الاردن والشقيقه سوريا
 

العلاقات الأردنية السورية في القمم
قد يستنفر بعض الكتاب الحاقدين على سوريا من العنوان ولا سيما أن العلاقات الأردنية السورية من أروع وأنقى العلاقات على الصعيد السياسي والأخوي ، لكنها حقيقة دالة على مدى عمق العلاقات التاريخية التي طالما اشرنا إليها باعتبارها حجر الزاوية الذي يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الأردني والسوري ولما لهما من تاريخ وروابط وعادات وتقاليد ومصالح مشتركة وما يشكله الشعبين الشقيقين نسب وأقارب وأخوة تجمعهما .
لقد نوهنا في البداية من بعض الكتاب الذي لا نعرف مدى انتمائهم إلى الأمة العربية وما هوى قصدهم من بعض الكتابات السخيفة والحاقدة كي يعكرون عمق العلاقات الأخوية بين الأردن وسوريا إن على الأردن وسوريا ضرورة التوجه الجاد لحل المشاكل التي تراكمت جراء التغيرات الجديدة التي حدثت على اثر تقسيم الحدود وموضوع المياه وبنظري لا تستحق مثل هاذ المواضيع ايت خلافات يثيرها كتاب مأجورين ولا أوريد أن اذكر الأسماء إن أمن سوريا واستقراره من امن الأردن واستقراره ويجب على الحكومتين فتح حوار صادق بين المسئولين الاردنين والسوريين وقيام وفد كبير من أصحاب الشأن لمسح الخلاف ووضع النقاط على الحروف كي يوقفوا أصحاب الأقلام الجبانة عن الكتابات التي تثير الخلاف وفي الأصل لا يوجد خلاف ودلالة على ذالك الاتصال الهام من صاحب الجلالة الملك عبد الله مع سيادة الرئيس بشار لتهنئته في الولاية الجديدة وعن هذا الطريق يستطيع الجانبان تحديد الثغرات والأخطاء والتراكمات ثم في الأخير العمل على تذليل الصعاب وفي مقدمتها مسألة المياه والحدود ويجب على الجانبين الأخذ بعين الاعتبار الدبلوماسية الطبيعية وفتح الأبواب نحو علاقات اقتصادية التي هيا أصلا موجودة منذ القدم وهناك أعمال تجارية مثمرة تدّر على الشعبين فوائد جمة بما فيها السفريات والنقل والبحارة يجب على الأخوة من الجانبين فتح الملف المغلق الذي سيكون فاتحة خير على تطور العلاقات أكثر ورفع الضرائب عن الشعبين واطلاق السجناء من قبل الطرفين ولا يسمحوا لأي كان في تعكير العلاقات الأخوية في المستقبل .
لقد حققت جهود الساعين لعودة العلاقات الطيبة وحل المشاكل عن طريق الحوار الهادف ومع جهود وزارة الخارجية خاصة السفارة الأردنية في دمشق من عودة العلاقات الدبلوماسية ومناقشة العديد من القضايا المتعلقة والتطرق إلى المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين وأثمرت عن بتقريب وجهات النظر والاتفاق على جملة من الأمور منها تبادل الزيارات وتشكيل اللجان وضرورة توسيع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي .. والآن وبعد الإعلان قيام صاحب الجلالة في الاتصال مع السيد بشار الأسد ادعوا بعض الكتاب والحاقدين المأجورين أن يكفوا يدهم عن نثر الخلاف الذي يدعونه ولا نعلم نحن لماذا يتصرفون بمثل هاذ الأحقاد في الكتابات ودس السم في الدسم فإننا نجدد دعوتنا بضرورة المفاتحة بشكل صريح واخوي جاد ومناقشة الملفات وطي أية خلافات إذا كانت موجودة لا سمح الله كي يوقفوا الحاقدين على الشعبين أمثال بعض الكتاب المأجورين إن بعض الطلاب والجالية الأردنية المتواجدين في دمشق وأنا كنت منهم يتمتعون في حرية كأنهم في الأردن تماما نتمنى لسوريا تجاوز أزمتها التي تمر بها بسبب جنبلاط وأمثاله ويعود معافياً سليماً للمشاركة في حل القضايا الملتهبة في المنطقة العربية وليكون عنصراً فعالاً من اجل الاستقرار والسلم والأمن والبناء، والتأكيد على التضامن الفعلي مع الدول العربية وخاصة الأردن الذي يحب سوريا كما يحب إلى الأردن وعدم الانتباه لأي كاتب حاقد في تعكير العلاقات الأخوية بين الاردنين والسورين
وكل عام الشعب السوري والأردني بخير
رائد الحمد الزعبي /الرمثا
00962777380208
raid_raid2003@yahoo.com

اشكرك وتحاتي
 

تسلم اخي على الرد واتمنا لك التوفيق