COMANDER 15-08-2009 10:04 AM الصحة: لا أمراض فيروسية مستعصية بظفار و(اتش1 ان1) تحت السيطرة   نفت وزارة الصحة وجود أمراض فيروسية مستعصية بمحافظة ظفار مناشدة الجميع بالاعتماد على الجهات الصحية كمصدر للمعلومات وذلك بعد أن دارت شائعات خاطئة حول وجود أمراض فيروسية مستعصية غير معروفة، بل ذهب البعض إلى القول بأنه يوجد مرض لم يعرف من قبل ولا يعرف الأطباء له تشخيصا ولا علاجا في حين أكدت الوزارة أن هذا أمر يجانبه الصواب كما قالت الوزارة أن مرض إنفلونزا (اتش1 ان1) في السلطنة بصفة عامة وفي ظفار بصفة خاصة هو تحت السيطرة. وقال الدكتور خالد بن محمد المشيخي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار في حديث صحفي له على ضوء تداول هذه الشائعات: ما نود أن نلفت انتباه الجميع إليه ونوضحه هو أن ما يدور الآن من أخبار متداولة ليس صحيحاً على الإطلاق وندعو الجميع إلى اعتماد الأخبار التي تصدرها الجهات الصحية الرسمية من وزارة الصحة ممثلة باللجنة الوطنية لإدارة ومتابعة مرض إنفلونزا (اتش1 ان1) بصورة مستمرة عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة. وفيما يتعلق بوجود بعض الحالات الموجودة في العناية المركزة بمستشفى السلطان قابوس بسبب الالتهاب الرئوي الحاد قال: نود أن نؤكد للجميع بأن جميع تلك الحالات لا تعاني من مرض إنفلونزا (اتش1 ان1) وقد تم بالفعل فحصها عن مرض إنفلونزا (اتش1 ان1) وكانت نتيجة الفحص سالبة بمعنى لا يوجد لديها فيروس مرض إنفلونزا (اتش1 ان1).. وقد تم بالفعل إخطار أقربائهم بخلوها من المرض. وأضاف المشيخي: نود التأكيد أيضاً على أن مرض إنفلونزا (اتش1 ان1) في السلطنة بصورة عامة وفي المحافظة بصورة خاصة هو تحت السيطرة (بمعنى لا تزال جميع الحالات التي يشتبه فيها تخضع للفحص المخبري والعلاج بالأدوية الفعالة لذلك فهي متوفرة بشكل كاف) في حين أن الكثير من دول العالم لم تعد قادرة على إجراء الفحوصات المخبرية نتيجة للانتشار الواسع للحالات التي وصلت إلى مئات الآلاف بصور يومية في بعض الدول . وبما أن السلطنة ممثلة بوزارة الصحة ولله الحمد تمتلك كل المقومات من حيث الفحص والعلاج والمتابعة، لذلك أطمئن الجميع من المواطنين والمقيمين وكذلك زوار المحافظة بأن المواد الخاصة بفحص المرض والدواء وكذلك أدوات الوقاية والجاهزية الفنية من حيث تدريب العاملين الصحيين بالمؤسسات الصحية ووجود الإرشادات الصحية وأدلة العمل وبرتوكول التشخيص والعلاج وآلية المتابعة، كل ذلك متوفر وتم توزيعه على المؤسسات الصحية. وحول تساؤل الكثير من الناس عن كيفية التشخيص ومدى قدرة الوزارة على ذلك قال مدير عام الخدمات الصحية لمحافظة ظفار: نود التأكيد على أن التشخيص يتم بأخذ عينة من الغشاء المخاطي من الأنف ومن الحلق وإرسالها إلى المختبر وفي خلال 12 ساعة يتم الحصول على النتيجة وبحكم الانتشار الواسع لفيروسات الإنفلونزا الموسمية هذه الأيام في محافظة ظفار نتيجة المناخ الذي يميل للرطوبة والبرودة النسبية والأمطار والذي نعتقد أن جميع المواطنين في المحافظة يدركون ذلك وهو أمر طبيعي معتاد سنوياً في مثل هذا الوقت من كل عام حيث تشير الإحصائيات الصحية بالمحافظة إلى ارتفاع نسبة التردد على المؤسسات الصحية في هذا الوقت من كل عام بشكل ملحوظ لا سيما بين الأطفال.. قد يكون هذا العام زيادته ملحوظة أكثر وحدته أكبر في بعض الحالات.. ولكن لا يمثل شيئاً غريباً أو شيئاً غير معتاد.. ونعتقد أن ما جعل الناس تتداول الشائعات الخاطئة التي تتباين بين التخويف والمغالاة واستخدام الرسائل الإلكترونية ونشرها دون اعتماد مصادر علمية ورسمية في ذلك ، نعتقد أن جزءا من السبب في ذلك هو تزامن الإنفلونزا الموسمية في هذا الوقت من العام مع اكتشاف بعض الحالات لإنفلونزا (اتش1 ان1) ولا شك أن الكثير من الأعراض متشابهة لأن جميعها أمراض فيروسية تهاجم في المقام الأول الجهاز التنفسي لدى الإنسان وما يترتب على ذلك من أعراض مصاحبة أخرى مثل الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم والإسهال والتقيؤ إلى جانب الأعراض الخاصة بالجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق والكحة واحتقان الأنف أو الرشح والعطس.. وصولاً إلى الالتهاب الرئوي الحاد في بعض الحالات.. لذلك نؤكد للجميع أن لدى وزارة الصحة برتوكول للتعامل مع إنفلونزا (اتش1 ان1) ومع حالات الإنفلونزا الموسمية.. وكل حالة يشتبه فيها وفق ذلك البرتوكول تخضع لخطوات الفحص والعلاج والمتابعة . وأضاف: أما العلاج فهو متاح يعطى لجميع الحالات التي يثبت فحصها المخبري إيجابياً.. وذلك بإعطاء المريض كبسولتين في اليوم واحدة صباحاً وواحدة مساءً لمدة 5 أيام .. ونؤكد للجميع أن كل الحالات استجابت للعلاج وجميع الحالات التي أكملت فترة العلاج تماثلت للشفاء التام . ولم يتم تنويم أية حالة في محافظة ظفار ولا توجد أية حالة مصابة بمرض (اتش1 ان1) لا في العناية المركزة ولا في أي جناح بمستشفى السلطان قابوس ولا أي مستشفى آخر من المستشفيات الموجودة في المحافظة حتى اليوم. كما أن العلاج يعطى مجانا لجميع الحالات عمانية كانت أم غير عمانية، وكذلك الفحص والمتابعة وبقية الخدمات التي تقدم للمرضى مجانية. وفيما يتعلق بآليات المتابعة للحالات المؤكدة وللمخالطين قال المشيخي: نطمئن الجميع أنه يتم متابعة أية حالة ثبت مخبرياً أنها مصابة بالفيروس من قبل فريق فني من الأطباء وهيئة التمريض والإدارات الصحية.. لمساعدة المصاب وأهله على كيفية التعامل مع المرض من حيث طريقة العلاج بالنسبة للمريض وطرق الوقاية بالنسبة للأهل المخالطين. وأضاف: كما نؤكد أيضاً للجميع أنه عند ظهور أية أعراض لدى مخالط لأية حالة يتم التأكد من ذلك من خلال الفريق الطبي ومن ثم يتم صرف الدواء مباشرة دون الحاجة لفحص هذا المخالط من جديد. الوطن

الساعة الآن 11:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w