منتديات حصن عمان - فتاوى وأحكام عـامـة
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   البرج الإسلامي (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   فتاوى وأحكام عـامـة (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=18060)

البراء 24-12-2012 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخير (المشاركة 550518)
السلام عليكم
اريد فتاوي تخص موضوع الطلاق؟
وايضا توضيح للطلاق وانواعه وكل مايخصه من احكام
وشكرااااا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ستجدين الفتاوى التي تتعلق بالطلاق هـنـا
http://www.iftaa.net/category.php?type=cat&cat_id=436

البراء 18-01-2013 03:21 PM

سائل يقول : طلقت زوجتي وهى حامل فراجعتها قبل أن تضع حملها غير أنها رفضت الرجوع إلى البيت وبقيت في بيت أهلها مدة تسعة أشهر، وضعت خلالها ولدا وقد منعتني هي وأهلها عن رؤية أولادي منذ وقوع الطلاق، وكلما حاولت أن أتفاهم معهم عن طريق بعض الأهل لم أجد إلا الرفض بل أصبحوا يساوموننى الطلاق مقابل رؤية الأولاد، علما أن هذه الزوجة تعمل في إحدى الوزارات فهل يحق لي شرعا أن أمنعها عن العمل، وهل تعتبر مراجعتي لها شرعية فيترتب عليها القيام بالحقوق الزوجية ؟

بما أنك راجعتها بطريقة شرعية قبل أن تضع حملها وأبلغتها بالمراجعة قبل الوضع فهي زوجتك وعليها أن تتبعك ولا يحل لها النشوز عنك، ولك أن تربي أولادك وأن ترعاهم بنفسك كما أنك تملك شرعا منعها من العمل، وإن أردت مالك من حق في ذلك فارفع قضيتك إلى القضاء الشرعي وكفى به فاصلا.

امرأة أصيب زوجها بمرض معد فخافت على نفسها فخرجت بأولادها إلى بيت أهلها بغير استئذان منه فهل يجوز لها ذلك ؟ وهل تعذر عن القيام بشؤون زوجها وهل يلزم نفقتها إن بقيت في بيت أهلها ؟

لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، فإن كانت المضرة متيقنة إن أقامت عند زوجها فلا حرج عليها إن توقفت المضرة بخروجها، وإن اَثرت الخروج عنه فليس عليه نفقتها وإنما عليه نفقة أولاده والله أعلم.

هل يجوز للرجل أن يضرب زوجته ؟
ليس له أن يضربها بغير حق والله أعلم.

كيف كان هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أزواجه ؟
يعاملهن بالحسنى ويلين لهن الجانب والله أعلم.

رجل متزوج ولكنه يسهر مع أصدقائه حتى منتصف الليل للعب الورق، علما بأنه قد يوجد بينهم بعض المدخنين، ما رأي سماحتكم ؟

بئس الزوج ذلك الذي يدع زوجته وأولاده في قلق ووحشة، ويركن إلى قرناء السوء يقضي معهم ليله ويضيع وقته الثمين، فهو مرتكب لأكثر من منكر، وكفى بإضاعة وقته الثمين في حديث اللغو بين المدخنين، مع أن كل أحد مسئول عن وقته، فإنه جوهرة ثمينة لا يعوضها شيء، وكل لحظة منه إنما هي على حساب العمر، وقد ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن مما يسأل عنه العبد يوم القيامة عمره فيم أفناه وشبابه فيم أبلاه، ومن ناحية أخرى يجب عليه تجاه زوجته وأولاده أن يوفر لهم الأرض الأمن ويؤنسهم بنفسه، فضلا عما عليه لزوجته من حق المعاشرة، فالتقصير في هذه الحقوق من المنكرات التي لا يقر عليها المرء والله أعلم.


ما حكم العمل في المصارف الربوية؟ وهل هناك فرق بين ما اذا كان العمل له صلة مباشرة بالمعاملة الربوية وبين ما اذا كان العمل ليس له صلة مباشرة كأن يكون في قسم تحويل النقود من بلد لاَخر او يكون حارسا او ما شابه ذلك؟ وقد سمعنا بعض المفكرين المعاصرين يقول ان العمل في هذه المصارف لا بأس به على ان يكون بنية اكتساب الخبرة فيما اذا أراد المسلمون إقامة المصارف الإسلامية مارأيكم في ذلك ؟

قال الله تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) فالعمل في مؤسسة قائمة على الربا ونحوه حرام لهذا النهي الصريح وهو الذى يقتضيه قول النبي صلى الله عليه وسلم (لعن الله الربا واَكله وكاتبه وشاهديه) على العمل إن كان لمصلحة في غير مشاركة في الحرام كالعمل في تحويل العملات النقدية من دولة الى دولة اخرى بطريقة شرعية لا مانع منه وأما اكتساب الخبرة بطريقة العمل فلا يباح فان الغاية لا تبرر الوسيلة والله اعلم .

السؤال :
رجل غطى ثوبه الجوزة فهل هذا من الإسبال ؟

الجواب :
النبي صلى الله عليه وسلّم يقول : إزرة المؤمن إلى نصف الساقين لا حرج فيما بين ذلك وبين الكعبين وما كان أسفل الكعبين فهو في النار .


في هذا الحديث سكت عن الكعب وإنما بيّن أن إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين ولا حرج في ما بين أنصاف الساقين وما بين الكعبين ، إلا أن هناك رواية أخرى عنه صلى الله عليه وسلّم تقول : لا حظ للكعبين في الإزار . ومعنى ذلك أنه لا بد من إظهار الكعبين .


السؤال
من يهدي ختمة القرآن للميت ؟


الجواب :
قضية إهداء قراءة القرآن إلى الميت ، أو إهداء عمل من الأعمال إلى الميت أمر ازدحمت فيه أقوال العلماء وتضاربت .


فمن العلماء من يرى بأن الميت لا ينتفع بما يُقدم إليه اللهم إلا ما دل النص الشرعي عليه ، وهؤلاء يستدلون بأدلة منها قول الله تعالى ( وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى) (النجم:39-41) ، الإنسان مجزي بسعيه ، وليس هو مجزياً بسعي غيره ، على أن العمل يفتقر إلى نية فلا من إخلاصه لوجه الله ، فمن الذي يخلص هل يخلص الميت ، الميت لا نية له في عمل غيره ، فكيف يُجزى به مع أن المخلص هو الذي يجزى بعمله الذي عمله ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )(البينة: من الآية5) .

ومنهم من رأى بأنه يقبل نحو هذا العمل قراءة القرآن وغير ذلك بناء على حمل مثل هذه الأعمال محمل الأعمال المنصوص عليها كالحج والصدقة فإنه مما دل الدليل الشرعي من حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم بأن من تصدق عن ميته فإن الله تعالى يقبل تلك الصدقة ويجزي بها الميت بها خيرا ، بحيث يكون ثوابها للميت ولا يُحرم المتصدق نفسه من الثواب وكذلك إن حج عنه وكذلك العمرة حكمها حكم الحج .

والذي نذهب إليه بأن هذا أمر يتوقف على الدليل الشرعي ، ولا يكفي في ذلك القياس لأنه من الأمور المغيبة ، ولما كان من الأمور المغيبة فلا يمكن أن نقيس ما لم يُنص عليه على ما نص عليه ، إنما نقتصر على ما نص عليه ، دل الدليل الشرعي على أن الميت ينتفع بالحج الذي يُحج عنه وينتفع بالصدقة التي يُتصدق بها عنها فإذاً نقتصر على ذلك ، وفيما عدا نبقى عند عموم قول الله سبحانه وتعالى ( وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى) (النجم:39) .

وإنما حديث عائشة رضي الله تعالى عنها بأنه إن مات أحد وعليه صيام فوليه يصوم عنه وهذا دليل تقبله منه ، ونقتصر على موارد النص ولا نتجاوزها إلى غيرها.

السؤال
قراءة سورة الفاتحة على قبر الميت ؟


الجواب :
هذه أيضا من الأمور التي اختلف فيها . ونحن نرى بأن زيارة القبور ليست هي للعبادة ، وإنما هي للاتعاظ والذكرى .
فالإنسان يُشرع له أن يزور القبر بعدما كان النبي صلى الله عليه وسلّم ينهى عن زيارة القبور في أول عهد هذه الدعوة لقرب الناس بعهد الجاهلية ، ولكن بعد ذلك أباح لهم أن يزوروا القبور من غير أن يقولوا هجرا . وهذه الزيارة إنما هي لأجل الاتعاظ ، وقد دلت الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلّم على النهي عن اتخاذ القبور مساجد ، وقال ( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ، هذا معناه أنه لا يجوز أن يتخذ القبر مسجداً أي مكاناً للصلاة أو العبادة.
وقد نهى صلى الله عليه وسلّم عن الصلاة في المقبرة وهذا دليل على أنه لا يجوز للإنسان أن يأتي بالعبادات في المقابر .
وكذلك جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه أمر أن يقرأ القرآن في البيوت وقال ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا ) ، معنى ذلك أن القبور ليست مكاناً لقراءة القرآن . فالقرآن إنما يقرأ في المساجد ، ويقرأ في البيوت ، ويقرأ في سائر الأماكن دون القبور ، أما المقابر فليست مكاناً لقراءة القرآن.
لذلك نرى أن الزيارة إنما تكون للدعاء للميت ، وبالاتعاظ من قبل هذا الحي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلّم ، وهذا ما قاله الإمام السالمي رحمه الله إذ قال :
أتعمرن قبورنا الدوارس *** ويترددن إليها الدارس
وهذه المساجد المعدة *** نتركها وهي لذاك عدة
والمصطفى قد زراها وما قرا *** إلا سلاماً ودعا وأدبرا
حسبك أن تتبع المختارا *** وإن يقولوا خالف الآثارا
فنحن نأخذ بهذا ، والله تعالى أعلم .


سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

حكاية قلب 18-01-2013 08:00 PM

ف بعض الاوقات نضطر للرجوع للفتاوى ونحن بحاجه لها على مر السنين

البراء 08-02-2013 01:49 PM

* ما تقول سماحة الشيخ في من يخرج من بلده للعمل وطلب الرزق ، ويستمر فترة من عمره خارج وطنه ، فهل يقصر صلاته أو يتمها ؟ وهل القصر واجب أو مباح ؟ وإلى متى حد السفر ؟

** اختلف المسلمون في قصر الصلاة في السفر هل هو عزيمة أو رخصة ؟ والأدلة الثابتة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تؤكد أن القصر ليس مجرد رخصة وإنما هو عزيمة ـ أي واجب ـ ، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يثبت عنه أنه أتم الصلاة في سفره ، وما روي عنه من ذلك لم يصح في النقول الصحيحة ، كما قاله العلامة ابن القيم ، ونحن مأمورون أن نصلي كما كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي ، ولو كان القصر رخصة لأوضح ذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله أو فعله ولو مرة واحدة ، أضف إلى ذلك أن السنة القولية جاءت معززة لما ثبت من فعله ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ، فقد روي عنه ( صلاة المسافر ركعتان حتى يؤوب إلى أهله ) ، وروي عنه ( ألا وأن تقام الصلاة في الحضر أربعاً وقصرها ركعتان ، إلا وأن تقام الصلاة في السفر ركعتين وقصرها أربع) ، وناهيك بعمل الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ الذين هم خير القرون وأعلم الناس بهدي خير الخلق ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ، وقد ثبت عنهم الإنكار على إمامهم وخليفتهم عثمان بن عفان عندما أتم الصلاة بمنى حتى قال ابن مسعود ( صليت خلف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنى ركعتين وخلف أبي بكر ركعتين وخلف عمر ركعتين ، فليت لي من أربع ركعتين مقبولتين) ، وقد اعتذر إليهم ـ أي عثمان ـ بأن إتمامه في منى لأن له فيها حكم المقيم ، من حيث إنه له أهل فيها ، ومن كان كذلك فهو مقيم حسبما سمعه من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . هذا وقد اختلفت المذاهب الإسلامية في تحديد مدة السفر ، فقد جاء في بعضها تحديده بأربعة أيام ، وفي بعضها بثلاثة أيام وفي بعضها بخمسة عشر يوماً ، والسنة لم يأت فيها تحديد ، فقد أقام ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمكة ثمانية عشر يوماً وهو يقصر الصلاة ، كما أنه أقام في غزوة تبوك شهراً أو أكثر وهو يقصر الصلاة ، وكان أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ يقصرون بالمقام في الأسفار ولو إلى سنتين ، وبهذا يتضح أن العبرة بالاستقرار لا بغيره ، فمن رأى أنه مستقر في بلد هو مقيم فيه إقامة غير محدودة ، عازم على استمراره في الإقامة به فليتم صلاته ، وإلا فليقصرها . والله أعلم .

* أرجو التكرم علينا ببيان مسافة القصر وما اختلف فيها ؟

** مسافة القصر فرسخان ، وهي أربعة وعشرون ألف ذراع ، واختلف العلماء في هذه الأذرع ، فقيل بالذراع العادي وعليه فهي اثنا عشر كيلو متراً ، وقيل بالذراع الهاشمي ، وعليه فهي ثمانية عشر كيلوا متراً . والله أعلم .

* إنني مقيم في مسقط للعمل ، هل يجوز لي أن أصلي وطنا فيها ؟

** إذا أقمت في مكان فإن الأفضل لك أن تفرد كل صلاة في وقتها ، فإن الجمع غير واجب بل جائز فحسب ، والأفضل منه الإفراد ، وإنما الواجب على المسافر قصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ما دام لم ينو استيطان البلد الذي سافر إليه ، أما إذا نوى الاستيطان فعليه أن يتم الصلاة ، والمقيم في بلد إذا كان مطمئناً إليه لا يريد الانتقال عنه إلا لحاجة يعتبر من المواطنين فيه ، وعليه فإن كنت تعمل في مسقط وأنت راغب في الاستمرار فعليك أن تصلي تماماً ، أما إذا كنت غير راغب في البقاء فعليك أن تقصر الصلاة والإفراد خير لك من الجمع . والله تعالى أعلم .

* ما قولك سماحة الشيخ في رجل مقيم في مدينة روي ويعمل في بوشر ، هل يصلي في بوشر تماماً أم قصراً ؟ وهل له الجمع ؟

** مسافة القصر هي فرسخان ، فمن جاوزهما وجب عليه قصر الصلاة ، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى بالمدينة الظهر أربعاً وصلى بذي الحليفة العصر ركعتين ـ كما في حديث جابر ـ رضي الله عنه ـ عند مسلم ـ ، وبين ذي الحليفة والمدينة فرسخان ، هذا والمسافة من بوشر إلى روي أكثر من فرسخين ، لذلك يجب القصر على من كان مقيماً بإحدى البلدتين وسافر إلى الأخرى ، إلا إذا امتد العمران وتداخلت البلدان ، أو نوى توطين حوزة تشملهما معا ، فإنه يبدأ قياس مسافة القصر في هذه الحالة بعد الخروج من الحوزة التي وطنها ، ومن وجب عليه القصر جاز له الجمع ، والإفراد أفضل لمن كان مقيماً بالبلد .. والله أعلم .

* إنني أعمل في مسقط وساكن بالإيجار أنا وعائلتي ، ولا أذهب إلى مسقط رأسي إلا في الإجازة الأسبوعية ، فهل أقصر الصلاة أم أتمها ؟

** في مثل هذه الحالة أرى أن تتم الصلاة في مسقط ، ولا يمنع ذلك الإتمام أيضاً في مسقط رأسك ، ما دمت مبقياً على وطنك الأول . والله أعلم .

رجل من عمان ويعمل بالإمارات ، وقد مضى علي سبع سنوات يقصر الصلاة ، وهو يذهب إلى بلده كل شهر أو شهرين مرة فهل يستمر في الجمع أو يتم صلاته ؟

ـ صلاة السفر عندنا واجبة وليست رخصة ، ما دام الإنسان مسافراً لم ينو الاستيطان في البلد الذي انتقل إليه ، أما إذا نوى اتخاذه وطناً وجب عليه الإتمام ، وليست للسفر عندنا مدة ، وإنما ذلك يعود إلى قصد الإنسان ، فمتى نوى الإقامة في بلد مع الطمأنينة وعدم المزعج وجب عليه الإتمام ، وإلا فلا ، ولكن صلاة السفر لا تقتضي وجوب جمع الظهرين والعشاءين ، وإنما الجمع مجرد رخصة ، والأفضل لمن أقام في بلد ولو لمدة قصيرة أن يفرد كل صلاة في وقتها ، غير أنه لا يتمها إلا إذا صلى خلف متم ، وبهذا يتضح أن حكم صلاة المسئول عنه عائد إلى قصده ، فإن كان نوى الإقامة في الأمارات من غير قصد للانتقال فعليه أن يتم ، وإن كان لم يقصد ذلك فعليه أن يقصر الرباعيات إلى ركعتين ، والإفراد أولى من الجمع . والله أعلم .


رجل من بلد غير البلد التي يعمل بها ، وهو يومياً يغادر إلى بلده بعد انتهاء وقت العمل ، حيث لا يملك بيتاً في البلد التي يعمل بها ، وتجب عليه صلاة الظهر في البلد التي يعمل بها قبل مغادرته إلى بلده ، وتجب صلاة العصر عليه في بلده فماذا يفعل هل يصلي سفراً أو تماماً ؟

ـ عليه أن يقصر صلاة الظهر إذا صلاها خارج أميال وطنه ، وإذا صلى العصر داخل وطنه فليصلها تماما . والله أعلم .

سماحة الشيخ لو أحبت امرأة رجلا ،وكانت الظروف تعوق أمر الزواج بينهما ، فهل يجوز لها شرعا أن تكن له المودة والحب ، وربما ذلك يدعوها أن تتحين فرصة رؤيته أو سماع صوته أو أي خبر يتعلق به؟

ـ لا ريب أن هذه العاطفة عاطفة قوية ، وقد تخرج عن ارادة الإنسان و التحكم فيها ، فإن أمكن أن يكون بينهما زواج فذالك ، و إن لم يمكن بينهما زواج ، فهي يجب عليها أن تتسلى و أن تصبر و أن تحرص على نسيانه و أن تستعيض عنه بمن يمكن أن يتيسر وصلها به في إطار الفضيلة والأخلاق وفي إطار الزواج الشرعي ، هذا هو الواجب شرعا ، وما خرج عن إرادتها ولم تستطع التحكم فيه فهي لا تلام عليه ، وهذا كما يروى عن امرأة أنها فتنتت بنصر بن الحجاج وكان شابا وسيما وجميلا، ومر عمر بن الخطاب في جنح الليل على بيتها وهي تردد قولها:
فهل سبيل إلى الخمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
هاله هذا الأمر ودعاها من بعد وسألها عن ما تكنه في نفسها ، وردت عليه بما تكنه بأن الهوى زم بالتقوى وهي محصنة ،و أنها لم تتردى بسبب هذا الهوى ولكنها لم تستطع أن تتحكم في هواها فكان ذلك سببا لنفي نصر بن الحجاج من المدينة المنورة حتى لا تفتتن به العواتق في مدينة الرسول ، هذا أمر معروف وقد يعجز حتى الرجل في عن التحكم في هواه فضلا عن المرأة كما قلنا مع قوة عاطفتها ،ولكن مع ذلك عليها أن تتسلى بقدر ما يمكن ، عليها أن تذكر الآخرة و أن تذكر نعيمها وجحيمها ،وتذكر تذكر هول الحساب إلى ما وراء ذلك في كل ما يسليه ، ومع ذلك تتسلى أيضا بالزواج الشرعي الذي ينسيها هذه الأمور ، والله تعالى يعين ، وتستعين بالله ، والله نعم المعين.

ـ حكم المقاطعة التجارية لمن سب النبي صلى الله عليه وسلّم ؟

ـ هذا أدنى ما يجب أن يُفعل ، وأقل ما يجب أن تقوم هذه الأمة صوناً لحرمات دينها ، وحفاظاً على أقدس مقدساتها ، وحفاظاً على قدر نبيها صلوات الله وسلامه عليه .
ولا ريب أن لهذه المقاطعة تأثيراً من حيث إزعاج أولئك الذين اجترأوا على هذا الأمر الجلل فسبوا النبي صلى الله عليه وسلّم وصوروه ذلك التصوير البشع الذي يدعو إلى التقزز والتأفف .


سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة

صغيرة وخطيرة 18-02-2014 03:22 PM

مجموعة مميزة جدا من الفتاوى وجدت فيها ضالتى

شكرا لكم

ميرنا خليل 10-01-2016 09:36 PM

جزاك الله خير

زهرة الحب 11-04-2016 01:06 AM



الساعة الآن 03:19 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w