![]() |
الزُهـرة ، وحكايتي معها !
اقتباس:
، أنا الزهُرة إحدى زهرات كوكبي " الزُهرة " ، الكوكب الذي عَلّقْتُ فيه آمالي بالعودة إليه ، حيثُ عالمـ النقاء ، والصفاء ، والعذوبة كلها ،، عيناي لا تريان فيه غير اللون الوردي ،* كلّما نطق أحدهمـ على لسانهِ اسمـ كوكبي تتراقص دموعي ألماً في حفل ذكرى ! ما بالكمـ متعجبون ؟ أجل .. فأنا من الزهرة ، وأنتنّ كذلك يا زهراتي ، عِشْتُـنّ مَعِي أجمل اللّحظات هنّاك ، ربما قد غطـى غبار الزمان على بقايا من تلك الذكريات ، لا بَأس ، سأذكرمـ قليلاً بحكايتنا معاً : نحنُ الزهرات من كوكب الـزهـرة فتيات نقيات طاهرات جميلات حسناوات العالمـ أجمع يشهد لنا بالأخلاق والجمال والحُسن ، وكان هناك كوكب بجاوارنا يدعى المريخ ومآ زال موجوداً ، هذا الكوكب يحوي مخلوقات غريبة يُطلق عليهمـ بـِ المريخيين ، لا أعلم عنهم شيء ، ولا تربطنا بهمـ اية علاقة ! استمرتْ حياتنا هكذا حقبةً من الزمن ، كنّا سعداء حقاً ، الزهرات ، والمريخيين ! ولكن في يوم من الأيام ، آتى مكوك فضائي لا ندري من أين ! وما سر مجيئه !! ارغمنا على الصعود فيه ، وبالمثل في المريخ ،، ركبناهـ ونحن نرتعش ، لا نعلمـ ماذا يخبئ لنا القدر من وراء إصرارهـ على ركوبنا ، ذلك الشيء الضخم أوصلنا إلى كوكب يدعـى بِـِ -الأرض- ، وأخيراً ، أخيراً .. التقينا بـِ المريخيين ، يآهـ ، كمـ همـ عظماء ! كنا ننظر إليهمـ بنظراتٍ كلها إعجاب ، وهمـ يبادلوننـا نفس النظرات ،، ولكن! .. مآ زلنا متعجبين ، ومندهشين ، أين نحن ؟ ولماذا أوصلنا ذلك المكوك إلى هذا المكان ؟؟ عمّـ السكون في المكان ، وسكنه الصمت ، لمدةٍ طويلة !! إلى أن ... استطعنا أن نَفْهمـ .. أننا أصبحنا من سكان الأرض ، والزهرة والمريخ ، أصبحى جزءً كبيراً من الماضي !! الأرض وما أدراكَ ما الأرض ،، في الزهرة كانت عيناي لا تريان غير الوردي والنقي والعذب ! أما الآن ، فالأرض كلها ألوان ، أصفر / أحمر / أخضر / أزرق / بنفسجي ... ولكن ، ما بالهما عيناي لا تريان غير الأسود ! الأسود فقط ! ربما التمس في بعض الأوقات ألوناً شتى ،، ولكن سرعان ما تتحول تلك الألوان إلى الأسود !! مآ زلت اذكر كل لحظة لي عشتها هناك في الزهرة ،، فكمـ ، وكمـ وكمـ .. يبكيني شوقي وحنيني لكوكبي الوردي !! آواهـ يا الله ، متـــى سأعود ؟ متــى ؟؟ |
رد
كلماتك كلها أزهار ملونة ,,, تحمل الرقة وتنثرها فى الجو المعطر بعذب جمال همساتك ..
مبدعة اختي الغالية ... وموفقة دائماً .. تحياتي لك ,,,,,,,, أختكم // ســـــــــــــافي |
فداك روحي يا وطـنـــي :sadwalk::sadwalk::sadwalk: فداك روحي يا فلسطين |
طَمُوحة
العَالَمُ الذي تُريدِينْ لاَ يَرِدْ في قائمَة الأمَاكِنْ ! ولا بُدّ أنْ نستجدِيْ أنه (وأعني) الزُهرة عالمٌ جَمِيل وخاصةَ أن سُكانَهُ وردِياتْ كـــ أنتِ ! طموحة كانَ رائِعاً بعُمقْ .. إلا أن نبضاتي تسارعَت :حِينَ أستيقضت مِنْ حُلم زُهريْ } وردَ بينَ قائمة أحلامِ اليقضة~ { نهارُكِ وردي كــ نصُكِ المُنمق أكاليلُ مودة |
اقتباس:
شكـراً لكِ يا عذبة ، وفقكِ الله ، لقلبكِ ::40: |
اقتباس:
رافعةً القبعة السوداء ، شكــراً لِـ للتي أضفت على المكانِ نوراً ، وزادته روعةً ونقاءً ،، لكِ مني بستــان من الزهر الذي تحبين ، أزاهارهـ اقتُطفت من " الزُهرة " ، [/center] |
افتقد تواجد أحدهم :(
|
الزُهرة ،، عالم رسمه صاحب ذلك الكتاب ..! قد لا تجدينه على الواقع لكنه حتما يسكن في مخيلات كل زهرة ..! أعجبني نصك ،، دمت ِ راقية ،، |
:: :: { أيتها الزهرةُ المكسوةِ بالسحبِ البَيضاء.. يا نجمة الصَباحِ.. وزمردة المَساء .. ما بالكِ ترثينَ هجرتكِ إلى الأرضِ ؟ وتنوحينَ ألوانكِ البهية .. لم تغشاكِ أردية السواد ؟ وتلتفُ حولكِ خيالات وهَمية .. أنتِ "فقط " من يرى الأشياء كما يشاء .. فـَ امنحي الأرضَ بياضكِ { النقي} ,, وأتركي لهم ويلاتهم الطاحِنة ..:) ..! : أيتها الطموح , نصٌ حالمـ , ما أن قرأته تذكرت كتاب( الرجالٌ من المريخ والنساء من الزهرة)وأيضاً رواية عبد العزيز الفارسي(تبكي الأرض , تضحك زُحل ) ..! تذكري : " فقط" أنتِ من تصنعينَ السواد .. والبياض .. ودٌ مُحملٌ بالورد:v: .. |
الساعة الآن 02:40 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها