هل سسًتتنآزل ع‘ـن جنسيتك في سبيل تححًقيق حلمك‘ ؟
 

موضوعك يا ديبلوماسية مستقى من الواقع !!

طبعا ظاهرة التجنيس أو التجنس ليست وليدة اليوم .. بل لها تأسيس تاريخي واجتماعي وسياسي !!

وهي ليست مقتصرة على المواطنين البسطاء (خاصة المتميزين منهم في مجالات معينة)..

بل تمس حتى أصحاب المقام الرفيع بدليل أن الكثير من الوزار والحكام في الدول العربية مزدوجي الجنسية !!

وحتى ولو لم يكونوا حائزين على جنسيات أخرى، فتجدين أصولهم وفروعهم يحملون ذلك (مجنسين)!!

هناك من هاجر مبكرا الى دولة اجنبية راغبا في العمل هناك وتحسين معيشته فطلب جنسية ذلك البلد من أجل تسوية وضعيته القانونية والإدارية !

ثم أخذ ابناؤه جنسية بلد المولد (بحكم ان القانون يمنحهم الجنسية تلقائيا)..

وهناك من تزوج بأجنبية (فقط من اجل الحصول على اوراق الاقامة)!

وهذا طبعا امر قد ننجد له مبررات ولكل ظروفه!!

لكن هناك من يتنازل عن جنسيته بدواعي المصلحة الشخصية !

وكما ذكرتي في موضوعك يا ديبلوماسية، نجد خاصة الرياضيين الذين يفضلون الانتساب "الرياضي" الى بلدان أجنبية ويرفضون بلدانهم الأصلية ويقفون أمام رايات بلدان اجنبية وهو لا يحفظون حتى نشيدها الوطني ؟

فلو نسرد امثلة نجد مثلا لاعبين متميزين في فرق أجنبية ذوي اصول عربية !

هناك كما قلنا المصلحة تدفع لذلك.. وهناك أيضا عدم اهتمام بلدانهم الأصلية وعدم تثمينها لقدراتهم ولمواهبهم !!

وبالتالي انا شخصيا لا الومهم إلا" في جانب الجمع بين "تغيير الجنسية" و" تغيير المعتقد" ..

بمعنى انه مادام مترتبطا بعقيدته فلا لوم عليه !!

لكن ما ينبغي أن نعرفه هو ان تلك الدول المانحة للجنسية.. لا تمنحها من اجل عيوننا السوداء..

بل لأن مصلحتها تتطلب ذلك !

وحين تنتهي مصلحتها من " المتجنس" ينتهي كل شيء بل ينقلب عليه !!

وعلى سبيل المثال لا الحصر، اللاعب الفرنسي ذي الأصول الاجزائرية " زين الدين زيدان" .. فعندما علم الفرنسيون بعد اعتزاله بانه ممكن ان يستلم العارضة الفنية لبلده الأصلي (الجزائر)، دارت الصحافة الفرنسية عليه.. فبعدما كان اللاعب الاسطورة وصاحب التتوجين في كاس العالم 98 وكأس اوروبا 2000 .. أصبح يشار إليه فقط بعبارة " اللاعب السابق في موناكو" وليس حتى في "ريال مدريد او " يويفانتوس "!!

يعني يبقى بالنسبة اليهم الأجنبي اجنبي حتى ولو هدم لهم الجبال كمال يقال بالعامية !

من جانب آخر نجدهم يتذمور حينما يفضل أحد المواطنين غير الأصليين (أبناء المهاجرين المولودين هناك) يتذمرون عندما يفضل تقمص ألوان بلده الأصلي .. وعلى سبيل المثال أيضا نسرد ما تردد في الأوساط الرسمية وغير الرسمية الفرنسية بان مثلا منتخب الجزائر المشارك في كأس العالم بجنوب افريقيا هو نتاج فرنسي وليس جزائري لأن أغلب لاعبي المنتخب الجزائري مولودون بفرنسا وحاملين للجنسية الفرنسية ... وكانوا يقولون باننا ممثلون في جنوب افريقيا بفريقينن فريق الديكة وفريق "المستعمرة القديمة" !!

ونحن طبعا ترانا نشجع الفرق التي يلعب لها لاعبون من بني جلدتنا لأن هناك شيئا داخليا خفيا يدفعنا لا شعوريا لمساندة تلك الفرق فقط لأجل ذلك اللاعب !

قد تكون الغريزة وقد يكون "الدم" اللي يجبد ويحن كما يقال !!

وقد نفتخر لأن احد من اصولنا يساهم في نجاحات الاخرين !

ومه ذلك، فإن التنازل عن الجنسية الأصلية لن يغير من نظرة الآخرين اتجاه المتنازل عن جنسيته..

وكيما قال واحد: " العربي عربي حتى ولو كان الكولونيل بن داود" !

شكرا لك يا ديبلوماسية ع الموضوع.

ششًكرآ آخي ع‘ آلمرور
وط‘ـرححً رآيك‘~.

و آنآ مع‘ـك العربي عربي حتى لو كآن الكولونيل بن دآود

و آصلآ حتى لو آخذ الشخخًص الجنسسـ{ـية
يبقى هنآك‘ تفرقة بين للي مآخذ الجنسسُية و آلموآطن الإصصًلي ~.

هل ستتنازل عن جنسيتك في سبيل تحقيق حلمك ؟
أبدااااااااااااااااااااااااااااااا لم ولن افكر بهذا في حياتي
لكن برأيي هذا الأمر يختلف لدى الذكور عن غير الإناث
فالذكور سهل عليهم تقبل ذلك ويضعونه تحت عنوان ***ظروف الحياة سواءا عمل أو زواج ..***
لكن نحن النساء قليل جداااااااااااااااااا من تفعل ذلك


لو طلـب منــك التنازل عن جنسيتك في مقابـل أن حلمك الذى تحلـم به طوال عمرك سيتحـقـق هل ستوافـق أم سترفض ؟؟
أكيد أرفض
فالحلم يمكن يتغير مع الزمن وأتمكن من تحقيقه بدون اللجوء إلى تغيير جنسيتي



لمن يعيش في دولة بها رياضي مجنس هل تشعر بالفرحه عندما يحرز اللاعب المجنس هدف للمنتخب او ينال رياضي مجنس ميدالية في بطولة هل تشعر بسعاده؟
بصراحة لاااااااااااااااااااااااااااا وجدا أتضايق عندما يسجل اللاعب الجزائري *زين الدين زيدان في الملعب الفرنسي*وأقول لو كنت سجلته الأن في بلدك لكان له طعم خاص على الاقل لدى متتبعينك
وهل موقفك سيختلف إذا كان التجنيس عربياً عربياً عنه إذا كان التجنيس عربياً أجنبياً ؟!!

التجنيس عربي أجنبي 00/100
التجنيس عربي عربي 10/100
تحياتي على الموضوع الطيب

طرح جميل

ولكن أترك الآراء للأعضاء

وأحتفظ برأيي لنفسي

لِمه لَا
إنْ كانتْ أَوْطانُنا أَضْيَقَ من حضن وَ أَوْسعَ مِنْ قَبرْ ..مَا الذي يَدفَعُني حينَها لِأَبقى !!

بدووووووووووووووون تفكيييييييييييييييييييير رااااح اتنازل