أختي شذر أشكر طرحكِ للموضوع
أولا: فارق السن بين الزوجين يمثل في أحيان كثيرة عائقا كبيرا فهناك رجل يتزوج من إمرأة تصغره ب15 أو 20 عاما فيكون الزوج من جيل والزوجة من جيل آخر فيكون هناك إختلاف في طريقة التفكير والآراء فيصعب على الزوجين التفاهم لأن الزوج عاش في جيل له أفكاره الخاصة فيصعب على الزوجة إقناعه في موضوع يراه هو مستحيل في نظره ولكن الحياة تستمر.
متى يحصل التوافق ولا يكون فارق السن حاجز أو عقبة من وجهة نظري اذا حظي الزوج بالتعليم حتى وان لم يحصل على شهادات عاليه أو لنقل كانت لدى الزوج أفكار متفتحه وعقل واع وأسلوب في التعامل فإنه لن يكون هناك أي عائق بل سيكون الوفاق على الدوام.
في الختام كل إنسان يختار شريك حياته التي سيمضى بقية عمره معه على أسس هو من وضعها لنفسه وعليه أن يتحمل نتيجة إختياره ومن أحب شخصا فسيتغاضى عن جميع عيوبه وسيكمل مشوار الحياة معه سواء أكان فارق السن كبيرا أو بسيطا
بالنسبة للحلول
اذا نشأت بين الزوجين علاقه من المودة والمحبة واحتواء الآخر فلن يؤثر فارق السن أي عائق لكن اذا لم يكن هناك تفاهم بين الزوجين فسيؤثر ذلك على العلاقه وخصوصا اختلاف السن الكبير بين الزوجين نأتي الى الحل من وجهة نظري اذا حصل سوء تفاهم بين الزوجين الذين يشكل اختلاف السن عائقا بينهما فلن يكون هناك حل الا اذا جلس الزوجان مع بعضهما ونشأ بينهما حوار حول المشكلات وكيفية حلها دون أن يدخلا أطراف أخرى في الخلاف لكن اذا تفاقمت المشكلة الى الطلاق فإنه يجب تدخل أفراد تخفف من حدة التوتر وليس إشعال النار بين الطرفين
ولكن اذا إنعدم التفاهم فلا حل الا الانفصال
|