ملتقى صلالة الـ14 "الاتجاهات الحديثة في صياغة العقود" يختتم فعالياته اليوم
صلالة ـ من سعيد الشاطر:تختتم صباح اليوم الخميس فعاليات ملتقى صلالة الرابع عشر حول الاتجاهات الحديثة لصياغة العقود من منظور دولي بفندق هيلتون صلالة والذي ترعاه "الوطن" اعلاميا حيث سيتم تكريم المشاركين في فعاليات الملتقى.
حيث شهدت أمس القاء ثلاث جلسات تم طرح فيها 3 أوراق عمل للمحاضر الأستاذ الدكتور محمود محمد على صبرة حيث تناول في محاضراته الأولى بعنوان "تطبيقات عملية على صياغة بند التحكيم ومحاضرة أخرى بعنوان "كشف الثغرات في العقود تناول من خلالها صور الخداع والتدليس في العقود، والتدليس المدني، وكشف الثغرات في مرحلة التفاوض التعاقدي، واكتشاف موضوع العقد، وتصنيف الالتزامات التعاقدية وفق نظام القانون العام، ومصادر الثغرات في العقود وطرق سد هذه الثغرات.
كما القي محاضرة أخرى بعنوان "تحليل وتفسير نصوص العقد" والذي تناول من خلالها المنازعات والأخطار بالمطالبات والدفع وغيرها من الموضوعات.
والتقت الـ"الوطن" مع عدد من المشاركين حيث قالت أمل بنت شهاب الزدجالي محامية ومحكمة معتمدة لدى المركز: المادة العلمية المطروحة في الملتقى دليل على نجاحه ومدى شعبيته لدى العديد من المهتمين في مجال العقود ومن الجميل أن يجتمع العديد من الأخوة سواء كانوا من دول مجلس التعاون الشقيق أو من الدول العربية مثل سوريا والعراق كما يمكن أن تكون هناك استفادة من التجارب والخبرات التي تناقش من خلال أعمال الدورة.. وأنني أدعو كل العاملين في المجالات القانونية وما يخص العقود والمناقصات للمشاركة في هذا النوع من الدورات التدريبية والتي تساعد على تجديد المعرفة لدى العاملين في مجال القانون الأنظمة والمستجدات في مجال العقود.
واضافت: أشكر مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون على ما يبذله من جهود في هذا المجال، وباعتباري عضو محكم لدى المركز أود أن القي الضوء على السمعة المتميزة التي يملكها المركز في المجالات التحكيم الدولية تعطيه مكانة مرموقة... وثقة في اختياراته والأعمال والخدمات التي تقدمها سواء في مجال التحكيم والتي بنت من خلالها مكانة لها وموقع في المحافل الدولية هي من الأسباب التي دفعتني لطلب الحصول على رخصة قيد محكم لدى المركز.
وقالت: لا بد من تعزيز دور المركز ونشاطاته في دول مجلس التعاون ولاسيما في السلطنة حيث إن بند التحكيم من البنود الواردة والحاضرة في العديد من العقود التجارية التي تصيغها الجهات القانونية في السلطنة لذلك لابد أن نوجه أنظار المعنيين في هذا المجال لدور الرائد والمنهج العلمي المتقدم الذي ينهجه المركز في أداء الأعمال المنوطة اليه.
مشيدة بالاختيار المناسب لموقع هذه الدورة في محافظة ظفار تزامنا مع خريف صلالة حيث تسود الأجواء الحارة في العديد من المدن العربية لذلك فيها وجهة الأسر الخليجية ومن الجميل أن تشاهد الأخوة من دول مجلس التعاون وهم يتوافدون إلى صلالة لقضاء عطلتهم هنا مع أسرهم وحين تسأل أحدهم فإنه يؤكد لك أنه اعتاد زيارة صلالة كل عام ويعرف العديد من المناطق السياحية التي لا يعرفها إلا أهالي المنطقة.
من جانبها قالت الدكتورة أسيل حامد الفضالة محامية دولية ـ الفتوى والتشريع ـ بدولة الكويت الشقيق: الملتقى أتاح لي التعرف على طرف التعاقد في القرن الواحد والعشرين وأصول الصياغة القانونية للعقود وكذلك صياغة بند التحكيم وكشف الثغرات في العقود وتحليل وتفسير نصوص العقد، ولم يكتف في هذه الدورة بالناحية النظرية فقط بل أضاف إلى ذلك تطبيقات عملية على صياغة العقود وصياغة البنود الأساسية فيه وتطبيقات عملية كذلك على صياغة بند التحكيم وقد حرص القائمون على الملتقى بإضفاء المنظور الدولي عن طريق الشروط النموذجية في العقود الدولية.
واضافت: أتاح ملتقى صلالة الفرصة لتبادل الخبرات القانونية والتحكيمية بين المشاركين والاستفادة من نتاج الخبرة العملية والعلمية التي يتمتع بها المشاركون وهم من خيرة القانونيين والمحكمين كل في مجاله، وهو الأمر الذي انعكس بالإيجاب علينا جميعا ويساهم في رفع القانونية والتحكيمية لدينا عن طريق تطبيق هذه المعلومات والخبرات عند صياغة العقود عموما والبند التحكيمي خصوصا، وهو الأمر الذي انأ فعلا بحاجة إليه نظرا لطبيعة عملي في القسم الاستشاري في الفتوى والتشريع بدولة الكويت حيث أكلف بمراجعة العقود الخاصة بالدولة والتي يهمني في المقام الأول المحافظة على خزانة الدولة وحقوقها، كما يفيدني في المجال التحكيمي باعتباري محكما في مركز التحكيم التجاري لدول المجلس.
القلم الحزين
17-07-2009 07:58 AM
فعلاً صياغة العقود صياغة مهمة تحمي السائح بالدرجة الأولى وتوفر عليه الكثير من المبالغ التي يدفعها هباء ، وبحمد لله نتيجة للأمانة التي يتمتع بها أهل عمان نجد لا نجد تحايل في هذا المجال .
ولكن الصياغة بأسلوب قانوني وواضح يفهمه السائح مهم جداً ليشعر بأنه بين أيد أمينة تحميه من أساليب النصب والاحتيال مثلما يحدث في بعض الدول للأسف الشديد .
بارك الله فيك أخي comander ..