القدس ــ أ.ف.ب: كلف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس زعيم اليمين بنيامين نتانياهو، المناهض لقيام دولة فلسطينية مستقلة، بتشكيل الحكومة الجديدة المنبثقة عن الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير.
وعلى الفور وضع رئيس الحكومة المكلف إيران على رأس التحديات التي تواجه إسرائيل. وقال ان إسرائيل تجتاز مرحلة مصيرية وعليها مواجهة تحديات هائلة، ومنها امتلاك إيران السلاح النووي. وبحسب القانون الإسرائيلي، أمام نتانياهو مهلة 28 يوما اعتبارا من تاريخ تكليفه للحصول على موافقة الكنيست على تشكيلته الحكومية المقبلة. وقال أوجه نداء إلى تسيبي ليفني وايهود باراك زعيمي كاديما والعمل لرص الصفوف والعمل سويا. سيكونان أول من سألتقيهم (لتشكيل الائتلاف الحكومي) من اجل تشكيل أوسع حكومة وحدة وطنية ممكنة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فان هذه الأسباب ستجعل نتانياهو سخيا مع تسيبي ليفني حيث سيعرض عليها أن يتولى حزبها كاديما حقيبتي الخارجية والدفاع. ولا يزال كل من ليفني وباراك رافضين للانضمام إلى حكومة يرأسها زعيم الليكود. وفي الجانب الفلسطيني أعلن نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أمس أن الرئيس محمود عباس لن يتعامل مع أي حكومة إسرائيلية قادمة إلا إذا التزمت بالاتفاقيات السابقة. من ناحيتها اعتبرت حركة حماس أن تكليف نتانياهو تشكيل الحكومة الإسرائيلية يشكل اتجاها إلى الأكثر تطرفا ولا يبشر بمرحلة من الأمن والاستقرار. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة لفرانس برس ان هذا القرار عبارة عن اختيار من السيء إلى الأسوأ. وفي أول تعليق أمريكي على حكومة نتانياهو أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن ستتعاون مع أي حكومة اسرائيلية جديدة أيا كانت تركيبتها.
المصدر \ جريدة عمان
الأمير
21-02-2009 01:30 PM
من سيئ إلى أسوء... اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك ..