منتديات حصن عمان - الرسائل عبر القنوات الفضائية والكلمات المنبوذة والغزل العلني؟؟؟؟؟؟
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج النقاش الحُر (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
-   -   الرسائل عبر القنوات الفضائية والكلمات المنبوذة والغزل العلني؟؟؟؟؟؟ (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=16050)

COMANDER 29-02-2008 10:35 AM

الرسائل عبر القنوات الفضائية والكلمات المنبوذة والغزل العلني؟؟؟؟؟؟
 
**********drawGradient()[/SIZE][/B][/COLOR]

COMANDER 29-02-2008 10:56 AM

**********drawGradient()[/size]

البريء 01-03-2008 04:29 PM

أهلا بك اخي COMANDER وأشكرك مجددا على مواضيعك،
يجب أن نعرف أخي القائد أن القنوات الفضائية أضحت مؤسسات استثمارية تخضع لنفس مقايسس المؤسسات الاقتصادية الأخرى، الفرق يكمن فقط في خصوصيات المنتوج.
فالقنوات الفضائية تسعى إلى الربح وتستعمل كل طرق الترويج من أجل تسويق سلعها وخدماتها. ومن بين هذه الوسائل التي تدر عليها الربح السهل والوفير والسريع هي إدراج تجارة الرسائل عبر هذه القنوات والتي تلقى إقبالا منقطع النظير إلى درجة الإدمان فهي تخلق نوع من فضاء التواصل في مجال معين خاصة العاطفي ومتنفسا لإشباع الرغبات وتجاوز النقائص الاجتماعية.
وكما قلت اخي القائد قد تبدو لنا الأمور تافهة وجد مكلفة، لكن بالنسبة لمرتاديها فهي تجسد قمة المتعة وتحقيق الذات وإثبات الوجود حتى ولو كان وهميا.
هذا النوع من الإعلان التجاري الإعلامي يتم إنتاجه عبر ما يسمى بالركائز وهي، جلب الانتباه، إثارة الاهتمام، خلق الرغبة، الإقناع والحث على الحركة (التنفيذ).
ومن خلال تطبيق هذه الركائز يقع الزبون فريسة لهذه القنوات التي تفلس جيبه وتخدر عقله بالمورفين والفاليوم (مسكنات) وتجعله يعيش الوهم على أنه حقيقة.
طبعا كلنا يعرف أصل وطبيعة هذه القنوات الفضائية وهي في الحقيقة عبارة عن "كباريهات" أو كازينهات" فضائية - وأعتذر عن هذا التعبير- ولكن علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ولا نقفز على الحقائق مهما كانت مرة.
والغريب أن الفيروس بدأ شيئا فشيئا يتسرب إلى بعض القنوات الإسلامية (رسائل التعارف والزواج) وإذا لم تضبط فستنفلت الأمور.
هذا هو الإعلان والذي هو عبارة عن عرض سلعة أو خدمة في هذه القنوات بمقابل ضخم تتقاسمة هذه الأخيرة مع شركات الاتصالات ويدفع فاتورته السذج، وهذا التسويق جزء لا يتجزأ من عملية تمويل القنوات الفضائية.


COMANDER 02-03-2008 02:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Innocent (المشاركة 233025)
أهلا بك اخي COMANDER وأشكرك مجددا على مواضيعك،
يجب أن نعرف أخي القائد أن القنوات الفضائية أضحت مؤسسات استثمارية تخضع لنفس مقايسس المؤسسات الاقتصادية الأخرى، الفرق يكمن فقط في خصوصيات المنتوج.
فالقنوات الفضائية تسعى إلى الربح وتستعمل كل طرق الترويج من أجل تسويق سلعها وخدماتها. ومن بين هذه الوسائل التي تدر عليها الربح السهل والوفير والسريع هي إدراج تجارة الرسائل عبر هذه القنوات والتي تلقى إقبالا منقطع النظير إلى درجة الإدمان فهي تخلق نوع من فضاء التواصل في مجال معين خاصة العاطفي ومتنفسا لإشباع الرغبات وتجاوز النقائص الاجتماعية.
وكما قلت اخي القائد قد تبدو لنا الأمور تافهة وجد مكلفة، لكن بالنسبة لمرتاديها فهي تجسد قمة المتعة وتحقيق الذات وإثبات الوجود حتى ولو كان وهميا.
هذا النوع من الإعلان التجاري الإعلامي يتم إنتاجه عبر ما يسمى بالركائز وهي، جلب الانتباه، إثارة الاهتمام، خلق الرغبة، الإقناع والحث على الحركة (التنفيذ).
ومن خلال تطبيق هذه الركائز يقع الزبون فريسة لهذه القنوات التي تفلس جيبه وتخدر عقله بالمورفين والفاليوم (مسكنات) وتجعله يعيش الوهم على أنه حقيقة.
طبعا كلنا يعرف أصل وطبيعة هذه القنوات الفضائية وهي في الحقيقة عبارة عن "كباريهات" أو كازينهات" فضائية - وأعتذر عن هذا التعبير- ولكن علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ولا نقفز على الحقائق مهما كانت مرة.
والغريب أن الفيروس بدأ شيئا فشيئا يتسرب إلى بعض القنوات الإسلامية (رسائل التعارف والزواج) وإذا لم تضبط فستنفلت الأمور.
هذا هو الإعلان والذي هو عبارة عن عرض سلعة أو خدمة في هذه القنوات بمقابل ضخم تتقاسمة هذه الأخيرة مع شركات الاتصالات ويدفع فاتورته السذج، وهذا التسويق جزء لا يتجزأ من عملية تمويل القنوات الفضائية.

----------------------------------------------------------------
فعلا اصبحت هذي القنوات غزو اعتبره غزو انا على شبابنا وبناتنا وكم من اموال استسنفزت وكم من اوقات ضاعة وعلى فكرة حبيت بعد اضيف معلومة لهولاء الفئة المدمنة على القنوات هذي ان القنوات هذي م تخضع لاي رقابة او اشرف من قبل لجان وم شبه ذالك انما هي ملك شخصي بمعنى تكون لشخص يمتلك رؤوس اموال كثيرة وفجأة الشخص هذا بداء ينزل لالاسفل وفي الاخير يفكر ايش هو الحل يا جماعة طبعا الحل يلا نضحك على عقول الشباب ونعمل لهم قناااااة وليه عملو القناة لاجل يرجعون خسارتهم على حساب مين على حساب الفئة المسكينة هذي وهي اصلا مبنية على وهم مثل م اشرت اخوي كلها وهم في وهم اصلا حتى الجوائز وهمية وهي اصلا م تسال عليك انت تخسر ولا م تخسر همها الكسب وبس وانت عليك تدفع للقنوات هذي وفعلا اصبحت القنوات هذي خطرا كبير على شبابنا لما تحتوي من عبارات واللفاظ بديئة وطبعا الكل يعرف الشي هذا يمثل خروجا على ثقافاتنا وعقديتنا الأسلامية 0
سؤالي حول الموضوع:::: الا تعتقد اخوي انه من المفروض على القنوات الحكومية والقنوات الدينية بأن تقوم بتوعية الشباب وارشادهم وتوجيههم من خلال دور العبادة والنوادي والمراكز الشبابية والندوات والحملات الأرشادية لتعريف الشباب بخطورة مراسلة هذه القنوات وكيفية الاستفادة من اوقات فراغهم واشكرك اخوي على المشاركة

البريء 02-03-2008 04:05 PM

أوافقك الرأي أخي القائد أن مالكي تلك القنوات الفضائية التي لا رسالة لها سوى تدمير الشباب والتحريض والترويج للفسق والانحلال الخلقي، يصرفون أموالا لا حصر لها على المفاسد، لكن حينما يتعلق الأمر بالقضايا الجوهرية والمصيرية لبلدانهم وشعوبهم فهم لا يأبهون وكأن الأمر لا يعنيهم. حتى ولو أنفقوا –في سبل الخير كما يدعون- فهم يقومون بذلك نفاقا وذرا للرماد في العيون، بل يطبقون إحدى مبادئ التسويق والاتصال الخارجي والمتمثلة في "المسينا"، فإذا كان "السبونسوريغ" (حقوق الرعاية المالية) هدفه بيع المنتوج، فإن "المسينا" تهدف إلى الترغيب في المؤسسة (القناة الفضائية) وتلميع صورتها من خلال إيهام الرأي العام أن جزءا من عائداتها المالية توّجه إلى مساعدة المجتمع المدني وتمويل الأعمال الخيرية ؟؟؟
وهي في الحقيقية تقدم منتوجها إلى المتلقي كالسم في العسل، مفعوله بطيء ولكنه أكيد.
طبعا تستعمل هذه القنوات برامج في شكل ألعاب ومسابقات مختلفة مشبوهة توهم المشتركين فيها بحصولهم على جوائز وتوصلهم إلى الشهرة وتخرجهم من "الغرقة" (الوحل) وفي الواقع هي تدنسهم بالوحل وتغرقهم فيه.
إنه احتيال رسمي غير مصرح به.
في بحر الأسبوع الفارط، انعقدت ندوة حول الإعلام العربي تم التطرق فيه إلى بعض القضايا والمشاكل التي تواجه الإعلام العربي في ظل تحديات العولمة. هذه الأخيرة تفرض على قطاع الإعلام بصفة عامة التعامل وفق اقتصاد السوق وفق بنود الاتفاقية العامة للتجارة والتعريفة الجمركية والتي تحولت إلى المنظمة العالمية للتجارة وتحتم تجسيد وتحقيق مبدأين أساسين من مبادئ حقوق الإنسان وهما، الحق في الإعلام والحق في الاتصال وبالتالي لا يمكن بشكل من الأشكال تطبيق أي نوع من الرقابة على وسائل الإعلام خاصة المرئي منه ويبقى الأمر يتعلق بمدى حصانة الفرد والمجتمع وعلى كل واحد منا –كل في مستواه- التحسيس بخطورة تأثير منتوج هذه القنوات على سلوكياتنا وثقافتنا المستمدة من قيم ديننا الحنيف.
ورغم أننا في زمن العولمة وأحادية القطب، إلاّ أن الحرب الباردة لا تزال قائمة في مجال الإنتاج السمعي-بصري بين الثلاثي (دول جنوب شرق آسيا، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية) ولا يتسع المجال للخوض فيها بالتفصيل وسنخصص لها بحول الله موضوعا كاملا في وقت لاحق.

orient 02-03-2008 08:08 PM


الســـلام عليــكم ورحمة اللــــه وبـــركاته ..

أعتــــذر أستــــاذي عن التأخـــــر ف الرد ..
واشكـــــرك كل الشكـــــر ع طرح هــــذا الموضوع
الي يحسبـــ ضمنـــ باقتـــــك الرائعة من المواضيع النقـــــاشية ..
فأهـــــلا وسهــــلا بك دائمــــــــا هنـــــــا ,,
/
/
بالنســـبة لموضوع الرسائل النصيــــة التي ترسل عبر القنواتـــ
الفضــــائية .. فإننا اذا ما أردنـــــا البحثـــ عن الفوائد منهـــــا
فإننا وللأسفــــ لا نجـــــد الا تلكــــ الأموال الباهضــــــة يجنيهــــا
أصحاب تلـــــك القنواتـــــ المادية.. وللأسف الشديـــــــد .. وهنـــــا نقول بكل أسفـــ
أن سلبيــــــات وجود مثـــــل هذه القنوات والرسائـــــل النصيــــة أضحتــــ
أكبــــر مما قد يتصوره البعضــــ منـــــا ,, فهــــي تهدر الأموال فيما لا ينفع ..
وتضيع العقـــــــــول وتجمدهـــــا عن التفكيـــــر المثمر .. كمــــا أنهـــــا
تضيع الوقتــــ وتهدره ف أمور حقيـــــرة جدا .. :bomb:
سبحـــــــان الذي خلقنـــــا .. نحنــــ محاسبون ع اموالنا ووقتنــــــا ..
فكيفــــ لنــــا أن نقضي حياتنـــــا بإرسال تلك الرسائــــــل التي لا جدوى منها ولا منفعــــــة ..

لا يخفــــ عليكم .. ان من يبدء مرة .. سيكررها مرة ثانية وثالثة .. حتى يصبح مدمـــــنا
عاشقــــــا للأمــــــر يبغض أن يتــــــركه ..

أوليســـ الاجدر بنـــــــــا .. ان نقضي ذاك الوقتــــ ف شيء مفيــــــــــد يكتبـــ لنـــــا
ف ميزانـــــ حسنـــــــــاتنا يوم لا ينفع الا العمــــــــــــل الصالح ؟؟!


لــــــي عــــودة لتسليــــط الضوء ع اسبـــــاب توجه شبــابنــــا لهذا المنعطفـــ ،
ومــــــــــاهي الحلول التي من الممـــــــــــكن أن تســــــــاعد معالجـــة الأمر ..

( شكرا لأستـــــــــــاذي Innocent)

الفارس البلوشي 02-03-2008 09:41 PM

أخينا COMANDER .. شكراَ جزيلا لك على طرحك القيم .

في الحقيقة هذا يدل على قله الوعي والثقافه لدى أبنائنا , والقنوات هدفها كسب المال .

ولا أسطتيع أن اضيف أكثر ما قاله الأخ Innocent . كافي ووافي .


ونسأل الله العفو والعافيه .

COMANDER 02-03-2008 11:00 PM

http://marebpress.net/userimages/Ima...ama/434769.jpg


**********drawGradient()[/SIZE]
[/SIZE]

البريء 03-03-2008 11:37 AM

عدنا مجددا لمتابعة النقاش في هذا الموضوع الهام والذي يخص كما أشار إلى ذلك أخي الفارس البلوشي مدى تأثير القنوات الهدامةعلى أبنائنا ومجتمعاتنا بصفة عامة، واشكرك أخي COMANDER مجددا لتطرقك إلى محور آخر يتناول القنوات الفضائية ويتجاوز مجرد الرسائل النصية –كما قالت أختي أورنت-، إلى مدى تأثير برامج القنوات الفضائية على مجتمعاتنا.
من هذا المنظور، يجب أن نعلم أن لكل قناة فضائية هدف ورسالة معينة تقوم بتحقيقها وفق "خطها الافتتاحي" (توجهها) وهذا الأمر لا يتأتى إلاّ عن طريق تطبيق "إستراتيجية" مدروسة بدقة متناهية، تضع أهدافها ومصالحها نصب الأعين، آخذين بعين الاعتبار طبيعة وتركيبة المجتمع (التحليل الاجتماعي) وآخذين أيضا ما يسمى ب "دراسة السوق"، فحينما نريد أن ننشئ وسيلة إعلامية، علينا أولا وقبل كل شيء دراسة تركيبة المجتمع الذي ستتوجه إليه وماهي نوعية المنتوج الإعلامي (البرامج) الذي يلقى إقبالا وما هي الشريحة الاجتماعية المقصودة بذلك، ولهذا نلاحظ في الصحافة المكتوبة وقبل إصدار جريدة جديدة نبدأ بالعدد "الصفر". هذا الأخير، يحتوي بالأساس على استمارات استطلاعية (استبيانية) لمعرفة نسبة نوعية المواضيع التي يرغب فيها المتلقي وكذا نسبة المقروئية. الأمر نفسه ينطبق على الإعلام المرئي حيث تبدأ القناة الجديدة بـ "البث التجريبي" والذي من خلاله يتم الترويج الإعلاني لهذه القناة كما تهيئ المتلقي نفسيا لاستهلاك برامجها.
إذن تعبر برامج القنوات الفضائية إستراتيجية منتهجة ومقصودة وكما يقال في الإعلام لا يوجد هناك ما يسمى بـ "العمل بالنيات" فكل شيء مهما كان صغيرا مقصودا.
و إذا تتبعنا أخي القائد برامج هذه القنوات وقمنا بإجراء تحليل بسيط في محتواها نستخلص نتيجة مذهلة وهي أن برنامج العائلة العربية اليومي أصبح يرتبط بطريقة غير مباشرة وغير علنية ببرامج هذه القنوات وسأوضحه فيما يلي:
أصبح جهاز التلفزيون أحد أفراد العائلة تقوم أمهاتنا وأخواتنا بالاعتناء به وتزيينه بمختلف المنسوجات اليدوية (Les broderies) وبعض الفخاريات، ولا يمكن أبدا الاستغناء عنه، وتصور لو أن هذا الجهاز تعطل فستتجند كل العائلة لمطالبة رب الأسرة بإصلاحه فورا أو إيجاد البديل.
في الصباح الباكر بعض ربات البيوت يشغلن جهاز التلفاز عفويا (عملية آلية تلقائية) لأنه يضفي على البيت عنصر "الإمتاع والمؤانسة" وقد يبقى الجهاز مفتوحا طول النهار، حتى ولو كان لا أحد يشاهده.
أمهاتنا في المطبخ أو إعداد البيت أو غيرهه من الأمور المنزلية، وحينما يحين موعد ركن الطبخ، يتركن كل شيئ ويقبعن أمام الجهاز حاملات أقلامهن كي يدوّن مقادير وطريقة إعداد المأكولات المقترحة.
وكي يتخلصن من أطفالهن الصغار دون سن الدراسة يخترن برامج الرسوم المتحركة وكلنا يعرف مدى تأثيرها على سلوكيات الطفل.
بعد إعداد وجبة الغداء، المسلسل العربي أو المدبلج لا غنى عنه. كل شيء يتوقف لأجل عيون المسلسل.
إعداد وجبة العشاء تتم مباشرة بعد هذا المسلسل كي يكون كل شيء جاهزا وتتفرغن للمسلسل العربي الآخر (المسائي) لدرجة أن تتساءل بعض ربات البيوت: هل نتناول العشاء قبل أو بعد المسلسل ؟ وهناك دراسات عديدة أجريت على جمهور المسلسلات وبينت مثلا أن نسبة استهلاك المياه في مطابخ العائلات العربية تنخفض إلى 70 بالمائة في أوقات معينة وهي أوقات تتبع النساء للمسلسلات.
تأتي بعد ذلك نشرة الأخبار الرئيسية ونعرف مدى تعلق آبائنا بها، هذه النشرة تتزامن عادة مع وجبة العشاء فنلاحظ أن الأب (ملعقة في الصحن وأخرى خارجه) وبعد دقائق نراه يطالب الأم بوجبة جديدة لأنه لم يتذكر أنه استمتع بوجبته ؟؟؟
وتصوروا أن أصدقاء تجمعهم "اللمة" خارج البيت وفي وقت معين يتفرقون فجأة وكأن لا صحبة بينهم لا لشيء سوى لأن مقابلة في كرة الكرم في إطار رابطة الأبطال أو غيرها تنطلق في ذلك الحين.
من خلال هذا السرد المتسلسل، نستنج أنه فعلا أصبح برنامج العائلة العربية أصبح بطريقة غير مباشرة مرتبط ببرامج القنوات الفضائية.
بالإضافة إلى أن هذه القنوات خلقت فجوات في الروابط العائلة ولم شمل الأسرة فكل فرد من العائلة له قناته الخاصة و كما يقال "كل طير يلغى بلغاه" (كل طائر يغرد على هواه).
هذا التأثير في الجانب الاجتماعي، فما بالنا بالتأثير في الجانب الاقتصادي والجانب الأخلاقي والذي تم التطرق إليه في الموضوع المقترح للنقاش.

orient 03-03-2008 04:45 PM

عدنا من جديد ..
بالرغم ندرة الفوائد وكثرة السلبـــيات التي من المــــمكن أن تجنى من ارسال الرســـــائل عبر القــــنوات الفضائية ..
الا أننا نلاحظ بكل وضوح مـــدى الإقبال الكبير عليها ..
سواء من فئة الشبـــاب وهي الفئة الغالبة .. أو من هم اكبر سنا ..
فماذا يلجئ الناس الأمور لا تعود عليه بالنفع ..
بل ع العكس تماما هي (تخرفه خــرف) تخسرة الكـــثير
والكـــثير من الاموال بشــــكل يومي ..
اذا أتينا حقا الى الاسباب فإنني أجدها تتلخص ف عدة نقـــاط ..
النقطة الاســـاسية ف الموضوع وهي النـــقطة التي قد ترتبط بها بقـــية النـــقاط
(( ضعف الـــــوازع الديني))
اي ضعف الإيمان بالله .. والدليل ع ذلك اننا اذا أقبـــلنا ع قراءة
ما يكتب ف تلك الرسائل مثلا ، فإننا نجد أنه كلام هابط ،
وعبارت وقحة تتعدى الذوق العام، تخدش الحياء ،
والبعض الاخر منها لا نجد له معنى أبدا ..
كل ذلك يجعلنا نتأكد من أن المرســلين هم أشخاص بلا أخلاق أو أداب اسلامية ..
والا لما تجرؤا ع كتابة مـــثل تلك العـــبارات التي لا تــنم عن دين كــــدين الإســـلام ..


نقطة أخرى هي (( الفراغ)) الذي يعانيه الكثـــير من شبـــاب مجتمعاتنا ..
لذلك يلجأ البعض منهم الى ارســــال مثل هذه الرسائل ؛ لتمضية الوقت واهداره ..
كما أن(( الفراغ)) ان أخذناه بالمعنى الأخر فهو أيضا يعني
الفراغ الفكري والفراغ العاطـــفي ، وهما ما يجعلان الإنسان ينســـاق
خلف هذه الـــتفاهــات أملا أن ف قـــتل ذاك الفــراغ .. :dunno:


النقــطة التالية التي أود الحديث عنهـــا والتي اراها من
وجهــــة نظري أنها أحـــد الاســـباب التي لهــا دور غير خـــفي
ف الاقبال المــتزايد ع تلك الرســـــائل التالــــفه (( غياب المسؤولية الأســــرية))
فــ في وقتنا هذا الصبح الصــــغير والكبير يحمل هاتــفا نقالا ..
دون ادنى مـــراقبة من ولي الأمر ، ماذا يفعل ابني أو ابـــنتي أمام التلـــفاز
برفقة النـــقال يوميا ولســـاعات طويلة ؟؟
اين تذهب كل الأمــــوال المهدورة ؟؟
اعطاء الشــــاب أو المــــراهق حرية مفــــرطة تجعله يقبل ع أفــــعال غير مســــؤولة ..

يعجبني هــــذا التفاعــــل ف الموضوع .. :ongue:
(لـــــي عــوده)

البريء 03-03-2008 05:33 PM

طرحك أختي أورنت معقول وتحليلك لأسباب رواج هذه الرسائل واقعي، ولكن من الصعب جدا أن نتحكم فيها، فالأسرة التي تحملينها الجزء الأكبر من المسئولية تتجاوزها الأحداث ولا يمكن أن نضع خلف كل شاب أو شابة شرطي ؟ يراقب كل تحركاته أو تصرفاته ؟
نحن يا أختي أورنت نعيش في عالم مفتوح، فإذا كنا في زمن معين نخشى رياح ما يسمى بـ"الغزو الثقافي" الآتي من هناك، وكنا نتحكم في قنواتنا المحلية من خلال الرقابة، فقد أصبحت في زمن الإنفتاح الإعلامي والثقافي نستقبل ثقافة الآخرين في بيوتنا ومن بيوتنا.
وكما أشرتِ، أختي الكريمة على كل واحد منا أن يقوم بواجبه للتصدي لمثل هذه الظواهر التي تنخر مجتمعاتنا وأركز دائما على أربعة مؤسسات أساسية وهي، الأسرة، المدرسة، المسجد والإعلام المحلي.
ويعتبر الفراغ الروحي والعاطفي من بين أهم الأسباب التي يضرب عليه أصحاب تجارة الرسائل في القنوات الفضائية الوتر الحساس.
ولكن حينما نمنع هؤلاء الشباب من ارتياد والتعامل مع هذه الأمور، علينا أن نقدم لهم البديل. وأي بديل يمكننا أن نقترحه لمعالجة الأمور التي انفلتت من بين أيدي المجتمعات المحافظة خاصة ونحن في زمن العولمة، فهل نواجهها بالغلق والانغلاق ؟ أم نواجهها بالمشاركة الفعالة فيها وفق قيمنا وثقافاتنا المستمدة من ديننا الحنيف ؟ لأننا في الواقع لا نستطيع أن نمنعها لضعف إمكانياتنا التقنية ولأسباب موضوعية.

COMANDER 03-03-2008 05:54 PM

**********drawGradient()[/B][/SIZE][/SIZE][/B]
**********drawGradient()[/SIZE]


البريء 04-03-2008 12:53 PM

نتابع مناقشة الموضوع ونتاول تشعباته التي أشرت إليها أخي COMANDER في سياق عام.
بالفعل أخي القائد، نلاحظ في الفترة الأخيرة انتشار قنوات فضائية كالفطريات ونتساءل من يقف وراءها وماهي مصادر تمويلها وماهي أهدافها الحقيقية ؟
أسئلة كثيرة ينبغي أن نطرحها ونستجلي حقائقها وخلفياتها ونجيب عليها.
لا يخفى على أحد أن عالم الأقوياء اليوم هو مجسم مصغر لـ "مركب صناعي-عسكري" تتزاوج فيه الصناعة مع رأس المال (البنوك) وهو يجسد السلطة الحقيقية. هذه الأخيرة تحتاج إلى سلطة أخرى ربيبة لها ترتبط بها وتشكل الدرع الواقي والغطاء الساتر والمحامي البارع والسفير الناجح والمسوّق الاستباقي لكل منتجاتها بكل أشكالها السياسية والاقتصادية والثقافية.
إنها صاحبة الجلالة الملقبة بـ"سلطة الإعلام" وهي في الحقيقة ليست سلطة رابعة كما أسماها المفكر "شيشرون" ولكن هي سلطة قائمة بذاتها ترتبط بالسلطة الأولى.
بفضل هذه السلطة استطاع الأقوياء أن يسيطروا على العالم إنطلاقا من إمبراطوريات إعلامية ضخمة وهذا من خلال قولبة الرأي العام العالمي وفق مصالحها المختلفة مطبقين إحدى نظريات الإعلام وهي، نظرية "وضع القضايا في جدول عمل" بمعنى أن الإعلام هو المكلف بتسيير القضايا العالمية ووضعها في جدول عمل يتم تنفيذه في الأوان المناسب.
إنها الحرب غير المعلنة على كل القيم الأخلاقية لتدميرها باستعمال سلاح القنوات الفضائية التي لا تعترف لا بالحدود ولا بخصوصيات الآخرين بالعكس يتم حمايتها بأغطية قانونية عالمية.
إن ما نشاهده من حملات شرسة للمساس برموزنا الدينية (نبينا الكريم – ص-) وبقيمنا الأخلاقية هي حرب على ديننا الحنيف لأن الحاقدين على هذا الأخير لم ينالوا مرادهم باستعمال الطرق التقليدية فلجئوا إلى تطبيق نظرية فعالة وهي، نظرية "الحوض وتجفيف المنابع" أي حينما يكون في حوض معين سمك وإذا أردنا القضاء عليه من خلال اصطياده سكمة، سمكة، لا يمكننا تحقيق ذلك لأن السمك سيلد ويتجدد، ولكن حينما نفرغ الحوض من الماء (المنابع) فسيموت السمك تلقائيا، وطبعا تجفيف منابع قيم ديننا تتمثل في تفريغ محتوى البرامج الدراسية (خاصة مقررات التربية الإسلامية)،
واستعمال سلاح الإعلام عبر القنوات الفضائية موضوع النقاش.
وكما تناولت أخي القائد فقد ظهرت قنوات خاصة بترويج السحر والشعوذة والبدع والضلالات التي ما أنزل الله بها من سلطان، حيث تهدف إلى تشويه حقائق الدين وطمسها وتقديمها للسذج وضعاف الإيمان على أنها قنوات خاصة بالرقية الشرعية. وكم من مهالك أخلاقية وجسدية ونفسية تسببت فيها.
يريدون وضع الشباب غير المحصن دينيا في مواضع الالتباس والشبهة وإلهائه بالخرافات حتى يبقى يراوح مكانه في تخاريف الدجل وكبح جماحه وطموحه في العلم والمعرفة للنهوض بأممه، ويستفيدون هم من الربح السهل بغير وجه حق عن طريق الاحتيال وتسويق الأوهام والأحلام الوردية مستغلين غياب الوازع الديني والإهمال الأسري والفراغ العاطفي والروحي الذي يتخبط فيه شبابنا المغلوب على أمره.
كيف نواجه هذا المشكل ؟
من ناحية التشريع، ينبغي عدم منح التراخيص لإنشاء مثل هذه القنوات وعدم فتح الإعلام المرئي أمام أي كان (الاستثمار) بل يجب أن يبقى تحت وصاية الدولة،
سن قوانين ردعية لمن يقدم برامج مشبوهة،
وضع رقابة مستمرة لمحتوى هذه القنوات.
التحسيس بمخاطر هذه القنوات،
على علماء الدين الربانيون أن يتصدوا بحزم لهذه الظواهر المشينة،
إنشاء قنوات بديلة (إعلام مضاد أو إعلام موّجه) سواء من قبل الحكومات أو رجال الأعمال المخلصين للرد وتصحيح الأفكار الهدامة التي تغرس في أذهان المجتمع.

orient 05-03-2008 12:06 AM

مرحبـا من جــــــديد ..
لا أستطيـــع وصفــ سعادتـــي وأنــا أرى تفاعـــلكم وحماسكم ف الموضوعـــ ..
كــــــــــل التوفيق أســـــــــــاتذتي الكـــــــرام ..
/
/
كمـــا ذكــــر سابقــــا ..ان هذه الرسائـــــــــل ما هي الا وسيـــــلة لتجميد العقــــول ونحرهـــــا ..
وهــــــــدم الطاقـــــــــــــات القادرة ع الإنتــــــــــاج الفعّــــــال ..وهي وسيـــــلة ايضا لتضيــــــّع الوقتــــ
وهدره فيـــــم لا ينفعــــ .. ولا تنــــم الا عن بعضـــ الأمور التـــــــــافهة والأخلاقــــ السيئة ..
وممــــــــا لا شك فيـــــه تهدر وتكــــلف الإنســــــــــــان الكثير والكثير من الأموالــــ ..
التي كــــان الأولى أن تصرفــــ ف عمــــــــــــل الخير ..بدلا من المشـــــــــاركة ف الاضرار بالمجتمع
الإسلامــــــي ..

ما أود اضــــــــــــــافته هو أن هذه الرســـــائل هي أيضا سم فتاك يهدم الاســــرة وكيانهـــا ..
فــــ الكثيـــــــر والكثيـــــــــر من حالاتــــ الطلاق والمشــــــاكل الزوجيــــة
نتجــــــــــت بسبب هــــذه الرسائل ..فهي تتغـــلغل ف العــــلاقات الأسرية وتهدمهــــا ..
وبصراحــــة انا شخصيــــا سمعت الكثير من القصص ف هذا الموضوع ..
فهــــذا السم يلحقــــ بجميع افــــراد المجتمع من مختلفـــ الأعمــــــــار ومن كلا الجنسيـــــــن ..

لذلــــك يتوجـــــب علينـــا التصدي له ومحاربتـــــه من انتهـــــــــاش مجتمعاتنــــــا
أكثرر ما انتهشهــــــــــا ..

orient 05-03-2008 12:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Innocent (المشاركة 233406)

طرحك أختي أورنت معقول وتحليلك لأسباب رواج هذه الرسائل واقعي، ولكن من الصعب جدا أن نتحكم فيها، فالأسرة التي تحملينها الجزء الأكبر من المسئولية تتجاوزها الأحداث ولا يمكن أن نضع خلف كل شاب أو شابة شرطي ؟ يراقب كل تحركاته أو تصرفاته ؟

شكــــرا لتفــــــــــــاعلك أستــــاذي ..

عندمــــا أؤكـــــد ع دور الأســــرة ف الموضوعــ ..
فإني لا أطالبــــ أوليـــــــــاء الأمور يتمثيـــــل
دور أو وظيفـــــــة الشرطي الذي يراقـــب
كل حركـــــــــة وكل فعل يفعـــــــل ابنهـــــم أو ابنتهـــــم ..
ولكنــــ الواجبـــ عليهـــــم تريبـــــة الأبناء التربيــــة الصالحة
وعدم تركهــــــم ينحرفون خلفــــ اهوائهــــم ف الطرف المخلة للأدابـــ
المضيعة للوقــــت والمال والمهلــــــكة للعـــــــقول ..

لا أرى صعوبــــــــة ف ان يعرفـــــــ ولي الأمر ماذا يفعــــــــــل
ابنه أمــــــــــــــام شاشة التلفــــــــــــاز طوال ساعاتــــــ النهار والليل ..
والسبب خلفــــــــ وجود تلك الأرقـــــــــام التي لا تنتهــــــي ف فاتورة الهـــــــــاتف ..
/
/
كيفــــ للأبــــ أن يتغـــــــــــافل عن ذلك ويزيد الطيـــــــــــن بله ..
ففي الغالـــــــــب يلجـــــئ الشاب مثلاأو الشابة الى تلك القنواتــــــ لتعويض
النقص الذي يشعر به والذي لم تستــــــطع اســــــــرته توفيره ..
وهــــــا هو ايضا يجد سبيــــــــــل مفتوح لمواصلة انحرافه بدون اي رقابــــــة
أو اهتمــــــــــــام من ولي أمـــــــــــــــره ..
/
/
استــــــــــــاذي ..
أوافقـــــــــــــك الرأي ف أهميــــــــــة البحث عن البديــــــــــــــل ..
بـــــــــــارك الله فيـــــــــــك ..

orient 05-03-2008 12:42 AM

نعـــــم وللأسفــــ الشديد ..
الأمر لم يتوقفـــــ عند حـــــــــد الرســـــــــــائل السيئة ..
بـــــــل الأمر تظرو وتشعبــــ ف ظـــــــــل البحثــــ
عن المــــــــــــادة ..

تتكاثــــــــــــر القنوات الغنائية ..قنوات الشعوذه والدجـــــــــــل ..
قنواتـــــ الزواج بأنواعه .. قنوات التعــــــــــــارف والمحاداثــــــــــــات ..
وقنــــــــوات الألعابـــــ الهوائية التلفزيونيــــــــــــــة ..( يعني يبوثها ع الهواء)
/
/
كلهــــــــا قنواتـــ تبحث عن الربح والكسب دون النظـــــــــر عن الأثار السلبية
التي تبثــــ عن طريقهـــــــــا كوسيلة لتخريب فكر افراد المجتمعــــ والاطاحة بهم ..
سبحـــــان الله .. بل هنالك من يكون هــــــــــذا هدفهـــــم ..
/
/
ما أستغربـــــــه وبصراحــــــة أن الكثير من هذه القنواتـــ
طبع ف جوازاتــــــ سفــــــر أصحابهـــــــــــا ( الديانة مسلم ) ..
فكيفـــ للمسلم ان يشارك ف هدم أمــــــــــة الإسلام ..؟؟!
/
/
كمــــــا أنني لا أعتقــــــد ان الفكرة بمحتواهــــا مستمدة من الغربــــ ..
لأني لا أعتقــــــد أن هنــــــــــــالك قنواتـــــ غربية تفعــــــل ما تفعله القنواتـــ العربية ..

COMANDER 05-03-2008 12:47 AM

**********drawGradient()[/SIZE][/SIZE]

orient 05-03-2008 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Innocent (المشاركة 233523)

كيف نواجه هذا المشكل ؟

من ناحية التشريع، ينبغي عدم منح التراخيص لإنشاء مثل هذه القنوات وعدم فتح الإعلام المرئي أمام أي كان (الاستثمار) بل يجب أن يبقى تحت وصاية الدولة،
سن قوانين ردعية لمن يقدم برامج مشبوهة،
وضع رقابة مستمرة لمحتوى هذه القنوات.
التحسيس بمخاطر هذه القنوات،
على علماء الدين الربانيون أن يتصدوا بحزم لهذه الظواهر المشينة،

إنشاء قنوات بديلة (إعلام مضاد أو إعلام موّجه) سواء من قبل الحكومات أو رجال الأعمال المخلصين للرد وتصحيح الأفكار الهدامة التي تغرس في أذهان المجتمع.

بــــــــــاقة طيبة من الحـــــــــــلول ..
وأضيفـــ المسؤولية الفــــــــــردية والمسؤولية الأسرية ..
ع الإنسان مراقبة نفســــــه وردعهـــــا عن الانحراف ف تلك الطرق ..
فالتمســـــك بالدين وأخلاقه أولـــــ الأمور التي ع الانسان مراعتهـــــــــا ..
التوجيه الاسري واعطاء الابنـــــاء حقوقهـــــم ف الرعـــــــاية والاهتمام والتـــــربية الجــــيدة
يساعــــــد ف عدم توجه الإبن الى اتبــــــاع الخرافات والتفاهــــــــــات ..
وطبعــــــــــا يأتي دور بقيـــــة المؤسساتـــ : المدرسة، المســــجد والإعلام المحـــــلي ،
الحكــــومة ورجال الأعمــــــال المخلصين ..

الملاك الغريب 05-03-2008 01:07 AM


::
::

{

صَباحُكم أجْمَل .. :)

أهنئِكُم عَلى نِقاشكُم الثَري بـِ المَعلومَات والآراء المُختَلِفةِ المُنصَبة حَولَ مَحورٍ واَحِد وهَو رفض مِثل هذه

القَنوات المُحَقنةِ بـِ أفكَارٍ غَربيةِ تََهدِفُ لـِ بَرمَجةِ الإنسان لـِ هَدر عَقله في الـلاشَيء ..


ولي مُداخَلة بَسيطة ..:


لـِ الأسَف الإعلام يُعتَبر وسَيلةٌ فَعّالة لـِ تَغيير تَصورات ومَفاهيمٍ عَميقة , وأيضاً لـِ تَقديمِ المَواضيع

بـِ صورٍ مُنَمقَة وجَذابة تَسْلبُ لُبَّ العُقول وتَهدفْ لـِ التَحرير التَدريِجي الذي قَد يَكون بدون وَعي

المُشَاهِد .. !
:
بـِ النِسبَة لي نَادراً مَا أتَابِعُ التِلفَاز فـَ هوَ بـِ النسبة لي يُعتبر ( آخرِ اهتِمَاماتي ) , أذكرُ كُنتُ أشَاهِدُ بَرنَامجاً , و

لفتَ انتِبَاهي الشَريط الجَانبي الذي تَحولَ إلى كَعكة مُزينة بـِ الكَريما , الجَميع يتهافت إلى التهامِهَا ,

والسَبب الأحَاديثُ القذرة المُتنَاولَة عَبر هذا الشَريط ..!:icon6:


أذكُر عَملنا استبيَاناً حَول هذه الظَاهرة , ولـِ الأسَف الشَديد وجَدنََا أنّ مُعظَم الشَباب يلجئون لـِ هذه

الدردَشَات الفَارِغة و الإهدائات المَجهولة لـعَلَ يَأتي فارس الأحلام عَلى حصانه الأبيض ( ومن يوصل

يطيح :harhar1:
) ..!


عِندمَا سَعينَا لـِ التَوعية حَول المَوضوع وأيَضاً لـِ استِفسَار عَن سَبب سلوكَهم هذهِ الدَرب , يأتينا الرد

كـَ العَاصَفة ..مِنها ردٌ استهتاري ومنِها (..) ."


( فلوسي ولا فلوسك ؟! ) :S_001:

( مُو يخصك ؟ ! ) :S_026:

( خلِي الشعب يرتاحْ )

( تو َطالع الراتب وأريد ألعببه على كيفي )

( فضول أريد أكتشف هذا العالم )

( ما لاقي شغلة , أغير من الروتين لاه ؟! )

( أريد أسوي إهداء حال حبيبتي البعيدة عشان تشوفه وتفرح ! )

( أحس عقلي جونية وأريد أمليها )

( يدي تأكلني إذا ما أرسلت وخسرت رصيدي )

( مستحيل تأثر فيّ هذا القنوات ( ما يهزك الريح يـا (..) ) .. فقط أحب أبين قدرتي عَلى فعل أي

شَيء )

( الكَبت الذي مِن قبل أسرتي هَوَ الذي دَفعني لـِ أن أتحرر منِ القيود بطَريقتي , وبِطريقة لا تُسَبب لي

أي ضَرر )

( الفراغ القاتل يجتاحُني , لا أدري مَاذا أفعل ؟ أدمَنتُ التِلفاز , والعِبارات التي كُنتُ أقرائها عبر هذه

الأشرطة المُتقاذفة – كَما يُخيل لي – كـَ حُلمٍ وَردي دَفعني لـِ التَجرُبة , ولـِ الأسَف بعدَ التَجربة اكتشفت

كَم كُنتُ غَبية ! )



... الخ ( هذا ما أذكره حَالياً ) ..!:puppyeyes:



:

و مِن هُنَا نَستَنتج أنّ الدولُ الغَربية حَققت مُبتَغَاها وخُطَطِها بـِ حذافيرها مِن استعِمار عقول ٍ, واعتِقَال

فكرٍ , وتَوجيهِ أجيَالنَا إلى الانحِراف ( الَموت ) البَطيء مِن خِلال احتِلالها لـِ تَوجهات الإعِلام الذي

أصبَح ( إعلام اقتصادي بَحت ) مِحورهُ مُنصَب لـِ تَجسيد الرأسمَالية مِن خلال أهدافهم , وأيضاً تَحرير

الأصَفاد حَول الجَميع بـِ صورةٍ سَلِسة , وهَذا مَا يحصل حَالياً مِن تَقبلٍ مِن قِبل الجَميع حَول بعض

القضَايا التَي غَزت مجتمعاتنا بهدوء لـِ نجِدُ التَقبل التِلقائي وكأننَا أصِبنَا بتخْديرٍ لا نَعلم مَتى سـَ يزول !

/



مُتابَعِةُ لـِ نقاشِكم .. }



أنقى التَحايا ..:strongsad:

البريء 05-03-2008 11:58 AM

نواصل النقاش وأشكر إخواني المتفاعلين مع الموضوع لإثارتهم لنقاط أخرى مهمة لم تأخذ حقها من التحليل.
عندما نسأل أصحاب ومنتجي تلك البرامج الساقطة في القنوات الفضائية: " لماذا تركزون على إنتاج تلك البرامج رغم أنكم تنتمون إلى مجتمعات إسلامية محافظة " ؟
يرّدون بعبارة:
"يا حبيبي، دا الجمهور عايز كده".
ومنتجاتنا تخضع لقانون العرض والطلب، فلا يمكن أن نسوّق منتوجا لا يريده الجمهور.. وما دام هناك طلب على برامجنا فنحن لن نبخل على أحد ؟؟؟.
إذن، هل المشكل في هذه القنوات أم المشكل في الجمهور ؟
أما بخصوص القنوات المنتجة لكل أنواع اللهو والمجون رغم هويتها العربية، فعلينا أن نعلم أن تلك البرامج مستوحاة من الضفة الأخرى فلا يمكن القول أنها فكرة محلية خالصة (بالتأكيد لسنا مبدعين حتى في هذا الأمر وكل شيء نعمله تقريبا بـ"الإيعاز").
كما أشرنا سابقا أن الإعلام المرئي هو إستراتيجية، تسعى إلى تحقيق أهداف ذات أبعاد دينية وثقافية تدخل في إطار ما يسمى بـ"صراع الحضارات"، وهو في الحقيقة ليس "صراع حضارات" ولكن في جوهرة هو "صراع أديان"، وطبعا أصحاب هذا المفهوم يجتنبون ذكر مصطلح "أديان" لأنه يمتاز بنوع من "الحساسية".
لنأخذ مثلا الإستراتيجية المطبقة من قبل الفرانكفونيين (الفرنسيين) على مستعمراتهم السابقة (بلاد المغرب) في إعلامهم المرئي والذي يدرج في حسبانه شباب المنطقة من أجل تعزيز قيمهم ومكانة لغتهم في هذه الدول، فكثيرا ما نشاهد في أوقات تعرف بـ"أوقات المشاهدة المكثفة" برامج توّجه خصيصا لهؤلاء الشباب، محتوى هذه البرامج يجعل كل من يشاهده يجري عملية مقارنة حتمية، بين المعيشة المرفهة للشباب هناك والواقع الحياتي المر لشباب بلاد المغرب، فيؤدي ذلك إلى نتائج تكون بمثابة تحصيل حاصل: يؤدي إما إلى التقوقع والانغلاق على الذات وإما إلى الانفجار والتمرد والسخط على الأوضاع ومحاولة الهروب إلى أرض الأحلام وتتجسد في ظاهرة الهجرة غير الشرعية، فكم من ألوف لقوا حتفهم في أعماق البحار وكانوا طعاما لأسماكه،
حتى الذين تم التغرير بهم وحالفهم الحظ في الوصول إلى الجنة الموعودة لم يجدوا "الشكولاطة"، بل تمنوا أن يعيشوا ببؤسهم في أوطانهم وبكرامة على أن يعشوا مشردين مذلولين ملاحقين في كل مكان.
من جهة أخرى قد يؤدي محتوى برامج الفنوات الغربية بالشباب العربي إلى الانحراف بطريقتين، هربا من مواجهة الواقع والمقارنة التي أشرنا إليها سابقا.
يتجسد هذا الانحراف في، الهروب من الواقع عن طريق الإدمان (الكحول، المخدرات) ويتجسد أيضا في تقمص الرداء الديني واتخاذه كقوقعة للاحتماء بها من مرارة الواقع وقد يصل عدم الوعي الديني وفق أصوله الحقيقية المعتمدة على الوسطية والاعتدال إلى درجة الغلو والتطرف الديني ، هذا الأمر هو نوع آخر من الانحراف الذي تسببت فيه برامج القنوات الآتية من الضفة الأخرى.
بالفعل فقد أزهدت القنوات الفضائية الرجال في زوجاتهم والنساء في أزواجهن، وإذا كان هذا الأمر نتوقعه من قنوات الغناء والإثارة (الفيديو كليب)، فإن الغريب في الأمر أن بعض القنوات التي تضفي على برامجها الطابع الإسلامي، لا تختلف كثيرا عن غيرها، فكيف نفسّر منشطات (مذيعات) يرتدين من اللباس ما يكون أكثر إثارة من اللباس الفاضح ؟ بالإضافة إلى إثارتها لمواضيع تتعلق بالتعارف والحب وإعلانان الزواج وغيرها والاستماع إلى آهات "البنت التي أخطأت في حين غفلة ثم تابت وهي تبحث عن رجل شهم يسترها ؟؟؟"
آثار القنوات الفضائية على مجتمعاتنا العربية الإسلامية جد وخيمة وقد أحدثت شروخا عميقة في الجدران المتماسكة لبنيته، إن لم نتدارك الأمر فلن نستطيع المحافظة حتى على ما بقي لنا من قيم.
وللأسف الشديد فإن عملية التكامل العربي في مجال الإعلام بصفة عامة والمرئي بصفة خاصة، تم تجسيده فقط في مجال ما يسمونه بـ"التواصل والتبادل الثقافي" وكأن العالم العربي جزء منه أتى من المريخ والجزء الآخر جاء من زحل ؟؟؟، ويتجسد هذا التكامل في "الشطيح والرديح" (الرقص والغناء)، فاختزلت ثقافتنا العربية الإسلامية في مجال الغناء والطرب و(هز البطن على واحدة ونص و"رقصني يا جدع" ؟؟؟).

COMANDER 05-03-2008 12:43 PM

**********drawGradient()[/size]

البريء 05-03-2008 02:17 PM

فعلا أخي COMANDER سؤال يطرح نفسه بإلحاح:
إعلامنا العربي، أين ؟ وإلى أين ؟
في البداية أشير أنه في زمن العولمة أو الكونية أو الأمركة، أيا كانت التسمية فكلها مصطلحات تتقاطع فيما بينها، أصبح في هذا الفضاء الواحد تدفق المعلومات يتم بشكل رأسي (شاقولي) وفي هذه الوضعية نطلق عليها مصطلح "إعلام"، أي أن العملية تتم وفق اتجاه واحد من المصدر إلى الجمهور وبس. عكس مصطلح "إتصال" الذي ينبغي يتحقق وفق ما يزعم به أنصار العولمة الثقافية، في عملية "الإتصال" هذه، تكون العملية ثنائية الطرف أي متبادلة. هذا النموذج نسقطه على علاقة إعلامنا العربي بإعلام الأقوياء المتمثل في الإمبراطوريات الإعلامية والتي أضحت مؤسسة من مؤسسات النظام العالمي.
وفي الواقع لا تنقصنا الأموال ولا الموارد البشرية ولا حتى التقنيات التكنولوجية التي بأموالنا نستطيع اقتناءها والتدرب عليها ومن ثم استعمالها وخير دليل على ذلك هو نجاح بعض القنوات العربية ذات السيت العالمي - لا نذكرها حتى لا نقع في فخ الإشهار المجاني -،
الذي ينقصنا هو "Le savoir faire" أي "معرفة وإدراك كيف نفعل ؟ ماذا نريد ؟ وبأية استراتيجية ؟".
نحن دائما نعلق فشلنا ومآسينا وسوء تسييرنا على مشجب الآخرين، ونتقمص شخصية الرجل الضعيف المغلوب على أمره والذي لا حول له ولاقوة، يكتفي فقط باستهلاك إنتاجات الآخرين.
إعلامنا العربي عندما يتحلى بالإرادة الحقيقية (خاصة الإرادة السياسية) ويلم وحدة الصف لمواجهة التحديات المشتركة ويخطو خطوة شجاعة ويدرك الأهداف التي يصبو إليها والوسائل المنتجهة لتحقيق ذلك، حينها يستطيع أن يفعل شيئا للوقوف في وجه محاولات طمس هويتة العربية الإسلامية حتى ولو من باب –أضعف الإيمان-.

COMANDER 05-03-2008 09:13 PM

**********drawGradient()[/SIZE]
[/SIZE]

الملاك الغريب 05-03-2008 11:11 PM

::
::


عُدتُ مُجَدداً ..!:flex:


لَفتَ انتِبَاهي حَديثَكُم حَول إعَلامنا العَربي ..

قَبل أن أتطَرقَ حَول هذا المَوضوع ..


إن استَمرَ إعلامَنا يَسلُك نَفسَ التَيار في المُستقبل , كَيف سَـَ تَكون حَياتَنَا ..؟



ومَا هِي التَغييرات التَي سـَ تطَرأ في يَومياتِنا ؟!



:



إعَلامنَا أصبَح نُسخَة مِن الإعلام الغَربي , مِن المُؤلم أن يُهمِش إعَلامَنا أهم القَضَايا التَي يجب أن يَتم

تسَليط الضَوء عَليها , وأن يخلق شَعباً مُتقَبلاً لُكلَّ شَيء .. :schmoll:





مَثلاً ( مَوت آلاف العِراقيين والفلسطينيين كُلّ يَوم ) أصبَح وكأنَه خَبراً روتينياً يُهمش في أذيَال

الجَرائد , بينَما فَقط خَبراً عَادياً لـِ الغَرب ( عقد اتِفاقية , زيَارة بوش إلى أفريقيا ..الخ ) نَجِده يتَربع

إعلامَنا وكأنه خَبرَ المَوسِم ..! :S_026:



إعِلامَنا يمَارِسُ لُعبة ( الكَوبي بيست ) مِن وِِكَالات الأنباء(كـَ رويتز ) ..!



( أصبحَنا ريسيفر فقط نَنقل ونَستَقبِلُ كُل مَا يُبث ! ) :crazy:



إن أعَلنت مِثل هذه القَنوات موَت فقط جُندي أمريكي ( والحقيقة أكثر مِن جُندي ) .. إعَلامنا ينصَاع


لـِ الوِكالات حَرفياً دَونَ أي تَغيير في الحَقائق ..!



البَريء ..!


كُلّ الذي يحدث لـِ إعلامَنا مِن طَمسٍ لم يأتي عَشوائياً , إنَمَا هُناكَ خُطَطاً مَدروسة مِن قِبَلِ الغَرب , هُم


فَرضوا عَلينا إملائاتِهم بَعَدَ أن احتكَروا الإعلام العَالمي !




ومَاذا تَتوقعون سـَ يحدث لَو فَرضاً إعلامنَا سَلكَ خَلف التَيَار وعَارضَ قراراتهم ؟!




سـَ يُروج عَن إعلامنَا بـِ صَورةٍ سَلبية , وأنَنا لا نسَعى لـِ تَحرير العُقول , ونسَعى لـِ تقييد الفكر , وينقَلب


العَالم نَحو إعلامنَا , مَما تأتي ردة فعل إعلامَنا الاستسلام البَطيء ..وكأن شيئاً لَم يحدث ! :icon6:



:



مَا زِلتُ مُتابِعَة ! :hat:

COMANDER 05-03-2008 11:51 PM

**********drawGradient()[/SIZE]

COMANDER 06-03-2008 10:48 AM

**********drawGradient()[/size]

orient 06-03-2008 01:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة COMANDER (المشاركة 233810)
**********drawGradient()[/size]

تسعدني متــــابعتك للموضوع أستــــاذي ..

المشكلــــــة استـــــاذي ان الإعلام لا يؤثر بسلبــــياته ع الأطفــــــــــال فقـــــط ،
بل ضـــرره يشمـــــــل جميع أفــــــراد الأسره بمختلفـــــ الأعمـــــار ..
//
جميع ما يعرض ع شاشة التفاز أصبحـــ خطرا ..
هنــــــــــالك أفلام كرتونية خطرة .. وبعض المسلسلات الخطــــرة
والكثير والكثير من البرامــــج الشبابــــية الخطرة ..هذا بالاضــــافه
للإعلانات التجارية والفيــــــديو كليـــــبات والأفلام الإباحيــــــــة ..
//
الإعلام أصبــــــح معـــــول هدم للعقول وضيـــــاع للقيم والأخلاق ..
ع عكســـ ما ينبغــــي أن يكون دوره ..
صدقـــــت أستـــــاذي ..
من المستغربــــ أن نرى مثـــــل هذا التنـــــاقض
بين ما ندعـــــو اليه وما يدعـــــو اليه اعلامنــــــــــا ..

COMANDER 06-03-2008 09:23 PM

http://www.factway.net/vb/uploaded/42_01188772080.gif




( التـــــصــــدي للــقــنــوات الــفــضــائــيــة الــفــاســدة)
**********drawGradient()





[/COLOR][/SIZE]

البريء 07-03-2008 08:17 PM

أهيب بالمستوى الرفيع الـ"Topالذي وصل إليه النقاش..
تساؤلات مهمة تم طرحها، نلخصها في إشاكلية: "الإعلام العربي، واقع وآفاق.."
كنت أشرت في موضوع مشابه أن ثقافتنا الحالية هي تقريبا "ثقافة وسائل الإعلام"، وقلت أن هناك مبدأ في الإعلام يقول "إن حاجة الناس إلى المعلومات حول العالم الذي يحيط بهم، يجعلهم في حالة تبعية دائمة لأولئك الذين يرسلون الإعلام"، بمعنى أننا محتاجون إلى استهلاك الأخبار والمعلومات كاحتياجنا لاستهلاك الطعام، ولنتصور أننا ننقطع عن متابعة الأخبار مدة أسبوع واحد فقط، لنجد أنفسنا خارج الزمن ونحتاج لعملية "تحديث"، خاصة وأن الأخبار تتميز بكونها "سريعة الكساد" ففي هذه اللحظة لدينا خبر مهم وبعد لحظات يأتي خبر آخر أهم منه فيصبح الخبر الأول في طي النسيان، فالأخبار يجب أن تكون طازجة ويبدأ زمنها من اللحظة الآنية إلى التي تليها وهكذا دواليك، بالإضافة أن الأخبار والمعلومات تتميز أيضا بالتسارع المتلاحق.

احتياجنا المستمر إلى المعلومات يؤدي بنا إلى ما يسمى في سوسيولوجية الإعلام بـ "الأنماط المقولبة" أي نصبح مجرد "قوالب" تصب فينا هذه المعلومات ونصبح صورة طبق الأصل نحمل فكر وذهنية المرسلين، نتشبع بقيمهم ونقتنع بأفكارهم ونحلل وفق منظورهم وبذلك نصبح وسطاء وقنوات ناقلة لمنتجاتهم التي يقدمونها لنا أحيانا بالمجان ليس لسواد عيوننا، وإنما خدمة لاستراتجياتهم ومصالحهم، وبالتالي نصبح نسخة طبق الأصل ولكن غير أصلية لهم. فالإعلام هو "تجلٍ من تجليات الوعي الاجتماعي".

هذا الأمر يخص مختلف وسائل الإعلام والاتصال، وبما أن موضوعنا المطروح للنقاش يتركز حول الإعلام المرئي (القنوات الفضائية)، والتي تعتمد على الصورة، فسأعطي مثالا بسيطا عن مدى تأثير هذه الأخيرة (الصورة)،
لنفرض مثلا أن "ملاك" تشغل منصبرئيس تحرير لنشرة إخبارية متلفزة، وبمناسبة حلول عيد الأضحى، تصدر أمرا بمهمة وتكلف الصحفي المحقق "COMANDER" (رجل ميدان/مكافح)، تكلفه بإنجاز ريبورتاج يبث بهذه المناسبة. طبعا الصحفي"القائد" يدرك جيدا عمله ويأخذ فرقته التقنية منذ الصباح الباكر وهو يضع في ذهنه أن هذا الموضوع الإعلامي هدفه "إبراز وإيصال رسالة للجمهور مفادها أن عيد الأضحى هو مظهر من مظاهر الفرحة وينبغي أن يتجلى في زمن لا يتعدى دقيقتين "، فيأمر المصورين بأخذ لقطات متعددة (وفق اللغة السنيمائية)، خاصة بالعيد، فيأخذ أكبر ممكن من القطات التي توحي بالفرحة (أناس يؤدون صلاة العيد في المساجد، أطفال بلباسهم الجديد يلعبون ويتباهون بأضحياتهم، أناس يقدمون التهاني لبعضهم البعض ..الخ) ويأخذ لقطة أو انثنين تخص تطبيق السنة النبوية الشريفة (عملية النحر)، عند الانتهاء من عملية التصوير تتم في طاولة (خلايا) التركيب عملية إعادة مشاهدة اللقطات ومن ثم القيام بعملية التركيب بجمع أكبر كم ممكن من صور الفرحة مع صورة واحدة عن عملية النحر، بهذه الطريقة المعنى العام لمشاهدة الريبورتاج، يترك انطباعا لدى المشاهد أن العيد يمثل فعلا مظهرا من مظاهر الفرحة. ولنتصور لو قمنا في عملية التركيب بالعكس، أي جمعنا صور عديدة عن النحر وسيلان الدم ولقطات قليلة عن الفرحة، هنا سنغيّر في أذهان المشاهد معنى العيد تماما، من مظهر من مظاهر الفرحة إلى مظهر من مظاهر العنف والدموية والخوف، لمجرد أننا لعبنا بالصورة.

الصورة عبارة عن رسالة ولها تأثير قوي على المتلقي، يكفي أن نقول أنه في فيلم ما يركز المخرج على لقطة البطل (مر خفيف بالكاميرا) وهو يفتح الثلاجة ليتناول مشروب كوكا كولا، في تلك اللحظة بالذات تخلق لدى المشاهد الرغبة في شرب مثلها، أبعاد وتأثيرات الصورة يدركها المتخصصون في "سيميولوجيا الصورة (علم الدلالة للصورة).


حينما نقارن، يجب أن نقارن بما هو جنيس ومتقارب، فلا يمكننا أن نقارن بين إعلام بلداننا العربية وبين أمريكا مثلا (الفرق شاسع)، من هذا المنطلق نشير أنه لحد الآن فيما يخص مفاوضات الـ "GATT" والتي تحولت إلى (OMC)، لم يتم بين أوروبا والـUSA الاتفاق على أمرين، الأول يخص المنتجات الزراعية أو ما يسمى بـ "حرب الهرمونات" (وهذا لا يهم موضوعنا)، والأمر الثاني فيخص "الإنتاج السعي-بصري"، لماذا هذا الإختلاف ؟

لأن الأمر يتعلق بمشكل " الهوية " والأمر يتعلق بـ" تصدير نمط حياة "، فالرئيس الفرنسي "ساركوزي" مثلا، لا يريد أن يرى شابا فرنسيا يرتدي الجينز على طريقة "كلينت استود" ولا يريد أن يرى نفس الشاب يدخن "المالبورو" على طريقة "جون واين"، ويطير فرحا حينما يشاهد أبناء وبنات بلده يقلدون "ألان دولان" و "بريجيت باردو".

حتى أوروبا تعاني مشكل الغزو الثقافي الأتي من أمريكا، علما أن 80 بالمائة من برامج القنوات الأوروبية ذات إنتاج أمريكي.

كيف واجهت أوروبا هذا الغزو الثقافي ؟

لجأت إلى "الإنتاج المشترك" (أوروبي/أوروبي)، فقامت أمريكا بتجاوز ذلك عن طريق توظيف ممثلين أوروبيين بأجور خيالية في إنتاج برامجها أو بانتقال شركات الإنتاج الأمريكية إلى إنجاز أعمالها في أوروبا بحد ذاتها.

دول جنوب شرق آسيا كانوا أكثر ذكاءا، حيث تيقنوا أنهم لن يستطيعوا مواجهة الـ USA في كل المجالات، فلجئوا إلى التخصص في مجال معين فمثلا اليابانيون تخصصوا في إنتاج الرسوم المتحركة واستطاعوا التفوق على "شركة ديزني" (ونتذكر جميعا من وقف وراء الضجة الكبيرة التي دارت حول رسوم "البوكي مون" وتورط فيها حتى علماء دين عرب بحسن نية ودون إدراك أبعاد واستراتجيات الآخرين الحقيقية)، والهند تخصصت في إنتاج الأفلام الاستعراضية.

أما فيما يخص المسلسلات المنتجة في أمريكا اللاتينية والتي يتم دبلجتها في استوديوهاتنا العربية، فيجب أن نعلم أنها من إنتاج شركات متعددة الجنسيات وهي شركات أمريكية أصلا.

في عالمنا العربي، عدا مصر صاحبة المدارس الفنية والسينمائية المتخصصة وشركتها الفنية المتمثلة في "مدينة الإنتاج الإعلامي"، والقفزة الجبارة التي خطتها سوريا خاصة في مجال الدراما التي أصبحت تنافس نظيرتها المصرية، لا نرى في بقية الأوطان العربية الأخرى زخما فنيا يرقى إلى التأثير رغم تلك الإنتاجات المحتشمة في دول الخليج أو دول المغرب والتي تنتج أحيانا خصيصا للدخول في المسابقات الجهوية والإقليمية.



إعلامنا العربي للأسف الشديد غير قادر على المواجهة وكما تطرقت "ملاك"، يكتفي فقط بتقليد الآخرين على منوال "copier / coller" أي "نسخ / لصق"، وإن استمر إعلامنا العربي على نفس المنوال فستكون حياتنا وحياة أجيالنا أشبه بسيرة الغراب الذي أراد أن يقلد الحمامة في مشيتها فنسي مشيته الأصلية أي ستطمس هويتنا ونستبدلها بأخرى نلبسها مرغمين لا نرتاح فيها لأنها بكل بساطة لا تصلح لنا وليست على مقاسنا.

إعلامنا العربي الموصوف بـ"الإعلام البروتوكولي" ومن خلال إنتاجه للرداءة وعدم مطابقته لمعايير الإنتاج الإعلامي الاحترافي (سلّم القيم الإخبارية)، وفي ظل غياب مذهب إعلامي واضح وقوانين خاصة بأخلاقيات المهنة، استطاع أن يقنع المواطن بعدم مصداقيته ويدفعه إلى البحث عن البديل ووجده في القنوات الخاصة المحلية والأجنبية فكما يقال "هرب من الحبس، طاح في بابو"، مما خلق فجوة عميقة في التناسق الاجتماعي وظهور صراع الأجيال بين جيل نشأ على مبادئ وقيم أصيلة وجيل جديد هو نتاج العولمة الثقافية، ينظر إلى الحياة من منظور مختلف.

هذا الإعلام العربي، لم يستطع حتى مواجهة والرد على التشويه المقصود الذي يلقاه من قبل الإعلام الغربي الذي لا يزال يصور العرب على أنهم رعاة إبل، رغم امتلاكهم لقصور فخمة فهم لا يرتاحون إلاّ في "خيامهم"، أناس شهوانيون، همهم بطونهم وقبلتهم النساء، لا تكفي الواحد منهم امرأة فيتزوجون بأربع بالإضافة إلى الجواري والخليلات، ويشيدون داخل قصورهم "مسابح من لبن" حتى تلين بشرتهم الخشنة وتصير ناعمة وبعدها يتوجهون للتجول عبر "الباصات الحمراء" في لندن ويرتادون أكبر الملاهي العالمية وحينما تعجبهم سكرتيرة في شركة عالمية، فهم لا يترددون إطلاقا في شراء تلك المؤسسة بما فيها ويقدمونها عربونا للعينين الخضراوين لتلك الشقراء (الأموال موجودة والخير كثير)، ويحققون ليلة أخرى من قصص ألف ليلة وليلة لتكون "الليلة الثانية بعد الألف". يصوروننا أيضا على أننا براميل بترول والتي بعائداتها نشيد جزر اصطناعية بكل الأشكال لا لشيء سوى أن تلقى "صدى إعلاميا ضخما" تتحدث عنه وسائل الإعلام العالمية ويدرج في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية وتصبح أعجوبة من عجائب الدنيا ؟؟؟
من جهة أخرى يقدموننا للعالم "الحر" على أننا إرهابيون دمويون، همهم الوحيد التخريب وسفك الدماء وكره الآخرين والإنتقام والثأر المتأصل في طبعنا.
ماذا فعل إعلامنا العربي في هذا الشأن ؟ حتى يستطيع مواجهة الغزو الثقافي العالمي ؟

إعلامنا يكتفي فقط بـ"اجترار" برقيات وكالات الأنباء ووكالات الصور العالمية، وأحيانا لا يعيد حتى صياغتها وفق الخط الافتتاحي لوسيلته الإعلامية، بل يحولها مباشرة إلى المطبعة أو إلى "خارطة الطريق" في النشرات الإخبارية المتلفزة، لأنه ببساطة لا يملك شبكة من المراسلين عبر بقاع العام لجلب المعلومات من مصادرها ولا يملك الأجهزة التقنية المتطورة الخاصة بالتركيب الآني والبث الحي، وحتى ولو امتلك تلك التقنيات فهو أحيانا لا يحسن استعمالها بسبب ضعف تكوين الإعلاميين وقلة احترافيتهم (وهناك فرق شاسع بين شراء التكنولوجيا وبين التحكم في استعمالها). ومن جهة أخرى فهو يقلد الغرب في كل شيء (حصة "من يربح المليون"، "ستار أكاديمي"...الخ.

إذن الإعلام العربي لا يستطيع أن يتصدى للغزو الثقافي ؟ ولا يستطيع أن يسبح ضد التيار وليس بإمكانه أن يرفض القرارات، لأنه في موقع ضعف وهو مجرد تابع لا غير وهم لا يأبهون إن كانت للإعلام العربي صورة سلبية توحي بالرجعية والتخلف والانغلاق، لأن هذه المصطلحات تجاوزها الزمن وزمام الأمور بين أيديهم، بالعكس فهم يقولون له صراحة عبارة "دز مْعاهم" أو "موت يا حْمار".

نتطرق الآن إلى محور آخر من النقاش وننطلق من نتيجة هامة تتجسد في عبارة: "قد لا تنجح وسائل الإعلام في أن تقول للناس كيف يجب أن يفكروا، لكنها تنجح نجاحا مبهرا في أن تقول لهم في ما يجب أن يفكروا".

سنأخذ بعض القنوات الفضائية التي نرتادها كثيرا، فعندما نشاهد في إحدى حصصها الخاصة بالأعشاب الطبية مثلا، تتناول "الزنجبيل"، ففي الأيام التي تلي الحصة كل الناس تبحث عن الزنجبيل وتتحدث في حواراتها اليومية عن الزنجبيل وفوائد الزنجبيل، الزنجبيل، الزنجبيل... إلى أن يأتي دور "التلبنة"، فيتحول الكل إلى التحدث عن التلبنة، ثم يأتي دور "النعناع" و"الزعتر" ووووو... وعندما تستضيف قناة معينة شخصيات متخصصة مثلا في "التنمية البشرية"، نجد كل القنوات تتهافت لاستضافة تلك الشخصيات ويصبح الرأي العام يتحدث عن هذا العلم الجديد وعن شخصياته.

إذن من خلال هذه الأمثلة البسيطة نكتشف أن القنوات الفضائية استطاعت بطريقة إيحائية غير مباشرة أن تفرض المواضيع التي ينبغي أن يتداولها الرأي العام وهو ما يعرف بـ "قولبة الرأي العام".

البريء 07-03-2008 08:19 PM

أما بخصوص دور وسائل الإعلام في إشاعة الفاحشة حيث قال تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الأخرة والله يعلم و أنتم لا تعلمون)


لا يخفى على أحد دور وسائل الإعلام في نشر الجنس والرذيلة والانحلال الخلقي، من خلال القنوات الإباحية المتخصصة أو من خلال صحافة الإثارة (الصحافة الصفراء) (The Yellow Press)، مما يؤدي إلى انحطاط القيم الأخلاقية والتفكك الأسري وانتشار جرائم الاغتصاب.

وإذا كان دور القنوات الإباحية في نشر الجنس والجرائم الأخلاقية جليا، فإن ما يذاع في وسائل الإعلام التي تبدو عادية لا يظهر بشكل واضح، إذ يقدم في قالب ثقافي جذاب كالسم في العسل، وسأضع بين أيديكم دراسة خاصة بتأثير "الفيديو كليب" (كنموذج).

فقد أظهر مؤتمر الإعلام المعاصر والهوية الوطنية المنعقد بكلية الإعلام بجامعة القاهرة في السنوات القليلة الماضية، ارتفاع معدلات مشاهدة الشباب لأغاني الفيديو كليب، حيث أكد بحث أجراه الدكتور حسن علي بكلية الآداب بعنوان "استخدامات الشباب الجامعي للقنوات الغنائية" أن 100 بالمائة من الشباب الذين شملتهم العينة يشاهدون "نانسي عجرم" و"أليسا" رغم عدم قناعتهم بمشاهدتهما، في حين أكد 17 بالمائة فقط من العينة متابعتهم لأغاني "هاني شاكر"، في الوقت الذي أكدت فيه الدراسة عن أن 40 بالمائة ممن شملتهم العينة يتابعون أغاني الفيديو كليب رغما عن أسرهم.

وأكد الدكتور عاطف العبد، أستاذ بكلية الإعلام، في كلمته بالمؤتمر أن دراسات ميدانية أجريت على 100 أغنية شبابية احتوت على 7573 لقطة، اتضح أنها تتضمن 2050 لقطة بها مشاهد راقصة، و1409 لقطة تركز على المناطق المثيرة، و 2400 لقطة قريبة من مناطق مثيرة، و146 لقطة تلامس (احتكاك والتصاق) و 126 لقطة تشمل على عناق (احتضان).

في الوقت نفسه أظهر بحث للدكتور أشرف جلال، أستاذ بإعلام القاهرة بعنوان "الهوية العربية كما تعكسها أغاني الفيديو كليب وانعكاساتها على قيم الشباب"، أنه بتحليل 364 أغنية بثتها قنوات "مزيكا" و"روتانا" و"أبو ظبي" و"دريم 1" و"الفضائية المصرية" و"الأولى المصرية"، بلغت نسبة اللقطات المثيرة 77 بالمائة والتي تتمثل في الرقص والحركة بنسبة 51 بالمائة وفي الملابس بنسبة 22 بالمائة وبإيماءات الوجه بنسبة 10 بالمائة وبالألفاظ بنسبة 10 بالمائة وفي فكرة الأغنية بنسبة 5 بالمائة.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن عينة الأغاني تعكس البيئة الغربية بنسبة 70 بالمائة والبيئة العربية بنسبة 30 بالمائة.
وبلغت نسبة الرسائل بين الجنسين على قناة "روتانا" 76 بالمائة والتهنئة الأسرية 20 بالمائة والرسائل المتبادلة لنفس النوع 19 بالمائة.

وغلبت القيم السلبية على القيم الواردة في الأغاني بنسبة 58 بالمائة، منها نسبة 33 بالمائة لقيم الخيانة و 25 بالمائة للغدر و 31 بالمائة فقط عن الحب، 20 بالمائة للوفاء، 13 بالمائة للإخلاص، 13 بالمائة للانتماء.

وأوضحت الدراسة التي قدمها الدكتور حسين أبو شنب عن اتجاهات الشباب الفلسطيني نحو الأغاني المصورة وعلاقتها بالهوية الفلسطينية، أن 33 بالمائة من الشباب الفلسطيني المشمولين بالعينة لا يشاهدون القنوات الفضائية و 50 بالمائة يشاهدونها أقل من ساعة و27 بالمائة يشاهدونها أكثر من ساعة.

وفسر الشباب الفلسطيني عدم مشاهدتهم القنوات الفضائية بسبب مخالفتها للقيم الإسلامية بنسبة 53.5 بالمائة، بينما أرجع 34 بالمائة من العينة عدم المشاهدة إلى عدم الاقتناع بهذه القنوات، وأرجع 17 بالمائة السبب لعدم الاهتمام بهذا اللون من القنوات، بينما اعتبر 10 بالمائة أنها مضيعة للوقت.

يذكر أن المؤتمر أصدر توصيات بعمل ميثاق شرف إعلامي جديد للحد من الآثار السلبية التي تخلفها أغاني الفيديو كليب، وإنشاء مرصد إعلامي مهمته متابعة ما تبثه الفضائيات من أغاني وإخطارها بالأخطاء المخالفة لميثاق الشرف الإعلامي.

وفي نهاية هذا العرض، سنطرح إشكاليتين مهمتين، الأولى تتعلق بـ"التعتيم والتضليل الإعلامي في وسائل الإعلام
والثانية تخص "علاقة وسائل الإعلام بالعولمة الثقافية".

والنقاش لا زال متواصلا..

COMANDER 08-03-2008 05:59 PM

**********drawGradient()[/SIZE]

البريء 09-03-2008 07:39 PM

نواصل النقاش ولكن هذه المرة سنتناوله من جانب أكاديمي، كما سنحاول من خلال التطرق إلى إشكالية "التعتيم والتضليل الإعلامي في القنوات الفضائية"، الإجابة على تساؤلات أخي "COMANDER"، وسوف نتناول " نموذج الحرب على العراق".

مع التطور التقني لوسائل الإعلام على مر السنين، خرجت الحرب من حيزها الضيق إلى العالمية محاولة تضبيب العقول وقتل عزيمة العدو وتحطيم معنوياته بأساليب مختلفة وتقنيات عالية.

من هذا المنطلق، كان للحرب على العراق حظا كبيرا منها، فمع اشتداد الحرب الأمريكية البريطانية على العراق، اشتدت حمى المنافسة الإعلامية بين القنوات الفضائية، وأفرزت هذه الأخيرة تضارب الآراء بين قناتين فضائيتين كبيرتين حول نزاع واحد، تم تغطيته في الوقت نفسه، إلاّ أن الصور والمعلومات التي نقلت للعالم، كانت مختلفة اختلافا جذريا، وتمثلت هذه الأخيرة في قناتي "الجزيرة" القطرية و قناة "Fox News" الأمريكية.

ففي حين أظهرت قناة "الجزيرة" بعض من حقيقة ما يجري على أرض العراق من مآسي يومية وحالة الرعب والدمار في أوساط العراقيين وخطر استهداف أماكن عن طريق الخطأ من خلال الغارات الجوية، لم تظهر قناة "Fox News" أي شيء من ذلك وأظهرت مجريات الحرب على أنها مساعدات إنسانية أو دعم عسكري، وعليه أعلن آنذاك صحفي من استوديوهات ذات القناة قائلا: " إن الهدف المرجو هو تحرير مدينة "البصرة" لتمكين توزيع المساعدات الإنسانية، وقد قام البريطانيون سابقا بإنزال أغذية، وهم يشرعون في بناء علاقات مع المجموعات المحلية. وفي الوقت نفسه، أظهرت قناة "الجزيرة" لقطات من التدمير الذي نجم عن القصف تاركا مدينة "البصرة" بدون ماء ولا كهرباء، إضافة إلى بثها صور الأطفال بترت أعضاؤهم ممددين على أسّرة ملطخة بالدماء.

وأمام موجة التنافس الإعلامي برزت قنوات عربية تتقدمها قناة "الجزيرة" القطرية، قناة "العربية" السعودية، قناة "أبو ظبي" وغيرها، والتي نقلت للعالم صورا مختلفة تماما عمّا بثته القنوات الغربية.
وبالنسبة لهذه القنوات فإن عهد احتكار CNN، BBC، Fox News للإعلام قد ولى.

من هذا المنطلق، نستطيع القول أن الإعلام العربي لو تركت له الفرصة وأعطيت "الحرية" ووفرت له كل الإمكانات المادية (المال)، البشرية والتقنية وأبعد عن الطابع البروتوكولي "التشريفي" (استقبل فلان وودع فلان)، فإنه سيصبح منافسا شرسا للإعلام الغربي. أما إذا بقيت دار لقمان على حالها فسيصبح الإعلام العربي كجهاز الإعلام الآلي الذي خربته الفيروسات وتعطلت أنظمة الاستغلال لديه وأصبحت سرعته تسير سير الجبال، فلا بد له من إجراء عملية (تهيئة / formatage / Format) وإعادة تركيب أنظمة جديدة وحقنه بأفكار جديدة تتماشى وحجم التحديات الراهنة.

(وفي هذا الصدد أستطيع القول أن الكفاءة والعبقرية العربية لدى الفرد العربي تضاهي وقد تتفوق على نظيرتها الأجنبية خاصة إذا كان التكوين ذو نوعية ممتازة متبوعا بعمليات تأهيل ورسكلة مستمرة).

من جهة أخرى، فقد أصبحت الحرب نوعا من التسلية، وهذا ليس بالجديد، ففي القديم كانت أفلام الحرب العالمية الثانية مشوّقة للغاية، واليوم الحرب على المباشر ممتعة أيضا، خاصة عندما تحتل الشاشة الصغيرة فور وقوعها في زمن حقيقي ومع أكبر قدر ممكن من الصور والمعلومات.

قبل اندلاع الحرب على العراق، فتح المجال أمام حملة التضليل الإعلامي الضخمة، إذ روجت لقرار الحرب قبل نشوبها اعتمادا على الدعاية التي ساعدت على رسم صورة ساحة المعركة في اللحظات الأولى من الحرب، فالدعاية وحدها قادرة على إعطاء صورة مقبولة للحرب وفي الوقت نفسه، لا تسمح بإظهار الحقائق كما هي، وأسندت هذه المهمة إلى مستشارين أطلق عليهم مصطلح " Doctors Spin "، اشتهروا بالاختفاء عن الكاميرا بقدر ما كانوا يتحكمون ويسيطرون عليها بغرض إخفاء الوقائع المرعبة في الحرب ولا يعرضون إلاّ الصور التي تزرع الطمأنينة في نفوس الرأي العام. و بالتالي يتم إعطاء صور مغايرة لما يحدث على أرض الواقع، معتمدين على عدة تقنيات من أجل التلاعب بالآراء والسيطرة على العقول والأفكار والاتجاهات، ومن ثم الرأي العام.

وبهذا يتم توفير المادة الأولية للإعلام حسب إخراجهم. وعليه تتجلى الأهداف المتوخى تحقيقها من قبل المستشارين في وضع الرأي العام تحت السيطرة من جهة، ونشر فكرة حرب قصيرة ونظيفة عبر أنحاء العالم من جهة أخرى، ومحاولة إيجاد مبررات للحرب لإقناع الرأي العام.

وتتضمن الحرب النفسية الإعلامية التي مورست، ما يلي:

- المبالغة في الاتهامات بالقيام بالأعمال الإجرامية (Diabolisation)، على سبيل المثال نعتت قوات التحالف الرئيس "صدام" بمجرم حرب كما فعلت مع "ميلوزوفيتش".
- استعمال مصطلحات الخير والشر (Manichéisme) من قبل أطراف النزاع قصد إعطائها "الصبغة الدينية" بغية التأثير على الشعوب.
- الاستقطاب، أي أن تنظم إلى أحد الأقطاب (إمّا أن تكون معنا، فإن لم تكن معنا، فأنت ضدنا).
- الاستنجاد بالقدرة الإلهية من خلال شعارات مثل "الله معنا".

وتجدر الإشارة إلى أن الحرب النفسية الإعلامية في القنوات الفضائية في الحرب الأخيرة على العراق، لم تكن مع بداية قصف بغداد، ولكنها بدأت عام 2002، حيث سلطت الأنظار ووسائل الإعلام على عدة اتهامات للرئيس "صدام" بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل وعلاقته بالقاعدة وكذا الجرائم الإنسانية المرتكبة في حق الشعب العراقي (خاصة الأكراد والشيعة).

من هذا المنطلق، كانت ولا زالت التغطية الإعلامية في القنوات الفضائية الرهان الأكبر لأي حرب تقليدية تثير المشاعر، تضلل الخصم وتخفي نواياه التكتيكية والإستراتيجية ، بالاعتماد على الادعاءات والأكاذيب.

لقد عايش العالم خلال كل مراحل حرب الخليج وحتى هذه اللحظة، أكبر حرب نفسية إعلامية في التاريخ، تحارب فيها الصور والكلمات إلى جانب السلاح. وبهذا انتشرت تقنيات الـ "Doctors Spin " بسرعة في جميع أنحاء العالم. وأمام موجة التقنيات الجديدة والقنوات الفضائيات الحرة، شهدت الرسائل الإعلامية تناقضات جذرية مما أدى إلى زرع الشك في أذهان الجمهور نتيجة تغيير المعلومات باستمرار. وعليه، تدخل المستشارون مجددا محاولين إحداث ردود أفعال معاكسة للتحكم في الوضع.

إلاّ أن عملية تضليل الرأي العام هذه فشلت بعد أن تأكد العالم بأسره بأن السيناريو الكامل للحرب النظيفة لا يوجد على أرض الواقع، ففي الوقت الذي حاول فيه المستشارون التحكم في بشاعة ما يحدث، استطاعت محطات أخرى النقل المباشر لمجريات الحرب وبدون انقطاع، مما وقف حائلا أمام ردود أفعال الجمهور، وعليه أوضح أحد المختصين في الإعلام والاتصال أهمية أخذ الوقت الكافي قصد فهم المعلومات وغربلتها.

في ظل كل ما سبق، ينبغي علينا الاقتناع أن كل ذلك التصرف هو "إثارة" وليس "إعلام"، ذلك أن هذا الأخير هو قاعدة الديمقراطية، فالموطن التي يتم إعلامه من قبل صحافة حرة، يمكنه الإدلاء برأيه حول قضاياه المصيرية وانشغالاته المحلية، ونجد أن عملية الرقابة المعلوماتية موجودة حتى في البلدان التي تعيش تحت ظل الديمقراطية العالية والحرية الإعلامية، خاصة أثناء الصراعات والحروب، لتحقق بذلك مقولة "مصلحة الدولة فوق كل اعتبار". وقد تطرقنا إلى الأمثلة المذكورة سالفا لا لشيء، سوى لغرض الحث على التفكير للوصول إلى وسيلة فعالة تجعل الإعلام مدروس، محترف وجاد، خصوصا أن وسائل الإعلام بصفة عامة والقنوات الفضائية بصفة خاصة، أصبحت تلعب دورا تربويا تساعد على فهم معطيات الدولة وتدفع إلى مواطنة مسئولة تنسجم أفكارها مع أطروحات أصحاب القرار في شفافية تامة.

لذا، نستطيع القول أن الإعلام أضحى بمثابة نشاط لتبليغ المعلومات، بث الأفعال والأحداث من الناحية المعلوماتية، أمّا من الناحية الإستراتيجية، فإنه يشمل التحكم في المعلومة والهيمنة على الرأي العام.

وعليه، يصبح الإعلام شرطا حيويا للقوة العالمية والعملياتية، وقد اتضح ذلك خلال النزاعات التي شهدها القرن الحادي والعشرين خاصة أثناء حرب الخليج أين تم التحكم في الإعلام بذكاء كبير، كما أثبتت حرب الخليج الثانية للعالم بأسره أن المتحكم في الإعلام له كل الفرص في الانتصار.

يبقى علينا أن نسلم بأن من يتحكم في زمام تكنولوجيا الإعلام والاتصال، يستطيع أن يسيطر على المستقبل، فإلى متى تبقى دول العالم العربي والعالم الثالث بصفة عامة تحت رحمة صنـّاع القرار ؟؟؟

وسنتناول لاحقا إشكالية " وسائل الإعلام والعولمة الثقافية، وكيف نتعامل نحن كعرب معها ؟ "

و لا يزال النقاش مستمرا..

COMANDER 09-03-2008 08:26 PM

**********drawGradient()[/size]

وقاص 10-03-2008 08:14 AM


تو أنا مستغرب من هالناس ، ما يعورهم فوااادهم على فلووسهم ؟؟؟ :S_001:

مره من المرات كنا جاعدين أنا وأصدقائي نتابع مباراة في مجلسنا ، وما بين فترة إستراحة الشوطين جلسنا نقلب القنوات ، ولاحظنا هذي الرسائل اللي في كل قناة ألحين ، وجلسنا نناقش هذا الموضوع ، لحد ما وصلنا لقيمة الرسالة الواحده ، فقلنا نجرب واحد يرسل ونشوف كم قيمتها ، وطاح الإختيار علي ، قلت ما مشكله ، ورسلت ، تعرفوا كم طااار من رصيدي ؟!! 400 بيسه .. واااااااااااافقررري :shutup: .. :S_031: والله عورني بطني يوم شفت 400 بيسه طارن على شي ماصخ مثل هذا ، فكيف هذولاك اللي يرسلوا 82 رساله فاليوم !!؟؟ ما شيء إحساس ؟؟ ما شيء تفكير بأنه الله راح يحاسبهم يوم الحشر ؟؟؟

إنزين رحنا وحولنا على القنوات الأجنية وأدور مثل هذا الشيء ، لكن ما حصلت ، تعرفوا ليش ؟؟؟
لأنه همه اللي يسوا لنا هالشيء ، ونحن العرب فاكين حلوقنا وتعجبنا هالسوالف ، ترااه فيها خساااير لااااه ، لازم بتعجبنا ، لكن تعالوا قولوا حال وااحد روح إتصدق حال أطفال فلسطين ولا حال أهل ضحايا العراق ، بيروح ؟؟
الجواب تعرفوووه ..

عااااد حماااس لما يجي وااحد ويكتب : أود التعرف على فتاة سمراااء اللون ، ناعمة الشعر ، وخضراء العينيين ،
تووو هذي الفتاة من هين نجيبها حاله ؟؟؟ هههههههههههههههه شرر البليةِ ما يُضحِك :nosweat:

وعااد بيجي الثاني : يا أميرة الرومنسية ، وين رحتي ، ودي أتعرف وهذا رقمي 988888854 لا تفرحوا ما حال البيع الرقم _^

وعااد هذاك اليوووم مسويين شيء حلوه ، أوين ترسل إسمك وإسم حبيبتك ولا زوجتك أو خطيبتك ، وهمه يخبروك عن قوة ترابط حبكم إنته وحبيبتك بالـ % ..
يعني مثلا رسلت جوخة وبخيت ، بيردوا عليك 30% ضعيف ،، هههههههههههههههههههه والله مصخرة ، واللي قاهرني بأنهم يرسلوا ، ياااااااا ربييييييييييييييييييييه والله قهرررر يا نااااااااااااااااااااااااااااس والله قهررررررر :bomb: ، وعاااد فيه بعض القنوات مبدعه وعشان تغري الناس ، تعرفوا شوو مسوية ؟؟ مسوية بنت واقفه ، والأغنية تشتغل ، وهيه تهزز عمرها وتردد الأغنية ، والشات يشتغل ، والشعب يرسل والحساااااااااااااااااااااااابه بتييييييييييييييييييحسيييييييييييييييييب خخخخخخخخخخخخخ وشركاااات الإتصاااااال بتخخرففففففف ، 2020 بدل ما تكوون البنت وااقفه كذا ولابسه لبس عاري ، راح تكون ما لابسه شيء ، وراح أذكركم ..

ياخي إصحوا يااا عرررب ، إصحووووا ، ناااس تمووت هنااك وأطفال تنذبح ونساااء يتشردن ويتعذبن ، حاولوا تعتبروا من اللي جالس يصير هالأيام ، من زلازل وحروب ، وإساءه للإسلام ولرسولنا عليه أفضل السلام ، إعتبروا شوي ، بدل ما جالسيين فالبارات ، وتلبسوا الورود وتتبعوا هالرقاصات ، وفالبيت ترسلوا تخسروا فلوسكم ع هذي الرسائل ، إصحوا الشوي ، إصحووووووووووووووووووووووووووا :S_026:

/

/

أوجه إعتذاري الشديد لمشرفة البرج على إنقطاعي ، ولكن بشوو نناقش وهذا حال العرب ، تعبت من النقاش والحال كما هوو لا يتغير !! :sad_1:

COMANDER 10-03-2008 12:58 PM

(الخطبة الفضائية)الزواج عبر الفضائيات
حبيت اتكلم شوي عن قنوات الزواج وهذي ضاهرة جديدة ومنتشرة نشرها الأعلام العربي وم قصر م شالله عليه يعني تزوج برسائل النصية على طول زواج سريع بعدها تختار المواصفات انت بيضة سمرة متينه طويلة قصيرة مدرسة لا والي يضحكني البعض انا لما يقولون اريدها ان تكون ربة بيت ومنزل وتكون على خلق وم شبه ذالك يا شيخ اي ربت بيت اي خلق وانت اصلا ليش قبلت زواج من القنوات هذي عشان تحصل على ربة بيت اي ربت بيت تقبل ان تعرض نفسها عبر القنوات هذي هل انت بتقبل بها زوجة اذا تزوجت عليها كله لعب في لعب لعب بعقول البنات ولعب بعقول الشباب ولازم نسال نفوسنا هل القنوات هذي لعبت دور كبير في اختيار شريك الحياة يعني وهل الي يقبلون بزواج هذا يكونو مستقرين في حياتهم اذا تزوجو عن طريق القنوات هذي من وجهة نظري انا لا استقرار ولا شي بالعكس تهديم ودمار يمكن يسالني الواحد ليش تهديم ودمار لان القنوات هذي اصلا مبنية على اسس الدمار والفساد فيه فئة تقبل بشي هذا لانها فئة خلاص منتهية من العادات والتقاليد الاسلامية يعني تقبل بكل شي م يهمها شي والانسان المسلم الواعي راح يشكك طبعا في القنوات هذي ويفكر بعقلانية وبوعي المفروض يقول اي نساء هذي الي تقبل بزواج عبر الفضائيات اي نوع هذي وم شبه ذالك هذا مش طيب والمفروض من الاعلام العربي والقنوات العربية نـشر ثقافة في كيفية التعايش مع الزوج أو الزوجة بدون أي مشاكل وان يكثفو وان ينشرو م هو في صالح الحياة الأسرية ومعالجت امورها بدل م تنشر الاشياء المفسدة ونحنا في غنى عنها والله شي غريب يعني مثلا الحين الي يعرضون بالقنوات هذي عشان الزواج تعتقدون انهم بيعرضون شخصيتهم الحقيقة راح يعرضون كل شي مزيف عنهم ومستحيل الواحد راح يعرض النقاط السلبية راح يعرض النقاط الايجابية عنه وانت م تدري اي نوع هو اصلا من قبل م عليك الا توافق انت وبس سوى من الشاب او من البنت والبعض يقول ياخي هذي قنوات زواج منها فايدة ودليل ان اموال القنوات هذي تصرف لزواج الشباب ولزواج البنات الى تزوجو عبر القنوات هذي شي مضحك انت ترضى تتزوج بأموال حرام اموال فاسده ترضى يكون زواجك من قيمة رسائل الفساد هل ترضى زواجك بان يكون غير شرعي وهو اصلا غير شرعي لان القنوات هذي غير شرعية والي فيها مفسدين ومخربين هل تعتقد ان العلاقات هذي ناجحه اكذب على نفسك واوهم نفسك انها ناجحه والكل يعرف ان العلاقات هذي فاشله من اولها واخرها مستحيل تنجح و في الاخير كله تسلية كل واحد يضحك على الثاني وعلى حساب مين على حساب العقول الخفيفة المغفله من بنات ولا من شباب كم شاب وكم شابه حصلت لها مواقف محزنة بسبب الاشياء هذي وفيه تقارير وثوابت وقصص كثيرة م اريد اذكرها لانه الكل يعلمها ويعرفها وانا ترى خلطت كل الامور في الكلام م عليه المهم في الاخير عندي سؤال هل سيثق الرجل في تلك المرأة التي تعرف عليها عن طريق القنوات الفضائية والتي وضعت رقمها في اكثر من يد والعكس للبنت المهم علينا الحرص كل الحرص من القنوات هذي ويجب علينا النصح والله يحفظ امتنا يارب ولي عودة ان شالله لتكملت الموضوع

البريء 10-03-2008 03:16 PM

نكمل النقاش عن " إعلامنا العربي والعولمة الثقافية

لقد تحدث "مارشال ماكلوهان" عن القرية العالمية، وتأثير وسائل الإعلام في الحياة العامة والخاصة وفي تقديم ثقافة واحدة ووحيدة من خلال تطور تكنولوجيات الاتصال والتي جعلت من هذا الكوكب "قرية صغيرة". لذلك، مكّن هذا التطور ظاهرة العولمة من تحقيق أهدافها والظهور كبديل لانصهار المجتمعات فيها.
فالبعض يرى أن العولمة تكّرس حضارة تكنولوجية جديدة تختلف اختلافا كبيرا عن كل ما عرفه العالم في تاريخه الطويل من الحضارات، ولعل أبرز ما يميزها أنها تسعى إلى انتزاع الإنسان من انتمائه الأصلي من جهة وتعمل على تغييب وعيه بالتاريخ من جهة أخرى.

والخلاف حول العولمة كان – ولا يزال- حادا، فمنهم من يعتبرها مصدر كل الشرور بالنسبة للمجتمعات، خاصة في جانبها الثقافي، ومنهم من يعتبرها مصدرا للرفاهية والازدهار.

والسؤال الذي يطرح هنا: هل هناك حاجة لقيام نسق من القيم والثقافات الجديدة التي تتلاءم مع هذه الظاهرة التي نعبر عنها باسم العولمة ؟

لهذا، فالحديث عن أهم مقومات زمن العولمة، يدفعنا إلى الحديث عن الحياة الثقافية والاجتماعية كسلسلة متصلة من الحلقات التي تؤلف وحدة كلية متماسكة، وهذا ما ينطبق على مجتمعنا العربي بكل تراثه الفكري والأخلاقي العميق، والذي يحتاج إلى إعادة قراءة وتفسير في ضوء الظروف المستجدة التي تتحكم في صيرورة الثقافة.

إن ما يميز العولمة هو زيادة الإنتاج الثقافي والاجتماعي بشكل واسع، لأنها لا تعترف بالحدود الجغرافية للدول والمجتمعات، مما يربط كل مجتمعات العالم ببعضها البعض، ويتحقق بذلك التبادل الثقافي على أوسع نطاق نتيجة الانتشار الهائل لوسائل الإعلام والاتصال، وسوف يساعد هذا الانفتاح على معرفة الثقافات المختلفة والمتباينة في العالم وإدراك جوهرها ومعرفة رموزها.

فهذه الفترة الحاسمة، تتسم بالتقدم في مجال العلم والتكنولوجيا وكذا المطالبة ببعض الحقوق المدنية مع الإقرار بحقوق الأقليات الدينية والعرقية. كل هذا يتطلب وجود منظومة من القيم الثقافية والاجتماعية التي تتلاءم معها وتفسرها وتبررها والتي بدورها قضت على تقوية روح الانتماء الوطني والقومي، وهذا لسطوة وفاعلية الإعلام الذي يعمل على هدم عوامل التمايز الثقافي والأخلاقي والاجتماعيوهيمنة سلوكيات وأخلاقيات وقيم المجتمع الغربي. وعليه، فسوف تزداد في هذه المرحلة الرغبة والقدرة على إبداء الرأي بمختلف الطرق والوسائل المتاحة. وفي هذا الشأن يقول المفكر الأمريكي – الياباني الأصل- " فوكوياما" في كتابه "نهاية التاريخ" "... ومن سمات العولمة أنها تناقض الكونية، لأنها تقارب إنساني نحو الآخرين، وعدم إقصائهم أو تهميش ثقافتهم وعدم المس بحضاراتهم وشخصيتهم بدمجهم في منحى شمولي أساسه التعايش والتعاون...".

لقد ركز معظم الباحثين في جل كتاباتهم على دراسة دور الإعلام في العولمة وتأثيره على الفضاء الثقافي وكذا دور العلاقات الثقافية والاجتماعية في العلاقات الدولية، بل ذهب البعض إلى التأكيد على وجود ثقافة عالمية تنتمي إليها الشعوب، مما أطلق عليها اسم الجماعة الدولية أو المجتمع الدولي. فإذا ما اعتبرنا أن شعوب العالم وصلت إلى درجة من الترابط تسمح لها بالارتقاء إلى المجتمعات السياسية عن طريق مؤسسات عالمية واجتماعية، فإنه في الوقت الحالي هناك طرق ووسائل ساعدت على ذلك، قد تعمل على الاندماج الثقافي.

ومما لا شك فيه أن ظهور عصر الفضائيات، مكـّن المجتمعات من الحصول على كم هائل ونوعي من المعلومات، وما يخشى منه العديد من شعوب المعمورة هو هيمنة اللغة والثقافة الأمريكية، التي يعتبرها البعض غزوا ثقافيا بطرق ذكية، ذلك أن رسائل القنوات الفضائية تعمل على زيادة التفاعل الثقافي على مستوى العالم.

غير أن المشكلة التي تثار في البلدان العربية هي التدفق الهائل للرسائل الإعلامية والثقافية من المراكز الرأسمالية "الشمال" بكل قوتها وعنفوانها وتصب في فيها (البلدان العربية)، والتي أصبحت في الواقع مجرد مستقبلة لهذه الرسائل الإعلامية والثقافية بكل ما فيها من قيم، إذا علمنا أن الإنتاج الإعلامي في عالمنا العربي ضعيف جدا في غياب الوسائل التكنولوجية المتطورة والاستراتجيات الإعلامية الواضحة لنشر الثقافات المحلية وتقديمها للآخر.

وفق هذا المنظور، يلوح في الأفق موضوع الخصوصية الثقافية الخاصة بالمجتمعات العربية والمهددة بسبب هذه القنوات الفضائية. ومن هذا المنطلق، قسمت الخصوصيات الثقافية إلى عام وخاص، وخلق بدوره صراعا فكريا بين أنصار الخصوصية الثقافية المغلقةوالخصوصية الثقافية المفتوحة. فأنصار الاتجاه الأول يقفون موقفا متعصبا يركّز على أصولهم الثقافية، ويتمثل ذلك كشجرة جذورها متلاحمة، فهم يتشبثون بها في مواجهة عدائية إزاء فكر الآخر وثقافته، والتي تعبر عنها القنوات الفضائية، خاصة مع انتشارها المذهل، والذي أصبح يهدد قيم ومجتمعات بأكملها.

أما أصحاب الخصوصية الثقافية المفتوحة، فهم على العكس من ذلك، لا يرونها جوهرا ثابتا، وإنما مجموعة من الخصائص والسمات التي تبلورت نتيجة تفاعل عوامل مركبة منها اللغة، العادات والتقاليد، الدين، الثقافة...الخ.

لكن يبقى الأكيد أن من يملك ويتحكم في وسائل الإعلام والاتصال يتحكم في ثقافته ويحافظ عليها ويصونها، بل ويحاول نشرها وتثبيتها، ومن لا يملك تلك الوسائل الثقيلة في المجتمع يلاحظ بأم عينيه كيف تندثر ثقافته وتتلاشى في خضم الزخم الإعلامي والدعائي الذي لم يسبق له مثيل.

والملاحظ الآن في العالم، أن العولمة في مجال الثقافة والإعلام والاتصال بالتحديد، أن وسائل الاتصال الجماهيري مثل القنوات الفضائية تجتمع في أكثر وكثر في تجمعات ذات بعد عالمي.

كيف نتعامل نحن كمجتمعات عربية مع العولمة ؟

هل نرفضها ؟
وهل نستطيع رفضها ؟
وما هي الوسائل المتوفرة لدينا كدول وحكومات كي نخطط لرفض العولمة إذا علمنا أن العولمة هي اتجاه إيجابي للإنسانية نحو التطور والتقدم ؟
هل نقبل العولمة في المجال الثقافي ؟
إذا قبلنا بها، ما هو البديل الذي نقترحه لمواجهة هذه العولمة ؟

إن التعامل الناجع والمتوازي مع التحديات ورهانات العولمة، يفترض أن نتخلى عن المواقف الدفاعية التقليدية لصالح مواقف تقوم على الثقة بالنفس، في المستقبل وتبني المبادرات الإيجابية والبناءة. يفترض أننا نعترف بعجز أنظمتنا الإعلامية والثقافية.

إذا حاولنا تطبيق هذا الكلام على عالمنا العربي، كيف نواجه هذه العولمة ؟

هناك ملاحظات تفرض نفسها:
على مستوى النخب الحاكمة، نعلم أن الكثير من الدول العربية وقعت اتفاقيات مع المؤسسات المالية العالمية (FMI / BM) وتتفاوض الآن مع المنظمة العالمية للتجارة (OMC)، أي في الجانب الاقتصادي، السلطة السياسية أدرجت أو أدمجت الاقتصاد العربي في منطق العولمة والاقتصاد الحر. الآن على مستوى الخطاب السياسي العربي العام، لم يتبنى خطابا صريحا مناهضا أو موافقا للعولمة، رغم محاولات فهم والرد عليها ومواجهتها على الأقل على المستوى الثقافي، لكن حتى تنظيمات المجتمع المدني والمثقفين عاجزين عن إنتاج خطاب حول العولمة وإنتاج البديل.

أما فيما يخص الإنتاج الثقافي في العالم العربي، فإنه يدرج بصفة عامة ضمن التكتلات الضعيفة من حيث إنتاج القيم الثقافية، فالعالم العربي أضحى يستهلك البرامج الآتية عبر الأقمار الصناعية والقنوات التلفزيونية الأجنبية.

على الطبقة السياسية في الوطن العربي والمثقفين التحلي بإرادة واضحة للرد على التحديات والرهانات التي تطرحها العولمة، وإنتاج خطاب إما يقبل العولمة أو يرفضا، كذلك المطلوب من المثقفين تقديم عمل تنويري وعمل توعية في أوساط الجماهير لأنه ليس مطلوبا من هذه الأخيرة أن ترد على العولمة وتحدياتها ورهاناتها.

وأحسن وسيلة للدفاع عن السيادة والهوية الثقافية هي بكل بساطة فرض هذه السيادةوهذه الهوية في العولمة.
ينبغي أن لا نقاوم العولمة الثقافية بالغلق والانغلاق، ولكن نقاومها بفرض هويتنا في هذه العولمة.

يجب المشاركة فيها وذلك بتسطير استراتيجية عربية في المجال الثقافي، تحفيز الإبداع، نشر الكتاب، بعث السينما المحلية، بإنتاج برامج عربية وثقافة عربية لإبراز الهوية العربية في العالم، رغم أنه ليس لدينا إنتاج عربي غزير.


البريء 10-03-2008 05:15 PM

هل رأيت أخي COMANDER، كيف استطاعت تكنولوجيا وسائل الإعلام والاتصال (خاصة الهاتف النقال، النت والقنوات الفضائية)، أن تصبح بديلا عن كل العلاقات الإنسانية السامية ؟
إنها ببساطة مكننة ورقمنة العلاقات الإجتماعية.
وما أشرت إليه من إعلانات الزواج عبر الرسائل النصية هو جزء من عملية التحول من الحياة الإنسانية الواقعية إلى عالم الوسائط الإلكترونية.
طبعا وكنتيجة لتعقد الحياة الإجتماعية وارتفاع تكاليف المعيشة والارتفاع المذهل في نسبة العزوبة لدى الشباب من الجنسين أدى إلى بروز بدائل عن المحاكاة الاجتماعية الطبيعية، وقد تجسدت في استعمال الوسائط الاتصالية (خاصة القنوات الفضائية) التي استغلها أصحابها لممارسة تجارة رابحة من خلال الضرب على الأوتار الحساسة للشباب موهمين إياهم بأنهم يختصرون عليه المسافات لاختيار شريك الحياة (فتى الأحلام والأميرة الساحرة).
وغالبا ما نجد الفتيات هن أكثر المتعاملات مع إعلانات الزواج التي تحتوي على كل التفاصيل المتعلقة بهن (بيضاء، ذات ؟؟ ربيعا، ممتلئة، الطول ؟؟، من الجنسية الفلانية، ، ملتزمة، متحجبة، مثقفة، ربة بيت ممتازة، تجيد كل فنون الطبخ، حنونة، بشوشة، صبورة، ...)، تود التعرف أو الارتباط بشاب يخاف الله ويقدر المرأة ويحترمها، يقاربها سنا أو يفوقها قليلا، المهم أن يكون عاملا بالحلال، تفضله من المناطق التالية.......،...)،
ثم يأتي الرد من فتى الأحلام: (جاد جدا، إلى المحتسبة، الصابرة، أنا فحل من ؟؟ أود التعرف على "...." كيف التواصل، رجاءا أرسلي رقمك إلى الكونترول،...،).
لست أردي أخي القائد كيف يستطيع الإنسان أن "يشتري الحوت ف البحر ؟"
هل ينجح زواج الإعلانات ؟ وما رأي الدين في هذا الأمر ؟
يبقى الموضوع مطروحا للنقاش..

COMANDER 10-03-2008 09:38 PM

اشكرك اخي وحبيبي Innocent بالفعل اشرت الي نقطة غاية في الاهمية الا وهي هل زواج الاعلانات راح ينجح ترى اعلانات زواج مش بالفضائيات ومثلا فيه اعلانات الانتر نت واعلانات بصحف وم شبه ذالك طبعا وكله بفضل الأعلام العربي م قصرو قام بتسويق الفتيات العربيات في مزاد علني وطبعا م راح تنجح من اصله لانه العلاقات هذي تحمل اخطار كبيرة وخطيرة معروفة الكل يعرفها الواعي فينا يعرفها المتخلف يمكن م يعرفها وهم اصلا المتخلفين الي يقبلون بشي هذا فئة معينة يعني من شريحة المجتمع مع انها كثرة الفئة هذي ولا زالت تكبر وتكبر ومثل م اشرت انها م راح تنجع ليش م راح تنجح لانها تفتقد الي عدة امور مثلا عندك المصداقية والجدية وامور كثيرة ترى هي لانها تعتبر سلعة تجارية الفضائيات كانها تعمل دعاية عشان سلعات اشتري وبيع و اختار البضاعة اهم شي تدفع اول شي وهذا شي م بطيب وعلى الفئة هذي ان تتمسك بروابط الاسلامية وبالعادات وتقاليد وان لا تفسدها مثل م افسد الاعلام العربي روابطنا وعاداتنا وتقاليدنا و الحمدلله نساؤنا يتميزن بالحياء والأدب والمحافظة فإنهن لايقبلن ان تمتهن كرامتهن من خلال عرضهن عبر الفضائيات والتحدث علنا بما يتميزن به ويجب علينا ان لا نشمي على طريق الاعلام هذا الفاسد
اشكرك اخوي ولي عودة بخصوص رأي الدين من ناحية الزواج هذا تحياتي لك ربي يحفظك

COMANDER 11-03-2008 12:01 AM

**********drawGradient()[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR]

أبو جابر 11-03-2008 09:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقاص (المشاركة 234627)
تو أنا مستغرب من هالناس ، ما يعورهم فوااادهم على فلووسهم ؟؟؟ :S_001:

مره من المرات كنا جاعدين أنا وأصدقائي نتابع مباراة في مجلسنا ، وما بين فترة إستراحة الشوطين جلسنا نقلب القنوات ، ولاحظنا هذي الرسائل اللي في كل قناة ألحين ، وجلسنا نناقش هذا الموضوع ، لحد ما وصلنا لقيمة الرسالة الواحده ، فقلنا نجرب واحد يرسل ونشوف كم قيمتها ، وطاح الإختيار علي ، قلت ما مشكله ، ورسلت ، تعرفوا كم طااار من رصيدي ؟!! 400 بيسه .. واااااااااااافقررري :shutup: .. :S_031: والله عورني بطني يوم شفت 400 بيسه طارن على شي ماصخ مثل هذا ، فكيف هذولاك اللي يرسلوا 82 رساله فاليوم !!؟؟ ما شيء إحساس ؟؟ ما شيء تفكير بأنه الله راح يحاسبهم يوم الحشر ؟؟؟

إنزين رحنا وحولنا على القنوات الأجنية وأدور مثل هذا الشيء ، لكن ما حصلت ، تعرفوا ليش ؟؟؟
لأنه همه اللي يسوا لنا هالشيء ، ونحن العرب فاكين حلوقنا وتعجبنا هالسوالف ، ترااه فيها خساااير لااااه ، لازم بتعجبنا ، لكن تعالوا قولوا حال وااحد روح إتصدق حال أطفال فلسطين ولا حال أهل ضحايا العراق ، بيروح ؟؟
الجواب تعرفوووه ..

عااااد حماااس لما يجي وااحد ويكتب : أود التعرف على فتاة سمراااء اللون ، ناعمة الشعر ، وخضراء العينيين ،
تووو هذي الفتاة من هين نجيبها حاله ؟؟؟ هههههههههههههههه شرر البليةِ ما يُضحِك :nosweat:

وعااد بيجي الثاني : يا أميرة الرومنسية ، وين رحتي ، ودي أتعرف وهذا رقمي 988888854 لا تفرحوا ما حال البيع الرقم _^

وعااد هذاك اليوووم مسويين شيء حلوه ، أوين ترسل إسمك وإسم حبيبتك ولا زوجتك أو خطيبتك ، وهمه يخبروك عن قوة ترابط حبكم إنته وحبيبتك بالـ % ..
يعني مثلا رسلت جوخة وبخيت ، بيردوا عليك 30% ضعيف ،، هههههههههههههههههههه والله مصخرة ، واللي قاهرني بأنهم يرسلوا ، ياااااااا ربييييييييييييييييييييه والله قهرررر يا نااااااااااااااااااااااااااااس والله قهررررررر :bomb: ، وعاااد فيه بعض القنوات مبدعه وعشان تغري الناس ، تعرفوا شوو مسوية ؟؟ مسوية بنت واقفه ، والأغنية تشتغل ، وهيه تهزز عمرها وتردد الأغنية ، والشات يشتغل ، والشعب يرسل والحساااااااااااااااااااااااابه بتييييييييييييييييييحسيييييييييييييييييب خخخخخخخخخخخخخ وشركاااات الإتصاااااال بتخخرففففففف ، 2020 بدل ما تكوون البنت وااقفه كذا ولابسه لبس عاري ، راح تكون ما لابسه شيء ، وراح أذكركم ..

ياخي إصحوا يااا عرررب ، إصحووووا ، ناااس تمووت هنااك وأطفال تنذبح ونساااء يتشردن ويتعذبن ، حاولوا تعتبروا من اللي جالس يصير هالأيام ، من زلازل وحروب ، وإساءه للإسلام ولرسولنا عليه أفضل السلام ، إعتبروا شوي ، بدل ما جالسيين فالبارات ، وتلبسوا الورود وتتبعوا هالرقاصات ، وفالبيت ترسلوا تخسروا فلوسكم ع هذي الرسائل ، إصحوا الشوي ، إصحووووووووووووووووووووووووووا :S_026:

/

/

أوجه إعتذاري الشديد لمشرفة البرج على إنقطاعي ، ولكن بشوو نناقش وهذا حال العرب ، تعبت من النقاش والحال كما هوو لا يتغير !! :sad_1:

خالص التحية ..
أقول أبو الشباب ما خليت شي أشارك فيه حول هذا الموضوع !!
لأني وصلت متأخر حبتين !!
بالفعل أبدي إستغرابي مثلك !!
ولكن أنا جربت مثلك !! لكن على المستوى المحلي !!
أرسلت للإذاعة برنامج (هلا أف أم) !! من دموغية ! على بالي نفس الرسائل بو 10 بيسات !! ولكن جات الفاتورة تلعلع !! وقلت التوووبة !!
لكن أستغرب فيه ناس دايم تراسم ! وترسل نكت وأشعار ! وتهاني ! ومستمرين !! يمكن في الساعة الواحد يقرأ المذيع لشخص واحد أكثر من 20 رسالة !!
يقول المثل: عندك هتوكل .. قال: لا !! قاله عندك هتغرم ؟ قال هيه !!
أما صحيح بعض الناس ما فيهم عقل البر !!

نسأل الله العفو والعافية !!


الساعة الآن 02:25 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w