منتديات حصن عمان - إحتمالية تورط الموساد بمحاولة قتل المبحوح
منتديات حصن عمان

منتديات حصن عمان (http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
-   برج السياسة والإقتصاد والأخبار (http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=143)
-   -   إحتمالية تورط الموساد بمحاولة قتل المبحوح (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=30584)

نجوم 18-02-2010 10:19 AM

إحتمالية تورط الموساد بمحاولة قتل المبحوح
 
بين المشتبه فيهم ضابطان من حكومة حماس اخترقهما الموساد
شرطة دبي تكشف تفاصيل اغتيال قيادي "حماس" محمود المبحوح

http://images.alarabiya.net/large_91412_100464.jpg

دبي - العربية، أحمد الشريف

أعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن 11 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في أحد فنادق الإمارة.

وقال خلفان في مؤتمر صحفي إن المجموعة قدمت إلى دبي على دفعات وغادرتها في غضون 24 ساعة، وتضم شخصا يحمل جوازاً فرنسياً وآخر يحمل جوازاً المانياً وثلاثة يحملون جوازات سفر إيرلندية، بينهم امرأة، إضافة إلى ستة أشخاص آخرين يحملون جوازات سفر بريطانية، وهي جوازات "صحيحة حتى ثبوت العكس". وأكد أن هؤلاء "هم المشتبه بهم ولا تساورنا أي شكوك حولهم".

ومن بين المشتبه بهم فلسطينيان هربا إلى الأردن واعتقلتهما قوات الأمن هناك وسلمتهما إلى شرطة دبي. وذكر خلفان أن أحد الفلسطينيين اللذين ألقى القبض عليهما يحمل رتبة عسكرية، وقد التقى الفرنسي بيتر، زعيم المجموعة التي قتلت المبحوح. وأفاد أن حركة حماس طلبت المشاركة في التحقيقات "وقلنا لها لا".

وقال متحدث باسم الأمن الفلسطيني التابع للسلطة لقناة "العربية" إنهما ضابطان أحدهما برتبة رائد والثاني برتبة نقيب ويعملان في شرطة الحكومة المقالة بغزة وجرى اختراقهما من عملاء الموساد.


تفاصيل أدق من هنا ،
العربية

نجوم 18-02-2010 10:20 AM

غموض حول هوية فلسطينيين يشتبه في دعمهما للعملية
بريطانيا وفرنسا وإيرلندا تقول إن جوازات "قتلة المبحوح" مزورة



- برهوم: لا نتحدث عن فرضية
- تسريب من محيطين بالمبحوح
- الاختراق الإسرائيلي للفلسطينيين

دبي - فراج إسماعيل، غزة - يوسف صادق

نفى إسرائيليون مولودون في الخارج وردت أسماؤهم في قائمة أعلنتها دبي بأسماء أعضاء فريق اغتيال قتل محمود المبحوح القيادي في حماس أي صلة لهم بالحادث الثلاثاء 16-2-2010 وقالوا إن بطاقات هوياتهم سرقت.

وتردد أن سبعة من بين 11 مشتبهاً بهم حددت دبي أنها تشتبه بأنهم قتلوا المبحوح في فندق بدبي الشهر الماضي يعيشون في إسرائيل مما يشير إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلية ارتكب خطأ كبيراً إذا تبين أن إسرائيل متورطة بالفعل في الهجوم.

ونفى أحد المشتبه بهم التورط في القتل قائلاً إنه كان ضحية سرقة هويته. وقال ميلفين ادم ميلدنر وهو مهاجر بريطاني إلى إسرائيل "إني غاضب وقلق وخائف".

وأضاف ميلدنر الذي يعيش في بيت شميش بالقرب من القدس أن لا علاقة له بالاغتيال، ولم يزر دبي مطلقاً، وأنه يبحث ما يمكن القيام به لتوضيح الأمور وتبرئة نفسه.

وأضاف ميلدنر الذي يعمل كاتباً فنياً بعد أن نشرت صحف إسرائيلية صور وأسماء المشتبه بهم التي وزعتها شرطة دبي "لا أعرف كيف حدث ذلك أو من اختار اسمي، ولماذا؟ لكن آمل أن نكتشف ذلك قريباً".

وتابع قائلاً "جواز سفري في بيتي مع جوازات سفر أفراد العائلة الآخرين، ولا يوجد به أي خاتم خاص بدبي لأني لم أزر دبي قط".

وقدم ثلاثة آخرون وردت أسماؤهم في القائمة روايات مماثلة لمحطات تلفزيون ومواقع إنترنت إسرائيلية ويشترك معظمهم في صفة أنهم هاجروا إلى إسرائيل من دول تتحدث الإنجليزية ولديهم جنسية مزدوجة.

وقال مايكل لورنس بارني في مقابلة تلفزيونية لم يظهر فيها وجهه "لا أعرف ماذا أقول، إن ذلك حدث بالخطأ أو أن هويتي انتحلت. بالتأكيد لست أنا".

وقال ستيفن هود الذي هاجر حديثا إلى إسرائيل "إني في حالة ذهول. لا أعرف كيف توصلوا إلى الصور. إنها ليست لي".


واستخدمت فرق الاغتيال الإسرائيلية جوازات سفر أجنبية في السابق مثلما حدث في 1997 عندما دخل أفراد من المخابرات الإسرائيلية الأردن بجوازات سفر كندية في محاولة لاغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، إلا أن العملية باءت بالفشل في النهاية.

وكان أحد ضباط المخابرات يحمل جواز سفر باسم مواطن كندي في إسرائيل قال لاحقا إنه كان ضحية انتحال شخصيته.

واعتذرت إسرائيل لنيوزيلندا في 2005 بعدما قضت محكمة في أوكلاند بالسجن ستة أشهر على اثنين من أفراد الموساد لحصولهما على جوازات سفر نيوزيلندية بطريقة غير مشروعة.

وفي 1987 احتجت بريطانيا لدى إسرائيل على ما وصفته لندن بأنه سوء استخدام السلطات الإسرائيلية لجوازات سفر بريطانية، وقالت إنها تلقت تأكيدات لاتخاذ خطوات لمنع تكرار ذلك في المستقبل.

ويعتقد على نطاق واسع أن جهاز الموساد كثف عملياته السرية ضد حماس وجماعة حزب الله اللبنانية والبرنامج النووي الإيراني، وبين حوادث الاغتيال التي نسبت إلى الموساد حادث قتل قيادي حزب الله عماد مغنية في دمشق قبل عامين.

وفي باريس قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزارة لا يمكنها تأكيد صحة جواز السفر الذي استخدمه أحد المشتبه بهم.

وقالت بريطانيا وإيرلندا إنهما تعتقدان أن جوازات السفر البريطانية والإيرلندية التي تقول شرطة دبي إن بعض أعضاء فريق الاغتيال الذين نشرت دبي صورهم "مزورة".


ورغم الاتهامات المتبادلة التي انطلقت سريعاً بين السلطة الفلسطينية وحماس بشأن هوية الفلسطينيين المشتبهين بتقديم دعم لوجستي لخلية اغتيال المبحوح القيادي في حماس بأحد فنادق دبي في الشهر الماضي، إلا أن الغموض لايزال يكتنفهما، خصوصاً أن رام الله وغزة ترفضان حتى الآن كشف أي تفاصيل.

وحدث شبه تراجع من حماس عن اتهامها الذي انطلق مساء الاثنين عقب المؤتمر الصحافي لقائد شرطة دبي، بأنهما تابعان للسلطة، ورد عليه متحدث باسم الأخيرة متحدياً أن تعلن الحكومة المقالة اسمي الاثنين ومكان عمليهما، مؤكداً أنهما من قوة أمن حكومة غزة المقالة.

في غضون ذلك كشفت مصادر لـ"العربية نت" أن أحدهما ضابط برتبة رائد في أمن الحكومة المقالة، هرب من غزة إثر اكتشاف حماس لصلته بالمخابرات الإسرائيلية "الموساد"، وأنه تحوم حوله الشبهات بشكل أقوى، حيث تقابل مع أحد عناصر الخلية في دبي وساعد المنفذين في التأكد من هوية المبحوح، فيما كان الفلسطيني الثاني على علاقة به، ويعمل في إحدى المدن الخليجية.

لكن لم يتسنّ التأكد من صحة هذه المعلومات، خصوصاً أن المعلومات السابقة التي قالها مصدر في السلطة الفلسطينية كانت قد أشارت إلى أن الاثنين ضابطان من القوة الأمنية للحكومة المقالة ومخترقان من قبل الموساد.


برهوم: لا نتحدث عن فرضية

ورغم الاتهامات المتبادلة التي انطلقت سريعاً بين السلطة الفلسطينية وحماس بشأن هوية الفلسطينيين المشتبهين بتقديم دعم لوجستي لخلية اغتيال المبحوح القيادي في حماس بأحد فنادق دبي الشهر الماضي، إلا أن الغموض لا يزال يكتنفهما، خصوصاً أن رام الله وغزة ترفضان حتى الآن كشف أي تفاصيل.

وحدث شبه تراجع من حماس عن اتهامها الذي انطلق مساء الإثنين عقب المؤتمر الصحافي لقائد شرطة دبي، بأنهما تابعان للسلطة، ورد عليه متحدث باسم الأخيرة متحدياً أن تعلن الحكومة المقالة اسمي الاثنين ومكان عمليهما، مؤكداً أنهما من قوة أمن حكومة غزة المقالة.

في غضون ذلك كشفت مصادر لـ "العربية نت" أن أحدهما ضابط برتبة رائد في أمن الحكومة المقالة، هرب من غزة إثر اكتشاف حماس صلته بالمخابرات الإسرائيلية "الموساد"، وأنه تحوم حوله الشبهات بشكل أقوى، حيث تقابل مع أحد عناصر الخلية في دبي وساعد المنفذين في التأكد من هوية المبحوح، فيما كان الفلسطيني الثاني على علاقة به، ويعمل في إحدى المدن الخليجية.

لكن لم يتسنَ التأكد من صحة هذه المعلومات، خصوصاً أن المعلومات السابقة التي قالها مصدر في السلطة الفلسطينية كانت قد أشارت إلى أن الاثنين ضابطان من القوة الأمنية للحكومة المقالة ومخترقان من قبل الموساد.


تسريب من محيطين بالمبحوح

ورجح خلفان حصول "تسريب" من جانب بعض المحيطين بالمبحوح الذي قتل بغرفة نزل فيها بأحد الفنادق الذي كان قد حجز فيه في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي، أي قبل يوم واحد من وصوله دبي واغتياله، وهذا وقت غير كافٍ لإعداد عملية الاغتيال المحكمة.

وكان مسؤول أمني فلسطيني كبير أعلن مساء الإثنين 15-2-2010 أن اثنين من عناصر حركة حماس ساعدا في اغتيال المبحوح، واعتقلتهما السلطات الأردنية عقب عودتهما من دبي وسلمتهما إلى شرطة الإمارة.

وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الفلسطينية لقناة "العربية" إن لدى السلطة "معلومات مؤكدة بأن اثنين من ضباط حركة حماس، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب، متورطان في اغتيال المبحوح".

وجاء تصريحه تعقيباً على إعلان القيادي في حركة حماس أيمن طه عبر "العربية" أيضاً أن الاثنين يعملان لدى السلطة الفلسطينية، وشاركا في عملية الاغتيال مع الموساد الإسرائيلي.

وقال الضميري في حديث للإذاعة الفلسطينية صباح الثلاثاء "أتحدى حركة حماس أن تعلن اسميهما أو المكان الذي عملا به". وأضاف "نحن لا نريد كشف اسميهما ونترك الأمر لشرطة دبي المسؤولة عن التحقيق في هذه القضية".

وكان قائد شرطة دبي أعلن الإثنين أن 11 شخصاً يحملون جوازات سفر أوروبية بينهم امرأة ضالعون في عملية الاغتيال، كاشفاً عبر شريط فيديو عن تفاصيل دقيقة أظهرت أنها كانت محكمة التحضير والتنفيذ.

وتضم الخلية شخصاً يحمل جوازاً فرنسياً وآخر يحمل جوازاً ألمانياً وثلاثة يحملون جوازات سفر إيرلندية بينهم امرأة، إضافة إلى ستة أشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية "وهي جوازات سفر صحيحة حتى ثبوت العكس"، بحسب خلفان.

وقال أيمن طه القيادي في حماس لقناة "العربية" الثلاثاء 16-2-2010 إن أحد المتهمين الذي قيل إنه يحمل جواز سفر فرنسي، تؤكد السلطات الفرنسية أنه جواز مزور.

إلا أن مراسل القناة في باريس علق بأن السلطات الفرنسية لم تنفِ أو تؤكد حتى الآن فرضية صحة الجواز، وأنها ما زالت تجري تحقيقاتها بشأنه، ناقلاً عن أحد المصادر قوله إن فرضية كونه جوازاً صحيحاً ليست مستبعدة.

وأشار الناطق باسم حماس في غزة، فوزي برهوم، في تصريح لـ "العربية.نت" إلى أن حركته "ستتواصل مع جهات الاختصاص في إمارة دبي، من أجل كشف ملابسات الاغتيال التي قامت بها وحدة خاصة من الكوماندوز التابعة لجهاز الموساد".

وأكد أن "من حق حركة حماس الاطلاع على ما يجري بخصوص ملف المبحوح، كونه أحد قياديي الحركة وأحد أهم مؤسسي جناحها العسكري".

وتتهم إسرائيل المبحوح بالإضافة لمسؤوليته عن قتل اثنين من جنودها، بضلوعه في اتفاقات شراء أسلحة من إيران وتهريبها لقطاع غزة. وهو ما نفاه الفريق خلفان، مشيراً إلى أن لحركة حماس علاقات مباشرة مع إيران، وكان يمكن لعناصرها الذهاب إلى طهران، واصفاً ما يقال بهذا الإطار بـ "الكلام الفارغ الذي يهدف لتبرير الجريمة".


الاختراق الإسرائيلي للفلسطينيين

في السياق نفسه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، رداً على سؤال من "العربية نت" أن إسرائيل لديها مساحات واسعة جداً من التحرك ووسائلها المختلفة للوصول إلى أهدافها.

وشدد على أن أصحاب النفوس الضعيفة يتم اختراقهم بسهولة أينما كانوا ووجدوا، مضيفاً "اختراق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للمقاومة الفلسطينية ليس كبيراً إلى حدٍ لا يوصف، بدليل نجاح المقاومة في مراحل متعددة من النضال الفلسطيني الممتد لأكثر من 62 سنة".

واعتبر رئيس تحرير وكالة معاً الإخبارية والمختص بالشؤون الإسرائيلية، ناصر اللحام، أن البصمة في عملية اغتيال المبحوح "هي بصمة إسرائيلية خالصة من تنفيذ جهاز المخابرات الإسرائيلي".

وقال لـ "العربية نت" "الاتهامات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس بخصوص الضابطين الفلسطينيين اللذين دعما عملية الاغتيال لوجستياً، يأتي في إطار المناكفات السياسية فقط"، مطالبا بضرورة إجراء تحقيقات داخلية حول ما جرى "لأخذ العبر والاستفادة مستقبلاً ولتحصين الذات".

وفي كل من بريطانيا وإيرلندا وألمانيا، تعكف السلطات المعنية على فحص جوازات السفر التي نسبت لمواطنين يحملون جنسياتها للتأكد منها، بينما نقلت صحيفة "ديلي ميل" اللندنية عن مواطن بريطاني مقيم في إسرائيل على مقربة من مدينة القدس، أن أحد المنفذين استغل اسمه وهويته، قائلاً إن جواز سفره موجود في بيته ولا يحمل أي تأشيرة لدخول الإمارات.



يوجد فيديو في الخبر ..
الوصلة من هنا ..


نجوم 18-02-2010 10:20 AM

حماس اتهمت إسرائيل بتدبير عملية الاغتيال
قائد شرطة دبي: سنلاحق نتنياهو في حال تورط الموساد بقتل المبحوح




الفريق ضاحي خلفان تميم

دبي - العربية.نت، وكالات

قال الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي الجمعة 5-2-2010 إن دبي ستطلب اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا ثبت أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" يقف وراء اغتيال قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الإمارة الخليجية.

واتهمت حماس إسرائيل باغتيال محمود المبحوح أحد قادة حماس العسكريين في فندق في دبي الشهر الماضي وترفض إسرائيل التعليق.

وقالت الشرطة في دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق أنها تشتبه بوقوف "عصابة إجرامية" دولية وراء اغتيال المبحوح في غرفته في فندق في دبي وأنها تحقق في احتمال تورط جهاز الموساد في الاغتيال.


وقال تميم لصحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية اليومية التي تصدر بالإنكليزية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيتحمل المسؤولية شخصيا في حال ثبت تورط الموساد في اغتيال المبحوح.

ونقلت الصحيفة عن تميم قوله "بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي سيكون أول المطلوبين للعدالة لأنه سيكون هو الشخص الذي وقع قرار قتل المبحوح في دبي وسنصدر مذكرة اعتقال ضده".

ولم يقدم تميم أي مؤشر على أن الشرطة لديها دليل ضد الموساد، ولكن تصريحاته للصحيفة تعكس اعتقادا واسع النطاق في العالم الإسلامي أن إسرائيل اغتالت المبحوح الذي خطط لأسر جندين إسرائيليين أثناء الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل، ولا تسمح الدولة عادة للإسرائيليين بدخول أراضيها. وفي واقعة شهيرة رفضت الإمارات منح تأشيرة دخول للاعبة التنس الإسرائيلية شاهار بير للمشاركة في بطولة أقيمت في دبي العام الماضي.


نجوم 18-02-2010 10:22 AM

مشعل يوجه رسالة نارية إلى مهرجان التأبين
حركة حماس تتوعد إسرائيل بالثأر لاغتيال المبحوح



رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل

جباليا (قطاع غزة) - أ ف ب

توعدت حركة حماس بالرد على اغتيال أحد قادتها محمود المبحوح الذي قتل في دبي، وذلك خلال مهرجان تابيني للمبحوح شارك فيه الآلاف من أنصارها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، نقلا عن تقرير إخباري الخميس 18-2-2010.


وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في كلمة من دمشق وجهها الى المشاركين في تأبين المبحوح أمس الأربعاء "لا يخفى على احد ان الموساد هم الذين قتلوا الشهيد محمود المبحوح لأن لهم سجالا طويلا معه".

وأضاف "نقول للدول الأوروبية التي اعلن عن تزوير جوازاتها (...) حان وقت الحساب، حان وقت تأديب إسرائيل".

وخاطب مشعل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس "انتهى وقت الوعد وحان وقت الانتقام، حان وقت العمل".

وقال مشعل ايضا مخاطبا قيادة شرطة دبي "هذه ليست عصابة اجرام محترفة فحسب، هؤلاء هم الموساد الصهيوني وما هذه الجوازات والجنسيات الا مزورة وهي انتحال لاسماء من الأوروبيين هنا وهناك، فعدوكم يا اهل دبي كما هو عدونا هم الموساد".

وأكد مخاطبا "الدول الأوروبية، خاصة التي اعلن عنها في سياق الجوازات المزورة المانيا، بريطانيا، فرنسا، ايرلندا واي دولة اخرى"، انه "حان وقت الحساب حان وقت تأديب اسرائيل".

من جهته، خاطب ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الحشد بقوله "لم نأت الى هنا لنرفع الشعارات لكننا جئنا اليوم لنقول لعدونا الذي ارتكب هذه الجريمة: ان الثار قادم قادم قادم (...) نقول للصهاينة: ان قرار الرد والانتقام للشهيد القائد الكبير محمود المبحوح قد تم اتخاذه".

وقتل المبحوح في 19 كانون الثاني (يناير) في احد فنادق دبي بيد مجموعة من 11 شخصا كانوا يحملون جوازات سفر اوروبية مزورة، بحسب ما اعلنت شرطة دبي.

واضاف ابو عبيدة مخاطبا الاسرائيليين الذين تتهمهم حماس بقتل المبحوح "مهمتكم ان تبقوا تعيشون في ذعر ورعب وان تظلوا تحت هاجس الخوف، فنحن من سيحدد الآلية المناسبة لتنفيذ وعدنا، لن نقول لكم كيف وأين ومتى".

وتابع "فلتستعدوا لتلقي نار غضبنا بطريقتنا الخاصة وبادائنا المتقن وفي الوقت والمكان اللذين نختارهما".

وقال ابو عبيدة ايضا "لتعلموا أن كتائب القسام قادرة على الرد، وخياراتها وحساباتها مفتوحة معكم، وإذا كنتم نفذتم جريمتكم بواسطة الموساد، فنحن لدينا ما يؤلمكم ويقلقكم ويبدد أمنكم ويجعلكم تعيشون في رعب أينما حللتم".

وتوعد ايضا بخطف جنود اسرائيلين قائلا ان "الدرب الذي خطه القائد محمود المبحوح في اسر جنود العدو سيظل استراتيجية لدى كتائب القسام ما دام هناك اسير واحد في سجون الاحتلال".

واتهم حسين المبحوح شقيق المغدور في كلمة آل المبحوح اسرائيل باغتياله وقال "نتهم اسرائيل وموسادها باغتيال الشهيد محمود المبحوح، ولن نتهم احدا غيرهم".

وطالب خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس في كلمته السلطة الفلسطينية في رام الله (الضفة الغربية) "بتحمل مسؤولياتها في ما يتعلق بما يثار حول مشاركة عناصر من اجهزتها الامنية في جريمة اغتيال الشهيد محمود المبحوح في دبي مؤخرا".

واضاف الحية ان "الثأر لدماء المبحوح قادم لا محالة". واكد ان "دم الشهيد محمود المبحوح القيادي في كتائب القسام لن يهدأ حتى يصل قسامنا لقاتليه، وان يكونوا على مشانق العدل والحق".

وتابع "ما زال المجرم الصهيوني جاثما على ارضنا، ما زال يعبث بامننا وبدولنا وبمقدساتنا فعهدنا لكم ان نبقى ثائرين على طريق تحرير الاوطان ولن يقعدنا قتل الشهداء وارتقاء العظماء، ولن يقعدنا ارتقاء القائد الكبير".

وقال الحية ايضا "لن يقر لنا قرار ولن يهدأ بركان الانتقام حتى نرى قاتلي القائد محمود وقاتلي كل ابناء شعبنا امام اعيننا يلقون جزاءهم في الدنيا والغضب واللعنة يوم القيامة".

وطالب "الدول العربية بحماية أراضيها، وبان تتخذ قرارا بتحريم دخول الصهاينة"، داعيا العالم الغربي الى "الضرب بيد من حديد على عبث الصهاينة بمقدرات الدول وتحمل اعبائه ومسؤولياته".

وشارك في المهرجان عناصر ملثمون من كتائب القسام يرتدون بزات عسكرية. وقام هؤلاء باستعراض عسكري وهم يدوسون باقدامهم علما ضخما لاسرائيل.

يوجد فيديو في الخبر ..
العربية ،

نجوم 18-02-2010 10:22 AM

وزير إسرائيلي يؤيد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول الحرب
إسرائيليون: المبحوح لعب دوراً رئيسياً بتهريب الأسلحة إلى غزة



http://images.alarabiya.net/large_62986_98919.jpg
والد المبحوح يحمل صورة نجله في منزل العائلة بمخيم جباليا

القدس المحتلة- وكالات

كشفت مصادر أمنية اسرائيلية، الاحد 31-1-2010، أن القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، الذي وُجد مقتولاً في دبي، قام بدور رئيسي في تهريب الأسلحة التي تموّلها إيران إلى غزة، رافضة التعقيب على اتهامات بوقوف اسرائيل وراء مقتله.

واتهمت حماس جهاز المخابرات الاسرائيلية "الموساد" باغتيال المبحوح في غرفته بأحد فنادق دبي يوم 20 كانون الثاني (يناير)، وهو احتمال لم تستبعده شرطة الامارات العربية المتحدة لكنها قالت انها تشتبه في أن عصابة اجرامية أجنبية وراء الحادث.


ولم تعقب الحكومة الاسرائيلية بشكل رسمي على الحادث، لكن وسائل الاعلام الاسرائيلية أجمعت على دور المبحوح في تزويد غزة بالاسلحة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن المبحوح كان دوره "رئيسيا" في مساعي حماس لتهريب الصواريخ وغيرها من الأسلحة الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وقالت المصادر "كان عنصرا استراتيجيا بالنسبة لحماس فيما يتعلق بالتسليح من ايران" وتتهم اسرائيل ايران بتزويد حماس بالأسلحة بحرا وبرا من خلال السودان ومصر وتقول ايران انها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط لحماس.

ورفض مسؤولو حماس تحديد ماذا كان يفعل المبحوح، الذي كان يعيش لفترة طويلة في العاصمة السورية دمشق، في منطقة الخليج أو ماذا كان دوره. ووصفوه بأنه "شخصية قيادية عسكرية"، وقال مصدر من حماس انه ظل يعمل حتى لحظة موته.

وفي أول اعلان عن مقتل المبحوح، قال مسؤولون من حماس في دمشق انه كان يشعر منذ فترة طويلة بأنه سيكون مستهدفا، ردا على ضلوعه في خطف وقتل جنديين اسرائيليين عام 1989.

وقال رام ييجرا وهو ضابط سابق في الموساد ان ليس لديه معلومات عن ملابسات مقتل المبحوح، لكنه يعتقد أنه ربما اختلف مع تجار الاسلحة. وصرح لراديو الجيش الاسرائيلي "في نهاية المطاف كان السيد المبحوح يهرب الاسلحة مما يعني علاقات مريبة".

وأضاف "من المعقول ولا شك افتراض أن الشخص الذي قتله كان واحدا من الشركاء التجاريين المختلفين لان مثل هذه التجارة لا تحدث دون سرقة الكثير من المال".

لكن أحد أشقاء المبحوح نفى هذه النظرية. وقال فايق المبحوح لراديو الجيش الاسرائيلي متحدثا من غزة "لم تكن لديه مشاكل لم يخض معارك لم يكن منخرطا في أي عصابة لم يتورط في أي جريمة لذا فمن الذي من مصلحته قتله اسرائيل".

وأشار ييجرا الى الاقوال المختلفة التي تم تداولها بشأن موت المبحوح بما في ذلك تقرير صحيفة اماراتية عن أن قتلته عذبوه ومزاعم فلسطينية بتسميمه.


لجنة تحقيق بحرب غزة

وفي شأن آخر، أكد وزير إسرائيلي تأييده لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة حول سلوك الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة قبل عام.

وقال وزير الأقليات العمالي افيشاي برافرمان للاذاعة العامة "علينا إنشاء لجنة تحقيق غير عسكرية ومستقلة حول سلوك الجيش خلال عملية (الرصاص المصبوب)" التي جرت من 27 كانون الاول (ديسمبر) 2008 إلى 18 يناير 2009.

وقال برافرمان ان الجيش الاسرائيلي "هو الجيش الاكثر اخلاقية في العالم وتقرير غولدستون ملىء بالاخطاء او الوقائع المزورة. لكن لا خيار آخر لدينا سوى تعيين لجنة تحقيق كهذه اذا اردنا تجنب الاضرار على المتسوى الدولي". واضاف "بهذه الطريقة نسمح لاصدقائنا وخصوصا في اوروبا الغربية والولايات المتحدة بمساعدتنا ولن نبدو بلدا يرفض الامتثال لمطالب الامم المتحدة".

وكانت إسرائيل اطلقت حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الاراضي الاسرائيلية.

واسفرت هذه العملية عن مقتل 1450 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، بحسب المصادر الطبية المحلية. كما اسفرت عن مقتل 13 اسرائيليا معظمهم من الجنود.

ويتهم تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الذي اجري بطلب من الامم المتحدة اسرائيل بمخالفة قوانين الحرب ويوصي بتشكيل محكمة جزاء دولية اذا لم تعلن اسرائيل اجراء تحقيق "ذي مصداقية".


العربية ،

البراء 18-02-2010 10:36 AM

نجوم كل الشكر لك ِ على المتابعة ...
الله يعطيك ِ الصحة والعافية ...

البراء 22-02-2010 09:58 AM

الإمارات تستدعي السفراء الأوروبيين وبعض الضالعين استخدموا جوازات دبلوماسية
 
الإمارات تستدعي السفراء الأوروبيين وبعض الضالعين استخدموا جوازات دبلوماسية



الاثنين, 22 فبراير 2010
نتانياهو أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ عملية المبحوح - بريطانيا وايرلندا تضغطان على إسرائيل وحماس ترفض وجود عميل سرب المعلومات - ابوظبي - غزة - «وكالات»: استدعت الخارجية الأماراتية الأحد سفراء الاتحاد الأوروبي للاعراب عن قلقها إزاء إساءة استخدام امتيازات الدخول من دون تأشيرة للأوروبيين، وذلك على خلفية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح الذي نفذه بحسب السلطات في دبي أشخاص دخلوا بجوازات أوروبية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية ان وزير الدولة للشؤون الخارجية انور قرقاش استدعى سفراء دول الاتحاد الأوروبي «لاطلاعهم على تطورات قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي وحثهم على مواصلة دعمهم وتعاونهم في عمليات التحقيق الجارية في هذا الشأن».

وبحسب الوكالة، فقد أعربت الإمارات «عن قلقها العميق إزاء إساءة استخدام الامتيازات التي تمنحها الدولة حاليا لحملة جوازات سفر بعض الدول الأجنبية الصديقة والتي تسمح لمواطني تلك الدول بحق الدخول إلى أراضيها دون تأشيرات مما أدى إلى استخدام هذه الجوازات بطريقة غير شرعية في ارتكاب هذه الجريمة».

وشددت الخارجية الإماراتية «على أهمية متابعة الدول المعنية لعمليات التحقيق المكثف والتعاون مع الإمارات حتى استكمال التحقيق في هذه الجريمة وتقديم منفذيها للعدالة».

إلى ذلك، ذكرت وكالة الإنباء الإمارتية إن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان «يقوم باتصالات مكثفة مع الحكومات الأوروبية المعنية» وهو اعرب «عن شكره وتقديره لما قدمته كل من المملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا والمانيا والنمسا من جهود ودعم في هذا الشأن».

وحث الشيخ عبدالله هذه الدول على «المضي قدما في الخطوات الإيجابية التي اتخذتها لتعزيز منع سوء استخدام هذه الجوازات».

وفي ذات السياق كشفت شرطة دبي عن المزيد من الاسرار في عملية الاغتيال حيث قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان ان بعض الضالعين في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الشهر الماضي في الإمارة استخدموا جوازات دبلوماسية فيما أكدت صحيفة بريطانية إن القتلة التقوا رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل تنفيذ العملية.

وأكد خلفان في تصريحات نشرت أمس ان التعاون مع الدول التي يحمل أفراد المجموعة المتهمة بقتل المبحوح جوازات سفر منها «يسير على قدم وساق».

وقال خلفان إن هناك «معلومات لا تود شرطة دبي الإعلان عنها الآن خاصة في ما يتعلق بجوازات السفر الدبلوماسية التي استخدمها بعض الجناة في دخول دبي».

ولم يشر خلفان إلى أي تفاصيل إضافية في هذا السياق لكنه قال: إن «بعض الجناة من الذين اغتالوا محمود المبحوح في دبي دخلوا الدولة من قبل ولكن منذ فترة طويلة تقارب العام بجوازات السفر نفسها التي دخلوا بها مؤخرا».

وتابع «لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية لكن ادلتنا متعددة ومتنوعة ولا مفر منها وستجد الاطراف الأخرى نفسها محاصرة من كل النواحي».

وأضاف إن «الأسئلة وعلامات الاستفهام التي اثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل إجابتها من جانب الدول المعنية بالقضية».

إلى ذلك، قال ضاحي خلفان ان «المعلومات عن موعد تنقلات ووصول المبحوح إلى دبي وصلت إلى فريق القتل من قبل شخص في الدائرة الضيقة المقربة جدا من المبحوح».

ورأى ان هذا الشخص هو «العنصر القاتل»، مطالبا حركة حماس «بإجراء تحقيق داخلي حول الشخص الذي سرب المعلومات عن تنقلات المبحوح بهذه الدقة إلى الفريق الذي قتله».

وقال «احدهما التقى مع شخص من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين ان عليه حكم إعدام من أحد الاطراف الفلسطينية وبالتالي احتجزناه لكي لا يأتي أحد فينفذ فيه الإعدام، وهو لدينا أيضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الأول الذي التقى بأحد المنفذين».

وكشف إن «هناك أسماء أخرى غير التي جرى الإعلان عنها متهمة في قضية اغتيال المبحوح في دبي» مضيفا «نحن نتحفظ على تلك الأسماء لاننا لا نعلن ما لدينا إلا بعد تأكيد هذه المعلومات»
إلا أن خلفان أكد ان «تورط الموساد لم يعد قضية محلية بل هو قضية أمنية تمس الدول الأوروبية».

من جانبها، أفادت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التقى أعضاء المجموعة التي قتلت المبحوح في مقر الموساد قبيل توجهها إلى دبي لتنفيذ العملية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على شؤون الموساد بدون ان تكشف اسمها ان رئيس الموساد مئير داغان استقبل نتانياهو في مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي واطلعه على المخططات لقتل المبحوح. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء أعطى موافقته على «المهمة التي لم تعتبر خطرة او معقدة».

وقالت الصحيفة البريطانية «عادة في مثل هذه المناسبات يقول رئيس الوزراء «ان شعب إسرائيل يثق بكم، حظا موفقا».

ونقلت الصحيفة أيضا عن أحد المصادر قوله ان حروقا ناجمة عن مسدس صعق كهربائي ظهرت على جثة المبحوح وانه كان هناك اثار لنزيف في الأنف قد يكون نجم عن خنقه.

من جهته، اعلن وزير الصناعة الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر ان العمليات التي ينفذها جهاز الموساد تتطلب موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي وحده بدون العودة إلى الحكومة.

ومن ناحيه أخرى يواجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أسئلة حادة من نظيريه البريطاني والأيرلندي في بروكسل اليوم بسبب مزاعم بأن فريق اغتيالات إسرائيلي استخدم جوازات سفر أوروبية مزورة لتنفيذ عملية اغتيال في دبي.

ويلتقي ليبرمان بوزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ووزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تريد فيه بريطانيا وأيرلندا إجابات عن الدور الذي ربما تكون إسرائيل قد لعبته في تزوير جوازات السفر وقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس.

وقال وزير خارجية أيرلندا إن الأمر خطير وإنه سيطلب تفسيرا عندما يلتقي ليبرمان.
وقال مارتن لصحيفة أيرش تايمز الأيرلندية يوم الجمعة الماضي «أنوي أن أؤكد على قلقنا العميق من الاستخدام الزائف لجوازات سفر في دبي وأن أسعى إلى الحصول على تطمينات وتوضيحات بشأن هذا الأمر البالغ الخطورة».

وحث ميليباند إسرائيل على التعاون بينما تجري بريطانيا تحقيقها في الوثائق المزيفة وقال إنه سيناقش الأمر مع ليبرمان اليوم لكن لم يتضح مقدار ما سيعلن حول هذا الموضوع. وقال ليبرمان الأسبوع الماضي إنه لا يوجد ما يدعو إلى الاعتقاد أن الموساد له دخل في عملية الاغتيال.
ومن جهتها رفضت حركة حماس أمس إعلان القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان أن «عميلا من الحركة سرب للموساد الإسرائيلي معلومة وصول القيادي في الحركة محمود المبحوح إلى دبي». وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس للصحفيين في غزة إن تصريحات قائد شرطة دبي «مجرد تخمينات وتحليلات لا تستند على معلومات سليمة».

وشدد أبو زهري على وجوب أن يتم التنسيق بشكل مباشر بين حماس وشرطة دبي، مضيفا أن الأخيرة ما زالت ترفض إبداء التعاون المطلوب مع الحركة
وقال المتحدث: مع تقديرنا للمجهود الكبير التي تبذله إمارة دبي فإننا نطالبها برفع القضية للأمم المتحدة لمحاكمة الاحتلال على هذه القرصنة وعدم الاكتفاء بتوزيع الأسماء على الانتربول الدولي.
ونقلت مصادر صحفية أمس عن خلفان قوله انه «طالب محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها


جريدة عُمان
22/2/2010

عفوك إلهي 22-02-2010 05:54 PM

بارك الله فيكم
الحمد لله رب العالمين


الساعة الآن 03:24 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w