اقتباس:
شكرا لجمال روحك :) |
اقتباس:
|
أنا الآن، صحراء بين صبارتين، لا أملك لغة المشي ولا الفقز والجري، حتى أقطع الرمل المتمادي، لا أملك إلا أصابعي، أضعها في جيب الريح، لتصلك مهدورة في رسالة :) [ لا شوق أكبر من شوق صحراء لرائحة بحر، لصوته الطري وهديره، للغته الجارفة، ووجهه الشهي، لقهوة وموعد أول حاضران في عينيه. ] |
هل قرأتها 100 مرة ؟ 1000 ؟ .. لا أدري لكنني قرأتها وأنا واقفة ، وأنا جالسة ، وأنا مستلقية على يميني، على يساري ، على بطنى ، على ظهري، قرأتها كثيرا حتى دمعت عيناي، وكان قلبي يفيض.. كان نبعا ، أردت أن أقبل القلم الذي كان بجانب رسالتك، أردته أن يعرف كم أنا ممتنة، وكم كان عظيم جدا ليكتب رسالة كهذه تفتح الأضالع ضلعا ضلعا وتودع القلب ماء كهذا، شعرت بالافتتان .. افتتنان عجيب لخطك، لانحناءاته وزواياه، قرأتها لدرجة بالغة من التأثر ، لدرجة أني رأيت وجه يوسف فيها ! |
منذ أن افتقدتك خسرت كل يقينياتي، حتى الأبسط منها
مثلا: ما معنى أن نفكر إن كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش اذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد,ما معنى أن نفلسف الدنيا اذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة واسيني الأعرج |
[ لم أمضِ يوما واحدا دون أن أحبكِ ولا ليلة واحدة دون أن أعانق طيفك ] نابليون بونابرت لزوجته جوزفين :) |
أفتقدك .. لم أجد مدينة ولا وطنا يعوضانني عن عينيك ندرك مؤخرا كم خسرنا، ماذا فعلت بنا هذه الهشاشة وهذا التعب وأيّ خراب ذلك الذي يستقر الآن في العينين ! هل سنعود ؟ ماذا أفعل بهذا الجرح / بالملح ؟ 27/ رمضان |
مستمتعون بهمسات الاشتياق!
حب جارف، آمل أن يرسو على ميناء جاف، ولا تكون نهايته كنهاية الـ "Titanic"، لا أريد أن اسمع المطربة الكندية "سيلين ديون" تغني مرة أخرى، "My Heart Will Go On". |
اقتباس:
سعيدة بمتابعتك. :) |
تقول سيلفيا بلاث "الموت فن ككل شيء آخر، وهو فن أتقنه بشكل استثنائي " بين يدي الآن ديوانها "أكثر من طريقة لائقة للغرق " ، أكثر ديوان تمنيت أن نقرؤه معا، ألهذا الآن أقرؤه بقلب معطل وفي بيت معطل، أيكون هذا لأن يد أمانيّ لم تكن طويلة كفاية واحتجت يديك إذن على الدوام؟ أقول بيت معطل لأن هناك مصابيح لا تعمل و تسريب في أكثر من مكان يبدو أنه يفيض كقلبي في غيابك :) هل تعلم كيف ماتت سيلفيا بعد زواج اثر حب وطفلين، حشرت رأسها في الفرن و فتحت الغاز، ببطء أحبت أن تموت مع قهرها. حسنا .. أنا هكذا حين أكون حزينة .. لا أتحدث إلا عن كل ما هو حزين. وربما لأنني أمسك الآن كوب قهوتك، ولا أدري من أين أبدأ كل هذا الفقد :) |
سيدة تبتسم في بيت يتداعى. بابتذال مفرط أجدني وسط المشهد، لم أعد أعرف إن كان هذا هو البيت حقا، لكنني حتما أعرف قلبي .. بندوبه الكثيرة والطائشة، اليوم أصل إلى نقطة أعجز فيها عن فصل ماهو حقيقي أو متخيل، منذ شهر كنت هنا .. منذ شهر لم تكن هنا، أراقب مقبض الباب ، أتنظر مجيئك الذي لن يأتي، هل كانت وعودك حقيقة يا ترى ؟ أراقب أصابعي الذي تستحيل دخانا، خيوطا سوداء تتبدد في الفضاء الواسع، سيدة تحارب ضبابا ما دون يقين أو ضوء. هل جربت أن تشعر أن كل ما فيك يتآكل مع الوقت، وأنك عاجز جدا عن الادراك، عاجز عن الركض في دنيا كبيرة جدا .. وكل ما فيها يحاول أن يسحقك ؟ هل هذا ما كنا نحاول أن نحلم به معا ؟ 28/ رمضان |
” حسنًا ماريان، يبدو أنه قد جاء الوقت الذي كبرنا فيه فعلًا وأجسادنا بدأت في التداعي. أظن أني سأتبعك قريبًا جدًا. اعرفي أني خلفِك، أنك إن مددتِ يدِك، ستمسكين بيدي. وأنتِ تعرفين أني لطالما أحببتك من أجل جمالك وحكمتك، لكني لا أريد أن أقول شيئًا أكثر عن هذا، لأنك تعرفين كل شيء بخصوص ذلك. لكني الآن، أريد فقط أن أتمني لكِ رحلة طيبة. وداعًا، صديقتي القديمة، حب لا ينتهي. أراكِ عند نهاية الطريق”. * ليونارد كوهين |
أقول أني لم أعد أحبك .. كابتسامة مزوّرة أضعها حين يغرق قارب في عينيّ وأصر أن ذلك لم يكن مؤلما أبدا . |
لقد فشلتُ دائما في كوني مُكملا لأحدهم، كنتُ فردا ناقصا مليئا بالثقوب فردا لا يجيد شيئا سوى الحب من مسافاتٍ بعيدة. - فرانز كافكا |
بكل بساطة الحياة، والصدق والايمان الموجودان في العالم " أحبك " لا تنتهي . |
اقتباس:
معادلة حياتية ثلاثية الأبعاد، مجاهيلها معلومة.. ومجال تعريفها يمتد بين حقول العيون ونهايات الأرياف! |
اقتباس:
. :) . . |
ليتني أستطيع أن أثرثر كأي امرأة أخرى ، أن أملك كلاما طويلا جدا دون أن أشعر بسخافة ما أقوله في منتصف الحديث، أحاول أن أمنحك ما يمنحني صوتك لكنني لا أتجاوز عقدة كهذه أبدا، هل أكتب الآن لأنني أفتقده ؟ وهل سيبدو حالما لو أنني قلت أني أحلم بحياة من صوتك، أريكة بصوتك، سرير بصوتك ، نافذة وستائر وغيمات، لأن لا أحد غيري يعلم ما يمنحني إياه صوتك، أية سعادة وطفولة وحياة! كنت أكبر من طفولتي دائما. لكنني لا أتذمر ولا أحمّل أي أحد ذنبا، لأنني أؤمن أنها كانت بداية لما أنا عليه الآن، ولا أقول هذا من امتنان أو رضا، بل لأنني تصالحت مع ما أكونه، لكن صوتك يجعلني أعيد عيش اللحظات الأجمل منها، هل ستغفر لي لو أخبرتك أنني كنت أدخل يدي في الغسالة وهي تدور وأجمع الفقاعات ثم أنفخها في الهواء حين لا أملك تلك اللعبة وصوتك يعيد لي فرحا ودهشة مماثلة مرة بعد مرة ؟ |
. . إنه الحنين، لاشيء سوى الحنين يصافح وجهك كل صباح. كيف تملك كلّ هذه المسافة/ كل هذا الغياب وكيف ليقيني أن يتبدد كل يوم حين أقول أن الحنين الذي مرّ على عينيّ هذا الصباح ... كان أكبر من كل مرة. |
هدنة بين الحنين والوجوه برعاية الصباح!
|
أحبك لأنك الرجل الذي سيبقى متفردا في عينيّ في قلبي/ ذاكرتي الذي كلما أتى اسمه فجأة.. ارتعشت كل حواسي وتسللت ابتسامة دافئة شفتي أحبك، والكثير من الكلام تحجبه الدموع الآن |
حزينة جدا، وقلبي يؤلمني، ولا أجد كلمات أدق لوصف كل هذه القيامة في صدري. |
اقتباس:
انهمري يا دموع واغسلي القلوب عفوا واروي القلوب! |
هناك دوما شوق مرّ وصعب مهما حاولت طمره بالأيام يذهلك بعمق ما يوجعك، كيف لا يتوقف أي شيء في لحظة كهذه، كيف يستطيع هذا العالم أن يواصل استمراريته ودورانه، وأنت عاجز حتى عن ادراك ما أصابك. كيف يكون داخلك مظلم و واسع لهذه الدرجة، ومتى تراكم كل هذا البرد على أصابعك وأضلاعك! |
أضع يدي على صدري لأتفقدك.. دفؤك /صوتك /حضورك لفرط ما ضَيعنا كل شيء! |
اقتباس:
أو ربما تضعين يدك على صدرك خوفا من تضييع حتى شعاع "الأمل" :busted_cop: ! |
بعد 23 عاما تظن أنك أصبحت أخبر في تجنب الأحزان المفاجئة، في الابتعاد عن كل شيء يمكن أن يجرحك، في جبر كسورك الداخلية، تظن أنك عشت ما يكفي من الخيبة، من الألم الذي يقف وسط الحلق/ موجعا وخانقا، وأنك صرت أحرص على روحك التي تكبر هشة كل يوم، تظن أنك حين تستيقظ في الصباح دون أن تلتفت للزجاج في صدرك، دون تفحّص مرايا عينيك، دون أن تفكر بك.. ستتجاوز كل شيء، وتنسى كل شيء لأنك بذرت صبرا كثيرا .. لكن الأخير لم يعرف كيف ينبت! |
كلام يعبر عن واقع نعيشه.
بوركت يمينك |
اقتباس:
الإشكال ليس في جبر الكسور ولكن في "جبر الخواطر"! مبدعة وأنتِ تتوجعين في أرياف العيون! واصلي :thumbup1: |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:37 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها