![]() |
<<تحية للمرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي<<
يحتفل المجتمع العالمي في الثامن من آذار كل عام بيوم المرأة العالمي ، والمرأة الفلسطينية تزداد عليها المآسي والآلام جراء العنف اليهودي المنظم ضد صمودها وتضحيتها في سبيل حرية وطنها ... وهنا أبرق بالتحية والتقدير للجهود المرأة الفلسطينية وتضحياتها الغالية في سبيل وطنها الكبير فلسطين ... فتحية ألف تحية إلى الشهيدة الفلسطينية والأسيرة الفلسطينية والجريحة والمعاقة وأم الشهيد وأم الأسير ... كلهن أساطير وأرقام صعبة الاختراق ... كلهن آيات في التضحية والإبداع .. فالمرأة الفلسطينية لها دور كبير في النضال والجهاد ولها دورها كشريكة مع الرجل في تربية الأجيال على حب الوطن والتضحية ... واستطاعت المرأة الفلسطينية على مدار تاريخها أن تضرب المثل الأعلى لكل نساء العالم بمنجزاتها العريقة ، كما أن لها دورا سياسيا كبيرا وستضرب البرلمانية الفلسطينية المثل الأعلى لكل برلمانيات العالم في أدائها ورسالتها البناءة ، ولعلي هنا أوجه رسالة للإتحاد البرلماني الدولي الذي قال في دراسة له ان أداء البرلمانيات العربيات الأسوأ عالميا ... ويبدو أن هذا الإتحاد سيفاجأ عندما يجد أن أداء البرلمانيات الفلسطينية سيفوق بإذن الله أداء البرلمانيات الأوروبيات ... إن معاناة المرأة الفلسطينية كبيرة جدا ، فيوميا تزداد هذه المعاناة وهي تُستهدف على الحواجز الاحتلالية وهي أسيرة وهي يُمارس ضدها من قبل التتار اليهودي شتى أشكال الاضطهاد والتعذيب الجسدي والنفسي والجنسي فقد نشرت منظمة الأمم المتحدة تقريرا حول تعرض مسلمات فلسطينيات لعمليات عنف جنسي على أيدي مستوطنين يهود، وجنود من جيش الاحتلال " الإسرائيلي" . وفي هذا المقام نبرق بالتحية إلى روح الشهيدة الفلسطينية هيفاء هندية " 38 عاما " التي ارتقت إلى العلي في تاريخ 4-10-2005م على حاجز حواره العسكرى في نابلس حيث قتلها الاحتلال على الحاجز امام مرأى ومسمع المواطنين الفلسطينيين المتواجدون على الحاجز فيما ظلت الشهيدة هيفاء تنزف وتستغيث إلى ان حضر إليها رجال الإسعاف ولم يتمكنوا من إنقاذ حياتها ، إن حالة الشهيدة هيفاء وهي جريمة من آلاف الجرائم والمآسي بحق المرأة الفلسطينية أما الحالة التي يحيينها الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون " الإسرائيلية " ، فهي صعبة ومؤلمة ،فيوميا تنتهك الحرمات ويوميا تقتحم زنازين الأسيرات فضلا عن الظروف الحياتية الصعبة داخل السجون " الإسرائيلية " ، فهناك أربع أسيرات فلسطينيات جاءهن المخاض وهن بين قضبان السجن ومنهم الأسيرة منال غانم التي أنجبت الطفل نور و الأسيرة انتصار القاق التي أنجبت طفلتها وطن والأسيرة أميمة الأغا وأنجبت طفلتها حنين والأسيرة ميرفت طه التي أنجبت طفلها وائل والذي أطفأ شمعته الأولى بين قضبان السجن .. أما أطفال الأسيرات الفلسطينيات فهم محرومون من كل شيء حتى من أدنى درجات الرعاية ولا يرى الطفل في السجن سوى وجوه السجانين فالمولود الجديد يفتح عينيه لا يرى حوله أطباء أو ألعاب أو حتى نور الشمس بل يرى حوله القضبان والسجانين والوجوه المتجهمة والبزات العسكرية فضلا عن ظروف السجن القاسية وغير الصحية خاصة مع انتشار الرطوبة في زنازين السجن و عدم توفر العناية من قبل الأطباء الذين لا يكلفون أنفسهم مجرد الاطمئنان على الجنين .. إن المرأة الفلسطينية قدمت نموذجا نضاليا كبير في سبيل حرية فقدمت المال والنفس والغالي والنفيس ، فهذا اليوم هو يوم المرأة الفلسطينية وعيدها التاريخي ، وهاهي غزة تشهد لهذه المرأة الفولاذية تاريخها البطولي ، إن هذه السطور قد لا تفي المرأة الفلسطينية حقها الكبير ولا تعبر عن دورها العظيم في خدمة قضيتها الفلسطينية ،فالمرأة الفلسطينية صانعة الأمجاد وكلنا شاهدها وهي تودع ابنها فلذة كبدها إلى غمار المعارك ، وكلنا شاهد المرأة الفلسطينية وهي تودع ولدها الشهيد بالزغاريد والورود والرياحين فتحية وألف تحية لهذا النموذج النضالي .. بقلم الأستاذ:غسان مصطفى الشامي |
حياك الله أختي الفلسطينية
وجزاك الجزاء الأوفى شكرا لك أختاه |
تحية تقدير للمرأة الفلسطينية الشامخة، المجاهدة ، المحتسبة،
مثال رائع للتضحية ونكران الذات والصمود.. شكرا يا حوراء على هذه الالتفاتة الطيبة لقضايا الأمة. |
اقتباس:
المرأة الفلسطينة أروع مثال للمرأة الصابرة والصامدة ضد الاحتلال الصهيوني |
اقتباس:
|
تستاهل كل خير المرأة الفلسطينية تكريمأ لدورها ووفاء لتضحياتها و اصرارها على استرداد حقوقها المسلوبة وفقها الله واشكرك اختي حوراء الضاهـرة على الموضوع الطيب ربي يحفظكـ
|
الساعة الآن 08:44 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها