كتب - يحيى الناعبي
حصل المصور خالد بن نصيب الرواحي على الميدالية الفضية في مسابقة بريجا الدولية للتصوير بروسيا في محور التصوير بالأبيض والأسود، فيما حصل المصور حمد بن سلام السليمي على جائزة شرفية من الاتحاد الدولي عن محور التصوير الرقمي.
وينظم المسابقة ويرعاها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي «الفياب FIAP» وكان نادي التصوير الضوئي بجمعية الفنون التشكيلية قد شارك بعدة أعمال قبل منها 22 عملا.
منها خمسة أعمال في محور التصوير بالأبيض والأسود، وخمسة عشر عملا في محور التصوير الرقمي، وصورتان في مجال التصوير الملون.
وشارك في المسابقة المصور إبراهيم البوسعيدي والمصور أحمد البوسعيدي والمصور أحمد الكندي والمصور احمد الشكيلي والمصور خالد الرواحي والمصور حمد السليمي والمصور اسعد الخروصي والمصور عبدالكريم الهنائي والمصور سالم البوسعيدي والمصور ماجد الرواحي.
تأتي المشاركة في إطار مشاركات نادي التصوير الضوئي المستمرة في المحافل الدولية لتمثيل السلطنة حيث حصل هذا العام كل من ابراهيم البوسعيدي وأحمد البوسعيدي على لقب فنان دولي من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP) كما حقق نادي التصوير الضوئي في العام الماضي الميدالية البرونزية في بينالي الأبيض والأسود والتي يقيمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب FIAP) ويأتي هذا الإنجاز تواصلا مع سلسلة إنجازات نادي التصوير الضوئي التابع للجمعية العمانية للفنون التشكيلية.
يقول خالد الرواحي: الفوز لم يكن غريبا علينا كمصورين عمانيين فقد اعتدنا على التميز بحضورنا وبمشاركاتنا القويه ولكن الإضافة الحقيقية لي كمصور عماني هو التكليف لمواصلة العطاء والحفاظ على ما وصلنا إليه من إنجازات بمجال التصوير الضوئي بين مصاف دول العالم.
وما يميز هذه المشاركة هي المواضيع المفتوحة والتي تساهم في إعطاء المصور مساحة أكبر وخيارات أوسع في إبراز مهاراته وخبراته للإبداع .. وكما هو معهود لنا كعمانيين دائما بقوة مواضيعنا وبانتقاء الأعمال واختيار اللحظات وتجسيدها بنسق فني متكامل يحكي حياة واقع العمل المعروض هو محط لأنظار المحكمين، علاوة على ذلك لا ننسى مكنون البيئة العمانية بمختلف المحاور وما تحمله من جماليات فريدة نترجمه بلغه الثقافة العينية هو إسهام وعامل مساعد بحد ذاته لجعل العمل العماني من أقوى الأعمال.
بينما عبّر حمد السليمي عن سعادته في الفوز الشرفي الذي حصل عليه، ويعتبره حافزاً مشجّعاً لتطوير موهبته، لأنها تمثل مشاركات مختلفة من دول العالم المختلفة، وبالتالي فإن لها أهميتها الفنية، كما أضاف انه لا ينسى الدور المهم الذي قدمته إدارة نادي التصوير الضوئي في تحفيزها للأعضاء على المشاركة الدائمة للمسابقات المحلية والعربية والعالمية من أجل تنمية الثقافة البصرية لدى الأعضاء، وخصوصا أنه مع بداية العام الحالي سعت إدارة النادي على المشاركات المستمرة مما ساعد على نمو الرؤية الفنية في كافة المستويات المختلفة للتصوير الضوئي بالإضافة إلى منح الفرص في الاطلاع على تجارب الآخرين في الدول المختلفة والتي تعتبر مكسبا كبيرا في المعرفة.
وحول الصورة العمانية يقول السليمي: إن الطبيعة العمانية وما تحتويه من تضاريس مختلفة كالجبال والبحار والأودية والصحراء بالإضافة إلى تنوع الحياة البيئية من حيث الأشجار والحيوانات المختلفة كل بحسب بيئته والتي تشكّل ثقافات بيئية مختلفة، ساعدت الفنان في المفاضلة بين الخيارات العديدة التي تختلف أجناسها بحسب المكان، والجغرافيا العمانية حباها الله بهذه النعم، ودائما ما تكون موضع الاستفسار والسؤال من قبل الآخر الذي يبتهج بهذا التنوع التضاريسي والطبيعي للسلطنة، وبؤرة لاكتشافات جديدة لا تزال مغمورة.
وعن الناحية الفنية ذكر المصور السليمي أن الرقي الفني الذي يتمتع به المصور العماني بسبب الاطلاع الدائم والمستمر فيما يخص التصوير الضوئي والمتابعة المستمرة عن الجديد في عالم الصورة، والروح المتعاونة من قبل إدارة نادي التصوير، من خلال الحلقات المستمرة والاجتماعات الأسبوعية والتواصل المستمر بين الأعضاء بواسطة البريد الإلكتروني اليومي وأيضا جلسات النقاش الدائمة عن كل ما يخدم فن التصوير وآخر ما وصلت إليه العدسة، بحيث كسرت تابوهات التعامل والنقد السلبي، وغرس التعامل الأخوي والحميمي البناء مما أظهر هذا المستوى الراقي ونأمل الاستمرار لتحقيق المراكز المتفوقة في المسابقات الدولية دائما.
المصدر: جريدة عمان
** طموحة **
07-09-2009 02:07 PM
مآآشآآء الله ،
إنجاااز حقيقي وفخر لنا كعمانين ،
زادهم الله فضلاً من عنده ،
ملاحظة :
اكتساح غير طبيعي من فئة الشباب على النسآء في مجال التصوير الضوئي
الإحترافي .. !
^_^ نجوم ،
شو رايك السنة الجاية نروح أنا وأنتِ :p ؟