مكانه بتشابي ألونسو لكبح تحركات الوسط الألماني الذي بدا أفضل حالاً بكثير بعد دخول كورانيي والاعتماد على مهاجمين، في المقابل دفع أراغونيس بكازورلا مكان سيلفا.
وتوالت الفرص من جانب المنتخب الإسباني ابتداء من الدقيقة 67 عندما كاد راموس أن يسجّل برأسه لولا تعملق ليمان وتحويل الكرة إلى ركنية كادت أن تثمر عن هدف أيضاً لولا تدخل فرينغز من خط المرمى لتسديدة إنييستا القوية.
وفي الدقيقة 78 أخرج أراغونيس هداف المباراة توريس وأشرك مكانه غويزا ليواصل الماتادور الإسباني سيطرته على المباراة التي كادت أن تكون نتيجتها أكثر من هدف لولا تهاون لاعبي المنتخب الإسباني أمام مرمى ليمان.

التشكيلتان



- ألمانيا: ينز ليمان- فيليب لام وبير مرتيساكر وكريستوف ميتسلدر وارنه فريديريك- تورستن فرينغز وتوماس هيتسلبرغر- ميكايل بالاك ولوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر- ميروسلاف كلوزه.
- إسبانيا: ايكر كاسياس- سيرجيو راموس وكارلوس مارشينا وكارليس بويول وخوان كابديفيلا- ماركوس سينا واندريس انييستا وتشابي هرنانديز ودافيد سيلفا وفرانسيسك فابريغاس- فرناندو توريس.


المصدر: الجزيرة الرياضية

الوفا طبعي 30-06-2008 11:41 PM

الإسباني تشابي أفضل لاعب في أمم أوروبا


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...59/Xavi_B1.jpg




اختار الفريق الفني لكأس أمم أوروبا (يورو 2008) لاعب الوسط الإسباني تشابي هرنانديز كأفضل لاعب في البطولة بعد أن كان أحد أبرز أسباب تتويج منتخب بلاده باللقب للمرة الأولى منذ عام 1964.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد صباح الأثنين في العاصمة النمساوية فيينا والذي تم خلاله أيضاً الإعلان عن منتخب البطولة الذي ضم أفضل 23 لاعباً.
ولعب تشابي هرنانديز (28 عاما) دور قائد خط الوسط في المباريات الخمس التي شارك بها في النهائيات (من أصل 6 خاضتها إسبانيا)، ليكون مهندس الفوز باللقب الأول لبلاده منذ 44 عاماً، ما دفع الفريق الفني التابع للاتحاد الأوروبي إلى اختياره أفضل لاعب أخذاً بعين الاعتبار تصويت الجماهير أيضاً.
وكان تشابي يخوض الأحد مباراته الدولية الثالثة والستين، علماً بأنه شارك لأول مرة مع منتخب بلاده أمام هولندا في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وتلك كانت أيضاً المباراة الدولية الأولى لزميله في برشلونة المدافع كارليس بويول.
ولم يتمكن تشابي من فرض نفسه في تشكيلة منتخب بلاده في أول بطولة كبرى يشارك فيها وكانت في كأس أوروبا 2004 في البرتغال، قبل أن يعود ويشكل نواة خط الوسط في مونديال 2006 حيث خرجت اسبانيا من الدور الثاني على يد فرنسا.
ووصل تشابي إلى النمسا وسويسرا في قمة نضوجه الكروي ما ساهم في تألق منتخب بلاده الذي كان الأفضل في هذه البطولة على الإطلاق بسبب تميز خط وسطه.
وقال الاسكتلندي آندي روكسبرغ مدير الفريق الفني ومدير اللجنة الفنية في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن البطولة ضمت العديد من اللاعبين الرائعين وكان إختيار الأفضل صعباً، لكن في النهاية كان لا بد من أن يكون هناك فائز واحد.
وامتدح روكسبرغ أداء لاعبو إسبانيا مؤكداً أن هناك قرابة الـ 13 لاعب فيه كانوا يستحقون الدخول ضمن منتخب البطولة، لكن ذلك كان سيبدو غير واقعي بعض الشيء.
يذكر أن الفريق الفني الذي تولى مسؤولية اختيار أفضل لاعبي البطولة، ضم ثمانية مدربين من أصحاب الخبرة في القارة الأوروبية، وهم البولندي يرسي إنجل والمجري جيورجي ميتزي والدنماركي مورتين أولسن والألماني أوغر أوسييك والسويسري يان بول بريغر رئيس اللجنة الفنية في الفيفا والإنكليزي روي هودسون والسلوفاكي جوزيف فينغلوس، بالإضافة إلى الفرنسي جيرار أولييه.
كما تم أيضاً الأخذ في الاعتبار تصويت جمهور عبر الموقع الإلكتروني "كاسترول إندكس بيرفورمانس" الذي تولى عملية نشر إحصاءات وأرقام البطولة.


منتخب يورو 2008


حراسة المرمى



الإيطالي جانلويجي بوفون – الإسباني إيكر كاسياس – الهولندي إدوني فان دير سار

الدفاع



البرتغالي جوسيه بوسينغوا – الألماني فيليب لام – البرتغالي بيبي – الروسي يوري جيركوف – الإسبانيان كارلوس بويول وكارلوس مارشينا

الوسط الدفاعي



التركي حميد ألتينتوب – الكرواتي لوكا مودريتش – الإسبانيان تشابي هرنانديز وماركوس سينا – الروسي قنسطنطين زريانوف


الوسط الهجومي




الألمانيان مايكل بالاك ولوكاس بودولسكي – الإسبانيان تشيسك فابريغاس وآندرس إنييستا – الهولندي ويسلي سنايدر


الهجوم




الروسيان آندري آرشافين ورومان بافليوتشنكو – الإسبانيان فرناندو توريس ودافيد فيا



المصدر: الجزيرة الرياضية - فيينا

الوفا طبعي 30-06-2008 11:43 PM

آراغونيس يدخل التاريخ



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo...ragones2_B.jpg




دخل المدرب الإسباني لويس آراغونيس التاريخ من أوسع أبوابه عندما أصبح أكبر مدرب يحرز لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز على ألمانيا في المباراة النهائية يوم الأحد في العاصمة النمساوية فيينا.
وتفوق آراغونيس البالغ من العمر 69 عاماً على المدرب الألماني أوتو ريهاغل الذي قاد المنتخب اليوناني لإحراز لقب البطولة عام 2004 بالبرتغال وعمره 65 عاماً، علماً أنهما المدربان الوحيدان في تاريخ البطولة اللذان حققا اللقب بعد تجاوزهما حاجز الـ 60 عاماً.
يذكر أن آراغونيس بدأ مسيرته التدريبية في عام 1974 مع نادي أتلتيكو مدريد الذي لعب له معظم مسيرته وحقق معه لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات كلاعب قبل أن يقوده لتحقيق اللقب كمدرب في عام 1977.
ورحل آراغونيس عن أتلتيكو في بداية الثمانينات ليبدأ رحلة طويلة مع الأندية الإسبانية استمرت لأكثر من 20 عاماً وقاد خلالها أندية شهيرة مثل برشلونة وإشبيليه وبيتيس وفالنسيا ومايوركا وإسبانيول، علماً أنه عاد لتدريب أتل-تيكو في أكثر من مناسبة قبل أن يتولى تدريب المنتخب الإسباني في عام 2004 خلفاً لإيناكي سايز الذي فشل في قيادة الفريق لتجاوز الدور الأول من كأس أمم أوروبا بالبرتغال.
الجدير بالذكر أن أصغر مدرب يحقق اللقب في تاريخ البطولة كان أيضاً إسبانياً، وهو خوسيه فايلونغا الذي قاد منتخب بلاده للقب نسخة عام 1964 وعمره 44 عاماً فقط.
يذكر أن أراغونيس سيترك منصبه بأفضل طريقة ممكنة لأنه أكد أنه لن يبقى مع المنتخب.
وكان المدرب العجوز استلم مهامه مع المنتخب في العام 2004 وهو سبق أن أعلن عن رغبته في ترك منصبه اثر خسارة اسبانيا أمام فرنسا (1-3) في الدور الثاني لمونديال ألمانيا 2006.
وواجه أراغونيس الكثير من الضغوط خلال التصفيات الأوروبية قبل أن يعيد منتخب بلاده إلى المسار الصحيح ويقوده إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه ثم يمنحه اللقب الأول منذ العام 1964.
وستكون مهمة المدرب الجديد الذي قد يكون فيسنتي دل بوسكي أو خوسيه انطونيو كاماتشو، قيادة المنتخب إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في جنوب أفريقيا في العام 2010 حيث تلعب إسبانيا في التصفيات ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب تركيا وبلجيكا والبوسنة وأرمينيا واستونيا.
السجل الذهبي للمدربين الفائزين بكأس أمم أوروبا
2008 – الإسباني لويس آراغونيس – 69 عاماً – منتخب إسبانيا
2004 – الألماني أوتو ريهاغل – 65 عاماً – منتخب اليونان
2000 – الفرنسي روجيه لومير – 59 عاماً – منتخب فرنسا
1996 – الألماني بيرتي فوغتس – 49 عاماً – منتخب ألمانيا
1992 – الدنماركي ريتشارد مولر نيلسين – 54 عاماً – منتخب الدنمارك
1988 – الهولندي رينوس ميتشلز – 59 عاماً – منتخب هولندا
1984 – الفرنسي ميشيل هيدالغو – 51 عاماً – منتخب فرنسا
1980 – الألماني يوب ديرفال – 52 عاماً – منتخب ألمانيا الغربية
1976 – التشيكوسلوفاكي فاكلاف يزيك – 52 عاماً – منتخب تشيكوسلوفاكيا
1972 – الألماني هلموت شون – 56 عاماً – منتخب ألمانيا الغربية
1968 – الإيطالي فيروتشيو فالكاريغي – 49 عاماً – منتخب إيطاليا
1964 – الإسباني خوسيه فيالونغا – 44 عاماً – منتخب إسبانيا
1960 – الروسي غافريل كاتشالين – 49 عاماً – منتخب الإتحاد السوفييتي




المصدر: الجزيرة الرياضية - فيينا

الوفا طبعي 30-06-2008 11:46 PM

أبطال أوروبا يعودون لديارهم



http://www.aljazeerasport.net/NR/rdo.../Spain54_B.jpg


عاد المنتخب الإسباني لكرة القدم الاثنين إلى مدريد غداة إحرازه كأس أوروبا 2008 التي استضافتها النمسا وسويسرا، بفوزه على نظيره الألماني 1-صفر الأحد في المباراة النهائية في فيينا.
ووصل المنتخب البطل قادما من مدينة اينسبروك النمساوية وقام بجولة على متن الحافلة التي أقلت عناصره من المطار، في شوارع العاصمة مدريد احتفالاً بالانتصار الكبير.
ونزل اللاعبون من الطائرة التي زينت للمناسبة بكلمة "الأبطال" واستقلوا مباشرة الحافلة دون المرور بصالة المطار.
وسيحتفل اللاعبون مع عشرات الآلاف من المشجعين المنتظرين في ساحة كولون، باللقب الثاني الذي جاء بعد 44 عاماً من إحراز الأول.
على صعيد آخر، عبر الإسباني رافائيل بينيتيز مدرب ليفربول الإنكليزي عن اعتزازه بمهاجمه ومهاجم المنتخب الإسباني فرناندو توريس صاحب هدف الفوز الوحيد في المباراة النهائية.
وتأتي تصريحات بينيتيز رداً على الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى توريس خلال مشاركته في البطولة الأوروبية، وقال "أنا أفتخر به لأنه تعرض لانتقادات جمة من قبل بعض الصحافيين في إسبانيا. الجميع يتذكرون هدف مارسيلينو قبل 44 عاماً (حين فازت إسبانيا لأول مرة باللقب) والنهائي قبل 24 عاماً (حين خسرت أمام فرنسا). اليوم، سيتحدث الناس عن توريس بنفس الطريقة".
ويلعب توريس في ليفربول مع 3 آخرين من عناصر المنتخب الإسباني الفائز بكأس أوروبا هم الفارو اربيلوا وتشابي الونسو والحارس خوسيه رينا.


المصدر: وكالات


الساعة الآن 12:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w