![]() |
حبل شوقي طويل يا / أنت طويل جـدًا ! والذاكـرة تنزف على ضفائره حبّا / لـ ك ! |
أتعلم ِ .. أنت ِ أنثى المطر .. يتساقط من بين .. مسام جسدك ِ .. قطرات رياك ِ ويفوح من .. نكهات ِ أنفاسك ِ .. رياحين الزهور ِ .. يا ريحانة الأكوان .. وياعطري المندلي |
احبكـ يا وطني
|
اللهم اعتق رقابنا من النار
اللهم انكـ عفوا كريم تحب العفو فأعف عنا يارب العالمين امين |
مررنا من هنا ! الحنين يشدنا إلى هنا ! ما أروع ضجيج الأقلام هنا ! |
الطيـر الحُـرّ.. يحوّم يحوّم ف كل مكان..
ويدور ويدور ف كل الأوطان .. لكن يحن للوكر مهما طالت الأيام! |
جدران مووووووحشة ! ووووو.. أقلام جاااااااافة ؟؟ |
لا أدري كيف وصلت هنا ..وصلت وهاجت ذكرياتي وروائح قديمة وكلمات كنت أتنفس بها هنا
كل شيء مثلما تركته |
برغم تعاقب الأيام ..
برغم اهتراء الجدران.. لكن الأقلام لا زالت تصر على تلوين الحاضر بعبق الماضي! ( من حسن حظنا أن اليونيسكو لم تحجر على ضجيجنا هنا.. باسم حماية التراث الانساني)! |
اقتباس:
ربما هي رعود الأمطار الموسمية.. فعلت فعلتها وأسقطتكِ هنا يا "درة الإيمان"! برغم أن "غمامة الصيف" مسالمة في كثير من الأحيان ونادرا ما تثور.. إلاّ لتستحضر أنفاس الذكريات من مدافنها! :s_032::s_032::s_032: |
صمت يخيّم على المكان !
أقلام تختبئ خلف الجدران! بانتظار نشرية جوية خاصة توقظ الكسلان ! |
صـمت يخيم على كل الأِشياء صمت يحرق ما تبقى من أشلاء صمت يجرحني دون إنتهاء صمت يستعمرني دون استثناء ألم موجع تنطوي معه ذكريات وذكريات تحاصرني من جميع الجهات وآلام تميتني كل ليلة آلاف المرات ولا امتلك سوى صمت يكتم الآهات ويدفنها داخلي حتى الممات صمت يعذبني كما يشاء تمر السنون علي كما الاهواء ويظل أنين الصمت ألم في الخفاء وصوت الانين صمت تردد في الأجواء |
جـدران تتـوشح بتـرانيـم الأحـــزان !
|
يأس بعد أمل!
ربما يحيى الخشب! |
تلك هي الثقوب الصغيرة التي أتنفس منها
حين يجن الليل وتعود الأمسيات حبلى بأشياء أخر تنزلق قطرات الأمس تصاهر الليل كأنها على قيد غفوة من الزمن دقائق مسروقة من عمق الماضي تسايرني وأشد بها ازري شهقة تزاحم زفرات الالم توغل في زنزانة الجسد في محاولة لرتق مشاعر الحزن والحرمان |
سكوووووووووووووووت احنا صايميييييييين!
|
أصابك الإهتراء يا جدران !
ولا أظن أن الطلاء ينفع معك ! ربما تحتاج إلى هدم وإعادة بناء ! |
لم تعد الأقلام تصدر ضجيجا !
ورغم ذلك فلا نزال نتسلق الجدران بألوان صامتة! |
الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة!
ومع ذلك، فهي تضرب بجذورها في أعماق القلب النابض من الأرض الحية! |
و.. عاد الصمت ليمارس هواية الصمت !
|
يبدو أن "العصفور الأزرق" صار يغرد خاج السرب!
|
أول الغيث .. قطرة !
|
"العام يبان من خريفه"!
|
دعوني ألون جدار الحصن بألوان الجمال
واطرز ثوبه بخيوط الذهب والفضة واعتني بحدائقه و بساتينه أداعب أزهاره أستمتع بخرير مياهه أعانق سماءه وأستشعر عذوبة نسائمه |
اقتباس:
|
ربما يلّم البيت الكبير شتات أبنائه كـ "أولاد الحجلة"!
|
اقتباس:
سررت بلقائك يا بريء تحياتي لشخصكم الرائع سترجع العصافير الى عشها الاول أكيد |
اقتباس:
العصافير مهما أبعدتها الظروف وغربتها الهجرة الطوعية وحتى الاجبارية.. فهي تحن دوما لأوكارها ! |
يا ليت الزمن الجميل يرجع.. لنخبره بما فعلته بنا "وسائط التواصل الاجتماعي"!
|
ما أشبه اليوم بالبارحة !
كأنني أهذي ! |
ذكرى.. حنين.. اشتياق ..تردد..ووو.. جبن.. عفوا.. "نكران للجميل" !
la vérité blesse parfois/ الحقيقة تجرح أحيانا ! |
تقول "هيام يونس" صاحبة العينين النادرتين والصوت الرخيم:
".. يمّر قرب بيتنا.. يمضي ولا يسلّمُ"! |
ركبت على أسوار الحصن..
تزعزع خاطري وشحال بكيت.. ما بياش الغربة.. بيا احبابي اللي خليت.. مغبون وخاطري تهول.. كل من جاني نسقسيه عليكم! |
تداخلت الفصول حتى صار الربيع لا يعرف الشتاء !
|
مستمتع بخلوتي بين دهاليز الحصن !
|
بقايا أمنيات لَم يحالفها دُعاء
|
سأبقى ألوّن الجدران هنا بضجيج قلمي الذي لن يمل ولن يكل مهما .. و.. مهما !!
هكذا أنا ! |
لا تزالين يا جدران.. نافذتي أطل من خلالها على أبراج الحصن!
ولا تزالين تسمحين لي بممارسة طفولتي.. أصعد أحيانا واتزحلق أحيانا! رائعة أنتِ يا جدران الحصن! |
أعرف تماماً ما معنى أن تواجه موجة ضخمة بداخلك، ولا تستطيع إخبار أحد عنها لينقذك.
|
شموووووخ برغم الانكسااااار
|
الساعة الآن 09:20 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها