منتديات حصن عمان - المسلسلات اليوم
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج النقاش الحُر (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=146)
-   -   المسلسلات اليوم (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=18421)

بنت بلادي 13-07-2008 01:39 PM

المسلسلات اليوم
 
هل صحيح ما يقولونه أن المسلسلات تعالج قضايا المجتمع و تحل مشاكلهم ؟
هل صحيح أنها تبني بيوت قد هدمت أو تهدمت ؟
هل صحيح أنها تعلم أجيال ؟
هل تسعا دائما إلى إيجاد الحلول للمجتمع ؟

هل و هل و هل ....................... أسئلة كثيرة تشغل بال الكثير من الناس و منهم أنا ؟

أم أن المسلسلات أصبحت مشاهد هي فقط لتسليه للمتعة لا غير ...
أم أنها قوه هادمه تهدم البيوت المعمرة "و توقع الخراب فوق رؤوس أصحابه" ........
أم أنها تضيع أجيل بمشاهد ................... ماذا عسي أن أقول ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أصبحت تعلم شبابنا المتعة في غير محلها من تدخين، و مخدرات، و رذيلة، و فاحشة ..........
حتى الرسوم أصبحت تعلم أبناءنا العنف، الصراع،و القتال ............

رسالة إلى المجتمع :
تذكروا قول الرسول " في معنه " (( الفاحشة لن تنتشر حتى يعرفها الناس ))..........


هل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :icon9:
بقلم المبدعة :
A.A.M"
بنت بلادي ..........

gulf mermaid 16-07-2008 08:36 AM

السلام عليكم ورحمة الله .,.
أختي .. الله خلق لنا عقول لنفكر بهــــــا نأخذ ما يفيدنا ونترك ما عدا ذلك ..!
تابعت الكثير من المسلسلات المتنوعة ..كانت بقصد التسلية ..
ولكن تعلمت أمور كثيرة لم أكن ادركــــــــها من قبل..
بعص أحوال وتطورات المجتمعات الاخرى لا تصلنا الا بالمسلسلات ..ايضا بعض العادات والتقاليد في تلك المجتمعات ..
وربما القصص التي تروى فيها ليست بحقيقية .. ولكن لا أظن انها تبعد عن الواقع بكثير ..
تجاوزات كثيرة فيها نعم .. ولكن الانســــــــــــان يستخدم عقله ويحلل ..

ف مثلا /
المسلسلات الكويتية .. في الفترة الاخيرة شاهدنا اخر ما وصلو اليه من تعري ,,
واهتمامهم بالمظاهر .. وركضهم وراء المال ..واهتمام بعض فتياتهم بأمور لا علاقة لهن بهـــــــــــا "صبيانية"
ايضا وجود الطبقية في ذاك المجمتع وعلاقة الفقراء بالاغنيـــــــــــــــاء...أمور لم اكن ادركهــــــا
ولكن هذه الافكار ارسلت عن طريق مسلسلاتهم ..! ربما تغللتها بعض الامور الغير لائقة ..
ولكنها بالطبع تعكس ما بداخل ذلك المجتمع .!

مثال اخر ,,
مسلسلات وأفلام اجنبية .. ماذا قد نتعلم منهـــــــــــا..؟!.
بعض الافكار الغربية التي توصلنا لطريقة تفكيرهم ..وماهي مستجدات التكنولوجيــــــــا لديهم..
الكثير من التقنيات لم نرها من قبل...لا تطبق في بلادنا..فكيف تعرفنــــــــا عليها.؟!.
مع العلم وجود برامج وثائقية ..ولكنها لا تبين كيف تم استغلال هذه التقنيات ..احيانا تستغل بشكل سيء.!:)


أصحاب النفوس الضعيفة والعقول الفارغة هم من يتأثرون بالمسلسلات بشكل سلبي ..
لماذا لا تحكمون عقولكم ..؟!. ليس كل ما يعرض غرضه سيء...وان كان كذلك فكر واعلم ان هناك من يريد فساد الامة .. وان سبله قد تعددت ..! فلا تنجرف ورائهم!.

بنت بلادي 16-07-2008 01:03 PM

شكرا أختي ...على المرور و شكرا على الراي.

Vague 27-07-2008 02:29 AM



موضوع جميل اختي بنت بلادي

وراي معقول اختي جلف
انا معاج فنقطة التعرف على عادات المجتمعات
ولكن هل برايكم ياللي يعرضوه يكون بنفس الصورة ياللي عليه بالواقع اكيد لا اكيد راح ينعرض بصورة افضع واضخم
وماهدف الاعلام الا التشوية حتى ولو كان على حساب دولتهم


واتفق معاج ففكرة ان الواحد له عقل يعرف كيف يوجهه وبشو يتاثر وشوياخذ وشو يترك



صدفة 30-07-2008 08:16 PM

المسلسلات كلها خرطي بس يعلمو الناس الفساد والاشياء الماصخه مثل سنوات الضياع ونور بس انا اشوفهن هههههههههههههههههههههه:idiot_alam:

جامعي متميز 31-07-2008 12:26 AM

رد
 
يعطيك العافية على الموضوع المتميز ..

الآن الكل يتابع المسلسلات والأفلام ولا يهتمون بما يعرض فيها من فاحشة ورذيلة ...

حتى الأطفال صاروا يتعلموا من الرسوم المتحركة ويقتدوا بهم ...

gulf mermaid 01-08-2008 03:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زدجالية (المشاركة 262804)


موضوع جميل اختي بنت بلادي

وراي معقول اختي جلف
انا معاج فنقطة التعرف على عادات المجتمعات
ولكن هل برايكم ياللي يعرضوه يكون بنفس الصورة ياللي عليه بالواقع اكيد لا اكيد راح ينعرض بصورة افضع واضخم
وماهدف الاعلام الا التشوية حتى ولو كان على حساب دولتهم


واتفق معاج ففكرة ان الواحد له عقل يعرف كيف يوجهه وبشو يتاثر وشوياخذ وشو يترك




اختي ما اعتقد انهم غرض اعلام دولة معينة هو تشويه صورتهــــــــــــا ..
لا تنسي انه هناك رقابة على هذه المسلسلات ... وللعلم في مسلسل كويتي اسمه للخطايا ثمن
هذا الرقابة منعت من عرضــــــــــه لانه يسيء للمجتمع الكويتي ..!

/

كل الود ،،

oonإيميmoo 02-08-2008 08:15 PM

يعطيج العافيه على الموضوع الرائع

بنت بلادي 23-08-2008 01:40 PM

تسلموا أخواني ....... على مروركم الطيب ...
أختي الزدجالية . ......... كلامك صحيح . أنا ما أعرف ليش هم يبو يشوه صورة بلادهم ؟
أش هدفهم في النهايه ؟ دمار المجتمع، الوطن.

البريء 04-09-2008 02:15 PM

السلام عليكم،
أشكرك أختي "بنت بلادي" على تساؤلاتك الموضوعية والواقعية، ولا بد لنا من وقفة وإجراء تشريح دقيق لهذا المنتوج الإعلامي الذي أصبح أكثر المواد استهلاكا في عالمنا العربي !
فهل أفادنا هذا المنتوج أم زاد من أسقامنا ؟
وهل للمسلسلات اليوم نفس الرسالة التي كانت للزمن الذهبي الأصيل للدراما العالمية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة ؟
هل ما زالت تعالج مواضيع التطرف والمخدرات والفساد والتأثر ...الخ ؟
وماذا فعلت المسلسلات اليوم بمجتمعاتنا العربية حتى أسالت الكثير من الحبر وأصبحت حديث العام والخاص ولقيت كل هذا الاهتمام وأخذت حيزا كبيرا من الأخذ والرد على مختلف الأصعدة ؟
هل فعلا دجنت المسلسلات عوائلنا ؟
هل صحيح إذا كان بعض الشباب يدمن المخدرات فإن بعض الشابات أدمن المسلسلات ؟
إلى ما يرجع تأثير المسلسلات المدبلجة بالذات ؟
هل أعاد الأتراك في الآونة الأخيرةسيطرتهم علينا ورجعت أمجاد الدولة العثمانية في شكل غزو ثقافي ؟
ماذا استفدنا من هذه المسلسلات وأية معايير ثقافية واجتماعية جديدة سنكتسبها ؟
وهل أضحت المسلسلات قنابل موقوتة ؟
بحوث عديدة في ميدان سوسيولوجية الإعلام تناولت مدى تأثير وسائل الاتصال الجماهيري (القنوات التلفزيونية) في مجتمعاتنا العربية، من خلال دراسات استطلاعية أجريت حول على ما يعرف بـ "جمهور المسلسلات" وانتهت إلى نتائج مذهلة تلخصت في إحداث طفرات وشروخ عميقة في البنى الاجتماعية والثقافية والأخلاقية لمجتمعاتنا المحافظة !
بينت الدراسات أن موضوع ومحتوى هذه المسلسلات لا يخرج كالعادة عن إطار القصص العاطفية والمواقف الرومانسية التي لا تمت للواقع بصلة، ليختزل المفهوم المقدس للمودة وصدق المشاعر في حب بطل المسلسل المدبلج للبطلة، وقد غزت هذه النوعية من البرامج القنوات الأرضية والفضائية على حد سواء ووجدت جمهورا عريضا في استقبالها، متلهفا، متأثرا ومن مختلف الشرائح والمستويات.
إن أغلب متتبعي المسلسلات المدبلجة يعيشون حياتين، إحداهما واقعية والأخرى خيالية، تبدأ بمجرد بداية الحلقة وقد تمتد إلى ما بعد نهايتها، ومن دون وعي تصدر منهم تصرفات قد يعجز العقل السوي عن تقبلها، فتجد البائع في محله أثناء متابعته للمسلسل يصرف الزبون إلى ما بعد ذهاب "الاستحضار الروحاني" ! فالأولوية للمسلسل ثم تأتي بعد ذلك لقمة العيش !
بداية المسلسل المدبلج تعني نهاية كل الأعمال وتوقف الحركة فلو فاتت أحدهم لقطة واحدة، يتضايق كثيرا وتحرمه من الاندماج التام مع الأحداث وكأنه يعيش المأساة ذاتها وتخالجه المشاعر نفسها بل يتشوق لبقية الأحداث، ورغم أن العرض يستمر لأكثر من ساعة ونصف، إلاّ أنه لا يشعر بمرور الوقت كما أنه لا يكتفي بالمتابعة على القناة الأرضية بل يتابعها أيضا على الفضائيات. وقد يحدث ذلك تضايقا لدى أفراد الأسرى غير المبالين بالمسلسل، فيضطر للتنازل لبعض الوقت ولكن سرعان ما يعود للمتابعة ! لأنه يتوق لمعرفة المستجدات !
وبعد أن يعكف شبابنا على تتبع وحفظ الدروس التي تقدمها هذه المسلسلات بشروح بسيطة، ما عليهم سوى تثمين معارفهم بالانتقال إلى مرحلة الدروس التطبيقية بالمقارنة والموازنة ليبدعوا في إنتاج أفلام على طريقتهم الخاصة ! أليسوا هم الواهمين الحالمين !
إنه الهوس الذي يسيطر على النفوس ويجعل البعض لا يفرق بين الصحو والهذيان !!!
ومن المفارقات أن هذه المسلسلات بينت صراحة سفاهة عقول بعض النساء اللائي تستهويهن أكثر من غيرهن، وأوضحت قصور نظرهن وأنهن مجرد حالمات بالوهم، ولم يعدن يميزن بين الحقيقة والخيال وتناسين أن ما يشاهدنه من شخصيات على الشاشة ليس سوى تقمص لأدوار هي ثمرة خيال كاتب السيناريو... وأن الأبطال ما هم سوى مترجمين لمحتواه ! وأن كل شيء سيتوقف مباشرة بعد انتهاء التصوير ! ولكن من يقنعهن بذلك ؟ ومن منهن ستتدارك نفسها ؟ وخاصة أن المواعظ – كما يقال- "لا تغني أسير هواه" !
زوجات طلقن لأن إحداهن سمعها زوجها وهي تخبر جارتها بأنها تحلم بقضاء ولو ليلة واحدة مع الفارس "مهند" !!
وهذه عجوز أزعجها التكفل بقطيع أغنامها أثناء بث مسلسل "نور" فقامت ببيع القطيع حتى لا يحرمها من متابعة الأحداث كاملة ودون تقطع !
وهذا طبيب أسنان يكثر الإقبال عليه فلا يجد من حيلة لتهدئة أعصاب الزبونان الكثيرات سوى وضع جهاز التلفاز في قاعة الاستقبال، ولكنه مضبوط على موجات "نور" و "سنين الضياع" !!! فعوض أن تدخل التي عليها الدور إلى قاعة الكشف، تصبح تتلكأ وتتماطل وتسفح المجال لأخرى حتى لا تفوتها لقطة من لقطات المسلسل !
كل واحدة منهن تحلم بـ "مهندها" وتراه في المنام واليقظة ولا تجد حرجا في التصريح بحبها له !
وكثيرا ما تتحسر لعدم وجود شاب من حولها في وسامته ولطافته وصدقه !
وكل واحد يحلم بـ "نور" تلك الساحرة التي تنير القلوب وتدخلها بغير استئذان !
المسلسلات تشعر بعض الفتيات بالحزن، حينما تقارن إحداهن معاملة الرجال للنساء في مجتمعاتهن وتستحضر صورة "مهند" حينما تخاطب وتنظر إلى خطيبها !
يبحثن عن الجمال والأناقة وكأنها كل مقاييس الرجولة ! وتجهلن أن ما تظهره الكاميرا أقنعة تحضر في الكواليس من أزياء وماكياج، بالإضافة إلى استعمال أحدث تقنيات التصوير لتوظيف الخدع البصرية بفضل التكنولوجيا الرقمية لتسلب العقول والقلوب!!!
هذه النوعية من المسلسلات حققت لشيوخنا وعجائزنا مقولة "ألا ليت الشباب يعود يوما"، ومنحتهم وسيلة للعودة إلى ربيع العمر (الشباب)، بل إلى ما قبله أي إلى مرحلة المراهقة بالسفر عبر أحداث المسلسلات المدبلجة إلى عالم الرومانسية، فتجد الرجل في السبعين من العمر مدمن على تتبعها.. وتصوروا أنه يتخلف عن صلاة الجماعة التي تتزامن مع أوقات بث المسلسل ! وإن وجهت له بعض الانتقادات من قبل عائلته فهو يتوجه للمسجد ويعود مسرعا لأنه حريص على أن لا تفوته أية لقطة !كما أنه يتمادى في مدح الممثلات ويعلن عن إعجابه بإحداهن ويثني على رشاقتها وجمالها ولطفها !والويل لمن يمر أمام التلفاز أو يحدث ضجة.. ولا تفسير لتصرفاته هذه سوى عودته لسن المراهقة !
وهذه عجوز تلتصق بالتلفاز وتجد متعة بتتبع القصص الجميلة والمشوقة ومسايرتها والاندماج معها مما يسليها ويخفف عنها ويعيدها إلى أيام الشباب والتي لم تجد في "الأيام الخوالي" من يهتم بها مقارنة بما يحدث في هذه المسلسلات !!!
ولم يقتصر الأمر على الكبار بل تعداه إلى عالم البراءة الذين تخلوا عن مشاهدة برامج الصغار وتحولوا إلى مزاحمة الكبار، فلم تعد تستهويهم أفلام الكرتون وحكايات الغابة والحيوانات! بل صاروا من محبي "نور" و"مهند" و"لميس"، فتجد البنت في سن العاشرة تستمتع بمشاهدة المسلسل المدبلج مع أمها !؟
وهنا يطرح السؤال: " عن مكانة الرقابة الأبوية وأسس التنشئة السليمة للأبناء ؟" وبسبب الدوام المدرسي تفوتها بعض الحلقات، ولكن أمها الحنون تروي لها التفاصيل والأحداث التي لم تتمكن من مشاهدتها !؟ أما في أيام العطل فلن تفوتها أية حلقة وإن صادف وان خرجت في نزهة أو زيارة رفقة العائلة فهي تتداركها في فترة الإعادة بعد منتصف الليل !
هذه هي أسس التربية السليمة، يشاهد الأولياء المجون مع أبنائهم ويتركونهم يسهرون إلى وقت متأخر من الليل !
إذن لا غرابة أن يفاجئنا الأطفال بسلوكات تفوق سنهم خاصة في الوسط المدرسي !!! فيجعلون أحداث المسلسلات المدبلجة حديثهم اليومي ! ويطبع كلاكم وتصرفاتهم بعض الجمل والأفعال المستوحاة منها،
ولا غرابة أن نجد بعض التعليقات الساخرة في هذا الأمر، حيث يذكر أن معلما طلب من تلميذه أن يكمل عبارة: "العلم .... والجهل ....."، فأجاب التلميذ: " العلم "نوووور" والجهل مهند " !!!
فهل عرفنا الآن لماذا صار "جيل" يتقن فنون الغزل والدلال ومطلّع على أسرار الإباحية والانحلال !
لم تعد متابعة المسلسلات حكرا على فئة اجتماعية وعمرية معينة ، بل صار الجميع يتلهف لمشاهدتها ولا يجد حرجا في تقليد ما يبث فيها أو استساغة "تجاوزاتها" ومخالفاتها البعيد عن قيمنا وأخلاقنا وأعرافنا وشرعنا..
ورغم أنني شبه متأكد أن اغلب رجال الدين الذين أفتوا وأدلوا بدلوهم بخصوص المسلسلات التركية التي أحدثت مؤخرا زلزالا اجتماعيا عنيفا في المجتمعات العربية، لم يشاهدوا هذه المسلسلات وإن حدث، فالأمر يقتصر على بعض اللقطات والمشاهد وإنما جل معلوماتهم استقوها من وسائل الإعلام المختلفة.. قلت رغم ذلك، فقد استنكروا الأمر واتفقوا على أنها تجسد صورة مجتمع غير مسلم ولها تأثير كبير في تغيير أخلاق المجتمعات الإسلامية من حيث الالتزام بالتقاليد والشعائر الدينية كما أنها تدعوا إلى الانحلال والبعد عن تعاليم ديننا الحنيف ولذلك يتوجب وضع رقابة صارمة من قبل السلطات المكلفة بحماية أعراف وقيم المجتمع وزيادة الحملات الدعوية والتحسيسية بخطورة هذه المسلسلات ودفع الأولياء إلى القيام بواجبهم اتجاه أبنائهم..
هذا من جهة، ومن جهة أخرى على ولاة الأمور إيجاد البديل المتمثل في إنجاز برامج أصيلة لا تتناقض مع ثقافتنا وأعرافنا وقيمنا.. ولنا من الإمكانات الفكرية والبشرية والمادية والتقنية ما يؤهلنا لتحقيق ذلك وما الدراما العربية المنتجة في السنوات الأخيرة خير دليل على ذلك، علينا فقط إبعادها عن "رحمة" شركات الإعلان واحتكار "المافيا الثقافية"..
كل ذلك من أجل الوقوف في وجه هذه الآفة الاجتماعية والتي إن لم نضع لها حدا فسوف تأتي على أخلاق المجتمع ولن تنفعنا الحسرة ونتذمر على تفشي الفاحشة بكل أنواعها !!!
وما أود الإشارة إليه هو أن المسلسلات المدبلجة (البرازيلية والمكسيكية وغيرها)، كانت تبث على قنواتنا العربية من زمااااااان.. ورغم مطابقتها في المحتوى والتأثير مع محتوى المسلسلات التركية، إلاّ أنها لم تلق نفس الضجة التي قوبلت بها المسلسلات التركية سواء من قبل وسائل الإعلام أو المؤسسات الرسمية وخاصة الدينية !
أين كان كل هؤلاء من قبل ؟
وما هو السر الكامن وراء هذه الضجة حول المسلسلات التركية بالتحديد ؟
أسئلة بريئة تحتاج إلى إجابة غير بريئة نتركها إلى وقت لاحق!
ولكن سنجيب عن سؤال جوهري يخص مدى التعلق الكبير و التأثر اللا محدود والذي بلغ درجة " الإدمان " على هذه المسلسلات ؟
الإجابة تكمن في رأيي الشخصي في عبارة بسيطة جدا وهي" إنه البحث عن البديل عن الواقع !!!"
فهل واقعنا الاجتماعي مر وقاس إلى هذه الدرجة ؟؟؟
وهل أوهام المسلسلات المدبلجة هو البديل الحقيقي لهذا الواقع ؟؟؟
رمضان كريم،
و صح فـْطوركم..
- البــريء -

بنت بلادي 12-09-2008 05:41 PM

تسلم أخي و يعطيك العافيه على الرأي

العاصفة 03-12-2008 10:21 PM

المسلسلات اليوم بدل لاتبني بيوت تهدمهن وبدل لا تعلم اجيال تدمرهم
اصلا مسلسلات اليوم ما شي اسخف منهن نشوف الممثلات مسويات عرض ازياء واصباغ سادولين ف وجههن واوين يريدن ينامن وهن وجهن فيه كم شي وشي تقول رايحات حفلة ما يريدن ينام والله حتى اتلوع اشوف مسلسلات
اقول خليها ع الله


الساعة الآن 07:03 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w