![]() |
الحب والقضبان
قصة قصيرة مع سحر نجوم الليل ونور القمر المتساقط علي شرفتي اضيع كما تضيع الكلمات من ثغر العاشق المذبوح ابصرت الطرقات لا اجد غير السكون والنسيم المرفق معه عطر الايام غادرت شرفتي متوجهاً نحو الطرقات احمل معي خوف الايام ابعثر ما في الطرقات واطارد الحزن المتبقي من اثر الايام واترك ورائي بيتي الذي دفن فيه كل صور الاحزان طريق واسع وممرات ضيقة والنور يسطع علي الصمت المتكلف بارعا في الاستنزاف فسالت نفسي؟ ماذا وراء هذة الابواب المغلقة وهل وراء تلك القضبان من يشعر بقدماي انني اهذي من تلك الكلمات وسبقتي الطرقات لتسمع صوت انفاسي لمن مثلي في المكان فقابلت رجلاً! يهزي بالوعة الحب والفراق فانظرت واقتربت وتحسست مشاعر نزفت علي الطرقات فانسحبت بدون ازعاج وغادرت المكان من غير سؤال او فضولاً وتركت الجواب وامتثلت امام قلبي يحاكم في كل شئ قد فات عبر طريق يجر طريق حتي تعبت قدامي فقصد درباً ينتهي الي بيتاً فدنوت فسمعت انين انسان تنفطر لها القلوب فعرفت انها دموع الكتمان فدنوت اكثر فإذا هي فتاة من علي شرفتها تواصل البكاء حتي اصبح المكان كئيبا موحشا تتملكه الاحزان فهل اسأل اما اعود الي ادراجي واواصل دربي لا اعرف فلكل انسان حياة ولكن البكاء جعلني ابصر وجع الزمان فحملتني قدامي وانا غارقا في صوت من العذاب فسلمت وسألت لماذا البكاء؟ فقالت اركض بعيداً ان مكانك غمرته الايام حبا وحنان لن انساه فاهتز شئ بداخلي وتشبتت قدامي واعدت السؤال لماذا الدموع واشعر كأنك من المحال ان يغدر بيكي انسان فجمال مثلك تنسي بيها الاحزان وقهر الزمان فاسدلت وجهها بكأبه ورمقتني رمقه استحالت قدامي عن الثبات فانتشلت نفسي من غرقها في نظرة عيونها وادركت قدامي ان هذا نهايه الجواب فانسحبت بدون اي ازعاج وانطلقت وانا في حيرة فكم سؤال وراء هذة الابواب المغلقة فاتركت نفسي للشكوك والتفكير فانحسرت نفسي في دربا مظلم يهذي عن ظلم الايام فركض مسرعا الي بيتي وانا اعرف كم فيه من الاحزان فتعثرت قدامي في رجل غريب الاطوار يضحك بشده عاليه ثم يتليه البكاء وتترنح جوارحه وتتمايل علي بريق عيني المندهشة من نحيب الضحكات فقلت ايضحك فؤادك هل ايقظك شبح الاحلام فقال هل تريد الجواب عن رجل يبكي وامراة تحنو علي ما فات فقلت وما ادراك قال هاذان كانا في يوم حب في كتمان وعندما ظهر قمرهما طغت عليهما الاحزان فما عاد لهما غير البكاء واخذت ضحكاته تصيح في كل مكان ولا اعرف هل يضحك من فرط السعاده اما من قدر الايام ثم قال بعيون تهذي لعلك انت الاخر في عيونك البكاء ثم ساد صمته ثم تنهد وقال حباً ضائع وما اكثر الدومات وزمن البكاء وارتفعت الضحات مع البكاء فشعرت بالخوف يسري في جسدي وركض مهرولاً ولا اعرف الي اي مكان اشعر انني فقد عقلي اين السعاده والحب الذي طال انتظاره اين الصمود امام قهر الايام لا تنسخ الا باذن المؤلف حياتي قبل تحياتي المؤلف علي العدل |
:: :: { مساءٌ جَميل .. نَصٌ قَصصي جَميل ..الغموضُ يغطي بعضاً من ساحاته .. بين فتاة البُكاء و غريبُ الأطوار ..والرابطُ بينهما ( قَدرٌ مَحتوم ) ..! : التَخبط سَكنَ بعض أحداث القصة ..حَاول التَركيز أكثر في حياكة الحَبكة وأيضاً تجنب الوقوع في الأخطاء الإملائية , لـِ يكون الإخراج مُذهل جداً .! } دُمتَ قاصاً .. |
الهــــــروب بحـــــــــثا عن الســــــــــعادة ف عالم الأحــــــــــزان والالأم .. بكـــــــــــاء يتــــــــــــبعه بكـــــــــــــاء ولا احد يعــــــلم اين النهـــــــــــــاية .. صمتــــــــــــ بكــــــــــــــاء كتمـــــــــــــــان ودمـــــــــوع تعـــــــني الظلامـــ .. بورك قلمــــــــــــــــك .. دمت بود .. |
يا هلا ..
قصة جميلة ..أعجبتني التشبيهات فيها .. موفق:thumbsup: |
أما زالت الاحزان مسيطرة
على الأجواء..! مختبئة خلف الجدران او بين الأزقة في الطرقات ألمـ يحن وقت رحيلها وتركها لنا بسلامـ....! تتعد الأسباب لطرق أبواب الحزن ولكنها قد تتشابكـ خيوطها بالنهاية.. طريقة سرد رائعة يلفها الغموض والإثارهـ..... دمتَ كاتبا متألقاً :thumbup1: |
هناك من يلّون الذكريات حلوها ومرّها.. على جدران البيوت العتيقة – كما نفعل نحن !-، و.. هناك من يبعثرها في الأزقة والشوارع والناس نيام – كما فعلت أنت! و.. هناك من يحاول زرعها عبر الشرفات والنوافذ– كما فعلت الفتاة !- و..هناك من يسجنها خلف قضبان صدره – كما تفعل الأغلبية الصامتة! قصتك يا علي العدل فسيفساء حزينة تطرز مسرح الحياة !!! |
كلمات سطرت بصرخة حزن صامتة واسلوب يثير الاهتمام للمعنى الغائب شكرا" لك أخي على كلماتك الرائعة نتمنى نشوف جديدك تقبل مروري |
الساعة الآن 04:09 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها