![]() |
اقتباس:
"إنه الحنين لما تركناه خلفنا ولن نعود إليه! أماكن جميلة تتمنّى لو أنك لم ترها حتّى لا تحزن! لحظات باهرة، تندم أنك عشتها كي لا تتذكّر! رجال مدهشون، تودّ لو أنك لم تلتق بهم، كي لا تبكيهم ما بقي من عمر، كما لو أنهم رحلوا!" ** قد تثير الريح وجعا في دم "وداد"، لكن قد يتحول "الوجع" إلى "هيموجلوبين"! لا غنى عنه في دم الحياة! أليس كذلك يا "وداد"؟ |
اقتباس:
مرهقة أنتِ من "الانتظار"! لكن.. في كثير من الأحيان لا نملك سوى "الانتظار" ولا شيء غير "الانتظار"! فانتظري، حتى يتعافى التعب من إرهاقه! |
اقتباس:
هذا بالضبط ما عنيته سابقا في اقتباس لعلوان. أنت حزين وموجوع .. لكنك لن تموت ستصل إلى قعر الألم ، سترى الحياة بشكل مختلف وتدرك معنى ما حولك، ستصل إلى أقصى نقطة يكون الالم موجعا وهالكا . ثم سيولد شخص مختلف، مصقول جدا، أكثر انسانية ورهافة شخص يعرف معنى الحياة جيدا و كيف تكون وما معنى أن يمر يوم من عمره . لم تكون أفضل الاعمال الانسانية هي ما جاءت بعد كمد ومعاناة ؟ . . وأدري أن كل هذا سيمضي وينقشع .. وسأكون أفضل وأقوى من السابق لأن ثمة عينان تحرساني :) |
أدرك في كل مرة أنني أقع في الفخ نفسه، الفخ الذي يحيلني إلى ذرات صغيرة وغبار كثيف، ذلك يتصاعد صباحا من شرفة ما، ثم يحط في أكثر زاوية مهملة، تلك الزواية التي لا يخنقها الغبار المتراكم بقدر ما يوحش صدرها هذا الصمت العتيق ! |
في منتصف الليل ينتابك حنين لشيء لا تعرفه، أو ربما كنت تعرفه ولكنك لازلت تكابر داخلك كي لا تسمح بحريق يترصد شغاف قلبك، في منتصف الليل تفكر فقط ماذا لو كنت ضبابا هائلا صامتا وثقيلا، أو مجرد شجرة في طريق مهمل على لوحة رسام مجهول .. لا تغري أي المارين بالنظر ! 21/ رمضان . |
لأقول صباح الخير لا أحتاج لقهوة و ليس علي أن أستعير صوت فيروز ولا الحنين النازف من حنجرتها لا أحتاج لشرفة ، ولا اكليل ، ولا قصيدة لدرويش، ولا تغريد عصفور ولا عطر له ذاكرة ولا ذاكرة لها عطرها الخاص لا أحتاج وجها ولا أصابع ولا كهرباء لطيفة كتلك التي تسري في أوصالي كلما عبر في عينيّ اسم ما أو جهه ما لأقول صباح الخير احتاج ايمانا فقط بأن الشمس لازالت تطلع في صدري ! |
لو يمكنني القول الآن " كل شيء ما حلو " ، لو يمكنني أن أقولها ببساطة بعدما فقدت رشاقة أصابعي ووهج عيني وشباب هذا القلب، ولو كان بامكانها أن تصل ! |
تعبت
من المجازات/ من الحقيقة وأريد أن أستريح أخيرا في غيمة صوتك ! |
أفتح نافذة في روحي، أسرب الشوق، الريح التي تسافر في عظامي، وحرقة في الذاكرة تشبه الحنين، ذلك الذي يباغتك في أكثر الأوقات حاجة وعوزا لوجه تحبه ولأصابع بعيدة الآن كانت تذيب البرد في شفتيك، الحنين القاهر الذي ينشب أظافره في صدرك ليجعلك تئن، الحنين الذي لا تتسع لك فيه أرض ولا سماء، بل عينين آمنت بغوايتهما/ مائهما . أنت وحيد الآن، وحتى خروجك للشارع يفاقم وحدتك، كل الأشياء تحدق في ظلك، ظلك الخافت، الذي يشبه غيابا ما ، وموتا ما ، وصوت خطاك الحزينة، كمنجة تغص في البكاء، السماء تنظر لوحدتك الصغيرة وتبتسم. كم كان هذا الكون ضيقا على شهقتك . |
امنحني الضوء يا الله امنحني من أجل هذا البكاء المر في صدري . |
أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح . *محمود درويش |
ما يعجبني في هذه الصفحات هو أن صاحبتها "تؤسس" لكل ما تخطه فيها!
تضع لكل فكرة، لكل خاطرة، لكل سرد، أقول تضع لكل ذلك أساسا، من خلال مراجع ومرجعيات! مما يكسب كل فعل إبداعي فيها مصداقية تجعلنا نلمسه بأصابع قلوبنا وعقولنا! مستمتعون بأرياف العيون! ومتابعون لمسيرة البوح والاعتراف. |
اقتباس:
ليته كان كما تقول أيها البريء أظنه لو مرت ريح من هنا لن تبق إلا جدران الحصن متينة وصامدة . ومع ذلك شكرا لقلبك الطيب ، ولمتابعتك السخية :) |
لا أريد أن تعوضني عن كل ما مضى، ولا أن تعدني بما سيجيء، أريد يدك فقط.. كي أخبئ فيها خوفي / قلقي/ وحنيني، أكبر أمل لي في هذه اللحظة أن تتقلص المسافة بين فراغات أصابعنا، ويكون ليدي اطار من يديك. |
أبتسم لوجهك وحده الذي يقرؤني الآن .. ثم يهرب أكان الانكسار في عينيّ كبيرا وفاضحا لهذه الدرجة ؟ 23/ رمضان . |
الكتابة لرجل لا يقرأ لا تشبه الهدر كما أدّعي إنها تشبه الأسئلة الجارحة، تلك التي تستقر بمرارة في عينيك! وعلي أن أقرّ أخيرا الأشياء الحزينة وحدها تستمر في دورانها، وتتجذر عميقا، الشجرة التي تنمو فوق جرح، وتنشر أصابعها في سماء روحك، تشبهك، تلك الشجرة وحدها تشبهك، دمها عاطفتك / ذاكرتك ومعناك، المعنى الذي بحثت عنه طويلا .. ودون أن تفهمه ! أحكم قفصي الصدري على شجرة أشعر بخروجها للتو على السطح وأبتسم .. وهذه المرة وأنا أعض شفاهي بوجع :) |
هناك صباحات مرة، تصدمك فيتناثر كل الكون داخلك، صباحات مالحة جدا على قلبك، تخنق معناك ولغتك قبل أي شيء. 24/ رمضان . |
للآن لا أستطيع أن أفهم كيف لمن يحب أن يسحب يده فجأة ويغلّق أبوابه وشبابيكه وينأى بحقائب من صمت، وكيف له أن يرى من يحبه يتلوى شوقا بعينين باردتين ثم يشيح بوجهه بعيدا ؟ كيف كان يأمن أن يتركه في عالم / قيامة كهذه ! لكن لا بأس، ألا يقول محمود درويش " الموت لا يوجع الموتى الموت يوجع الأحياء " :) |
اقتباس:
لا أعتقد أن رسم جغرافيا الأرياف ورصد رسائل العيون تكون بقلم رصاص ! إعتقدتها منحوتة على جدران الحصن ببعض ما ترك "السامري" من أدوات نحت! ومع ذلك، لا يمكن إنكار اللمسة الجمالية السردية لـ "وداد"، تماما مثلما نلمسه في أسلوب "جمال الغيطاني". |
اقتباس:
" كل ده وكاتمة ف قلبك"؟ - على رأي عادل إمام - رسالتك على مشارف أرياف العيون، آمل فقط أن تُفتح لها البوابة ! وتستلمها الأصابع القريبة البعيدة |
اقتباس:
شكرا لجمال روحك :) |
اقتباس:
![]() |
أنا الآن، صحراء بين صبارتين، لا أملك لغة المشي ولا الفقز والجري، حتى أقطع الرمل المتمادي، لا أملك إلا أصابعي، أضعها في جيب الريح، لتصلك مهدورة في رسالة :) [ لا شوق أكبر من شوق صحراء لرائحة بحر، لصوته الطري وهديره، للغته الجارفة، ووجهه الشهي، لقهوة وموعد أول حاضران في عينيه. ] |
هل قرأتها 100 مرة ؟ 1000 ؟ .. لا أدري لكنني قرأتها وأنا واقفة ، وأنا جالسة ، وأنا مستلقية على يميني، على يساري ، على بطنى ، على ظهري، قرأتها كثيرا حتى دمعت عيناي، وكان قلبي يفيض.. كان نبعا ، أردت أن أقبل القلم الذي كان بجانب رسالتك، أردته أن يعرف كم أنا ممتنة، وكم كان عظيم جدا ليكتب رسالة كهذه تفتح الأضالع ضلعا ضلعا وتودع القلب ماء كهذا، شعرت بالافتتان .. افتتنان عجيب لخطك، لانحناءاته وزواياه، قرأتها لدرجة بالغة من التأثر ، لدرجة أني رأيت وجه يوسف فيها ! |
منذ أن افتقدتك خسرت كل يقينياتي، حتى الأبسط منها
مثلا: ما معنى أن نفكر إن كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش اذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد,ما معنى أن نفلسف الدنيا اذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة واسيني الأعرج |
[ لم أمضِ يوما واحدا دون أن أحبكِ ولا ليلة واحدة دون أن أعانق طيفك ] نابليون بونابرت لزوجته جوزفين :) |
أفتقدك .. لم أجد مدينة ولا وطنا يعوضانني عن عينيك ندرك مؤخرا كم خسرنا، ماذا فعلت بنا هذه الهشاشة وهذا التعب وأيّ خراب ذلك الذي يستقر الآن في العينين ! هل سنعود ؟ ماذا أفعل بهذا الجرح / بالملح ؟ 27/ رمضان |
مستمتعون بهمسات الاشتياق!
حب جارف، آمل أن يرسو على ميناء جاف، ولا تكون نهايته كنهاية الـ "Titanic"، لا أريد أن اسمع المطربة الكندية "سيلين ديون" تغني مرة أخرى، "My Heart Will Go On". |
اقتباس:
سعيدة بمتابعتك. :) |
تقول سيلفيا بلاث "الموت فن ككل شيء آخر، وهو فن أتقنه بشكل استثنائي " بين يدي الآن ديوانها "أكثر من طريقة لائقة للغرق " ، أكثر ديوان تمنيت أن نقرؤه معا، ألهذا الآن أقرؤه بقلب معطل وفي بيت معطل، أيكون هذا لأن يد أمانيّ لم تكن طويلة كفاية واحتجت يديك إذن على الدوام؟ أقول بيت معطل لأن هناك مصابيح لا تعمل و تسريب في أكثر من مكان يبدو أنه يفيض كقلبي في غيابك :) هل تعلم كيف ماتت سيلفيا بعد زواج اثر حب وطفلين، حشرت رأسها في الفرن و فتحت الغاز، ببطء أحبت أن تموت مع قهرها. حسنا .. أنا هكذا حين أكون حزينة .. لا أتحدث إلا عن كل ما هو حزين. وربما لأنني أمسك الآن كوب قهوتك، ولا أدري من أين أبدأ كل هذا الفقد :) |
سيدة تبتسم في بيت يتداعى. بابتذال مفرط أجدني وسط المشهد، لم أعد أعرف إن كان هذا هو البيت حقا، لكنني حتما أعرف قلبي .. بندوبه الكثيرة والطائشة، اليوم أصل إلى نقطة أعجز فيها عن فصل ماهو حقيقي أو متخيل، منذ شهر كنت هنا .. منذ شهر لم تكن هنا، أراقب مقبض الباب ، أتنظر مجيئك الذي لن يأتي، هل كانت وعودك حقيقة يا ترى ؟ أراقب أصابعي الذي تستحيل دخانا، خيوطا سوداء تتبدد في الفضاء الواسع، سيدة تحارب ضبابا ما دون يقين أو ضوء. هل جربت أن تشعر أن كل ما فيك يتآكل مع الوقت، وأنك عاجز جدا عن الادراك، عاجز عن الركض في دنيا كبيرة جدا .. وكل ما فيها يحاول أن يسحقك ؟ هل هذا ما كنا نحاول أن نحلم به معا ؟ 28/ رمضان |
” حسنًا ماريان، يبدو أنه قد جاء الوقت الذي كبرنا فيه فعلًا وأجسادنا بدأت في التداعي. أظن أني سأتبعك قريبًا جدًا. اعرفي أني خلفِك، أنك إن مددتِ يدِك، ستمسكين بيدي. وأنتِ تعرفين أني لطالما أحببتك من أجل جمالك وحكمتك، لكني لا أريد أن أقول شيئًا أكثر عن هذا، لأنك تعرفين كل شيء بخصوص ذلك. لكني الآن، أريد فقط أن أتمني لكِ رحلة طيبة. وداعًا، صديقتي القديمة، حب لا ينتهي. أراكِ عند نهاية الطريق”. * ليونارد كوهين |
أقول أني لم أعد أحبك .. كابتسامة مزوّرة أضعها حين يغرق قارب في عينيّ وأصر أن ذلك لم يكن مؤلما أبدا . |
لقد فشلتُ دائما في كوني مُكملا لأحدهم، كنتُ فردا ناقصا مليئا بالثقوب فردا لا يجيد شيئا سوى الحب من مسافاتٍ بعيدة. - فرانز كافكا |
بكل بساطة الحياة، والصدق والايمان الموجودان في العالم " أحبك " لا تنتهي . |
اقتباس:
معادلة حياتية ثلاثية الأبعاد، مجاهيلها معلومة.. ومجال تعريفها يمتد بين حقول العيون ونهايات الأرياف! |
اقتباس:
. :) . . |
ليتني أستطيع أن أثرثر كأي امرأة أخرى ، أن أملك كلاما طويلا جدا دون أن أشعر بسخافة ما أقوله في منتصف الحديث، أحاول أن أمنحك ما يمنحني صوتك لكنني لا أتجاوز عقدة كهذه أبدا، هل أكتب الآن لأنني أفتقده ؟ وهل سيبدو حالما لو أنني قلت أني أحلم بحياة من صوتك، أريكة بصوتك، سرير بصوتك ، نافذة وستائر وغيمات، لأن لا أحد غيري يعلم ما يمنحني إياه صوتك، أية سعادة وطفولة وحياة! كنت أكبر من طفولتي دائما. لكنني لا أتذمر ولا أحمّل أي أحد ذنبا، لأنني أؤمن أنها كانت بداية لما أنا عليه الآن، ولا أقول هذا من امتنان أو رضا، بل لأنني تصالحت مع ما أكونه، لكن صوتك يجعلني أعيد عيش اللحظات الأجمل منها، هل ستغفر لي لو أخبرتك أنني كنت أدخل يدي في الغسالة وهي تدور وأجمع الفقاعات ثم أنفخها في الهواء حين لا أملك تلك اللعبة وصوتك يعيد لي فرحا ودهشة مماثلة مرة بعد مرة ؟ |
. . إنه الحنين، لاشيء سوى الحنين يصافح وجهك كل صباح. كيف تملك كلّ هذه المسافة/ كل هذا الغياب وكيف ليقيني أن يتبدد كل يوم حين أقول أن الحنين الذي مرّ على عينيّ هذا الصباح ... كان أكبر من كل مرة. |
هدنة بين الحنين والوجوه برعاية الصباح!
|
الساعة الآن 02:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها