![]() |
قداسات البشرية .. و كفاحٌ من أجل العيش!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
صباحكم رمضان بيجي بعد ورى بآكر :ymca: .. فتح شاشة التلفاز .. فإذا بصورةٍ لـ رجلٍ كهلٍ كسير، تجاعيد وجهه عُجنت بتجارب الحياة ،يمسح حذاء رجل آخر يجلس في كرسيه متباهياً يطالعه بنظرة دونية .. شعر باشمئزاز فظيع .. فأغلق التلفاز لكم أكره احتقار البشرية ، و انحناءة الذل تلك .. حتى و إن كان لكسب الرزق فكيف لتلك الثمانون سنة من حياته أن تُكوى ، وينحي كبرياءه هكذا كما انحنى جسده النحيل! ينحني لرجلٍ قد يكون بعمر أصغر أبناءه أين قداسات حقوق البشرية " احترموا الكبير..." لمَ يُذل الانسان هكذا .. لمَ يُجرح كبرياءه ! أقل ما يمكن اخلع حذاءك و اجعله يُلمّعه بابتسامة سعيدة ، ليست بذاك البؤس و لا بذل السنين و انكسارها! .............................. هو ... أيضاً فتحَ الشاشة .. و نفس المشهد تكرر معه .. ذلك الرجل الثمانينيّ ، و انحناءة الزمن ..و أحذية كثيرة و نظرات ترّفع كثيرة أيضا قد تخالطها نظرات الشفقة أحياناً..! لكنه هنا ظل يتأمل بإعجااااب يا الله رجل وصل إلى هذا العمر .. ولكنه ظل يكافح و يكسب قوت يومه .. حتى بمسح الأحذية ! لم يهزه انكسار عينيه .. ولا انحناءة ظهره ، و آلام السنين التي حفرت أخاديدها في تفاصيله ولا نظرات الاستهانة و المذلة في أعينهم . لم يتحجج بالعمر .. لم يتقاعس .. بل ظلّ يعمل و يعمل و يعمل ..!! المهم أننا نعيش و نكسب خُبزنا من عرقِ جبيننا .... ............ مع أي النظرتين أنتم .. !؟ ^_^ أنتظر آرائكم ... >أفكار راودتني هذا المساء ، فأحببت منناقشتكم فيها : ) ..! ،، مرح ~! |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلا بكِ في برج النقاش الحر .. أسعد عندما أرى مشاركاتك هنا فهي تتميز بالأسلوب الراقي الرائع أيتها المرح .. موضوع طيب قمتِ بطرحه ،، مثل هذه المواضيع تظهر مشهد قد يراه البعض بنظرة تختلف تماما عن نظره البعض الآخر .. والكلام في موضوعك خير دليل .. بالنسبة لي فربما أنظر للموضوع بنظرتين إحداهما للثمانيني والأخرى للرجل صاحب الحذاء .. فالنظرة الأولى قمت بذكرها في موضوعك / توجه لصاحب الحذاء وكيف أن القيمة الإنسانية تتبع أصحاب المال والجاه فترفعهم عاليا لينظروا للفقراء المساكين نظرة دنيوية بلا احترام لإنسايتهم بل بالذل والإهانة والإحتقار وإن كانوا بعمر آبائهم أو أجدادهم .. النظرة الثانية تحمل الكثير من الدروس والعبر .. فهو رجل كبير في السن لا زال يعمل ويكسب رزقه بعرق جبينه رغم كبر سنه وصغر عمله .. بينما شبابنا يقعد وينام ويشرب وينتظر وظيفة تسقط له من السماء لتدر عليه الذهب .. |
وعليكم السلام والرحمة والبركة من الله
اهلا بالمرح الغامض وروح المرح ^_^ اهلا بمطول الغيبات .. لكن عند الحضور .. يكون الحضور ُ قويا ً سيدتي .. المشهدين اللذان اتيتي بهما قد نتخيلهما الاثنين في اوقات مختلفه .. يعني يعتمد على التوقيت او الزمان والاشخاص الذين هم بجانبنا .. يعني كل هذي الامور تعكس ردود الافعال اتجاه المشهد ولكن اكثر من سوف يحضر في بالي او مخيلتي ... وحتى وأنا اقرأ كلماتكِ كنت افكر فيها أنا كيف لشخص بلغ من العمر 80 عاما ً ولم يفعل شيئا ً في حياته ...! كيف لشخص قضى من الوقت الكثير في هذه الحياة ولم يحرك ساكنا ً ليُؤمن له ولأُسرته الحياة الكريمة مهما كانت الحياة صعبه وتغلق الابواب امام الناس .. يضل هناك أمل ومقدرة لأي انسان لتكوين حياة كريمة أين هو من كل تلك السنين ..؟ لماذا لم يحرك ساكنا ً .. لماذا ولماذا ولماذا ....! اسأله كثيرة ممكن ان نطرحها ... ولكن يضل الجواب .. أنه كان مقصرا ً لاهيا ً عن المستقبل او متانسيا ً ما يمكن أنه يكون مستقبله ... نعم نحن كمسلمين .. يأمرنا ديننا بالعطف والرحمة والاحترام للكبير ... والمشهد الاول كان يجب ان يعكس هذا الامر .. ولكن ربما بأختلاف المكان تغير كل شيئ ...! والمشهد الثاني عكس لنا النظرة الايجابيه لمن حولنا وكيف ان الانسان يسعى للرزق مهما طال الزمن .. وأننا بنظرتنا الايجابيه لمن حولنا نضع انفسنا في الدائرة الايجابيه في الحياة .. وهذا يفيد حاضرنا ومستقبلنا أما أنا .. فنظرتي قد اوضحتُها لكِ ... ^_^ دمتي بخير سيدتي ... وأرفع القبعة تقديرا ً لكِ على ما طرحته ِ هنا .. رائعه يا مرح الحصن |
لطالما كانت قسوة السنين كجبل هم ينثر صخوره على كهولة الزمن تلك ,,,
وإن طالت بنا الأيام وانحنت ظهورنا من أجل لقمة العيش ,, فلا أقول إلا اننا خلقنا لهذه الغاية ولا غير سواها .. أحمدك يا رب على شبابي وعلى قوتي وعلى قدرة عقلي وحنكة روحي وصبى نفسي وضحكات الفؤاد.. المرح الغامض .. أنا مع ذلك الكهل اللذي يمسح نعل الآخرين .... لما لا إن كان أمام الناس يعمل وينحني ظهره بكل شرف وليس بمهانه ..... المهانة للغير وليس له ... لقمة العيش تلك ..أعتبرهاعنوان الصراع للحياة .. هذه هو رأيي ... دمتي بود :thumbup1: |
اقتباس:
كنت أنتظر أكثر من رد عشـآن أتحمس و أبدأ النقآش ... بس بقـنع دام اورنت هنا ^_^ أشكركِ كثيراً على الإطراء الجميل أورنت .. و لـ وجودكِ لمسة خاصة .. هـو موضوع لـه أبعاد كثيـرة .. أكثر مما قالته الكلمات فقط أردت أن أقف عند النقطة و أترك عقولكم الفذة تطلق العنان لخيالكم فيتظركل منكم لـ للموقفين كيف يشاء.. ويسطّر رأيه بصدق ..!! وما مسحُ الأحذية والرجلِ الثمآنيني سوى أمثلة ..! .. جميلة رؤيتكِ و تقديركِ للأمور أورينت بالنسبة لنظرتك الأولى : يكفينا قول الرسول عليه السلام : "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" لم نتكبر لـ دنيا لا نملكها أصلاً..!؟ من أنا حتـى أُهين غيري و ع قولت الخليجين "أرفع خشتي!" الدنيا دوآرة ... حقاً .. لا أشعر أن هناك سبب حقيقي يجعل من الانسان - متكبراً- ! ليه أغتر بالدنيا .. و يلهيني الغرور! .. أما بالنسبة لنظرتك الثانية .. تطرقتي لنقطة مهمة جداً ... لمَ يرفض شبابنا أن يشتغل سواقاً مثلاً ..؟ أو بائعاً في محلٍ صغير ..!؟ ليعيل أسرته .. أو يكسب بضع ريالات يسد بها رمقه ..!؟ أتعتبر هذه المهن إهانة للعماني ..!؟ و كان رسولنا الكريم أعظم البشر و قدوتنا في هذه الحياة راعيَ غنم !! .. شكراً لحضورك الرآئع عسولة .. ان شاء الله تشرفينا مرة ثانية ^_^ |
مرحباً المرح الغامض ..
الأروع في موضوعك تلك النقلات بين نافذتين تطل بنا على هذا الرجل المسن وتلك النظرة المتكبرة من صاحب المال فجزيل الشكر على روعة التقديم لفكرة النقاش . عموماً قبل التطرق إلى صلب موضوعك يجب أن ندرك شيئاً من كيفية اعتناء الإسلام بحقوق الإنسان ووضعه الأدوات المناسبة ليحافظ على كرامة الإنسان وعزة النفس . في زمن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه الذي يعتبر خامس الخلفاء الراشدين لم يجدوا من يعطوها الزكاة فمثل هذا المجتمع لن يضطر المرء ليذل نفسه في العمل - ليست العبرة في العمل فكل عمل شريف به عزة نفس ، لكن الخضوع والإنحناء يعني الإستجداء والذل من أجل الحصول على مبلغ زهيد في مجتمع لا يعرف سوى المادة . مجتمع لا يعرف الزكاة ولا الصدقة وغابت به مفاهيم التكافل الإجتماعي والإخاء في الدين وكثيراً ما نرى مثل هذه الصور في المجتمعات الرأسمالية والإشتراكية وللأسف الشديد في مجتمعنا الإسلامي التي نخرت عظامه الأفكار العلمانية . حتى الإسلام حارب التسول وليس فقط العمل الذي به مهانة لكرامة الإسلام بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لأن يأخذ أحدكم حبلاً فيحتطب ـ خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) من هنا سأقف على : النظرة الأولى : داس على كرامة نفسه هذا المسن ربما من أجل أن يطعم صغاره أو زوجه ، وأيضا لكي ينافس أقرانه بمثل هذه العمل في مجتمع لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير ، تحرك هذا المسن فكرة وهدف ربما أقدس من كرامة نفسه وهو كسب قوته وقوت من يعيلهم بعدما تقطعت به السبل ليعمل عملاً أفضل من هذا العمل . النظرة الثانية : مجتمع لا يعرف سوى المادة لن يرحم كبر سن أو صغر سن وإنما يدرك من يعيش فيه إن كسب ماله بذكائه وليس رزقاً من الله عز وجل ، مجتمع خالي من التكافل الاجتماعي ومن الزكاة والصدقة وبالتالي على كبر سن هذا الرجل أضطر أن ينحني تحت أحذية أصحاب المال ليلمعها ويحافظ على بريق تكبرهم . جزيل الشكر لك أختي المرح الغامض على روعة موضوعك ، بارك الله فيك .. |
عتاب
بصراحة لا ادري لماذا هذا الموضوع بالذات لم يُلاقي الاقبال في الردود والنقاش مع اني اجزم انه من افضل المواضيع التي طُرحت بأقلام الاعضاء في هذه القاعة منذ فترة طويلة رائعه يا المرح الغامض .. ويكفي ان عمنا القلم الحزين تواجد هنا ^_^ |
أشكركي اختي المرح الغامض ع الموضوع الجميل بالفعل لم انتبة لة
أخوي الهنائي هو صحيح كلامك وفكرت معك بهالنقطة ولكن لانعلم السنين ماذا فعلت وبنت وهدمت في هذا الرجل المسن إن تساؤلات كثيرة تدور في بالنا من حيث إن كيف هذا الرجل ما كون حياتي أو بنى لو القليل في مستقبلة ولكن لا نعلم بحال كل شخص ولكن لاننظر لهذا الرجل المسن إلا بالشفقة على الحالة التي وصل لها وهذا العجوز المسن أكيد في أشد حاجاتة لكسب الرزق ولكم من واجب المتكبر مثل ماقالت اختي المرح أقل ما يمكن اخلع حذاءك و اجعله يُلمّعه بابتسامة سعيدة ، ليست بذاك البؤس و لا بذل السنين و انكسارها! |
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
بداية عذراً على المشاركة المتأخرة في الموضوع الرائع بالفعل موضوع مميز يلمس واقع نعيشه حالياً فالحالتين التي تم تناول الحديث عنها تتواجدان في حياتنا المعاصرة بشكل واضح لعل المتغيرات الحالية في زماننا ودخولنا في عصر الرأسمالية وتخلينا عن العديد من قيّمنا وتقالدينا وعاداتنا هي من أفرز وجود مثل هذه المواقف في حياتنا لا أعتقد بأن أحداً ما منا يحبذ أن تكون الحالة الأولى موجودة في زماننا هذا وخاصة أننا كمسلمين يجب أن نتحلى بإحترام الكبير وتقديس العمل وحبه أياً كان هذا العمل ومهما كانت وضعية العامل فيها وعدم النظرة إليه بدونية حتى وإن كان هذا الشخص ليس من جنسيتك أو حتى من ديانتك فهو في النهاية يعتبر إنسان ويجب علينا إحترامه أنا بالنسبة للحالة الثانية فالعمل مهما كان فهو عمل حتى وإن كانت فيه نوع من الإستصغار لقيمته فإحترام العمل إي كان مطلوب وكذلك إحترام صاحبه وهو مثلما ذكر القلم الحزين في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أفضل من سؤال الناس أو التسول المنتشر حالياً بشكل كبير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذ أعتذر أعتذر مرووووووووحة على الدخول المتأخر لكن أن تصل متأخرا أفضل من أن لاتصل أبدا قسما بالله العلي العظيم أنني لم انتبه للموضوع فأنا احاول دوما الرد على كل المواضيع الجديدة لكن والله لا أعلم كيف فاتني هذا الموضوع الراااااااااااااااااااااائع كروعة صاحبته موضوعك يا مرح يحتاج للقراء عدة مرات لأنه يخبأ في طياته الكثير والكثير هناك شطرين بالموضوع كما سبق وذكرتي الاول والذي إعتدنا على رؤيته وللأسف الشديد بشكل كبير أجل إنهم أصحاب المال أصحاب النفوس الطاغية لايهمه من الأمر شيئا سوى أنه يلمع حذاءه ويجعل من ذلك الشخص إنسانا محطما أمام عينيه أين ديننا الحنيف الذي يأمرنا أن نوقر كبيرنا ؟ أين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالمال عندهم جعلهم يرون كل الناس بأصغر الأحجام أما الشطر الثاني فهو رواية مأساوية من واقعنا المعاش لطالما شهدناها في مجتمعاتنا إنه الفقر والحاجة تجعل من الشخص مذلولا لسادت المال منكسرا امام جبرتهم وليس بيده سوى كلمة ***لقمة العيش*** يا إلاهي 80سنة ألم يكن بوسعه أن يحسن ولو قليلا من مستواه ؟ ماذا كان يفعل طيلة هذه السنوات ياترى ؟ لما يشتغل الشاب والكهل كثيرا ليلا نهارا ...أليس لكي يرتاح عند كبره ؟ فلم يترك نفسه رهينة أصحاب المال لما ؟ هناك قاعدة تقول : للشاب وقت وصحة أكثر من المال وللكهل مال وصحة أكثر من الوقت وللشيخ مال ووقت أكثر من الصحة تحياتي مرووووووووووووحة على الموضوع المميز فعلا دمت بود يا مبدعة |
مواضيع جميلة كطارحها
النظرة الثانية هي النظرة التأملية التفاؤلبة فلا أعتقد بأن قسوة الأيام وانحناء كل سبل السعادة هي التي يجب أن ننظر إليها فالنظرة الثانية تدل على أن قسوة هذا الزمن لا يجب أن تكسر ظهورنا أو تحنيها كما يحنيها الكهل النظرة الأولى هي النظرة الإنسانية التي لا بد أن نتأثر بها كلما رأينا مثل هذه المشاهد مع العلم بأن النظرة يجب أن تتغير فالقوي يجب أن ينظر للضعيف نظرة تجعل منه أكثر قوة لا أن يزيد من ضعفه ... |
اقتباس:
اقتباس:
مرحبآ أيها الهنائي ^^ فكرٌ نيـّر .. و نظرةٌ من زاوية مختلفة : ) أجل هُناك أناس تعودت أعينهم مصافحة الترآب دائماً .. من تعودت عينه النظر إلى الأرض .. يشعر بدوار حين يرفعها للسماء مرة واحدة ..! هكذا هم بعض البشر ، و بعض النفووس .. ربما تخشى الارتقاء الى الأعلى ... و ربما هكذا هي تعودت ع البقاء حيث هي في الأسفل .. في دواخل كل منا إبداع .. و فكرة ..! و شيء يميزنا عن الآخرين ..! فقط لو "نستغله صح" ! ونحاول جهدنا و نستغل كل طاقاتنا لنرقى حتى لا يأتي اليوم الذي يستضعفنا فيه الآخرون ..! ، و لكن لا يمكن أن ننسى أن ظروف الحياة تكون قاسية جداً أحياناً و الحياة لا تمشي على وتيرة واحدة .. و لا بد أن نذوق الأمرّين .. اممممممممم هناك من يظل يكافح و ان ذاق الأمرين .. حتى يحصل على سعادته المرتجاة .. و هناك من لا يملك صبراً ! .. فيقف عند منتصف الطريق ، أو يعود أدراجه ... فيظل في حربٍ شرسة مع الفقر .. معَ أن حربه من الحياة ليرقى بنفسه و ويصعد في المجتمع لربما كانت أهون عليه ..! ، كما قال عمي القلم الحزين .. لا يحدث فرق المكان تغير كبير في زمننا الحالي فهكذا أصبح مجتمعنا الاسلامي و للأسف ، متباهياً متفاخراً لا يرحم صغيراً ولا يوقر كبيراً .. لا يقدّر دين ولا حتى خُلق انساني ! ، أسعدني حضوركَ كثيراً أيها الهنائي ^_^ و شكراً لروعة تواجدكَ و أحرفك .. .. لروحكَ الطهر و أكثر |
همسة : سُعدت كثيــــــــــــــــــــــراً لتواجدكم و تلبيتكم للدعوة
و كما قالت لؤلؤة الجزائر أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً شكراً لكم بحجم السماء و شكر خآص لشيبتنا القلم الحزين :) سأعود لمتاآبعة النقاش ان شاء الله ^_^ |
رائعة جدا اينما تواجدتي ايتها المرح
رغم كبر سنه لكنه ما زال يعمل مهما كان العمل .. ما زال يبحث عن قوت يومه ليسد رمقه ورمق ابناءه .. ولكن في هذا العمر أله ابناء صغار؟ قد يكون له ابناء تركوه لوحده ليواجه قسوة الحياة بمفرده .. هم لم يحترموا كبر سنه فكيف الناس الغرباء .. وراء ان يعمل ليحفظ ماء وجه وكرامته بدل ان يطلب الناس اعطوه او منعوه اخيتي هذا المسكين لم يذل نفسه الا لانه محتاج لهذا العمل بسبب كبر سنه وعدم مقدرته على العمل الشاق ولكن صاحب الحذا الذي يمثل الشباب والمال والقوة كيف ينظر لهذا المسن نظرة اشمئزاز رغم ان هذا المسن يضرب مثالا في الصبر والكفاح وكثير من الشباب يملؤن البيوت بدون اعمال متقاعسين عن العمل يعتمدون على اهلهم شكرا لك ولي عودة |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركــاته
رؤيتان مختلفتان في آخر الأوجه ، لهما من المعاني الكثير التي تلهم الناظر ، أحدهما في عمق التوقير والآخر في اللا إحترام للمسن الذي يكفاح من أجل أن يأخذ قوت يومه بطريقة دعته لعدم إحترام ذاته ، مع أن هناك طرق أخرى للعيش غير تلميع الأحذيه . فقد قال عليه الصلاة والسلام " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة الأولى : الرجل المسن دعته نفسه إلى البحث عن رمق للحياة والبحث عن قوت يومه عن طريق تلميع الأحذيه مع أنه مدرك أن ذلك خطأ ويدرك في الوقت نفسه أن ذلك سينسيه آلامه فإلتجى لتلميع الأحذيه ، ربما رؤيته للأخرين مثله في ذلك المجتمع من يعلمون في تلميع الأحذيه أحد الاسباب التي دعته لذلك ، لكن السؤال الذي أود طرحه أليس لديه أبناء أو أليس هناك دار رعايه للمسنين أمثاله ؟!! حتما ً سوف يجد بعض الصعوبات فقد ذلل نفسه وأخطأ في حقها من أطراف بشريه وأعقل ِ متخلفه لا تعرف معنا إحترام الحقوق البشريه ، فديننا الإسلامي حث على توقير الكبير مهما كان قال عليه الصلاة والسلام" ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا ويرحم صغيرنا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . النظرة الثانيه : حتما ً هناك من يوقرون الكبير رغم ما يفعله فعلى المجتمع توجيه وإرشاده للطريق الصحيح ، فالإسلام حثنا على توقير الكبير ، وإحترام الصغير فرغم ما فعله إلا أنه أفضل من ألوف مؤلفه في السرير يأكلون وينامون ، فلم يعرفوا العمل حتى ، فكان أفضل كذلك من المتنعمين بالمال الذي لا يعرفون الزكاة فتكبروا وإنغرسوا في ملذات الدنيا الفانيه . لا أجد ما أقوله أكثر فالردود السالفه قد أبلغت في الحديث كثيرا المرح الغامض موضوعك ِ شيق وغني بالفوائد والعبر .. |
اقتباس:
اقتباس:
جميلٌ ما خططتي عزيزتي .. أجل .. هو أفضل من كسب لُفمة العيش .. عن طريق الحرآم ..!!! .. لنجعل شعارنا .. لننطلق في الحياة و نجرب كل ما فيها بـ حلوها و مرها .. حتى نحصل على سعادتنا المرتجاة : ) .. شكراً لحضوركِ الرائع مثلك يا حلوة :icon26: |
اقتباس:
مرحبآ عمي القلم الحزين .. ذكرتَ نقاطاً مهمة جداً كثيرٌ منا قد يردد في قرارة نفسه " هذا لا يحدث في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية خاصة .. هذا قد لا يحدث الا فالغرب" للأسف .. كما قلت أصبحنا في زمن الماديات زمن لا يرحم صغيراً و لا يوقر كبيراً .. ديننا أمَرْ .. و لكن لا أحد يُطبّق! في الموقف الأول المشكلة ليست في الشيخ العجوز و لا في كنهِ عمله ما دام يكسب عيشه "حلالاً" .. المشكلة في نظرات التكبر في أعينهم - و لكأنهم يملكون الدنيا بما فيها ! .. شكراً جزيلاً لحضورك أستاذي .. أسعدني حضورك جداً .. .. لـ روحكَ الطهر ~ |
اقتباس:
قُلتَ ما كنتُ أريد قوله ^_^ نورت مرة أخرى :thumbsup: |
اقتباس:
.. الحياةُ تجبرنا أحياناً على تحمّل نظرآت الشفقة و التكبّر تلك ، و تجَرُّع العلقم .. والا لمُتنا جوعاً ! .. شكراً لحضوركِ البهي كحل العين نورتي .. |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته رآئع جداً ماذكرت .. علينا احترآم العمل و العآمل .. أياً كان : صغيراً أم شيخاً هرماً ، عربياً أو أعجمياً ، مسلماً أو نصرآنياً أو من ديآنةٍ أخرى .. لأي عملٍ كان .. ما دام الانسان يكسبُ رزقه بعرقِ جبينه ! هكذا أمرنا الدينُ الإسلامي ! أما في زمننا الرأسمآلي .. فكل منا يتبآهى بما يملك .. زمنٌ مآدي بحت! .. شكراً لحضورك الأكثـر من رآئع .. .. الوفا طبعي .. نورت :icon31: |
الساعة الآن 10:39 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها