![]() |
شرح قصيدة الكافية البديعية في المدائح النبوية
شرح قصيدة الكافية البديعية في المدائح النبوية 1- يخاطب الشاعر شخص حيث يطلب منه أن يمر على تلك الأماكن (في الحجاز) و أن يقرأ السلام على من فيها و هنا إشارة إلى أماكن النبي. 2- يذرف الشاعر هنا دموعا على فراق أحبته و قد أوجدها العدم و هو يقول ان جفت دموعه فسيعوضها بدمه. 3- يقول الشاعر أنه من كثرة بكائه و حنينه لتلك الديار فقد طال ليله و جافاه النوم فأصبح ليله لا يختلف عن نهاره. 4- يوضح الشاعر أن من أراد الوصول إلى الشئ العظيم فعليه أن يتحمل المشاق و المتاعب في سبيل الحصول عليه و قد رسم ذلك لنا بصورة جميلة فمن أراد الوصول إلى العسل عليه أن يتحمل لسعات النحل. 5- يخاطب الشاعر الغائبين عنه و هم الرسول (صلى الله عليه وسلم) و أصحابه حيث نجد أنه قد نحل و تعب جسده بسبب حبه لهم فأصبح كالغصن الذي يذبل بسبب انقطاع المطر عنه. 6- يعدد الشاعر هنا صفات النبي (صلى الله عليه وسلم) فوصفه بانه المصطفى و انه المهداة للناس أجمعين و هو أعظم رسل الله حيث انه ابن عبدالله صاحب الكرم. 7- يبين الشاعر ان النبي هو خير النبيين و البرهان واضح في ذلك يتمثل في عقل النبي (صلى الله عليه وسلم) و نقله عن الله و وضوح منهجه الذي بينه للناس. 8- يقول الشاعر انه على الرغم من أمية النبي (صلى الله عليه وسلم) الا انها كانت دلالة على نبوته حيث ايده الله بالمعجزات فجعل السيف و القلم أداتين طائعتين في يده. 9- يتحدث الشاعر عن مواقف ايده الله فيها الرسول بالقوة فهو في المعارك يكون الابطال باشد القلق و الرهبة كذلك يرجون منه العفو و التسامح أثناء اشتعال الحرب. 10- أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مؤيد بالمعجزات منها القران الكريم و هذا تاييد بعون الله و مساعدته. 11-و من تاييد الله الرسول بالمعجزات هي النفخة الخفيفة من نفس الرسول ترد الاعمى بصره و في نفخة النبي في الحروب نجد ان الاعداء يقفون حائرين لا يجيدون التصرف لدرجة انهم اصبحوا عميان. 12- يقول الشاعر أن للنبي السلام و التحية من الله كما ان الله تعالى منحه شفاعة كبرى يوم تضيق بالامم موقف الحشر و اهول يوم القيامة. 13- شبه الشاعر في هذا البيت وجه النبي و حسنه ممن يراه بالبدر ليلة الكمال و شبه ذكراه بالعطر و طيب حديثه بالمسك المنشور. 14- اذ نزل النبي بارض قدم مؤمنين فانه يقوي عزائمهم بالايمان و فعل الطاعات التي قد يمحوا بها الله ذنوبهم. 15- يخبر الشاعر ان آلاء النبي و عطاياه و عفوه و كذلك غضبه نعمة و رحمة للناس جميعا. 16- يتحدث الشاعر عن جود و كرم النبي الذي لا ينقطع على خلاف السحاب التي لا تدوم مطرها. الشرح للأخ صيا |
الساعة الآن 04:20 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها