![]() |
كـ زهـرِ اللّـوزِ أوْ أبْعَــد..!
كـ زهـرِ اللّـوزِ أوْ أبْعَــد..! الضوءُ يهربُ من بينِ أصابعي .. ولازالَ وجهكَ معلقًا بينها كـ قلادةِ حب :: :: إنهُ المخاض، الولادةٌ عسيرةٌ حدّ الانطفاء ، كم جذعًا للذاكرةِ تُراني سأهز وكم قطعةَ شوقٍ ستتبلل في ريقي وتذوب في دمي من جديد وأعود بينَ رفوفِ الذّاكرةِ أعدُّ حروقي وأعواد الصديد وأحاولُ رسمكَ على أجنحةِ الفراشاتِ كلونٍ هارب ورياحٍ أبعدتِ السّحاب ! هل أخبرتكَ أني أحبُّ السّحاب ولكني أحببتكَ أكثر كـ سماءٍ مليئةٍ بالسحابِ والمطر ..وأغنيةٍ تتدحرجُ في فمي ولا تخرجُ أبدًا حتى تنفجرَ كلُ أنفاسي كي لا يتسرب حرفٌ بين شهيقي وزفيري ويكون لحنًا شاردًا على شُبّاكِ القصيد! هل أخبرتكَ أني كلما ذهبتَ إلى السّماء ..كنتُ طفلةً أحرقت أصابعها وبكت كي تعود، وجرت بين أشجارِ الحنين باحثةً عن وجهك وفراشةٍ ملوّنةٍ وسط حرائق الغياب ، كم كان يلزمها من الصّمتِ والبكاء لتعود من جديدٍ لضمها وتتركَ سماءك أو تحلّقَ بها إليكَ ،وتعود عصفورة تنقرُ صدركَ وتختبئ كلما باغتها الشّوق وتسلل وجهكَ بين أصابعها خلسة خبئني ...أريد أن أنطفئ داخلك! . . |
مساؤك ِ ألق يتجدد دوما ً بأحرفك ِ الغناء التي تنتشلنا إلى عالم ملئ بأحرف ِ الأبجدية ...
باقة إحترام برائحة الترحيب لك ِ ولزهرة اللوز ... وسأتابع بإذن الله تجدد ألوانها دائما ً ... |
هذا المساء أشعر برغبةٍ في محوِ كل مساءاتِ تموزِ المبللة
والعودةَ من جديد إلى بيروتَ والاختباءِ بين أصابعها ، المساء في بيروت أغنية غجرية وصخبُ بحارةٍ لا ينكفئون توقًا لشربِ الأراجيل والغناء والاختباء والاقلاع وكأنّ المساءاتِ دون سماءِ بيروت محض توائم تعود لنسخ نفسها مرّة تلو أخرى..خاليةً من الاثارة والجمال هل أحببت بيروت لأني أحبك ولأنها احتضنتك في لحظاتكَ الأولى أم أحببتها لـ صخرةِ الروشة التي جمعتنا طفلينِ حافيينِ يذهلهما حجم ما يرانه أم لأننا نتقن لكنة البيروتين وتتشابه وجوهنا ووجوهم لهذا تحبنا المدينة ونحبها ! دمائي خاليةٌ من السُكر والامنيات، ووحدها بيروت من تعرفُ كيفَ ترضي أنثىً مثلي تقيمُ الأرض ولا تقعدها وتفتح أصابعها ليتناسلَ عطرها في رئتي ...! بيروت البيضاء جميلةٌ كـ الحلمِ أنتِ . . الحبُ البيروتي جاء كرجلٍ مغرٍ جداً وكانت امرأةً يدهشها الشّعور، فتكاثرت في أحشائها أعشابٌ جديدة كثيفة الهذيان والخدر! الحب في قلوبِ العذارى دائمًا ملاكٌ أسطوري ووجهٌ يشبه قُبلةً سماوية وأغنيةً حالمةً على شفاهِ الليل، وصباحٌ لا ينكفئ توقًا للحياة ،وحياةً صافيةً جدًا كالماء! :: عشية 16 / تموز الساعة 9 |
اقتباس:
. بـ وجهِ طفلةٍ يخضّب وجنتيها الابتسامُ والحياء أقابلك:blush-anim-cl: أيها ا لـ ـبـ ـر ا ء > تهجئة الأسماء حرفة تعلمتها منذ الصّغر وها أنا ألفظ اسمكَ كي أبتسم من جديدٍ كلما رأيتكَ مارًا من هنا وفي جيبكَ هدايا وحلوىً وعالمًا يضج بالابتسمام ^__^ :: لحضوركَ جنّةُ وردٍ ولمتابعتكَ أفانين الجمال وللترحيبِ ودٌ وامتنان وأبقي مساءك عطرًا بيروتي |
تصبحينَ على وجههِ
دائمًا / أبدً يا أنا . . وتصبحُ أنتَ كـ أنتَ وكما أحببتكَ في كلّ وقت يا سيّد الوقتِ والغيابِ والحضور والحنين ....وكل شيء ! قد أسافر إليكَ ونتشارك الأحلام ذاتها |
اقتباس:
أيتها النبيلة علينا أن نصنعَ أملا ً رغم الألم بإختصار حتى لا نحتضر ونغيب ُ في غيابت الجُب ِ ... متابع ُ بإذن الله .. |
مساؤك خير وإبداع..
ما شاء الله دام إبداع حرفك.. واصلي تألقك.. |
اقتباس:
. . أهلاً بكَ أنيقًا كـ عادتك ماذا وإن عجزنا عن اختلاقِ الأحلام وعن مداواتِ أمانينا المشظاة هل أخبركَ أحدهم قبلاً أن الأمل مورفين والحياةُ ليست إلا هوروين يخدّر بصائرنا ! من قال إن كل حزنٍ مؤلم ..الحزنُ مخلوقٌ نقي وصافٍ جدًا يريكَ الدّنيا بوجهٍ حقيقي ..وبعينينِ لا تكترثانِ لظلامِ الجب ..فقد اعتادتاه حتمًا ووجدتا فيه ما لم يراه أحد! . . كنتَ حاضرًا هنا كـ ضوءٍ لا يكفُّ أن يرينا جمالَ صاحبه فهنيئًا ..هنيئًا للضوءِ وصاحبه |
اقتباس:
. . ومساؤكِ جنّةُ وردٍ عزيزتي كنتِ كـ الزّهرِ هنا ..شكرًا لـ عطركِ |
كانَ نبيًا وأيقظَ فيّ النّبوة وحملتنا ملائكةُ الرّحمن لـ جنانِ الأنبياءِ _لا شكّ ، لا شكّ _ ! . . من قالَ إنّ المعجزاتِ لـ الأنبياءِ فقطَ ! أليسَ اللهُ مبعثها ؟ ..إذن قد كانت كـ شلال ضوءٍ أتعبهُ السّفر وتمددَ على وجهينا فصرنا ملائكةَ الأرضِ وأنبيائها بكلمةٍ من الله ! أحاولُ ألا أتذكّر وآلافُ الصّورِ أمامَ عينيّ، وتسجيلاتٌ كثيرة تردد كالسّحرِ حاملةً صوتكَ، كيفَ يكونُ وجهُ المسافرِ يا ترى بعد ما لاحظَ أنّ الوطنَ مختلفٌ تماماً عن الأرضِ التي وطأتها قدماه، تراهُ كيفَ يستطيع مزجَ الغرابةِ بالحنين ويضعهما في قالبٍ واحد لا يحتملُ أكثرَ من وجهٍ واحد كـ الوحدة ! ، ما زلتُ أشربُ القهوةَ وأتلمظها في فمي جيدًا ثمّ أبتسمُ ، هكذا علّمتنا بيروت أن لا نشي بأوجاعنا ولا ننبسَ بالكلمات ونكونَ أجسادًا مغلفةً بالأسرارِ على كفيها ، يكفي أنها امرأةٌ طيّبة أدفأت أصابعي وشفتيّ ووقتهما البرد والرّهق وملأت وجهَ الوطنِ بأزهارِ الحنينِ والحُب ، كم هي طيبةٌ حقًا لتتواطأ في مساءاتها وتغريني ! هل كنتُ أحتاجُ إلى إغراءَ ؟، كيفَ علمت أني لم أعرف طعم الحبّ أبدًا وألقت بملائكتها في طريقي ! ملائكة ؟ ربما كانت عفاريت بوجوهِ ملائكة ، عفاريت ؟ ربما بشرٌ أسهل للمضغِ والتفصيل ، لازلتُ ممتلئةً بآلامِ الذّاكرةِ ونوايا الماضي ومبرراتِ القدر ، هل يحتاجُ القدرُ حقًا للوقوفِ والاعتذارِ لـلأماني فقد كانَ مجردَ حادثٍ لا متعمّد أن سحقها تحتَ قدميه وبحذائه الأسود أو أنّ رغباتنا في صُلحةٍ وهدنة أقربَ لتخيلاتنا ومبرراتنا التي أوجعت أحلامنا الصّغيرة فصارت تذبل وتتساقط كلّما امتدت أعمارنا على أذرعِ الحياة ! هل كانَ قدرًا أن نلتقي أم أننا تمرّدنا على قدرينا والتقينا فوقَ السّطوحِ وخلسةً كـ طفلينِ متمردين أو لصين يجهلانِ فاجعةَ الخروجِ للملأ ويداهما مملوءةٌ بالأكاذيب التي عجزت الاختباء ووشت بقلبيهما المرتجفين ! يا الله كم كنّا نقامرُ في الظلامَ ونقولُ إثر لذّة السُكرِ "حياةٌ واحدة وعمرٌ واحد وشغفٌ يستطيعُ استيعابَ الكثير / المزيد " كم هي دروبنا ساذجة حقًا / حتمًا لـ ترمينا خارجها كـ عبيدَ سخُطت أسيادهم وألفوا الأيادي والأرجل لا تستطيعَ تحملَ غضبٍ آخر وبطشٍ جديد، سنسافر كـ الغرباءِ ونعضُّ أصابعنا حنقًا ونغمضُ أعيننا ونعودَ لمساحةِ القدرِ من جديد ! لا مفر لا مفر... . . 17 / تموز الساعة 3 مساءً |
[ قرصُ الشّمسِ كفي وخيوطها أصابعي ] . . كم سأحتملُ من الوقت وأنا أراقبُ الشّمسَ بـ غبطة شديدة وأتمنى أن أضيء الكونَ مثلها، وأتسرّبَ بينَ الخلائقِ كـ أشعتها وأنحبسَ في أفواههم تراةً وأنطلقُ من جديدٍ بينَ شفاههم وأتخلل أجسادَ الطيورِ وأنغلقَ بينَ ريشةٍ وأختها وبينَ رمشٍ وجفنه، كم أتمنى حقًا أن أضيء وتتلونَ عينايَ قوسَ قزح، وأكونَ مرايا لأغصانِ الشّجر فترى الحُسن في وجوهها وتبتسمُ وتضحك..وتبكي حتى من شدّة الفرح ! كـ زهرِ اللّوز كـ زهرِ اللّوز كـ زهرِ اللّوز أصابعي الصّغيرة وأحلامي الصّغيرة ووجهي الصّغيرُ والطّفولة! كُلها لذيذةٌ كـ زهرِ اللّوز، جميلةٌ كـ زهرِ اللّوز ودافئةٌ جدًا كـ سُمرةِ اللّوز ! 18 / تمـوز الساعة 7 |
متابعين لكتابات الرائعة.. موفقة أختي.. |
جميلة كتاباتك يا غصن ،
هي غصن جميل مثلك .. و روحي عصفور صغير سيحط عليه بين الحين و الآخر .. متــآبعة لكِ دون شك ^^ |
. . أحاول أن لا أختنق وأحاولُ ثانيةً جمعَ أجزائي وترتيبي بعدما مزّقنا الحنين ! لازالَ يخفق ، ولازلتُ أتنفس ..عجبًا عجبًا كيفُ لازلتُ أحيا دون وجهكَ وصوتكَ وابتسامك ...ورائحةِ عطرك ؟ :: : ربما لم أمت كما أنذرتُ نفسي مرارًا قبلَ الرّحيل ، مازالت أصابعي قادرة على الانثيالِ ورسمِ اسمك وقلبًا ينبضُ بـ الوجعِ والحُب ! ، ما زلتُ قادرةً على الكتابةِ لكَ رغم التّشظي والألم، وأعلم جيدًا كم هي مرهقةٌ وموجعةٍ ذي الكتابة ، كم بقيَ يا الله ، كم أحتاجُ من الصلاةِ والدّعاء كي يعود ..كي أشفى من وجهه ! ما زلتَ تلاحقني حتى في مناماتي وفي وجوهِ كلّ من أراه وحتى بينَ خطوطِ كفي لا أرى إلا وجهك وكأنما عُلقتَ أمام عيني كـ آلهةِ الاغريق ، أعلم أن أفلاطون الآن منزعجٌ كثيرًا وأن آلهةَ اليونانِ ستفرضُ الحرب ضدي، وجميعهم لن يجدوا إلا جسدًا اعتنقَ وجهكَ دينه وإلهه! . . أتعلم أحيانًا أتضرعُ على سجادتي لو أن الله يبعد هذا التّرف ويلبسني الفقر فأنشغلَ بهمومِ الضّعفاء ولا أجد لـ وجهكَ متسعًا وأنا أُشقي بيدي باحثةً عن لقمةِ عيش وعن شعلةٍ تدفئ أضلاعي المرتجفة في مساءٍ ماطر ولو أن .............. أبتسمً بسخرية لأني أعلمُ الآن أنكَ نائمٌ ولا تسمعني ...ربما غدًا تصحو وأخبرك عن آلامِ الليلةِ الماضية ! |
حوراء الحصن / مس كات
. . أهلاً بكما أيتها الآرجتين أسعدني أن أتنفسَ بكما رغم الـ ... علمتنا بيروت أن لا نشي ..أن لا نشي أبدً ! لكما كل وردي وودي :) |
اقتباس:
حقـآ .. من السخرية أن تكون أوجــآعنا حب وإشتيـآق ، و أوجــآع آخرين لقمة عيش ! هونيهـآ فتهون عزيزتي .. بــآقة وِد أبعثهـآ إليك ، |
اقتباس:
. . :''': هكذا هو الحُب أوله ولع وآخره وجع لكنني مؤمنةٌ بالله وأثقُ به كثيرًا لن أعيشَ إلا ما اختاره لي :: تصبحينَ على خيرٍ يا جميلة أما أنا فقد يطفئني الوضوء شكرا لـ قلبكِ |
كلمات دخلت اعماقي وانا لا ادري
ماذا اقول,,,صمتت قليلاا وانتابني شعورا غريباااا,, فلك تحياتي وتمنيااتي لك بالتوفيق داائمااا |
:: :: أبي كيف علمتَ أن عيناي بقيتا يقظتينِ حتى الصّباح وطيلة الليل الراحل فاقتربتَ من وجهي وطبعتَ على جفنيّ قُبلةً دافئة تضجُ الحب.. وتشي بقلقكَ رغم أنك لم تفصح أعلم أنكَ لازلتَ تراني تلكَ الطفلةَ الصغيرة والمدللة..رغم طابور السنين خلفي وأعلم أنكَ تفهم أن ما يوجعني هو غيابُ وجههِ ..ولم تنبس بكلمةٍ واحدة تطمئن قلبي عنه رغم ذلك ! أعلمُ أنكَ مثله تمامًا لكما مبرراتُ الرّجلِ ذاتها وأني الكائن المختلفُ بينكما ...ولا أفهم حدودكما أبدًا ما ذنبي إن كان لي روحُ طفلةٍ تلطخُ وجنتيها بالشوكولا و تضعُ تاجًا على شعرها ثم تضحك بشقاوة وتقولُ لكما أني أميرة الحلوى اطلبا وتمنيا ! ما ذنبي إن كانت تلك الطفلة كلما أتتِ البحر قالت له أني عروسكَ فلم لا تضمني ! فصارت تركض لذراعيه حتى يصل الماء لوجنتيها ويمسحُ آثار الطفولةِ في وجهها فتعود مرتجفةً بلا أحلام ولا طفولة ! . . 19 / تمـوز الساعة 3 مساءً |
اقتباس:
. . ليتَ الدّنيا حقًا عصافير وشجر لـ أضاءت وجوحنا حتمًا كـ الشّمس / أهلاً بكِ أيتها المخملية على ضفافِ اللوز شعوركِ وعمقكِ يشيانِ بالكثير ..يكفي أنهما أخبراني أنكِ مرهفةُ الاحساس يا عصفورة أكثري زيارة الغصن ..فهو لاشك يسعد بزيارتكِ ويترقبها |
[[ أيـّارُ الجميل وآذارُ البداية .. وأنا وأنتِ أيتها الأبجدية نعيشُ حكايا تموز معًا حتى النهاية ]] لا تتركي أصابعي .. لا أريد أن أكونَ وحيدةً ... أرجوكِ ! . . اعذريني أيتها الأبجدية أعلمُ أني أستنزفُ ألوانكِ ووجهكِ...دونَ مقابل ! فلتفهميني أرجوكِ..فأنا أكتبُ لـ أني أحتاجُ لـ ذلكَ، ولن أكونَ كـ طاغور الذي نحتكِ عشيقةً مقدّسة فاختلفَ شعبه بعد موته عشراتِ السنين من فرطِ القداسة هل يصح أن يغنوا قصائده أناشيد وطنيّة ! لستُ أنحتُ لكِ المجد هنا ولكني بحاجةٍ إليكِ لأنكِ لا تأتين إلا لتذهبي ولأنّ وجههُ بعيدٌ الآن ولم أجد من يوصل رسائلي غيركِ ! ، لستُ بتلكَ الدّناءة صدقيني لكن أصابعي مصابةٌ بدوارِ بحرٍ ولم أعد أجيد إلا الكتابة لـ أتنفس أليسَ عذري نبيلاً .. أليسَ صراعي للعيش يبرر انتهاكاتي لقداستك! أيتها الأبجدية كوني ..كوني قريبة فأنا أحتاجُ ألوانكِ. |
مســـــاااء الورد
وقفت هنااا فأدركت بأن في دااخلك احسااس جميل دام احسااسك ونبض قلمك |
خربشات اقلام ..تحمل معاني في طياتها لا يستهان بها
هي كالسكـــــر حلوه المذاق.. دام ابداع قلمكــ |
أنا مخلوقٌ لم يخلق لـ يحزن لذا أنا أعرفُ وجه الحزنِ جيدًا فقد افترقنا عند منعطفنا الأول ..! . . لا أجيدُ فلسفتكَ أبدًا ..ولكني أحاولَ اختلاقَ مبرراتِ اللّغة وقضم مسافاتِ الأرق كـ قضمي للأظافري تمامًا حدّ امتلائي بالوجع ....لا أستطيع الكتابة فـ أصابعي منهكةً حبًا وحنينًا لـ وجهكَ . . هذا أشبهَ بانتحارِ اللّوزِ لاشك ! |
مساؤك عطر يا غصن
مررت من هنا لإلقاء السلام والتجوال ما بين أحرفك الذهبية جدا راقت لي أحرفك متابعة بين الحين والأخر لمدونتك دمت بود وتحية عطرة مني |
لـ أني أنا دونَ حرائقَ وغيابات ..سأشفى سأشفى ! . . بهجتي تعطي وجهي ألفَ لونٍ وصبغة وكأنني لبستُ السماء بـ كلِ انفعالاتها ونجومها ...ثوبًا طويلاً وجريتُ كـ الطفلةِ أردد [ لبستُ السّماء ..لبستُ السّماء ] :: :: هذا المساء أشعرُ بـ البهجةِ والفرح وبـ وجهكَ والوطنِ قريبانِ جدًا ..وفي قلبي وعيني فـ أغنّي وأغني .. وترقصُ كلّ الأبجديةِ لـ غنائي ! . . لـ أني أنا ولأنَ وجهكَ هنا :icon26: سأشفى سأشفى |
. . الرّائعات [ عصفورة المنتدى _ الورد الجوري _ لؤلؤة الجزائر ] شكرًا لـ قلوبكنّ الآرجة وللعطرِ النّافحِ من مرورٍ يضجُ الجمالَ كـ هذا . . كنّ بـ جمال |
كـ عادتي في هذا الوقت أثرثر على الورق وبجانبي كوب شايٍ أخضر ..وأختصرُ الكثيرَ من الانفعالاتِ والأشواقِ بـ بضعِ أحرف فقط ! لـ أني على يقين أنّ الكلمات لن تكفي وربما تخجل ، تخبو أو تنطفئ ولا يصلكَ أيًا مما أكتبه عن محاولتي للصلحِ مع أيامي والعودةَ من جديد .. كـ غصنٍ جميل لا أحتاجُ العودة لـ أنها مؤلمة جدًا بكل تفاصيلها الدّقيقة..أحتاجُ أن أغمضَ عينيّ وأتنفس وأكملَ أكملَ ما بدأته بـ وجهِ طفلةٍ شقيّة وابتسامةٍ تملأ الوجه ! سنكونَ خاسرينَ حقًا إن ضيّعنا أيامنا دون أن نختلقَ الأكاذيب السّعيدة والقصص المبهجة ... وننسى كلّ شيء ، كل شيء . [ أبتسمُ الآن ] لـ أنّ وجهكَ مهما كانتِ المسافاتُ بيننا حاضر بين عينيّ كلّ الوقت وجهكَ وأنتَ تمنحني حقّ الاحتفاظِ بهِ في ذاكرتي ..ثم تطلقُ ابتسامتكَ العذبة وتسخر مني وتقولُ باستعلاء متصنع: أعلم أني جميل ..ولكنّي أخشى الحسد ..ثم تضحكُ كثيرًا لـ ارتباكي أتعلم شعرتُ لـ برهةٍ أنّ الزّمن توقف عند تفاصيلَ وجهكَ ولم يعد يهمني إلا أن أملئ عينيّ وقلبي بك ! . . لن أتألم ..لن أحزن ، وسأظل أبتسم لـ أني وعدتكَ بـ ذلك أمّا الآن سامحني على دموعٍ مضت ! |
:: :: أدركُ يا صديق أنّ الحياةَ تحتاجُ لـ صبرٍ كثير وأننا لم نعد صغارًا فـ صار يدهشنا أنّ النّاس لا يشبهونَ أمّنا ! وأنّ الصّدقَ والحب مخبآنِ في قلوبٍ قليلة صدّقني أرى الحياةَ الآن كـ لعبةٍ قديمة لم تعدُ تعجب هذهِ الطّفلة التي حلمت على الدّوام أن تحلّقَ كـ الجنياتِ الطّيباتِ في حكايا الأطفال وأن يكونَ لها سحابةٌ دافئة من السّكر توصلها لـ السماء فترى الملائكة وتعيشَ بينهم بـ قلبٍ أبيضَ ونقي ينبضُ بالحب ! . . ما أجملَ أحلامها / أحلامي بقيَ حلمٌ الآن أن يكونَ لي قلبٌ كبيرٌ كـ الكون دافئ كـ الشّمس ...ولا يعرفُ إلا البهجةَ والفرح ويبثها في أوصالِ من حوله.. كـ طفلٍ صالح نشأ على الإيثار والكرم ! |
كيف ترضى ..كيفَ ترضى أن لا يكونَ لكَ مكانٌ في قلبي ..وتكونَ الغريبَ عنه ! . . كلنا يعاندُ الآخر ولكننا لم نعلم أننا نعاندُ أنفسنا ..وقد آذانا العناد ! ألسنا واحد ؟ إذن أعتذرُ لأني آذيتكَ .. يا أنا . . هل نستطيعُ أن نمحو لحظاتنا التّعيسة ونكتبَ غيرها على ألواحنا أكثرَ جمالاً وسعادة ! ونبسطَ المستقبلَ بكلِ ألوانِ البهجة ..ونحققَ الأحلامَ والأمنيات ونسمي أطفالنا أسماءهم التي اخترناها لهم ونغمرهم بالدفء والأمان ونعيشَ نعيشَ بـ سعادة ! :: :: لكنّ صمتكَ مؤلم حتى أكثرَ من التّعاسة |
الساعة الآن 10:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها