![]() |
الترحيب بانشاء شبكة عربية لحماية الاسرة من العنف
الترحيب بانشاء شبكة عربية لحماية الاسرة من العنف عمان - بترا - رحب عدد من وزراء التنمية العرب والفعاليات المعنية بالاسرة باقتراح الاردن انشاء شبكة عربية لحماية الاسرة من العنف. واكدوا في ختام اعمال المؤتمر العربي الثاني لحماية الاسرة امس الثلاثاء على قيام جامعة الدول العربية باتخاذ الاجراءات المعتمدة لديها كداعم ومنسق للشبكة لاعتماد وتبني الشبكة العربية لحماية الاسرة من العنف كألية تسمح بزيادة التعاون بين الدول العربية بعملية تبادل الخبرات وتطوير استراتيجات وخطط عمل وطنية لحماية الاسرة. وتبنى المشاركون المؤتمر الذي استمر يومين منهاج العمل العربي لحماية الأسرة، الذي يؤكد على أدوار ومسؤوليات القطاعات المختلفة ولاهداف الاستراتيجية الخاصة بحماية الاسرة واوصوا باعتماد الاهداف الاستراتيجة الواردة في منهاج العمل العربي لحماية الاسرة. واكدوا ضرورة تعميق ثقافة الحماية والمعرفة بمفهوم العنف ومخاطره وكيفيه الوقاية منه ومسبباته ودور السياسات الوطنية في الوقاية منه وتعديل الاتجاهات وتعزيز السلوك الايجابي. ودعوا الى زيادة كفاءة وسرعة استجابة المجتمع والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لحالات العنف الأسري وتطوير معايير وإجراءات وأدله للمؤسسات والعاملين في حماية الأسرة من العنف وتنمية الموارد البشرية وتطوير التشريعات والقوانين لتنسجم مع مبادئ الوقاية والحماية من العنف. وتتمثل رؤية الشبكة العربية في اسرة عربية خالية من العنف الاسري وتعزيز الجهود الوطنية والاقليمية لمناهضة العنف وترسيخ ثقافة نبذ العنف في الاسرة العربية . وتهدف الشبكة الى تبادل الخبرات العملية والعلمية في مجال حماية الاسرة وتنسيق الجهود العربية في المجال . وكان المشاركون قد ناقشوا امس ثلاثة محاور هي الدراسات والبحوث والمتابعة والتقييم والشراكة والتنسيق. وتحدثت وكيل وزارة شؤون المراة في فلسطين سلوى هديب عن اهمية الربط بين مخرجات البحوث فيما اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الاماراتية الدكتورة ميثاء الشامي حاجة الدول العربية لبدائل فاعلة ومقنعة في ضبط وسائل الإعلام العربية، لافتة الى اهمية إنشاء خطة عمل وطنية متعددة القطاعات لتعزيز الجهود الفردية والمجتمعية في الوقاية من العنف الأسري. وفي جلسة محور المتابعة والتقييم عرضت ممثلة مركز جائزة الملك عبد الله للتميز ياسرة غوشة دور المركز الذي يعد المرجعية الوطنية للجودة والتميز في القطاعات كافة، مشيرة الى ان المركز سيقوم في الدورات اللاحقة للجائزة بقياس مدى تطبيق الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة لاهداف المجلس. وفي محور الشراكة والتنسيق تحدثت وزيرة التنمية والاسرة في المغرب الدكتورة نزهة الصقيلي، عن طرق تعزيز التعاون بين القضاء والشرطة والخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية ومؤسسات المجتمع المدني لاغراض الابلاغ والتسجيل والتحويل لحالات العنف الاسري، مستعرضة تجربة المغرب المتقدمة في المجال والمدعمة باليات عمل وقوانين وتشريعات تدعم حماية الاسرة من العنف. وعرض مدير مركز العدالة الاسري في امريكا كاسي جوين تجربة اميركا في مجال التشاركية وهي مراكز العدل الاسري التي تتضمن مختلف الخدمات التي يحتاجها ضحية العنف الاسري في مكان واحد، مشيرا الى ان المركز الرئيسي في سان دايغو يعمل على تطوير مثل هذه التجربة في الاردن من خلال العمل مع فريق حماية الاسرة والمجلس الوطني لشؤون الاسرة. واشار استشاري الطب الشرعي في وزارة الصحة الدكتور هاني جهشان الى ان الدول العربية تفتقر في اغلبها الى احكام وتشريعات تجرم العنف ضد المراة والطفل وتعاريف العنف والاغتصاب والتحرش الجنسي، لافتا الى ان بعض الاحكام تسمح بزواج المغتصب للضحية وهذه الاحكام معمول بها في عدد من الدول العربية مثل الاردن ولبنان فيما الغت مصر مثل هذه الاحكام. |
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
العفو أخي الامير
الله يعافيك شكرا ع مرورك اللي نور صفحتي |
الساعة الآن 02:29 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها