![]() |
وسواس الفشل والاحباط
سأتكلم عن موضوع يعاني منه الكل وسأبد الموضوع بسوؤالين منهما ننطلق في الحديت كيف استطيع التخلص من وساوس الفشل والاحباط التي تلازمني؟؟؟ كيف استطيع اقتحام معركة الحياة بجرأة وشجاعة وثقة ؟؟؟؟ من منا لم يعش الإحباط و الفشل يوما ما لا أعتقد انه يوجد شخص حياته كلها تفاؤل نجاحات في كل المجالات اكيد إن نجح في هدا سيكون فشل في داك إدن الفشل و الإحباط يلازمنا في حياتنا إدن الإحباط موجود في حياتنا صغاراً أو كباراً .فمعظم الأفراد يتعرضون لمواقف إحباطية بدرجات متفاوتة تختلف باختلاف إحتياجاتهم ورغباتهم وأهدافهم وتوقعاتهم وظرفهم وخبراتهم ومقدراتهم الجسمية والعقليه لاكن ماهو سبب الفشل و الإحباط؟ اكيد هناك أشياء تدفعنا للإحباط و من تما للفشل مثلا أن يحرم طالب من دخول لجنة الإمتحان لوصوله متأخرا نتيجة عذر قهري خارج عن إرادته أو يفشل في الحصول على مجموع يؤهله للالتحاق بالكليه التي يطمح اليها نظرا لظروف مرضيه أو أسرية ألمت به أو شاب لم يستطيع الزواج بمن أحبها وهدا ما يعطي نتائج للمحبط على المستوى النفسي أكثر منه على المستوى المادي لأن هدا الأخير ينعكس ضمنيا على المستوى النفسي فيصبح هدا الشخص مدفوع و أكثر قرب للعدوانية سواء بشكل صريح أو خفي وكلما إزداد العدوان إزداد شعوره بالإحباط ويتزايد كلما كانت رغبات الفرد وأهدافه المحبطه حيوية بالنسبة إليه .ويصبح الشعور بالإحباط أشد وطئة وألماً للنفس عندما يدرك الفرد أنه لا يستطيع تحقيق أهدافه الهامه والضرورية بالنسبة له هنا سأعود لمقدمة الموضوع و أسألكم من جديد كيف استطيع التخلص من وساوس الفشل والاحباط التي تلازمني؟؟؟ وهل هناك علامات ممكن أن ندرك من خلالها قرب الفشل المؤدي للإحباط؟ ومن المسؤول عن الأخر؟ هل الإحباط مسبب للفشل ؟ أم أنا الفشل سبب الإحباط ؟ وهل الكل معرض للإحباط أم أنه يصيب فئة دون أخرى؟ كيف استطيع اقتحام معركة الحياة بجرأة وشجاعة وثقة ؟؟؟؟ وهل أستطيع فعلا؟ أتمنى أن يكون الجميع بألف خير في الأخير أستغفر الله لي و لكم السلام عليكم |
اهلا وسهلا بومضة الحياة والخير .....
وساس الفشل .. والاحباط الذي يرافقه لدرجة الهذيان والوصول لنقطة النهاية قبل ان يبدأ من الاسلس ..!! كثير من العزائم والهمم تتوقف لمجرد ان نبدأ بخوض غمارها والتصدي للعوائق المرافقه لها ... والتهيئة النفسيه والدرايه بها من اهم المعطيات البدائيه قبل خوض غمار اي تحدي في حياتنا قد يؤدي الى الفشل ... وكما انه يجب ان نعلم ان اي تحدي تصاحبه مطبات تعيقنا عن الوصول الى اهدافنا .. ولكما استسلمنا لتلك المطبات توقف قطارنا وعزمنا لتخطيها .. دائما ما يبدأ الاحباط بعد الفشل او السقط المؤلمة والتي تؤدي الى إحباط وفقدنا عزيمة للمواصله .. ونعزيها بقولنا حاولت مسبقا ً وفشلت فلماذا احاول مرة اخرى ..!! لا اريد الفشل من جديد ..؟؟!!!! اذا لو هكذا تجري الامور لما تم اختراع المصباح .. بعد ان فشل صاحب الاختراع اكثر من الف مرة ... !!!! وهكذا هي الكثير من الاختراعات ... يفشلون ويفشلون وفي النهاية يصلون .. لانهم لم يضعوا للفشل والاحباط بابا ً يمكن ان يفتحوه يوما ً في حياتهم ليتوقفوا عن نقطة معينه ... ! الكل يزرع ما يحصده ... فكما أننا زرعنا في عقولنا ان الفشل لا يؤدي اى النجاح يوما ً .. سنضل هكذا ولن نصنع التأثير الايجابي في حياتنا ... وهكذا هو المضمار الذي لا يؤدي الى نهاية محبطه يضل بدورانه الى ما لا نهاية ليعطي نتائج يفخر بها صاحب الشأن .... هذا ما عندي اختاه .. فتقبليني هنا ^_^ |
طرح راق لي كمشكلة نبحث لها عن حل أو المحاولة ف ايجاد الحلول لهااا ومع الحوار يحلو النقاش الفشل والإحباط هو شعور بعدم امكانية النجاح ف المستقبل ،، وقد تصل للتشاؤم م الحياة م خلال تعايشنا لواقعنا نجد ان م أسباب الفشل والإحباط هو قد تكون هناك ظروف محيطة تضغط ع الشخص نفسه وتقف ضد طموحاته واحيانا ضد تحقيق حتى رغباته العادية المتواضعة البسيطة وايضا إرادة الشخص الضعيفة تؤدى الى العجز عن تنفيذ رغباته أو تحقيق طموحاته ويصل لمرحلة الفشل والإحباط وأهم سبب قد يكون عدم قبول الشخص للإمكانيات المعطاة له م الله والرضا بما اعطاه الله ( وهذا اصعب سبب ) وعلشان نتخلص م الفشل والإحباط بشكل كلي يجب علينا كأشخاص نطمح للنجاح ومحاربة الفشل والإحباط ف حياتنا ان نتعامل مع الأفكار الطموحة التى ترد لكياننا كثيراً بالتوكل ع الله وبث الثقة بأنفسنا والسعي لتحقيق ما نطمح له ،، معروف ان الشيطان يحاول دائما يستغل فينا كل المشاعر السلبية ف كيانا كبشر مؤمنين بقضاء الله ،، بمعنى حتى لو فشلنا نحاول نحط ف بالنا ان اكيد ربنا ما وفقنا بهالطموح اللي سعينا له إلا لحكمة لازم بهالحالة نتحدى الشيطان ونبين له انه ما قدر يبث بقلوبنا الفشل أو الهزيمة والإستسلام وانمااا بث بقلوبنا روح التحدي لتحقيق ما نسعى له م طموح ومضة انتي ذكرتي م ضمن اسألتك هل الإحباط مسبب للفشل أو العكس ،، طبعا م وجهة نظري ان الإحباط نتيجة للفشل لأن السبب الرئيسي للإحباط هو التفكير مرار و تكرار ف الموقف السئ ( اللي عرضنا للفشل ) بمعنى ان الشخص اذا يجلس يفكر ف الشي اللي اخفق فيه ويكرر هالتفكير راح يحبط نفسياا ،، وعلشان نتخلص منه لازم نجبر عقولنا ع تخطي حالة الإحباط ونستبدلها بالعزيمة والإصرار آخر نقطة ممكن اضيفها هي ان بإمكاننا نسأل ونتابع ف قصص الناجحين راح نعرف انهم فشلوا ف مرحله م مراحل حياتهم لكنهم ما خلوا الفشل والإحباط يوقف كل طموحاتهم وانما استمروا ف المحاوله حتي تغلبوا ع الفشل و نجحوا ،، وخلوا مديرنا القلم الحزين أو مساعده البراء يحكوا لنا عن قصتهم ف مواجهة مشاكل الحصن كمثال بسيط للناجحين أمثالهم راح نلاحظ انهم قدموا للحصن الكثير وما زالوا يقدموا وأي مشكله يحاولوا حلها ( هذا اللي عرفته عنهم وطبعا ف كثار امثالهم ف الحصن بس ذكرت كمثال ) اشكرك ومضة ع الطرح الراقي ،، بارك الله فيك |
موضوع رائع أستاذتي ومضة حياة ... جميعنا مر بالفشل والنجاح في حياته الخاصة وندرك تماما ً أنهما صورة عكسية ، إن وددنا أن ندرك الفشل يجب أن نعرف أولا ً ما هو النجاح من جوانب عدة حتى نبطل الإحباط الذي سيبلغ أنفسنا لا محاله ، فعدم إدراكنا للنجاح وإستسلامنا للفشل سيقع بنا في دوامة الإحباط واليأس . فلكل منا طموح وطاقات ومؤهلات فمن الصعب أن نفشل ولكن الأصعب أن لا نحاول النجاح ونسد بذلك كل الطرق ! علينا أن أن نباشر طريقنا رغم العثرات والمطبات التي تقف عائقا ً تحول من الوصول إلى الهدف كطالب العلم يفشل ولكنه يباشر ، يفشل ولكنه يواصل المثابرة ، يفشل ولكنه لا زال يباشر مبتغاه حتى يبلغ النجاح ... علينا فقط أن نبعد وسواس الفشل حتى لا يصيبنا الإحباط وأن نتعوذ من الشيطان الرجيم . بارك الله فيك أستاذتي ومضة حياة على نقاشك الرائع ... |
الإحباط والفشل والمعاناة والألم والخمول والكسل وو
هذه مفردات يستعملها الفاشلين لتبرير واقعهم وحصاد حياتهم وهي مبررات غير مقبولة للحديث عن مسار حياة لم ينتهي بعد.. هي محاولة من الآخر لثنيك على الإبداع والخلق فتسمع أنت فاشل ، كسول.. رغم أنه لا يحق لأحد اسقاط احكام على احد وحتى لو كنت انت فليس من حقك أن تحكم على نفسك بالفشل أو النجاح .. ليس هناك شخص فاشل والحكم عى شخص بأنه فاشل هو حكم تعسفي لا يستند على أي أساس |
اقتباس:
الهنائي دائما ردودك تزيد الموضوع اثراء ومعلومات رائعة مداخلاتك رائعة كروعة وجودك بيننا اخي فعلا كما قلت لا بد ان نضع في بالنا قبل البدء باي تجربة اننا قد نفشل ولا بد ان ندرك ان الفشل تجربه مفيدة نخزنها في داخلنا للنجاح في المستقبل وقديم قال من جهلنا نخطا ومن خطانا نتعلم. اهم شيانا تخلي عندنا ثقة بربنا الذي خلقنا وكذلك ثقة في نفسنا شكرا لك ودمت بخير وعافية |
اقتباس:
أوافقك الرأي الهنائي التفكير السلبي هو من يقودنا الى الفشل غالبا فيجب على الانسان أن يتأخذ من كل تجربه موقفا ايجابيا ليستطيع بعدها مواصله الطريق الى النجاح.. فلولا الفشل لم نعرف للنجاح طعما.. شكرا ومضة حياة على الطرح القيم تقبليني |
الفشـــل والإحبــــــاط
^^^^^^^^^^^^ النجاح هو تحقيق إرادة الشخص أو الوصول للغرض المرجو من المجهود المبذول ويصاحبه دائماً شعور داخلى بالسرور والرضا عن النفس وبالتالى يكون الفشل هو عدم امكانية القيام بما هو مطلوب أو عدم القدرة على الوصول للنتيجة المرجوة رغم القيام بما هو مطلوب ويؤدى الى عدم تحقيق الارادة والى شعور بعدم الرضا والخوف والضيق وهذا يشمل كل مجالات الحياة صغيرها وكبيرها مثل الدراسة والأعمال المنزلية والعلاقات الاجتماعية والأمور الروحية ... الخ والنجاح وما يتبعه من شعور هام لسلامة النفس . والإحباط هو شعور بعدم امكانية النجاح فى المستقبل القريب والعجز عن بذل أى مجهود آخر وهو ينشأ نتيجة الفشل المتكرر سواء فى نفس الاتجاه أو فى اتجاهات متعددة كما انه يختلف من شخص لآخر حسب القدرة على التحمل ونوعية الشخصية وحسب النظرة التشاؤمية للحياة . بعض الأسباب الانسانية للفشل : * قد تكون هناك ظروف محيطة تضغط على الشخص وتقف ضد طموحاته واحيانا ضد تحقيق حتى رغباته العادية البسيطة قد يتحملها شخص أكثر من الآخر ولكن كلما طال الوقت سوف تؤدى ف النهاية للشعور بالفشل لأى شخص مهما كان والفشل المتتالى يؤدى الى الاحباط وما له من نتائج ومضاعفات نفسية وهناك بعض الشخصيات الشعور بالفشل قريب منها جدا ً بل هو سمة مصاحبة لها هذه الشخصية المتشائمة تتوقع دائماً أسوأ الاحتمالات حتى فى أبسط الظروف وبالتالى يحمل هذا الشعور فى كيانه فى كل الأحوال . * إرادة الشخص الضعيفة تؤدى الى العجز عن تنفيذ رغباته أو تحقيق طموحاته . قد يكون هذا الشعور وهمى نتيجة طموح زائد وفراغ لا يشبع فى كيان الشخص مع أن عنده كثير " كل الأنهار تجرى الى البحر والبحر ليس بملآن " (جامعة 1 : 7) . * عدم قبول الامكانيات المعطاة للشخص من الله والرضا بما وهبه وبالتالى المحاولة المستمرة للحصول على ما لا تؤهل الشخص امكانياته للحصول عليه ومن هنا يأتى الفشل . * عدم الخضوع للسلطان الالهى ولتوزيعه فى أمور الزمان سواء امكانيات عقلية أو مادية أو اجتماعية كأن يكون هذا أول السلم وهذا آخره وذاك فى الوسط . المؤمن والفشل والاحباط : * إن تقييمنا للفشل ، للأسف ، غالباً ما يأخذ اتجاه أمور الزمان لأن كل تركيزنا فيها . * الفكر الالهى الدائم بالنسبة للمؤمن هو النجاح " فى كل شئ أروم أن تكون ناجحاً وصحيحاً " (3يوحنا4) كما أن الرب يريد للمؤمن أن " كل ما يصنعه ينجح " (مزمور 1 : 3) * النجاح المستمر روحياً أو زمنياً غالباً ما يؤدى الى ارتفاع القلب والكبرياء وعدم استناد المؤمن على الرب بل على نجاحه لذلك قد يسمح الرب للمؤمن بفشل زمنى أو روحى وأيضاً بسبب العنصر الإنسانى فى المؤمن وعدم معرفته تماماً لنفسه قد يكون الفشل عندئذ ضرورة حتمية لبعض المؤمنين فى بعض الظروف . * إن الرب وهو يسمح بالفشل عينه وقلبه على النتيجة المباركة التى سيحصدها المؤمن من وراء الفشل والمشاعر المترتبة عليه كقوله لبطرس " وأنت متى رجعت ثبت اخوتك " (لوقا 22 : 32) هو يكشف للمؤمن نفسه ثم بعدها يكشف له عن من هو الله وهذا أعظم ربح " أذلك وأوجاعك وأطعمك المن الذى لم تكن تعرفه " (تثنية 8 : 3) بعض صور الفشل المختلفة : * عجز عن ممارسة الحياة المسيحية الصحيحة نتيجة هزائم متكررة وعدم اختبار طريق النصرة الصحيح مثل درس رومية 7 الذى فى نهايته صرخ مختبره " ويحى أنا الإنسان الشقى من ينقذنى.." (رومية 7 :14) وهذا من الدروس التى غالباً ما يصل صاحبه الى الإحباط واليأس قبلما يختبر طريق النصرة الصحيح . * عدم القدرة على تحمل المسئوليات الروحية المتزايدة او الانحناء تحت ضغط المشهد الروحى الخارجى مثلما حدث مع موسى عندما فشل فيما كان يتميز به فهو الذى " كان حليماً جداً أكثر من جميع الناس على وجه الأرض " (عدد 12 : 3) لكن يقال عنه " لأنهم أمروا روحه حتى فرط بشفتيه " (مزمور 106 : 33) . * فشل يتبع النجاح العظيم (هذا يحدث غالباً) مثلما حدث مع ايليا الذى بعد ما رد قلوب الشعب فى 1ملوك 18 ، نراه مضى لأجل نفسه ثم ظن أنه بقى وحده فى المشهد ثم طلب الموت لنفسه فى 1ملوك 19 * مقارنة المؤمن نفسه بغير المؤمنين والغيرة منهم ونسيان سلطان الله ومحبته " لأنى غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار " (مزمور 73 : 3) . * قد يكون فشل ظاهرى فى أمور الزمان لكن يصاحبه قمة النجاح الروحى مثل يوسف الذى عاش تحت ظروف ضاغطة لمدة سنوات عديدة لكن فى هذه السنوات ظهر فى حياته قمة النجاح الروحى وكان " رجلاً ناجحاً " (تكوين 39 : 2) أو مثل حبقوق الذى كان لا يملك شيئاً فى الزمان لكن لغته كانت " لكنى أفرح بالرب " (حبقوق 3 : 19) . * وقد يكون العكس نتيجة مداعبة رغبات الجسد والانجذاب للعالم نجاح زمنى ظاهر يصاحبه فشل روحى عميق مثل لوط الذى كان فى سدوم جالساً فى باب سدوم كأحد أكابر المدينة . بعض نتائج الفشل : * عند البعض قد يعطى فرصة لمراجعة النفس وبحث أسباب الفشل ويعطى دافع للنجاح وتجديد الطاقة فى المرات القادمة . * قد يؤدى عند آخرين الى الانسحاب والسلبية والبعد عن المنافسات وعدم السعى نحو النجاح . * قد يؤدى الى الاكتئاب والانطواء عند الذين يرفضون الفشل . * الشعور بالنقص ونتائجه كذلك الشعور بالظلم والضجر . * إنه أكبر مجال للشيطان للتشكيك فى محبة الله أو فى قدرته أو لكى يدخل المؤمن فى حيرة فى دوائر التفكير فى مبادئ كتابية مثل التأديب أو الزرع والحصاد مسبباً له انزعاج . * الاحباط الذى يقود لاستنزاف الطاقة واليأس والعجز التام وما له من مضاعفات نفسية وروحية . التعامل مع هذا الشعور : * يحاول الشيطان أن يستغل كل المشاعر السلبية فى كيان المؤمن للتشكيك فى الله لكن الله من جانبه يعرف ويستطيع أن يستخدمها لإلصاق النفس والقلب به أكثر فهو " لم يعطنا روح الفشل (الهزيمة والاستسلام) بل روح القوة والمحبة والنصح " (2 تيموثاوس 1 : 7) * إن كان أهم نتيجة مرجوة من وراء النجاح هى الشعور الداخلى بالرضا والسرور فإن حصول المؤمن والمؤمنة على هذا الشعور بعيداً عن دوائر الظروف الخارجية وكذلك بعيداً عن ما يحدث فى نفسه من اختبارات مقلقة ومزعجة واستقاؤه هذه الأحاسيس بالإيمان من مصدر ثابت هو أعظم ما يملأ النفس بالسرور والرضا الداخلى . * لا تبحث يا أخى وأختى عن الرضا والسرور فيما تفعله ، أو تحصل عليه أو تنجح فيه فهذه كلها حتى وإن أعطتك هذه المشاعر فهى مؤقتة متذبذبة يعقبها شعور بالفراغ مع مزيد من الاحتياج لكن تأكد أن الرب الذى فى صفك دائماً مهما يكن شعور بالفشل والاحتياج فى يديه مصدراً يجعلك تقول دائماً من جهة ما تأخذ أو تملك " قد تعلمت أن اكون مكتفياً بما أنا فيه ... تدربت ان اشبع وأن اجوع " (فيلبى 4 : 11 ، 12) ومن جهة ضعفك وعجزك وعدم نفعك فإنه لابد وأن يخرج لك من الآكل أُكلاً ومن الجافى حلاوة . * تعامل مع الأفكار الطموحة التى ترد لكيانك كثيراً بلغة " يارب لم يرتفع قلبى ولم تستعل عيناى ولم أسلك فى العظائم ولا فى عجائب فوقى ... " (مزمور 131) بخضوع لما يقسمه لك الرب من امكانيات فى كل نواحى الحياة وتأكد انه لن يعوزك شئ (مز23) وهو يعلم احتياجك ومسئول تماماً عن سداد احتياجاتك الروحية والنفسية والجسدية " وأما أنتم فأبوكم يعلم أنكم تحتاجون الى هذه " (لوقا12 : 30) . لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح |
لي عودة ان شاء الله
|
عندما يتعثر الانسان يرى انه قد سقط فتبدا النفس بالانهزام وحتى تصل لمرحلة الرضى بالسقوط والاستسلام للفشل وتولد الاحباط نتيجة ذلك الفشل ، الاحباط الذي له الاثر السلبي على الجانب النفسي للفرد مما يقلل من القدرة على تحقيق الاهداف ان واصل الفرد انهزامه
وقد يعتقد البعض ان الفشل هو السقوط فقط بل ان الفشل هو السقوووط وانطفاء التفائل والعيش في صحراء اليأس والاحباط والفشل هو حلقة في حياة كل فرد منا والعلامة التجارية التي تترك اثرها على كل فرد لتجعله فردا غير منتج وغير مستغل لقدراته. وللتغلب على الخوف من الفشل هناك خطوات منها: *يجب معرفة ان المجاملات والانتقادات لاتنقص او تزيد من مقدار الذات *يجب الاقتناع ومعرفة وادراك ان الاخطاء موجوده ومن خلالها نبني ونواصل النجاح وكما يقال " " الفشل بداية النجاح " * الكمال الانساني غير موجود ويجب على الانسان معرفة ان الانسان غير كامل وانما عليه ان يسعى للكمال قدر استطاعته *الاقتناع بان كل واحد منا لديه القدره والمهارة للنجاح ومواصلة الطريق حتى في وقت السقوط وكما يقال : ابني جسرا من الامل على بحيرة من الياس لتعبر الطرف الاخر ومن اراد الفائدة اكثر فعليه ان يبحر في الشبكةالعنكبوتية سيجد مبتغاه باذن الله هل الاحباط مسبب للفشل ام الفشل مسبب للاحباط ؟؟ المفردتين متلازمتين وكل منهما متابع للاخر ولكن الاحباط هو ما يحول دون التقدم م م م. كيف استطيع اقتحام معركة الحياة بجرأة وشجاعة وثقة ؟؟؟ يقول المثل "العطشانه كاسره الحوض " اللي يريد شيء راح يحققه باذن الله اهم شيء هو الصبر والتوكل على الله وعدم اليأس من المحاولة والاصرار على تحقيق الهدف ومضة حياة اشكرك على تفضلك لطرح الموضوع بارك الله لك في سعيك . وتقبلي ردي المتواضع امام ابداع فلمك المميز بطرحه وتواجده . دمت بود |
موضوع جميل بس ما عرفت من وين ابدا وبس الاحساس بالفشل
امر طبيعي ولاكن الايمكن ان يستمر ويلازم الانسان طول حياته لانه اعتقد يتحول الى مرض نفسي والعياذ بالله والانسان انعم اللع عليه بنعمت النسيان فهو ينسى اقرب الناس الية بعد وفاتهم فكيف الامور الدنيويه هذا ما يحضرني الان |
موضوع جميل وطرح اجمل
الفشل نحن من نزرعة في عقولنا بالتالي لن نحصد الا ثمره والفشل والاحباط وجهان لعملة واحدة اتفق مع الجميع في الرأي ولاكن بختصار ثق بنفسك ( وثق بالله) وارضى بما اعطاك من خير وشر وتذكر ما اصابك ماكان ليخطأك وما اخطأك ما كان ليصيبك واعلم ان امر المؤمن كلة خير ولا تجعل لشيطان سبيل على نفسك وتأكد انك لن تعرف ماهو الاحباط والا الفشل بعد ذاالك تقبلوا مروريِ |
شكرا لكم ايها الرائعون
وفي خلاصة كلامي اود ان اقول مجازيا المحبط هو الذي لا يملك القوة للنهوض مرة أخرى نتيجة الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء فهو مع توالي الفشل أحبط, إذاً المشكلة ليست في الفشل فقد سؤل توماس أديسون عن شعوره حيال 25 ألف محاولة فاشلة قبل النجاح في اختراع بطارية تخزين بسيطة ، أجاب : " لست أفهم لمَ تسميها محاولات فاشلة ؟ أنا أعرف الآن 25 ألف طريقة لا يمكنك بها صنع بطارية ، ماذا تعرف أنت ؟ " المشكلة الآن تكمن في كيفية الخروج من حالة الاحباط هذه و الحل يأتي ان شاء الله من تتبع الطرق التالية: ننصح بالآتي: 1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء. 2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب.(خاصه الزوجه ) 3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة. 4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة. 5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة. 6 ـ تبسيط الضغوط النفسية، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق. 7 ـ ممارسة الهوايات؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة. 8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين, فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط. 9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة. 10 ـ الاهتمام بالغذاء، والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط. في الاخر أنصح الاخوة الاطلاع على كتب التنمية البشرية ضروري جدا. كتب: لكل مشكلة حل من كتاب (غير تفكيرك للدكتور محمد السيد) غيـــر تفكيـــركــ غير حيــــاتك .... ل بريان تراسي كتاب: حياة بلا إحباط تأليف: محمد السيد تقديم: د. ابراهيم الفقي |
سبب إحباطنا هو مرورنا بتجربه في حياتنا آلت بنا الى الشعور بهذا وبالتالي توقع الفشل في اي خطوة من خطوات حياتنا... في رأي الاحباط والفشل متلازمان دائما فسبب إحباطنا فو فشلنا وسبب فشلنا الدائم هو الإحباط من نجربه فاشله....
فهنا يجب ان يعي الانسان ان الحياه لا يمكن ان تكون دائما مكلله بالنجاح...فكيف بالنجاح أن يأتي اذا لم تعش تجارب الحياه وتعرف اسرارها وانا في رائي الفشل يعلم النجاح الحفيقي....فإذا ادركنا سر النجاح واساسياته فلن يجرؤ الإحباط ان يقترب منا وسيكون الفشل هو البداية وليس النهايه ابدا |
خلق الله العباد وجعل أحوالهم جارية على سنن قدّرها وقضاها .
فمن سنن الله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) الفاشل قد ينجح .. والناجح قد يفشل . . ( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى 5 وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى 6 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى 7 وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى 8 وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى 9 فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى 10 ) تلك سنة جارية . . ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا ! ولذلك ليس الفاشل من يقع في الفشل . . فتلك سنة ! إنما الفاشل من يقع فيه ثم هو يرتضيه .. قال تعالى ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً 17 وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا 18 ) |
الساعة الآن 08:17 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها