منتديات حصن عمان - يَبـدُو هـكذَآ ،
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج المقال والقصة (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   يَبـدُو هـكذَآ ، (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=18267)

نبــض 06-07-2008 03:52 PM

يَبـدُو هـكذَآ ،
 
،، ..
ألقَى القلَم وتنفّسَ الصعدآء ،
فرقَعَ أصآبعه ، ورمى بصره لقصصه العرجآء ..
تحيّرَ لمن يقدّمهآ ، ومن سيصبح كنآنةَ الأسهمِ المتوجّعة
فينهكهُ بحملهآ ؟
جذَبَ القَلمَ وسطّر :
< لآ أحدَ يتحمّل هذه الخربشآت سوآي >
,, } "



يَبـدُو هـكذَآ
http://www.a7bk-a-up.com/pic/0Bj63348.gif

Vague 06-07-2008 04:10 PM



هناك من ينتظر ابداعك
هناك من يرتقب عطائك الرائع
هناك من يشتاق لرؤية جديدك
فهات ما عندك وارينا اخر اصداراتك

خذ القلم وخط لنا باناملك ما عودتنا عليه من التميز والابداع:thumbup1: :thumbup1:

ilh@m 06-07-2008 06:18 PM

أشكركـ نبض على الكلمات الرائعة

ننتظر جديدك دائما

دمت بود^^

\



كشوخيـــ^_^

بيسان 06-07-2008 07:10 PM

متلهفين لقرائة القصه

ننتظرك عزيزتي نبض ،،

درة الإيمان 06-07-2008 10:01 PM

،
< لآ أحدَ يتحمّل هذه الخربشآت سوآي >

فهم لا يعلمون ما تخفيه الأحرف ..

اكملي :)

،

الفتاة الغامضة 06-07-2008 10:05 PM

شرفت البرج كثيرا


ننتظر بوح قلمك هنا

بـ شغف

دفئ الكون 07-07-2008 12:39 AM

ونحن في انتظار خربشات قلمك ..

نبــض 07-07-2008 08:42 PM

،
شُكراً لكُم علَى تعقيبآتكم .. أثلجتُم صدري :)
جئتُ لكم اليوم يآ أصحآب الذوقِ الرفيع بمآ طآب به خآطري ، واستأنس به
وهي مجموعة قصصية بعنوآن
[ يبدو هكذآ ! ]
للقآص محمد حسن عبدالله آل زايد
وسأدرج لكم بين الفينة والأخرى قصة ، حتى يتسنى لكم قرآءتهآ
وطرح آرآءكم بالطبع :thumbsup:
وستكون هذه إحدى فعآليآت اللجنة الثقآفيّة :S_032:
,
ودّي العميــق .. نبض :)

نبــض 08-07-2008 09:39 PM

[1]
حكلٌ أم أعمى ؟!
< لمّا تماثل للشفاء رماه الطبيب بمرض عضال >


ألقى بنفسه المثقلة بالهموم على سريره الوثير ؛ علّه يشاطره بعض أشجانه ، وذي زفرات قلبه تلعب دورها العظيم في جوفه المتألم ، فهذا عمره المزهر يتحول فجأة لمستعمرات من بكتيريا الخوف ، كل ذلك بسبب الكهف الذي ولج إليه ، بسبب ذلك الكابوس الذي لم يفارق مخيلته قيد أنملة ، فهنا أخذت ذاكرته تنسج تلك المواقف الإرشادية المتكررة ، التي تطحنه ليل نهار :

يرشده أخوه الأكبر :
_ الآن أنت ستنتقل إلى مرحلة جديدة ، وهي محصلة اثنتي عشرة سنة من الجهد ، وهي مرحلة مصيرية ؛ لذلك يجب أن تطفق على المذاكرة ، و لا تحسب المجد تمراً أنت آكله .. لن تبلغَ المجد حتى تلعق الصبرا ، لذلك لا تتوان في الدراسة ، فـ(ثالث) أصعب بكثير من ثاني ، ويحتاج إلى أكوام كثيرة من التعب والانطواء ، فالله الله في المذاكرة ، و(قد أعذر من أنذر)!


وها هو صديقه الجامعي(محمود) ينصحه :
- إنّ الطب يحتاج إلى معدل عال ، وليس هذا فحسب بل إنه يريد نسَباً خاصة في المواد العلمية ، وأمّا إذا كنت تفكّر في الدراسة خارج البلد ، فالدراسة هناك أصعب من هنا بكثير ، وطلاب الخارج يشتكون منها ، فلابد أن تجدد للمذاكرة النبل والشرع ، فالمعركة القادمة لا ترحم .


ومازال يتذكر ذلك المرض الذي داهمه فجعله لقمة سائغة لسرير المستشفى ، حتى إذا ما تماثل للشفاء رماه الطبيب بمرض آخر عضال حين سأله :
- في أي صف يا هاشم ؟
- الصف الثالث الثانوي .
- أعانك الله يا بني ، فيجب عليك أن تكرّس وقتك في المذاكرة ودع عنك اللعب مع الأصدقاء ، وانسَ أيام الدعة والراحة ، وجهّز سفينتك بأشرعتها الصامدة ؛ للخوض في هذا البحر ، وحذار أن يسقط المعدل ، فتسقط معه في بؤرة الضياع .


ويتذكر ذلك اليوم الذي ركب فيه سيارة أجرة ، حيث سأله السائق :
- في أي صفٍ يا ولدي ؟
فحاول التملّق في الرد ، مراوغاً في جوابه قائلاً :
- لقد انتهيت من الصف الثاني الثانوي .
ولكن لا مناص ، فلم يجد ذلك نفعاً ، قلد أمسكت سنّارة السائق بتلابيب قلبه حيث قال له :
- أيْ أنت مقبل على الصف الثالث ، كان الله في عونك ، هذا المستقبل يا ولدي ، وإن رحت يميناً أو شمالاً ضاع المستقبل ، فلا تذخر جهداً في المذاكرة ، ولا تصبح كولدي (قاسم) الذي ضيّع نفسه ! ، لذا من الآن اسع سعيك ، وابدأ في المذاكرة .
ولما نزل كره حياته ؛ لركوبه هذه السيارة .


وهكذا كلما ذهب في ناحية صوّبت سهام الإرشاد منهالة عليه النصائح كرشق المطر ؛ لتدمي قلبه البائس .
أخذ يناجي أعماقه :
( متى سيظهر (يأجوج ومأجوج) حتى تتغير هذه المناهج ، ويضمحل معها كابوس ثالث ؟! ) .


وثب من سريره مباعداً تلك الهواجس الممضة ، وفتح التلفاز ؛ لعله يجد فيه قطعة جليد تثلج حرارة فؤاده .
فإذا به يرى برنامجاً عنوانه :
( الطالب والصف الثالث ) ، فأقفل التلفاز وتيقّن أن كلّ الأشياء تترصد له .

***

وبعد مرور قطار السنين :
هاشم ذلك الطالب المثابر ، تلك الكتلة المتوقدة من النشاط والتفوق ، خفق في دراسته ثلاث سنوات متتابعة ، وطُرِدَ من المدرسة ؛ ليلتحق بجامعة ( سوقِ الخضار ) !!


8/ربيع الأول/1420هـ
محمد آل زآيـد

الفتاة الغامضة 09-07-2008 10:21 PM

ألهذا الحد،،!!!

يبدوا وكأنه مشوار محفوف بالمخاطر
بل فلم رعب يمتد لفترة طويله!!

فكرة خاطئة تلك التي اعطوها له عن
سنته القادمة بالصف 12

وتلك هي النتيجة

لاحول ولاقوة إلابالله

يسلمووو نبض

بيسان 10-07-2008 12:01 AM

انهالت عليه تلك الكلمات عن كونه سيكون في الصف الثاني عشر لتجعله يتكدر ويكره الدراسه

ذكرتني هذه القصه بمعاناة الثاني عشر فعلا كنت لا أطيق ان يذكر لي احد بأنني في آخر سنه دراسيه فقد مللت من تكرار هذه الجمله في مسمعي ..

لكن المسكين بآآء بالفشل


متشوقة لأعرف عن سوق الخاضر !!

درة الإيمان 10-07-2008 10:49 AM

هو من جعل تلك الكلمات عائقا أمامه ..
بيده كان يستطيع تحقيق أحلامه ..

شكرا لك ِ نبض ..

متابعة :)

نبــض 10-07-2008 05:41 PM

شُكراً كبيرة لكُنّ :)
أتمنى المتـآبعة ^^

I am leagend 10-07-2008 06:22 PM

تسلم على الموضوع مره حلو تسلم يداك



ومشكوووووووووووووووووووووووووور

فارس الفرسان 11-07-2008 09:52 PM

متابعين لك أختي نبض ..

بارك الله فيك ..

من المتابعين وبهمة

وقاص 11-07-2008 10:52 PM


كان يقدر يحقق اللي يبيه بالعزيمة ..

ولكن قلتها من قبل : (( بني آدم .. لما يبي يدمر نفسه بيدمر بإيده .. وإذا يبي يطور عمره بيطور بإيده )) ..


تحيـاتي ^-^

sweet girle 12-07-2008 03:20 AM

مشكوووووووورة أختي عن الموووضووع وبالفعل هالشي ء منتشرر عندنا و أنا متشوووووووووقة للقصة شوووو صاار لهذا الوولد المسكين ...؟؟؟؟

نبــض 12-07-2008 12:28 PM

[2]
متَسوّلة
< سئمَت من إخفاء أرانبها في قبعتها >


موتٌ يطعن موتاً آخر ، وحوافر كآبة تطحن صدر كآبة أخرى ، والروح تتوه في سُكرِ الآلام ، وتضيع .. وتضيع .. ، تمسك عكازها ، تحاول أن تهتدي لضمادٍ يلمّ جراحها ، وتسير على عرصة الأحزان ، بعض الشوك المتناثر على الدرب قد تكسر من كثرة الوطء ، والبعض الآخر ما زالت أنيابه مصاغة من سيف عنترة ! ، .. تمشي وتمشي ، بالطبع لابدّ لها من السير ، لابدّ لقدمها أن تغدو مسناً للأشواك ! ، .. ولكنّ نور بصرها بدأ يخبو ، والضباب يجتاح عمود الكهرباء الأعور ويعيث فيه فساداً ، لابدّ أن تسير ، ولعلّ قنديل بصيرتها يساعجها إن لم ينفد زيتُه . لقد شاءت لها الأقدار أن تمشي على ثلاث : تعاستها ، وتعاستها ، وتعاستها !! ، كما قُدّر لها أن تبصرَ الدنيا وهي تعطّر إبطها بخلوف آمالها ! ، وتطلي أظافرها بأحلامها المسفوحة ! ، فأي مطرقة تستطيع الآن تقويم حدوبها ؟! ..

طرحتْ قلمها أرضاً ، أخذت تلقي له النظرة إثر النظرة ، لقد ضمر بطنُه ، كم أرهقته طويلاً ، كم حرمته لذة النوم ليربت عليها ، ويرسل غيثه فيُمَرهِم جسدها ، إذ سرير الأرق قد كوى جنبيها .
- كم أنت وفيّ ! .. الوحيد الذي يهتك أستار رمزيّتي ، الوحيد الذي يرى الصورة كاملة .. لا طرفاً منها !

أمسكت قلمها ثانيةً ، وخطّت :
(( .. كاد الغراب أن يدفن الأرض وجبالها وهو يواري السوءات .. وسوأتها عجز بنو البشر أن يكونوا مثل هذا الغراب ، فتركوها للعراء ، ونبذوها كالنواة ! )) .
سئمت من جزّ مشاعرها عن أنظار المارّة .. سئمت من خبئ الأوجاع تحت العباءة ! .. من إخفاء أرانبها في قبّعتها ، وبعد أن شاب تفكيرها عند عنفوان الهموم ، قررت أن تبدي رشاقة أرانبها للمتفرجين ، أن تعقر ناقة الكتمان ، وتضيف السطر الصارخ بسرّها :
(( .. عانس في الأربعين !! ))

سقط القلم من يدها المرتجفة ، وسقطت دمعة ساخنة من محجرها على أديم الورقة الهامدة ، امتزجت بالحبر وانزلقت على السطور ترسم نهراً من المداد والدمع ! ، كانت اعصابها متشنّجة ، وتفكريها متعباً ، ووردتها ورقة خريف ، أما قنديل بصيرتها فأخذ يخبو ، نست درس الصمود الذي تلقّته من أمها ، وأمسكت القلم كما الخنجر ! ، وراحت تجرح الأوراق كاتبةً بهذيان .. وتنحتها بجنون :
(( حسناً ، غداً ستقف على قارعة الطريق ، تبسط كفها ، وتستجدي المارين !! ))

27/رجب/1422هـ
محمد آل زآيـد

الفتاة الغامضة 12-07-2008 03:55 PM

(( .. كاد الغراب أن يدفن الأرض وجبالها وهو يواري السوءات .. وسوأتها عجز بنو البشر أن يكونوا مثل هذا الغراب ، فتركوها للعراء ، ونبذوها كالنواة ! ))


رائع ما خطّته
جزء مميــــــز



بانتظار البقيه

لوعة الحرمان 12-07-2008 04:06 PM

..


بســــــرررررررعـة نبووووووضــة !!



فوادي اقرأ القصة


تحمست هع هع



موّدتي

..}

نبــض 17-07-2008 03:22 PM

[3]
معادلة
< من أين لي سيكل 12 قبل أن أفكر في سيارة ؟! >


رأسه على قبضة يده ، منهار القوى على الطاولة ، التفكير يحاصره بالقرب من كل جدار ، محشو في زنزانة من الهواجس طولها متر وعرضها أقل من المتر ! ، متقلّب المزاج دائماً ، وبالأخص مع البيت ، إنه لا يستطيع فهم نفسه ، فكيف يفهم الآخرين ، تارةً يراها تلبس لامة ( حمزة ) ، وأخرى خوذة ( وحشي ) ! .. أيداً .. فهو بعيدٌ كل البعد عن الفرسان والمقاتلين ، إن نفسه رقيقة لا تقوى على رؤية سيفٍ ، ناهيك عن حمله ! ، لا يدري من هو .. وكيف هو .. كلّ ما يعرفه أنه متيّمٌ (بحسام) ، وهذا سر أحلام يقظته بالفروسية ، وهناك سرّ آخر نابع من اسمه : (أسامة) ! ..

- متى تصبح سيف أسامةَ يا حُسام ؟! .. أو لا أقل فلتكن خنجره !!

لقد خطف ناظريه ، أشل مذاكرته ، أعاده لأيام الابتدائية ، حيث (المقبول) و ( الضعيف) يملآن مستواه . محتار ، حتى أنه لا يدري فيم يفكر ، أبسارق اللب ؟ ، أم باختبار الكيمياء الذي موعده غداً ؟ ، الكيمياء وجعُ الرأس ، وتحطيم الأصداغ ، المعادلات التي تتكاثر لا جنسياً بغير معنى ! ، إنه يمقت الكيمياء بشكل لا يُصوّر ، ولا يدري من ضرب والده على رأسه وأجبره على الالتحاق بقسم الكيمياء ، أمّا هو فلم يدخل المسار العلمي إلا كي يدرس مادته الفضلة : الأحياء ، وللانصراف فلكي يرافق زميل دراسته حسام ! قبشةٌ من جمال يوسف ، تتقطع أصابع أسامة كلما نظر له : ( حاش لله ما هذا بشر !! ) . ولكن لم تتسن له الفرصة كي يجعل من صديق العمر ، الذي يخطو معه في كلّ موطئ قدم !

رفم رأسه ، نظر مشمئزاً للكتاب الملقي أماه .. ويح الكيمياء ، وويح (ابن حيان) ، لا يفصلُ معدته عن التقيؤ سوى صفحات يسيرة يقرؤها ، فأطنان الحفظ من معادلات وطرق تحضير وأغراض استخدام كفيلة أن تصيبه بالغثيان !

أوراق المسودّة بكماء ، لم يخطّ فيها حرفاً ، فكيف ينبس قلمه بشَفة والتفكير العميق في حسام يشرخ دواته بشفرته القاطعة ، كيف ينبس بشفةٍ وحسام يشرّده لبحرٍ لا يُؤويه لمرسى ؟!

- حسام ، كل يومٍ تكبر في عيني .. آه وتكبر المسافات بيننا !

شرع في كتابه حرفه (o) ثم ابعد عنه حرف الحبيب (h) ؛ لأن هذه الحقيقة ولو كانت مُرّة !

- .. ولكن ما فائدة اليأس ؟ ماذا أحصد إذا وضعت يدي على خذي ومل أحرّك ساكناً ؟ .. لابدّ من طريقةٍ أجعله يتعلق بي ، وحينها أصل إليه حيث راحة القلب ..
أخذ يفكر ويفكر ، وتيقّن بأنه لن يتأتى له هذا الحلم إلا إن بدأ هو بالتخطيط والعمل ..

- .. وإلا فلا أظنّ أن حساماً يأمل في مصاحبة شابٍ أسود ، وجهه غارق في الغيوم .. إذاً لابد أن أبدأ أنا –أسامة- بالسعي .
أخذ يخطّ سهما من حرفه ويصله لدوحة المعشوق .. تماما كما علّمته (ثقافة الجدران) في حيّهم !

- .. ولكن ، ما هذا السهم ؟ ، أيّ القرابين هو ؟! إنّ حسام يحب ركوب السيّارات الفخمة ، لاحظته عند مغادرة المدرسة يحتوشه أولاد (الهوامير) ، كلّ يأمل وصاله .. لكن (يا حسرة) من أين للفقير المسكين (سيكل 12) قبل أن يفكّر في سيّارة .. لا .. وفخمة !!

عاود التخطيط مرّة أخرى في طريقة أفضل ، فقد لمح في أحد المواقع وهو يتصفحه ، ما كُتِب على رأس الصفحة :
(( إن أهم شروط الخطة الناجحة أن تكون طموحة وواقعية )) !
- .. وفكرة السيّارة طموحة ، ولكن لا صلة لها بالواقعية ! ..

يا سلام عليك يا اسّوم ، صرت فيلسوف .. أُه .. حسام دائماً ما يتفلسف في الفصل ، ودائما ما يذكر أناساً لأول مرة أسمع بهم وبالكاد أنطقهم ، كـ .. ديكارت .. و .. رواندا ، نعم ، هذا ما حفظته جيّداً لأنه كان يلمز أحد الشباب به قائلاً : أنت تشبه رواندا ! .. كم أورد أن أرى هذه الفتاة !!.. وأذكر أيضاً .. بوب مارلي ، مايكل جوردن ، يمكن ابن عمّ مايكل جاكسون ، و .. أ .. أ .. هناك آخر اسمه يشبه صوت انفجار الألعاب النارية .. أو الدنس ! .. ربما : هِنْ .. تِن .. تُن !! وهناك شخص آخر .. لا أذكره جيداً ، ولكنه قريب من الـ (وطواط) ! .. بلى .. بلى .. صقراط ! .. كأني سمعت هذا الاسم من قبل .. أين ؟ .. أين ..؟ .. آهه .. سمعته من (اسألوا لبيبه) !

ماذا لو أصبحت فيلسوفاً ؟ لماذا لا أستعير بعض الكتب من أختي (حوراء) ؟ ، لابد أن توجد كثل هذه الأسماء في كتبها ، وإلا لما لبست نظارة ! .. ولكن كالعادة لن تقتنع ، وستقول : أنت (ثاني طبيعي) ، لا دخل لك في كتب التريخ والقصص ، ذاكر دروسك أفضل !

.. فكرة رائعة ! .. ماذا لو اختلقت أسماء من عندي ، وأخذت أستعرض عضلاتي بها ؟! .. فلأحاول ..:
" أنت يا حسام تذكرني بـ .. بـ .. (بانك بانتر) .. لا ! هذا اسم النمر الوردي ! .. حسناً ، أنت تشبه أ.. أ.. تشبه (جيمس بوند) .. جميل هذا الاسم .. آه .. كم أنا غبي !، إنه اسم البطل في الفيلم البارحة " !!

يبدو أنها طريقة فاشلة ، ماذا لو شاهد أحدهم الفيلم البارحة ، وعلم حسام بالأمر ، سيعتقد أني (ولد شوارع) بدل فيلسوف !
حسناً، ماذا لو قلت له أنّ الـ ..
.. وفُتِح الباب فجأة !، إنه أبوه ، نظر مذعوراً للمسودة قبل أن يصل والده .. ماذا؟! (o...h) ، وبينهما السهم الذي غرز في عقله ..

" ماذا أفعل ؟! .. سيلقي عليّ الآن محاضرة ! " وكما البرق خطّ بقلمه بعد أن خامرته فكرة بسرعة بديهة ، خط قبل حرفه (ch4) ، وبعد السهم ، وحرف حسام أضاف (+co2) .. و وصل والده ، ألقى نظرة على الورقة ، أمسك نظارته محملقاً يفحص المكتوب ..

ch4+o =< h + co2

.. إنها معادلة كيميائية ، فلابد أن يبرز دوره هنا كأستاذ كيمياء !
- حسناً يا أسامة ، يجب أن تنتبه إلى أنّ الأوكسيجين لا يتفاعل أحادياً ، أي لا يتفاعل كـ (o) بل كـ (o2) ، وكذلك الهيدروجين أيضاً ، ثمّ أن هنا لا يتطاير غاز الهيدروجين ، بل يشكل بخار ماء ، أي (h2o) وليس (h) !.. وبعدها يا ولدي ، لابد أن تكتب المعادلة موزونة ، فلا يصح منك ذلك ، وأنت ابن أستاذ كيمياء !! .. وهناك قاعدة بسيطة لاحتراق (الألكانات) .. ولكن قبل أن أذكرها ، هيا زن لي المعادلة التي كتبتها !

حدّث أعماقه :
" لو وُزِنَت في الواقع بيني وبين حسام ، لوُزِنَت الآن ! .. أعطني قاعدتك ، ولنرَ إن كانت تنفع مع (أبو الحِسِم) "!!


محمد آل زآيـد

** طموحة ** 17-07-2008 06:30 PM

راااااااااااااااااائع ،،

متابعة :)

برآءة قلب 18-07-2008 12:48 AM

مشــــــــــــــــــــكوره حبيبتي نبض على الكلمات الجميلها

ابعتي كثير تسلمي خيتو


برآءة قلب..:thumbsup:

برآءة قلب 18-07-2008 12:50 AM

مشــــــــــــــــــــكوره حبيبتي نبض على الكلمات الجميله

ابدعتي كثير تسلمي خيتو


برآءة قلب..:thumbsup:

الفتاة الغامضة 23-07-2008 03:00 PM

جزء رائع جدا
...

سأكون بالقرب

درة الإيمان 23-07-2008 10:00 PM

قصة الكيمياء رائعة

أسلوب الكاتب أكثر من رائع ..

من أين أستطيع الحصول على الكتاب ؟!

شكرا نبض على القصص ..

الملاك الغريب 27-07-2008 11:42 AM

::
::

(سُقوط)..

دربت عينيهَا بأن تبقى أحدها مَفتوحة والأخرى في سُبات..

لـِ يشفقَ عليها وتُغدق بـِ حفنةِ " مَال " ..!

ملاك !

:

نبض ..


قصصٌ رائع , أعجبني الأسلوب وطريقة حبكِ الأحداث :) ..!

أغدقينا بـِ المزيد :thumbsup:

فووووج 02-08-2008 05:35 AM

دائماً انتِ متألقه اختي نبض واسلوب جداً جميل ورائع من بداية العنوان .
يبدوا هكذا ...!
والخاطره بكلمات جميله ...!
والقصص الواقعية المتواجده في زمننا هذا. الذي لا يرحم أحد فينا ...!

نبض اريد منكِ ان تركضي ... وتركضي ... وتزيدين في الركض اتدرين لماذا ...؟
ليتسارع نبضاتك وتكثري في كتابة مثل هذا ...!
بارك الله فيكِ والى الأمام .
ودمتي بوووود:thumbsup:

الفارس البلوشي 07-08-2008 03:00 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكري وتقديري على القصه الجميله ,, والأجمل ضياغه أسلوبها .

أحلى بلوشي 12-08-2008 03:34 PM

الله كم هي جميله هذه الكلمات
تشكري و استمري قدما :thumbsup::thumbsup
:


الساعة الآن 11:49 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w