 |
منتديات حصن عمان
(http://www.hesnoman.com/vb/index.php)
- برج السياسة والإقتصاد والأخبار
(http://www.hesnoman.com/vb/forumdisplay.php?f=143)
- - الحديد يتجاوز 300 ريال للطن والاسمنت يستقر عند 1.5 ريال للكيس
(http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=36104)
الحديد يتجاوز 300 ريال للطن والاسمنت يستقر عند 1.5 ريال للكيس
الحديد يتجاوز 300 ريال للطن والاسمنت يستقر عند 1.5 ريال للكيس البنوك ترفع تمويلها لقطاع الإنشاءات وحجم الائتمان يتجاوز مليار ريال - مستهلكون ومقاولون: ارتفاع أسعار مواد البناء قد يقلص حركة الإنشاءات خلال العام الحالي - استطلاع - سعود بن جميل الغنبوصي - حسن بن سالم الكثيري:-- رفعت البنوك التجارية حجم تمويلها لقطاع الإنشاءات خلال العام الماضي مقارنة بمستويات التمويل في عام 2009. وأشارت البيانات الصادرة عن البنك المركزي العماني إلى ان حجم الائتمان الذي قدمته البنوك التجارية لقطاع الإنشاءات صعد بنهاية سبتمبر الماضي إلى 1.041 مليار ريال مسجلا نموا بنسبة 16.6% عن مستواه في نهاية عام 2009 والبالغ 896.1 مليون ريال. واستحوذ القطاع على 9.9% من إجمالي حجم الائتمان الذي قدمته البنوك التجارية في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي الذي صعد بنهاية سبتمبر إلى 10.5 مليار ريال. وخلال عام 2009 نمت القروض الموجهة لقطاع الإنشاءات بنسبة 10.6% من 809.6 مليون ريال إلى 896.1 مليون ريال. وارتفع حجم التمويل لقطاع الإنشاءات خلال العام الماضي مدعوما بتراجع أسعار مواد البناء وخاصة الحديد الذي تخلى عن مستوياته المرتفعة في عام 2008 عندما تجاوز سعر طن الحديد 600 ريال بالإضافة إلى تراجع أسعار الاسمنت إلى نحو 1.5 ريال للكيس مقابل أسعار تجاوزت 3 ريالات للكيس الواحد خلال بعض الفترات في عام 2008 مع شح في الكميات المتوفرة بالسوق. إلا ان أسعار الحديد استأنفت صعودها مع مطلع العام الحالي وتجاوز سعر الطن مستوى 300 ريال، وقال مستهلكون ومقاولون ان ارتفاع الأسعار قد يقلص حركة الإنشاءات. ويقول عبدالله المنجي «مقاول»: إن طن الحديد ارتفع بنسبة50% حيث وصل إلى 310 ريالات للطن بينما كان في السابق 260 ريالا للطن إما الاسمنت فمتوفر في الأسواق والسعر مناسب 1.500ريال . إما أسعار الموا د الكهربائية فقد ارتفع من 7 إلى 10 %. وأضاف المنجي بأنة كلما ارتفعت أسعار الحديد ترتفع الأخشاب والمواد التابعة لمواد البناء. لكن أسعار انابيب توصيل المياه مستقرة بينما النحاسية مرتفعة وكذلك الإصباغ أسعارها ثابتة . حركة نشطة ويقول سيف بن صالح الاغبري مقاول بناء بان الحديد تراوح بين 300 الى 320 ريالا للطن وقال ان المواد الكهربائية ارتفعت بشكل كبير خلال الاسابيع الماضية وعزا ذلك الى الحركة النشطة التي تشهدها الاحياء في العاصمة وكذلك المشاريع الكبيرة في مجالات الطرق والموانئ. زيادة الاقبال على البناء في مسقط وقال عبدالرزاق مقاول بناء بان طن الحديد تراوح مابين 305 الى310 ريالات وان الاسمنت متوفر وسعره 1.600 ريال ولكن المواد الكهربائية ارتفعت والسبب زيادة الإقبال على البناء في إحياء مسقط حيث وصل الكيبل إلى 6.700 ريال بينما كان في السابق 3.300 ريال. ارتفاع اسعار المواد الكهربائية وقال عادل بن علي السليمي مقاول بناء بان الاسمنت متوفر حيث نشتري الكيس من فنجاء 1.500ريال أما في أحياء مسقط1.600ريال . وأضاف بان المحلات التجارية تحاول المحافظة على استقرار ألاسعار فعندما ترتفع الأسعار يحاول صاحب المحل المحافظة على زبائنه خوفا من خسارتهم . واوضح السليمي بان مواد البناء الكهربائية والأنابيب البلاستيكية ارتفعت بشكل كبير واعتقد نتيجة للإقبال الكبير على البناء سواء في مسقط أو فى الولايات. اما الأصباغ والجبس فالأسعار معقولة حيث وصل الاسمنت الأبيض العماني1.300اما الإماراتي 1.200 ريال . ريال و600 لكيس الاسمنت ويشير اويانان بالاني بائع مواد بناء بان طن الحديد مجان صحار والتركي تراوح مابين 305 إلى 310 ريالات إما الاسمنت فمستقرر ومتوفر وسعر الكيس العادي 1.600 ريال .وعن سعر الأصباغ سادولين قال بان سعر نوعية 77 عادي00 5.5 ريال إما سادولين 88 فبلغ سعره 26 ريالا. وقال بان المواد الكهربائية ارتفعت أسعارها نتيجة الطلب الكبير عليها من قبل المستهلكين. زيادة حركة البناء وقال علي بن خلفان الوهيبي مستهلك بان المواد الكهربائية ارتفعت في الفترة الأخيرة بشكل كبير والسبب زياد ة حركة البناء في مسقط أما أسعار الحديد والاسمنت فهي مستقرة .ونتمنى أن لاترتفع الأسعار بشكل كبير. شهدت أسعار مواد البناء تذبذبا واضحا خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة الازمة المالية العالمية التي بدأت بفعل ازمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الامريكية. واوجدت حالة من الركود الاقتصادي على المستوى الدولي تراجعا حادا في اسعار العقارات وتراجع الطلب على سوق مواد البناء في العديد من دول العالم الامر الذي اثر على اداء هذا القطاع على المستوى الدولي. وتشير التقارير إلى انخفاض اسعار الجملة لمواد البناء في السلطنة خلال متابعة التغيرات التي طرأت على مستوى اسعار الجملة لمواد البناء خلال عام 2009م. المؤشر العام لمواد البناء في السلطنة يعتبر الحديد والصلب من اهم القطاعات الصناعية ليس على مستوى قطاع العقارات فحسب بل على مستوى القطاعات الصناعية ككل وتشير البيانات الاحصائية في العديد من دول العالم الى وجود علاقة طردية بين كمية الاستهلاك من منتجات الحديد والصلب والنمو الاقتصادي للدولة كما يقاس مدى تقدم الدول صناعيا بمعدل استهلاك الفرد من الحديد ليصل الى 750 كجم سنويا بينما تنخفض في الدول النامية الى ما دون الـ10 كجم سنويا. حيث تعتبر منتجات الحديد والصلب المادة الاهم في هيكل المؤشر العام لمواد البناء في السلطنة حيث تشكل نحو 19% من المؤشر يليها الآلات والمعدات الكهربائية وتشكل نحو 17% ثم الاسمنت ونسبة 14.5% ويشتمل المؤشر على 50 مجموعة فرعية من مواد البناء تم دمجها في 14 مجموعة رئيسية وتشكل مجموعات منتجات المعادن الاخرى والطابوق والخشب والحجارة والرمل والجبس والاصباغ نحو 90% من المؤشر العام لمواد البناء في السلطنة. المؤشر العام لأسعار الجملة لمواد البناء وتشير الاحصائيات الرسمية الى انخفاض اسعار الجملة لمواد البناء في السلطنة خلال عام 2009م بشكل ملموس وبنسبة 11.3% مقارنة مع الارتفاع المسجل في عام 2008م والبالغ 20.2% فعلى المستوى الربعي سجلت جميع الارباع في عام 2009م انخفاضا متواصلا في مؤشر اسعار الجملة لمواد البناء فقد انخفض المؤشر بنسب 5.6% و12% و19.3% و7% لكل ربع من تلك الارباع على الترتيب. ورغم الأزمة المالية العالمية واصل قطاع الانشاءات نموه الايجابي حيث نما بنسبة (5.6%) في ذلك العام، وقد استطاع تحقيق معدلات نمو ايجابية وارتفعت أعداد القوى العاملة الوافدة في قطاع الانشاءات خلال عام 2009م مقارنة بعام 2008م وخاصة في الفترات التي شهدت نموا في القيمة المضافة للقطاع، فقد نمت الأيدي العاملة الوافدة في قطاع الانشاءات. وأظهرت بيانات القوى العاملة الوافدة في قطاع الانشاءات تراجعا في حجم الأيدي العاملة المضافة في عام 2009م مقارنة بعام 2008م، حيث بلغت الأيدي العاملة المضافة في عام 2009م (42984) عاملا مقارنة بـ(76941) عاملا في عام 2008م. وبذلك يصل اجمالي الأيدي العاملة الوافدة في قطاع الانشاءات في نهاية عام 2009م (341357) عاملا وبزيادة نسبتها (14.4%) عن عام 2008م. يتبين من شهادات البناء الصادرة عن بلدية مسقط ان مستويات النشاط العمراني في محافظة مسقط تأثرت قليلا بالأوضاع السائدة في سوق العقار على المستوى الدولي، في بداية عام 2009م وبخاصة في شهر مارس حيث تراجعت عدد شهادات البناء الصادرة في ذلك الشهر بنسبة 17.9% عن الشهر نفسه من عام 2008م الا ان مستويات النشاط عاودت الارتفاع وبشكل كبير خلال الأشهر الخمسة التالية «ابريل - اغسطس» من عام 2009م وسجلت معدلات مرتفعة مقارنة بعام 2008م. فقد بلغت عدد شهادات اكمال البناء 3163 شهادة مقارنة بـ2556 شهادة في عام 2008م بزيادة نسبتها 23.7%. ويلاحظ ان عدد الشهادات الصادرة خلال عام 2009م كانت أعلى من عددها في عام 2008م في جميع شهور السنة باستثناء شهر مارس 2009م حيث انخفضت بنحو 17.9%. تأثر مواد البناء بالأداء العقاري شهد عام 2009م تراجعا في اسعار مواد البناء نتيجة تأثرها بأداء القطاع العقاري وتداعيات الازمة المالية العالمية التي اثرت على اداء معظم القطاعات الاقتصادية في مختلف دول العالم. ونتيجة لتلك الاوضاع تأثر قطاع الانشاءات في السلطنة بشكل طفيف وانخفضت تبعا لذلك اسعار الجملة لمواد البناء في السلطنة في عام 2009م بنسبة 11.3% مقارنة مع الارتفاع المسجل في عام 2008م والبالغ 20.2%. وقد سجلت جميع الارباع في عام 2009م انخفاضات متلاحقة بلغت 5.6% و12% و19.2% و7% على التوالي. وقد جاءت تلك الانخفاضات في معظمها نتيجة انخفاض اسعار 3 مجموعات رئيسية لمواد البناء وهي منتجات الحديد والصلب والآلات والمعدات الكهربائية والمنتجات المعدنية الاخرى حيث تشكل هذه المجموعات الثلاث نحو 45% من الوزن النسبي لهيكل المؤشر العام لاسعار الجملة لمواد البناء. وسجلت اسعار الحديد والصلب انخفاضا كبيرا في عام 2009م وبمعدل 33.5% حيث وصل سعر طن الحديد في شهر ديسمبر الى 203 ريالات عمانية منخفضا من أعلى سعر له والذي تم تسجيله في شهر يونيو 2008م والبالغ 618 ريالا عمانيا. وفي المقابل، ارتفعت اسعار بعض مواد البناء في عام 2009م ومنها: الاسمنت ومنتجات السيراميك والطابوق وبنسب ضئيلة الا ان الانخفاض في اسعار الحديد والصلب كان له الاثر الاكبر في انخفاض المؤشر العام لمواد البناء في عام 2009م. المجموعات الرئيسية التي قادت التغيرات السعرية انخفض المؤشر العام لأسعار الجملة لمواد البناء في محافظة مسقط في عام 2009م بنسبة 11.3% وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة انخفاض اسعار ثلاث مجموعات رئيسية وهي منتجات الحديد والصلب والآلات والمعدات الكهربائية والمنتجات المعدنية الاخرى وتشكل هذه المجموعات الثلاث نحو 45% من هيكل المؤشر العام لمواد البناء حيث قادت التغيرات في اسعار هذه المجموعات حركة المؤشر العام لأسعار الجملة لمواد البناء في عام 2009م. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الجملة لمنتجات الحديد والصلب بنسبة 2.73% في الربع الاول من عام 2009م، والآلات والمعدات الكهربائية بنسبة 2.62%، كما انخفض الرقم القياسي للمنتجات المعدنية الاخرى بنسبة 1.59. وقد قادت تلك الانخفاضات بالاضافة الى انخفاض الرقم القياسي لأسعار 5 مجموعات أخرى من أصل 14 مجموعة وتشكل في مجموعها نحو 76% من هيكل المؤشر العام لمواد البناء وحركة المؤشر العام نحو الانخفاض بنسبة 8.6% في الربع الاول من عام 2009م. فبالإضافة الى المجموعات الثلاث التي تم الاشارة اليها أعلاه انخفض الرقم القياسي - لكن بشكل أقل من الخشب والحجارة والرمل والجبس ومنتجات النحاس والأصباغ والطابوق. وقد تميزت هذه الفترة بثبات أسعار الاسمنت. وفي الربع الثاني من العام نفسه انخفضت أسعار 4 مجموعات مقارنة بالربع نفسه من عام 2008م وهي الرخام والاسبستوس والاسفلت ومنتجات النحاس والزجاج والألياف الزجاجية والاصباغ وارتفعت اسعار 7 مجموعات - لكن بنسب ضئيلة - وهي منتجات الحديد والصلب 0.16% والآلات والمعدات الكهربائية 41% والخشب 0.09% ومنتجات المطاط والبلاستيك 0.17% ومنتجات السيراميك 0.15% والطابوق 0.34% والمنتجات المعدنية الاخرى 0.39% مع ثبات مؤشر الاسعار لمنتجات الحديد والصلب دون تغيير. وفي الربع الرابع من عام 2009م عاود مؤشر الرقم القياسي لمواد البناء ارتفاع بنسبة 1.2% نتيجة ارتفاع أسعار منتجات الحديد والصلب والآلات والمعدات الكهربائية والخضب والرخام بنسب ضئيلة لم تتجاوز 0.5% في معظمها باستثناء الحجارة والرمل والجبس التي ارتفعت بنسبة 0.85%. وقد ساهمت الانخفاضات في مؤشر الرقم القياسي لمعظم اسعار مواد البناء خاصة تلك التي تشكل وزنا نسبيا مرتفعا في هيكل المؤشر العام والتغيرات الطفيفة التي شهدتها ارتفاعا على اسعار بعض المواد بين الارباع المختلفة في انخفاض المؤشر العام للرقم القياسي لمواد البناء بنسبة 11.3% في عام 2009م. المنتجات المؤثرة في انخفاض الأسعار شهد الاعوام الماضية انخفاضا واضحا في أسعار الحديد والصلب بنسبة 33.5% حيث وصل سعر طن الحديد نحو 203 ريالات عمانية في شهر ديسمبر 2009م منخفضا من أقصى ارتفاع له في عام 2008م والمحقق في شهر يونيو والبالغ نحو 618 ريالا عمانيا. ويعزى نحو 80% من الانخفاض في أسعار الجملة لمواد البناء في محافظة مسقط في عام 2009م الى الانخفاض في أسعار الحديد والصلب. فقد ساهمت الانخفاض الكبير في اسعار منتجات الحديد والصلب في عام 2009م في انخفاض المؤشر العام لأسعار الجملة لمواد البناء بنحو 9.2 نقطة مئوية من اجمالي الانخفاض في المؤشر العام البالغ 11.3%. وشهد ذلك العام انخفاضا في أسعار بعض مواد البناء وارتفاعا طفيفا على اسعار مواد أخرى واستقرار في اسعار بعضها الآخر وقد ساهمت محصلة تلك التغيرات في انخفاض المؤشر العام لأسعار الجملة لمواد البناء بنسبة 11.3%. فقد انخفضت اسعار كل من الآلات والمعدات الكهربائية والمنتجات المعدنية الاخرى والاخشاب ومنتجات النحاس والرخام والاسبستوس والاسفلت ومنتجات الالمنيوم والحجارة والرمل والجبس . وساهمت تلك التغيرات في انخفاض المؤشر العام لأسعار مواد البناء بنسبة 3.53% في عام 2009م. وفي المقابل ارتفعت اسعار بعض المجموعات الرئيسية لمواد البناء خلال عام 2009م، ومنها: الاسمنت والاصباغ ومنتجات السيراميك والطابوق ومنتجات المطاط والبلاستيك والزجاج والألياف الزجاجية بنسبة 4.6% و5.2% و10.3% و3% و0.2% و4.6% على التوالي. وقد ساهمت تلك الارتفاعات في الحد من الانخفاض في المؤشر العام لأسعار مواد البناء في عام 2009م. وبالإضافة إلى المساهمة المرتفعة لانخفاض سعر الحديد والصلب في انخفاض المؤشر العام لأسعار الجملة لمواد البناء في عام 2009م. مقارنة بعام 2008م كان هنالك أثر واضح لبعض المواد الاخرى في ذلك الانخفاض وهي: الآلات والمعدات الكهربائية انخفضت أسعار الآلات والمعدات الكهربائية في عام 2009م بنسبة 11.5% نتيجة انخفاض أسعار الموصلات الكهربائية المعزولة والمراوح وأجزاء المصابيح الكهربائية وأجهزة حماية الدوائر الكهربائية بنسبة 25.8% و8.8% و4.5% و2.2% على التوالي، وقد ساهم ذلك في انخفاض المؤشر بنحو 1.8 نقطة مئوية. والمنتجات المعدنية الاخرى: انخفضت اسعار المنتجات المعدنية الاخرى بنحو 9% نتيجة لانخفاض اسعار الدعامات المعدنية بنسبة 33.3% والاسلاك المعدنية 13.1% والاسلاك الشائكة للتسوير 11.5% والاقفال 10.1% وساهم ذلك في انخفاض المؤشر العام لمواد البناء بنحو 0.8 نقطة مئوية. والأخشاب: انخفضت أسعار الأخشاب بنسبة 7.7% نتيجة انخفاض كل من الألواح الخشبية والابواب بنسبة 8.6% و5% على التوالي حيث ساهم هذا الانخفاض في تراجع المؤشر العام لمواد البناء بنسبة 0.7 نقطة مئوية. ومنتجات النحاس: انخفضت أسعار منتجات النحاس بنسبة 19.8% في عام 2009م نتيجة لانخفاض أسعار أنابيب النحاس بنسبة 23.6% وأجزاء أنابيب النحاس بنسبة 7.6% الا ان مساهمتها في انخفاض المؤشر العام كان محدودا وبنحو 0.1 نقطة مئوية وذلك بسبب الوزن النسبي المنخفض لمنتجات النحاس في هيكل المؤشر العام. والرخام والاسبستوس والاسفلت: انخفضت اسعارها بنسبة 1.3% بسبب انخفاض اسعار كل من المواد العازلة والرخام والاسبستوس بنسبة 7.4% و1.3% و0.3% على التوالي، وساهمت في انخفاض المؤشر العام بنحو 0.4 نقطة مئوية. ومنتجات الالمنيوم: انخفضت اسعار منتجات الالمنيوم بنسبة 7.7% نتيجة لانخفاض اسعار قبضان الالمنيوم بنسبة 10% وألواح وصفائح الالومنيوم بنسبة 5.1% الا ان تأثيرها كان طفيفا على المؤشر العام حيث ساهمت بنسبة ضئيلة في انخفاض المؤشر وبنحو 0.06 نقطة مئوية. المواد المؤثرة في تغير الرقم القياسي العام كما ان الانخفاض في المؤشر العام لأسعار مواد البناء في عام 2009م كان في معظمه مستوردا وبخاصة في الربعين الاول والثاني من ذلك العام حيث يعزى كل الانخفاض الى السلع المستوردة، اما السلع المحلية فقد سجلت ارتفاعا طفيفا في اسعارها. وفي الربعين الثالث والرابع من عام 2009م حيث بدأت أسعار مواد البناء المحلية تسجل انخفاضا وتساهم بتراجع المؤشر العام لاسعار مواد البناء في محافظة مسقط ولو بشكل طفيف حيث ساهم الانخفاض في اسعار مواد البناء المحلية في تراجع المؤشر العام لمواد البناء بنسبة 2.1% في الربع الثالث وبنسبة 10.1% في الربع الرابع من عام 2009م. تحركات أسعار الحديد والصلب تعتبر الاسواق الدولية المحرك الرئيسي لتغير أسعار الحديد والصلب ارتفاعا وهبوطا وتتأثر أسعار المستهلكين للحديد والصلب في السلطنة بأسعار الاسواق الدولية، فقد انخفضت اسعار الحديد والصلب في الاسواق الدولية من نحو 1300 دولار أمريكي للطن في شهر اغسطس من عام 2008 الى نحو 800 دولار للطن في شهر يناير 2009م وإلى نحو 639 دولارا في شهر ديسمبر 2009م. وسجل مؤشر صندوق النقد الدولي لاسعار المعادن انخفاضا ملموسا خلال عام 2009م من أعلى مستوى له في مارس 2008م والبالغ 201 نقطة الى 96.9 نقطة في بداية عام 2009م ثم عاود الارتفاع في شهر ديسمبر 2009م ليصل الى 149.5 نقطة في نهاية عام 2009م. وخلال عام 2009م بقي السعر العالمي للحديد والصلب أعلى من أسعاره في السلطنة بنسب تتراوح في حدها الأعلى بين 48% في شهر يناير 2009م و8% في حدها الأدنى وذلك في شهر مايو 2009م. وفي نهاية عام 2009م كان فارق السعر يشير الى زيادة الاسعار العالمية عن الاسعار المحلية بنحو 22%. جريدة عُمان 18/1/2011 |
يسســلمو خيو
|
| الساعة الآن 03:24 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها