![]() |
إلى قلبٍ ملّون له رائحة عطركَ .. وبعضًا من دمي " لم أمضي يومًا واحدًا دون أن أحبكَ ، ولا ليلةً واحدة دون أن أعانقَ طيفك* " * شهيق الملائك |
البعـد .. لا يـزيد شوقنا إلا إضطرام ! لـ وجهكَ فقط ... أبعثُ ابتسامي كـ باقةِ ورد أشعر أني ممتلئة بك ، ولا أجد ما يوصلني الآن إليك تراكَ ماذا تفعل هناك ؟ ، تجد في أوقاتك متعة كما لا أجدها أنا منذ وقتٍ طويل تراك مستدفئ ؟ ... هل تفكّر فيّ كما تنشد ذاكرتي لـ وجهكَ أغانِ العشق والوله ! صوتك البعيد لا يحملُ رائحة عطرك التي اعتادت عليها رئتاي اشتقت أن ألمس يديك ، أن أراكَ حاضرًا أمام عيني .. كـ ضوء ألتمسُ فيه دفئك كثيرٌ هو شوقي لـ وجهك عد قريبًا ..الكل يحنّ إليك |
اقتباس:
" بحيرة البجع " معزوفه أسطوريه .. تأسر القلوب .. لا أدري ولكني عند سماعها أبحر في عالم خيالي .. أشعر أنها تساعد في ذلك كثيرا .. ما هو رأيك ِ اختي ؟؟! ::: جمعتك ِ مباركة أختاه :cupidarrow: |
مساؤك ِ ألق ...
و أفنان مدهامة تسرُ الناضرين ... |
اقتباس:
لم أؤمن يومًا بأنّ الموسيقى ترخي عصبنا ، وتختلي بـ أذهاننا بـ صفاء بعيدًا عن ما يفتون فيه من حرمةِ الموسيقى ، الكون كله موسيقى للماءِ صوته للشجرِ غناؤه ، وللرياحِ حزنها الذي لا يزول ، ولصحيح البخاري أيضًا أخباره في إختلافِ العلماء :: :: بحيرة البجعِ ..مقطوعة الخيال... ثمة شيء فيها يجعلني لا أتوقف عن إعادتها كلّ مرّه ، ايقاع البداية يجعلكَ تتحسس أضلعكَ وتتفقدها ضلعًا ضلعًا ..لـ تتأكد إن كانت تنزف أو حتى تبكي من شدّةِ نزفها ..!! وكلما عَلى الايقاع وصخب شعرتُ بـ اجزاءٍ منّي تنتحب ، وأخرى ترقى لـ السماءِ بخشوع هي مقطوعة القلب والوجع ..والخيال إن شئت ولكنّ نتعلّق بـ هكذا هدايا إن كانت ممن نحب ، وكأني أسمع فيها حقًا غناءه ووجه الذي يخرج من بينِ الألحانِ ويرسم بأصابعه ابتسامي وأبقى أنا في انذهالٍ وابتسام :cupidarrow: |
وجمعتكَ أجملُ أجمل بـ أكاليل الرّحمةِ والغفران الهنائي لـ كونكَ هنا ..ودي ووردي |
اقتباس:
ومساؤكَ وردٌ بينَ أصابعِ الأبجدية لـ حضورٍ يختلسُ منكَ الجمالَ . . باقة ياسمين لـ روحكَ العذبة |
كـ آخرِ صلاةٍ تتجهّد فيها كلّ الخلايا بـ خشوع الملائك أحبـ ك .. أحبك ، أشعر أنّ آخر منارةٍ للحنين تغرقُ في دمي .. ولا تعود تتنفّس ها قدِ امتلأت أوردتي ، وما عدّتُ أحتمل ضخًا جديد |
كـ الغريبِ تهربُ من بينِ أصابعي يا رمضان ألم أكن الطّفلة التي التقت بكَ في أفلاكِ السماءِ وأخبرتكَ كم أنها تحبّك وكم أنّ أوقاتها لا تحلو إلا بينَ أضلعك ، حين تجعلُ من كفيّكَ سجّادة دعاء ومن ليلكَ أطولَ صلاةٍ لا تشعرُ فيها إلا بـ البهجة ! دائمًا ما كنت لي كـ جدٍّ طيّب ، ألتمسُ في حضورهِ كثيرًا من الدّفء ياااه لم أشعر بـ الوقتِ أبدًا لا أصدّق أنك ستغادر قريبًا ولن أراك حتى عامٍ كامل ! الجميل الذي ملأ وقتي هو أنتَ أنتَ |
سأدورُ كـ الطفلة وأقولُ لـكَ : اسمي شمـس . . منـذ زمنٍ لم أذهب إلى المزرعة ، اشتقتُ كثيرًا لـ أن أتمدد على العشبِ وأحملقَ السّماءَ طويلاً وأشعر بـ شيءِ من حنينِ الوطنِ ، كـ شعوري بـ كلائكيتي وأنّي طفلةٌ هبطت من السّماءِ ذات صباح حين كان يدهشها أن الملائكة الكبار يغسلون الشّمس بـ النار ولا تتألم ! أشعر بـ البهجة بـ الفرح وبدهشتي حين قلت عنّي أني أجمل طفلةً أمام الجميع :cupidarrow: |
. . أريـدُ أن أنام بـ دفء أن أغفو بين أذرعِ السّماءِ كـ ملاكٍ صغيـر ! وأحلم أني أضيء يا الله يبدو أني لن أكبر أبدًا ، لازالَ قلبُ الطّفلة ينبضُ في أوصالي بـ صخب ويودعُ جوانحي دهشةَ الغناء وجمالَ الطّفولة ، بـ شغبٍ أحب أن أكون الطّفلة ذاتها . . |
غصـن بان
* مشرفة سابقة . . الله اسمي صار أحلى:v: الغريب أنّي لم أتأثر كثيرًا ، بل أبتسم ! |
الطفولة
نعود إليها كلما أحسسنا أن الحياة ضاقت بنا ونحلم أن نعود لتلك الايام الجميلة .. ................... فلا حسيب ٌ يعاتبنا ولا رقيب ٌ يراقبنا .. ولا هم ٌ يأخذ جل وقتنا ولا حزن ٌ يذهب عنّا سعادتنا بسيطه هي الحياة آن ذاك .. جميلة بحلوها ومرها .. نحلم حينها أن نكبر ونحلم الان أن نعود صِغاراً .. ! الطفوله . جزء ٌ من حياتي أعيش حاضري لتحقيق بعض أمنيات تلك الطفولة :: |
اقتباس:
أتعلم أين تسكننا الطّفولة وتوقد أحلامها الجميلة وتضمّ أضلعنا بـ أذرع دافئة هنا >> في القلبِ هناكَ تحيكُ كـ أمٍ حنون كنزةً صوفية تقي أصابعنا البرد والرّهق هناكَ هي كـ ملاكٍ أبيض يتضوع ضوءه في عينيك ويغتسل روحكَ بـ الجمال هناكَ هي كـ سماءٍ للتو ألقت أغنيةً عذّبة استحالت فيها أصابع الأرض "ماء" هناكَ هي تفيض نقاء وتملك خبزًا يفرح اليتامى ! الطفولة كون جميل ، خمر لذيذ وحكاياتٌ عذبة لازالت الذّاكرة تفيض من رائحتها و ألوانها الهنائي بما تملكه السماء اليوم من صفاء أبعثُ لكَ بهجةَ طفلةٍ كان يسعدها أن تمرّ لتراها كلّ مرة :cupidarrow: |
. . سأنتظـر غناء المطر كل عيـد سأنتظر أن أراكَ في وجهِ غيمةٍ من جديد وسألقي بنفسي عند أول ريحٍ تعقبك .. لـ أنتحر وأتناثر ! ويبقى حُبّي لـك حبيسَ الكونِ كلّه أتعلم ما الذي أشعر به الآن ؟؟ أنّ أصابعًا من يدك تلفُّ روحي بـ احكام وتسقي شفتيها "حُبًـا" لذيذ أشعر أنّ أصابعي تشتعل ، أن صوتي ثائر عصفورٍ لا يملُّ الغناء لـ وجهك أنّ لي نفسًا طويل يستطيع أن ينفخ في الكونِ روحًا ممتلئةً بك ! . . |
قرأتُ رسالتكَ الآن وعينايَ تلمعُ بـ شقاوةِ الطّفلة الكثير من الأفكار المجنونة تراودني الآن ، هل أجيب بـ شغب أو أبقى بـ ثوبِ التّعقل دون عطريَ الطّفولي ؟؟ :innocent: لن أفوت فرصةَ كـ هذه >> تبتسم بشقاوة |
>> أتعلم ماذا تذكّرتُ الآن !! تذكرت الوقت الذي كنتُ فيه خلفَ المقودِ لـ أوّلِ مرّة وكنتَ بجانبي ترشدني كيف أحرك تلك الأشياء الكثيرة يااه كنتُ مددهوشةً جدًا وأصرخ حين تتحرك السّيارة ، أقسم بالله للآن لا أعرف كيف أشغل السّيارة ولكني قدتها يومًا أجمل يومٍ كان هو ذاك :cupidarrow: |
. . أخبروني كيفَ أعبـرُ السّماء إليه ؟ كيفَ أبحثُ عنه بينَ وجوهِ الملائكة وبيوتها كيفَ أخبئ وجهه في أحلامي لـ ألتقيه حين يأتي باحثًا عنه ؟ أخبروني كيفَ أستعيرُ من طفلةٍ بكاءها أصابعها المرتجفه ، وجهها الذّابل ، ويشدّه العبوسُ في عينيها فتُلبسها أذرعه السّعادة ! أخبروني كيفَ أكون امرأة تجيدُ الغناء تجيد صنعَ القصص كـ أعوادِ السّكاكر ويبقى يبحثُ عنها في طفولته ، أخبروني كيف أمتلكُ أحلامه بين أصابعي وأنفقها سخاءً لـ أجله ! . . |
. . لـ أوّلِ مرةٍ أعـرف .. كيفَ يكونُ الحبُّ .. سماء كيفَ يكونُ العشقُ منارةَ ضياء وكيفَ تنشد له الكائنات صوتَ .. بقاء لـ أوّلِ مرةٍ أعـرف .. كيفَ تبقى حناجر الليل مقسومةً على أوجهِ غناء وكيفَ يتكئ الحلم ذاكرته ويعدُّ أيام الفجرِ بـ أصابعهِ الزّرقاء كيفَ يغرقُ كـ سفينة يملؤها البّحارة في عينِ طفلةٍ شقراء كيف ينصهرُ بينَ أصابعي باحثًا عن نجمة و عن أفلاكِ الجوزاء كيفَ يكون أمنية يصطحبها وجهكَ إليّ .. ذاتَ مساء . . |
نـ ـصف سنة أليسَ وقتًا طويلا ..؟؟ >> تنظرُ في عينيه بـ عتبٍ وتبتسم |
::
:: حيـنَ رأيتُ وجهك أمامي تمالكتني دهشة الطّفلِ وهو يدخل محلاً لـ بيعِ الحلوى ويبقى يقّلب ناظريه أيها أجملُ وأشهى !! جمدتُ في مكاني ولم أتحرك ، كنت أنتظرك كـ الطفلة وشفتاي ترجفان لم أرد أن أخبركَ كم اشتقتُ إليك ، وكم هو قاسٍ بعدكَ عنّي انتظرت أن تمدّ ذراعيكَ وتضمني ، وتهمسَ في أذني أنه ليس حلم وأختبئ بين أضلعكَ كـ طفلةٍ صغيرة ، صغيرة جدًا :: :: |
اقتباس:
الأبجديه عبارة عن أفكار ومشاعر متزاحمة ممتلئة في عقلنا تريد الخروج من منفذ حتى لا يضيق بنا الحال ، نبين ما سيكون بها من طرق ترشدنا أفعالنا وأعمالنا ، نوصل رسالة إلى المجتمع . فالأبجدية مزدحمة بالكثير من الكلمات التي لا تحتاج إلى نقود فهي طريقة سهلة لإصال الرسالة سواء ً فرح أو حزن ... |
اقتباس:
الأبجدية أيها البراء روحٌ تنخلقُ فينا وتختلطُ بـ دمائنا ولها غناء صوتنا ذاته . . لـ روحكَ يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيّا أفواج رحمةٍ تسوقها جنود المولى |
اقتباس:
يبقى الدعاء هو الأقرب ... فغيابه ليس لحقد أو كره إنما لعمل مرغم به ليقتني قوت يومه ... يبدو أنك ِ رأيتي في عينيه العتب ! ولم تري إلا نفسك منعكسه في عينيه ^_^ فالقلب أقرب ُ من المرآة لا يعكس سوى الحقيقة حينما لا يشوبه شائب :) |
اقتباس:
أتعلم أيها البراء سطت بسمةٌ للتو ملامحَ ذابلة وأودعت أكفها مطرًا من البهجة ثمة قبيلة زهرٍ تتهامس في خجلٍ بين أصابعي الآن وثمة جمل تُحاكُ بـ شيءٍ من "العجزِ " قبل أن أضعها في مرمى عينيك حضوركَ يخرسُ الأبجدية كلها .. ويجعل من الصمتِ حكمًا في ساحاتي البراء هل أخبرتك أن للأبجديةِ ألسنةٌ تخون صاحبها أيضًا !! فيكون التّعبير ثقيلاً على اللسان ثقل الحزنِ في الجوف . |
اليوم كان عيد ، الأصح أن الأمس كان العيد فالساعة تجاوزت الثانيةَ عشرَ صباحًا الآن، أريد أن أخبرك ، أن أتكلم عن الأشياء الكثيرة التي حدثت صباح العيد ، أنا أبتسم الآن ... أشعر بلهفةِ طفلةٍ تشتعل شفتاها للحديث ، بحاجةِ صوتٍ ظلّ مخبوءًا داخلي دون أن يخبركَ أن البهجةَ اليوم كانت لونًا لطّخ وجهي بالدّهشة !! رأيتُ السّماء تبتسم لي هذا الصّباح والغيمات تلّوح من بعيد ، رأيتُ في وجهِ الفجر أحلامًا كثيرة ، وكنت طفلةً تتساءل تحت ظلّه تراهُ كم طفلاً زار قبلي وكم حلمًا خبّئ بين ذراعيه قبل يأتيني في صفحةِ السّماء وجهًا يحملُ بعضًا من تفاصيلي ! لأولِ مرةٍ أشعر أن الشّمس تشرقُ لي وحدي وأنّ ثمةَ ضوءًا منها يعلقُ في وجهي ويجعلني أضيء كـ نجمةٍ في عين الصباح، أشعرُ أن قلبي استعاد صوته وجده في أغنيةِ العيد بألحانه ذاتها منذُ عامٍ كامل قبل أن أسافرَ بعيدًا عن جسدي وأعود إليه الآن ، أشعرُ أنّي كـ روحٍ حطّت للتو على قبلةٍ مباركة فأدّت صلاتها بخشوع ... أ تعلم هذا الصّباح زرتُ مرايا بيتنا كلّها ورأيتُ وجهي في كُلٍّ منها وسألتُ الجميع ما إذا كنتُ جميلة _ حتى خادمتنا !_ وأخبروني أنّي كنتُ كذلك ، أشعرُ بالسّعادة حقًا لأنّ العيد أودع في وجهي بعضًا من جماله وكنتُ بين أضلعه طفلةً جميلة . الساعة 1 صباحًا 1 / أيلـول / 2011 |
لـ كلِّ من يقرأ اللّوزَ هنا لا تنساني من دعاءٍ صالح يلهجه لسانك .. لـ الآن لازلتُ لا أصدّق أنّي كبرت !! وأني بعد عدّةِ شهور لن أكونَ ذاتَ الطّفلة التي تحمل على ظهرها حقيبة وتركب حافلة المدرسة في عجل :o ولازلت لا أصدّق أني سأتركَ الأبجدية أيامًا وشهور .. وأكتفي بحلِّ واجباتِ المدرسة ! أنا الآن بين اثنين أريد للسنةِ أن تنتهي وأن لا تنتهي وبين حيرتين .. هل أكبر وأمارس الأبجدية حينها بهيأةِ وجهي أو أبقى طفلةً تكتب بشغبٍ لـ وجهٍ رأتهُ على صدرِ غيمة ! يبدو أنّي لا أملك حقّ الاختيار .. فالزمنُ يمر بسرعة :: :: أودعُ " كـ زهرِ اللّوزِ أو أبعد " جدران الحصن الغصنُ الجميل 4 / أيـلول / 2011 حينَ كان عمري 17 ربيعًا :o |
اقتباس:
ليس لأننا لا نريدهم في حياتنا إنما لأننا جزء منهم بعدوا فغضبت أحرفنا :) |
ياااه البراء !!
جعلتني أتنفّس بعمق .. وكأن رائحة اللّوز الآن تسكن رئتي . . لهم مشاعر مقدسة في الجوف ..لذا غيابهم يحرقنا كلّ مرة على أي حال .. عسى أن يكون التّوفيقُ حليفه هو أيضًا البراء مروركَ أنعشَ " قبري " هنا فشكرًا لـ مطرٍ أرسلته ولـ وردٍ أزهر قبلَ ساعة |
ليتني الآن أستطيع أن أرسم على وجهكَ بأصابعي كما كنتُ أفعل كلّ مرة وتضحكُ أنت كلّ مرة ! _ ما هذا يا غصن ؟ _ فرااااشة _ ههه .. أخاف تكون جرادة أحبُّ وجهكَ ملّونًا بـ أصابعي أتعلم أنّ صدى ضحكاتك حاضرٌ في أذنيّ الآن ..ويجعلني أبتسم كثيرًا |
الساعة الآن 12:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها