منتديات حصن عمان - ّّمجموعة من القصص في تنمية الذات ّّّ
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج تنمية الذات (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=131)
-   -   ّّمجموعة من القصص في تنمية الذات ّّّ (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=36180)

ملاك الشرق 21-01-2011 11:11 PM

القصة الــ 41..



بقلم : ميسون قصّاص / كتبت عام : 1998

يحكى أن قلمين كانا صديقين ...ولأنهما لم يُبريا كان لهما نفس الطول ... إلا أن أحدهما مل حياة الصمت والسلبية فتقدّم من المبراة وطلب أن تبريه أما الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره ... وغاب صديقه عنه مدة من الزمن ، عاد بعدها قصيراً .. ولكنه أصبح حكيماً ... رآه صديقه الصامت الطويل الرشيق فلم يعرفه ... ولم يستطع أن يتحدث إليه فبادره صديقه المبري بالتعريف عن نفسه ... تعجب الطويل وبدت عليه علامات السخرية من قصر صديقه ... لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطويل ومضى يحدثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخط كثيراً من الكلمات ويتعلم كثيرا من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع الندم من عيني صديقه القلم الطويل وما كان منه إلا أن تقدم من المبراة لتبريه وليكسر حاجز صمته وسلبيته .. بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّّ أن يتألم ...

ملاك الشرق 21-01-2011 11:13 PM

القصة الــ 42 ..


ذكاء خادم


حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءةاقترفها. وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم. وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ماهي رغبته الأخيرة. فقال: أعطوني كأس ماء. أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادتالكأس تقع من يده. فشجّعه الأمير قائلاً:
إهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شربماء الكأس! أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء علىالأرض ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...


قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا
وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد

ملاك الشرق 21-01-2011 11:14 PM



في البدء، تكلم صانع قلم الرصاص الى قلم الرصاص قائلا:

”هناك خمسة امور اريدك ان تعرفها قبل ان ارسلك الى العالم. تذكرها دائما وستكون افضل قلم رصاص ممكن.“

1) سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الامور العظيمة ولكن فقط ان اصبحت في يد احدهم.
2) سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلما افضل.
3) لديك القدرة على تصحيح اي اخطاء قد ترتكبها.
4) دائما سيكون الجزء الاهم فيك هو ما في داخلك.
5) مهما كانت ظروفك فيجب عليك ان تستمر بالكتابة. وعليك ان تترك دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف.

فهم القلم ما قد طُلب منه، ودخل الى علبة الاقلام تمهيدا للذهاب الى العالم بعد ان ادرك تماما غرض صانعه عندما صنعه.والان بوضع نفسك محل هذا القلم فتذكر دائما ولا تنسى هذه الامور الخمسة وستصبح انت افضل انسان ممكن.

1) ستكون قادرا على صنع العديد من الامور العظيمة، ولكن فقط اذا ما تركت نفسك بين يدي الله. ودع باقي البشر يقصدوك لكثرة المواهب التي امتلكتها انت.
2) سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة واخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح انسانا اقوى.
3) ستكون قادرا على تصحيح الاخطاء والنمو عبرها.
4) الجزء الاهم منك سيكون دائما هو داخلك.
5) في اي طريق قد تمشي، فعليك ان تترك اثرك. وبغض النظر عن الموقف، فعليك دائما ان تخدم الله في كل شيء.

كل منا هو كقلم رصاص تم صنعه لغرض فريد وخاص. وبواسطة الفهم والتذكر، فلنواصل مشوار حياتنا في هذه الارض واضعين في قلوبنا هدفا ذا معنى وعلاقة يومية مع الله. لقد تم صنعك من أجل أهداف عظيمة.


ملاك الشرق 21-01-2011 11:15 PM

تروي قصّة صينيّة حكاية شاب كان يقف فوق الهضبة العالية المشرفة على شاطئ المحيط، يستنشق الهواء النقي، ويتأمل حقول الأرزالممتدّة تحت قدميه، وقد قارب وقت الحصاد، بعد أن جفّت العيدان وانحنت تحت حملهاالوفير.
امتلأ قلب الشّابّ بالرضا، فها هو الآن يمسح تعب الشهور الطويلة التي قضاها في رعاية الحقل، وها هو يقترب من تحقيق حلمه الكبير بالزواج من خطيبته المحبوبة بعد أن يبيع محصوله الوفير.
غير أن شيئاً مباغتاً أفزع الشّاب ، وأخرجه من أحلامه. فقد أحس ببوادر هزة أرضية ضعيفة، ونظر إلى شاطئ المحيط البعيد، فرأى الماء يتراجع إلى الوراء، فعرف من خبراته البيئية أن الكارثة على الأبواب! فالماء حين يتراجع إلى الوراء، إلى قلب المحيط، يشبه الوحش الذي يتراجع إلى الخلف، ليستجمع كلّ قواه كي ينقضّ على ضحيّته بضراوة وعنف.
ولكن لماذا يخاف وهو فوق الهضبة؟ربما يتبادر لنا هذا السؤال .لكن خوف الشّاب كان يكمن في إدراكه لحجم الكارثة التي ستتعرض لها القرية الصغيرة الراقدة في سفح الجبل، والتي يسكنها فلاحون فقراء لا يملكون من الحياة سوى أكواخهم المتواضعة.
لم يكن الوقت كافياً للنـزول إلى السفح لتحذير الناس. فصاح من فوق الهضبة حتى كادت جنجرته تنفجر، فلم يسمعه أحد. وبعدلحظات من الحيرة والقلق، اتخذ شانج قرارًا حاسمًا، فأشعل النار في حقله الصغير،ليثير انتباه الفلاحين في الوادي الآمن عند السفح.
ونجحت حيلة الشاب الصيني، فقد تدافع الجميع صاعدين إلى أعلى الهضبة لإنقاذ الحقول، بينما هبط هو ليلاقيهم في منتصف الطريق، ليعيدهم لالتقاط أطفالهم ونسائهم وحاجاتهم القليلة.
لم يتزوج الشّابّ في تلك السنة، ولم يسدّ احتياجاته الضرورية، ولم يوفّ ديونه، ولم يشتر فستانًا لأخته الصغيرة، ولم يأخذ أمّه العجوز إلى المدينة للعلاج والاستشفاء من الآم الروماتيزم! لكنه أنقذ حياة قريةكاملة، وأصبح عمدة القرية ونائبها، لأنّه أثبت أنه قادر على حمل المسؤولية.
وفي العام التّالي حقّق الشّابّ أحلامه الّتي أجّلها لكي لا يخسر الآخرون أحلامهم وحياتهم

ملاك الشرق 21-01-2011 11:16 PM

يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.
وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض. ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً. ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.
البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...
تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة. كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط .. فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟ أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيداً !!
( ليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في آخر تُلبِسه )


ملاك الشرق 21-01-2011 11:17 PM

لعلّه خيراً
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل
مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته, فمرّ على قوم يعبدون صنماً فقبضوا عليه ليقدّموه قرباناً للصنم ،ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أنّ قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطـلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضرّ وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه, وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً
بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير
وكما قال رسول الله (لو اطّلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ) .


ملاك الشرق 21-01-2011 11:17 PM

قصّة حصاتـين

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .

قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض. عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .

1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين
ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟

إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :


1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .

تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير العميق . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .
" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .


حوراء الحصن 21-01-2011 11:49 PM

شكراً جزيلاً لكِ أختي ملاك..
أبارك لكِ جهودك..
دمتِ بكل الخير..

البراء 21-01-2011 11:52 PM

إستمتعت ُ بالقراءة ...

علينا بالقراءة ثم القراءة فهي تساهم بشكل كبير في تثقفة وتنمية الذات

شكرا ً جزيلا ً ملاكـ ...

ملاك الشرق 22-01-2011 11:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء الحصن (المشاركة 472558)
شكراً جزيلاً لكِ أختي ملاك..
أبارك لكِ جهودك..
دمتِ بكل الخير..


العفو غاليتي ..
وشكراً لكِ فمرورك أسعدني كثيراً ..

بارك الله فيك ..

ملاك الشرق 22-01-2011 11:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء (المشاركة 472560)
إستمتعت ُ بالقراءة ...

علينا بالقراءة ثم القراءة فهي تساهم بشكل كبير في تثقفة وتنمية الذات

شكرا ً جزيلا ً ملاكـ ...


أهلاً وسهلاً بك أخي ..

نعم علينا بالقراءة ثم القراءة هذا الكلام في يوم من الأيام سمعته من أحدى معلماتي
الله يذكرها بالخير حيث أنها شاعرة معروفة .. فكانت عندها مقابلة وفي نهايتها تم توجيه
السؤال التالي لها .. بماذا تنصحي الطالبات لكي يزيدوا من مستواهم الثقافي ؟؟
فأجابت : القراءة القراءة القراءة كان هذا في عام 2001م

عفواً أخي البراء
فمرورك أسعدني كثيراً
بارك الله فيك ..

ملاك الشرق 06-02-2011 09:45 PM

الفراشــة

ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالقة على غصن
جلس رجل لساعات يحدَّق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من فتحة الشرنقة الصغيرة
فجأة توقفت الفراشة عن التقدم
يبدو أنها تقدمت قدر استطاعتها ولم تستطع أكثر من ذلك
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة
فأخذ مقصاً وفتح الشرنقة
خرجت الفراشة بسهولة، لكن جسمها كان مشوهاً وجناحيها منكمشان
ظَلّ الرجل ينظر متوقعا ً في كل لحظة أن تنفرد أجنحة الفراشة، تكبر.. وتتسع.. وحينها فقط يستطيع جسمها الطيران
لكن لم يحدث أي من هذا
في الحقيقة لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوّه وبجناحين منكمشين
لم تنجح الفراشة في الطيران أبداًً
لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه ونواياه الصالحة، أن الشرنقة المضغوطة وصراع الفراشة للخروج منها، كانتا إبداعـ من خلق الله لضغط سوائل معينة من الجسم إلى داخلـ أجنحتها.. ليكتمل نموها وتتمكن من الطيران بعد خروجها من الشرنقة
أحيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا
لو قدّر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء وصعابـ
لتسبب لنا ذلك بالإعاقة، ولما كنا أقوياء كما يمكننا أن نكونـ
عِش بالإيمان، عِش بالأمل، عِش بلا خوفـ
توكل على الله، واجِه كل العقبات في حياتكـ
وبرهن لنفسك أنه يمكنك التغلب عليها

ملاك الشرق 06-02-2011 09:46 PM

ذهب صديقان يصطادان الأسماك.. فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف‏
فسأله الآخر‏:‏ إلى أين تذهب؟‏
فأجابه الصديق‏:‏ إلى البيت..‏ لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني
فرد الرجل‏:‏ انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي
فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟‏
فرد الرجل‏:‏ عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها
فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل هذا؟‏
قال له: كي تحصل على المزيد من المال
فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل‏:‏ يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك
فسأله‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟
فرد الرجل‏:‏ لكي تصبح ثرياً‏
فسأله الصديق‏:‏ وماذا سأفعل بالثراء؟‏
فرد الرجل‏: تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك‏‏
فقال له الصديق العاقل:‏ هذا هو بالضبط ما أفعله الآن.. ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر‏.
=============
إنَّ أجمل أوقاتك هي الأوقات الّتي تمضيها بين أفراد عائلتك وفي دفء أسرتك
فاحرص أن تجعل من بيتك جنّة تشتاق إليها لا جحيماً تفرّ منه

ملاك الشرق 06-02-2011 09:47 PM

حكمة غاندى



لو سقطت منك فردة حذاءك

.. واحدةفقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى؟
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدىفردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية

وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاءالأخرى؟

فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
ولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزنما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء و ننظرإلى الجزء



الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه


ملاك الشرق 06-02-2011 09:48 PM

سرّ طبق السّمك !!!



جلست الزوجه تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها وأنها قدمت لها طبقاً من السمك المشوي لم تذق مثله من قبل , فطلب الزوج من زوجته أن تأخذ الطريقه ليذوق هذا الطبق الذي لا يقاوم .


إتصلت الزوجه وبدأت تكتب الطريقه و صديقتها تحدثها فتقول " نظفي السمكه ثم أغسليها ، ضعي البهار ثم إقطعي الرأس والذيل ثم أحضري المقلاه .." هنا قاطعتها الزوجه: ولماذا قطعتي الرأس والذيل؟ فكرت الصديقه قليلا ثم أجابت: لقد رأيت والدتي تعمل ذلك! ولكن دعيني أسألها.
إتصلت الصديقه بوالدتها وبعد السلام سألتها: عندما كنت تقدمين لنا السمك المشوي اللذيذ لماذا كنت تقطعين رأس السمكه وذيلها؟ أجابت الوالده : لقد رأيت جدتك تفعل ذلك ! ولكن دعيني أسألها.


إتصلت الوالده بالجده وبعد الترحيب سألتها: أتذكرين طبق السمك المشوي الذي كان يحبه أبي ويثني عليك عندما تحضرينه ؟ فأجابت الجده : بالطبع ، فبادرتها بالسؤال قائلة: ولكن مالسر وراء قطع رأس السمكه وذيلها؟ فأجابت الجده بكل بساطة وهدوء : كانت حياتنا بسيطه وقدراتنا متواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكه كامله !!


( ليس المضحك أن تكون قليل ذات اليد ما دمت حكيماً ... ولكن المضحك في أن تكون قليل الحيلة غافلاً عن حكمة ما يدور حولك )


ملاك الشرق 06-02-2011 09:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرةعملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…

طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت منالبرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…





العجيبأن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!


برأيكممن الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى(الوهم)الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!


لذلك(أرجوكم)لا تدعوا الأفكارالسلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…


:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::

أم طه ..

امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..

تمنتذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهيلا تعرف

كتابة(الله)فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..

وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..

لم يمنعها كبرها ولا ضعفهالان لها هدف واضح ..

في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء

وهو في عز شبابه..



حقاً إنها القناعات



أحد الطلاب

في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب

محاضرة مادة الرياضيات ..

وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء)..

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليهامسألتين

فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..

كانت المسألتينصعبةفذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..

وبعدأربعة أياماستطاع أن يحل المسألة الأولى ..

وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..

فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام

وحللتها في أربعة أوراق

تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!

والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب

للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!

ان هذهالقناعة السلبيةجعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..

ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .

ولكنرب نومة نافعة ...

ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة



حقاً إنها القناعات



اعتقاد بين رياضي الجري


قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضيالجري ..

أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل منأربعة دقائق ..

وان أي شخص يحاول كسر الرقمسوف ينفجر قلبه !!

ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ,فجاءته الإجابة بالنفي !!

فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..

في البداية ظن العالمأنه مجنونأو أن ساعته غير صحيحة

لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من100رياضي ..

أن يكسر ذلك الرقم !!

بالطبعالقناعة السلبيةهي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..

فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..



حقاً إنها القناعات ..



أخواني

في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..

فكثيراً ما نسمع كلمة :مستحيل, صعب, لا أستطيع...

وهذه ليست إلاقناعات سالبةليس لها من الحقيقة شيء ..

والإنسان(الجاد) , (المتوكل على الله)يستطيعالتخلص منها بسهولة...




فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديدنشق من خلالها طريقنا إلى

"القمة''

*ياليت هذي القناعه موجوده فينا*

ملاك الشرق 06-02-2011 09:50 PM

في حجرةصغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصّغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ؛ إلّا أنّ هذهالأسرة الصّغيرة كانت تتميّز بنعمةالرّضا ،و تملك كنزاً من القناعة لا يفنى .

لكنّ أمراً كان هو أكثر ما يزعج الأمّ هوسقوط الأمطارفي فصل الشّتاء, فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و لها باب خشبيّغير أنّه ليس لها سقف ! . .

و كان قد مرّ على الطّفل أربع سنوات منذ ولادته ولمتتعرّض المدينة خلالها إلّا لزخّات قليلة و ضعيفة من المطر , إلّا أنّه ذات يوم تجمّعتالغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسّحب الدّاكنة . . .

و مع ساعات اللّيل الأولىهطل المطر بغزارة على المدينة كلّها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أمّا الأرملة والطّفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطّفل إلى أمّه نظرة حائرة واندسّ في أحضانها , لكنّ جسد الأمّ مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . .
أسرعت الأمإلى باب الغرفة فخلعت الباب و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبّأت طفلها خلفالباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . .
نظر الطّفل إلى أمّه في سعادة بريئة و قدعلت على وجهه ابتسامة الرّضا, و قال لأمّه : " ماذا يا ترى يفعل النّاس الفقراء الّذينليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! "

لقد أحسّ الصّغير في هذهاللّحظة أنّه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . . ففي بيتهم باب !!!!!! .
ما أجمل الرّضا ... إنّه مصدر السعادة و هدوءالبال ...
وكما يحبّ العبد أن يرضى الله عنه فإنّالله ( وله المثل الأعلى ) يحبّ أن يرى عبده المؤمن راضياً عنه ... وإنّما يرضىالعبد عن ربّه برضى الله عنه ... يقول الله تعالى : (( رضي الله عنهم ورضوا عنه ))

ملاك الشرق 06-02-2011 09:51 PM

الزّوجة والأسد




في إحدى القرى قصدت امرأة أحد الحكماء وهي تظنّه ساحراً ممّا قيل لها عنه من بعض نساء قريتها الجاهلات ، وطلبت منه أن يقوم لها بعمل سحريّ لزوجها السّيّء بحيث يجعله يحبّها حبّاً لا يرى به معها أحداً من نساء العالم .
ولأنّ الرّجل كان حقّاً حكيماً أطرق مليّاً وفكّر في حلّ لها ثمّ قال : إنّك تطلبين شيئاً ليس بسهل لقد طلبت شيئاً عظيماً فهل أنت مستعدّة لتحمّل التّكاليف ؟
قالت : نعم . قال لها : إنّ الأمر لا يتمّ إلّا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .
قالت: الأسد ؟!! قال : نعم .
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني . أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمناً ؟
قال لها : لا يمكن أن يتمّ لك ما تريدين من محبّة الزّوج إلّا بهذا وإذا فكّرت ستجدين الطّريقة المناسبة لتحقيق الهدف .
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكّر في كيفيّة الحصول على الشّعرة المطلوبة ، فاستشارت من تثق بعلمهم في مثل هذا الأمر ، فقيل لها أنّ الأسد لا يفترس إلا إذا جاع ، وعليها أن تُشبعه حتّى تأمن شره .
ذهبت إلى الغابة القريبة منهم ، وبدأت ترمي للأسد قطع اللّحم وتبتعد واستمرّت في إلقاء اللّحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزّمن ، وفي كلّ مرّة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الّذي تمدّد الأسد بجانبها وهو لا يشكّ في محبّتها له ، فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكلّ حنان ,
وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصّعب أن تأخذ المرأة الشّعرة بكل هدوء .
وما إن أحسّت بتملّكها للشّعرة حتّى أسرعت للحكيم الّذي كانت تظنّه ساحراً لتعطيه إيّاها والفرحة تملأ نفسها بأنّها ستصبح الملاك الّذي سيتربّع على قلب زوجها وإلى الأبد .

فلمّا رأى العالم الشّعرة سألها : ماذا فعلت حتّى استطعت أن
تحصلي على هذه الشّعرة ؟
فشرحت له خطّة ترويض الأسد ، والّتي تلخّصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أوّلاً وهو البطن ، ثمّ الاستمرار والصّبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثّمرة .
حينها قال لها الحكيم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه .
تعرّفي على المدخل لقلبه تأسريه وضعي الخطّة لذلك واصبري .

اذا اردنا شئ بقوة فاننا نحاول فعليا بشتى الطرق للحصول عليه
وهناك اشياء بسيطه بحياتنا نريدها ولكن لا نفكر كيف نصل اليها
على الرغم من بساطتها وقربها منا وقربنا منه
اولكن دوما علينا التحلى بالصبر

ملاك الشرق 06-02-2011 09:52 PM

*زواج سعيد*





ظلّامتزوّجين ستّين سنة ، كانا خلالها يتصارحان حول كلّ شيء، ويسعدان بقضاء كلّ الوقت فيالكلام أو خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار ؛ ولكنّ الزّوجة العجوز كانت تحتفظبصندوق فوق أحد الرّفوف ، وحذّرت زوجها مراراً من فتحه أو سؤالها عن محتواه .

ولأنّالزّوج كان يحترم رغبات زوجته فإنّه لم يأبه بأمر الصّندوق إلى أن جاء يومٌ أنهك فيهالمرض الزّوجة ، وقال الطّبيب أنّ أيّامها باتت معدودة .

بدأ الزّوج الحزين يتأهّب لمرحلةالتّرمّل، ويضع حاجيّات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات ، ثمّ وقعت عينه على الصّندوقفحمله وتوجّه به إلى السّرير حيث ترقد زوجته المريضة الّتي ما إن رأت الصّندوق حتّى ابتسمت في حنوّ وقالتله: ‏لا بأس .. ‏بإمكانك فتح الصّندوق الآن ..

‏فتح الرّجلالصّندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النّسج المعروفة بـ(الكروشّيه) ، وتحت كلّ ذلكمبلغ 25 ‏ألف دولار ، فسألها عن تلك الأشياءفقالت العجوز هامسة: ‏عندما تزوّجتكأبلغتني جدّتي أنّ سرّ الزّواج النّاجح يكمن في تفادي الجدل والشّكوى ، ونصحتني بأنّه كلّما غضبتُ منك أكتم غضبي وأقوم بصنع دميةمن القماش مستخدمة الإبر،‏هنا كاد الرّجل أن يشرق بدموعه: ‏دميتان فقط ؟يعني لم تغضبي منّي طوال ستّين سنة سوى مرّتين؟!!!

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت ؛ فقد أحسّ بالسّعادةلأنّه فهم أنّه لم يغضبها سوى مرّتين ... ‏ثمّ سألها: ‏حسناً ، عرفنا سرّالدّميتين ولكن ماذا عن الخمسةوالعشرينألف دولار؟ أجابته زوجته: ‏هذا هو المبلغ الّذي جمعته من بيعالدّمـى ..!!!
هل يملك أحدنا أن يكون مثل هذه الزّوجة الصّابرة المحسنة فيكظم مشاعره السّلبيّة تجاه الغير ، ويحوّلها إلى طاقة إيجابيّة تعود عليه وعلى من حوله بالخير؟!!
لا شكّ أنّ ذلك يحتاج إلى إرادة وعزيمة لا يملكها سوى المؤمنون المحسنون .



قال تعالى :

(( والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ المحسنين)) .

وقال :

(( ولمن صبر وغفر ، إنّ ذلك لمن عزم الأمور ))

ملاك الشرق 06-02-2011 09:53 PM

الأمبرطورة الصينية



حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون.

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء. وتبعًا لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا
لكي يجد الأجدر بينهن.

عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حبًا دفينًا للأمير.

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجئت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضًا.

لف اليأس المرأة وقالت :
(( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك! أعرف تمامًا أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون! ))

أجابتها الفتاة :
(( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني - حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري-))

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن.

محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال :
(( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة )).

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة – لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة- .

مرّت ثلاثة أشهر , ولم ينمُ شيء. جرّبت الفتاة شتّى الوسائل , وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة. يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججًا.

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها. ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تمامًا لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة , وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين. كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية حبيبها , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم.

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان.

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة. دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه. وبعد أن مرّ أمام الجميع, أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة.

احتجّت الفتيات جميعًا قائلات إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا.

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً :
(( هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف. فكل البذور التي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة )).



الصدق من أجمل وأرقى الحلي التي تزين المرأة الفاضلة
وتــجعلها ملــكة متوجه على عرش الاحترام والتقدير.

ملاك الشرق 06-02-2011 09:55 PM

*الأمير والحطّاب*

كان في خدمة أحد الأمراء رجل حطّاب وكان في أثناء عمله المُضنييلعن آدم وحواء لأنّهما كما يعتقد هما سبب شقائه وتعبه ، وكثيراً ما كان يقول: لو كنت أنا وامرأتي مكانهما لما خالفتوصيّة الله السّهلة ولما كنت سبب شقاء الجنس البشريّ .
فسمعه الأمير يوماً، فقال له: سأعاملك أنت وامرأتك كما أعامل الأمراء، فتسكنان قصري، وتنعُمان بهناء صاف. إلّا أنّيقبل أن أثبّتكما في سعادتكما، سأمتحنكما امتحاناً بسيطاً، فإن تغلّبتُما على التّجربةعشتما في غِبطة ورغْدِ عيش طيلة حياتكما.
فَقبل الحطّاب فرِحاً ، وأتى بامرأته، وسكنا القصر الفخم .
راح الخدم يعتنون بهما كلّ العناية ، فشعرا بسـعادة لا توصف.
يوماً من الأيّام قَدَّم لهما الخدم مآكل شهيّة وبينها طبقاً مغطًّى وضعوه على المائدةوقالوا لهما: يسمح لكما الأمير بأن تأكلا من جميع الأطعمة إلاّ ممّا في هذا الطّبق ، وإذا ما كشفتما عنه طردكما من قصره، وانطلقوا.
بقي الزّوجان يحدّقان إليه . واشتدّتالفضوليّة عند المرأة، فقالت لزوجها: ألا نرفع الغطاء لنرى ما فيه؟ وبعد إلحاح ، قبلطلبها. ورفعت المرأة الغطاء فطار منه عصفور صغير وصرخت بأعلى صوتها لشدّة اندهاشهاوفزعها.
وإذا الأمير يُقبِل وينزع عنهما زينتهما ويطردهما منقصره.

لنحذر أن نعيب على العاصين أو الغافلين وننظر إليهم بعين الاحتقار فنبتلى بما ابتلوا به ... ولنثق أنّ أقدارنا بيد الله ولا يملك أحد أن يكون سبباً في سعادتنا أو شقائنا ...
ولْنعش حاضرنا ولا نلتفت إلى الوراء ، ولْنوقد شمعة بدل أن نلعن الظّلام ...

ملاك الشرق 06-02-2011 09:56 PM

*حبّة خردل*




تروي حكاية صينيّة أنّ سـيّدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن .
حزنت السّيّدة جدّاً لموت ولدها ؛ ولكنّها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية ، وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة .
أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ـ وهو يعلم استحالة طلبها ـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟! حسناً ..
أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.
وبكلّ همّة أخذت السّيـّدة تدور على بيوت القرية كلّها و تبحث عن هدفـها : حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً .
طرقت السّيّدة باباً ففتحت لها امرأة شابّة فسألتها السّيّدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟
ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلّا كلّ حزن ؟ و أخذت تحكي للسّيّدة أنّ زوجها توفّي منذ سنة ، و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولامصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدّار الّذي لم يتبقّ منه إلّا القليل .
تأثّرت السّيّدة جدّاً و حاولت أن تخفّف عنها أحزانها ، و في نهاية الزّيارة صارتا صديقتين ، ولم تشأ الأرملة أن تدعها تذهب إلّا بعد أن وعدتها الأولى بزيارة أخرى ؛ فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها .
و قبل الغروب دخلت السّيّدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ؛ ولكنّ الإحباط سرعان ما أصابها
عندما علمت من سيّدة الدّار أنّ زوجها مريض جدّاً ،و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة . وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السّيّدة.
ذهبت إلى السّوق واشترت بكلّ ما معها من نقود طعـام و بقول ودقيــق وزيت، ورجعت إلى سيّدة الدّار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد، واشتركت معهافي إطعامها ، ثمّ ودّعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التّالي .
و في الصّباح أخذت السّيّدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل .
طال بحثها لكنّها للأسف لم تجد ذلك البيت الّذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل . ولأنّها كانت طيّبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه .
وبمرورالأيّام أصبحت السّيّدة صديقة لكلّ بيت في القرية ، نسيت تماماً أنّها كانت تبحث في الأصل على حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن .
ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ، ولم تدرك قطّ إنّ حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل الّتي كانت تبحث عنها ، فالوصفة السّحريّة قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرى فرحة مع الفرحين ، وباكية مع الباكين .
ليست مجرّد وصفةاجتماعيّة لخلق جوّ من الألفة والاندماج بين النّاس ؛ إنّماهي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته وعالمه الخاصّ ليحاول أن نهب من حولنا بعض المشاركة الّتي تزيد من بهجتنا في وقت الفرح وتعزّينا وتخفّفعنّا في وقت الحزن ...
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ( من جعل الهمّ همّاً واحداً كفاه الله الهموم )

ملاك الشرق 06-02-2011 09:56 PM

قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل . وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة وبسبب جهله - وصغر سنه - دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان - ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال - حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!

... هذه القصة علمتني كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي) !!

... وبالإضافة للقصة السابقة يوجد قصتين حقيقيتين تشرحان كيفية قلب الأوضاع السيئة (بقليل من المرونة والإبداع) إلى أوضاع ناجحة ومتميزة

القصة الأولى عن شاب كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة .. وأذكر أنه تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) .. ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه - مثل المزارع الهولندي - حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا .. واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه - من العسكريين والمدنيين - بضعة آلاف بالشهر ، يدير هو تجارة تقدر بملايين الريالات
و 'تجارة الملابس'
هذه ذكرتني بقصة حقيقية عن كيفية ظهور بناطيل الجينز .. ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم 'شتراوس جينز' . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!

... والآن أيها الشاب ..
توقف عن ندب حظك السيئ وقم لتحويل (خيمتك) إلى منجم ذهب ..
وفي حال واجهتك (الأفاعي) فكر بكيفية ترويضها لصالحك !!

ملاك الشرق 06-02-2011 09:57 PM

قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن
يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجته أنها لا تسمع جيداً
وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر أن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن..
لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة
قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة
صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام
وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في
إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً،
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك…
دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن..
ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)

ملاك الشرق 06-02-2011 09:59 PM

"أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل "


فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق.... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت
وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ...


وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في
اهتمام شديد
وقال... أرجوك أعد قراءه الإعلان!!


وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ..


لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت
ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه


ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان
فبيتي غير معروض للبيع!!!
====================
هناك مقولة قديمه تقول
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة
وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل...
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات
ولا نحسب ما لدينا... ولأننا نرى المتاعب فنتذمر
ولا نرى البركات.
قال أحدهم :
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...
وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا ...!!
ويقول آخر:
تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ....
ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين

ملاك الشرق 06-02-2011 10:00 PM

قصة اليابانى والبريطانى


كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,

كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,

بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.

عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,

ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,

وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…

أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !

وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.

استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.

بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!

هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,

استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!

نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,

مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,

مرة اخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.

رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,

هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,

وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 دولار…!

عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل,

فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!

عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,

وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!

ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.

“انتظر “ صرخ البريطاني !

” لقد نسيت حقائبك ! “


رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة !!)


كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,

ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!


وماذا كانت النتائج ؟؟؟

ملاك الشرق 06-02-2011 10:01 PM

روى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين
وذات يوم.. استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر
عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد: لأني أملك مقلاة صغيرة
*******
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع
أن نكون أسعد مما نحن عليه
أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
*******
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول: أنت ما تؤمن به
لذا فكر بشكل أكبر
أحلم بشكل أكبر
توقع نتائج أكبر
وادع الله أن يعطيك أكثر
*******
نحن لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء
والخطوة الأولى هي الحلم
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه
الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر ..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع
هل تود معرفتها؟ ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
*******
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى*******

ملاك الشرق 06-02-2011 10:02 PM

نظف نافذتك أولاً

من راقب الناس مات هماااا

لذلك اعتني بنفسك أولاً وأخيرا

وتأمل لهذه القصة



انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديـــــــــد
وفي صبيحة اليوم الاول وبينما يتناولان وجبة الافطـــــــــار
قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما:
انظر يا عزيزي . ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد انها تشتري مسحوقا رخيصا....


ودأبت الزوجة على القاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها ..
وقالت لزوجها : انظر .. لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل ..


فأجاب الزوج : عزيزتي لقد نهضت مبكرا
هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !


أصلح عيوبك قبل أن تصلح عيوب الأخرين.

ملاك الشرق 06-02-2011 10:03 PM

منذ زمن بعيد في بلاد بعيدة عاش شابان كانا مثل كثير من الشبان الذين نعرفهم الان. كان الأخوان محبوبين إلا أنهما غير مطيعين لوجود نزعة متمردة بداخلهما , وأصبح سلوكهما سيئا بالفعل , عندما شرعا في سرقة الأغنام من جيرانهم من الفلاحين , وهو جرم كبير في المناطق الريفية في زمن بعيد وأرض بعيدة , وفي يوم من الأيام قبض الفلاحون على اللصين وحدد الفلاحون مصيرهما: سوف يوشم الأخوان على جبينيهما بالحرفين س/خ اللذين يرمزان إلى سارق الخراف ولسوف ترافقهم هذه العلامة طوال حياتهم.


أحد الأخوين شعر بخزي شديد بسبب هذه العلامة لدرجة أنه رحل ولم يعرف أحد عنه شيئا بعد ذلك, وأما الآخر فقد ندم أشد الندم وقرر أن يصلح خطأه نحو الفلاحين الذين أساء إليهم , في البداية تشكك فيه الفلاحون وابتعدوا عنه لكن هذا الأخ كان مصرا على إصلاح أخطائه فحينما كان يمرض أي شخص كان سارق الخراف يأتي إليه ليساعده ببعض الحساء والكلمات الحانية, وعندما يوجد من يحتاج إلى مساعده في عمل ما كان سارق الخراف يمد له يد المساعدة, ولم يكن يفرق بين غني أو فقير فقد كان يساعدهم جميعاً, ولم يكن يقبل أجراً على أعماله الخيرة فلقد عاش حياته للآخرين.


وبعد سنوات عدة مر مسافر بالقرية , وجلس في مقهى على الطريق ليتناول غذاءه, فرأى رجلاً عجوزاً موشوماً بوشم عجيب على جبينه , وكان العجوز يجلس بالقرب منه , ولاحظ الغريب أن كل من يمر بهذا الرجل من أهل القرية يقف ويتحدث معه أو يقدم احترامه.

وكان الأطفال يتوقفون ليحتضنوه أو ليحتضنهم هو بدفء, فأصاب الغريب الفضول وسأل صاحب المقهى: إلى ماذا يرمز هذا الوشم العجيب الموجود على جبهة هذا الرجل العجوز؟

فأجابه صاحب المقهى : لا أعرف فلقد حدث هذا منذ زمن بعيد , ثم صمت برهة ليفكر, ثم قال : ولكنني أظن أنها ترمز إلى ساع إلى خير.


من كتاب هل فات الآوان لتبدأ من جديد.

ملاك الشرق 06-02-2011 10:04 PM

(((لا تيأس ...فالحصان يمكن أن يطير َََ)))




حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما

مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها

تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا في

السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده

حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة

فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته

وسأله عن هذا الأمر الخطير قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه

الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك

حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في

العالم سمع السجين

الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم

أن الخيل لا يطير

فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!


قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت

نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:



أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة


وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام


والثالثة أن الحصان قد يموت

والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!



في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ

لحل وحيد.. أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات

الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق

جرب لن تخسر شيئا.

ملاك الشرق 06-02-2011 10:09 PM

اجمع ريش الطيور أو امسك لسانك !!ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه، بدأ يفكر باتزان:
كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي .....

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له:
أنا آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي

وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه
لم يسترح قلبه لما فعله.. فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب، قائلا له:
أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي

*******

قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية،
وضع ريشة أمام كل منزل
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاع

*******

قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب
عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا

عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك،
ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك
إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك

*******

أحبابي تذكروا قول الله تعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده

ملاك الشرق 06-02-2011 10:10 PM

الدجاجة........ فى الزجاجة
.. من يستطيع اخراجها ؟؟

يقول معلم وهو معلم للغة العربية
في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب

أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي
وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً : يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!
وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!


فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!

فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان

رسم هذا المعلم على السبورة
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسرالزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!!!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها
وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز
وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ؟!!


فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط


فقال الطالب متهكماً :
إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها

ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول:صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها


كذلك انتم!!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم
دون مساعدة كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!


يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً!!
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!


هذه هي قصة ذلك المعلم



الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟

ملاك الشرق 06-02-2011 10:11 PM

كان هناك مجموعة من الضفادع تسير راحلة بين الأغصان الخشبية
و أثناء ذلك سقطت ضفدعتين فى حفرة عميقة
و عندما رأت الضفادع الأخرى العمق الشديد للحفرة.....أخبروا الضفدعتين أن أفضل ما يمكنهم صنعه هو الإستسلام للموت
عندئذ غضبت الضفدعتين وبدأوا محاولات للقفز من الحفرة متعلقين بالأمل فى الخروج
بينما الضفادع الأخرى تمسكت بقولهم أن الأفضل لهم هو التوقف والإستسلام للموت
و أخيرا أخذت بكلام الضفادع واحدة من الضفدعتين وأقلعت عن محاولاتها
ومن ثم استمرت فى السقوط حتى لقت حتفها
بينما الضفدعة الأخرى استمرت فى محاولتها بأقصى قوة عندها
ومرة أخرى نجد صياح الضفادع يتعالى -لهذه المسكينة -كى تتوقف عن إيلام نفسها بهذه المحاولات وتستسلم فقط للموت
وهنا قفزت الضفدعة بقوة أعلى مكنتها فى النهاية من الخروج
حيث وجدت الضفادع متعجبين ويسألونها (ألم تكونى تسمعيننا؟)
وهنا شرحت لهم الضفدعة الحقيقة .............................فى أنها بكماء طرشاء
وقد ظنت صياحهم تشجيعا لها على مسابقة الوقت كى تغتنم الحياة

ولعلنا من هذه القصه نخرج بدرسين فى الحياة
1- أن للسان قوة فى التأثير على حياة أو نهاية إنسان فالكلمة المشجعة للإنسان المحبط قد تساعده على الخروج من أزمته بمرور الوقت
2- أن الكلمة المدمرة لإنسان مخفق يمكن أن تضيع فيها حياته
لذا كن حريصا تماما لما تقول

ملاك الشرق 06-02-2011 10:12 PM

كيـــــــــس الحلوى

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان >الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى >وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ,
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل
بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...
دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

ملاك الشرق 06-02-2011 10:13 PM

هكذا قال أينشتاين


كيف تتم صناعة الغباء؟
مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد

و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يرنشون بالماء البارد


بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد


فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب



قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب



و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب



لو فرضنا ..

و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له هكذا

“عادات وتقاليد”

نعم!! ماسمعتش سمعني مرة ثانية ؟؟؟



“عادااااات وتقاااااليد”



دول الكلمتين اللى سبب ناكبة شرقنا

هناك شيئين لا حدود لهما ...

العلَم و غباء الإنسان

هكذا قال أينشتاين

ملاك الشرق 07-02-2011 08:42 PM

الحب والغضب

بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن
إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات
ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.

وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة : "متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى" ؟

فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).
فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : "والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني".

قد يكون ما تكرهه يحمل في طياته ما تحبه
ولكن غضبك وتسرعك لم يجعلك تراه

ملاك الشرق 07-02-2011 08:43 PM

الناس كالسلحفاه

يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء




فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..

ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .

فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

كريم الشاذلى كتاب افكارصغيره ..لحياه كبيره


ملاك الشرق 07-02-2011 08:44 PM

قصة أمل : الملك والخادم
في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنة كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لدية في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على الطبيعة و القناعة والسعادة..


فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع انه خادما ودخله قليل ويدل على انه يكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنة يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنة يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..


فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة واخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره إن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له 99، فتعجب الملك من هذا وسال ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: علية بوضع 99 عملة ذهبية في كيس ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون إن يراك احد اختبأ ولنرى ماذا سيحدث؟


فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيرة وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته واخبرهم بما في الكيس.. بعدها قفل باب بيته ثم جعل أهلة ينامون.. ثم جلس اللي طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فاخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..


فظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا باس سوف اعمل واستطيع إن اشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد إن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..


فاخبر الملك وزيرة عما رآه بعينة.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!


فاستمع الوزير للملك جيدا ثم اخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص علية حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجاة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!!


أنة لا بأس من طلب المزيد ولكن ليس بالضرورة التعرض للضغط والعناء الشديد والجرى بهستريا........

ملاك الشرق 07-02-2011 08:45 PM

يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.


اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!




فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته "
تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

ملاك الشرق 07-02-2011 08:46 PM

هل ابتلعت أفعى ذات يوم؟
توجد قصة تحكي عن فلاح أرسلوه بزيارة إلى منزل رجل نبيل, استقبله السيد ودعاه إلى مكتبه وقدم له صحن حساء. وحالما بدأ الفلاح تناول طعامه لاحظ وجود أفعى صغيره في صحنه.وحتى لا يزعج النبيل فقد اضطر لتناول صحن الحساءبكامله. وبعد أيام شعر بألم كبير مما اضطره للعودة إلى منزل سيده من اجل الدواء. استدعاه السيد مره أخرى إلى مكتبه, وجهز له الدواء وقدمه له في كوب. وما إن بدابتناول الدواء حتى وجد مره أخرى أفعى صغيره في كوبه. قرر في هذه المرة ألا يصمت وصاح بصوت عال أن مرضه في المرة السابقة كان بسبب هذه الأفعى اللعينة. ضحك السيدبصوت عال وأشار إلى السقف حيث علق قوس كبير, وقال للفلاح: انك ترى في صحنك انعكاس هذا القوس وليس أفعى- في الواقع لا توجد أفعى حقيقية
نظر الفلاح مره أخرى إلىكوبه وتأكد انه لا وجود لأيه أفعى, بل هناك انعكاس بسيط, وغادر منزل سيده دون أن يشرب الدواء وتعافى في اليوم التالي
عندما نتقبل وجهات نظر وتأكيدات محدده عن أنفسنا وعن العالم المحيط فإننا نبتلع خيال الأفعى. وستبقى هذه الأفعى الخيالية حقيقية ما دمنا لم نتأكد من العكس
ما أن يبدأ العقل الباطن بتقبل فكره أو معتقدما سواء كان صائبا أو لا , حتى يبدا باستنباط الأفكار الداعمة لهذا المعتقد. نفترض انك تعتقد, بدون أي وعي, أن أقامه علاقة مع الآخر أمر معقد وليس سهلا. وبتجذره, سوف يغذي هذا المعتقد ذهنك بأفكار من نوع: لن التقي أبدا الشخص الذي سيعجبني, يستحيل إيجاد شريك جيد, ..الخ, وما أن تتعرف على شخص ممتع حتى يبدأ ذهنك بتدعيم الأفكارالسابقة (كما يبدو انه ليس جيدا لهذا الحد) (لن أحاول حتى التجريب, لأنه لن يحصل أيشيء) كما أن ذهنك الذي تجذرت فيه فكره (من الصعب أقامه علاقة متينة) سوف يجذبك المغناطيس الظروف الداعمة لهذا التأكيد ويهمل, بل يصد, الحالات التي تثبت العكس. أن العقل قادر على تشويه صوره الواقع ليصبح ملائما ومطابقا لوجهات نظرك.


الساعة الآن 11:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w