وأوضح راشد بن صالح الشيادي مدير المنتدى الأدبي في كلمته ان هذه المسابقة ترفد الساحة الثقافية منذ بدايتها بأدباء وكتاب وباحثين في جميع مجالاتها وقد أصبح لهم حضورهم البارز في الساحة العربية والأدبية.. مشيرا إلى ان المسابقة بدأت بإعلان التسابق في مجال الشعر بشقيه الفصيح والشعبي ثم بتطوير الحراك الثقافي إضافة إلى مجال الدراسات والبحوث والمقال والنصوص المسرحية والقصة والرواية ولقد سجل المنتدى سبقا بإعلان التنافس في مجال الترجمة في 2008م، كما أولت مسابقة المنتدى الأدبي عناية خاصة بالموروث الشعبي حيث أضيفت أشعار الفنون الشعبية لمجال الشعر الشعبي سعيا لحفظ ذاكرة هذه الفنون وإيمانا بأصالتها العمانية.

وأكد الشيادي ان من أهم أهداف المسابقة تحقيق الجودة والإجادة للنصوص المشاركة من خلال عنصر المنافسة الشريفة التي تقوم بتحكيمها لجان مختصة ومهنية.. مشيرا الى ان عدد النصوص التي تقدمت للمنافسة في هذه الدورة بلغت "188" نصا في مختلف حقول المسابقة.

وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بتكريم لجان تحكيم المسابقة وتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مجال الشعر الفصيح والشعبي والمقال والمسرح وفي مجال القصة والرواية والترجمة الأدبية والدراسات والبحوث.

وقد فاز في مجال الشعر الفصيح بالمركز الأول الشاعر سعود بن حمد بن عبدالله الظفري عن نصه (تـلاوة)، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عزان بن حمد بن ناصر المعولي عن نصه (نخيل على شرفات الضوء)، وحصل على المركز الثاني مكرر الشاعر فيصل بن عبدالله بن إسماعيل الفارسي بنصه (أبجدية وطن) وحصلت على المركز الثالث الشاعرة شميسة بنت عبدالله بن ناصر النعمانية بنصها (سفر).

وفي مجال الشعر الشعبي حصل على المركز الأول صالح بن علي بن محمد الحاتمي بنصه (تسابيح الغياب)، وفاز بالمركز الثاني الشاعر عبدالناصر بن سعيد بن حمد السديري بنصه (بلل)، وفاز بالمركز الثالث الشاعر عبدالعزيز بن حمد بن محمد العميري عن نصه (استغفار).

وفي مجال همبل البوش حصل الشاعر سعيد بن خاطر بن سعيد الصلطي على المركز الأول عن نصه (مجد الأصايل) وحجبت المراكز الأخرى، أما في فن همبل الزامل أعطيت جائزة تقديرية للشاعر سيف بن علي بن مسعود الرحبي عن نصه (روح المجد).

أما في مجال القصة القصيرة والرواية حصل على المركز الأول الكاتب عمر بن حامد بن حمود المعولي عن نصه (حسناء في حارتنا)، وفاز بالمركز الثاني الكاتب علي بن سيف بن علي الرواحي) عن نصه (غ ب)، وحصلت على المركز الثالث الكاتبة رحمة بنت حارث بن ناصر الحراصية عن نصها (عابر فوق الأحلام)، وحصل على الجائزة التقديرية الكاتب محمد بن عبدالرحمن قرط عن نصه (لا تبكـي). وفي الرواية فقد حجب المركز الأول والثاني، وأعطي المركز الثالث الكاتب ناصر بن سالم بن عبدالله المجرفي.

وحصل في مجال الدراسات والبحوث على المركز الأول الباحث أيوب بن سالم بن خليفة الهنائي، عن بحثه (النتاج الإباضي في النظم الفقهي خلال الفترة « 1278ـ 1420هـ »)، وفازت بالمركز الثاني الباحثة آسية بنت خلفان بن مسلم المحروقية عن بحثها (النظرة للحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة الصف الثاني عشر بسلطنة عُمان)، وجاء المركز الثالث من نصيب الباحث سليمان بن خليفة بن ناصر المعمري عن بحثه (النظرة للحياة وعلاقتها ببعض المتغيرات لدى طلبة الصف الثاني عشر بسلطنة عُمان)، فيما ذهبت الجائزة التقديرية للباحث شبيب بن سالم بن خليفة المغيري عن بحثه (دراسة عُمانية متخصصة في مجال الصحة والسلامة في بيئة مكتب العمل)، وأعطيت جائزة تقديرية أخرى للباحث خلفان بن سالم بن خلفان البوسعيدي عن بحثه (البيان لإعجاز الفلك في القرآن).

وفاز في مجال المقال بالمركز الأول الكاتب خلفان بن سالم بن خلفان البوسعيدي عن مقاله (الهاتف النقال نعمة أم نقمة ؟)، فيما حصل على المركز الثاني الكاتب زكريا بن عامر بن سليمان الهميمي عن مقاله (تنمية الضمير المروري «السرعة أنموذجاً»، وفاز بالمركز الثالث الكاتب سعيد بن سيف بن راشد الحبسي عن مقاله (موظف ومسؤول من عنهم المسؤول)
.
حجب المركز الأول في مجال النص المسرحي، وحصل على المركز الثاني الكاتب محمد بن خلفان بن صبيح الهنائي عن مسرحيته (المؤودة الأخيرة)، وحصلت على المركز الثالث الكاتبة آمنة بنت سالم بن محمد السيابية عن مسرحيتها (صرخة).

في مجال الترجمة الأدبية حصل على المركز الأول المترجم بدر بن سعيد بن سليمان العوفي، وفازت بالمركز الثاني المترجمة شريفة بنت خلفان بن مرهون الرواحية، وحصل على المركز الثالث المترجم سامي بن زين بن سعيد بيت مبارك، فيما أعطيت الجائزة التقديرية للمترجم راشد بن خميس بن راشد المقبالي

جريدة عُمان
الأربــعاء 23 من جمادى الأولى 1432هـ .