![]() |
[ ذاكــرة ملــّـونة ]
. . كلّما ضجّة جوانحي برائحةِ " الحب " وجدتُ الموسيقى ذاتها تخفقُ بين أضلعي .. ووجدتُ أصابعي مطالعَ قصيدةٍ جديدة تسكب عطركَ أوسطَ " الرّوح " وتلبسني ثوبًا بوجهِ الغناء ! للـذاكرةِ الملـّونةِ هنا بالشّمعِ الأحمر والوردِ الأحمر وقلب السّماء ذاتَ الوجهِ على صدرِ غيمة . . |
:: :: هذا المساء زارتني ذات الرّغبة القديمة أن أذهب البحر وأسكن هواءه رئتي ثم أفردُ له ذراعيّ وأطلب منه أن يضمّني وأن أركض على شاطئه كطفلة وتُدخل الرّياح أصابعها في شعري ويتطاير ... وتتطاير معه روحي اشتقت السّماء كثيرًا اشتقت وجوه الملائكة وصدر الغيمة ووجهك في كلّ زاويةٍ من زوايا السّماء ! لا زلتُ أراك كما تحب عيناي أن ترياك ولازلتُ كالسّابق أصعد على كرسيي الصّغير كلّ ليلة وأحاول رسم النّجومِ بأصابعي وأحاول أن أضعها على جيدِ السّماءِ لتبتسم لي فأبتسمُ لها أيضًا أنا..! :: :: |
. . أمتلكُ الآن شعورًا ساحرًا .. شعورًا يملء عينيِ الطّفلة داخلي بالدّهشة ثمةَ سربُ فراشاتٍ ملوّنة تنطلق من بينِ أصابعي تعانقني تدور حولي ثم تصبحُ غبارًا ملونًا على كتفِ الهواء ! وأغدو كالطّفلةِ أرسمُ به وجهك ، أرسمني بجانبك .. وحين نكتمل أنفخه إليك وأودع ظرفي فَراشَ الأمنيات ونورسًا يحملُ روحي وبعض الأغنيات ، ويرسم بجناحيه قلبًا وقبلة .. إليك إليك . . |
متابع لـ الذكرى هنا بين باقات الطـل ...
أهلا ً بك ِ أيتها السيدة الصغيرة ذات الأحرف الكبيره ... باقة دعاء ... |
اقتباس:
. أيها البراء .. إنها أنا :) ذاتُ الطّفلة ساعة عيد .. بثوبيَ الجديد وبذاكرةٍ متخمةٍ بالمطر و وجهِ السّماء ، وأصابعًا تحملُ روحي مع كلّ نبض إنه الشّريان النابضُ في أوصالي إنها الأبجدية رغم القطيعة والخصام .. وألف وعد ! لا أستطيع إلا أن أطلقها من عمقِ " قلـب " فأنا لا أحيا إلا بها .. و أكتشفها كل مرة كـ حقيقةٍ هوت عنها أستار الظّلام . . |
:: :: الكون يغمضُ عينيه الآن من جديد ، و الشّمس بعد نهارٍ شاق تتوسد أذرع الغيبِ وتنام ولا أجدُ في كل وقتٍ إلا انحناءً يتيمًا على شفتيّ يرسم فيني البسمة .. أصبحت أكثر قدرةً على الابتسام رغم هالاتِ التّعب العابثة في وجهي ، رغم بحار الاصفرار على خارطةٍ بتُّ أكثر يقينًا أن يدًا كأنتَ من تملكُ كل مفاتيح الشّفاء لها وروحًا كأنتَ من تجعل القلب جنّة وارفة تستظلها كل الأحاسيس وأفانين الشّعور وملامح البهجة ! ليتني أستطيع ايجاد مقياس رسمٍ صغير يختصر كل طواحين التّعب وكل سمواتِ الشّوق وبحار الوله بيني وبينك .. ! ليتَ عينيّ تمتلئ للحظة بوجهك وتهتدأ كلّ الأضلع لدقائق وأغفو على حلمِ أنّي صادفت في إحدى الزوايا ملامحك وأني على خلسةٍ من العمر رأيتك ! :: :: |
. . اليوم خالفتُ كلّ قوانين الأرض ، بدّلت سلالمَ روحي وطرقاتِ الذّاكرة اليوم بحثتُ في انثناءاتِ الزّمنِ عن عمرٍ جديد يمدُّ ذراعيكَ لقلبي ويؤثثُ فيّ فجرًا من الفرح ! عجنتُ صبري ، بحثتُ عن بروازٍ آخر أسندُ إليه حقائب بهجتي و وجه الحياة ودميةٍ أخبرها عنكَ وعن موعدٍ كنّا في عينهِ بالأمس .. عن شاطئٍ بين أذرعِ النّجومِ مكثنا فيه كـ غيمتينِ بللتهما أحضان السّماءِ بالمطر وحلمٍ ظلّ ينزفُ بهجة طيلةَ الليلِ وحتى انبعاثِ الشّمسِ عند ولادةِ الفجر اليوم أصبحت أكثرَ نقاءً وصفاء ، وأكثر حبًّا لك وشوقًا لوجهك .. . . |
.
. لازال الله يبعثُ بهداياه ليبهج قلب الطّفلة ويلطّخ عينيها بالبهجة و وجهِ السّماء .. هذا المساء كان معطّرًا برائحةِ البحر وضاجًّا بأفانين البهجةِ والفرح ..! . . |
اقتباس:
والطفلة أصبحت كبيرة الآن تملئ أكفها الدعاء ليتزامن مع الأحداث المقدرة من رب العباد . هي هدايا القدر يا غصن مغلفة لك ِ في أبهى صورة جعل الله السعادة تلازمك ... مساؤك ِ افنان مخضرة تزهر فيها سعادة سرمدية ... |
اقتباس:
وسأكون هي وإن شاخت تفاصيلي:cupidarrow: البـراء شكرًا لـ صفاء قلبكَ ونقاءِ روحك وجعلها وردًا يكللُ خطاك بالبهجة ويضج في أوصالك العطر |
مدونه جميله اختي
متابع... |
اقتباس:
. الجميل هو مرورك آنسني جدًا هذا التّواجد وتبهجني كثيرًا متابعتكَ clever idea |
. . لا أدري لمَ تذكّرتها الآن رغم أني عاهدتُ نفسي أن أنسى كلّ تفاصيلها وأغمض عيني طويلا كلما صادفتُ وجهها معلّقًا في سطحِ مكتبِ حاسوبي لازلت أجهل سبب عدم محوها للآن ..شيء ما في روحي يمنعني ويذكرني بها بين الحين والآخر ..! سأغمض عينيّ الآن طويلا وأحاول نسيانها من جديد ! . . |
.
. سأفتح شبّاكي هذا المساء .. وأنتظر علّ بريدًا منكَ يصل ليطمئن قلبي عنكَ سأعدّ النّجوم ..وأخبر السّماء كيف يكون وجهك سأوصي الغيمات كثيرًا إذا ما رأتك أن تقبّل وجهك وتضمك وتحفظك من كل سوء . . |
. . لا أحملُ في روحي الآن إلا البهجة وجنة تفوح بعطرك أعـرج السّماء في خشـوعِ الزّاهـدين .. ولا أجـد في عنيّ إلا صـورة واحـدة ووجهًا يعكس في غناء المطر لون ذاكرتي وأنشودة حبك.. لازلتُ أخفي مقاطع الشّوقِ في روحي وعثرة الحنين وأمنية الوصال وأذكارَ صوتكَ وقصائد روحك في كل تفعيلةٍ من صدر ذاكرتي ورويّ حبٍ يخلقُ السّماء والغيماتِ في قلبي وايقونةً مضاءةً بشموعِ الفرح ..! لازلتُ أنزفُ حبًا وأنشد في وجهِ الأرض آخر كلماتك ، وابتسامك ..وضحكاتك لازلتُ أجمع تفاصيلي وذاكرتي لنكون أنت ساعة اللقاء على عتباتِ السّماء فأرى وجهي بك وروحي في أقاصي حدقيك .. ونكون أنت في كل جزءٍ منك.. . . |
. . روحي ممتلئة بصدى صوتك هذه السّاعة كيف لي أن أطلق كل الحبِّ هنا أو أخبئ آخر بجانبه ! وكيف لي أن أسند بذاكرتي زاوية من زوايا وجهك.. لازلتُ أمارس مع أصابعي طقوس الانتظار وأعدّ بها الدّقائق والثّواني وكلّ الأيام والليالي التي أرقب فيها نجمك دون أن يتوسط السماء ودون أن يمدّ أذرعه لأماني الطّفلة ويجعلها تبتسم كلما رأت انعكاس وجهها في عينيه ..! . . |
اقتباس:
ارى براءة الطفولة عندما تنظر الى السماء لتبحث عن نجم يداعب ناظريها ويحقق امانيها http://images.vip600.com/pic/romance/542.JPG التي طال انتظارها الغصن الجميل اسعدك ربي واصلي ابداع ك ك / واطلقي لاحرفك العنان لترسم لوحة فنية بنجوم ابادعاتك . تقبلي مروري . |
اقتباس:
الرّاجي إنها أمنياتُ الطّفلة التي أسرت لها الرّيح يومًا أنها لا تتحقق أبدًا وأن السماءَ لم تخبئ وجهه يومًا بين تقاسيم لياليها ونهاراتها وأن البحر لم يوصل إليه رسائلي مرة على ظهرِ مركب .. كلها كان تتلاشى قبل أن تصل وتنطرح قبل أن تُجمع بين يديه وأن دماءنا لم تكن تفور إثر نوباتِ الحنين .. وأني لم أحبه يومًا .. ولم يكن لي وجود ! أنا أستنزف الوقت خارج حدود العمر أسافر بدمائي وحدها بعيدًا عن كل شيء ، حتى أناي ! هل أخبرتك يومًا أن لكَ حضورًا يجعل السّماء تبتسم لي وحدي والمطر بنشد أغنيته حيث أكون .. شكرًا لـ متابعةٍ تختلس من الكون تفاصيل اللاحدود ..! . . |
. . هـذا الصّباح كان مختلفًا جدًا وكان الأجمل حتمًا لازلتُ أدور وأغني كـ الطّفلة ولازلتُ عاجزةً عن التّوقفِ عن الابتسام حتى اللحظة ..! اليوم قطـفتُ من السّـماءِ حلمًا جديد وأمنـية حاولت أن أجمع فيها كل ألـوان البهجة والفرح .. كان لي موعدٍ منذ الصّـباح الأول بـ البحر ، جريت على الشاطئ كـ الطفلة وحدثته بفرح رسمت أمنياتي على ظهر رماله وكان يلتقطها ويخبئها بين أصابعه وتكون سرًا بيني وبينه ..! اليـوم نفخـت روحـي مع كـل فقاعـةِ صابـونٍ كـنت أنثـرها في وجـه البـحر ووأدعـت رغوة قهوتي وجهًا يبـتسم وعـينا تفيـض بالسّـعادة كانت ذاكرتي تلتقط الألوان وروحي تتورّد كلما علتني حرارة الشّعور وجاورني طيفكَ وهو يبتسم :) كان صباحًا لائقًا لـ كل مساءاتِ الحنين ..! . . |
. . في الوقت الذي كنت فيه أظن أني أنتقم لم أكن إلا أوذي نفسي ... قبل كل واحدٍ منهم ! أنا الآن أحاول سدّ الثقوب التي أحدثتها عبثًا في قلبي لـ من لا يستحقّ أبدًا ... . . ليتني أغمض عينيّ يا الله ولا أعود لـ فتحهما أبدًا وليتك تدفئ قلبي هذهِ الليلة أيضًا .. |
|
. . إنها الجمعة من جديد تشق طريقها إلي إليك وتلزمك حمل الحقائب والكتب ..عاقدًا المضي والرحيل وتاركًا وجهي خلف النّافذة يلوّح بيديه ويدعو لك .. إنها الجمعة المربكة التي تفقدني زمام الشعور وتجعلني أنفجر حنينًا إليك ..حتى قبل أن تذهب وقبل أن تخرج من الباب ولا أراك إذا أشرقت الشّمس في الغد ..وتوجه النّهار بالسؤال عنك ! إنه أنت .. البحر الذي لا يرسم حدودًا لتفاصيل وجهه في عينيّ ولا يطبع صوره في أوردي فأغدو أنبض لأجله وحده ! أنت وحدك من ينحت في ذاكرتي مدينة شوقٍ و يجعل السماء تبتسم لها وتنبض حبّ ! |
نعرفُ قيمة الدّفء حينَ يتزاحم في أوصالنا التّعب ما عدتُ أشعر بـ الوقت أبدًا ولا أذكر حتى آخر مرةٍ عانقت فيها وجهي في المرآةِ إلهي إن لم تكن حسبي أك من الخاسرين |
|
اقتباس:
لؤلوة النّدية شكرًا لـ هكذا اشراقة :o |
.
. كلما طال الغياب بك واشتّد شوقي إليك بتّ أنسى نفسي ، أجهل ذاتي وهويتي ولا أعرف حتى من أكون ! وكل الأحلام الملوّنة والأمنيات الدافئة التي كنت أخبئها في صدري كل ليلةٍ تحت ضوءِ وجهك باتت تخنقها حمّى الحنين كلّ مساء وبتُّ أصلي على جثمانها كل صباح صلاةَ موت ! وذاتُ العينينِ التي أخبرتكَ أن الله لم يخلقَ الحزن يومًا ليسكنها ويطبع الرّماد في صفحتيها أصبحت لا ترى في الوجوه إلا لونًا يختم الدّمع في وجهي ويطفئ نار حرائقي بعد نايِ يعزفُ فيّ الانكسار ! لم أكـن ذات يومٍ أظن أن اللّـغة التي كنت لا أمـلّ غناءها كـ طفلة كل صباحٍ وعشية ستحبسُ في فمي كـ أي شيء ينحسر في أوصالي ويختنق لا يعود ينبض من جديد ! . . |
مساؤك ِ ألق متواصل بين أروقة الحصن ...
متابع دائما ً لذاكرتك الملونة ^^ |
. . صباحك جنّة أيها البراء لا شك أن [ ذاكرة ملــونة ] محظوظة جدًا بمتابعتكَ السّخية كن بالقرب دومًا لـ أنكَ من يضفي على الحصن لونه وبهجته وطبعه .. . . |
. . لاأستطيع للآن نسيانه أو محوه من ذاكرتي لازلت أشعر بذات الألم في صدري وأنا أحاول التقاط النفس قبل أن .... كان حلمًا ولكني لازلت أشعر بألمه يسكن أضلعي |
. . أشعرُ أنّ السّماء تبتسمُ في عينيّ بعد المطـر.. وبعد صوتكَ في كل قبلةٍ منه على وجهي أشعرُ أنّ الحياةَ تنبضُ في كلِّ جزءٍ مني أشعرُ بكَ .. أشعرُ بكَ قريبًا جدًا ، تنظرُ في عينيّ وتجمع أصابعي بين كفيكَ وتهمسُ بـ دفءٍ إلي .. أنّكَ حقًا هنا وأني حين أغمضُ عينيّ لن تذهب وسيظلّ كفّك يعانق أصابعي .. أشعرُ بكَ في روحي أشعرُ بكَ كائنًا ينبضُ في صدري ويسكن أضلعي أشعرُ بكَ كثيرًا داخلي .. كـ الجنّة كـ عطرٍ تمتلئ به رئتي كـ حبٍّ كبيرٍ جدًا يلمعُ في عينيّ.. . . |
الساعة الآن 08:55 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها