![]() |
الكهرباء الخطر الذي يسرق عافيتنا ليقدم لنا الأمراض
الكهرباء الخطر الذي يسرق عافيتنا ليقدم لنا الأمراض
رغم التحذيرات الطبية والأبحاث العلمية بأضرارها الصحية الكهرباء الخطر الذي يسرق عافيتنا ليقدم لنا الأمراض نجوى البنا:هناك خطورة من محطات وخطوط الضغط العالي إذا كنا قريبن منها وهذه حقيقة مثبتة وليست شكوكا سالم الوهيبي :خطورة الأشعة غير المؤينة تأثيرها يعتمد على التعرض لهذه الموجات من خلال كمية وقوة التعرض محمد المحرمي:مستوى تراكيز الملوثات الناتجة عن إنتاج الطاقة الكهربائية تقع ضمن الحدود المسموح بها محليا ودوليا نقلتها لكم بالكلمة ـ جميلة الجهوري:الطاقة الكهربائية هي مصدر حضارة ومستقبل .. ولها الفضل في تقدم البشرية وتطورها .. فهي تمثل مثلث التنمية لاي بلد (الماء ـ الكهرباء ـ الطرق)... ليزداد نموها بناء على اهميتها ويرتفع الطلب عليها كلما ارتفعت متطلبات الحياة الاستهلاكية العصرية لها ؛ لتكون موجودة بحكم الحاجة الحضارية لها؛ لتكون الحياة بدونها ظلاما وجهلا وتخلفا ورجعية في العصر الحديث. لذلك هي موجودة ونحتاجها (لأنها شريان الحياة)... لتكون هنا وهناك نعيش معها وتلامس حياتنا ونجدها وسط التجمعات السكنية وبين المدن والعواصم. لتزداد الاعمدة الكهربائية وترتفع اسلاكها اكثر واكثر، وتمتد (بحكم اهميتها التنموية والبشرية) رغم انف اوجاعنا؛ الا انه ومع ذلك الدور اثيرت حولها عدد من الشكوك والهواجس جراء الاخطار الصحية التي تخلفها الطاقة الكهربائية ممثلة في خطوط الضغط العالي والمنخفض ومحولات ومولدات الطاقة الكهربائية والملوثات الكهرومغناطيسية, والتي عزت بعض الدراسات والابحاث العلمية حول اضرارها وبشكل اكثر على صحة الاطفال من خلال ما اثبتته عدد من الدراسات الحديثه في القارتين الاوروبية والاميركية؛ من أن الأطفال الذين يعيشون بالقرب من خطوط الضغط العالي لنقل الكهرباء معرضون لخطر الإصابة بمرض سرطان الدم (اللوكيميا) بمعدلات أكبر من غيرهم.. لتتوالى الدراسات التي يتفق مع هذه الدراسة او يخرج بدون نتيجة. الحقيقة معلقة وتبقى الحقيقة معلقة بين اسلاك الكهرباء وبين صدق تلك الدراسات (المثبته حسب مصادرها) والتي تم تداولها دون الوصول الى اكثر من مؤشر واكثر من نطاق واكثر من نتيجه في اكثر من مجتمع وبيئة لعدم الاهتمام باتباعها بدراسات اخرى، لنحمل تساؤلاتنا العالقة بضريبة الحياة ومتطلباتها العصرية الى عدد من الجهات المسئولة لتبين لنا مدى حقيقة تلك المعلومات, ومدى تأثيرها على الحياة البيئية والصحة البشرية؛ خصوصا مع توجه بعض الدول الى عمل الاحترازات وتقديم التعويضات الى السكان القاطنين من تلك المحطات ذات الضغط العالي, لنبحث عن السبيل الى التخفيف من احتمالات اضرارها, والمعايير والضمانات الواقعه ضمن المواصفات والقياسات العالمية لضبطها, وخيارات التخططيط المستقبلي لمستقبل الكهرباء الى جانب حاجتنا الى التوعية في ظل ما يحيط بنا من مخاطر محتمله. هذا وكله ننقله عندما مع المناظر والصور التي تعكس مدى الخطر المحيط ببعض الحارات السكنية والمناطق التي تطوقها خطوط الضغط العالي والتي كانت الطريق الى حقيقتنا . الضغط العالي .. خطر الدكتورة نجوى البنا اخصائية اولى امراض الدم والاورام بالمركز الوطني لعلاج اورام السرطان بالمستشفى السلطاني اشارت لنا عند مبادرتنا لها بالسؤال حول علاقة مرض السرطان بالموجات الكهرومغناطيسية وخصوصا الضغط العالي قائلة: ان آخر ما توصلنا إليه بعد مناقشتنا هذا الموضوع مع الجهة المعنية بالكهرباء في السلطنة, وهي الهيئة العامة للكهرباء والمياه، ان ابراج الضغط العالي ومحطات الضغط العالي التي هي 132 كيلو فولت او اكثر هي التي بها خطورة, وحتى يتم تحقيق الامان لا بد ان يكون المبنى او المشروع السكاني على بعد 15 الى 20 مترا منها, ليس اقرب من ذلك. وحول ما اشارت إليه بعض الدراسات من خطورة المسافة مقارنة بالمسافة المطبقة لدينا قالت الدكتورة نجوى:هناك دراسات جديدة تشجع وترغب في ان تكون المسافة ابعد من ذلك حتى يكون الوضع افضل, اما بالنسبة للكهرباء في الخطوط التي تمر بين المنازل والتي لا تكون في المحطات او الابراج او خطوط الضغط العالي, فهذه تأثيرها ضعيف جدا، فالمشكلة في المساكن القريبة من ابراج الضغط العالي, لذلك لابد من ابعادها بقدر الامكان من خلال المسافة المقررة. حول الاستشعار بخطورة الوضع ومصداقية هذه الدراسات من خلال متابعتهم للاوضاع العالمية ومشاركتهم لها اكدت البنا إن خطوط ومحطات وابراج الضغط العالي التي هي كما ذكرنا بقوة 132 كيلو فولت هناك خطورة منها اذا كنا قريبين منها وهذه حقيقة مثبتة وليست شكوكا ونحتاج التحقق منها. بالنسبة للوضع في السلطنة حول مرض اللوكيميا ونسبته بين الاطفال مقارنة بالسرطانات الاخرى قالت: تقريبا كل سنة هناك حوالي 30 حالة جديدة تصلنا؛ (طفل يصاب بسرطان الدم اللوكيميا), بتقدير 30 الى 35% من بين سرطانات الاطفال (حيث انها النسبة الاعلى من نصيب اورام الاطفال والاولى من بين جميع السرطانات الاخرى). دراسة الحالات المحولة وعن جهودهم في التقصي حول ارتفاع المرض وازدياده مع هذه الارقام من خلال تشخيص كل حالة وتتبع اسباب الاصابة به من خلال عمل الدراسات البيئية والرجوع الى الخلفية التاريخية لظروف المعيشية او البيئية او السلوكية للفرد أفادت الدكتورة البنا: اغلب الحالات التي تأتينا من خلال ثوابت اجراءاتنا؛ نقوم بعمل دراسات للفيروسات التي تم الاصابة بها حول ما اذا كان لها علاقة, الامر الثاني نقوم بدراسة التركيب الجيني لكل مريض (وهناك بعضهم بالفعل يكون لديهم تغيرات في الجينات والتي تجعل لديهم الاستعداد للاصابة بالسرطان)؛ ايضا نهتم كثيرا ان نتعرف على الام وما اذا كانت خلال حملها تعرضت للاشعاعات، او اذا احتاجت لعمل اشعة تشخيصية (فهذه من الامور التي كثيرا ما نهتم بسؤال عنها لانها من الامور التي تؤثر على الاطفال)؛ بالنسبة للظروف البيئية واماكن المعيشة لا يوجد هناك دراسات تم القيام عليها بصراحة؛ حيث لم يتم حتى الان بالمبادرة بالسؤال حول ما اذا كانوا يعيشون بالقرب من محطات كهرباء او ما شابه ذلك. حيث ان الدراسات البيئية تكون اذا كانت هناك بؤرة تزيد بها الحالات، لكن بالنسبة لنا يعتبر ان عدد الحالات تتماشى مع عدد الحالات العالمي، وفي نفس الوقت ان اغلب الحالات تأتي هي من اماكن مختلفة بالسلطنة؛ لذلك لا نستطيع القول ان هناك 3 الى 4 حالات من مكان معين حتى نقوم بدراسة هذا المكان؛ فالحالات التي تصلنا هي من اماكن متفرقة بالسلطنة. وحول الامراض الاخرى المكتشفة التي يشكك في علاقتها بالتلوث الكهرومغناطيسي او الطاقة الكهربائية بشكل عام اشارت الى إنه حاليا هناك حديث عن سرطان المخ وعلاقته باستخدام اجهزة الهاتف النقال؛ لكن حتى الان لم يثبت ذلك، فلا يوجد شيء مؤكد؛ لكن بالنسبة لعلاقة خطوط الضغط العالي بالاصابة بسرطان الدم اللوكيميا فهي الأمر المثبت. الاشعة غير المؤينة محمد بن عبدالله المحرمي مدير عام الشئون البيئية بوزارة البيئة والشؤون المناخية تحدث عن تأثير المنظومه الكهربائية من خطوط ومحولات ومولدات كهربائية على الحياة البيئية والصحة البشرية، فقال: تسمى الاشعة والموجات الصادرة عن خطوط ومحولات الكهرباء بالاشعة غير المؤينة وهي الاشعة التي لا تحتوي على طاقة كافية لاحداث التأين والتغيير في المادة الحية. موضحا: هنالك العديد من الأمور البيئية التي نحتاج للوقوف عندها ونحن نخطط لمستقبل الكهرباء وعند تلبية متطلبات المستهلك والحياة الانمائية.. والتي من بينها التخفيف من الضرر البيئي.. إذ توجد على مستوى العالم اللجنة الدولية للحماية من الاشعة غير المؤينة (lcnlrp) التي قامت بإصدار المعايير والارشادات التي تقوم بضبط الاشعاعات الغير مؤينة. وقال: إن موضوع المواصفات القياسية والضوابط التنظيمية لتضييق حجم الضرر السلبي من الاخطار الناتجه عن الطاقة الكهربائية يحتاج الى كثير من البحث والدراسات المستفيضة، كما ان الدراسات والحقائق العلمية المتوفرة حاليا لا تشير الى وجود اخطار محدقة ناتجة عن هذا النوع من الاشعة. مختتما حديثه بالإشارة الى إنه من خلال اجهزة رصد ملوثات الهواء التابعة للوزارة او الشركات المسؤولة عن محطات الطاقة الكهربائية تلاحظ بأن مستوى تراكيز الملوثات الناتجة عن انتاج الطاقة الكهربائية تقع ضمن الحدود المسموح بها محليا ودوليا. حقيقة خطورة الكهرباء الدكتور سالم بن سعيد الوهيبي مدير دائرة صحة البيئة ومكافحة الملاريا بوزارة الصحة تحدث عن مدى مصداقية الدراسات وحقيقة خطورة الكهرباء بكل تردداتها واشكالها الى جانب التعرض الى الاحتياطات الواجبه عن الاستهلاك والتعامل معها حيث قال لنا في لقاء مفعم بالايضاحات، معرفا في البدء الموجات الصادرة عن خطوط الضغط العالي والمولدات الكهربائية بانها تدعى الاشعة الغير مؤينة، وهي تختلف عن الاشعة المؤينة والتي تعد اكثر خطورة كالتي تتمثل في الاشعة السينية. ويقول: إن التعرض للاشعة السينية من المؤكد اذا كانت فوق المعدلات وبكميات اكبر وفي اوقات متقاربة من الممكن ان تؤدي الى تشوهات جنينية وتؤدي الى امراض السرطان ـ وقانا الله شره ـ؛ بينما الاشعة غير المؤينة والتي تدخل في نطاقها (اجهزة الهاتف النقال وخطوط الضغط العالي الكهربائية والرادارات والقطارات كما في البلاد الاوروبية والكمبيوتر الشخصي) حتى (السويكات) مفاتيح تشغيل الكهرباء الصغيرة في المنزل هذه جميعها مصدر اشعاعات، وتصدر موجات كهرومغناطيسية (اشعة غير مؤينة). وحول مدى خطورتها على الصحة او خطورة الاشعة غير المؤينة؟ يقول الوهيبي في هذا السياق: هي من الاساس موجودة داخلنا نحن كبشر ونتفاعلة مع بيئتنا، وهذه من ضمن علوم الطاقة، فالانسان عبارة عن موجات وذرات تتفاعل مع البيئة؛ وهذا التفاعل هو عبارة عن تفاعل بين الموجات الصادرة من هذه الاجهزة التي حولنا وبين الموجات الصادرة من اجسامنا؛ والتاثير يعتمد على التعرض لهذه الموجات من خلال عاملين :(كمية التعرض وعلى قوة التعرض، بمعنى الزمن مع القوة). فلدينا نوعان من هذه الاشعة وهي الخطوط ذات التردد المنخفض: وهذه ضمن النطاق الذي ياتي حول الجسم وتاثيره يكون حول الجسم وهناك نوع آخر يخترق الجسم من هذه الترددات.. ففي بعض الاحيان الانسان يشعر ببعض الكهرباء عند ملامسته لبعض الاجسام (كملابسه) كاقرب مثال والتعرض الكثير لهذه الموجات قد تدخل الجسم. وعن التأثير البايلوجي على الانسان من خلال ما تناولته بعض الدراسات يقول الدكتور سالم الوهيبي : يعتمد على استجابة خلايا جسم الانسان، وكما قلنا ان جسم الانسان عبارة موجات كهرومغناطيسية، وهذا يعتمد على نتيجة التغيير للمؤثر واستجابت خلايا جسم الانسان ونتيجة التغير في البيئة.. ومثال على ذلك فالانسان عندما يشرب القهوة وهي تحتوي على مادة الكافيين، تكون ردة فعل الجسم على الكافيين، بان يصبح هناك ارتفاع في دقات القلب، وقد يكون هذا التاثير غير ضار للجسم، لكنه يعتبر ردت فعل للجسم ونوع من الاستجابة لهذا المؤثر الخارجي.. كذلك الموجات الكهرومغناطيسية، فالجسم يتفاعل مع هذه الموجات، التي قد تكون اقوى من الموجات التي حول الجسم فقد تؤدي الى ضغوط وتغير في درجة المزاجية وتغير درجة الحرارة والارهاق والتعب، وان كانت هذه التغيرات بسيطة، لكنها في بعض الاحيان قد تؤدي على المدى البعيد الى ظهور عرض او مرض من الامراض. وعندما نتكلم عن ذات الضغط المنخفض في كم هائل من الدراسات العلمية حول الموجات الكهرومغناطيسية وتاثيرها على صحة الانسان والتي شملت منها دراسات وبائية ودرسات على الحيوانات وعلى الخلايا نفسها؛ ان ركزت على تناول تاثيرها على البويضات والحيونات المنوية والقلب والجهاز الدوري والجهاز العصبي، وهنا لم نقول مع كل هذه الدراسات ان هناك تأثيرا، وانما قلنا (دراسات) درست وركزت على هذه الاعضاء والاجهزه البشرية.. والذي حتى الان لم يتم اثبات اي علاقة لها بذلك. لكن ما تم اثباته مع كل هذه الدراسات حتى هذا الوقت وهو من الامور الجديده والذي له نسبة ودرجة من الاثبات، هو وجود سرطان الدم (اللوكيميا) بالنسبة للاطفال.. حيث ان هذا العرض الوحيد الذي رأوا ان له علاقة بين الخطوط ذات الضغط المنخفض وليس الضغط العالي. وفي عام 2001م قام خبراء علميون من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان بدراسة هذه الدراسات والعلاقة بين الموجات الكهرومغناطيسية (حيث عندما يأتون لقياس درجة التأثير او الخطورة فهم لا يأخذون بالمستوى الاقوى وانما يأخذون الاقل شيء لاحتمالية التأثير).. فاذا كان الاقل منه تأثيرا فبالتأكيد العالي او الاقوى له تأثير اكبر . فرأوا عندما اجتمعت هذه المجموعة لدراسة (هل هناك علاقة بين تأثيرات الترددات المنخفضة جدا واستخدم البيانات الخاصة بالوكالة الدولية المختصة ببحوث السرطان).. وجود احتمال ليس مؤكد؛ (حيث لديهم ثلاثة مستويات، محتمل ومن الممكن وهناك مؤكد) لكنهم خرجوا منها باحتمالية اصابة الانسان بالسرطان، وهذه النتيجة بنوها على الدراسة التي اكدت وجود سرطان الدم (اللوكيميا) عند الاطفال.. قد يكون هناك دراسات لكنها لم تنته الى نفس النتيجة التي وصلت اليها هذه الدراسة.. لذلك كانت هناك تساؤلات على هذه الدراسة!؛ فهي الدراسة الوحيدة القوية التي اتثبت هذه العلاقة بمرض السرطان. لكن بسبب عدم تكرار النتيجة من خلال الدراسات التي اقيمت على نفس مستواها لم تعط نفس النتيجة.. لذلك فهي يثبتها في محيطها ولا يمكن ان تعمم على أكثر من موقع او محيط او بلد؛ لذلك فهي لا ترتقي للاعتماد او الرجوع اليها كمستند ثابت في هذا الجانب. ونستطيع القول ان المايكرويف ومحطات الضغط العالي الكهربي ومحطات الاذاعة والرادارات ومحطات الهاتف وغيرها تدخل في نطاق الترددات والموجات ذات الضغط العالي؛ لكن الى الان الدراسات لم تبين اي مشكلة؛ والشركات دائما هناك تنافس فيما بينها؛ والمصالح تدخل في هذا الجانب.. لكن مع ذلك فان الشيء العلمي يقول لا يوجد شئ حتى الآن؛ ولذلك يبقى ان التعامل مع هذه التقنيات لابد ان يكون بحذر كون انها حديثة ويحتاج لها وقت الى ما ان يتم اثباتها؛ ونقول لا يوجد خطر .. قد يكون هناك خطر بسيط جدا وقد يختلف من انسان لانسان ودرجة استجابته كما ذكرنا سابقا؛ فحالة الانسان لها دور في ان تؤثر عليه عوامل آخرى وقد تكون هي عامل مساعد لعامل ثانية؛ لكنها كعامل تسبب المرض فهي لا توجد ما يثبتها.. وعن الجهود والاحتياطات الاحترازية لاحتمالية خطورة هذه الاشعاعات يقول الوهيبي: الاحتياط واجب والصناعيون يحاولون التقليل من الاخطار فعلى مستوى الهاتف النقال عمدوا الى ظهور تقنية سماعة الاذن للتقليل من الذبذبات، فيما جاء ما يقابلها بانها تركز الذبذبات.. لكنها تبقى وسيلة للمحاولة من التقليل لاحتماليات الخطر؛ وعلى مستوى خطوط الضغط العالي وجدوا انه لا يمكن وضعها تحت الارض، لكنهم لجئوا الى عملية دفن خطوط الضغط المنخفض او المتوسط للتقليل من احتمالية الخطر من التعرض لها.. حيث لا يمكن دفن خطوط الضغط العالي الكهربي تحت الارض؛ فهي موجودة في سائر مدن العالم وهي تتوزع على محيط المدن؛ اما عن المواصفات والمسافات الآمنة فلا يوجد هناك رقم محدد لكن هناك من يقول مسافة 500 متر قد تكون كافية. والحقيقة على مستوى السلطنة هناك جهود واضحة في كثير من المواقع في البلد من خلال دور المؤسسات الحكومية ودور شركات الكهرباء للتقليل من احتمالية التعرض لهذه الموجات والخطوط الكهربية لدفن خطوط الضغط المنخفض والتي تأتي حسب الخطط والموازنات المعمول بها والتي قد تكون واضحة للعيان في الخوير والموالح.. وهذه جهود مشكورة. وللتعايش مع هذه التقنيات بطريقة آمنة كيف يمكن للشخص ان يحمي نفسه اذا ما كان محاطا بكثير من التقنيات؟ وكيف يمكنه العيش بسلام وآمان وتوازن مع كل ذلك دون ان يكون هناك تضارب او تعارض مع استخداماتها واستنزاف استهلاكي لها بهدف التقليل من احتمالية الاصابة والتعرض لهذه الموجات الكهرومغناطيسية. أجهزة خطيرة على الإنسان ويشير الوهيبي قائلا: هناك للاسف الشديد دور للاستهلاك الادمي لها؛ حيث هناك الكثير منا من يضع في غرفة نومه ثلاجة وتلفزيون وجهاز الحاسب الالي كذلك الهواتف النقالة والاجهزة اللالسلكية.. والمنزل بطبيعته جميعه اجهزة كهربائية والتي في كثير من الاحيان لا حاجه لها خصوصا في غرف النوم.. فالانسان كما قلنا هو عبارة عن ذبذبات، وهذا التعامل قد يؤدي الى تغير في ذبذبات الدماغ؛ وملخص الحديث اهم امر الابتعاد عن وجود الاجهزة في غرف النوم بقدر المستطاع، وان تكون مثل اجهزة الحاسب الالي والتلفزيون والثلاجة الصغيرة والتي يستخدمها الكثير في الغرف خارج غرفهم؛ فهي تزيد من احتمالات الخطر حتى وان كانت مفاتيح الكهرباء (السويكات) مغلقة؛ فهي وان كانت مغلقة الا انها تصدر ذبذبات. الامر الثاني وعلى مستوى الهاتف النقال، عليهم ان يقللوا من استخدامه قدر الامكان او قدر الحاجة بحيث ان لا يتم الاطالة في المكالمات لفترات طويلة، ايضا استخدام السماعة حتى وان خرجت عليها اشاعه الا انها قد تحد من احتمالات الخطورة والتركيز من الذبذبات. محاولة وضع بعض شتلات الاشجار في الغرف او زوايا المنزل، الى جانب وضع بعض نافورات المياه المنزلية الصغيرة والتي تعتبر مفيدة في تشتيت الذبذبات والتقليل منها، فهي تنقي الجو من الذبذبات الكهرومغناطيسية وتقلل من تركيز الموجات؛ فالتشجير كثير ما يقلل من تلوث الهواء وكذلك الكرستال والماء جدا مفيدان في ذلك.. حتى على مستوى خارج المنزل يمكن الاستعانة بعمليات التشجير. احدث دراسة موثوقة أثبتت دراسة مشتركة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاني والمعهد القومي الأميركي للسرطان ومعهد كارولينسكاي السويدي خطورة التعرض او السكن بالقرب من خطوط الكهرباء او أبراج الاتصالات او محولات الطاقة الكهربائية حيث أثبتت الدراسة علاقة التلوث الكهرومغناطيسي بإصابة العديد من الأطفال بسرطان الدم والعديد من الأمراض ووفقا للدراسات التي أجراها العديد من العلماء فإنه ليس من شك في ان الأشعة الكهرومغناطيسية تؤثر على الجسم والعقل والنفس ايضا ومن الظواهر المرضية الناتجة عن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسية: أمراض القلب، تدمير البناء الكيميائي لخلايا الجسم، تكسير حمض DNA ما ينتج عنه تدمير الخلايا وذلك يعتبر سببا كافيا للإصابة بالسرطان، التأثير على صحة الأجنة، سرطان الثدي، تعطيل وظائف الخلايا، اضطراب إفراز الأنزيمات، اضطراب معدلات الكالسيوم في الجسم، اضطراب الدماغ، الخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل، الشعور المستمر بالتعب والإرهاق. ملاحظة: اخير كنا نتطلع الى مشاركة الهيئة العامة للكهرباء والمياه، وهيئة تنظيم الكهرباء في هذا التحقيق للتعرف على دورهم في هذا الجانب لحماية المستهلك وتنظيم الكهرباء الى جانب التعرف على جهودهم في ايجاد البدائل والحلول للتخفيف من احتماليات الخطر ومدى التزام قطاع الكهرباء بتطبيق المواصفات والمقاييس بالاضافة الى الوقوف على الواقع الحالي والمستقبلي لخطط توزيع الكهرباء بالسلطنة.. والذي لا يلغي نشر هذا الموضوع عن انتظارنا رد وتساؤلاتنا, ايمانا بجهودهم في خدمة المواطن ومشاركته هواجسه حول هذا الموضوع. الوطن 25 / 6 / 2008 |
شاكرا لك أخي البراء ع الخــبر ..
وخاصة الجهاز النقال .. أنا أحطه تحت بجانبي مع أني أدرك خطورة الذبذبات أثناء النوم |
اقتباس:
طيب لا تحطه مره ثانيه :s_032: تسلم ذئب الحصن على المرور |
الساعة الآن 07:23 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها