![]() |
بدء «التبسيل» بولاية المضيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
بدء «التبسيل» بولاية المضيبي Wed, 29 يونيو 2011 http://im4.gulfup.com/2011-06-28/1309290782871.jpg الجفاف يسهم في تراجع إنتاج البسور هذا العام المزارعون يطالبون بزيادة الدعم لارتفاع سعر المبسلي زار المنارات - علي بن خلفان الحبسي تتم بولاية المضيبي خلال هذه الأيام عمليات التبسيل وهي طبخ بسور المبسلي وتعد هذه العمليات من أهم العمليات الزراعية التي يشهدها القيظ من كل عام حيث يعتبر التبسيل واحدا من الدعامات الاقتصادية التي يحرص المزارع على القيام بها في مثل هذا الوقت من كل عام وفي ولاية المضيبي يوجد أكثر من 150 موقعًا للتبسيل تسمى التراكيب أو المنارات وبالرغم من هذا العدد الهائل من مواقع الطبخ إلا أنها أصبح الطلب عليها ضئيلا بسبب الكثير من المعاناة التي يلاقيها المزارع وقلة الإنتاج كما أكده المهتمون بتجارة البسور بولاية المضيبي حيث كانت المنارات بالولاية لا تكفي وعمليات الطبخ لا تحتمل التأجيل حيث التبسيل يستمر في بعض المواقع لساعات متواصلة تصل إلى 12 ساعة من العمل المتواصل ليل نهار ويدير عملية الطبخ أيد عاملة ماهرة في هذا المجال نظرًا لأهمية الطبخ في جودة البسور. محمد بن مسلم بن سالم الحارثي قال: الوضع الذي آلت إليه النخلة من جفاف تعد أهم المشاكل التي يعاني منها المزارع متوقعا هذا العام إنتاجا ضئيلا من البسور لهذه الأسباب مقارنة بالأعوام الماضية حيث يعطي المؤشر أن التراجع في إنتاج النخلة متدنٍ سنويا وأشاد بالاهتمام السامي بالنخلة وأن هذا الاهتمام هو وراء متابعته واستمراريته في هذا العمل مشيراً إلى أن وزارة التجارة والصناعة على تعاون تام معنا في شراء هذا المحصول مطالبًا الوزارة بضرورة زيادة الدعم نظرًا لارتفاع أسعار النخيل هذا العام وكذلك ارتفاع الأيدي العاملة التي تدير هذا العمل. وحول مراحل الطبخ وإعداد هذه البسور قال: عادة تبدأ مرحلة التبسيل في البداية من خلال صيانة منارات الطبخ وإعداها للعمل وتوفير المستلزمات اللازمة لها مثل سعف النخيل الذي يعتمد في طبخ البسور بعد ذلك تبدأ مرحلة الجداد ويجتمع لعمليات الجداد الصغار والكبار وذلك يتم في المزارع حيث يتم تجميع البسور في السواقي ليتم خرطها ومن ثم نقلها للمنارة وبعد ذلك يتم وضع البسور في المراجل الكبيرة بالمنارة وعادة أن كل منارة تضم مرجلين للطبخ ويتولى هذه العملية مختصون ثم يتم الغرف تمهيدًا لنقلها إلى مواقع التجفيف وتسمى بالمساطيح وتترك هناك لعدة أيام حتى يتم جفافها وبالتالي تتم تعبئتها وتخزينها تمهيدًا لبيعها. صعاب عديدة وأضاف: تواجه المزارعين خلال السنوات الأخيرة عدة صعوبات في مجال التبسيل أهم هذه الصعاب قلة الأيدي العاملة الوطنية المساعدة في كل هذه المراحل وبالتالي يضطر المزارع وأصحاب هذه البسور إلى الاعتماد على الأيدي العاملة الوافدة وهذا بدوره يكلف المزارع الكثير من الأموال وفي السنوات الماضية كانت معظم المراحل تتم بالتعاون مع الأهالي مع الطبخ والجداد فيتم تأجير المواطنين للقيام بها أما الخرط فتتم عن طريق تعاون المجتمع وأبناء البادية ويكون ذلك نظير بعض وتحويل الثمار إلى بسور غير مجدية اقتصادية للمزارع حيث أصبحت التمور ليست لها قيمة مقارنة مع المصاريف التي يتكبدها المزارع من أجل هذه النخلة. وعن الأسباب المؤدية إلى تلف البسور قال: هناك عدة أسباب تؤدي إلى تلف البسور منها طبخ البسور قبل موعدها والأمطار خاصة في اليوم الأول من تجفيف البسور وزيادة أو نقص مدة الطبخ وكذلك عملية وضع البسور للتجفيف على كملية تراكمها يؤدي إلى تعفن البسور وكذلك تخزينها في الأماكن ذات الرطوبة العالية أو تعبئتها قبل جفافها. إنتاج قليل وقال: ولاية المضيبي وبسبب توفر أعداد كبيرة من نخيل المبسلي كانت خلال السنوات الماضية تنتج مئات الأطنان من التمور والبسور حيث ينتج المزارع الواحد تقريبا ما بين أربعة وثمانية أطنان وهناك إنتاج قليل من البسور متوقعة من ولاية المضيبي هذا العام ونتمنى أن يلقى المزارع العماني والمنتج للبسور الدعم السخي من الحكومة نظير هذا البسر حيث يعلم الجميع أن مردود بيع هذه البسور لا يفي حتى لمتطلبات المزرعة في هذا الوقت الذي قلت فيه الأيدي العاملة الميسرة والرخيصة فهناك ترفع من قبل الأيدي العاملة الوطنية لممارسة هذا العمل والقيام به بالرغم من أن بعض العمل يصل دخله في اليوم الواحد إلى 20 ريالاً إلا أن الإقبال على هذا العمل قليل هذا بجانب بعض الصعاب التي ذكرناها سابقا وهذه المهنة في المقام الأول هي مهنة الآباء والأجداد. وأضاف قائلا: نتمنى لهذه التجارة الازدهار والنمو وأن تجد الحكومة والقطاع الخاص المصانع اللازمة التي تعتمد على منتجات هذه النخلة سواء من التمور أو البسور كذلك فإنني أوجه الدعوة للشباب العماني للانخراط في هذا العمل والاعتماد على نفسه في هذا العمل وهذا المجال بدلا من الأيدي العاملة الوافدة بكل أسف حيث إن من يعمل على النخلة الوافد ويقوم بالنقل الوافد والطبخ على الوافد وكل المراحل أصبحت يالأيدي العاملة والوافدة وهذا في حد ذاته غير مجد للمزارع في المقام الأول وهو المتضرر. المصدر: جريدة عماااان ^^ |
ماشاء الله
^^ يعافيك الرب حبوبة |
الساعة الآن 07:41 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها