العدل ثم العدل اساس بناء الامه
 

قال احد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لامير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يخطب على المنبر قال: لاسمعا ولا طاعه يا امير المؤمنين قال عمر ولما ؟؟ قال : تلبس ثوبا طويلا ونحن نلبس ثوبا قصير ففرد عليه عمر قائلا لقد اعطاني( ابني عبد الله) قطعته فأوصلتها بقطعتي حتى صار طويلا قال له الصحابي : الآن سمعا وطاعه . نستشف من هذه القصه ان العدل اساس الملك وان لافرق بين الحاكم والمحكوم فيما يتعلق بالباس والطعام والشراب . فأنا من باب النصيحه العدل العدل .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13 مارس, 2011 12:50 م

كل التحية لك اخوي عمر ع الطرح ،،

ردا ع عنوان موضوعك إن التاريخ عرف صور العدل ف القرون الثلاثة وخاصة عهد الخلفاء الراشدين وخلافة عمر بن عبد العزيز ثم صار العدل مع وجوده ينقص شيئا فشيئا مع مرور القرون ،، وإن وجد بعد ذلك فهو قليل ،، وسيأتي العدل ف آخر الزمان ،، أقصد عهد المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا وظلما !!

بارك الله فيك

العدل هو الاساس الذي تقوم به الامم ماضيا وحاضرا ومن
المسلمين وغير المسلمين و كما نراء بعض الدول الغربية
الغير مسلة تقوم على اساس العدل وماضيا كان حامورابي
الرجل المعروف في القرون الماضية بالعدل في بعض احكامة
وجاء الاسلام وارخا اساسه وجعله متين الى ابعد الحدود

واليوم العديد منا يغفل عن هذا الاساس الذي تقوم به
امة محمد عليه السلام


بارك الله فيك اخي الغالي على طرحك المهم

تقبل مروري

حكمة قديمة يثبت التاريخ والواقع مصداقيتها إلى حد بعيد فإذا ساد العدل في مجتمع من المجتمعات فإن الإنسان يعيش آمناً في نفسه آمناً على أهله وماله وبالتالي يشعر بانتمائه الحقيقي للمجتمع الذي يعيش فيه وفي ظل هذا الانتماء القوي من الفرد للمجتمع والدولة تنمو الحاجة الملحة للدفاع عن كيان هذا المجتمع وهذه الدولة في كل عضو من أعضائه

عمر عمان
شكرا لك وبارك الله فيك

اشكرك على المرور