منتديات حصن عمان - يوم بنكهة القصص
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج المقال والقصة (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   يوم بنكهة القصص (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=15968)

هدى 23-02-2008 05:48 PM

يوم بنكهة القصص
 
مرحبا بكم أعزائي

هنا سنجرب أقلامنا وسنحررها من القيود الزائفة وسنكتب أي شيء يجول ببالنا كيفما كان
المهم أن يكون على شكل قصة قصيرة محبوكة بزمانها ومكانها وشخصياتها والعقدة والحل إلى أخره
لا تتجاوز أسطرا تعد على رؤوس الأصابع

ويبقى الخيار لأصحابها والبوح والذوق والإبداع لأقلامهم
فهيا نطلق عنان القلم ونكشف عنه الحواجز والعراقيل المزعومة ونسطر أولى الإبداعات لنرقى بأقلامنا ونضع حدا للمنقول
فكل حرف ينقش هنا سيكون بمثابة قطرة ماء تسقي مروج

** برج الجمال الساحر **
سنغرس شتائلا لتغدو أشجارا وارفة الظلال

" إلى كل من مر هنا لا تترددوا للحظة
بادروا بخط أول حرف وسطر أولى الكلمات والباقي سيأتي لاحقا مع الوقت
هيا تشجعوا
لا ترتابوا وتقولوا ليست في المستوى المطلوب
المهم هو المشاركة
أعزائي
لن تندموا على الإطلاق"


هيا لنتحلى بروح المغامرة ونخوض غمارها بجرأة وشجاعة


الملاك الغريب 23-02-2008 08:11 PM

::
::

مَسَاءٌ قَصَصي ..

خِدلان ..

فِكرةٌ رائِعة ..ولِي الشَرف بـِ إن أبدأ :) ..
:



{ عُدتُ إلى بَيتي الطَيني , أتَرنَمُ بـِ أنَاشيدٍ شَعبية , اختَلَطَت نَبراتُ صَوتي المَبحوحَة بـِ فَرقَعَةِ

أصَابعي .......
}


هدى 24-02-2008 02:58 AM

أهلا بأول الشجعان في انتظار بقية القصة بشغف
شكرا على التثبيت سيزيد هذا من حماسة الأقلام
إلى اللقاء مع شوق الإنتظار

نريد أن نرى الجميع هنا

تحياتي
هدى

هدى 24-02-2008 05:48 PM

قصتي.. قصة
سأرويها لكم لا حقا
دمتم بود

تحياتي
هدى

البريء 24-02-2008 06:22 PM

وأنا أيضا قصتي قصية.. سأطلب يوما من الأستاذ الموسيقار المغربي الشهير "عبد الوهاب الدكالي" صاحب رائعة "مرسول الحب" أن يلحنها ويغنيها بصوته الشجي على منوال رائعته "كان يا ماكان، حكاية ترويها العجايز للصبيان، قبل ماتنام ...".

الفتاة الغامضة 25-02-2008 10:36 PM

طرحك مميز غاليتي فهذا البرج عطش
وبحاجة إلى من يسقيه ويتلهف لذلـــك

ماشاء الله!!
باركك المولى عزيزتي
على الجهود والأفكار المميزه

سأبدا بهذه القصه القصيره..


سر الحياة

في ذلك اليوم الغريب والذي مازالت أحداثه بذاكرتي فلم تمضِ فترة طويلة منذ حدوثه..

استيقظت بالصباح الباكر أحاول رسم ابتسامتي واتصنعها كالعادة ليمر يومي بسلام كنت أقف أمام المرآه..والتي هي مواجهة لطاولتي لم أستغرق طويلا حتى فتحت كتابي!!

مجرد أن فتحته صادفت ورقة صغيره مزينه أشبه برساله!
الغريب في الأمر انني لم أر احدا يفتح كتابي ويضعها ولم أعرف مصدرها حتى وإنما تعرفت الكلمات الموجودة بها ألا وهي:

"لن تصلي إلى هناك مالم تعلمي سر الحياة"

هنا بدا الشعور الآخر والذي محا تلك الإبتسامة إلى صمت مبهم!!
بدأ وقت التفكير وكأنه لغز يصعب حله!!

تارة أفكر بسر الحياة
وأعود لأبحث عن مقصد كلمة "هناك"
وأحاول فقط تذكر شي يتعلق بكاتب هذه الكلمات أو من ادخلها حتى!ولربما أنا عندما كنت احاول كتابه أمر مشجع..نعم أنا

أرهقت نفسي فترة طويله فقط كي أفهم عبارة متواضعه والتي اعتبرتها لغز محير وشفرة لمجهول..حتى سمعت همهمات قريبه بل وأقرب مما أتخيل!!أشعر بأنها داخلي وكأنها تتحاور بحوار شيق أشبه بـ حوار بين سر الحياة وصمت الوجود..أنصت لذلك الحوار جيدا وهو كالتالي:

الحياة:أحقا تجهل ذلك..انني لأعجب منك أنت فعلا مجهول
صمت الوجود:ولكن ألا تبادليني الراي بأن هذه الحال متعبه ولا اجد وقتا حتى للتفكير بكِ اعذريني
الحياه:ليس ذنبي انك لم تعرني انتباهك ولكنك خسرت صدقني خسرت
صمت الوجود:خسرت!!لم يبقى شي لأخسره صدقيني!
الحياه: مالم تكن لتخسر كل هذا لو أنك فهمت معنى وجودي وسر الحياه!لترتقي وتصل العلى
صمت الوجود:ماذا ماذا قلتِ سر الحياة وهل ثمة أسرار غير ماهو مخبأ بجيوب القلب!
الحياة:يبدوا أنك تجهل الكثير ولكن لن اطيل معك فهناك من يطلبني من عرف سري!

صمت الوجود نعم إنه صمت الوجود الصوت الذي سمعته هو ردة فعلي وتلك الطيبة هي الحياه!!ولكن ماهو ذلك السر وأين أستطيع إيجاده...سأخرج لأستنشق الهواء

إنه منعش خاسر من يحبس نفسه بغرفة مظلمة.. ما هذا الصوت!!؟؟

إنه أشبه بضحك!!

ضحك طفل..

إنه هناك .. ياله من طفل جميل ملامح بريئه سعيد وهو يلاحق تلك الفراشه .. هنا الحياه هنا الحياة ومعناها ..

الضحك والسعادة الشعور بالبهجة والتوكل على الله..

هذا ماجهلته وعلي تعويض مافات ببسمة رائعه وضحكة مميزه ووجود آخر..

هدى 26-02-2008 06:17 PM

ماشاء الله اللهم زد وبارك لهذا البرج
واجعل مروجه مكسوة بالخضرة التي يستحقها
دمت متألقة فتاتي

في انتظار من سيكمل السقي

تحياتي
هدى

هدى 29-02-2008 01:52 PM

لم أتمكن من الإنتظار كثيرا سأباشر بنفسي



يوم ليس كالأيام


... كان يوما عصيبا لم أكن أتوقع أنه سيكون آخر يوم في حياة ذلك الإنسان ما شاء الله ..
لله في خلقه شؤون يقول لما شاء كن فيكون ..
لم يسبق لي أن رأيت منظرا مشابها احتضار إنسان كنت آخر زائرة له ...
كلمة في جوف حلقي لم أستطع نطقها " اللهم إشفيه " من شدة تأثري لحاله..
قالت لي زوجته المسكينة : " كلميه .. يحتاج لمن يأخذ بيده ويكلمه ويشد أزره ويخفف عنه..."
لقد عانى ولا يزال يعاني من قسوة مرض خبيث ألم به فجعله طريح الفراش مدة سبع سنوات.
نظرت إليه .. بالكاد كلمته .. همس لي بشيء لم أعلم ماهيته لكني عذرت بطء لسانه وتلعثمه في الكلام .. ارتعبت وشعرت بشيء لم أشعر به من قبل حين نظرت في وجهه نظرة أخيرة ...
وأخيرا صاحت ... معلنة عن موته ..؟؟ قدر الله وما شاء فعل "إنا لله وإنا إليه راجعون" في الحقيقة إستغربت ذلك الأمر كيف حصل ذلك وهمسه لازال يتردد في أذني .. يال عظمة الخالق إنسان فارق الحياة إختاره الله من بين الخلق كلهم في ذلك اليوم في تلك الساعة في تلك الدقيقة التي وصلت فيها أنا...
جئت لزيارته فمات بعد دخولي بدقائق معدودة.
تخيلوا شعوري؟؟



إليكم الخط أعزائي

حوراء الحصن 04-03-2008 02:09 PM

ما شاء الله موضوع رائع من عضوة متميزة ومبدعة

موفقة غاليتي

دمت دائما مبدعة

هدى 07-03-2008 06:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء الظاهرة (المشاركة 233543)
ما شاء الله موضوع رائع من عضوة متميزة ومبدعة

موفقة غاليتي

دمت دائما مبدعة

الروعة تكمن في طلتك البهية أستاذتي القديرة حوراء الظاهرة
لكن أين شتلتك لا يمكنك الخروج من هنا إلا بعد غرسها لكي تغدو شجرة وتزهر وتثمر
لا يهم عدد الأسطر المهم أن تكون من صنع أناملك
التي صنعت النقوشات يمكنها أن تصنع الحروف
هيا لا تترددي ولا تبخلي على برج الجمال الساحر الذي يقدر زواره ويثق بقدراتهم
فلا تحرميه هذا الشرف
دمت غاليتي في أمان الله

حوراء الحصن 09-03-2008 10:04 AM

إن شاء الله غاليتي هدى إذا سنحت لي الفرصة فلن أتردد بالمشاركة معج:bye1:

هدى 17-03-2008 08:40 PM

أين أشجاركم ؟
أقصد أين شتائلكم؟؟؟

:strongsad:

هدى 09-04-2008 06:01 PM

مفتاح الحكمة




كنت أمشي في مناكبها ...
فخيل لي أنني قد وصلت لنهاية البداية لكن الأمر لم يجدي نفعا...
لأنه سبق لي أن وجدت مفتاحا لباب فقير يقطن في أقصى المدينة
كان قد أهداه لي بكامل إرادته لم أطلب منه شيئا ولم أتجرأ ..
حتى قال لي "يا بنيتي إنه من مفاتيح الحكمة حافظي عليه"....
وفعلت حافظت عليه الى آخر نفس رغم المسافات التي تجاوزتها في تلك البقاع المجهولة ...
وأنا أسير في طريقي اعترض سبيلي بعض المارة
قلت "ماذا تريدون مني ؟"
قالوا "أنت تعلمين ماذا نريده منك فلما تسألين"
قلت "إلا هو فهو أغلى هدية قدمتها الحياة لي"
قالوا "وإن يكن سنأخذه منك ولو بالقوة إذا لزم الأمر"
لم أخضع لرغبتهم قاومتهم كانوا عصبة فأراد أحدهم الإمساك بيدي فصرخت.." لا ..لن تأخذه مني" فرميت بالمفتاح فإلتقطه طائر غريب لم أشهد له نظيرا على الإطلاق ............



تتبع

البريء 09-04-2008 06:25 PM

لا تقلقي يا صاحبة مفتاح الحكمة، سيكون مفتاحك "بأيادي أمينة"،

يحلق به الطائر الغريب عاليا وسيعيده إليك سالما وقد ازداد حكمة على حكمة،

واصلي شقيقتي غرش شتلاتك وارويها بماء الصدق والحب وستجنين خيرا وفيرا بإذنه تعالى..

هدى 09-04-2008 06:31 PM

مادام بجانبي وقربي فلن أخشى شيئا على الإطلاق
وتكفيه تلك الكلمات التي بعثها له
أتمنى أن تكون قد أوفت بالغرض آمل ذلك
لأنه يعلم أنها الصدق ولا صدق غيره

البريء 09-04-2008 10:16 PM

أكيد يا مالك مفتاح الحكمة أنك لن تخشى شيئا وهو بجانبك،

سيكون دوما بقربك يلهمك الصواب ويأتيك بالخبر اليقين،

وستكون حكايته كحكاية هدهد سليمان مع ملكة سبأ التي ما كانت تقطع أمرا حتى يشهدون !!!

الكلمات الحكيمة التي نطق بها وفـّت وكفت..

ترى إلى أين سيأخذ ذلك الطائر الغريب مفتاح الحكمة ؟؟؟

هدى 10-04-2008 12:26 PM

مفتاح الحكمة

تتمة




رأيت ذلك الطائر فغرني جماله ...
قلت "طائر جميل فريد النوع .. لن أخشى على مفتاح حكمتي منه "
ظننت أنه سيكون بمأمن هناك عن أنظار هؤلاء القوم
على الرغم من أنهم جعلوني أسيرة لديهم حتى يظهر مفتاحي الذي إلتقطه ذلك الطائر الشجاع
لطالما إعتبرته كذلك لأنه ساهم بشكل من الأشكال بردع الأذى عني وعن مفتاحي
الذي إذا وقع في يد أحدهم سيغزو العالم بجشعه لا محالة...
المهم أنني حاولت الفرار من هؤلاء مستعملة شتى الوسائل ..
وفعلت .. هربت منهم بفكرة نقية كنقاء روحي ....
وذهبت باحثة عن الطائر والمفتاح ..
فلم أجد لا الطائر ولا المفتاح ....
وجدت أكواما من الأسربة والأشباح ....
التي كنت أود بجراءتي أن أضع لها نهاية
لكنها تأبى الإنصياع .........

البريء 10-04-2008 02:15 PM

الحكمة ضالة المؤمن وسيواصل البحث عنها حتى ولو حلق مع الطيور الجارحة باحثا عن ذلك الطير الذي أخذ معه مفتاح الحكمة ولم يرد الأماتنة إلى أهلها !!!

بالصبر والتريث ننال المراد..

و.. "الخـْبر، يـْجيبوه التـْوالة "!!!

لا زلنا متابعين لأحداث القصةالغامضة..

واصلي شقيقتي رحلة البحث ونحن معك من الباحثين..

هدى 10-04-2008 02:25 PM

نهاية هذه القصة في غيب مالك الكون المسيطر ذي الجلال والإكرام
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
وما تشاءون إلا أن يشاء الله
وسعت رحمة ربي كل شيء

مشكور أخي البريء على المرور بوركت مساعيكم


نتمنى من الأعضاء الأعزاء أن يخطوا خطوة نحو التميز فذلك ليس بالأمر المستحيل

الفتاة الغامضة 10-04-2008 11:00 PM

عدت من جديد بعد أن عبرت حاجز الأوهام إلى مكان آخر فريد ، يملك معنى جديد نزل بالقلوب و سكن الوجود معنى مؤلمـ يحكي قصة مؤثره معنى أسميته بـ

"معنى الحزن"
والذي يحوي معاني لاتعد ولاتحصى ولكن سأذكر لكمـ احداها

قسوة فتاه

تمخر سفينة الأحزان عباب الظلام مبحرة في بحر الأوهام إذا مارست السفينة ثمة يابسة مليئة بالأشواك..هناك!!سلكت ذلك الطريق لأنه ملجأٌ بأية حال..


وجدتها هناك نعم وجدتها هذا عوضا عن اسعد بتلك الفرصة الذهبية واعتذر لها أخذت بتجاهلها نعم تجاهلها بكل معنى الكلمة لا أعلم إذا كنت قد وصلت مرحلة أناديها بـ حقيرة!!! أي فتاة أنا!!
قاسية؟حاقدة؟أنانية؟
أتكفي هذه الصفات لتعبر عن ظلمي لها أو أن ثمة ماهو أعظم نعم هو الأعظم حديث ذاتي هو الذي أسرني وأخذني أسيرة إلى هذه الظلمات جعل قدمي تنزف دماء ومع ذلك مازالت تلك الذات تجبرني على المواصلة بحجة أنني أقوى ولا يوجد مفهوم الطيب الكل ضعيف أنتِ قوية!!؟؟
أي ذات هذه التي أسرت شخصي وتحاول بشتى الطرق إضعافي تحبطني تؤلمني وأنا ؟!؟!أين أنا
لا أتصور نفسي أنني أظلم أحدا بهذا الشكل فكيف بفتاة غالية على قلبي فتاة أحبها أقدرها أحترمها أثق بها فتاة أعتبرها صديقتي!!!مالذي حدث كيف لي ان اصرخ بوجهها هل نسيت كل هذا نسيته نعم لربما تناسيته أو أغفلته كل هذا بـ

لحظة غضب لحظة مؤلمة بل قاتلة كيف أنني أحسستها بأن لا قيمة لها عندي مالذي حدث مالذي حدث أو هل حقا حدث ذلك؟
أم أنني مازلت أحلم ولكن ثمة أمر واقعي وهو أنها فتاة طيبة ولكن قسوتي أقوى كيف لي أن أتجاهلها لم؟؟
بعد تلك اللحظات الرائعة والأيام السعيدة والضحكات البهيجة أشعلنا شموع الأمل معا وفي اليوم التالي اخمدناها بفراقنا؟؟!!!
وأتعبنا نفوس زميلاتنا لم؟؟أنا السبب صدقت برسالتها الأخيرة والتي عنوانها

"أنتِ السبب"

نعم صدقتِ واستحق المزيد انا التي اقترفت كل هذا ولكن ماهو ذنبي إذا كنت لا أتقبل تلك الكلمة!!لا أدري هل سأستمر بقسوتي هذه طيلة حياتي؟!!

حديث ذاتي أسرني لربما عاملتني بالمثل ولكن من حقها فأولا وأخيرا أنا المخطئة سأعترف وأصرخ بكل قواي بأنني أنا السبب أنا السبب نعم أنا التي مزقت الأوراق أنا التي تصديت للجواب وأسرعت بإغلاق الباب نعم أنا..

لربما ظلمت نفسي كثيرا وليس كظلم ذاتي لها ولكن الأهم محاولتي للاعتذار باللحظة الأولى حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا فائدة العجيب هنا هل انتظر الجواب في حين أنني أغفلت شخصها بالنسبة لي فقط بلحظة غضب!لن أقول لنفسي أو أصفها بالمزيد لأنني حقا قتلني عذاب النفس وتأنيب الضمير سأتنازل للمرة الخامسة وأطلب عفوها فأنا المخطئة من يدري لعلي لن أصبح غدا حتى لألقاكم..

ولكن

ستظل هذه الكلمات ماثلة تحكي قسوة فتاة !وتخبر العالم" أن لا ملجأ لمن لا قلب له"..


حسنا سأتحدث بإيجاز..بل سأذكر خلاصة الموضوع...

الندم عنوان المأسي لاتعره اي اهتمام اذا حاول التغلب عليك
الصبر أساس ومن غفله قتل الإحساس
الصداقة كنز ومن خسره خسر حياه
التواضع رمز ومن ناله استحق وسام شرف

ارسلتها تلبية لطلب احدهمـ

هدى 10-04-2008 11:22 PM

شكرا لهذه الكلمات لقد خلفت وقعا كبيرا
على قلبي لوكانت تعلم أنني مسامحة
لأقصى الحدود لأتت بنفسها
لكن على العموم أقبل أقبل
ما دامت روحها هي التي تدعوني للسلام
مسامحة السماح من أرقى الكلمات

هدى 10-04-2008 11:38 PM

دامت الأرواح متسامحة هذا هو أرقى شيء
وهذا هو عزاؤنا الوحيد
كنت أعيش على شعاع ذلك النور الذي تراءى لي
الحمد لله
الحمد لله

هدى 11-04-2008 12:00 AM

إن كان على ظلم النفس فلظلمها وجدنا الحلول
أما ظلم الغير للغير فرياح المسامحة وروح الألفة هي التي تنتصر في النهاية
أنا متأكدة كل التأكيد

هدى 11-04-2008 12:04 AM

شكرا لك إلهي الذي ألهمتني أن للسلام وجود

البريء 12-04-2008 07:23 PM

القلوب الطيبة هي وحدها التي تسامح !

ولا يعترف بالخطأ إلاّ شخص عظيم !

هنيئا لكم السلام ! وهنيئا لكم قلوبكم النقية !

والآن ناموا بسلام آمنين !!!

البريء 15-04-2008 03:07 PM

هيا.. هيا .. يا من ظن أنه أضاع مفتاح الحكمة وفقده مع الطائر إلى الأبد !

انهض.. لقد رأيت ذلك الطائر ! إنه يحوم ويحوم باحثا عنك !

نعم هو الطائر بعينه، بصفاته.. رأيته يحمل ذلك المفتاح وهو يصيح:

أين أنت يا صاحب المفتاح ! أمانتك عندي.. بين مخالبي ! لم يجرؤ أحد منهم على سلبه مني !

إختفيت عن أنظارهم حتى يعودوا أدبارهم إلى كهوف يأسهم !

الآن فقط أمنت شرهم !

لم أكن اعلم أن ذلك المفتاح السحري كنز من كنوز قارون الذي خسف به !

ها انا انتظرك يا نقي القلب ويا صافي السريرة ويا صاحب الوفاء الأبدي..

تعالى إليّ.. إني أنتظرك بمفتاحك..

اقتربْ مني ولا تخف، ستكون بإذن الله من الأمنين ..

ولكن،

لدي شرط واحد كي أعيد لك كنزك الذي فقدته :

أخبرني الحكاية من بدايتها، من ألفها إلى يائها ولك مني الآمان كما وعدتك !

أريد الحقيقة كاملة غير منقوصة !!

خذ كل وقتك في السرد.. لا تتعجل وقص عليّ كل كبيرة وكل صغيرة..

سأصغي إليك بعقلي وقلبي البريء إلى النهاية..

ارفع عينيك، لا تجعلك دموعك تغلبك،

أنا بقربك دائما ومعك ظالما أو مظلوما !!

ولا تؤاخذهم.. فإنهم لا يعلمون..

البريء 15-04-2008 03:59 PM

ها أنا أنتظرك يا صاحب المفتاح، أنتظرك منذ ساعات !!!

لكنك لا تريد أن تقص عليّ الحكاية !

الجرح غائر ؟ أليس كذلك ؟

مزقوا قلبك بسكاكين كلماتهم ونهشوا جسدك الغض بأنياب افتراءاتهم،

حسنا، يأبى لسانك أن يطاوعك ؟

لا عليك يا هذا، سأعفيك من المهمة،

وسأنوب عنك وأترك إحساسي الذي لا يخيبني أبدا،

أتركه يهذي بصدق ويبوح بما جرى.

كيف تريدني أن أبدأ الحكاية ؟

أتريدها على منوال الجدة التي تتحلق بأحفادها حول "الكانون" ؟

أتريدها على منوال "في الزمن الماضي كانت........."،

أم على شالكة "كان يا مكان، حكاية......."،

أم على منوال " يحكى أن........"،

سأجمع كل قواي وسأبدأ من البداية، ولكن مادمت لم تنطق ببنت شفة، فلن أسمح لك بمقاطعتي !
هيا، هزّ رأسك، حتى أتأكد أنك موافق !

" يحكى أن ...،

أعذرني يا صديقي، لم انتبه لحلول الظلام!

وأنت تعلم عزيزي أن الطيور تعود إلى أوكارها حينما تغيب الشمس !

عد أدراجك الآن، وسأروي لك الحكاية في الغد بإذن المولى.. وسآخذ مفتاح الحكمة معي ولن أمنحك إياه !

إلى الملتقى عزيزي..

البريء 15-04-2008 05:08 PM

أنت هنا عزيزي الجريح ؟

منذ متى وأنت هنا ؟ وما الذي جعلك تأتي في هذا الوقت المبكر ؟

هل هو خوفك على مفتاحك السحري ؟

أم تشوقك للحكاية بلساني ؟

ألم يدر بخلدك أنني قد أذهب بلا رجعة ؟

لا تزال طيبا كعادتك !

لم تغيّرك الأيام !

هذا هو سر قوتك،

أخفه عن أصحاب القلوب النتنة،

أصيل، طاهر ووفيّ أنت !

ها هو المفتاح ! تأكدت الآن من وجوده في أيادي أمينة ؟

ولكن، لماذا أرى في عينيك هذا البريق ؟

إلى هذه الدرجة متلهف أنت إلى الحكاية ؟

أنت أدرى بها من هذا الطائر المسكين الذي نتفوا ريشه !

فلم العجلة ؟

لا تقلق، انتهى كل شيء !

حينما التحقت البارحة بأوكار بني قومي الطيور،

واجتمعنا بملكتنا قبل خلودنا إلى النوم،

سمعت عصفورة اضطر بها الحال للمبيت في أوكارنا، سمعتها تقول أنها قدمت من جهة الشرق
وأن أمرا جلال حدث هناك وقصت "حكاية المؤامرة"..

وأنا أتابع الأحداث بشغف وأقول، سبحان الله، كأني أنا الذي أقص هذه الحكاية !!!

كانت الطيور تتابع القصة بشغف والملكة مشدوهة لهول المؤامرة !

.... إلى أن وصلت إلى معاهدة السلام التي أبرمت بين الطرفين وأن الجريح الذي حاكوا ضده الدسائس، سامح الجميع بعد أن أرسلوا له رسالة خطية عبر فاعل خير يعترف فيها بخطئه، معتذرا ومطالبا العفو ! فهو لم يكن يقصد الإيذاء ولا يزال لحد الآن لا يجد تفسيرا لفعلته !

رفع عنه القلم – ذلك المسكين المغلوب على أمره - !!!

وكان له ما أراد !..

هكذا ختمت العصفورة القادمة من هناك الرواية..


لذلك يا صاحب مفتاح الحكمة، إليك مفتاحك..

لن أسرد عليك الحكاية..

الأفضل لك وللجميع إحالتها على "مدافن القلوب" - كما قال أحدهم -..

والسلام أمان يا جريح..

سأحلق عاليا..وأواصل رحلة البحث عن الثكلى..

ولا تقلق عزيزي.. يوجد منهم الكثير !!!

الوداع...

أذكرني بخير..


الساعة الآن 12:44 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w