![]() |
مُذكِراتْ سَجينْ ..!
:: :: هُنا سـ أمارسُ طقوساً عشتها بـ عمقٍ في أح ـلامي .. ! مُذكرات سج ـين .. .. ! |
::
:: كبوةٌ باردة ..وصمتٌ مُهيبْ .. دخانٌ لوِثَ بأحاديثٍ قَذِرة .. نَظراتٌ جائعة تتَربصُ بي .. ارتديتُ عباءة الصمتْ لأُخِرسَ ألسنتهم .. وإذا بـِ نَعيق السجان يـَ قطَعُ طقوسَ المساجين .....! |
::
:: صباحٌ مُعتم .. وكأنني قربانٌ في معبدٍ .. ينظر إليَ الآلهةُ بـ شراهة .. ! :: :: في السجنْ .. رجلٌ يأكلُ جوانِبَ الكرسي .. وآخر يبدأ بِقطع أصابعه بلذة .. دماء بشعة تناثرت أمامي .. أرواحٌ جسدت نفسها لـِ موتٍ أبدي .. صفقَ من حولهم بـِ جدل : جنون جنون .. ! غضبتْ .. الج ـنونْ له ضريحاً مقدساً في أعماقي .. لا تمسه الأيام بسوء .. ! :: :: أيتها الروح إلى متى سأتجلدْ ؟ ! |
ارتعد من الظلال ..
واخشى تسلل النور .. بت هناك وحيدة .. على تلك الزاوية جلست .. بعين خائفة اراقبهم .. وبارتعاش قلبي اتابعهم ... سوى نظرات وانفاس متلاحقة ... ! |
اقتباس:
:: ارتعاشاتْ أنفاسهمْ بين تَنفسٍ واختناق .. أرعبتني .. وأرعبتْ القضبان الحديدة من حولي .. ! |
قيدت أيديهم بغلال الظلم ..
ومنعت أعينهم من نور الشمس .. آنات ألم تعلو شيئا فشيئا ... وأنين استوطن بعض الأرواح .. |
:: :: وَصُلِبَ الحُزْنُ علَى بَابِي قُذِفْتُ بِأَلْفِ حَجَر وَرَأيْتُ هَيَاكِلَ الوَجَع كُلٌّ مِنْهَا يُشِيْرُ إلَيَّ تَدْفَعُنِي إلَى عُزْلَتِي كَقَبْرٍ ضَيِّقٍ دُفِنَ في لجُ السجنِ .! |
بصمت الحديث
وصراخ الجدران ونعيق السجان الذي كان سارقا لكل الحواس وذاك الصمت المريب جنون اعترى الجنون ألوان حمراء تعلو المكان خطوط سوادء نثرت وعقارب الساعة تخيف تناقس دقات القلوب ولكن مهلا بين ذاك وكله أجد لكِ مخرجا من الحياة لن تكوني قربان بل ستعلمين الالهة معنى الابتسام صغيرتي كلماتكِ أسرت قلبي أستحوذت فكري وربي رائعة كروعة حضوركِ ادامك الله خيرا كوني بخير |
:: :: :: :: أغِيبُ عَنْ الْـ حَيَاةِ ، أبْحَثُ عَنْ مَقبَرَةٍ ، تَضُمُ جَسَدِيْ الْـ دَامِيْ وسطْ رُكام المساجين .. :: :: سأغفو بينهم .. ســ أرحل بأحلامي إلى ع ــوالم الحرية.. سأستنشق مِنها ذاتي .. لعلي في يومٍ ما سيذكُرني التاريخْ .. عبرَ نقوشي الحزينة في جدران سجني العَتيق .. وعبر آثار السياط على جَسدي البالي ..!! وعبر ملامح حزني التي في يوم ما عَشِقتْ شمسُ الصباح.. ! |
كلمـــاتٌ صادقة جداً ملاكـ ..
رائع جداً ما تخيلتـــــــــي .. و ما نثرته لنــا هُنــا على صفحات الحصن ..! ملاك في السجن :shutup: !! تملكين خيالاً خصباً .. هذا رائعٌ حقــــــاً :) انتبهـي يا ملاك .. لا تدعي خيالاتك تضُمنّـــا نحنُ أيضاً إلى السجن :shutup: ! تعمقنـــا في الأحداث .. و كأننا نعيشهــا :) ننتظــر بقية الأحداث :) استمــري في بوحكِ لنــا :) سندعكِ تُمـــارسيـــن طقوسكِ بهـــدوء .. لن نزعجك :) |
أيوجد لأوراق ذكرياتيـ من فائدهـ ؟؟ سأقطعها فقد يعطيني المستقبل أوراقاً ودفتراً جديداً .. مليئه بالحبـ والأملـ والسعادهـ الملاك .. كم من ذكري نتمني نسيانها كم من الجراح التي نحاول تضميدها كم من الأسي الذي نحاول البُعد عنه .. |
ما شاء الله
إبداع واحساس مرهف وخيال,مكنونات وطاقات استمري رائع جدا ...:) |
:: :: كُبِلتْ أقدامُنا بـ حَدائدٍ شوكيه .. حَاولتُ أن أبْحثَ في أعْيُنهمْ ع ـنْ خَطيئَتي .. وسببْ تَواجدي في الكبْوةِ .. وفجْأة لفتْ قِطَعٌ قماشية ملوثةٌ بِـ بقايَاهم حَول عينيَ الدائِريةْ .. وسُقنا كـأفواجٍ بَشرية نحَو صحْراءٍ مُجدِبة .. تشويْ وتغْلي تُربَتُها منْ شِدةِ الحَرارة . ! وهُنا بدأ الموتُ البَطيء .. ! |
وكـأنني أنا المسجون !
وصفتي فأبدعتي |
::
:: يَجْتَاحُني في مَسائِي تَقمصَهُم .. عُنفَهم .. وحَشيَتهًُم .. وابتسامَاتَهم الشَامتَةِ لـِ قبوعِنَا بَينَهم .. : أيُ ذُلٍ نحَياه بَينَ جُثثِ ألسنَتهُم .. بَلْ : أيُ وليَمةٍ – نحْنُ- كُنّا ضَحايَا لـِ شراهَتهم ؟ أي ؟! : |
ليت لك كتب ومراجع
ارجع لها يا سيده الاحرف فخر لى ولحروفى هنا دمتي متالقه عزيزتي تابعى فــ لله درك مبدعه ومتالقه |
أيتها الروح... الى متى سأتجلد ؟؟
في السجنْ .. رجلٌ يأكلُ جوانِبَ الكرسي .. وآخر يبدأ بِقطع أصابعه بلذة .. دماء بشعة تناثرت أمامي .. أرواحٌ جسدت نفسها لـِ موتٍ أبدي .. صفقَ من حولهم بـِ جدل : لن أقول سوى كلمة واحدة ((( أبـــــــــــداع )) |
::
:: حَدثَني ذاكَ المَعتوهُ : -لِمَ أنتَ هُنا ؟و مُنذُ مَتى تَخصَصتَ في الإجْرامْ ؟ نظَرتُ إليه بـِ شرود ..كُنت أحُصي الغصصَِ في أطْرافِ السجْنِ و في قَلبي المَحصور هُنا: - أتُصَدق ؟ .. لا أعَلم ! أزعجَتنَي قهقهَاتهُ المـُتكَررة : - إذن أنتَ غَابةٌ مِن الاحتِراف ! شَعرتُ بـِ مَشاعرٍ غَريبةٍ –مثلي- تَضْطَرِمُ في صَدري .. كَيف لـِ عَقلي الَطري أن يتَربى مُجَدداً بيَنَ جُدرانٍ أربَعٍ .. و مجَانينٍ تُعسَاء .. سَحقاً لـِ تِلكَ النُقطَةِ السَودَاءِ .. و شُكراً لـِ السَماء .. وهنيئاً لَي مَوتِي .. وظُلمِي .! |
ملاااااااااااااااااااك .. :)
أي وصف وصفتِ لنعيش في عمق الحدث ؟ بالفعل شعرت بأنني من ضمن المساجين ..في محيطهم الضيق .. متابعون لك بشغف .. استمري .. |
:: :: في كُلِ صباحٍ لـِ إطلالة ِ العيد أرددُ : عيدٌُ بـِ أي حَالٍ جئتَ يَا عيدُ بـِ مَا مضى أم لأمرٍ فيكَ تَجديدُ .. وفي كُل عيد بَلعهُ الزَمن كُنت أضجَرُ مِن تِلكَ الوجوه البَائسَة .. ومِن أي طَفلٍ كَان يَسعَى لـِ حَربٍ طَاحنَةٍ مَع العصَاباَتِ الأخَرى .. ومِن الأخشَابِ الَتي حَملت تِلك اللحَوم التَي تَنتظَر مَصيَرهَا حَيثُ – الـِ لاشيء .. ! : واليَوم فَي عَيديَّ الخَمسَين .. سـَ تَموتُ السنَين .. سـَ أحَتفِلُ بـيَنَ ثَلاثَة عَشَرَ مُجْرِمَاً .. وسـَ نقتَاتُ الخُبزَ المُتَيبسِ جَوعَاً .. : اليَوم يـَا عَيدَي .. لِمَ سُميتَ بـِ عَيد ؟ ألأنكَ عَيد نَعشي ؟ أم عَيدُ ...... ؟! أجِبْنَي ..! |
كلمات رائعة ..
ما شاء الله حمااس وااصلي |
في ذاك السجن المشؤوم
جثت تطحن جثث أخرى قد يبدو عالما مجنونا هو المنطق في نظر المساجين أنظر من حولي أتأمل وأضم نفسي أتألم وأحضن أنفاسي لأخنقها لأقدم لعيني معروف أن لا ترى اللون الأحمر في السجن تتناثر قطرات الدم وتلامس خدي تغسل براءة تمحو تفاؤلا وترسم علامة استفهام وجرح عميق في السجن هنا الكل يضحك وقلوبكم غرقى في الألم تصرخ وفي ضوضاء صراخ المساجين لا أسمع حتى أنفاسي وصداها يتردد بين ضلوعي جدار أمامي يتلوه جدار محتار منهار مسكين أنا ذاك السجين ------------------------------------ ما أقوى كلماتك ( أخي \ أختي ) الملاك الغريب دمت في رعاية الرحمن أخوك : ichigo |
:: :: - السَجيِنُ رَقمْ 1000حَانَ الوَقتُ..هَنيئاً لَك .. - إفراج - ! تَرددَ صَوتُ السَجَان الأجَش فَي السَجنِ .. بدأتُ أتحَسسًُ تِلكَ الجَروحُ العَميقَة وكَأنَهَا غُرسِتْ فَي قَلبَي المُنَغمَرِ في حَقولِ الوَحِلِ .. شَعرتُ بِـِ هسهَاتٍ مِن حَولي , وإذا بـِ المَعتَوه يَخطَو خُطَاهُ نَحوي بـِ تثَاقُل .. _ يـَا مُحتَرف , سـَ تُغَادِرُنا , قَبِلَّ تُرابَ الوَطَنِ عَنْ جَميع التُعسَاءِ هُنا ..! شَعرتُ بـِ ارتعَاشَاتِهم تَسري فَي دَمي .. وبـِ أنَنَي مَا زِلتُ أتنفس جثمان الأمل.. السَجينُ 1000 .. عَرفوَني هَكذا .. لا هَويَة .. لا قيِمَة .. لا وَطَن .. لا ذَات .. : شَعرتُ بـِ خَيطٍ مِن الدَمَوعِ ينسَابُ ببطء : أتُرى سـَ أخرجُ مِن القَبرِ إلىَ القَبر ؟! |
:: :: أحَبَتَي .. كـَ أزَهارُ الرَبيَعِ أنَتُم .. تُطَلونَ بـِ بَهاءِ أحرفَكُم لـِ تَتألقَ صَفحَتي بـِ حضورِكُم ..! : جَداولُ الشُكر لـِ تَواجِدكُم ..! : مَلاك ..! |
في ذلك السجن الإنفرادي البغيض ..
برد .. رطوبة .. وحل .. قيود من ثلج .. ثياب مهترئة .. ومطر منهمر .. وفي أعماق يدي ملعقة لعل فيها الخلاص ! |
في سجني الإنفرادي ..
أنصت لأنشودة الرعد .. أنين وحنين .. يرنمها بخشوع .. في ظلمة الليل الكئيب .. أي قبر .. أم أي عذاب ؟ يتراءى لي في ثنايا القضبان .. صوتها روح العذاب .. ويبقى الليل جامد .. ساكنٍ .. وفي برده تفتقد روحي الدفء ! |
على تلك الزاوية ..
اعتاد الجلسة لتأمل ما حوله بصمت ..! وقلبه الصغير يخفق بين أضلعه سجينا ..! آهات متأججة تحرق الصدور المنهكة ..! خاوية هي الأرواح هناك .. لا حياة .. لا وطن ..! فالكل تساوى في ذلك السجن .. بتأشيرة دخولهم كتب عليها " سجين ! " ..!! |
:: :: السَاعَة 3 صَباحَاً .. : استَيقَظتُ مَرعوبَاً بـِ فَأرٍ يَتَرنَحُ فَي فَجَواتِ ثَوبي .. صَرخْتُ فَزَعَاً .. بَدأتُ أنفِضُ مَلابِسِي الرَثة وكأنَني أنفثُ شَبحَ إنْسانٍ فَي دَاخِلي .. خَارتْ قُواي .. سَقطْتُ عَلى الأرضَيَةِ الفَائِضَةِ بـِ جُثَثِ المسَاجين ِ .. تَمنيتُ أنَّ مَا يحْدثُ ليسَ سِوىَ حُلمَاً .. -قَريباً – سـَ أستَيقِظُ مِنه عَلى ضَربَاتِ " مَلاك " .. تَطلبُ مِني أنْ أرسُمَ لَهَا وجهَاً .. أو أغسُلَ يَديِهَا المُلطَخَةِ بـِ طينٍ ابتلَّ بـِ مَطرٍ مِن السَمَاء .. أو عَلى رشَاتِ " أحْمَد " لــِ يهتَزَ أمَامي بـِ بَطنهِ المُتَرهِلِ ضَحِكاً .. ويَهذي لِي عَنْ تِلكَ العجَوزُ الرعْنَاء .. سـَ أستيقِظُ وسـَ تستقبلني أمي .. بـِ خُبزِِهَا .. وعسَلِها .. وبـِ وجهِهَا الوَضَّاء .. سـَ أستيقظْ ؟ أم سـَ تَستِيقِظُ الأوهَامْ ؟ ! |
تناولت لفافة وقلم رصاص قضمته بأسناني ..
سنه المثلوم بدأ يكتب أوجاعي .. يسكنني برد جاف .. وتوئد الدمعة في عيني .. تهتز يدي في تلك الظلمة الحالكة ! من بعيد أسمع وجيب خافتاً ثم صرخات متتالية .. ثم صمت! هنا يموت النهار .. يموت الزمن ! هنا ترسم الشيخوخة ملامحها في وجهي .. هنا بين الجدران .. خلف القضبان .. أنات شخص يسكن زنزانته .. لا تزال بقايا رسالتها تقاوم التآكل في جيبي ! ثم صرخة أخيرة .. عندها ماتت اللفافة الورقية بين أصابعي .. |
:: :: غُرفَتي .. هَلْ مَا زَالَ الدَمَار يَجْتَاحُكِ ؟ أمْ سَكَنَهَا مَن هوَ أفضَلُ مِني ؟ أيَسقيكِ دمُوعَاً ؟ أم أنبتَ بعدَ رَحيلي فَرَحاً ؟ أحنُ لـِ أمَارسَ فضولي بيَن أجزائَكِ .. ولـِ أنبشُكِ نَبْشَاً .. لَعَلي أجِدُ بَاباً خَفياً أجِدُ داخِله ( ذَاتي ) .. : غٌُرفَتي .. سـَ يقتُلنَي الحَنينُ هُنا .! |
الساعة الآن 03:20 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها