ما بال الشمس تلوم وتشتكي من القمر ؟
عتابها له بلغ درجة العقاب..
عقاب أكبر من خطيئته التي ارتكبها عن حسن نية..
ماذنبه.. المسكين ؟
ألأنه طبق الحكمة القائلة" اسأل وارمي بالخطأ، حتى تعرف الحقيقة والصواب" ؟
أم لأنه تعلق بها ؟ واتبع طيفها ؟
سهامه التي تصفها بـ "الجارحة"، ماهي سوى حمائم لاستشفاف الخلجات والأعماق.. فقط لا غير..

لماذا تقود حملة "تجريح" ضده وتفضحه و "تنشر غسيله" بين الكواكب ؟؟؟
اشتكت من قسوته.. وهاهي تمارس ضده أبشع أنواع القسوة..
وأية قسوة ؟؟؟

أما آن الأوان لـ "شهرزاد" أن "تصمت عن الكلام المباح" ؟

أحييك أيها القمر على تحلّيك بـ "ضبط النفس" وعلى نبلك ونقاء سريرتك..

المضغة الطاهرة، النقية، البريئة التي في "جهتك اليسرى"..
إقتلعها من جذورها وخذها مباشرة إلى "الجزار" واطلب منه أن يعلقها على بوابة دكانه..
ويكتب عليها عبارة "للبيع وبالتقسيط المريح".

فأنت لا تحتاجها..
لم تنل منها سوى المتاعب والحرقة والعذاب والنزف المتواصل..
بعها وازرع أخرى من "البلاستيك".
ونم مرتاحا وقل بصوت عال:
الله، الله على " راحــــــــة البـــــال "..

رحلتْ حكَايَـــا الحائرينْ //

والدمعُ باتَ يحفرُ مجرىً علَى وجنتيّ !

..

أصداءُ الطفُولةِ الـحرّى تمزّقنِي ..،

أهلا بالفراشة التي عادت تحلق بين زهورها
كم اشتقنا لك ولكلامك
كم مررنا من هنا ببسمة ألم صامتة لفراق أغلى الحبايب
لو علمنا بقدومك لكسونا المكان خضرة وبهجة ونقاءا
ولمحونا كل أحزان العالم بممحات السلام
أهلا بمساء الورد بين أشقائها

يعذبنا البكاء متى بكينا ..
وما عرف البكاء لكم سميا ..

دعوة خاصة لمشرفتنا الغالية

نبض

تركتِ صفحاتكِ الجميلة تفقد ضيائها
ولا نجد ضياء حروفكِ بيننا
فـــ اين انتِ من بين السطور
فالشوق بداخلنا بركان ثائر
يصرخ بــــ النداء الصادق لكِ
وفقكِ الله واسعدكِ طول العمر أينما كنتِ
واتمنى أن لا يطول غيابكِ عن صفحاتنا
فقدناكم
//
وقد تركت نفس الرسالة في صفحاتكِ

لا يوجد لك مرقد لتنام ي هذا العالم الكبير

ولا يوجد لك وسادة

في نهاية المراسى اجد نفسي في قصة الالم التي يعجبها ان تراني امستها المعتادة

لا نوم ولا راحة ... لا امل ولا اوهام .. فقط الواقع اسيرة حياة وقصة يسريها قدمي بها

ماذا بعد كل حكاية احكيها !!

اين نهاية الطاف!!!

وين مئواى عشي لاغفوا كبقية البشر وارتاح!!